الأربعاء، 30 أبريل 2014

بازار تشكيل حكومة الوفاق الوطني

بازار تشكيل حكومة الوفاق الوطني

بازار
حكومة الدكتور سلام فياض .. من الارشيف

كتب غازي مرتجى


سيبدأ الرئيس أبو مازن مشاوراته لتشكيل حكومة الوفاق والمُتفق على اسماء اغلب وزرائها منذ فترة طويلة سيعقبها بضع تغييرات طفيفة نظراً لتقلّب أحوال بعض الوزراء المُتوافق عليهم منذ الاتفاق عليهم في القاهرة 2012 , وستُشكّل الحكومة وسيُعلن الرئيس حكومته التي اتوقّع ان تكون في بداية يونيو ..


بعض الوسائل الاعلامية ما لبثت أن اطمأنّت لاستقرار الحرب الاعلامية بين المُنقسمين وحالة الرضا والاعجاب المتبادل بين قيادتي التنظيمين فانفجرت ماسورة "تسريبات" الوزارات ..


إحدى القوائم تضمنت شخصيات سياسية بحتة لا تنطبق مع شكل الحكومة القادمة , وقائمة أخرى احتلّ المتقاعدون من العمل السياسي والوزاري جانباً هاماً منها , وثالثة ضمّت سفيراً طُرح اسمه كوكيل وزارة .. ورابعة لا تجد عليها توافق بين مواطنين اثنين .. وخامسة وسادسة .. إلى أن "باخت" الحكاية ..


في القوائم المنشورة تختلف الأهداف .. فجهة تُحاول التخريب على جهود المصالحة , وجهة تنشر قائمتين مختلفتين تزج تلك الجهة باسم صاحب هذه الجهة في القائمتين ليُصبح "الوزير الأكيد" .. وثالثة  ورابعة ... هكذا ألعاب قرفناها ومللنا منها..


الطموح بحد ذاته ليس عيباً , وقد غُصت لهدف ما في قوائم أسماء الأساتذة والأكاديميين في الجامعات الفلسطينية وهم بالمناسبة من المنسيين .. فوجدت العشرات ممن يصلحون ليتولّوا "وزارة" وهم ليسوا بـ"مستوزرين" بل غالبيتهم لم يسع لتولي منصباً في اي يوم من الايام.. بل ومعظمهم لن يقبل بتولي المسؤولية ما لم يكن مُتأكداً من ظروف نجاحه .. 
الأكاديميون ولنا تجربة ناجحة مع رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله هم الأكثر مقدرةً على ارساء سفينة الوطن إلى بر الانتخابات .. فهم لا يطمحون لـ"تشريعي" ولا يتوقون للاستمرار بمناصبهم إن كُلفّوا بها -وسيكون التكليف غصباً- ولا يطمحون لأموال فتدريسهم ودراساتهم وأبحاثهم تكفيهم وتزيد .. 


تولّى الدكتور رامي الحمدلله رئاسة الوزراء فتبرّع براتبه لصالح الحكومة .. بدأ العمل بنظامه الذي اعتاد عليه وبنى به الجامعة الأكبر في الوطن ورفض الاستقالة من الجامعة وهو على يقين تماماً أنه قادم لرئاسة الوزراء لينقذ السفينة من الغرق وسيؤدي مهمته ليعود إلى مكتبه بجامعته دون أن يزيد أو ينقص .. !


تشكيل حكومة الوفاق ليس سهلاً ولو سُمح لي النصيحة فاذهبوا الى كبريات جامعاتنا الفلسطينية في غزة -الاسلامية والازهر- وفي الضفة -النجاح وبيرزيت والخليل والامريكية..الخ- واجلبوا أسماء الأكاديميين وابحثوا بسيرتهم الذاتية .. فستجدوا ما يسرّكم كما اعتدنا سماعها في اعلاناتنا الاذاعية ..!


خطوة تشكيل حكومة الوفاق الوطني خطوة في الاتجاه "الأصح" .. وأسماء من سيتولوا حقائبها محدودة الزمن والمهمة الخطوة الأصعب لو استمرّ البحث في أسماء "الفن الجميل" .. 


