السبت، 29 نوفمبر 2014

فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا فشلت محادثات السلام


(رويترز) – قالت فرنسا يوم الجمعة إنها ستعترف بدولة فلسطينية إذا فشل مسعى دولي في التغلب على حالة الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين واقترحت إطارا زمنيا مدته عامان لإنهاء الصراع من خلال قرار تدعمه الأمم المتحدة.
وسيجري البرلمان تصويتا رمزيا في الثاني من ديسمبر كانون الأول بشأن إن كان ينبغي على الحكومة الفرنسية الاعتراف بفلسطين كدولة وهو إجراء وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “خطأ جسيم”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان “إذا فشل هذا المسعى الأخير في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض فسيكون لزاما على فرنسا أن تقوم بما يلزم للاعتراف دون تأخير بالدولة الفلسطينية. نحن مستعدون.”
وزاد التصويت البرلماني من الضغط السياسي الداخلي على الحكومة كي تبدي نشاطا أكبر تجاه القضية. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة (إي.أف.أو.بيه) أن 63 في المئة من الفرنسيين يؤيدون قيام دولة فلسطينية.
وقال فابيوس للنواب إنه في حال تأييدهم للاقتراح فإن ذلك لن يغير موقف باريس الدبلوماسي على الفور.
لكنه أضاف أنه بعد اتخاذ خطوات مماثلة في السويد وبريطانيا وأيرلندا وأسبانيا لن يكون بوسع فرنسا أن تتجاهل الصراع “الممتد” الذي يصب في صالح المتطرفين.
وقال فابيوس “هناك حاجة للدعم.. سيقول البعض ضغوط من المجتمع الدولي لمساعدة الجانبين على اتخاذ الخطوة الأخيرة باتجاه السلام.”
وانهارت في أبريل نيسان الماضي أحدث جولة من الجهود الرامية لتنفيذ حل الدولتين. ولا يرى الفلسطينيون فرصة تذكر إلا من خلال الدفع من جانب واحد باتجاه إقامة دولة.
وقال فابيوس إن فرنسا تعمل لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي باستئناف المفاوضات واختتامها في غضون عامين.
وكان دبلوماسيون قد قالوا إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعد نصا يمكن الإسراع فيه إذا تم طرح قرار منفصل صاغه الفلسطينيون ويدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2016.
وقال الوزير الفرنسي “لابد أن نحدد إطارا زمنيا وإلا فكيف سنقنع أحدا بأنها لن تكون مجرد عملية أخرى؟”
واقترح عقد مؤتمر دولي بالتوازي مع القرار يحضره اللاعبون الإقليميون: الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والقوى الكبرى.
ولم يحدد عند أي مرحلة يمكن أن تقرر فرنسا دعم قيام دولة فلسطينية لكن دبلوماسيا قال إن هذا قد يحدث في أي وقت إذا شعرت فرنسا أن المفاوضات فشلت نهائيا.
وفرنسا لا تصنف فلسطين كدولة لكنها أيدت عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ووضعها كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.


مصر تحت الحصار

تاريخ النشر : 2014-10-26

بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير



في كلمة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في تدشين مشروع توسعة قناة السويس ، قال حرفيا :" بصوا للمنطقة المحيطة بمصر . شوفوا إيه اللي بيحصل فيها فيه ناس بتهد في المنطقة . واللي بيتهد مابيرجعش تاني .. شوفوا الإرهاب اللي محاصر مصر .. توجهوا الي الله بقلوبكم ألا تلقي مصر نفس المصير ".



وبعد مذبحة الجنود المصريين في الشيخ زويد قال السيسي:" ان ما يجري لايستهدف الجيش فقط وانما يستهدف تدمير مصر كدولة ".



أمريكا وأوروبا حذرتا مصر من أي تدخل عسكري في ليبيا بينما قررتا التنسيق مع الجزائر فقط وقال وزير الدفاع الفرنسي :" سنشارك بتحالف ضد الارهاب في ليبيا وبتنسيق مع الجزائر ".



ولم يات على ذكر مصر .. وقال الرئيس السيسي :" ان التدخل الدولي في ليبيا سيكون له انعكاسات خطيرة ".



