الأربعاء، 29 أبريل 2015


وفد الماني يزور شبكة معا

نشر بتاريخ: 28/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 00:54 )
بيت لحم - معا - زار وفد من البرلمان الالماني شبكة معا ضم رئيس برلمان ولاية سكسونيا السفلى بيرند بوسمان، ورئيس كتلة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البرلمان بورن ثوملر، ورئيس الجالية الفلسطينية في المانيا.
وكان في استقبال الوفد مدير عام شبكة معا المهندس رائد عثمان، ومدير عام فضائية معا محمد فرج، ومدير الاخبار التنفيذي في وكالة معا عبلة درويش. وقد تم اصطحاب الوفد بجولة في اقسام معا بجناحيها التلفزيون ووكالة الانباء.
واشاد الوفد بدور معا في تطوير الاعلام المستقل، معربين عن فخرهم بمؤسسة فلسطينية مستقلة يقودها جيل الشباب في معا.
وتوجهت معا للوفد بعدة اسئلة:
ما هو الحل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟
" يجب تطوير الثقة بين ألطرفين ويجب تجميد الاستيطان. يجب على الفلسطينيين ان يفهوا الحاجة الامنية لإسرائيل، ويجب على الجانب الاسرائيلي ان يفهم ان هناك حاجة للتغيير" .
وكانت المانيا في السابق قد توسطت في صفقة شاليط عام 2010، وعند السؤال عن ما تفعله المانيا تجاه الاسرى الفلسطينيين حالياً قالا ان " المانيا تمتلك سمعة جيدة مع كلاً من الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي"، ولذا فهي مستعدة للتوسط في اية صفقات تبادل مستقبلية.
واضاف ان هناك حوالي 80 الف فلسطيني يعيشون في المانيا، وهم مندمجون بشكل جيد في المجتمع الالماني.
كما ان هناك زيادة كبيرة في عدد الطلاب الفلسطينيين في المانيا والذين يجذبهم التعليم عالي الجودة والغير مكلف في المانيا. وبالحديث عن التنمية الاقتصادية قالا، بانها "عامل هام جداً في استقرار فلسطين، وعامل هام جداُ بالنسبة لطرفي الصراع" ، ان القيود الاسرائيلية صعبت من التنمية الاقتصادية للفلسطينيين.
وعند سؤالهما عن اذا ما كانت العلاقة بين المانيا واسرائيل تمنع المانيا من انتقاد اسرائيل قالا " ان انتقاد اسرائيل امر صعب جداً" ، "هذا ليس بسبب العلاقات الاقتصادية بل اكثر بسبب التاريخ".
اقـــرأ أيــضــاً


اصابات واعتقالات بعد قمع وقفة احتجاجية بالطور

نشر بتاريخ: 29/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 11:53 )
240
القدس - معا - اعتقلت قوات الاحتلال صباح الاثنين، مقدسيين خلال قمع اعتصام سلمي احتجاجا على إغلاق مدخل أحد شوارع قرية الطور.
وعلمت وكالة معا أن العشرات من أهالي قرية الطور ونشطاء من حركة "السلام الآن" نفذوا وقفة احتجاجية في قرية الطور "الشارع الرئيسي" احتجاجا على إغلاق شارع "سليمان الفارسي" بالمكعبات الإسمنتية قبل يومين كعقاب جماعي للأهالي بعد "حادث الدهس والمواجهات في القرية" ردا على استشهاد الفتى علي أبو غنام.
وخلال ترديد الهتافات وحمل الشعارات قامت قوات الاحتلال بقمع الوقفة بالقنابل الصوتية ودفع وضرب المشاركين.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة في قرية الطور مفيد أبو غنام أن قوات الاحتلال حاصرت الوقفة الاحتجاجية وبصورة مفاجئة القت القنابل الصوتية بكثافه باتجاه المشاركين مما أدى الى اصابة اثنين من المتواجدين بشظايا القنابل بأطرافهم السفلية، كما اعتقلت القوات امجد الشامي ويوسف خويص .
وأضاف أبو غنام أن قوات الاحتلال وبعد الانتهاء من الوقفة بدقائق القت مجددا القنابل الصوتية باتجاه المواطنين دون سبب.
ولفت ابو غنام ان الوقفة الاحتجاجية تزامنت مع تعليق الدوام في 5 مدارس بقرية الطور (من الحصة الأولى حتى الثالثة)، واعتصم الطلبة داخل الساحات، وذلك
في رسالة لحكومة الاحتلال ووزارة المعارف والبلدية للمطالبة بازالة المكعبات الاسمنتية وفتح الشارع لتسهيل حركة المواطنين والطلاب.
وأضاف أبو غنام ان اغلاق الشارع خطوة مرفوضة من قبل سلطات الاحتلال، ويجب ازالتها بشكل فوري لفك حصار 3 الاف نسمة يعيشون في منطقة ومحيط الشارع "حي الخلة"، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية دون أي عراقيل احتلالية، ولفت لى تعذر وصول سيارة الاسعاف والاطفاء الى الحي في حال حدوث اي طارئ.
وأوضح أن شارع سليمان الفارسي يعتبر المدخل الرئيسي لمسجد سليمان الفارسي، ولمقبرة القرية، ولنادي جبل الزيتون، ولمدرستين ( مدرسة جبل الزيتون الأساسية للبنين، وروضة ومدرسة جبل الزيتون) ويدرس حوالي 1200 بالمدرستين من الصف ( التمهيدي حتى السادس الابتدائي).
وطالب أبو غنام من المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية العمل الفوري لاعادة فتح شارع سليمان الفارسي .

240