السبت، 29 نوفمبر 2014

فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا فشلت محادثات السلام


(رويترز) – قالت فرنسا يوم الجمعة إنها ستعترف بدولة فلسطينية إذا فشل مسعى دولي في التغلب على حالة الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين واقترحت إطارا زمنيا مدته عامان لإنهاء الصراع من خلال قرار تدعمه الأمم المتحدة.
وسيجري البرلمان تصويتا رمزيا في الثاني من ديسمبر كانون الأول بشأن إن كان ينبغي على الحكومة الفرنسية الاعتراف بفلسطين كدولة وهو إجراء وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “خطأ جسيم”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان “إذا فشل هذا المسعى الأخير في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض فسيكون لزاما على فرنسا أن تقوم بما يلزم للاعتراف دون تأخير بالدولة الفلسطينية. نحن مستعدون.”
وزاد التصويت البرلماني من الضغط السياسي الداخلي على الحكومة كي تبدي نشاطا أكبر تجاه القضية. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة (إي.أف.أو.بيه) أن 63 في المئة من الفرنسيين يؤيدون قيام دولة فلسطينية.
وقال فابيوس للنواب إنه في حال تأييدهم للاقتراح فإن ذلك لن يغير موقف باريس الدبلوماسي على الفور.
لكنه أضاف أنه بعد اتخاذ خطوات مماثلة في السويد وبريطانيا وأيرلندا وأسبانيا لن يكون بوسع فرنسا أن تتجاهل الصراع “الممتد” الذي يصب في صالح المتطرفين.
وقال فابيوس “هناك حاجة للدعم.. سيقول البعض ضغوط من المجتمع الدولي لمساعدة الجانبين على اتخاذ الخطوة الأخيرة باتجاه السلام.”
وانهارت في أبريل نيسان الماضي أحدث جولة من الجهود الرامية لتنفيذ حل الدولتين. ولا يرى الفلسطينيون فرصة تذكر إلا من خلال الدفع من جانب واحد باتجاه إقامة دولة.
وقال فابيوس إن فرنسا تعمل لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي باستئناف المفاوضات واختتامها في غضون عامين.
وكان دبلوماسيون قد قالوا إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعد نصا يمكن الإسراع فيه إذا تم طرح قرار منفصل صاغه الفلسطينيون ويدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2016.
وقال الوزير الفرنسي “لابد أن نحدد إطارا زمنيا وإلا فكيف سنقنع أحدا بأنها لن تكون مجرد عملية أخرى؟”
واقترح عقد مؤتمر دولي بالتوازي مع القرار يحضره اللاعبون الإقليميون: الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والقوى الكبرى.
ولم يحدد عند أي مرحلة يمكن أن تقرر فرنسا دعم قيام دولة فلسطينية لكن دبلوماسيا قال إن هذا قد يحدث في أي وقت إذا شعرت فرنسا أن المفاوضات فشلت نهائيا.
وفرنسا لا تصنف فلسطين كدولة لكنها أيدت عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ووضعها كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.


مصر تحت الحصار

تاريخ النشر : 2014-10-26

بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير



في كلمة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في تدشين مشروع توسعة قناة السويس ، قال حرفيا :" بصوا للمنطقة المحيطة بمصر . شوفوا إيه اللي بيحصل فيها فيه ناس بتهد في المنطقة . واللي بيتهد مابيرجعش تاني .. شوفوا الإرهاب اللي محاصر مصر .. توجهوا الي الله بقلوبكم ألا تلقي مصر نفس المصير ".



وبعد مذبحة الجنود المصريين في الشيخ زويد قال السيسي:" ان ما يجري لايستهدف الجيش فقط وانما يستهدف تدمير مصر كدولة ".



أمريكا وأوروبا حذرتا مصر من أي تدخل عسكري في ليبيا بينما قررتا التنسيق مع الجزائر فقط وقال وزير الدفاع الفرنسي :" سنشارك بتحالف ضد الارهاب في ليبيا وبتنسيق مع الجزائر ".



ولم يات على ذكر مصر .. وقال الرئيس السيسي :" ان التدخل الدولي في ليبيا سيكون له انعكاسات خطيرة ".



أي أن المسالة أصبحت واضحة في استثناء مصر وحتى في جولة كيري الأخيرة بخصوص داعش تم تأخير زيارة كيري لآخر الجولة وكانت أمريكا في عهد مبارك تبدأ بمصر في مثل هذه الحالات وكانت مصر هي العنوان الأول لكل التحركات الدولية في المنطقة.



