الاثنين، 16 فبراير 2015

إدانة عربية ودولية لذبح المصريين بليبيا
16/02/2015 [ 10:05 ]
الإضافة بتاريخ:
إدانة عربية ودولية لذبح المصريين بليبيا

الكرامة برس - وكالات - أدان مجلس النواب الليبي بأشد العبارات ما وصفها بـ"الجريمة الإرهابية" التي ارتكبها عناصر تنظيم داعش والتي راح ضحيتها 21 قبطيا مصريا تم اختطافهم في وقت سابق، معلنا الحداد ثلاثة أيام.
وقال المجلس في بيانه إنه يتقدم "بالتعازي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة وكافة أفراد الشعب المصري وأسر المغدور بهم"، مؤكدا على "أن مجلس النواب وهو السلطة الشرعية في البلاد يتضامن تضامنا تاما مع أشقائه المصريين".

وأضاف المجلس "أن هذه العملية الإرهابية لن تؤثر على مسار العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وفي الوقت نفسه أعرب اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة عن استعداد بلاده للتعاون مع مصر في توجيه ضربات إلى داعش في ليبيا.

وقال حفتر إن "قتل تنظيم داعش الإرهابي لـ21 مصريا، جريمة بشعة تكشف حجم الخطر الذى يواجهه الشعب العربي".

وأضاف أن "الحادث البشع ضد المصريين لا يعد إلا تنبيها جديدًا ومفزعاً يهدد كل الشعوب العربية، ويجب مواجهته والقضاء عليهم لمكافحة الظاهرة التي تهدد الإسلام".

وتابع حفتر: "التدخل العسكري المصري في ليبيا ليس من المحبذ أن يكون بقوات برية بل تدخلاً جويًا لا يطال الأرض"، مؤكدًا أنه يرغب أن يكون التعاون المصري واضحًا وسريعًا.

إدانات عربية و دولية 

دان الأزهر الشريف الحادثة، قائلا في بيان إن "هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية ولا ينم إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث في الأرض فسادا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق".

وقدم البيان العزاء للبابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، ودعا المجتمع الدولي إلى "تعقب قوى التطرف و‏الإرهاب وتقديمهم للعدالة والقصاص العاجل منهم".


من جانبها، دانت الكنيسة المصرية في بيان لها ذبح الأقباط في ليبيا، وقال البيان: "تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتى ينال الجناة الأشرار جزاؤهم العادل إزاء جريمتهم النكراء".

وأضاف البيان: "نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسؤولين، والذي ظهر منذ بداية الأزمة بكل مواطنيها في الداخل والخارج".

من جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الحداد 3 أيام في فلسطين وتنكيس الأعلام حدادا على القتلى المصريين الـ21 في ليبيا.


أما وزارة الخارجية السودانية فدانت ذبح المصريين الأقباط على يد داعش، ووصف المتحدث باسم الخارجية السودانية يوسف الكردفاني الحادثة بالجريمة البشعة والوحشية.

ودانت الجامعة العربية الحادثة وطالب الأمين العام للجامعة نبيل العربي بتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك للتصدي لظاهرة الإرهاب، مستنكرا بأشد العبارات الجريمة الهمجية والمروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد ٢١ مصريا من أبناء مصر الأبرياء في ليبيا.

والضحايا عمال سافروا إلى ليبيا سعيا وراء أرزاقهم رغم تحذيرات الحكومة للمصريين من السفر، إذ ينتمي الضحايا إلى 5 قرى بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة ومنهم 13 من قرية العور وحدها.


ومن جهته دان البيت الأبيض في بيان قتل الأقباط المصريين على أيدي "تنظيم الدولة"، واصفا الحادثة "بالقتل الخسيس والجبان".


ودانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشدة مقتل المصريين في ليبيا على أيدي التنظيم المتطرف.


وقال الأب إسطفانوس شحاته وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس التي تتبعها القرى الخمس "المطرانية تأكدت من خبر مقتل 21 مصريا مسيحيا ويدرس الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط إمكانية إقامة صلوات لذكراهم بالرغم من عدم وجود جثامين".