"بازار" الاسماء يجب أن يتوقف .. وعلى الجميع تحمّل مسؤوليات المرحلة وعدم النظر للأهداف الشخصية على حساب الوطن ..




الخطوة الأخيرة قبل الاتفاق النهائي مع أمريكا

نظرة أبعد للمصالحة : 

الخطوة الأخيرة قبل الاتفاق النهائي مع أمريكا

نظرة أبعد للمصالحة : الخطوة الأخيرة قبل الاتفاق النهائي مع أمريكا
تاريخ النشر : 2014-04-27
 
Ad by Browser Extension 
كتب غازي مرتجى
عندما تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي عن المفاوضات الجارية وقال ان القيادة الفلسطينية لا تفاوض اسرائيل وانما تفاوض الولايات المتحدة , استهزأ الكثيرون من تصريحاته ووصفوه بـ"الثوري" غير المتابع لمُجريات الأمور , ولكن لو قرأنا المفاوضات من زاوية مختلفة سنجد أنّ كلام زكي هو الكلام الذكي وما وراء تصريحاته الكثير التي قد يمر عليها الكثيرون مرور الكرام .

الولايات المتحدة الأمريكية لن ترضخ للأمواج التي تحاول إجبارها عن الابتعاد عن مهمة " شرطي العالم " ولن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة الاستقطاب والحرب الباردة وإستعادة القطب الروسي لدوره , أو حتى خلق أي تحالفات تحاول أن تحل محل "الولايات المتحدة" .

في العالم أجمع يُنظر إلى من يرعى القضية الفلسطينية ويُسيطر على مفاصلها بأنه "الأقوى" , ولن تسمح الولايات المتحدة وخاصة في ظل الظروف الحالية من فقدان دورها في الشرق الأوسط لأنها فيما لو فقدته في المرحلة الحالية وهي المرحلة الأدق فعندئذ بإمكاننا التنبؤ بـ"الصومال" كقوة عالمية جديدة !

الزميل عبدالله عيسى كتب مقالاً كشف فيه ما قيل وما لم يُقل عن دولة غزة , ولو تذكرون في بداية أوسلو كان الطرح الأمريكي الإسرائيلي على ياسر عرفات "غزة أولاً" وأصرّ ياسر عرفات -لعلمه بما يدور وبما يُخطّط له ولقضيته- في بداية المفاوضات وانشاء السلطة الانتقالية على "غزة - جنين" لكن في النهاية وافق الاسرائيليون على "غزة - أريحا" أولاً وهي النقاط اللادينية في توراتهم .. فغزة وأريحا ساقطة دينياً في العقيدة اليهودية وما يهم الاسرائيليين "يهودا والسامرة" , ما يعني انّ مخطط "غزة" كان على الأجندة الأمريكية دوماً ويلخّص حلاً نهائياً للفلسطينيين باقامة دولة مستقلة في القطاع , ولا ضير إن قلنا أنّه وفي مرحلة من المراحل تم اعداد "مشروع قانون" في الامم المتحدة يخص دولة غزة وهو ما أسرّ لي أحد الاصدقاء بهذا المخطط وهو على علم بتفاصيله كاملة .

"دربكة" المشير السيسي التي أحدثها في مصر وحالة الخنق الشديد إعلامياً وسياسياً ضد غزة أوقفت كل الأحلام الأمريكية والإسرائيلية وعادت الولايات المتحدة إلى فكرة اتفاق نهائي في الضفة ومن ثم يتم تطبيقه في غزة وهو ما يحتاج لسنوات بعيدة .

"مصر" بقيادتها بشعبها وبعد حملة التشهير المريبة ضد غزة لن تقبل أي "غزّي" على أراضيها , وكل من يخرج من غزة ويشاهد النقمة الكبيرة ضد "غزة" يعلم يقيناً أن ضم غزة إلى مصر أصبح في "خبر كان" .

على الجانب الفلسطيني , يعلم الرئيس ابو مازن يقيناً أنّه بدون غزة لا يمكنه تحقيق ما يريد ولا حتى الحد الأدنى للحقوق الفلسطينية , ويعلم تماماً أن حركة حماس وعلى الرغم من الحصار الخانق مؤخراً إلا انها تتمتع بذراع سياسي طويل قد يؤثر عليه كثيراً مستقبلاً وقد يُنهي أي اتفاق نهائي مع اسرائيل يُراد صياغته .