هنالك هجوم لاهوادة فيه على مصر واعتقد انه بعيد كل البعد عن ملف الإخوان المسلمين فالقوى الخارجية لاتحارب مصر من اجل الإخوان المسلمين ولكن لديها أهداف أخرى في مصر والمنطقة تبدأ من مصر ولابد من إحداث خلخلة وتفجير أزمات داخلية بمصر كي يتحقق الهدف الدولي .



الرئيس السيسي مدرك تماما كل المخططات الخارجية وقد لخصها في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير قناة السويس بان مصر تحت الحصار الان .



فعلا مصر محاصرة  الان من كل الاتجاهات والدائرة تضيق شيئا فشيئا والقوى الدولية تراهن على انفجار أزمات داخلية بمصر في وجه السيسي والتي ستتدحرج وصولا إلى النزول للشوارع كمما حصل مع مبارك ومرسي .



هنالك توجهات دولية ضاغطة على دول الخليج العربي التي أبدت استعدادا لدعم الاقتصاد المصري وهذا الضغط يمارس على دول الخليج وأحيانا تستطيع تجاوزه وفي أحيان أخرى تكون الضغوط كبيرة وشديدة فتضطر دول الخليج لاختيار السلامة وبالتالي ومنذ وصول السيسي للحكم كانت المساعدات العربية شحيحة مقارنة باحتياجات مصر .



المشكلة الاكبر ليست في السيسي وانما في مصر كدولة عربية كبرى تدفع دفعا نحو الانهيار .. ومهما كانت الخصومة السياسية بين الإخوان والسيسي فان دور ومكانة مصر ووجودها كدولة مهدد بالانهيار ولن تنقذها لو انهارت .. انتخابات او أي حاكم جديد كما حصل في ليبيا والعراق وسوريا .. وستتحول مصر الى أي نموذج من النماذج العربية الثلاثة ليبيا او سوريا او العراق



كان معظم العرب يرون في صدام حسين انه ارتكب خطيئة احتلال الكويت وهذا صحيح وهي خطيئة بلا شك ولكن بعد انهيار العراق وسقوط بغداد أصبح الجميع يترحم على صدام فقد اخل سقوط بغداد بالتوازن الإقليمي والعربي بشكل خطير .



لقد حدث انقسام خطير في فلسطين وسالت دماء كثيرة في الاقتتال الداخلي بغزة قبل سنوات ولكن ورغم القطيعة وتبادل الاتهامات والشتائم هنالك موقف يسجل لفتح ولحماس انه عندما تشن إسرائيل هجوما على غزة يتوحد الجميع بلا تردد وقد حدث هذا في ثلاثة حروب منذ عام 2008 .



وعند المصلحة العليا لأي بلد يجب ان يتوحد الجميع مهما كانت الخلافات وقضية مصر ليست مصرية داخلية فقط بل قضية عربية ويجب أن يتحرك العرب لدعم مصر بدلا من أن يلعبون دور المتفرج على انهيار مصر وتشرذمها .



لقد بقيت مصر فقط في الحلقة وهي العائق الوحيد لتنفيذ مخطط دولي خطير ضد كل الدول العربية وان تحقق لن تسلم أي دولة عربية من تبعاته وستدخل الدول العربية في حالة انهيار لايعرف احد مداها .




مادونا ترفع (ورود) أطفال غزة: لا أدعم حماس.. أنا أدعم احترام الإنسان


















كما في كل جولة حرب، لا يتجاهل المشاهير العالميون والمحليون ما يدور في ميدان الحرب. وجدت المطربة العالمية مادونا نفسها أمسِ وسطَ عاصفة هوجاء عندما رفعت في صفحتها على إنستغرام صورة ورود كتبت عليها أن هذه الورود مثل أطفال غزة الأبري

