الثلاثاء، 13 مايو 2014

بوح وطني على أعتاب ذكرى النكبة

بوح وطني على أعتاب ذكرى النكبة
نضال حمد

فلسطين حية وحاضرة وبقوة في قلب اوسلو
هذا خبر التظاهرة التي جرت في اوسلو يوم امس الاثنين 12-5-2014 ضد زيارة المجرم بيريس رئيس كيان الاحتلال الصهيوني للنرويج، واحياءا لذكرى النكبة وتضامنا مع نضال شعب فلسطين وأسراه في السجون الصهيونية. تمت تغطيته بشكل كبير من الاعلام النرويجي المقروء والمسموع والمرئي. هذا وشاركت عشرات المؤسسات النرويجية في التظاهرة، التي شهدت مشاركة مئات النرويجيين والفلسطينيين والعرب. وتحدث فيها عدد كبير من السياسيين والمثقفين والشخصيات الروحية والبرلمانية والحزبية النرويجية.
في الصور المرفقة التي نشرتها وسائل الاعلام النرويجية تبدو أجزاء من التظاهرة التي غطت ساحة البرلمان النرويجي في اوسلو. شكرا لكل الذين شاركوا فيها وبخاصة النرويجيين الذين حضروا بالمئات وهذا يدل على حجم التضامن النرويجي مع شعبنا وعلى موقف النرويجيين من الكيان الغاصب. شكرا للفلسطينيين والعرب الذي ساهموا مساهمة جيدة في التظاهرة. لعلها تكون بداية جديدة تعيد الامجاد والسنوات السابقة التي كانت تشهد حضورا فلسطينيا وعربيا افضل من هذه الايام.
الجالية الفلسطينية في النرويج على لسان رئيسها وهيئتها الادارية حيوا بالذات ابناء وبنات الجالية الفلسطينية في جنوب النرويج على نشاطهم الكبير في سبيل دعم قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني. ووجهوا تحية خاصة للأخ منذر صالح رئيس الجالية في جنوب النرويج ولاخوته واخواته على النشاط المميز الذي قاموا به لاجل الاسرى يوم امس وفي السنوات السابقة. وخاطبتهم بالقول: نعتز بكم.
وزير الخارجية النرويجية الاسبق ستوره وهو احد اهم قادة حزب العمال المعارض اكبر حزب في البرلمان النرويجي، على هامش زيارة بيريس، وفي تصريح للاعلام النرويجي هاجم سياسة الكيان الصهيوني الاستيطانية وقال انها تدمر عملية السلام واي امكانية لقيام دولة فلسطينية.
المتحدثون في التظاهرة اجمعوا على ادانة الكيان الصهيوني والاحتلال وعلى رفض زيارة بيرس ودعوته الى النرويج.
المناضلة الفلسطينية الناشطة والاسيرة المحررة ميسر عيتاني في رام الله المحتلة، على صفحتها في فيسبوك اعادت نشر الخبر والصور من التظاهرة وكتبت تعليقا على هذا النشاط جاء فيه:
” بصراحه وقفت خجله امام ما بثه الرفق نضال من اوسلو رغم حقدي على كلمة اوسلو بما تضمنته من اتفاقية الشؤوم ولكني خدلت امام المتضامنين وابناء الجاليه الفلسطينية بالاغتراب فأنتم افضل منا انتم لا زلتم قابضون على جمر حرق قلوبكم بالغربه ونحن هنا بفلسطين للاسف لا نجد هذا المد الجماهيري امام 20 يوما لاسرانا بلا طعام بلا دواء بلا رعايه طبيه صامدون بمعركتهم ضد السجن والسجان وهنا لا يزال التفاعل خجولا امام هاماتهم. شكرا شكرا لكم اهلنا بالاغتراب وشكرا لكل المتضامنين من ابناء النرويج ولكل عربي شارككم”.
وكتبت معلقا عند الزميلة ميسر :
” مع احترامي لمشارعك وكلماتك الراقية لكننا يا رفيقة ميسر.. هنا ايضا نعاني .. يوجد آلاف الفلسطينيين في النرويج ولا يحضر النشاطات سوى 2 او 3% منهم ومنهن. الحضور النرويجي دائما هو الطاغي وهذا برايي مهم جدا. مؤلم واقع حالنا في كل مكان. شعب مشتت ومنقسم وللاسف بعضه بائس ويائس وغير مبالي. نحن في اسوأ مراحلنا تاريخيا. كله بسبب اوسلو ومشتقاتها في فلسطين.”.
وتعقيبا على التعليقات الكثيرة التي نشرت على صفحتي بالفيسبوك تمجيدا بالتظاهرة التي اقامتها منظمات ومؤسسات نرويجية بمشاركتنا وبالتنسيق معنا، قلت في تعليقي تحت عنوان بوح وطني على اعتاب ذكرى النكبة :
لا نفشي سراً ان قلنا ان اوضاع جالياتنا ومؤسساتنا الفلسطينية في الشتات وفي اوروبا بالذات مثلها مثل اوضاعنا الفلسطينية بشكل عام. فالخلافات وانعدام المودة والتنسيق والتفاهم ولوعلى الأمور البديهة مثل احياء ذكرى النكبة ويوم الارض وقضية الاسرى وحق العودة…الخ، بشكل جماعي، والاتفاق على اقامة اطار جامع للجميع في كل بلد او في اوروبا بشكل عام.. كل هذه الامور ذات الاهمية الكبيرة غائبة ومغيبة. بينما كل واحد يغني على ليلاه.
في السابق وقبل عشر سنوات أو اقل كان هناك نوع اكبر من التفاهم بيننا نحن الفلسطينيين في اوروبا، الآن لم يعد هذا الشيء قائما لاسباب عديدة اهمها الخلافات السياسية والتوجهات التنظيمية والحزبية الانتهازية.
فهناك البعض منا عمل وشق ماكان جامعا نوعا ما وقائما على الحد الأدنى.

