الخميس، 12 مارس 2015

الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية - ألمانيا يقيم 
إحتفالاً بمناسبة يوم المرأة العالمي
الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية - ألمانيا يقيم إحتفالاً بمناسبة
يوم المرأة العالمي


أقام الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الاتحادية - اللجنة التحضيرية - يوم الأحد الواقع في 08.03.2015 إحتفالاً كبيراً في برلين بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف في الثامن من آذار / مارس من كل عام.

حضر الإحتفال حشد كبير من نساء فلسطين والأمة العربية غصت بهن قاعة الإحتفال مما أعطى حمامية إضافية بين الحاضرات.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لشهيدات فلسطين وكل شهداء الأمتين العربية والإسلامية الأبرار. بعد ذلك رحبت عضوات اللجنة التحضيرية بالحضور وشكرنهن على تلبية الدعوة للمشاركة في هذه المناسبة العزيزة.

بعد ذلك ألقت الأخت خالدية عيسى كلمة بإسم اللجنة التحضيرية للإتحاد قدمت في مستهلها التهاني الحارة لكل نساء العالم متمنية أن يعم الأمن والسلام في كل أنحاء العالم. كما وجهت التهاني إلى كل نساء فلسطين في الوطن والشتات وخاصة إلى أمهات وأخوات وزوجات وبنات الشهداء والأسرى وخصت بالتحيات الحارة أرواح شهيدات فلسطين اللواتي ضحين بأنفسهن كرمى للوطن وكذلك الأسيرات البطلات القابعات في زنازين المحتل الصهيوني يقاومن الجلاد بإرادة لاتقهر وعزيمة لاتلين ضاربات للعالم أجمع مثلاً للتضحية والصمود. ولم تنسى الأمهات والأخوات البطلات المرابطات في قدسنا الشريف مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومهد سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام اللواتي يقاومن الإحتلال ويدافعن عن عروبة القدس وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها من توجيه كل المحبة والتقدير لهن في هذه المناسبة.

كما قالت الأخت عضوة اللجنة التحضيرية إن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم التي مازلت ترزح تحت نير الإحتلال البغيض ومازال شعبها يقاوم الإحتلال من أجل حريته وإعادة حقوقه المسلوبة. ومازلت المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات تعطي بدون حدود من أجل تحقيق كل هذا فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة هي المناضلة وأم الشهيد والأسير والجريح وأخته وزوجته وإبنته هي بإختصار الوطن كله.

كما نوهت الكلمة أن المرأة الفلسطينية حققت رغم ظلم الإحتلال وقساوة اللجوء والمنافي إنجازات عظيمة على مر التاريخ وأبدعت في كل المجلات فمنها الأديبة والشاعرة والفنانة ومنها الطبيبة والمهندسة والقاضية ومنها السفيرة والوزيرة والمعلمة فلنجمع طاقاتنا ونوحدها من أجل خدمة قضيتنا العادلة وليكن الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية هو البيت الكبير الذي يجمعنا ويساعدنا على ذلك. فهذا البيت هو أيضاً إنجاز كبير للمرأة الفلسطينية والذي تأسس في عام 1965 ليكون إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني فلنحافظ عليه ونطوره ليكون فعلاً بيتاً لكل نساء فلسطين.

كما أعطت نبذة عن تاريخ الإتحاد وعن الفعاليات التي قام بها الإتحاد في جمهورية ألمانيا الإتحادية وكذلك عن الرؤية المستقبلية للعمل على الساحة الألمانية.

هذا وقامت الأخت ميساء الدوخي عضوة اللجنة التحضيرية بإلقاء كلمة باللغة الألمانية رحبت فيها بالضيوف وتمنت للجميع السعادة والنجاح في هذه المناسبة الكريمة.

بعد ذلك قامت الأخوات عضوات اللجنة التحضيرية بتوزيع الأزهار والورود على الحاضرات عربون محبة وتقدير في هذه المناسبة.

ثم تناول الجميع الطعام المكون من مأكولات فلسطينية شهية, قمن بعد ذلك بأداء الدبكة الشعبية الفلسطينية إحياءاً للتراث الفلسطيني العريق.

وخلال الإحتفال تم توزيع منشورات حول المرأة الفلسطينية تعطي معلومات قيمة عن وضع المرأة الفلسطينية و.ظروف معيشتها.

وفي النهاية شكرت الحاضرات اللجنة التحضيرية على هذه الدعوة الكريمة متمنيات أن تستمر مثل هذه الفعاليات لتقوية العلاقة الخاصة بين الفلسطينيات وتطوير عمل الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية.
 



