الأحد، 2 أغسطس 2015

واشنطن تؤكّد بقاء الخيار العسكري إزاء إيران

حجم الخط: Decrease font Enlarge font

أكد البيت الأبيض، أمس، أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة بالنسبة لإيران، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما تلجأ للدبلوماسية أولاً، بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن إيران لن يكون بمقدورها خرق الاتفاق، مشيراً إلى أن الرقابة التي يتضمنها الاتفاق كافية، في وقت اعتبر جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، أن الاتفاق يصب في مصلحة المنطقة والعالم.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير رحبا بالاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماعهما أمس. وأضاف: أنهما ناقشا الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الوثيقة طويلة الأمد بين السعودية وأميركا، بهدف تعزيز أمن السعودية.
من جانبه قال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن الاتفاق النووي مع إيران سيعزز الخيارات العسكرية المحتملة للولايات المتحدة إذا انتهكت إيران الاتفاق. وأضاف أن الاتفاق سيوفر للولايات المتحدة رؤية أشمل لأنشطة إيران. وأكد البيت الأبيض أن الخيار العسكري لأميركا مازال متاحاً بالنسبة للتعامل مع إيران، لكن واشنطن تلجأ للدبلوماسية أولاً.
وأشار إيرنست إلى أن تصريحات كيري المتفائلة تشير إلى مدى أولوية إعادة المحتجزين في إيران إلى الولايات المتحدة. وأضاف أنه إذا رفض الكونغرس الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران فإن إيران لن تواجه أي عواقب على أفعالها. وأشار إلى أن عدم دعم الاتفاق سيرقى إلى حد ترك إيران «دون رادع». وأوضح أن إدارة الرئيس باراك أوباما على ثقة من أنها تتمتع بتأييد قوى بين الديمقراطيين في مجلس النواب.
وجدد إيرنست التأكيد أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز التعاون الأمني مع إسرائيل.اعتبر جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، أن الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران لصالح المنطقة والعالم، وأن ظروف المنطقة ستصبح أفضل بعد الاتفاق النووي، وأكد أن حل أزمات المنطقة ممكن بمساعدة إيران، في حين أصدر وزير الخارجية الأميركي جون كيري تطمينات بأن الرقابة ستكون كافية لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية، لكن هذه التطمينات لم تمنع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من تأكيد عدم ثقتها بطهران في تطبيق الاتفاق المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن الاثنين المقبل.
وفي اتصال هاتفي أجراه السلطان قابوس مع الرئيس الإيراني د. حسن روحاني، شكر الأخير جلالة السلطان على دور السلطنة البناء في إنهاء الأزمة الإقليمية، وشدد على التعاون لإنهاء الأزمات الإقليمية، حسب وكالة الأنباء العمانية.
وتصدى كيري للانتقادات الموجهة إلى الاتفاق النووي، مؤكداً أنه سيكون أمام المفتشين الدوليين الكثير من الوقت لرصد أي محاولة إيرانية لخرق الاتفاق. ورداً على الانتقادات بأن فترة الـ24 يوماً المتاحة لإيران قبل السماح بتفتيش مواقع مفترضة غير كافية، أكد كيري لشبكة «إم إس إن بي سي» أن آثار اليورانيوم أو أي آثار ومواد انشطارية يمكن رصدها ومن الصعب جداً جداً التخلص منها. وأكد أن الاتفاق يمنح العالم الخارجي «أفضل نظام تفتيش» على الإطلاق. وقال إن رصد الأمم المتحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم سيستمر 20 عاماً، كما أن رصد تنقيبها عن اليورانيوم لمدة 25 عاماً.
محتجزون
على صعيد آخر، قال كيري إنه أثار موضوع الأميركيين المحتجزين في كل اجتماع عقده مع الإيرانيين خلال الأسابيع الأخيرة من المفاوضات النووية، وقال إنه متفائل بأن طهران ستفرج عنهم. وهناك ثلاثة أميركيين من المعروف أن إيران تحتجزهم.
وأكد نحو مئة سفير أميركي سابق، بينهم بروس لاين الذي كان سفيراً إبان أزمة الرهائن في السفارة الأميركية بطهران في 1979، في رسالة مفتوحة الخميس دعمهم للاتفاق. وقالوا في رسالتهم إنه إذا تم تطبيقه بشكل صحيح، فإن الاتفاق يمكن أن يكون أداة فعالة لوقف البرنامج النووي الإيراني. وقال دبلوماسي أميركي إنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين المقبل على قرار بتأييد الاتفاق.
إسرائيل والاتفاق
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، أمس، في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن نصف الإسرائيليين تقريباً يدعمون القيام بضربات ضد إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووي، وفقاً لاستطلاع نشرت نتائجه الصحيفة. واعتبر 71 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران، يساعد طهران على امتلاك سلاح نووي.
إيران والهند
قال السفير الإيراني في نيودلهي، أمس، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني طلب من الهند الاستثمار في مشروعات للبنية التحتية قيمتها ثمانية مليارات دولار، بما يشمل زيادة دورها في مشروع ميناء استراتيجي سيفتح الباب أمام مزيد من التجارة مع آسيا الوسطى. مضيفاً أن روحاني اقترح زيادة دور الهند خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، على هامش قمة في روسيا، قبل أيام من الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى العالمية.
هيلاري تحترم حجج المنتقدين
قالت هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الخميس، إن منتقدي الاتفاق النووي مع إيران لديهم «حجج تحترم».
وأوضحت في اجتماع بمبنى مجلس بلدية دوفر بولاية نيوهامبشير، أن هناك أناساً في الجانب الآخر أكن لهم كل الاحترام قالوا بوضوح تام: لا يمكن أن أؤيد هذا الاتفاق وأعتقد أنه خطأ. إنهم يعتقدون أن الإيرانيين سيغشون. وأضافت: أعتقد أن تلك آراء جديرة بالاحترام.
عندما ينفتح الجرح مرتين 