يجب ان نعترف ان هناك فجوة كبيرة بين الفلسطينيين ومؤسساتهم في الشتات. ولكن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق العاملين في المؤسسات والجاليات بل ايضا وبشكل كبير على عاتق الفلسطينيين انفسهم الذين اختاروا ادارة الظهر والاستراحة والراحة بدلا من العمل على تحقيق الوحدة والتفاهم على الحد الأدنى.
هناك للاسف فئة كبيرة يائسة وبائسة وغير مبالية لا تعمل ولا تشارك ولا تريد لا العمل ولا المشاركة. ومعلوم ان الذي يعمل هو الذي يخطأ لكن من لا يعمل لا يخطأ. إذ ليست بطولة ولا هو ذكاء ان اجلس في البيت ولا أعمل ومن ثم انتقد الذين يعملون. البطولة والذكاء ان اشارك واعمل وانتقد نفسي اولا.
مطلوب ان نجد الحلول لهذه المأساة وان نكثف جهودنا الجماعية للخروج من هذه المصيبة. شعبنا وقضيتنا ونضالنا الوطني وأسرانا ينتظرون منا الوحدة والعمل والنشاط كي نكون عونا لهم، وكي نكون نواة لوحدة وطنية عامة تقوم على التمسك بحقوقنا وبقضيتنا وبنضالنا الوطني لاجل التحرير والعودة والاستقلال.
كلمات ليست موجهة لفئة معينة بقدر ما هي موجهة للفلسطينيين جميعا في الشتات وفي اوروبا خاصة وفي النرويج بالذات.
اوسلو 13-05-2014
بوح وطني على أعتاب ذكرى النكبة
خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية



الحرس النسائى للرئيس الفلسطينى 

الحرس النسائى للرئيس الفلسطينى .. بالصور
تاريخ النشر : 2014-05-13
 
رام الله - دنيا الوطن
قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، تشكيل وحدة “كوماندوز” نسائية لضمها إلى حرسه الخاص، حيث يبلغ عددهن 22 سيدة، يمزجن بين القوة والجمال.

