الأحد، 1 مايو 2016

مالمو ومؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ 14

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 نيسان 2016 - 1:50 م    التعليقات 0

      





العودة- مالمو 
إستطاع الفلسطينيون في أوروبا أن يصنعوا حدثاً تاريخياً يتنقل سنوياً بين المدن والعواصم الأوروبية المختلفة ألا وهو مؤتمر فلسطينيي أوروبا، وتقترن أهمية هذا المؤتمر بأهمية المكان الذي سيُعقد فيه، وتأتي أهمية المؤتمر الرابع عشر في السابع من مايو القادم بأنه سيُعقد في أهم المدن الأوروبية ، التي هي مدينة مالمو السويدية، هذه المدينة التي تُعد ثالثَ أكبر مدينة في السويد، وأكثر المدن حيويةً في شمال أوروبا، كما وتعتبر بوابة السويد البرية لقارة أوروبا من خلال جسر الأوريسند الذي يربطها بالعاصمة الدانماركية كوبنهاجن الذي افتُتح في 1 يوليو من عام 2000، و لعل أهم مايميز هذه المدينة هو التنوع القومي والعرقي الموجود في هذه المدينة، حيث تضم أكثر من 164 جنسية يتكلمون أكثر من 100 لغة، تشكل الجاليةُ العربيةُ من ضمنها الفلسطينية عنصراً مهماً فيها، حيث استطاعت هذه الجنسيات المختلفة أن تتفاعل فيما بينها مما جعل هذه المدينة أنموذجاً للتعايشٍ والإندماج الذي يتجلى في انتشار عدد لا بأس به من الجمعيات والمراكز الثقافية والاجتماعية المتعددة في هذه المدينة، ويعود هذا لاتصاف السويديين بالطيبة والود وتقبل الآخر ولاعتقادهم بأن هذا الفسيفساء سيزيد المجتمع السويدي قوة وتماسكاً وغنىً.
وتتميز هذه المدينة أيضاً بجمال طبيعتها و شواطئها وإبداع هندستها المليئة بالتصاميم المعمارية الحديثة الشيقة ، ومن أهم معالمها ، الجذع المتحول وهو ناطحة سحاب سكنية ترتفع 190 متراً، و تحوي المدينة أيضاً أهم معلم تاريخي هو قلعة مالمو التي تعتبر قلعة السويد الأقدم والمحفوظ بها آثار النهضة، كما وتنتشر العديد من المتاحف في جميع أنحاء المدينة كمتحف مالمو (مالمو هاوس)، و متحف الفن، ومتحف المدينة ومتحف التاريخ الطبيعي وغيرها.
أما أهميتها التجارية فتكمن بكونها تعتبر أفضل مكانٍ للتسوق فهي تضم أكثرَ من 800 محل تجاري ، بالإضافة إلى 7 مراكز للتسوق.
كل هذا جعل المدينة ذات أهمية على كافة المستويات، ويأتي مؤتمرنا القادم الذي يُعتبر ثاني أكبر حدث لهذا الصيف في المدينة بعد (الفيستفال الصيفي) ليصب في خطة بلدية مالمو المستقبلية التي تسعى لجعل المدينة ذات شهرة ومكانة عالمية ، حيث ستتوافد الوفود من كافة المدن الأوروبية وسيشارك العديد من الشخصيات العربية والأوروبية والدولية ذات المسؤولية والمكانة المهمة ، وستتوجه الأنظار ووسائل الإعلام العربية والأوروبية والدولية لمواكبة هذا الحدث الكبير وسيرتبط اسم المدينة بهذا المؤتمر مما سيزيد من شهرة هذا المدينة ومن مكانتها .
لذلك قام مؤتمر فلسطيني أوروبا ومركز العودة الفلسطيني في لندن ومركز العدالة الفلسطيني في السويد بتشكيل لجنته التحضيريه لتكن المسؤول التنفيذي عن هذا المؤتمر بالتحضير الجيد والإعداد المتميز ليكون هذا المؤتمر بنسخته الرابعة عشر على مستوى الحدث والأهمية ، فعُقدت ورشات العمل لمختلف الفئات والمستويات للرجال والنساء والشباب، وأُقيمت العديد من اللقاءات والمشاورات مع الجمعيات والمؤسسات والفعاليات، التي تمخضت عن خطة تنفيذية ذات أهداف أربع، وتم التجهيز وفق هذه الأهداف، فانطلقت حملات الترويج والتعريف والتحشيد للمؤتمر تحت عنوان سأشارك التي جابت أغلب المناطق والمدن السويدية، وتشكلت اللجان ووُزّعت المهام، وحُجز المكان، ولازال العمل مستمراً على قدم وساق إلى يوم الملتقى يوم المؤتمر في قاعة المعارض في مدينة مالمو في السابع من شهر مايو القادم، الذي سيكون عرساً وطنياً نؤكد فيه بأننا كفلسطينيين في هذا الشتات ركيزة من ركائز قضيتنا لايمكن تجاوزنا متمسكين بحقنا بالعودة الحتمية إلى بلادنا مهما طال الزمن وبأن قطار مؤتمرنا سيحط في يوم من الأيام في القدس وحيفا ويافا. 
اللجنة التحضيرية لموتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر




اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا برقية تحية وتقدير

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا  برقية تحية وتقدير

30-04-2016 11:02

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا

برقية تحية وتقدير

للأخوة الكرام في مؤتمر العودة الرابع عشر في 7أيار/ مايو في مالمو السويدية

تحية العودة والتحرير،

نتقدم في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ، منكم أخوة أعزاء، بالتحية الأخوية الحارة، وتتمنى لمؤتمرنا هذا النجاح والتقدم، والخروج بقرارات تصب في خدمة القضية الوطنية والشعب الفلسطيني ووحدته التي لا بديل لنا عنها في الوطن والشتات، وبما يخدم هدف عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، ولا نحيد عن حقنا في عودتنا قيد أنملة، وكذلك بناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وفي الوقت الذي نحييكم فيه، بعقد مؤتمرنا هذا، والذي يتزامن مع ذكرى مرور ثمانية وستون عاما على النكبة، نكبة الأمة، نكبة الشعب الفلسطيني الأبي، إذ نريد التأكيد سويا على إيماننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، بأهمية إستراتيجية دور فلسطينيي الشتات، للعمل للقضية كل في موقعه وبلد لجوئه، ونعمل ضمن أهدافنا إلى تفعيل دور الشتات الفلسطيني، ونعتقد بوجوب توحيد الجهود لغرض تقوية الفعل الفلسطيني الوطني، وهذا يجب أن يكون بعيدا عن حال الإستقطاب الداخلي غير المحمود، ونعتقد بأن المساحات في الخارج في بلاد اللجوء، تسمح بالترفع على الخلافات لصالح العمل لفلسطين الوطن الواحد، الذي يجمع كل أبناءه، ولهذا نجد وجوبا علينا كاتحاد للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، أن ندعم وبقوة كل مبادرة ونشاط وفعالية تعمل من أجل فلسطين، ولعل العمل للتمسك بحق العودة أوضح ما يمكن أن يجمع ويجتمع عليه الشتات الفلسطيني، ومع دخول شهر أيار شهر ذكرى النكبة، تعم القارة الأوروبية فعاليات إحياء لهذه الذكرى الأليمة ومن أبرزها مؤتمر فلسطينيي أوروبا ، الذي ينعقد سنويا، والذي ستحل دورته الرابعة عشرة في ٧ أيار/ مايو 2016 في مدينة مالمو السويدية.

إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، نحيي الفكرة ونُبلِها وجديتها ، ونحي القائمين عليها ، ونعتبر أنفسنا جزءا منها من حيث الفكرة، وندعم انعقادها، ويحضر وفدا من الهيئة الإدارية للإتحاد، يمثل اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا هذا النشاط وهذه الفعاليات في المؤتمر المهم لقضيتنا وهم: الاخ محمد قدورة ، الأخ سعيد هدروس، الأخ عصام فرح ، الأخ علي هدروس، ورئيس الوفد الأخ الدكتور احمد محيسن.

إننا أصحاب قضية عادلة، ولنا الحق كبقية شعوب العالم كله، وحسب كل الأعراف والمعايير الأرضية والسماوية، في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا وعرضنا وشرفنا ومقدساتنا، والعمل على فضح أكاذيب الإحتلال المتغطرس، الذي لا يقيم للشرعية الدولية وزنا، ولا يملك أحدا الحق بأن يثنينا عن ذلك.