هم اكبر من حجم تلك الكلمات التي نتداولها .. اكبر من تلك المعاني التي نعرفها .. اكبر من حقائق عايشناها .. هم تاريخ وحضارة شعب حلم بفلسطين ووقف مدافعا عنها في لحظه وقف الكثيرون خارج نطاق المشهد .. ولم نكن نسمع صوتهم .. 
هم روح الكفاح والبندقية .. وهم لهيف وشوقه ام انتظرت ابنها .. وهم دمعة طفل شاهد الموقف ولم يحتمل فكانت دموعه هي الحاضرة .. هم تاريخ شعبنا ومستقبل امتنا ..
لعل موقف تسليم جثامين الشهداء عاد تاريخا لشعب يستحق هذا التاريخ وعاد ليؤكد مجددا اننا شعب يرفض الركوع .. شعب يمتلك الحضارة ويصنع الدولة ويحلم بفلسطين وبحق العودة .. وبتقرير المصير .. اننا امام حقيقة واقعية باتت تشكل ( كيمياء الفلسطيني ) بأن العودة هي حق مقدس وبان الفلسطينيسيعود حتى لو عاد جثمانه مهما مر الزمن ومرت السنوات .. لا يمكن لم كان أن ينتزع هذا الحق .. عائدون.. علي ارضنا .. خالدون وسنبقي احياء في ضمائر العالم .. ستبقي فلسطين هي القضية وهي الحاضرة في المشهد .. لن نستسلم .. لن يكون ( الفلسطيني الميت هو الفلسطيني الجيد ) كما يعتقدون بعقيدتهم الاسرائيلية .. حتى الفلسطيني الميت سيلاحقهم .. ولن تسقط قلاع الثورة .. لن تسقط قلاع الامة .. لن تسقط خيارات شعبنا وستبقي كل الخيارات مفتوحة في مواجهة سياسة الاحتلال العنصرية الرافضة لحقوق شعبنا والتي تصر علي رفضها للسلام العادل والتعايش بين الشعبين ..
حقيقة الامر أن عودة الشهداء الي ذويهم يدفعنا الي احترام هذا الحدث الابرز علي الساحة الفلسطينيةوان نتوجه بالتحية للرئيس محمود عباس الذي اصر علي عودة الشهداء ووقف في احتفال عسكري مهيب مودعا الشهداء .. ووقف ابطال الامن الفلسطيني يلفون شهداء فلسطين بعلم فلسطين الي مثواهم الاخير والي مقابر تكتب بأسمائهم بدلا من لوحات معدنية تشير اليهم كأرقام .. هذا الحدث يدفعنا الي التأكيد علي أن شهدائنا هم من ينيروا الطريق الي شعبنا والي ضرورة توحيد صفوف شعبنا وتعميق الوحدة الوطنية علي اساس مواجهة المحتل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .. وان تتوحد الجهود من اجل وحدة حركتنا الرائدة فتح صاحبة المشروع الوطني وقائدة النضالالفلسطيني جنبا الي جنب مع فصائل شعبنا المناضلة ومن اجل وحدة الموقف وحماية شعبنا والانتصار لشهدائنا الابرار ..
اننا نقف امام خيار واحد وهو خيار الوحدة والتوحد في يوم الشهداء في يوم فلسطين يوم العرسالفلسطيني .. يوم العودة الي فلسطين .. لهؤلاء الابطال نرفع رايات فلسطين .. لهؤلاء الخالدون فينا نقف اجلالا واكبرا لهم .. لهؤلاء نقول نموت واقفين ولن نركع وعلي عهدكم ماضون من اجل فلسطينالدولة المستقلة والقدس عاصمتها ..