وأظهر تسجيل مصور منسوب لما يسمى بـ"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط" عملية إعدام 21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية.
_
ص.ح
عن قتل ضياء وزوجته وعمليات الحرق والذبح
الاثنين 16/2/2015م    11:31ص
 
مصطفى إبراهيم
لم يستطع العرب والمسلمين التقاط أنفاسهم من جريمة حرق الطيار الأردني، حتى حبسوا أنفاسهم بعد عملية الذبح الجماعي التي وقعت بحق 21 قبطيا مصرياً امتزجت دمائهم بمياه البحر الذي سيصعب على الناس الحديث معه عن الرومانسية ورمي أمنياتهم وأسرارهم بجوفه بعد أن أصبح لونه أحمر قاني.
جريمة يصعب على العقل البشري تصديقها أو وصفها او تحملها، ولم تعد للفلسطينيين فرصة للدفاع عن أن أنفسهم بعد أن فتحت جريمة مقتل الفلسطينيين الثلاثة في أمريكا أبواب الغضب والنقد و النقاش المستمر وردود الفعل الفلسطينية حول الجريمة النكراء و صمت العالم والنفاق الدولي و الصمت الإعلامي الأمريكي و الغربي من الجريمة ونظرتهم اليها خاصة أن الضحية عربي مسلم، وهي ليست الجريمة الاولى ولن تكون الأخيرة التي يتم التعامل معها بهذه الطريقة من الإستخفاف والصمت والإدعاء بان الدوافع هي جراء خلاف شخصي مع أن كل الدلائل تشير أن القتل تم على خلفية عنصرية.
والحال هذا ينطبق على موقف أوروبا من العرب والمسلمين المهاجرين والمقيمين فيها ورؤيتهم لقضايا العرب خاصة القضية الفلسطينية والنفاق وإزدواجية المعايير، وما نراه من الإستهداف اليومي للمسلمين في الإعلام الغربي، والتعامل مع جرائم القتل العادية والتمييز في تناول الإعلام لبعض الجرائم التي تنفذ من قبل بعض المسلمين، و يتم تناولها على أنها جريمة جماعية و نتاج ثقافة المسلمين ولا يتم تناولها على أنها جريمة فردية قام بها شخص.
وما الطريقة التي تناول بها الاعلام الامريكي للجريمة حير دليل على التعامل مع قضايا العرب والمسلمين، وفضيحة الإعلام الغربي في صمته عن عدم تناول الجريمة مقارنة بجريمة مقتل صحافيي شارلي إبيدو و النفاق الدولي بما فيها الانظمة العربية وعدم استنكارها للجريمة.
حتى موقف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية حول إدانة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة شبان طلبة فلسطينيين في عمر الورد والصمت، ولم يصدر أي موقف صريح من رئيس دولة فلسطين محمود عباس لإدانة الجريمة الإرهابية أو دعوة زعماء العالم للتنديد ومواساة الشعب الفلسطيني 'على غرار مشاركته في مسيرة باريس' في الجريمة الإرهابية. أو الحديث لنا عن الإجراءات التي إتخذتها القيادة عن الجريمة ومتابعته مع السلطات الامريكية، ومخاطبة دول العالم إننا نتعرض للقتل في فلسطين وخارج فلسطين و ضحايا الاٍرهاب التي تتصدر أمريكا لمحاربته. دمنا ليس رخيص لكن أن نبقى ضحايا الصمت والإرهاب وندفع ثمن تقاعس القيادة وعجزها عن الدفاع عن حقوقنا ونفاق المجتمع الدولي هذا يثير الريبة؟
