الخميس، 9 أكتوبر 2014

رحب بزيارة حكومة الوفاق لغزة وطالبها بالإنتقال لها
دحلان:أخشى من أن يبقى ' الوفاق ' مضطربا
الخميس 9/10/2014م    13:45م
 
دبي-الفتح نيوز-اعتبر النائب والقيادي في فتح محمد دحلان إنعقاد جلسة  الحكومة الفلسطينية الأولى في قطاع غزة اليوم خطوة في الاتجاه الصحيح حتى وإن لم تلبي بعد الحد الأدنى من مطالب الإجماع الوطني.
وطالب دحلان  بضرورة انتقال الحكومة و الرئاسة بقدها و قديدها للعمل من مقراتها الرسمية في قطاع غزة لأسابيع و أشهر لمعالجة الأوضاع القاسية لشعبنا في القطاع، و خصوصا ما ترتب من أزمات و مسؤوليات جراء العدوان الاسرائيلي المدمر .
وشدد أن تصحيح المسار المضطرب للنظام السياسي الفلسطيني في طريقة تعاطيه مع قضايا الوطن و المواطن يتطلب سياسة وبداية أقوى بكثير من ' زيارة ' مدتها 24 ساعة، و كأن الحكومة و رئيسها يقومون بزيارة خارجية لدولة مجاورة حددت مواعيدها و برنامجها سلفا من لحظة الوصول حتى لحظة المغادرة .
واشار دحلان إلى عدة أسئلة أخرى طرحتها وقائع ' الزيارة ' الحكومية لغزة، فما دام اللقاء بين الأخوين اسماعيل هنية و رامي الحمدالله ممكنا، أولم يكن عقد مثل هذا اللقاء في مقر الحكومة أكثر قانونية و إقناعا، على الأقل لجهة إتمام إجراءات الاستلام و التسليم بصورة لائقة و مشرفة ؟
وتسائل  لماذا لم تعقد الحكومة اجتماعها في أكثر المناطق دمارا مثل بيت حانون أو الشجاعية أو عبسان، حتى و إن اضطرت إلى فعل ذلك في خيمة أو مدرسة أو مستشفى مدمر، على الأقل لتذكير العالم بأفعال اسرائيل، بدلا من توجيه كاميرات العالم الى قصر ' شخصي ؟.
وختم دحلان تصريحه بالقول:'أخشى من أن يبقى ' الوفاق ' مضطربا، وأن تبقى الوحدة الوطنية حلما بعيد المنال، و لا أرى خشبة للخلاص إلا من خلال إعادة الأمانات المغتصبة الى الشعب، وإجراء انتخابات وطنية فورية في الداخل و الخارج، لاختيار قيادات فلسطينية جديدة لمنظمة التحرير و السلطة الفلسطينية، قيادات ترقي لمستوى التحدي في مواجهة الاحتلال، و ترقى لمستوى طموحات و احتياجات الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج .

 استقبال أهالي قطاع غزة لحكومة التوافق الوطني

هموم المواطنين طغت على فرحتهم بالمصالحة

هموم المواطنين طغت على فرحتهم بالمصالحة..صور استقبال أهالي قطاع غزة لحكومة التوافق الوطني
تاريخ النشر : 2014-10-09
 
غزة - خاص دنيا الوطن-أسامة الكحلوت 
توافد عشرات المواطنين الى منزل الرئيس محمود عباس وسط مدينة غزة والذى تحول قبل ايام لمجلس الوزراء مؤقتا ، لاستقبال رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور رامى الحمد الله والوفد المرافق له خلال زيارته اليوم لقطاع غزة والمناطق المدمرة جراء الحرب الاخيرة على القطاع .

وطغت هموم المواطنين ومشاكلهم التي يكتظ بها قطاع غزة على فرحتهم بالوحدة واتمام المصالحة،حيث حمل عشرات المواطنين لافتات تطالب الحمد الله بحقوقهم كموظفين سابقين فى السلطة الوطنية الفلسطينية قبل احداث الانقسام  ، بعد حرمانهم من حقوقهم كباقى الموظفين فى قطاع غزة ، وعدم تقاضيهم  رواتب منذ احداث الانقسام التى احالت عشرات الموظفين على بند العقود الى بطالة .

 دنيا الوطن  التقت بعض المواطنين المتواجدين امام مجلس الوزراء منذ ساعات الصباح لتسليم رسائلهم لرئيس الوزراء.

وقالت سعاد ابو  محمد ابو رقعة " 61  عاما " ، احدى النساء المتواجدات امام مجلس الوزراء منذ ساعات الصباح لمقابلة الحمدالله : " جئت لهنا منذ الفجر لأطالب براتبى المقطوع منذ الانقسام ، وانا وضعى سيئ جدا وليس لى الا الله ، وعملت على بند مستخدم مدنى فى جهاز الامن الوقائى بخانيونس ، وتقاضيت راتب 800 شيكل من نثرية الجهاز ولم يتم تثبيتى طوال سنوات عملى ،  واحداث الانقسام انعكست علينا مباشرة ولدى اثنين من الابناء يعيشان برفقتى ، واتمنى خلال لقائى معه بصرف راتبى واعطائى المستحقات لاعيش بكرامة " .