عادوا اليوم وكأنهم احياء
ياوطن افرح ولادك رجعوا وزيناهم ولترابك راجعين
رفعوا الرايه وما كانوا بدهم غير يكونوا منتصرين
بعد ركوع رفعوا المدفع وبيد الكفن الأبيض مبتسمين
ومهما يصير والزمن يطول لثوراتنا مش نسيين
ودم الشهدا ما بيضيع طول ما احنا فينا روح وعيشين
شو صار وشو حيصير حنموت ونحيا ل فلسطين..
انها ارادة شعب يصنع ملحمة الانتصار .. ارادة شعب يموت واقفا وحتى الموت لن يثنيه علي البقاء .. انهم الشهداء الخالدون الي الابد وحتى الابد .. هكذا هي فلسطين تكون دائما خارج عن المألوف الفرح له معني والحزن له معني وتركيبة فلسطين ممتزجة بالأمل والدموع والفرح والانتصار ..
اللهم تقبلهم شهداء و اكتب لنا الشهادة ..
ما اروع تلك الكلمات التي تعيش فينا (كلمات : حسن العبدالله )
اجمل الأمهات التي انتظرت إبنها؟
أجمل الأمهات التي انتظرتُه
وعاد مستشهداً
فبكت دمعتين ووردة
ولم تنزوِ في ثياب الحداد
* * *
آه... آه... آه
لم تنتهِ الحرب لكنه عاد
ذابلة بندقيته ويداه محايدتان
* * *
أجمل الأمهات التي انتظرته وعاد
أجمل الأمهات التي عينها لا تنام
تظل تراقب نجماً يحوم على جثة بالْظلام
لن نتراجع عن دمه المتقدم في الأرض
لن نتراجع عن حبنا للجبال التي شربت روحه
فاكتست شجراً جارياً
نحو صيف الحقول... صامدون هنا... صامدون هنا
قرب هذا الدمار العظيم
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير...
صامدون هنا... صامدون هُنا
باتجاه الجدار الأخير
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير
صامدون هنا... صامدون هنا ..
لم يكن الخيار الفلسطيني بعودة جاثمين الشهداء والإصرار علي هذه العودة ألا تعبيرا عن رغبة شعبنا وقيادتنا وعلي رأسها الرئيس محمود عباس بأن تبقي قضية شهدائه هي قضية حيه في المقام الاول وان ينتصر شهدائنا الابطال في يوم تكريمهم وان شعب عظيم يعود عظمائه من بين الحطام وفي ساعات الصمت ليبعث الشهيد حيا وكأنه ولد من جديد .. هذا الشعب يستحق الحياة .. هذا الشعب يستحق الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .. هذا الشعب يمتلك الحضارة والتاريخ ويكتب كل يوم قصه كفاحه وصموده وبقاءه علي ارضه في مواجه سياسة الظلم والإرهاب الاسرائيلي المنظم ..
حقا انهم عادوا .. عادوا بعد ملاحم بطولية وقصص نضالية عايشها شعبنا بكل تفاصيلها فصنعوا تاريخا مشرفا لشعب فلسطين وكتبوا اسمائهم في سجل الخالدين بجدارة وكانت دمائهم الزكية تنير الطريق للأجيال القادمة .. من اجل القدس .. من اجل فلسطين الدولة المستقلة .. من اجل كرامة وحرية الشعب الفلسطيني وحق عودته ..
المجد كل المجد لشهدائنا الابرار
الوحدة لشعبنا .. وعاشت فلسطين حرة عربية

