الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

الحوار الكامل للرئيس الفلسطيني #أبو_مازن مع #لميس_الحديدي




من قتل الرئيس عبدالناصر؟

 لو كشف مسؤول روسي كبير، وبالتفاصيل، أن بلاده هي التي اغتالت الرئيس الأميركي جون كينيدي أو البريطاني وينستون تشرشل لقامت الدنيا ولم تقعد امام هذا الاعتراف المزلزل، وهذا حال الأمم الحية، في المقابل اعلن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قبل أيام ان اسرائيل قامت عام 1970 باغتيال الرئيس عبدالناصر إبان انعقاد القمة العربية بالقاهرة، لرفضه فكرة السلام معها، ولا يوجد على الإطلاق ما يدفع الرئيس شمعون بيريز وهو في هذا العمر (91 عاما) للكذب، كما انه لا يبحث في هذه الحقبة عن طموحات او اطماع في مناصب سياسية، وهو الذي سبق له ان تقلد رئاسة الوزارة عدة مرات، وتسلم حقائب وزارية مهمة كالخارجية والدفاع وقيادة الأركان.. إلخ. وكان موت الرئيس عبدالناصر المفاجئ وهو في قمة نشاطه وفي سن مبكرة (52 عاما) قد أثار كثيرا من اللغط في حينه، وقد ذكر كبير اطباء الكرملين «يفغيني شازوف» وهو الذي اشرف على علاج عبدالناصر، انه لم يكن في حالة خطرة تبرر موته المبكر والمفاجئ، كما اتُّهم أطباؤه الخاصون ـ قبل اعتراف الرئيس بيريزـ بالإهمال الشديد الذي أدى للوفاة كونهم لم يفترضوا ان اعياءه المفاجئ اثناء توديع امير الكويت قد يكون بسبب انخفاض السكر، ومن ثم فإن علاجه يحتاج الى عصير برتقال فقط، كما ان افتراضهم بأنه أصيب بنوبة قلبية كان يحوج لأن ينقلوه بسيارة الاسعاف المجهزة لأقرب وحدة قلب لا ان يتم نقله لمنزله كما حدث في سيارة الرئاسة الخاصة. وقبل بيريز ذكر الاستاذ محمد حسنين هيكل (91 عاما) ضمن برنامج «تجربة حياة» بث في سبتمبر 2010 ان الرئيس السادات أعد قهوة مسمومة لعبدالناصر وهي نظرية تبرر وتشرح وتؤكد أمورا كثيرة، منها ما قاله الرئيس بيريز لولا ثغرتان واضحتان في تلك الرواية: اولاهما عن عدم معقولية قيام نائب الرئيس السادات بعمل قهوة للرئيس بوجود شخصية مثل هيكل الذي يقل عمرا ومكانة ورتبة عن السادات، لذا فإن حدثت تلك الواقعة فأصابع الاتهام توجه لهيكل لا للسادات الذي كان في عز توافقه مع عبدالناصر الذي عينه نائبا للرئيس بينما كان الاستاذ هيكل في عز خلافه الحاد مع عبدالناصر الذي قرر التخلص منه عبر اجباره على قبول منصب وزير الإعلام ليسهل بعد ذلك إخراجه في أول تغيير وزاري. وقد علم الأستاذ هيكل بمقاصد الرئيس عبدالناصر من توزيره لذا رفض المنصب في أغسطس 1970 الشهر الذي سبق وفاة عبدالناصر وأوعز لسكرتيرته الخاصة نوال النحلاوي بإقناع الاديب توفيق الحكيم بكتابة رسالة لعبدالناصر ترفض ذلك التعيين، وقد تم القبض على السكرتيرة الخاصة وأعلن ذلك في الصحف القاهرية مما اعطى دلالة واضحة للجميع على أن عبدالناصر قد رفع الغطاء والحماية عن صديقه هيكل، وقد يكون من المصادفات الغريبة ان الرئيس السادات كذلك بقي آمنا طوال فترة حكمه حتى انقلب على حليفه ضد مراكز القوى الناصرية، ونعني هيكل وأودعه السجن في سبتمبر 1981 ولم يأت شهر اكتوبر 1981 حتى كان السادات ضحية عملية اغتيال مازالت دوافعها وملابساتها تثير كثيرا من التساؤلات. آخر محطة: عمليات وفاة الرؤساء عبدالناصر وبومدين وعرفات سيحسمها بشكل نهائي قيام لجنة من اطباء شرعيين دوليين محايدين بالكشف على جثامينهم، فإما انهم ماتوا موتا طبيعيا ويكذب كل ما عدا ذلك او يثبت موتهم بالسم ومن ثم يجب معرفة الفاعلين حفاظا على التاريخ وعلى.. المصداقية!