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

عكاشة يتوعد بخطف أبو مرزوق ومهاجمة منزله ومقاضاته

11/25/2014 10:04:00 AM

  قدم الإعلامي توفيق عكاشة بلاغا إلى النائب العام المصري يطالب فيه بترحيل القيادي الحمساوي موسى ابو مرزوق من مصر، وتعهد بخطفه من منزله في القاهرة، بسبب انتقادات وجهها اليه وإلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على صفحات «القدس العربي»، كما اعلن عكاشة مساء أمس الأول في قناة «الفراعين».
وكان الدكتور موسى أبو مرزوق انتقد محمود عباس لقيامه بإرسال رسالة شكر للإعلامي المصري توفيق عكاشة.
ونقلت «القدس العربي»ما كتبه أبو مرزوق معلقا على صورة رسالة وضعها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهو ينتقد هذه الرسالة «سيادة الرئيس، من اقترح عليك هذا؟، من يهين الفلسطينيين ويهاجم المقاومة، ويرفع حذاءه لأهل غزة، لا يحترمه أهل مصر، فهل سيحترمه شعبنا».
وزعم عكاشة في البلاغ الذي أذاعته «الفراعين» ،ان انتقادات أبو مرزوق تعتبر سبا وقذفا بحقه، بل وتحريضا على قتله، خاصة انه قيادي في تنظيم مصنف على أنه إرهابي في مصر»، حسبما قال. واعلن محامي عكاشة انه قدم إلى النائب العام صورة عما نشرته «القدس العربي» باعتباره «دليل اتهام» في القضية، وأن أبو مرزوق «شكك في مدى ما يتمتع به عكاشة من حب بين أهله، وهو ما يحطّ من قدره ويعرض حياته للخطر» حسب زعمه.
ونفى عكاشة بشدة ان يكون وجه أي شتائم إلى اهل غزة أو الشعب الفلسطيني، وقال «أنا رفعت الجزمة لحركة حماس الإخوانية الإرهابية، لكن جزمة اهل غزة وشعب فلسطين والرئيس عباس كلهم على دماغي من فوق».
ووجه عكاشة بذاءات وشتائم غير صالحة للنشر لأسباب قانونية، إلى أبو مرزوق، وتوعده بأن يهاجم منزله في حي التجمع الخامس شرق القاهرة اليوم الثلاثاء بصحبة عدد من انصاره، محذرا وزير الداخلية والشرطة المصرية من التدخل لحماية أبو مرزوق وإلا «ستكون المواجهة معهم»، وقال: (هخالف القانون، واجيب… من التجمع وهاعلقه على باب زويلة، ده مبهدلني شتائم قي الانترنت وفي القدس العربي بتاعة لندن، يعني قاعد في بيتي وبيشتمني». وأضاف» يا ..حماس، لو راجل اقعد في بيتكم يوم الثلاثاء، انا جبت عنوانك».
وكان الرئيس عباس وجّه رسالة شكر لعكاشة مؤخرا بعدما طلب الأخير عبر قناته الفضائية «الفراعين» من المسلمين زيارة المسجد الأقصى.
وجاء في نص الرسالة «الأخ الدكتور توفيق عكاشة المحترم، رئيس قناة الفراعين (..) يطيب لي أن أكتب إليكم لأعرب عن خالص سعادتنا وتقديرنا العميق، على مبادرتكم الكريمة التي أعلنتم عنها من خلال حملتكم الشجاعة، التي تدعون فيها أهلنا وأمتنا وأبناء أمتنا المجيدة لزيارة القدس الشريف».
وجاء في ختام الرسالة «أخي الدكتور عكاشة، نشد على أيديكم ونبارك لكم مبادرتكم، ونتمنى لقناة الفراعين دوام التقدم والنجاح».

- See more at: http://www.panoramafm.ps/?page=details&newsID=25461&cat=22#sthash.V8OSmVQj.dpuf

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014


قصر المنية.. ارث أموي غيّبته إسرائيل

قصر المنية.. ارث أموي غيّبته إسرائيل
تاريخ النشر : 2014-11-25
 
رام الله - دنيا الوطن

تقرير وتصوير انس غنايم / مؤسسة الاقصى
تشهد الآثار الإسلامية في الداخل الفلسطيني هجمة شرسة ومنظمة من قبل أذرع المؤسسة الاسرائيلية المختلفة ومن أبرزها  "سلطة الآثار" ، التي عمدت الى تغييب الارث الاسلامي وطمسه واتلافه أو هجرانه وعدم الاهتمام به وتركه عرضة لعوامل الطبيعة حتى تفتك به  كما هو الحال مع بقايا حضارة الأمويين العريقة في الشام وارض فلسطين التي يعتبر قصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك واحدا منها.