الأخوة والأخوات المجتمعين، بكم ومعكم نؤكد على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإزالة الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ونؤكد على أن الجاليات الفلسطينية في الشتات والمهجر، هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الواحد والداعم لصمود شعبنا.

الأخوة والأخوات ..

نحييكم ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في مؤتمركم ، معاً وسويا من أجل نيل الحرية والإستقلال والعودة إلى فلسطين .

عاش نضال الشعب العربي الفلسطيني، النصر لقضيتنا العادلة.

الهيئة الإدارية / اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا 29.04.2016

رئيس الإتحاد جورج رشماوي

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا برقية تحية وتقدير
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا  برقية تحية وتقدير

30-04-2016 11:02

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا

برقية تحية وتقدير

للأخوة الكرام في مؤتمر العودة الرابع عشر في 7أيار/ مايو في مالمو السويدية

تحية العودة والتحرير،

نتقدم في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ، منكم أخوة أعزاء، بالتحية الأخوية الحارة، وتتمنى لمؤتمرنا هذا النجاح والتقدم، والخروج بقرارات تصب في خدمة القضية الوطنية والشعب الفلسطيني ووحدته التي لا بديل لنا عنها في الوطن والشتات، وبما يخدم هدف عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، ولا نحيد عن حقنا في عودتنا قيد أنملة، وكذلك بناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وفي الوقت الذي نحييكم فيه، بعقد مؤتمرنا هذا، والذي يتزامن مع ذكرى مرور ثمانية وستون عاما على النكبة، نكبة الأمة، نكبة الشعب الفلسطيني الأبي، إذ نريد التأكيد سويا على إيماننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، بأهمية إستراتيجية دور فلسطينيي الشتات، للعمل للقضية كل في موقعه وبلد لجوئه، ونعمل ضمن أهدافنا إلى تفعيل دور الشتات الفلسطيني، ونعتقد بوجوب توحيد الجهود لغرض تقوية الفعل الفلسطيني الوطني، وهذا يجب أن يكون بعيدا عن حال الإستقطاب الداخلي غير المحمود، ونعتقد بأن المساحات في الخارج في بلاد اللجوء، تسمح بالترفع على الخلافات لصالح العمل لفلسطين الوطن الواحد، الذي يجمع كل أبناءه، ولهذا نجد وجوبا علينا كاتحاد للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، أن ندعم وبقوة كل مبادرة ونشاط وفعالية تعمل من أجل فلسطين، ولعل العمل للتمسك بحق العودة أوضح ما يمكن أن يجمع ويجتمع عليه الشتات الفلسطيني، ومع دخول شهر أيار شهر ذكرى النكبة، تعم القارة الأوروبية فعاليات إحياء لهذه الذكرى الأليمة ومن أبرزها مؤتمر فلسطينيي أوروبا ، الذي ينعقد سنويا، والذي ستحل دورته الرابعة عشرة في ٧ أيار/ مايو 2016 في مدينة مالمو السويدية.

إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، نحيي الفكرة ونُبلِها وجديتها ، ونحي القائمين عليها ، ونعتبر أنفسنا جزءا منها من حيث الفكرة، وندعم انعقادها، ويحضر وفدا من الهيئة الإدارية للإتحاد، يمثل اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا هذا النشاط وهذه الفعاليات في المؤتمر المهم لقضيتنا وهم: الاخ محمد قدورة ، الأخ سعيد هدروس، الأخ عصام فرح ، الأخ علي هدروس، ورئيس الوفد الأخ الدكتور احمد محيسن.

إننا أصحاب قضية عادلة، ولنا الحق كبقية شعوب العالم كله، وحسب كل الأعراف والمعايير الأرضية والسماوية، في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا وعرضنا وشرفنا ومقدساتنا، والعمل على فضح أكاذيب الإحتلال المتغطرس، الذي لا يقيم للشرعية الدولية وزنا، ولا يملك أحدا الحق بأن يثنينا عن ذلك.

الأخوة والأخوات المجتمعين، بكم ومعكم نؤكد على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإزالة الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ونؤكد على أن الجاليات الفلسطينية في الشتات والمهجر، هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الواحد والداعم لصمود شعبنا.

الأخوة والأخوات ..

نحييكم ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في مؤتمركم ، معاً وسويا من أجل نيل الحرية والإستقلال والعودة إلى فلسطين .

عاش نضال الشعب العربي الفلسطيني، النصر لقضيتنا العادلة.