بالفيديو .. أبو مازن يضع مرسي تحت مشنقة الإعدام : مرسي عرض علي اقامة دولة في سيناء وترحيل المصريين

بالفيديو ..  أبو مازن يضع مرسي تحت مشنقة الإعدام : مرسي عرض علي اقامة دولة في سيناء وترحيل المصريين
تاريخ النشر : 2014-10-20
 
رام الله - دنيا الوطن
تقدم محامي مصري ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا المصرية الأحد يطالب فيه بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسي للمحاكمة الجنائية بتهمة الخيانة العظمى، بعد أن كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أن مرسي وعده بتنفيذ مطالب إسرائيل بمنح غزة 1600 كيلومتر من سيناء مقابل وقف الحرب على القطاع عام 2012.

وقال المحامي سمير صبري في تصريحات خاصة لـ "العربية نت" إن أبو مازن كشف عرض مرسي له بالتنازل عن ١٦٠٠ كيلومتر مربع من أرض شبه جزيرة سيناء، لغرض إعلان قيام الدولة الفلسطينية عليها مقابل واد القضية وعدم الحديث مرة أخرى عن حدود 67. وأضاف أن مرسي حاول معاونة إسرائيل وأميركا من موقعه السياسي كرأس السلطة المصرية لنسف القضية الفلسطينية من أساسها.

إلى ذلك، أشار صبري إلى أن أبو مازن أكد أن هذا العرض كان ضمن الاتفاق المصري للصلح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني المبرم عام 2012 تحت رعاية مرسي.

وقال إنه قدم حافظة مستندات للنيابة، ملتمساً إصدار الأمر بسماع شهادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول الواقعة موضوع البلاغ، وتوثيقها مطالباً بإحالة محمد مرسي للمحاكمة الجنائية بتهمة الخيانة العظمى، التي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.

وثيقة جيورا آيلاند
من جانبه كشف الخبير العسكري اللواء حسام سويلم أن ما عرضه مرسي على أبو مازن كان جزءا من مشروع يعرف في إسرائيل باسم "وثيقة جيورا آيلاند"، وهو جنرال احتياط يعمل في مركز بيجن - السادات للدراسات الاستراتيجية باعتباره الحل الأمثل لمعضلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال لـ"العربية نت" إن المشروع يتضمن سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة، وكانت عملية الانسحاب الأحادي من غزة عام 2005 هي الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.

وأضاف أن مشروع الجنرال آيلاند ينص على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية 22 دولة عربية أيضاً، وأنه ينبغي على مصر والأردن بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية في صياغة حل إقليمي متعدد الأطراف، كما ينص.

وينص المشروع الإسرائيلي على تزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضي المقتطعة من شمال سيناء تصل مساحتها إلى 720كم2 وهي عبارة عن مستطيل ضلعه الأول 24 كيلومترا ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا وحتى حدود العريش، أما الضلع الثاني فيصل طوله إلى 30 كيلو مترا من غرب معبر كرم أبوسالم، ويمتد جنوباً بموازاة الحدود المصرية – الإسرائيلية.

وقال سويلم إنه طبقا للمشروع فإنه بذلك تتضاعف مساحة قطاع غزة ثلاث مرات حيث إن مساحته الحالية 365 كيلو متراً مربعاً فقط على أن يتنازل الفلسطينيون في المقابل عن 12% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضي الإسرائيلية، وتعويض مصر بمساحة مساوية من أراضي إسرائيل جنوب غربي النقب وادى فيران".

في المقابل، أكد سويلم أن استقطاع جزء من أرض سيناء يعتبر القبول به خيانة وطنية، حيث كافح المصريون بدمائهم للمحافظة على هذه الأراضي، وكانت آخر معاركهم في هذا الشأن معركة استرداد طابا عام 1981 رغم أن مساحتها لا تزيد عن كيلو متر واحد، فضلاً عن أن استبدال هذه المساحة الغنية بمواردها المائية والمعدنية بأراضي صحراء قاحلة في النقب، لا يشكل أي ميزة استراتيجية أو اقتصادية لمصر، وكذلك المغريات التي يقدمها المشروع حول المزايا الاقتصادية التي سيخلقها النفق المقترح لربط غزة بالضفة، هو نوع من الوهم لأن هذا النفق سيكون واقعاً تحت السيادة الإسرائيلية المباشرة، ومهدد بالإغلاق والتدمير في أي وقت ترى فيه إسرائيل أنه يشكل تهديداً لأمنها. 


spaceplay / pause
 
qunload | stop
 
ffullscreen
shift + slower / faster
volume
 
mmute
seek
 
 . seek to previous
12… 6 seek to 10%, 20% … 60%