من جهته قال عبد الرحمن ياغى احد موظفين معبر المنطار التجارى منذ عام 2005 ، انهم عملوا لسنوات فى المعبر ضمن كشف يضم 160 موظفا  ، ولم يتقاضوا رواتبهم منذ لحظات الانقسام وجلوسهم فى المنازل وترك عملهم بناء على تعليمات القيادة ، فى حين تلقوا وعودات كثيرة من المسؤولين عن المعبر بتثبيتهم  .

واضاف ياغى: " جئنا هنا للقاء رئيس الحكومة لتوصيل رسالتنا ورفع صوتنا لتثبيتنا واعادة حقوقنا بعد الحرمان منها منذ عام 2007 ، كما تلقينا وعودات سابقة من حكومة سلام فياض " .

وبجانب المعتصمين جلس سيد ابو عبيد برفقة عشرات الموظفين والموظفات السابقين فى حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية على بند العقود لعام 2005 ، وقال " تم فصلنا  عام 2007 من عملنا بسبب الانقسام ، وابلغونا بضرورة الالتزام بالشرعية والانقطاع عن العمل تحت حكومة حماس فى ذلك الوقت ، والتزمنا بالتعليمات بعدما تلقينا وعودات بحل ملفنا واعتمادنا كموظفين  ".

وتابع: " عددنا 180 موظف لم نتقاضى رواتبنا ولم يتم تثبيتنا ، وقامت الحكومة السابقة بغزة بتوظيف 80 موظف من العدد الكلى  ، ورفضنا العمل معها بعدما أبلغتنا الحكومة برام الله بقرب التوصل لحل ملفنا ، ومع ذلك لم يتم الحل حتى الان " .

وتمنى ابو عبيد من القيادة السياسية ورئيس الحكومة انجاز الملفات الخاصة بموظفين عام 2007 ، وحل مشاكل موظفين قطاع غزة الملتزمين بالشرعية بعد اتمام المصالحة ، مضيفا ان لديهم قرار من حكومة الوحدة الوطنية بتثبيت جميع موظفين العقود .

ويعلق سكان قطاع غزة امالا كثيرة على زيارة رئيس الحكومة للقطاع ، بحل المشاكل  الكثيرة التى ترتبت بعد الحرب على قطاع غزة ، وعلى سلم اولويات الزيارة اعادة اعمار قطاع غزة ، وادخال مواد البناء ومن ثم الخروج بقرارات بعد زيارة الوفد للمناطق المدمرة  خلال الحرب ، بعد انعقاد جلسة الحكومة اليوم فى مجلس الوزراء .

  
































الفلسطينيون يبحثون عن ياسر عرفات

تاريخ النشر : 2014-10-08
 
بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير

بعد تسع سنوات من استشهاد ابو عمار مازال الفلسطينيون لا ينظرون باهتمام للاحتفالات الرسمية في ذكرى اغتياله واتجهوا إلى أمر اخر يحي ذكرى الشهيد ويرتاحون جدا لمشاهدة شبيه ابو عمار يتجول في الأسواق ويحل ضيفا على احتفالات شعبية وفتحاوية ويلقى كل الترحيب ويتعاملون مع الشبيه وكأنه الرمز أبو عمار بكل إجلال.

ولا أظن أن دولة في العالم تعاملت مع الشبيه كما هو التعامل مع الرمز في فلسطين .. احترام كبير للشبيه ويصطفون للسلام عليه كما كانوا يفعلون مع الشهيد ياسر عرفات .

وظهر الشبيه في رام الله ورفح على طريقة القرموطي في فيلم " معلش احنا بنتبهدل " عن سقوط بغداد عندما تجول في شوراع بغداد وراي عدة اشخاص في بضعة شوارع اشباه صدام فعاد الى منزل صديقة مرهقا وهو يقول :" رايت اربعة صدام في شارعين ".

لغاية الآن لم ينس الفلسطينيون زعيمهم ابو عمار وليس مطلوبا ان ينسوه وكلما كانت صدمة المواطن الفلسطيني بأداء السلطة تحدث فورا المقارنة بعهد ابو عمار ويجد المواطن سبيله بالترحم على ابو عمار وعهده .

لم يكن ابو عمار نبيا مرسلا كان له أخطاء كثيرة ولكن انجازاته كانت أكثر وعارضه أناس كثيرون .. ولكن ابو عمار كان خيمة يجتمع الكل تحتها من يؤيده ومن يعارضه .

كان ابو عمار لا ينظر لرايه الشخصي في أي شخص بل إلى أي مدى يقربه هذا الشخص من هدفه وهو القدس ولو سنتيمترا واحدا فلا يقصي أحدا ويتعامل مع الجميع ويفرح لاي فلسطيني حقق انجازا فيحتضنه .. أبو عمار لم يكن يوما رئيسا بل كان زعيما بكل معنى للكلمة .

ابو مازن جاء رئيسا في وقت لم تكن فيه فلسطين جاهزة لقيادة رئيس .. أبو مازن قالها أكثر من مرة :" ابو عمار كان زعيما وانا لست كذلك انا رئيس ".

الرئاسة تحتاج إلى دولة مستقلة ذات سيادة فكانت مشكلة ابو مازن انه سابق لزمانه .
 
شبيه ابو عمار

00:0001:07
spaceplay / pause
 
qunload | stop
 
ffullscreen
shift + slower / faster
volume
 
mmute
seek
 
 . seek to previous
12… 6 seek to 10%, 20% … 60%


00:0001:51
spaceplay / pause
 
qunload | stop
 
ffullscreen
shift + slower / faster
volume
 
mmute
seek
 
 . seek to previous
12… 6 seek to 10%, 20% … 60%