 


  






واشنطن تؤكد مشاركة ٢٠ ألف مقاتل شيعي في معركة تكريت

النسخة: الورقية - دوليالخميس، ١٢ مارس/ آذار ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الخميس، ١٢ مارس/ آذار ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)واشنطن - جويس كرم 
أكد رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمسي، أن هناك ٢٠ ألف مقاتل من «الحشد الشعبي» وما وصفها بالميليشيات الشيعية تقاتل في تكريت اليوم، مقابل «ألف مقاتل من العشائر السنية وكتيبة من الجيش العراقي (٣ آلاف مقاتل)». وفيما اعتبر ديمسي أن مواجهة أي طرف «داعش»، بمن فيهم إيران، هو أمر «إيجابي عسكرياً»، عبَّر عن قلقه من «اليوم التالي» ومخاوف من وقوع عمليات انتقامية بعد هزيمة «داعش» هناك.
وقال ديمبسي في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ شارك فيها وزيرا الخارجية والدفاع جون كيري وآشتون كارتر، إن «دعم إيران للقوت العراقية في محاربة داعش هو أمر إيجابي عسكرياً، إنما لدينا قلق حول ما سيحصل بعد وقف طبول الحرب». وأشار إلى أن التحالف الحالي على الأرض في معركة تكريت «سيدفع داعش إلى خارج تكريت، إنما السؤال ماذا سيحصل بعد ذلك، وما إذا كانوا سيسمحون للعائلات السنّية بالعودة». وقال الجنرال الأميركي العائد لتوه من بغداد، إنه نقل هذه المخاوف حول مستقبل تكريت إلى القيادة العراقية ولضرورة تفادي أي «عمليات انتقامية»، وأعطى أرقاماً عن القوى المشاركة، مشيراً إلى أن هناك «٢٠ ألف عنصر من الميليشيات الشيعية الممولة والمجهزة من إيران وكتيبة من القوات العراقية وحوالى ألف مقاتل سنّي من العشائر».
من جهته، عبر كيري عن قلق من تنامي دور إيران الإقليمي «في اليمن وبيروت ودمشق، وحزب الله، وطبعاً في العراق»، وشدد على أن المفاوضات النووية مع طهران هي «فقط حول الملف النووي وليست صفقة كبرى». وقال كيري إن الملك سلمان بن عبد العزيز «عبر عن دعمه جهود المفاوضات في زيارتي الأخيرة للرياض»، كما لمس هذا الأمر من أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وقال كيري إنه في حال التوصل الى اتفاق مع طهران «طبعاً بإمكان الرئيس الأميركي المقبل شطبه، إنما لن يفعل ذلك».
وطالب وزير الدفاع كارتر النواب بتمرير مشروع منح الرئيس أوباما صلاحية محاربة «داعش»، مؤكدا أن مدة الثلاث سنوات لهذه الصلاحية ترتبط برئاسة أوباما وليس بالمدة الزمنية لهذه الحرب، كما قال إن «داعش» «ينتشر في مناطق أخرى» خارج العراق وسورية ومن المهم «إبقاء هذه الصلاحية مفتوحة جغرافياً».

أين الأمان من إرهاب الإخوان ؟


بقلم/ حامد الأطير


 أصبحت الصورة واضحة وجلية أمام الشعب المصري ، وتأكد القاصي والداني أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي هو أس البلاء وسبب الشقاء وهو البذرة الشيطانية التي أنبتت آلاف التنظيمات والجماعات الإرهابية منحرفة الفكر والعقيدة منذ صدور أمر الصهيونية العالمية والاستعمار البريطاني عام 1928 للمدعو حسن البنا بتأسيس جماعة الإخوة أو الإخوان المسلمين على نفس أسس ونهج الجمعيات والمحافل الماسونية التابعة للصهيونية ، وذلك بهدف محاربة الإسلام وهدمه من الداخل ، وقد تأكد ذلك منذ السنوات الأولى لتأسيسها ، فلم تسعى الجماعة لرضى الله أو لنصرة الإسلام والمسلمين وإن تدثرت بعباءة الدين ، وتركز عملها وسعيها لتحقيق أفكار ربها الأكبر حسن البنا ، فأخلصت لمبادئه ورسائله الشيطانية الماسونية المستترة التي حفظوها عن ظهر قلب كما لم يحفظوا القرآن وأعلوا من شأنها كما لم يعلوا من شأن سنة نبينا الكريم ، تلك الرسائل التي أراد بها البنا نثر بذور الفرقة والشقاق والضعف بين المصريين والقفز على كرسي الحكم بأي وسيلة وبأي ثمن ، وجدير بنا أن ننوه ما قيل عن أن البنا يهودي مغربي أتت الصهيونية العالمية بجده إلى مصر وقت أن كانت حرية الحركة والتنقل متاحة بين الأقطار العربية دون تشديدات أو تعقيدات كما هو سائد الآن .