وفي نفس الجانب , تعلم حركة حماس يقيناً أنها لن تستمر بالاعتماد على الانفاق -سابقاً- أو الأموال المهربة ففي غزة لا مقومّات لوجود دولة , وهي بالتأكيد وبحسب متحدثيها ترفض فكرة توسيع غزة وترفض فكرة "دولة غزة" تماماً , لذا فلا مجال لها إلا الانضمام للحالة السياسية الحالية وهي ليست على عداء كبير مع الولايات المتحدة بل يُمكن ان تكون نظرة الولايات المتحدة لحماس كما نظرتها لمنظمة التحرير , وحماس تعلم تماماً أنّ الاستمرار بالتجوّل داخل "النفق المظلم" لن يفيدها ولن يفيد القضية ايضاً .. فاقتنعت حماس  بضرورة تشكيل حلف أقوى مع الرئيس ابو مازن حتى لا تضيع بين "حانا ومانا" ومن السهل على الولايات المتحدة واسرائيل جعل حماس كما "منظمة الشباب الاسلامي" في الصومال .. لو أرادت ومعها العرب !

على الجانب الاسرائيلي يسير "المعتوه" نتنياهو دون أن يدري إلى أين , وهو بالفعل لا يفقه بالسياسة كثيراً كما حاله في العسكرية , فهو كما ذكرت سابقاً يعيش على آهات مقتل أخيه وتاريخ والده .
القناعة التي توصلّت لها السياسة الحديثة تؤكد أن أي اتفاق بين طرفين متنازعين لا يُمكن إنهاؤه سوى من صقور الطرفين , ففي اسرائيل وعلى الرغم من تصريحات "ليبرمان" الهوجاء والتي تشبه الى حد كبير تصريحات المجحوم "شارون" وهذا المجحوم هو صاحب فكرة الانسحاب الأحادي الذي لو استمر نتنياهو في حكمه مليون سنة لن يجرؤ على اتخاذ هكذا قرار .. لكن ليبرمان يستطيع ..!

الولايات المتحدة وبعد أكثر من عشرين عاماً من المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصلت الى قناعة تامة أنّ دولة فلسطينية بحدود معروفة ونهائية وتنازلات اسرائيلية صغيرة مقابل تنازلات فلسطينية كبيرة ستؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام نهائي .

منذ أحداث الانقسام حاولت اسرائيل والولايات المتحدة تفعيل مشروع دولة غزة وطُرح على حسني مبارك ورفض المشروع جملة وتفصيلاً , وبحسب ما نُقل عن المعزول محمد مرسي فقد كان موافقاً على المشروع .. هذا ما تحدث به الاعلام المصري الذي لا يُمكن الاستناد عليه كدليل .. لكن عودة القومية العربية بعودة المشير السيسي أغلقت باب "دولة غزة" إلى الأبد .

إن الاتفاق بين منظمة التحرير وحركة حماس لم يكن وليد اجتماعين يتيمين في غزة لم يتجاوزا الست ساعات وإنما كان نتاج مباحثات مضنية ومستمرة منذ سقوط الإخوان وإنتهاء فترة "العدّة" التي توقع فيها البعض تقلّب الوضع السياسي المصري , واستمرار القيادة الفلسطينية بالمفاوضات دون الأخذ بعين الاعتبار حالة الانقسام السياسي الحاصل والاذلال الاسرائيلي الذي تعرضت له القيادة الفلسطينية بأنكم لا تحكمون على "جرابكم" في غزة !.

اقتنع في النهاية الطرفين "حماس - فتح" بأن تشكيل رافعة وطنية واشتراكهما في تقرير مصير القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني .. هو الحل , فحركة حماس التي توافق على حدود 67 مقابل تهدئة طويلة الامد لن تقف حجر عثرة في اي اتفاق يضمن ما تطمح اليه الحركة -حدود 67- والرئيس ابو مازن صاحب فكرة الدولة المستقلة على الحدود الدولية سيشكل انضمام حماس له ولفكرته رافعة قوية جداً وحاضنة شعبية على الاقل .