يقع قصر الوليد بن عبد الملك او ما يعرف بـ " قصر المنية " في " خربة المنية " الواقعة على الضفة الغربية لبحيرة طبريا بالقرب من قرية الطابغة المهجرة، وهو واحد من خمسة قصور بناها الخليفة ذاته بمساعدة أخيه الخليفة هشام بن عبد الملك ، والتي اطلق عليها البعض اسم  "قصور الصحراء" او "قصور بني أمية".

وبني قصر المنية في سنوات ( 705-714 )م ، وقد ذكر باحثون ان  خبراء آثار وجدوا كتابة في القصر تقول إن الأخير بني للوليد ، وان الخبير الذي أشرف على بنائه هو رجل يدعى عبد الله . وقد هجر القصر بعد الزلزال العظيم الذي اصاب المنطقة في عام 749م ولم يُعاد بناؤه في الفترة العباسية التي اتخذت من بلاد الرافدين مركزا لها , اما في الفترة المملوكية فقد استعملت أجزاء من حجارته لبناء خان المنية الواقع قرب القصر وقد اشتهرت المنطقة باسم  "المنية"   الى حد ان بحيرة طبريا كانت تعرف عبر التاريخ الاسلامي الى عهد المماليك باسم " بحر المنية " ، وبهذا الاسم ذكرها البلاذري والطبري وابن كثير في كتبهم ، وقد سكن خربة المنية بدو من منطقة طبريا حتى تم ترحيلهم على يد السلطات الاسرائيلية بعد عام 1948 .

موروث ثقافي
ويقول الاستاذ عبد الرازق متاني مدير وحدة الاثار في "مؤسسة الأقصى" إنه " عند الحديث عن قصر المنية يتبادر الى ذهني كباحث في الآثار حجم وعظم الحضارة والعمارة الاسلامية الأموية في ارض فلسطين والتي شهدت ازدهارا غير مسبوق في هذه الفترة ، فنحن نتحدث عن العديد من المواقع الاسلامية العريقة التي تعود الى هذه الفترة ،لكن في الوقت ذاته ينتابني الحزن والأسى لما آل اليه حال هذه المعالم التي لا تلقى العناية والاهتمام رغم اهميتها وما تعنيه من موروث ثقافي وعلمي .

وبحسب متاني فان حال قصر المنية كحال العديد من الآثار الإسلامية تُرك لعوامل الطبيعة والهجر ولصوص الآثار ليقوموا بالقضاء عليه فهو آثار من الدرجة الاولى  "لا يمكن التغافل عنها, إلا أن حاله وللأسف لا يختلف عن حال باقي الآثار الاسلامية والأموية في الداخل الفلسطيني والتي تلاقي نفس المصير ؛ فالمسجد الأموي الكبير في طبريا ادعى علماء الآثار اليهود انه كان سوقا رومانية يوما , أما المسجد الابيض في الرملة والذي هو من اعرق مساجد العالم الاسلامي ترك مهجورا لا يسمح بترميمه رغم عراقته ومركباته التي من شأنها أن تجعله مزارا سياحيا ".

فن اموي
ويمتاز قصر المنية بشكله المستطيل الممتد من الشمال الى الجنوب ، ضلعه الاكبر بطول 73 مترا وضلعه الأصغر بطول 66 مترا . وقصر المنية ، ككل قصور الصحراء الاموية ، مبني على شكل قلعة حصينة في جدرانها أربعة أبراج دائرية في الزوايا وأربعة ابراج نصف دائرية في الوسط ، وتم بناء القصر من حجارة بازلتية سوداء في المداميك السفلية الاساسية ، ومن حجارة جيرية مستطيلة عملاقة في المداميك العليا .

جدران القصر كانت مزينة برسومات فنية ، أما الأرضية والقسم الأسفل من الجدران فكان يزخر بلوحات مزخرفة بالفسيفساء والمرمر ، الأمر الذي يعكس عراقة ومزايا الفن الأموي .
ويذكر الباحث الاستاذ عبد الرازق متاني في كتابه " البناء الاموي في المسجد الاقصى " أن مدخل القصر كان من الجهة الشرقية في اتجاه البحيرة ، وعن يسار المدخل كان المسجد والقاعات المركزية ، وللمسجد مدخل مباشر من الخارج أيضا .

