الأربعاء، 29 يوليو 2015

الشرطة الاسرائيلية تبدأ بهدم مبنيين في مستوطنة بيت أيل، والحكومة تقرر بناء 300 مسكن جديد فيها

  • قبل ساعة واحدة
اصطدم المستوطنون برجال الشرطة
باشرت قوات الشرطة الإسرائيلية بهدم المبنيين غير القانونيين في مستوطنة بيت إيل بعد أن قرّرت المحكمة الإسرائيلية العليا هدمهما بعد أن بنيا على أرض خاصة تابعة للفلسطينيين.
وكانت الحكومة الاسرائيلية، وفي أعقاب قرار المحكمة قررت بناء 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل القريبة من رام الله، اضافة إلى أكثر من 500 وحدة سكنية أخرى في مستوطنات القدس الشرقية وذلك رغم من معارضة المجتمع الدولي لبناء المستوطنات.
ويذكر أنّ قرار نتنياهو، جاء بعد سلسلة مشاورات أجراها مع عدد من الوزراء في أعقاب قرار المحكمة الاسرائيلية العليا هدم مبنيين غير مسكونين في مستوطنة بيت إيل، بعد أن بنيا على أراض خاصة تابعة لفلسطينيين.
وكان عدد من الوزراء أدانوا بشدّة قرار المحكمة الاسرائيلية العليا، ما دفع نتنياهو إلى المصادقة على الـ 300 وحدة، حيث كان نتنياهو وعد بها المستوطنين سابقًا.
ولا تزال هناك مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية وعددٍ من المستوطنين في اعقاب قرار المحكمة الاسرائيلية، حيث يتوقع الانتهاء من هدم المبنيين قبل نهاية الاسبوع الحالي.
وقال وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت من حزب "البيت اليهودي" قرار الحكومة "وظيفة المحكمة أن تحكم، ووظيفة حكومة إسرائيل أن تبني. هذا رد صهيوني ملائم وصحيح".
ولكن منظمة التحرير الفلسطينية وصفت لاحقا القرار الاسرائيلي بأنه "جريمة حرب."
ودانت الرئاسة الفلسطينية بدورها القرار الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "السياسة الإسرائيلية مدمرة لكل الجهد الدولي والأمريكي والاتحاد الاوروبي لإيجاد مخرج للمأزق الحالي لعملية السلام" وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المتحدث الرسمي.
وناشد أبو ردينة المجتمع الدولي لسرعة التدخل لوقف السياسة الإسرائيلية التي وصفها "بالخطيرة وتؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة وتمثل عدم الاكتراث الاسرائيلي بتحقيق السلام العادل والشامل."
"الخبز والسمك"
على صعيد آخر، قدمت النيابة الاسرائيلية العامة الاربعاء لائحتي اتهام بحق الشابين الإسرائيليين يونان رؤوبيني ويهودا اسرف (20 و19 عامًا) بتهمة إحراق كنيسة "الخبز والسمك" في الجليل لدوافع عنصرية.
وكانت الكنيسة الواقعة شمالي بحيرة طبريا أحرقت الشهر الماضي وكتب على جدرانها كتابات تعتبر معادية.
وتعتبر الكنيسة إحدى الأماكن المقدسة للمسحييين ويقصدها الآلاف.
واتهم رؤوبيني باحراق الكنيسة بينما اتهم اسرف بمساعدته.


العفو الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة

  • قبل ساعة واحدة
القصف الإسرائيلي لرفح لم يراع حياة المدنيين حسب التقرير
اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية إسرائيل بارتكاب جرائم حرب انتقاما لأسر جندي إسرائيلي خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وقال التقرير مستندا على مقاطع فيديو مصورة إن "القصف الإسرائيلي المكثف للمناطق السكنية في رفح خلال الحرب الاخيرة لم يميز بين المدنيين والمسلحين وشكل استخداما مفرطا للقوة."
وأضاف التقرير أن القصف على رفح قتل 135 مدنيا على الأقل وهو ما اعتبرته المنظمة "دليلا قويا على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب."
وطالبت المنظمة في التقرير "بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم التى ارتكبت في الحرب على قطاع غزة العام الماضي."
أكثر من 500 قتيل من الأطفال خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة
ضحايا
واستخدمت المنظمة في الاستدلال على نتائج التقرير عدة وسائل منها شهادات موثقة ومقاطع فيديو وصورا فوتوغرافية وأخرى باستخدام الأقمار الاصطناعية.
وقتل في الهجوم الإسرائيلي نحو 2138 فلسطينيا أغلبهم من المدنيين،بينهم أكثر من 500 طفل، وأصيب أكثر من 11 ألف شخص آخرين، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة عدد المنازل التي دمرت في غزة بأكثر من 17000 منزل، مما أدى إلى تشريد 100 ألف فلسطيني.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل 64 جنديا، وأربعة مدنيين حسب إحصاءات رسمية.
من جانبها رفضت إسرائيل التقرير ووصفته بالتحيز واستخدام وسائل فاسدة والاستدلالات.
وجاء في تقرير المنظمة "لقد توفر دليل قوي على ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب خلال قصفها المستمر للمناطق السكنية في رفح لإحباط عملية أسر الملازم في جيش الدفاع هادار غولدن".
وقال بيان أصدره مدير مكتب المنظمة الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر "إن القوات الإسرائيلية أظهرت تهورا وعدم اكتراث صادم بحياة المدنيين".
مدرسة للأطفال تديرها الأمم المتحدة في رفح "تعرضت لقصف إسرائيلي"
رعب
وأضاف لوثر في بيانه "لقد شنوا عدة موجات من الهجمات العشوائية التى فشلت المنظمة في التوثق منها واستقصائها بشكل مستقل".
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية "عندما تقرأ التقرير تشعر وكأن الجيش الإسرائيلي كان يقاتل نفسه فليس فيه ذكر لمسلحي حماس أو الإرهابيين الفسطينيين الأخرين".
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن يوم 1 أغسطس/ آب 2014 والمعروف بيوم "الجمعة الأسود" شهد قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات مكثفة في رفح وضواحيها بغرض إنقاذ الضابط غولدن.
ونقل التقرير عدة شهادات وصفت "اللحظات المرعبة التى استهدفت فيها قذائف وصواريخ من طائرات مسيرة ومقاتلات ومروحيات ومدافع الجيش الإسرائيلي شوارع رفح وقتلت وأصابت المدنيين في الشوارع ودمرت عشرات المنازل".
إجلاء ضحايا من مدرسة رفح بعد "قصفها"
فلسطينيون يتفقدون منازلهم المدمرة في رفح