بقي امام الرئيس ابو مازن المتنطحّين من داخل فتح والذين سيُزاحوا ديمقراطياً في انتخابات المؤتمر السابع للحركة , وحينها تكون الطريق سانحة امام الرئيس بتحالف حماس معه لإنجاز الاتفاق النهائي الذي ستعارضه حماس شكلاً وتكون معه مضموناً وربما يُعارضه بعض من فتح .. لكن في النهاية سيصبح أمراً واقعاً .. و أوسلو حاضرة

المصالحة بين حركتي فتح وحماس لها ما بعدها وحالة النضوج السياسي الذي وصل اليه الطرفين ستؤدي حتماً إلى اتفاق ناضج يلبّي الحد الادني من الحقوق الفلسطينية على قاعدة , فلنحصل على المُستطاع إلى أن نستطيع .. وعندها اقضوا على اسرائيل !



الكرامة برس / وكالات :
القاهرة – أثارت حادثة اغتصاب صبي مصري لا يتجاوز عمره السادسة، من قبل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بسبب قيام الطفل بترديد شعارات تؤيّد المشير عبدالفتاح السيسي، ردود فعل غاضبة على الصعيد المصري والعربي والدولي.
ودعا حقوقيون مصريون ودوليون السلطات المصرية ومنظّمات حقوق الإنسان إلى التحقيق بجدّية في هذه الحادثة وحوادث مشابهة تورّط فيها أنصار جماعة الإخوان المسلمين في عمليات عنف واغتصاب وتهديد لكلّ من عارض الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي.
وتعرض الطفل أحمد للاغتصاب، على يد أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذي غضب لسماعه الصبي يردّد شعارات مديح للمشير عبدالفتاح السيسي الذي يرى كثير من المصريين فيه الرئيس القادم لكونه بطلا للثورة التي أطاحت بمحمد مرسي والإخوان في 3 يوليو 2013.
وأدلى الطفل أحمد بشهادته ضمن برنامج للإعلامي المصري وائل الإبراشي، وقال إنّ جاره -أحمد أبو سعيد- عرض أن يصطحبه معه، مدعيا أنه يحتاج إلى مساعدة منه في شيء ما، ثمّ أغلق عليهما باب المحل، واغتصبه، قائلا “ألست تؤيد السيسي وتستمع دائما لأغنية “تسلم الأيادي”؟ والله لأذلك أنت وهذا السيسي!”.
وعندما حاولت أم الصبي مواجهة أبو سعيد، انهال العاملون بالمحل عليها بالضرب والشتائم.
ووفقا لرواية والد أحمد، فإن أبو سعيد إخواني معروف بالمنطقة، ولطالما حاول استقطاب العائلة لجماعة الإخوان، إلا أن الأب كان دائما يرفض.
وهو الأمر الذي أكّدته والدة الصبي أحمد، إذ تروي أن زوجة أبو سعيد أيضا حاولت إقناعها بالانضمام للإخوان، عارضة عليها مبلغا من المال يساوي أضعاف ما تجنيه من خدمتها في الفلاحة مقابل الالتحاق بالإخوان في اعتصام “رابعة”.
وتقول العائلة إن أبو سعيد وجماعته يهددون الطفل أحمد ووالديه بالقتل إذا لم يلزموا الصمت بشأن عملية الاغتصاب.
وقال مراقبون إن هذه القصة، بتفاصيلها المروعة، لا تمثّل مفاجأة للرأي العامّ، نظرا لسجلّ الإخوان الحافل بمثل هذه الانتهاكات.
وتبعا لموقع “أميركان ثينكر”، فإن “هذه القصة لا يجب أن تكون “مفاجئة” للجمهور، نظرا لأن تصرفات كهذه صدرت مرارا عن عناصر الإخوان، فعلى سبيل المثال، في ديسمبر 2012، أفادت تقارير شبكة “فوكس نيوز” أن الإخوان المسلمين في مصر يدفعون المال لعصابات ومجرمين ليغتصبوا النساء ويضربوا الرجال الذين تظاهروا، في ميدان التحرير، مناهضة للرئيس الإخواني، محمد مرسي.