وشهد شهر أبريل الماضي، تخرج أول دفعة من الحرس النسائي لأبو مازن، في مدينة أريحا، بالضفة الغربية، وهم مجموعة من خريجات الأكاديمية الأمنية، المعروفة بجامعة الاستقلال.

وتلقى التشكيل النسائي الخاص بالرئيس الفلسطيني، تدريبات في إيطاليا، وذلك بعدما تدربن على يد مجموعة من المدربين الإيطالين والفرنسيين، على أساليب الدفاع عن النفس، بالإضافة إلى التحاقهن بأكاديمية الشرطة في الأردن لمدة 3 أشهر.

ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم، صورًا لحارسات أبو مازن، خلال تلقيهن تدريبات على يد مدربين فرنسيين، في الضفة الغربية.

يُذكر أن النساء تشكل 3% من تكوين الشرطة الفلسطينية،  وهناك اتجاهات لزيادة العنصر النسائي داخل القوات الأمنية.




للنكـبة مفاعيل تتوالد !


    للنكـبة مفاعيل تتوالد !
محمد السودي

ليس تاريخ الخامس عشر من أيارسنة 1948 م سوى تتويجاً للجريمة النكراء التي يندى لها جبين الإنسانية يوم اكتوى شعبٍ بأكمله بنيران النكبة المشؤومة وساد منطق طغيان الإمبراطوريات الإستعمارية على لغة العدالة وحقوق الشعوب ، تجلـّت مرارتها بإقدام مجلس عصبة الأمم في الرابع والعشرين من تموز عام 1922م إصدارصك الإنتداب على فلسطين الذي يحتوي ثمانٍ وعشرين مادة تمّت المصادقة عليه ثم أضحى موضع التنفيذ في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1933م . مُنحت بمقتضاه بريطانيا صك الإنتداب على فلسطين لغاية تنفيذ التصريح المشؤوم الذي أصدرته حكومة “صاحب الجلالة ” في الثاني من تشرين الثاني سنة 1917 وأقرته دول التحالف لصالح إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب أصحاب الأرض الحقيقيين بينما حصلت فرنسا على انتداب سوريا ولبنان وضمنت مصالحها التجارية والملاحية في أماكن النفوذ البريطاني من خلال تفاهمات وتوقيع بروتوكولات اقتصادية وسياسية تنظـّم العلاقات بينهما ، وكانت هذه الدول تتفاوض سراً من أجل تقاسم تركة الدولة العثمانية المتهالكة قبل سقوطها ، فهل كان يتوقع طواغيت العصر أن يندثر شعباً عريقاً متجذراً على هذه الأرض منذ الأزل مقابل خرافات وأساطير مصطنعة جاءت مكمّلة للغزو الإستعماري وزرع كيان دخيل لغرض السيطرة على المنطقة وثرواتها وحماية المصالح الإمبريالية لما تمثله فلسطين من موقع جيو استراتيجي من بين أمور أخرى ؟ إذ تجسد الظلم التاريخي بأبشع صوره الوحشية على أيدي العصابات الصهيونية المتحالفة مع سلطة الإنتداب البريطاني .
لقد لامس الشعب الفلسطيني مبكـّراً خطورة التطلعات الإستعمارية للحركة الصهيونية نهاية القرن التاسع عشر اثر اعلان المؤتمر الصهيوني في مدينة “بازل سويسرا ” إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بالرغم من حالة المدّ والجزر الذي شاب مسار عمل قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية الفتية حيث لم تكن قادرة في ذلك الوقت لأسباب بنيوية على بناء مشروع وطني مجتمعي متكامل يستطيع درء المخاطر الجسيمة ، تارة بالرهان والمبالغة على العوامل القومية العربية من ناحيه وأخرى بالوعود الخارجية المُظلِلة مما أدخلها نفق المتاهة بين المؤتمرات ولجان الوساطة