تفاصيل احراق عائلة دوابشة

نشر بتاريخ: 01/08/2015 ( آخر تحديث: 02/08/2015 الساعة: 08:51 )
رام الله - معا - قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، إن سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها المستوطنون وجنود الاحتلال الإسرائيلي، هي التي شجعت المستوطنين على حرق الرضيع علي دوابشة وأسرته وهم أحياء، فجر أمس الجمعة في قرية دوما بمحافظة نابلس.
وهذه هي الحادثة الثانية التي يتم فيها إحراق طفل فلسطيني حي حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في غضون عام تقريبا، بعد حادثة حرق الطفل المقدسي محمد أبو خضير (16 عاما) حيا في الثاني من تموز العام الماضي.
وقال شاهد العيان إبراهيم دوابشة في إفادته للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إنه سمع أصوات استغاثة صادرة من منزل جاره سعد دوابشة في حوالي الساعة الثانية فجرا، وعندما هب للمساعدة شاهد شخصين ملثمين ينحنيان صوب المواطن سعد دوابشة وزوجته رهام وهما يحترقان، فيما بدا أنهما يتحققان من موتهما، في حين سمعت أصوات استغاثة صادرة عن طفل داخل المنزل المحترق.
وأضاف: "رأيت جاري سعد ملقى على الأرض مشتعلا، وكان بالقرب منه شخص طوله تقريبا 170 سم يرتدي قناعا أسود اللون مع فتحات على الأعين والفم وقميصا أسود وبنطال جينز كحلي اللون، ورأيت رجلا آخر بنفس المواصفات تقريبا بالقرب من رهام التي كانت ملقاة خارج المنزل مشتعلة أيضا".
وبين شاهد العيان أن الملثمين اتجها نحوه جريا عندما تنبها لوجوده، ففر باتجاه منزله الذي يبعد حوالي 25 مترا عن المنزل المحترق وقام بالاستغاثة بأشقائه ووالده، وعندما عادوا لم يجدوا أحدا وقاموا بإنقاذ سعد وزوجته وطفلهما أحمد البالغ من العمر أربع سنوات، بالتعاون مع الأهالي الذين هبوا للمساعدة، في حين باءت محاولة إنقاذ الطفل علي (18 شهرا) بالفشل لكثافة النيران.
وذكرت مصادر إعلامية أن المهاجمين فرا من ساحة الجريمة باتجاه مستوطنة "معاليه أفرايم" وهي واحدة من ثلاث مستوطنات تحيط بقرية دوما.
وأوضح دوابشة أن طواقم الدفاع المدني هي من أخرج جثمان الرضيع علي وقد كان متفحما بالكامل، بعد أن استغرقت عملية إخماد الحريق 10 دقائق تقريبا.
وأشار إلى احتراق منزل المواطن مؤمن رشيد دوابشة، أيضا، الملاصق لمنزل سعد، إلا أنه كان خاليا لحظة احتراقه، مبينا أنه شاهد عبارات باللغة العبرية خطت على جدران المنزلين، منها "يعيش الملك المسيح".
نقلت عائلة المواطن سعد دوابشة إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، ومن ثم جرى تحويلها إلى مستشفيات داخل أراضي عام 1948، وحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حالة الوالدين دوابشة خطرة، حيث يعاني الوالد من حروق بنسبة 80%، بينما تعاني الأم من حروق بنسبة 90%، في حين وصفت حالة طفلهم أحمد بالمستقرة.