الهيئة الإدارية / اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا 29.04.2016

رئيس الإتحاد جورج رشماوي

الصهاينة فشلوا في منع زيارتها / مهرجان حاشد في فبرتال الألمانية
استقبالاً للمناضلة الفلسطينية ليلى خالد

 
المانيا 9 ابريل 2016 - عبد خطار
فبرتال -ألمانيا -دائرة الاعلام المركزي

نظّمت لجنة التنسيق للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في مدينة فبرتال غربي ألمانيا مهرجانا ًجماهيريا ًحاشداً بمشاركة شعبية واسعة بمناسبة يوم الأرض الخالد، وبمشاركة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، والكاتب عبد الباري عطوان.
كما أحيت فرقة الكرمل للفنون الشعبية وبعض الفرق الفنية عددا ًمن اللوحات التراثية والشعبية فقرات من الدبكة والرقص الشعبي الفلسطيني.
وعلت صيحات الجمهور مع دخول المناضلة الفلسطينية ليلى خالد والكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان إلى القاعة حيث حلا ضيفا شرف على فعاليات المهرجان لهذا العام.
وحاول أنصار الحركة الصهيونية منع تنظيم هذا المهرجان من خلال ممارسة ضغوط سياسية شديدة على الحكومة الألمانية واستثارة الرأي العام لمنع زيارة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد من المشاركة ولقاء الجاليات الفلسطينية والعربية في أوروبا.
وألقت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد كلمة في المهرجان حيث وجهت تحية المحبة والوفاء إلى كل الجماهير الفلسطينية التي لا تزال تناضل كل يوم وتقدم التضحية من أجل استرداد وتحرير وطنها وتحقيق العودة والحرية.
كما وجهت خالد نقداً لاذعاً للسلطة الفلسطينية ورئيسها، معلنة رفض الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لكل الحلول التي تنتقص من الحقوق الفلسطينية.
كما دعت إلى مجابهة حالة الانحطاط والفساد التي وصلت إليها المؤسسة الرسمية الفلسطينية، معتبرة أن التنسيق الأمني هو خيانة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادت المناضلة الفلسطينية بالجهود الشعبية الفلسطينية في أوروبا والمهاجر والمنافي، مؤكدة على مركزية حق العودة المقدس باعتباره جوهر القضية الوطنية.
ودعت المناضلة الفلسطينية إلى مشاركة فلسطينية أوسع في حركات المقاطعة الدولية ضد الاحتلال وفي تنظيم مؤسسات تواجه الحركة الصهيونية وأنصارها.
وخصصت المناضلة والقيادية الفلسطينية جزء من كلمتها حول ظروف استشهاد المناضل والقيادي عمر النايف في بلغاريا، حيث أكدت على أن من لا يستطيع حماية مواطن فلسطيني واحد لن يحمي أي حق ولن يحمي الأرض والوطن، مطالبة بمحاكمة لأركان السلطة الفلسطينية وخاصة مسؤولي الأمن والوزير المالكي والسفير أحمد المذبوح.
بدوره، شن الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان هجوما ًلاذعا ًعلى رئيس السلطة الفلسطينية وسياساته معتبره " كارثة ومصيبة" حيث أكد في كلمته على ضرورة الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالمقاومة، داعياً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى مغادرة هذه المؤسسات وشق طريق آخر.
واعتبر عطوان أن الحالة الفلسطينية وصلت إلى الدرك الأسفل وإلى انحطاط أخلاقي وسياسي لم يسبق له مثيل، مشيراً إلى فشل طريق المفاوضات والمراهنة على الوعود الكاذبة.
وألقى الأسير المحرر نعيم مطر كلمة الأسرى المحررين، حيث أشار فيها إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة كانت وستبقى البوصلة الأمينة على حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وحيا الرفيق مطر صمود الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام أحمد سعدات والقائد مروان البرغوثي، معرباً عن إدانته باسم الأسرى لجريمة اغتيال الرفيق القائد عمر النايف، مطالبا ًبالوفاء لهذا المناضل وعائلته وتاريخه الحافل بالعطاء والتضحية.

 


المناضلة الفلسطينية ليلى خالد

الكاتب عبد الباري عطوان


الأسير المحرر نعيم مطر كلمة الأسرى المحررين






















































مع تحيات عبد خطار