صمت الإعلام الغربي معروف وهو محرض لكن عندما تخرج تلك الصور الجهنمية من بلادنا يستغلها الحاقدين علينا فهي تغذيهم و تقويهم في قتلنا ونحن لم نحترم الدين الإسلامي ونستغله أسوأ إستغلال، والحديث الدائم أن البؤس الإجتماعي والفقر هو الخزان اليومي للعنف والقتل لم يعد ذلك مجدياً وغير مصدق، فالقتل والجريمة تركب بشكل يومي من جماعات وأنظمة مستبدة وغير ديمقراطية وتمارس أبشع أنواع الإستبداد والظلم والفساد والعنف وتصدر أقذر الصور عن الدين الإسلامي مع أن من أولوياته التركيز على الناحية الروحية في علاقة المخلوق بالخالق وليس السيف والقتل والخراب والدمار، ولا يمكن تفسير وفهم علاقة السيف بالرحمة!
و في غياب واضح لوصايا و تعاليم ودعوة رسولنا الكريم محمد في تكراره لدعواته إلى الجيوش الإسلامية بعدم الإعتداء على البشر والشجر ودور العبادة والممتلكات وغيرها من الوصايا التي تدل على أن الحرب هي وسيلة يجب حصرها ضمن السلوكيات الأخلاقية و إحترام حقوق الإنسان بعيداً عن الإرهاب والترويع والإنتقام والثأر.
صعود تلك الجماعات المسلحة هو نتاج تغذية عدد من الأنظمة العربية التي دربتها ومولتها لإسقاط أنظمة أخرى بذريعة مساندة ثورات الشعوب و إستغلالها في صراعها السياسي على المنطقة العربية مع الأنظمة الأخرى التي تدافع عن نفسها للبقاء في السلطة بأي ثمن، فكما السلطة تنمو وتكبر على الدم وبؤس الناس أيضاً تلك الجماعات تقوم بنفس النهج والأدوات في غياب الديمقراطية والعدل والمساواة والحرية.
العرب والفلسطينيين منهم لم يحترموا انفسهم ولا شعوبهم فمن الطبيعي ان لا يحترمهم الغرب، و أن تنتج هذه الحالة المتوحشة التي تربى و تنمو على الكراهية والعنف سواء في البيئة الخصبة لذلك أو إستغلالها من آخرين.
فردود الفعل والقتل والعنف ينتج إرهاب وعنف مضاعف وما نراه الآن ربما هو إحساس فظيع بالمظلومية و سيكولوجيا القهر والعنف وتغذيه أجهزة مخابرات دولية وعربية للأنظمة الفاسدة وللجماعات المسلحة في آن واحد، وكل ما يجري تقوم غالبية الانظمة العربية بممارسته، وهي من ألقت بنا في أتون هذه الحرب المجنونة من القتل والصور المتوحشة التي نراها.
ولم تعد تنفع تلك التصريحات والإدانات من المشايخ والعلماء والحديث عن التسامح وأن الدين الاسلامي دين الرحمة والقتل مازال مستمر، و الخطاب هو خطاب قتل وتعذيب و إنتقام وكراهية وليس خطاب تسامح ورحمة فهذه يتم التربية عليها وتنميتها في بيئة من الحرية والعدل والمساواة وصيانة كرامة الناس وعدم نهب ثرواتهم.