وقال مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار "إن هذا الاعتداء يؤكد أنه ما عاد هناك مكان آمن للأطفال الفلسطينيين، حتى في منازلهم"، مضيفا أن "الأطفال عادة ما يكونون ضحايا لهذه الاعتداءات المستمرة والإرهابية على أيدي المستوطنين".
وتابع قزمار "أن انتقاد هذه الأعمال من قبل إسرائيل هو مؤقت ولذر الرماد في العيون تجنبا للانتقادات الدولية، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن سياسات دولة الاحتلال بتشجيع الاستيطان وتوفير الحماية والحصانة لمرتكبي الجرائم بحق الأطفال الفلسطينيين أدت إلى خلق مناخ لتشجيع تنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية".
وأشار قزمار إلى حادثة مهاجمة مستوطنين صباح اليوم السبت لمزارعين في قرية قصرة جنوب نابلس، قائلا "إن هذا يؤكد على أن المستوطنين مستمرون في اعتداءاتهم برعاية وحماية جنود الاحتلال، وكذلك قتل الطفلين ليث الخالدي(15 عاما) من مخيم الجلزون، ومحمد المصري (16 عاما) من بيت لاهيا، أمس على يد جنود الاحتلال، يؤكد أن كل تصريحات القادة الإسرائيليين تضليلية".
ويذكر أن حكومة الاحتلال وافقت الأسبوع الماضي على بناء 504 وحدات استيطانية في القدس الشرقية و300 وحدة في مستوطنة "بيت إيل" بالضفة الغربية.
وتشير إحصائيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى توثيق ما يقارب من 2500 اعتداء من قبل المستوطنين منذ عام 2006، من ضمنها 324 في عام 2014 لوحده.
وفي تقرير تم نشره في شهر أيار 2015، أكدت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "ييش دين" أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت ما نسبته 85% من التحقيقات في اعتداءات نفذها مستوطنون بحجة "الفشل" في تحديد الجناة، أو لـ"نقص" في الأدلة لتوجيه التهم، وأن 1.9% فقط من الشكاوى التي قدمت من قبل الفلسطينيين ضد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين تمت متابعتها.
وحثت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، مجددا، المجتمع الدولي على العمل من أجل وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وتوفير الحماية الفورية للأطفال الفلسطينيين، مضيفة أن الهجمات المستمرة على المدنيين الفلسطينيين وتحديدا الاعتداءات الإرهابية للمستوطنين غير الشرعيين، وفقا للقانون الدولي، تظهر بوضوح الآثار المدمرة لإصرار المجتمع الدولي على التقاعس عن إلزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي.