لقد تخطى إخوان الشياطين كل الحدود وكشفوا ما كانوا يحاولون ستره دائماً ، فجاهروا بعدائهم المضمر لمصر والمصريين ، وأصبحوا يرتكبون جرائمهم في العلن بعد أن كانوا يدبرونها وينفذونها في الخفاء ، ويحاربون المصريين الآن بلا مواربة بكتائب وفيالق المصريين البسطاء الذين تلاعبوا بعقولهم وأفكارهم على مر (85) عاماً ، وأظهروا تحديهم للدولة بعد أن كانوا ينافقونها ويهادنونها ، مدعومين في هذا التحدي بالغرب الذي أوجدهم ليكونوا أدواته التخريبية ووكلائه في تنفيذ أهدافه وأجنداته ، والذي استصرخوه بالأمس ليحتل مصر ويجلسهم على عرشها .
 لقد هتك إخوان الشياطين سترهم ومزقوا استارهم التي كانوا يتوارون خلفها ومزقوا قناعهم الكاذب وتخلوا عن أهم مبادئهم وهي التقية التي تبيح لهم الكذب وتضليل الآخرين بمن فيهم المسلمين باعتبارهم أعداء ولاعتقادهم أنهم هم فقط المسلمون الحقيقيون وأنهم أهل الجنة ، كما تخلوا عن حيلهم ومكرهم واستضعافهم الكاذب وخلعوا عنهم جلد الأفعى الرقطاء وأبانوا الوحش الكاسر الساكن بداخلهم المنتظر والمترقب للانقضاض ، وما أن تهيأت لهم الظروف حتى استباحوا قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق واستحلوا إراقة الدماء ودمروا الممتلكات العامة والخاصة وفعلوا كل ما يرهب ويرعب المصريين وفجروا وأشعلوا النيران في وسائل النقل العام كمحطات وخطوط القطارات والمترو والترام والأتوبيسات وفجروا أبراج ومولدات الكهرباء ومحطات وخطوط الغاز ولغموا سيارات الشرطة وزرعوا المتفجرات في بعض الميادين والشوارع وأطلقوا النيران وهم مندسون بين المتظاهرين ومن فوق أسطح المنازل ومن سيارات متحركة وقطعوا الطرق على المصريين وعطلوها بإشعال الإطارات ثم كانت الطامة الكبرى بمقاتلتهم قوات الجيش والشرطة بشراسة كما لو أنهم يقاتلون أعداء ، يتربصون لهم ويصنعون الكمائن ويغتالونهم بخسة ودناءة منقطعة النظير ، في الوقت الذي لم نسمع أو نرى لهم عملية واحدة ضد اسرائيل منذ نشأتها ، إنه عمى بصرهم وبصيرتهم ، جعلوا من أبناء الوطن أعداء ووالوا الأعداء واتخذوهم حلفاء.
والآن حق لنا أن نسأل الرئيس السيسي قبل أن نسأل رئيس وزرائه ووزير داخليته : لماذا تترك هذه الجماعة الفاجرة هي وفروعها تمارس إرهابها علي المصريين ؟ وأين الأمان الذي وعدت به والذي هو أهم من الطعام ؟ وهل ستظل مصر رهينة هذا الإرهاب ؟ وهل سيطول تخاذل وتراخي الدولة عن مواجهتهم ؟ ومتى تقضي عليهم الدولة قضاءً مبرماً ؟ وهل سنتركهم حاملين للجنسية المصرية رغم الخيانة ؟ ولماذا لا تصادر الدولة أموال أعضاء التنظيم الإخواني الإرهابي أو على الأقل تصادر أموال من يشترك منهم في أعمال قتل وتخريب وذلك لإصلاح ما يخربوه ويدمروه ؟ وهل باسم حقوق الإنسان نسمح بالانفلات وهدم الوطن ؟
وهل سنظل نتحسب ونتخوف من أمريكا والغرب الموالي لها ؟
إذا كانت استراتيجية الدولة في وقت ما هي ترك تلك الجماعات لتفعل ما تفعله لكي تكشف بنفسها عن نفسها وعن نهجها وعقيدتها الدموية ، فإن الأمر بات غير مقبول بعد توحش تلك الجماعة وفروعها وتخطيهم للمقدس والمحرم والمصريون يترقبون اجتثاثها من أرض مصر الطاهرة ، الشعب يريد الأمان ، الشعب يريد الاطمئنان ، الشعب يريد وطن بلا أحزان ، الشعب يريد الحماية ، الشعب يريد دولة قوية تحفظ حقوقه وحياته وتؤمن مستقبله ، دولة صلبة صلدة  تفرم من يهدد أو يلوح أو يتوعد مواطنيها بالإيذاء أو الاعتداء .
أخيراً نسوق بعض المعلومات المخابراتية:  قطب الإرهاب السفاح الإخواني محمود عزت الذي هرب في 28 يونيه 2013 إلى غزه ، يقيم الآن في اليمن ويركب سيارة مصفحة تتبع قطر ويحمل جواز سفر قطري ، يوجد (4) مجموعات إرهابية ممولة من تركيا وقطر وإيران ، المجموعة الأولى بخليج بروه أقصى جنوب البحر الأحمر بجوار باب المندب والمجموعة الثانية في درنة بليبيا والمجموعة الثالثة بوادي العين بجبل الحلال والمجموعة الرابعة وهي الأخطر في القاهرة وأسمها مجموعة الموت ، كما يوجد (21) ألف تم تجنيسهم وتجنديهم منهم (2000) غاية في الخطورة من كتائب القسام وتم تدريبهم تدريباً عالياً في إيران  ومنهم (60) عنصر متواجدون بالقاهرة بالقرب من مصر الجديدة ضمن مجموعة الموت .