وخلال الانتخابات الرئاسية في مصر في يونيو 2012، لم تخف الأحزاب الإسلامية، عامّة، وجماعة الإخوان المسلمين، بوجه خاص، أنها لن تتوانى عن أيّ عمل – من كذب وغش وسرقة وضرب- في سبيل الحصول على ما تريد.
وهو ما أثبتته أحداث انتخابات يونيو 2012، إذ قام إخواني بـ”ضرب زوجته الحامل حتى الموت، حين علم أنها لم تُصَوِّت لمحمد مرسي رئيساً، وقام رجل (52 عاما) بصفع والدته، على مرأى من شرطة اللجان الانتخابية والمنتَخِبين الآخرين، عندما علم أنها صوتت لأحمد شفيق، لا لمحمد مرسي كما أمرها”.
وبأمر مباشر من الإخوان المسلمين، مُنع الكثير من الأقباط من التصويت، كما قام أنصار الإخوان بمحاصرة الشوارع والمناطق حيث يعيش الأقباط، ومنعوهم من التصويت تحت تهديد السلاح.
وعلّق المراقبون على حادثة اغتصاب الطفل أحمد محذّرين من أن إرهاب جماعة الإخوان المسلمين بدأ يتخذ منحى خطيرا، فلم يعد يكتفي بإسالة الدماء والتفجيرات والاغتيالات، بل وصل الأمر إلى هتك الأعراض واغتصاب النساء وإثارة النعرات القبلية والحث على التقاتل مثلما حصل في أسوان.
وتحدّث عدد من الخبراء الأمنيين عن ظهور جماعات، تنضوي تحت لواء الإخوان، لكنها تعمل تحت مسميات مختلفة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة المصرية.
وقال الخبير العسكري اللواء مختار قنديل إن “تلك التنظيمات هدفها الانتقام من ضباط الجيش والشرطة، بسبب فض اعتصامي رابعة والنهضة”.
وألقت حادثة اغتصاب الصبي بظلالها على المجتمع المصري المحافظ، وارتفعت أصوات كثيرة بين حقوقيين وسياسيين داعية إلى معاقبة المذنبين من أنصار الإخوان المسلمين خاصة وأن سلسلة الفضائح والأحداث المروّعة التي يتسبب فيها الإخوان مازالت متواصلة حتى بعد تركهم للحكم.
وحذّر المراقبون من أن هذه الجرائم قد تبلغ درجة خطيرة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو ما كشفته تقارير أمنية أماطت اللثام عن مخطّطات إخوانية دموية وأعمال عنف تستهدف تعطيل سير الانتخابات.
 مواجهات بين اجهزة الأمن الفلسطيني وشبان في مخيم بنابلس
30/04/2014 [ 10:07 ]
الإضافة بتاريخ:
اصابات أثر مواجهات بين اجهزة الأمن الفلسطيني وشبان في مخيم بنابلس

الكرامة برس / نابلس :
اندلعت خلال ساعات الليلة الماضية مواجهات بين عشرات الشبان وأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال محاولة الأخيرة اقتحام مخيم العين جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية .
وقالت مصادر محلية إن دوريات تابعة للأجهزة الأمنية حاولت اقتحام المخيم لاعتقال نشطاء محسوبين على حركة فتح، حيث تصدى لها عشرات الشبان ورشقوها بالحجارة، بعد إشعالهم للإطارات المطاطية على مدخل المخيم في الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم.
وذكرت المصادر، أن أفراد الأمن أطلقوا القنابل الغازية صوب المحتجين، فيما سمع دوي إطلاق نار داخل المخيم، كما أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق.
بدورها، قالت شرطة نابلس إن المواجهات جاءت على خلفية مطالبات من شبان بالمخيم إطلاق سراح محتجزين لدى الشرطة.
ويشهد مخيم العين مواجهات شبه يوميه مع أجهزة أمن السلطة عقب إطلاق أحد مسلحي المخيم النار خلال الشهر الجاري على رجل أمن وسط نابلس وإصابته بجراح.