قتل وحرق وذبح ولازال يعرب عن قلقة ؟

تاريخ النشر : 2015-08-02

قتل وحرق وذبح ولازال يعرب عن قلقة ؟
بقلم:د.هشام صدقي ابويونس
قتل وحرق وذبح ولازال يعرب عن قلقة ؟
يعيش الفلسطينيين جحيماً حقيقياً لم يشهد له التاريخ البشري مثيلاً، حيث يقوم قطعان المستوطنين بالتعامل مع المواطنين الفلسطينيين العزل وكأنهم وباء لابد من استئصاله من كل أرضهم التي ولدوا فيها ويعيشون عليها لقد شاهدنا وشاهد العالم الظالم الذي يتعامل معنا بكل عنجهية مجازر تقشعر لها الأبدان حيث يحرق الناس في قراهم بشكل جماعي ويذبحون كالخراف وتغتصب الأراضي ويلاحق الشباب والأطفال وتحرق المساجد ، ويقوم جيش الاحتلال الأرعن بعد حرق الأطفال وقتل العائلات بحماية المستوطنين والمستوطنات في عملية تطهير عرقي واسعة الإطار. ان المذابح والحرق للأطفال بطريقة منظمة وأخرها الطفل علي الدوابشة وبحماية جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية التي لهي امتداد لسلسلة من المذابح البشعة يمارسها المستوطنون منذ عشرات السنين ،فهذا يذكرنا بالجرائم التي حدثت عام 1938 م التي قام البوذيون وقتها بارتكاب مجزرة قتل فيها ما يقرب من ثلاثين الفاً من المسلمين تحت انظار المستعمرين الانجليز الذين كانوا يحكمون تلك البلاد في ذلك الزمان، كما حرقوا مئة وثلاثة عشر مسجداً ، وفي عام 1942م ارتكب البوذيون مذبحة أخرى في “اراكان” التي كانت يوماً ما دولة إسلامية ذهب ضحيتها حوالي مئة ألف مسلم وان المدهش والمؤسف هو عدم اهتمام العالم بأسرة بهذا الشعب الأعزل فنحن لا نرى اهتماماً من وسائل الإعلام العربية والإسلامية خاصة قناة الجزيرة العتيدة وغيرها، كما أننا لا نسمع أي استنكارات أو شجب من قبل الجهات العربية والدولية الرسمية وخاصة مايسمي بحقوق الإنسان بأي عمل من شأنه التخفيف من معاناة الفلسطينيين المعذبين كأن تقوم بطلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذه القضية وتحويلها لمحكمة العدل الدولية ومحاكمة جرائم الحرب ، كما أننا لا نرى أي عقوبات سياسية او اقتصادية ضد هذا الكيان الجاثم علي قلوبنا ناهيك عن عدم قيام المنظمات الإنسانية العالمية بأي نشاط يذكر وكأننا لسنا بشراً على الكرة الأرضية .فان الدول الإسلامية مدعوة اليوم وقبل غيرها الى النهوض في وجه هذا الظلم الذي يمارسه قطعان الهمج المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الأرعن على شعبنا ومواطنينا وكما نتسأل أين الإدارة الأمريكية التي تنادي بالعالم الحر والتي تستطيع ان تمارس ضغطاً هائلاً لوقف هذه المجازر وحرق الأطفال. كما ان الدول العربية مدعوة أيضا للتحرك والوقوف ضد هذا المستعمر باستخدام كافة الأساليب والسبل فهؤلاء المواطنتين الفلسطينيين يخسرون أرواحهم فقط لأنهم فلسطينيون ، ومن العار ان لا ينتصر الجميع لهم. فكفي ذبح وحرق وموت ودمار لهذا الشعب المظلوم الذي يعتبر هو الوحيد المحتل علي الكرة الأرضية ويحرق علي أرضة ولازال السيد /بنكي مون يعرب عن قلقة و أتمني ان استيقظ ذات صباح واسمع السيد/بنكي مون يعرب عن سعادته باستقلال فلسطين.ولكن سيبقي يعرب عن قلقة حتي يحرق كل أطفال فلسطين ويقتل كل المزارعين المتشبثين بشجر الزيتون وإذا غضب الشعب ودافع عن نفسه تخرج الإدارة الأمريكية وتقول علي الإطراف ضبط النفس. أي عدالة وأي ضمير وأي حياة نعيشها أيها العالم الظالم... كفي ظلماً.

