الخميس، 19 يونيو 2014

اﻟﻨﻘﯿﺐ ﻋﻠﻲ رﺿﺎ ﻣﺸﺠﺮي ﻗﺘﻞ ﺧﻼل اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﯾد ﺗﻧظﯾم داﻋش ﻓﻲ اﻟﻌراق

ﺻﺤﯿﻔﺔ اﻟﻤﺮﺻﺪ
 ذﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ "أﻓﺼﺎران" ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﻘﺮﺑﮫ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ، أن
اﻟﻨﻘﯿﺐ ﻋﻠﻲ رﺿﺎ ﻣﺸﺠﺮي ﻗﺘﻞ ﺧﻼل اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﯾد ﺗﻧظﯾم داﻋش ﻓﻲ اﻟﻌراق
وأﻧﮫ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻹﯾﺮاﻧﻲ اﻷول اﻟﺬي ﯾﻠﻘﻰ ﺣﺘﻔﮫ ﺧﻼل ﻗﺘﺎﻟﮫ ﺿﺪ داﻋﺶ.
 وﻓﻲ دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮرط إﯾﺮان ﻓﻲ ﺗﻌﻤﯿﻖ اﻷزﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ، ﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن اﻣﺲ ان ﻗﺎﺋﺪ
"ﻓﯿﻠﻖ اﻟﻘﺪس" ﻓﻲ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻻﯾﺮاﻧﻲ "اﻟﺒﺎﺳﺪران" اﻟﺠﻨﺮال ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﯿﻤﺎﻧﻲ وﺻﻞ
اﻟﻰ اﻟﻌﺮاق واﻧﮫ ﯾﻘﻮد ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺑﻐﺪاد, ﻣﺸﯿﺮﯾﻦ اﻟﻰ أن إﯾﺮان ﺗﺘﻮﻟﻰ زﻣﺎم أﻣﻮر
ﻗﯿﺎدة اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻲ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﯿﻦ اﻟﻤﺘﺸﺪدﯾﻦ اﻟﺬﯾﻦ اﺳﺘﻮﻟﻮا ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق.
وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﯿﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﯿﻨﻮى إن ھﻨﺎك 50 ﻗﺘﯿﻼ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺳﻘﻄﻮا
ﺟﺮاء اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت واﻟﺮﻣﻲ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ واﻟﻘﺼﻒ ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء ، ﺻﺪت اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ ھﺠﻮﻣﺎ
ﺷﻨﮫ ﻣﺴﻠﺤﻮ داﻋﺶ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق ﺑﻐﺪاد ﺗﻤﻜﻨﻮا ﺧﻼﻟﮫ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ
ﺛﻼﺛﺔ اﺣﯿﺎء ﻟﻌﺪة ﺳﺎﻋﺎت، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ اﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر ﻋﺴﻜﺮﯾﺔ. وﻗﺘﻞ 44 ﺷﺨﺼﺎ
ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص داﺧﻞ ﻣﻘﺮ ﻟﻠﺸﺮطﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﺧﻼل اﻟﮭﺠﻮم.
و ﺣﺚ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎن ﺟﻲ ﻣﻮن رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ
ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء ﺣﻮار ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق

سقوط قاضي "إعدام صدام" بيد "داعش".. والحركة تعتزم قتله

صحيفة المرصد : أكد عدد من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن قوات "داعش" الموجودة الآن بالعراق، تمكنت من القبض على القاضي رؤوف عبد الرحمن رشيد، الذي سبق أن أصدر حكمًا بإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وأكدت الحسابات أن "داعش" بصدد إعدام القاضي قريبًا.
وبحسب موقع عاجل ان من الحسابات التي أكدت المعلومات، حساب قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، والداعية علي الربيعي، والكاتب بصحيفة "الراية" القطرية عبدالله الملحم.
واستشهد بعض المغردين الذين باركوا خطوة القبض على "رشيد"، بالكلمة التي ألقاها صدام حسين إبان محاكمته عقب دخول القوات الأمريكية إلى العراق التي قال فيها: "أنا ستحاكمني أمريكا.. وأنتم ستحاكمكم شعوبكم".
-------------------------------------------------------------------------------------------------


عبد الله عياش هبة بريس

كما تدين تدان ، هذه أكثر عبارة تداولا على صفحات نشطاء عراقيين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والسبب يعود لإعدام رؤوف رشيد عبد الرحمان الذي سبق وحكم على الرئيس العراقي السابق بالإعدام .

بعض الصحف العراقية قالت أن القاضي رؤوف تم اعتقاله بعدما حاول الهرب متخفيا في ملابس راقصات ، وجاء في إعلان لمن يسمون أنفسهم ب " الثوار " أنهم قرروا إعدام الأخير انتقاما لصدام حسين وذالك يوم الثلاثاء 17 يونيو .

وقد توعد " ثوار العشائر " مند سنوات أنهم سينتقمون لصدام بإعدام القاضي رؤوف المزداد عام 1941 في بلدة حلبجة الكردية، التي قصفها صدام بالأسلحة الكيماوية سنة 1988.

ومعلوم حسب الصحافة العراقية أن حسين رؤوف عين وزيرا للعدل في حكومة إقليم كردستان العراق مباشرة بعد إصدار قرار إعدام صدام .