أي أن المسالة أصبحت واضحة في استثناء مصر وحتى في جولة كيري الأخيرة بخصوص داعش تم تأخير زيارة كيري لآخر الجولة وكانت أمريكا في عهد مبارك تبدأ بمصر في مثل هذه الحالات وكانت مصر هي العنوان الأول لكل التحركات الدولية في المنطقة.



هنالك هجوم لاهوادة فيه على مصر واعتقد انه بعيد كل البعد عن ملف الإخوان المسلمين فالقوى الخارجية لاتحارب مصر من اجل الإخوان المسلمين ولكن لديها أهداف أخرى في مصر والمنطقة تبدأ من مصر ولابد من إحداث خلخلة وتفجير أزمات داخلية بمصر كي يتحقق الهدف الدولي .



الرئيس السيسي مدرك تماما كل المخططات الخارجية وقد لخصها في كلمته أثناء افتتاح مشروع تطوير قناة السويس بان مصر تحت الحصار الان .



فعلا مصر محاصرة  الان من كل الاتجاهات والدائرة تضيق شيئا فشيئا والقوى الدولية تراهن على انفجار أزمات داخلية بمصر في وجه السيسي والتي ستتدحرج وصولا إلى النزول للشوارع كمما حصل مع مبارك ومرسي .



هنالك توجهات دولية ضاغطة على دول الخليج العربي التي أبدت استعدادا لدعم الاقتصاد المصري وهذا الضغط يمارس على دول الخليج وأحيانا تستطيع تجاوزه وفي أحيان أخرى تكون الضغوط كبيرة وشديدة فتضطر دول الخليج لاختيار السلامة وبالتالي ومنذ وصول السيسي للحكم كانت المساعدات العربية شحيحة مقارنة باحتياجات مصر .



المشكلة الاكبر ليست في السيسي وانما في مصر كدولة عربية كبرى تدفع دفعا نحو الانهيار .. ومهما كانت الخصومة السياسية بين الإخوان والسيسي فان دور ومكانة مصر ووجودها كدولة مهدد بالانهيار ولن تنقذها لو انهارت .. انتخابات او أي حاكم جديد كما حصل في ليبيا والعراق وسوريا .. وستتحول مصر الى أي نموذج من النماذج العربية الثلاثة ليبيا او سوريا او العراق



كان معظم العرب يرون في صدام حسين انه ارتكب خطيئة احتلال الكويت وهذا صحيح وهي خطيئة بلا شك ولكن بعد انهيار العراق وسقوط بغداد أصبح الجميع يترحم على صدام فقد اخل سقوط بغداد بالتوازن الإقليمي والعربي بشكل خطير .



لقد حدث انقسام خطير في فلسطين وسالت دماء كثيرة في الاقتتال الداخلي بغزة قبل سنوات ولكن ورغم القطيعة وتبادل الاتهامات والشتائم هنالك موقف يسجل لفتح ولحماس انه عندما تشن إسرائيل هجوما على غزة يتوحد الجميع بلا تردد وقد حدث هذا في ثلاثة حروب منذ عام 2008 .



وعند المصلحة العليا لأي بلد يجب ان يتوحد الجميع مهما كانت الخلافات وقضية مصر ليست مصرية داخلية فقط بل قضية عربية ويجب أن يتحرك العرب لدعم مصر بدلا من أن يلعبون دور المتفرج على انهيار مصر وتشرذمها .



لقد بقيت مصر فقط في الحلقة وهي العائق الوحيد لتنفيذ مخطط دولي خطير ضد كل الدول العربية وان تحقق لن تسلم أي دولة عربية من تبعاته وستدخل الدول العربية في حالة انهيار لايعرف احد مداها .




مادونا ترفع (ورود) أطفال غزة: لا أدعم حماس.. أنا أدعم احترام الإنسان


















كما في كل جولة حرب، لا يتجاهل المشاهير العالميون والمحليون ما يدور في ميدان الحرب. وجدت المطربة العالمية مادونا نفسها أمسِ وسطَ عاصفة هوجاء عندما رفعت في صفحتها على إنستغرام صورة ورود كتبت عليها أن هذه الورود مثل أطفال غزة الأبري