حال مـصـر
أهالي الأقباط المصريين : نريد رد السادات
الاثنين 16/2/2015م    09:36ص
 
القاهرة – الفتح نيوز-بعد بث تنظيم داعش الإرهابي فيديو ذبح 21 مصريا قبطيا، اشتعلت الأضواء الحمراء في كافة أروقة الدولة والحكومة المصرية، حيث توعدت مصر بالثأر للضحايا، ووضعت خطة عاجلة لإجلاء كافة المصريين من ليبيا.
وقالت مصادر مصرية إن هناك قرارات رئاسية حاسمة ستصدر خلال ساعات، ثأراً للضحايا المصريين، مضيفة أن مصر ستتحرك دولياً لإنهاء حالة الإرهاب الموجودة في ليبيا بالتنسيق مع المجتمع الدولي، خاصة فرنسا وإيطاليا.
قرى الضحايا تحولت لسرادقات عزاء كبيرة
اجتماعيا، شهدت قرى الضحايا، وهي العور وسمسون ودفش بمركز سمالوط محافظة المنيا بصعيد مصر، مشاهد يصعب وصفها، حيث تعالت الصرخات وسط حالات إماء لأمهات الضحايا، وتحولت القرى لسرادقات عزاء كبيرة، حيث توافد أهالي القرى المجاورة للمواساة وتقديم العزاء لهم.
وقال عطا سعد، شقيق أحد الضحايا، إنهم 'علموا بخبر إعدام أبنائهم من وسائل الإعلام، وكانوا متيقنين من ذلك قبل الحادث بأيام'، مؤكدا 'أن ذويهم مختطفون منذ 45 يوما ووزارة الخارجية لا تعلم شيئا عن مصيرهم، والدولة عاجزة عن معرفة مصيرهم'.
وقال في تصريحات لـ'العربية.نت': 'إنني وكل أهالي الضحايا نحتسب أبناءنا عند الله، لكن نريد جثامينهم، فهذا أقل شيء يخفف أحزاننا ويطفي نار غضبنا'، مطالبا 'الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي أن يكرر ما فعله الرئيس السادات بتوجيه ضربة عسكرية إلى ليبيا انتقاما للضحايا وثأرا لهم'، ومؤكدا أن 'القانون الدولي يتيح الحق لمصر في ذلك من أجل الانتقام لأبنائها'.
وأضاف عطا أنهم 'يرفضون استغلال الحادث للنيل من الرئيس السيسي والجيش والمخابرات'، مؤكدا 'أنهم فوجئوا خلال وقفتهم بالكنيسة ببعض الأشخاص يطلبون منهم الهتاف ضد الدولة والسيسي، وهو ما رفضوه'، محملا وزارة الخارجية المسؤولية لتقصيرها طيلة 45 يوما، حتى إنهم طالبوا رئيس الوزراء إبراهيم محلب خلال اجتماعه بهم بأن يتولى الجيش والمخابرات ملف أبنائهم.
وأشار ملاك ناجي، شقيق ضحية أخرى، إلى أن الأهالي لا يطلبون الآن سوى جثامين أبنائهم والانتقام لهم، تاركين للدولة حرية اختيار الرد المناسب، معربا عن ثقتهم في الرئيس والجيش.
وأضاف قائلا 'إننا نعيش كابوسا كبيرا منذ بث صور أبنائنا على مواقع تابعة لداعش'، مشيرا إلى أن 'القرية في حالة يرثى لها'.
وزير الخارجية يطير إلى نيويورك لتصعيد الأزمة دوليا
وزارة الخارجية وعلى لسان المتحدث الرسمي السفير بدر عبدالعاطي، أعلنت أن خلية الأزمة في حالة انعقاد دائم وتواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف الليبية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته.
وقال المتحدث إنه في هذا السياق وبتكليف من الرئيس السيسي، يقود الوزير سامح شكري تحركا دبلوماسيا مكثفا، حيث سيتوجه وزير الخارجية إلى نيويورك خلال اليومين القادمين لإجراء لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن وسكرتير عام الأمم المتحدة لتناول موضوع ليبيا والوضع الأمني والسياسي هناك، باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين.
ثم يتوجه شكري بعد ذلك إلى واشنطن للمشاركة في قمة الإرهاب التي دعا إليها الرئيس الأميركي لعرض رؤية مصر تجاه قضية الإرهاب، وضرورة التعامل معها والتنظيمات الإرهابية في إطار شامل بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير، فضلا عن إجراء لقاءات مع وزراء الخارجية المشاركين لبحث التنسيق حول مواجهة الإرهاب وأزمة المصريين في ليبيا.
الكنيسة: دماء الضحايا تصرخ إلى الله
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استنكرت الحادث، مؤكدة أن دماء الضحايا تصرخ إلى الله، وأن مصر لن تهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم.
وأعربت الكنيسة عن ثقتها في أن الوطن لن يهدأ له بال حتى ينال الجناة الأشرار جزاءهم العادل إزاء جريمتهم النكراء. وقالت في بيان صحافي: 'إن الكنيسة إذ تشارك أسر أبنائها، فإننا نعزي الوطن كله، إن دماءهم تصرخ أمام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام، وسوف يجازي كل أحد عما صنعته يداه، ونصلي إلى الله أن يحفظ مصر ووحدتها، وأن ينعم بالسلام في ربوع البلاد'.
أحزاب سياسية تطالب بضربة جوية ضد داعش
وفي سياق متصل، طالبت قوى سياسية وحزبية بضربة عسكرية مباشرة لمعاقل داعش والمتطرفين في ليبيا على غرار ما فعلته القوات الأردنية عقب حرق الطيار معاذ الكساسبة.
وقال طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر لـ'العربية.نت'، إن مصر سترد بقوة على الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها داعش بقتلها للمصريين بليبيا، ولن تكون مكتوفة الأيدي أمام تلك العصابات الإجرامية'.
وأضاف أنه أصبح الآن من حق الدولة المصرية الرد على ذلك التنظيم الإرهابي في أي وقت وأي مكان وفقا للقانون الدولي، مطالبا الجالية المصرية المقيمة بليبيا بسرعة العودة إلى مصر حفاظاً على أرواحهم من أي مخاطر.
ودان حزب الدستور هذا العمل الإرهابي، مطالبا الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح المصريين في ليبيا، كما طالب الحكومة بدراسة كل البدائل المطروحة للرد على هذه الجريمة البشعة.
واستنكر نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، بشدة الجريمة البشعة، وشدد على أن حزب النور يصطف مع الدولة في حربها ضد هذا الإرهاب الآثم.