مضيفا انه يمكن من خلال التدقيق في بناء المسجد ، - الذي هو جزء لا يتجزأ من القصر - ، استقراء نمط كافة البناء ، فهو يقع في الزاوية الشرقية للقصر ،ويحوي ثلاثة مداخل ؛الأول من الناحية الشمالية بالقرب من مدخل القصر الرئيس ، والثاني في الجدار الغربي للمسجد يربطه مع القاعات ، ومدخل ثالث في الجدار الشرقي للقصر يؤدي الى خارجه ، وقد بنيت الطبقة الأرضية للمسجد من الحجارة البازلتية ، وقد بلغ عرض حائط القبلة قرابة 14م" .

وأكد متاني على أن كل محاولات طمس وتزوير المعالم الاسلامية لن تنجح في تشويه التاريخ والحضارة الإسلامية العريقة التي اشتهرت بها ارض فلسطين .

ويرزح قصر المنية كغيره من قصور بني أمية تحت نير التغييب والإهمال الإسرائيلي منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 ، ففي زيارة ميدانية قام بها طاقم مؤسسة الأقصى مؤخرا كان واضحا حجم الدمار الذي لحق بالقصر جراء إهمال سلطة الآثار له ، الأمر الذي تسبب في انتشار كميات كبيرة من الأوساخ والأعشاب في جنباته ، فضلا عن جعله لقمة سائغة في فم لصوص الكنوز والآُثار الذين عاثوا فيه خرابا بحثا عن كنوز ، والى جانب هذا كله تحاول أذرع المؤسسة الإسرائيلية إخفاء معالم القصر عن أعين الناس وحتى السياح ؛ فلم تقم بوضع لافتات إرشادية تدل على مكانه ، واكتفت بلافتة صغيرة وضعت أمامه لن تصل إليها إلا بعد عملية بحث واسعة .



السبت، 22 نوفمبر 2014

الصفحة الرئيسية  العالم العربي  مصادمات دامية في أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل تهدد بـ”إجراءات انتقامية”

مصادمات دامية في أنحاء الضفة الغربية

إسرائيل تهدد بـ”إجراءات انتقامية”

(CNN)- سقط عشرات من الجرحى في المصادمات التي تجددت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في وقت توعد فيه مسؤولون إسرائيليون بـ”إجراءات انتقامية”، ضد ما وصفوه بـ”الإرهاب” الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل الجمعة، أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.
ولفتت وكالة “وفا” إلى أن المواجهات اندلعت عقب انطلاق مسيرة من مسجد “وصايا الرسول”، تضامناً مع المسجد الأقصى، واشتدت حدتها عندما حاول عدد من المتظاهرين الوصول إلى حاجز “أبو الريش”، الذي يفصل جنوب الخليل عن الحرم الإبراهيمي.
كما أكدت الإذاعة الإسرائيلية وقوع ما أسمتها “أعمال شغب” في عدة مناطق بالضفة الغربية، منها الخليل، وقلنديا، والرام، والجلزون، والنبي صالح، وعزون، وقدوم، أسفرت عن إصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي، وخمسة فلسطينيين، بجروح طفيفة.
ونقلت عن وزير الدفاع، موشيه يعالون، اتهامه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بـ”تسريع محاولاتها لارتكاب عمليات تخريبية” في مناطق الضفة الغربية والقدس، وقال: “إننا نشهد موجة تصعيدية تشتمل أساساً على أعمال إرهابية فردية، ولا يمكن وصفها بانتفاضة.
وتوعد يعالون، خلال جولة قام بها الجمعة في عدد من القرى المحاذية لقطاع غزة، بأنه “سيتم اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب، ومنها هدم منازل مخربين، وتوسيع رقعة الاعتقالات، خاصةً في صفوف نشطاء حماس، وغيرها من الحركات الإسلامية “، بحسب قوله.