سياسة واقتصاد

من سيفوز برئاسة الوزراء في إسرائيل: "بيبي" أم "بوغي"؟

قبيل الانتخابات التشريعية في إسرائيل يحتدم الصراع بين المرشحين بنيامين نتانياهو (بيبي) وإسحاق هرتزوغ (بوغي) للحصول على أغلبية في الكنيست وبالتالي على منصب رئيس الوزراء. فماهي نقاط القوة ونقاط الضعف لدى كلا المرشحين؟.
Wahlen in Israel
في إطار حمتله للانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة في 17 مارس/ آذار الجاري، اعتبر إسحاق هرتزوغ، رئيس حزب العمل والمرشح لمنصب رئيس الوزراء، في إحدى خطاباته الإنتخابية أن "رئيس الوزراء هو الوحيد الذي يستطيع حل مشكل النقص في السكن، وأعدكم بأنني سأقوم شخصياً كرئيس وزراء بالعمل على معالجة هذا المشكل".
من خلال هذا المشهد القصير من الحملة الإنتخابية تظهر نقط قوة ونقطة ضعف إسحاق هرتزوغ. وتتجلى نقطة القوة في تركيزه على موضوع العدالة الاجتماعية. وحسب استطلاعات الرأي فقد يؤثر موضوع العدالة الإجتماعية على قرار تصويت أغلبية الإسرائيليين يوم الإقتراع في الأسبوع القادم. فالإيجارات ارتفعت في السنوات الست الماضية بنسبة الثلث، بينما تشهد الرواتب حالة ركود، كما إن الأسعار في ارتفاع مستمر. ونتجية لذلك فقد تراجعت أرصدة المواطنين الإسرائليين بحوالي 50 بالمائة تحت الصفر.
مرشح حزب العمل – البحث عن إشعاع
ليس اختيار المواضيع الصحيحة في الحملة الانتخابية هو ما يحسم أساسا نتائجها، بل أيضاً شخصية المرشحين. وهنا بالضبط توجد نقطة ضعف إسحاق هرتزوغ (54 عاماً)، الذي يوصف بشخصية ضعيفة الكاريزما. فصوته عند الكلام "منخفض نوعا ما، ولا يعطي انطباعاً بالقوة والثقة بالنفس عندما يتحدث "، كما يلاحظ إيتان غلبوا، أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الاتصالات في جامعة بار إيلان في تل أبيب. ورغم المجهود الذي قام به هرتزوغ لتحسين ذلك، إلا أن إيتان غلبوا يعتبر أن ذلك المجهود "لم يأت بنتائج كبيرة".
Israel Isaac Herzog Kandidat der Opposition
شخصيته الهادئة وأسلوبه اللطيف في التعامل يقلل من كاريزمية إسحاق هرتزوغ.
رئيس حزب العمل أدى أيضاً الخدمته العسكرية في إحدى الوحدات الخاصة، كما هو الشأن بالنسبة لغالبية القادة السياسيين الإسرائليين، غير أن مظهره لا يوحي بذلك، بسبب بنية جسده النحيف، وأسلوبه الهادئ في التعامل، ومظهره وكأنه أحد وكلاء التأمين. كما إن منافسيه السياسيين يلقبونه ب"بوجي" وهو اسم الدلع الذي نادته به أمه في يوم ما.
إسحاق هرتزوغ: مع السلام وضد عزلة إسرائيل