والضغوطات والتقارير الدولية التي خلصت إلى توصية التقسيم وعملاً بهذه التوصية تم إصدار قرار بتاريخ التاسع والعشرين من نوفمبر يحمل رقم “181″ عام “1947″صادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة ينهي انتداب بريطانيا على فلسطين ويقسّمها إلى دولتين وابقاء الأماكن المقدسة تحت الوصاية الدولية حيث رفضت الدول العربية والإسلامية محتوى القرار واعتبرته مُجحِفاً وينتقص من الحقوق العربية والإسلامية ، ثم ذهبت المواقف أدراج الرياح وأضحت طي النسيان مع مرورِِ الوقت بل ساهمت بشكلٍ أو بأخر بإنجاح المشروع الصهيوني في فلسطين .
غير أن الشعب الفلسطيني خاض كفاحه الوطني بعزيمة وإصرار عبر الإنتفاضات والإضرابات ضد المستعمرين قبل عشرينات القرن الماضي مطالباً باستقلاله وإنشاء دولته الوطنية وتصاعد أوج نضاله أبان ثورة فلسطين الكبرى 1936-1939 م بعد تنامي الروح الوطنية والقومية فور حصول مصر وسوريا ولبنان على استقلالهما ماأجـّج المشاعر ضد إنشاء وطن قومي لليهود وضرورة وقف سيل الهجرة الصهيونية المتسارع فضلاً عن وضع حدٍ لاستيلاء اليهود على مفاصل الحياة الإقتصادية وحمّى شراء الأراضي إضافة إلى تشكيل حكومة وطنية ، وهكذا بدأت الثورة في مرحلتها الأولى بأطول إضراب عام وعصيانٍ مدني دام أكثر من ستة أشهر ولم يتوقف إلا بمناشدات بعض الدول العربية التي دعت إلى حقن الدماء والثقة بوعود الصديق البريطاني لكن الأمور سارت عكس ماالتزمت به سلطات الإنتداب إذ تبيّن أنها تمارس المكر والخداع مادعا إلى دفع الثورة بانتهاج طريق الكفاح المسلح عمّت فلسطين كلها وألحقت خسائر فادحة بقوات الإنتداب والعصابات الإجرامية الصهيونية فضلا عن الخسائر الإقتصادية إلى أن أخمدت نتيجة القمع الوحشي والملاحقات واحتلال القرى وعوامل ذاتية أخرى ترتبط باستشهاد عدد من قادتها وخروج أخرين وضعف أدائها وغياب الدعم العربي الحقيقي .
ما أشبه اليوم بالبارحة فالنكبة الكبرى التي الحقت أيضاً الهزيمة بالجيوش العربية وتركت علامات استفهام كبرى حول إرهاصات هذه الحرب كانت نتائجها كارثية وأدت إلى تشريد وتهجير سكانها الأصليين خارج ديارهم بانتظار العودة اليها ولم يحن أوانها بعد مرور ستٍ وستين عاماً ، كما أضافت هزيمة الخامس من حزيران نكسةً أجهزت على ماتبقى من أراض الضفة الغربية وقطاع غزة الأمر الذي زاد من تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني بالهجرة والتشريد إلى مخيمات اللجوء العنوان الصارخ للإذلال والمهانة الإنسانية لازالت أثاره ماثلة حتى يومنا هذا بل أخذ ابعاداً خطيرة يمس جوهر القضية الفلسطينية ، حينها أدرك جيل النكبة على نطاق واسع أن الحقوق الفلسطينية لاتـُستعاد إلا بسواعد أهلها ثم طليعة الجماهير العربية التي فقدت الثقة بالنظام الرسمي العربي ورأت في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة الشرعية الثورية البديلة للهزائم المتلاحقة التي منيت بها جيوش الأنظمة لإنجاز أهدافها التحررية نحو مجتمع عربي متكامل يجد له المكانة اللائقة بين الأمم الأخرى ، لكن هذا التعاطف الشعبي العربي والإنخراط الواسع بصفوف الثورة الفلسطينية نبّه الأنظمة إلى خطورة المدّ الثوري الذي سينقلب عليها وبالاً مالم تضع حداً له وإجهاضه بكافة السبل والأشكال أخذ في غالب الأحيان منحى الصدام العسكري .