هل يتحول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى حرب دينية؟

يرى المحلل السياسي لؤي المدهون أن موجهة الاعتداءات الدموية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية تنذر بتحويل الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين من صراع إقليمي حول الارض إلى حرب دينية لا تصب في مصلحة الشعبين.
Israel - Sperrung des Tempelbergs
في البداية لابد من الإشارة إلى أنه لا يوجد مبرر أخلاقي وسياسي لسلسلة الاعتداءات الارهابية على المدنيين، التي شهدتها الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، خاصة الاعتداءات الدموية على الأماكن المقدسة ودور العبادة اليهودية والإسلامية. فهذه الأعمال الارهابية تخالف أبسط القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية وتناقض كل الشرائع السماوية.
غير أن الهجوم الأخير على كنيس يهودي في القدس وما سبقه من اعتداءات على المساجد، من قبل متطرفين فلسطينيين واسرائيليين يهدد بتحويل أعمال العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين إلى "مواجهات فردية" من الصعب توجيهها سياسياً والسيطرة عليها أمنياً. وعلاوة على ذلك فإن هذا التوجه نحو "شخصنة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي"، إن صح التعبير، يهدد بتدمير أي فرصة للتعايش المشترك بين الفلسطينيين والاسرائيليين في المستقبل القريب والمتوسط.
Deutsche Welle Kultur Hintergrund Qantara Loay Mudhoon
لؤي مدهون: خطورة هيمنة الصبغة الدينية على الصراع واضحة جدا
حرب دينية أم صراع إقليمي حول الأرض؟
غير أن الأخطر من هذا التطور يتمثل في التداعيات الكارثية لهيمنة الصبغة الدينية على هذا الصراع الإقليمي حول الأرض، والتي ستحول من دون شك في التوصل إلى حل براغماتي يخدم المصلحة المشتركة للشعبين والمتمثلة في إقامة الدولتين، دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من أن الدين كان حاضراً منذ بداية النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، إلا أن تأثيره السياسي لدى الإسرائيليين وكذلك لدى الفلسطينيين بدأ يظهر بوضوح بعد حرب الأيام الستة، التي شكلت هزيمة نكراء لأنظمة الحكم القومية العلمانية في العالم العربي.
ففي اسرائيل تغير المشهد السياسي بعد صعود قوي دينية يمينية على غرار حزب الليكود والاحزاب الدينية المقربة من المستوطنيين وتراجع القوى العلمانية التي قادها حزب العمل. وفي تطور مواز أدي فشل "مفاوضات أوسلو" والمشروع الوطني الفلسطيني في تحقيق حلم الفلسطينينن باقامة دولة مستقلة الى صعود حركات إسلاموية التوجه على غرار حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
في ضوء هذه المعطيات تبدو خطورة هيمنة الصبغة الدينية على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي واضحة جدا، لأنها تُفرغ الصراع من جوهره السياسي ويمكن أن تحوله الى حرب دينية مفتوحة تحرق الاخضر واليابس ولا تصب أولا وأخيرا في مصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين.