يرى أستاذ العلوم السياسية إيتان غلبوا أن هذه الصورة "الناعمة" لإسحاق هرتزوغ تعكس أوجه التباين مع نتانياهو. فخطاب نتانياهو الأخير أمام الكونغرس الأميركي أثار إعجاب الكثير من الإسرائيليين، الذين يلقبونه "بيبي" (صيغة تجميلية لبنيامين). ويوضح ايتان غلبوا أن سبب إعجاب الإسرائليين بخطاب نتنياهو هو أنهم " شاهدوا وسمعوا رجلا سياسياً قوياً". كما إن "النبرة الحادة المنطلقة من صوت قيادي عسكري ، تجد وقعا كبيرا في إسرائيل".
وبينما اختار نتنياهو منصة كبيرة في واشنطن لتوجيه خطابه، توجه إسحاق هرتزوغ إلى قرية نير موشيه التي لا تبعد كثيراً عن قطاع غزة في صحراء النقب، لإلقاء كلمته. وعبر أستاذ العلوم السياسية ايتان غلبوا عن اعتقاده أنه "رغم أن نتنياهو يعتبر بكل تأكيد متحدثاً جيداً، ورغم أن كلماته تثير الإعجاب، فإنه سيبقى وحيداً نهاية الأمر، وسيتسبب في عزلة إسرائيل، حسب رأي المتحدث.
وهناك تباين آخر في المواقف بين المرشحين بخصوص أمور أخرى. فنتنياهو ينهج خيار المواجهة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، كما يشجع على بناء المستوطنات، ولا يتصور تقديم أي تنازلات أخرى للفلسطينيين. أما إسحاق هرتزوغ فهو يدعو إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دولي مع إيران، و"يتوق للسلام" مع الفلسطينيين، ويعترف بحقهم في إقامة دولتهم.
هرتزوغ - أسرة عريقة
بدأ إسحاق هرتزوغ مساره السياسي عام 1999 في حكومة إيهود باراك، حيث شغل منصب سكرتير مجلس الوزراء. وفي وقت لاحق، تولى منصب وزير الإسكان والتعمير. وتولى منذ 2013 قيادة حزب العمل الإسرائيلي. وينحدر إسحاق هرتزوغ من عائلة عريقة وخلفية تاريخية، حيث كان أبوه حاييم هرتسوغ، رئيساً لاسرائيل بين 1983 و1993، كما تم تعيين جده إسحاق هرتسوغ هاليفي كأول أكبر حاخامات لفلسطين عام 1937 في وقت لاحق لإسرائيل.
USA Washington Rede Benjamin Netanjahu Kongress
خطاب نتنياهو أمام الكونغريس الأمريكي أثار اعجاب الإسرائليين.
نهاية عام 2014 أسس إسحاق هرتزوغ مع زير الخارجية السابقة تسيبي ليفني وحزبها الوسطي، "الاتحاد الصهيوني" وهو تكتل يسار- وسط لمنافسة بنيامين نتانياهو. وفي حال فوز "الاتحاد الصهيوني" بالانتخابات فستحل ليفني بعد سنتين محل إسحاق هرتزوغ في منصب رئيس الوزراء.
تقارب في فرص الفوز
تشير نتائج استطلاعات الرأي أن "الاتحاد الصهيوني" و"حزب الليكود" يتساويان في فرص الفوز بالانتخابات القادمة. غير أن نسبة ما بين 12 و 15 بالمائة من الإسرائليين لم تحسم بعد موقفها النهائي من المرشح المفضل، حسب أستاذ العلوم السياسية ايتان غلبوا. لكن فرص حزب الليكود لتشكيل غالبية مكونة من الأحزاب القومية والأحزاب الدينية قد تحول دون وصول إسحاق هرتزوغ إلى منصب رئاسة الوزراء.

مختارات