د.هشام صدقي ابويونس
كاتب ومحلل سياسي



يديعوت تنشر تاريخ الارهاب اليهودي ضد الفلسطينيين

يديعوت تنشر تاريخ الارهاب اليهودي ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر : 2015-08-02

رام الله - دنيا الوطن
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية تذكيرا بأبرز الاحداث التاريخية للارهاب اليهودي ضد الفلسطينيين، ابتداء من ظهور العصابات السرية اليهودية بين عامي 1980 و1984، والتي حاولت اغتيال رؤساء البلديات الفلسطينية واصابت ثلاثة منهم، وقتلت ثلاثة جامعيين في الكلية الاسلامية في الخليل.

يلي ذلك ظهور العصابة السرية "تي. إن. تي" (وهي اختصار عبري لعبارة ارهاب ضد ارهاب)، والتي عملت بين 1983 و1984، وادين اعضاؤها بزرع عبوات ناسفة في مؤسسات دينية عربية في منطقة القدس.

وفي 1984 جاءت "عصابة لفتا"، التي ضمت نشطاء متطرفين اقاموا في قرية لفتا المهجرة في القدس، وتسللوا الى الحرم القدسي حاملين عبوات ناسفة بهدف تفجير المساجد، لكنه تم ضبطهم قبل تنفيذ الجريمة.

وفي 22 نيسان 1985 وقعت العملية الارهابية التي نفذها داني ايزنمان وغيل فوكس وميخال هليل في القدس الشرقية، حيث اوقفوا سيارة اجرة فلسطينية وقتلوا سائقها. وقد حكم عليهم بالسجن المؤبد لكنه تم اطلاق سراحهم بعد 5-11 عاما.

وفي 20 ايار 1990 ارتكب المجرم عامي بوبر جريمة قتل سبعة عمال فلسطينيين واصابة 11 آخرين في عيون قارة (ريشون لتسبون) اثناء انتظارهم على محطة لنقل العمال. وفرض عليه السجن المؤبد لسبع مرات، لكنه تم تقليص عقوبته لمدة 40 سنة.

وفي نوفمبر 1992، في الذكرى السنوية الثانية لمقتل زعيم حركة كاخ مئير كهانا، ظهرت "دورية الانتقام" التي قام اربعة من افرادها بإلقاء قنبلة في الحي الإسلامي في القدس اسفرت عن قتل فلسطيني واصابة عدد كبير من الجرحى.

وفي 25 شباط 1994، جاء السفاح باروخ غولدشتاين ونفذ مجزرة الحرم الابراهيمي، فقتل 29 مصليا مسلما واصاب 129، قبل سيطرة الاخرين عليه وقتله.

وفي عام 2002 ظهرت مجموعة الارهابيين من مستوطنة "بات عاين" والذين ادينوا بعدة محاولات لتنفيذ عمليات ارهابية ضد الفلسطينيين، لكنه تم تبرأتهم من قتل ثمانية فلسطينيين.

وفي الرابع من آب 2005، صعد الارهابي عيدن نتان زادة، الجندي الفار من الخدمة، الى حافلة ركاب من شفاعمرو، وقتل اربعة من ركابها واصاب آخرين، قبل ان تتمكن الحشود التي وصلت الى المكان من القبض عليه وقتله.

وفي 17 آب 2005، اختطف المستوطن اشير فيسغان سلاح احد الحراس وفتح النار على الفلسطينيين الذين كان يقلهم في سيارته، فقتل اربعة واصاب آخر.

وفي 1997 قام يعقوب طيتل بقتل فلسطينيين، وحاول اغتيال البروفيسور زئيف شطرنهال. كما اصاب مواطنا يهوديا اخر.

وفي 21 تموز 2014، اختطف يوسف حاييم بن دافيد وقاصرين يهوديين الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير من شعفاط واحرقوه حيا في غابة القدس، انتقاما لقتل ثلاثة فتية يهود، كما ادعوا في المحكمة.

يشار الى ان الصحيفة لم تشر الى جرائم احراق وتدمير عشرات المساجد والكنائس والبيوت والحقول والسيارات الفلسطينية، في الضفة وداخل إسرائيل، ايضا من قبل المستوطنين طوال السنوات الماضية.