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

نبوس ترابك يابوعمار





بوتين يغادر قمة العشرين قبل صدور بيانها الختامي

غادر الرئيس الروسي قمة العشرين التي سادها توتر حاد بين روسيا والغرب الذي يتهم موسكو بتأجيج الصراع في أوكرانيا، فيما نفى الرئيس الأمريكي عزم الغرب إدراج عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنه أكد أن آليات الضغط ستبقى مستمرة.
G20-Gipfel in Brisbane Putin verlässt Gipfel vorzeitig
غادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد (16 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) مدينة بريزبين الأسترالية التي شهدت عقد قمة مجموعة العشرين والتي طغت عليها أجواء توتر شديدة بين روسيا والغرب بسبب الأزمة الأوكرانية. ونقل موقع "شبيغل" الألماني أن الرئيس بوتين، لم يشارك في المؤدبة الأخيرة التي نظمت على شرف قادة وزعماء دول العشرين، كما أنه لم ينتظر إلى غاية التوقيع على البيان الختامي، بل توجه إلى مطار بريزبين ومنه إلى موسكو بدعوى أنه بحاجة إلى النوم لمواصلة عمله يوم غد الاثنين. ورغم أن الكرملين لم يصدر أي تصريح رسمي بشأن أسباب مغادرة بوتين المبكرة للقمة، لكن التقارير الإعلامية المحلية تحدثت عن "عدم رضاه من سير اجتماعاتها".
G20-Gipfel in Brisbane Putin verlässt Gipfel vorzeitig
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند مغادرته قمة العشرين (16.11.2014).
أجواء "طيبة"
وساد القمة توتر كبير بسبب الانتقادات الحادة التي وجهتها الدول الغربية لروسيا بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وبريطانيا وكندا، نظرا للدور الروسي في الأزمة الأوكرانية، والذي وصفه الرئيس أوباما أنه يشكل "تهديدا للعالم". أما بوتين، فقد أشاد بما وصفها بالأجواء "البناءة" التي سادت قمة مجموعة العشرين. وقال خلال مؤتمر صحافي نقله مباشرة على الهواء التلفزيون الروسي: "بالفعل، بعض وجهات نظرنا لا تتلاقى ولكن الحوارات كانت كاملة وبناءة ومفيدة للغاية". وشكر بوتين رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت على حسن الضيافة، ووصفه بأنه رجل "منظم" و"عملي"، مضيفا أن المناقشات الثنائية تناولت خصوصا الأزمة في أوكرانيا والعقوبات التي فرضها الغربيون على موسكو. وقال "إنني مرتاح للنتائج (نتائج القمة) وللأجواء التي سادت" الاجتماع.
G20-Gipfel in Brisbane Familienfoto 15.11.2014
قمة العشرين في برزبين بأستراليا (15.11.2014).
لا عقوبات جديدة ضد روسيا
على صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي براك أوباما في مؤتمر صحفي عقده في برزبين إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يعتزمان حاليا إقرار عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، باعتبار أن العقوبات الحالية "كافية". وهو ما أكده أيضا وزير الخارجية الألماني فراك فالتار ششتاينماير المتواجد حاليا في زيارة للشرق الأوسط، حين رد في حوار أجراه مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الصادرة يوم الأحد، أن اجتماع وزراء الخارجية المزمع عقده غدا الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسيل لن يناقش هكذا عقوبات، لكنه سيدرس آليات "تضييق حرية السفر على الانفصاليين الأوكرانيين". وفي ذات السياق، أضاف أوباما أنه سيتم مواصلة دراسة كيفية زيادة الضغط على موسكو عند الحاجة لذلك، وتابع: "نحتفظ بالقدرة وتبحث فرقنا باستمرار آليات ممارسة المزيد من الضغوط إذا ما دعت الضرورة."
من جانب آخر، حذر الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون روسيا بمزيد من العزلة، إذا ما واصل الأخير "تأجيج النزاع في شرق أوكرانيا"، كما جاء في تصريح أوباما، قال فيه "إذا واصل (...) انتهاك القانون الدولي وانتهاك الاتفاق الذي تعهد الالتزام به قبل أسابيع، فإن العزلة التي تواجهها روسيا حاليا ستستمر". ويلمح اوباما بذلك إلى وقف إطلاق النار الذي وقع في سبتمبر/أيلول الماضي في مينسك بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا.
و.ب/ع.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مختارات




السعودية والبحرين والإمارات تعيد سفراءها إلى قطر

في تطور مفاجئ يمهد الطريق أمام عقد قمة قطر الخليجية العادية، قررت كل من السعودية والإمارات والبحرين إعادة سفرائها إلى الدوحة. قرار هذه الدول جاء بعد قمة خليجية استثنائية احتضنتها العاصمة السعودية الرياض بغياب عُمان.
Tamim bin Hamad al-Thani
قررت السعودية والإمارات والبحرين اثر قمة خليجية استثنائية الأحد (16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) في الرياض إعادة سفرائها إلى قطر. وجاء في بيان مشترك صدر عقب القمة "قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفراءها إلى قطر" الذين سحبتهم من الدوحة في آذار/ مارس الماضي ما أدى إلى أسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه.
وجاء القرار بعد اجتماع ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز في الرياض مساء اليوم مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء سلطنة عمان، قبل بدء القمة التشاورية الاستثنائية للمجلس. ومن الملاحظ غياب الوفد العماني عن القمة التشاورية الخليجية، وقالت مصادر خليجية أن عمان أبلغت مسؤولين سعوديين بأن غيابها جاء لتنأى بنفسها عن الخلاف الخليجي القطري.
وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين قد أقدمت في آذار/ مارس الماضي على سحب سفرائهم من الدوحة، متهمة قطر بعدم التزامها بتعهدات قطعتها على نفسها بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون ومساندة جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كمنظمة إرهابية في مصر.
وأكدت الدول الخليجية الثلاث في بيان مشترك آنذاك أن هذه الخطوة جاءت "لحماية أمنها واستقرارها"، وبسبب عدم تنفيذ قطر الإجراءات التي تم الاتفاق عليها فيما يتعلق "بمبادئ العمل الخليجي ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تحكم العلاقات بين الأشقاء"، كما أن الدول الخليجية الثلاث تشكو من دعم الدوحة "جهات معادية لدول مجلس التعاون"، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين.
ع.خ/ أ.ح (د ب ا)

مختارات