ان مفاعيل النكبة الفلسطينية تتوالد بأشكالٍ أخرى ليست مختلفة عن مضامين الماضي فما زال العالم يصمت عن الجريمة التي ارتكبت أزاء حقوق الشعب الفلسطيني في الإستقلال والحياة الحرة الكريمة ويقف عاجزاً أمام العربدة الصهيونية وعدوانها الوحشي على الإنسان وممتلكاته ومقدساته وتكريس قوانين التمييزالعنصري ونشرالكراهية للعرب الأخذة بالإتساع عاموديا وأفقياً ويضرب عرض الحائط كافة القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية دون مسائلة في ظل الإنحياز السافر للإدارة الأمريكية وضعف التأثير الدولي ، كما يدفع الشعب الفلسطيني اللاجيء أثمان باهضة قتلاًً واعتقالاً وخطفاً هي بمثابة نكبة جديدة جراء المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ومحاولات زجّهم بالصراعات الداخلية بالتهجير إلى اللامكان وصدمة قوانين المنع من الدخول حين يتعلق الأمر بالإنسان الفلسطيني ليس أولها ولا أخرها قرار السلطات اللبنانية المُعنون إلى شركات الطيران ، ومع كل الوجع الفلسطيني المزمن ينهض شامخاً كلما اشتدت التحديات وتتعاظم فعالياته لحقّ العـودة إلى القرى المهجرة إلى لوبية والطيرة وطبريا ويرفض سياسة الإقتلاع والتهجيرمن النقب إلى عكا وكل الأرض الفلسطينية ويُسقط مقولة أن الكبار يموتون والصغار ينسون ، لعلهم شاهدوا الأطفال والفتية والشباب الجارف الذين وقفوا في مقدمة الصفوف يحملون راية العودة والحرية.
في ذكرى النكبة وأخواتها يبقى الأمل معقود على المخزون النضالي للشعب الفلسطيني الذي لاينضب معينه ، فوحدته الوطنية هي السياج الحامي للمشروع الوطني والسلاح الأمضى الذي يعيد الثقة بحتمية الإنتصار وزوال الإحتلال وتحقيق حلم العودة وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس طال الزمن أم قصر
- بعض الصور للمدنيين الفلسطينيين أثناء تهجريهم عن أراضيهم:
boats
nakba-refugees
2013-635041397035509194-550
Palestinian_refugees_1948
Nakba_48
1336998950
..




المزيد .. 

أشهـر الخطط العسكرية في التاريخ والتي مازالت تدرس حتى اليوم في كليات أركان الحرب

0166

 ما فعله محمد الفاتح في فتح القسطنطينية، فقد وصل بسفنه المحملة بالمدافع الضخمة إلى مضيق الدردنيل، فوجد أن البيزنطيين قد سدوا المضيق بمجموعة من السلاسل الضخمة التي تمتد بين الشاطئين تمنع السفن من العبور ولكن هذا لم يفت في عضد هذا القائد العبقري ولم يوقف تقدمه، فقد قرر أن يقوم بأكبر عملية نقل أسطول بحري في التاريخ وقام الجيش كله بسحب السفن على أعمدة خشبية وضعها على البر، والتف من خلف السلاسل ونزل الأسطول في البحر مرة أخرى وفوجىء البيزنطيون بحركة الالتفاف التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ كله، فلأول مره في التاريخ العسكري يجرؤ قائد على نقل سفنه البحرية بما تحمله من مدافع ثقيلة ومؤن وعتاد، ويصعد بها قمة الجبل، ثم يهبط بها الي البحر ليواجه عدوه، وكانت نتيجة المفاجأة ان سقطت المدينة في قبضته بأقل الخسائر..