الجمعة، 25 أبريل 2014

استطلاع للرأي يشير إلى حالة المواطن في غزة حيال توقيع اتفاق المصالحة
25/04/2014 [ 12:30 ]
الإضافة بتاريخ:
استطلاع للرأي يشير إلى حالة المواطن في غزة حيال توقيع اتفاق المصالحة

الكرامة برس - غزة- خاص::
سادت حالة من "التفاؤل الحذر" في أوساط الغزيين، واستطلعنا آرائهم، عقب توقيع وفدي حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، اتفاق المصالحة مساء الأربعاء بعد جلسات حوار استمرت بينهما على مدار يومين.
هذا "التفاؤل الحذر" خلق حالة من الترقب، بانتظار ما ستسفر عنه الأمور، أملين في الوقت ذاته أن تتم خطوات تحقيق المصالحة على الأرض واقعاً عملياً خلال الأسابيع القادمة.
وعلق هؤلاء الغزيون آمالاً كبيرة على اتفاق "إنهاء الانقسام"، معربين عن أملهم أن يكون سبيلاً لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 8 أعوام.
وكان رئيس الحكومة الحمساوية بغزة ، إسماعيل هنية أعلن في وقت سابق مساء الأربعاء عن توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس" على اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
المواطن محمد أبو هاشم (29 عاماً) يرى أننا بحاجة حقيقية وماسة لتنفيذ اتفاق المصالحة، مستدركاً "الاتفاق جاء متأخراً، وبعد تضحيات كبيرة، ولا بد من تضحيات جديدة تدعمها النية الصادقة لإتمامه"، كما قال.
وتابع: "أعتقد أن الاتفاق سينجح فقط إذا ما تجاوز الأمر حد حماسة الخطابات، وانتقلت المصالحة إلى عمق الشارع".
ولفت أبو هاشم النظر إلى أن "الحكومة المرتقبة" هي ملف واحد فقط ضمن ملفات لا بد من حلها، أولها المصالحة المجتمعية، وتهيئة الشارع الفلسطيني للمصالحة في الضفة والقطاع".
ويتابع المواطن محمد النزلي اتفاق المصالحة بحذر شديد، خوفًا من أن يكون حاله الفشل كالاتفاقيات السابقة الموقعة.
ولفت النزلي إلى أن جميع الفصائل الوطنية تسعى جاهدة من أجل التوصل لاتفاق شامل فيما يتعلق بموضوع المصالحة، لا سيما بعد وصول المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة إلى طريق مسدود، فضلاً عن المتغيرات الإقليمية في المنطقة.
أما الشاب محمود هنية فيشير إلى أن الحالة الفلسطينية تجاوزت قدرة الأطراف السياسية في التحكم بها، موضحاً أن هنالك معطيات سياسية أكبر وأشمل وهي التي ستحدد مسار الواقع الفلسطيني.
وأكمل هنية: "المصالحة لدى رئيس السلطة محمود عباس هي أكبر من مجرد تكتيك، إذ أنه لا يملك صياغة الاستراتيجيات، فهو مرتهن سياسيًا". حسب تعبيره.
واستشهد هنية بحديث مسئول في وفد المصالحة عشية خروجه من غزة، "باختصار المصالحة أمام ألغام كفيل كل منها بتفجيرها".
أما محمد المشهراوي، (20 عامًا) فيعرب عن تشاؤمه حيال اتفاق المصالحة، ففشل الاتفاقيات السابقة كفيل بمعرفة ما سيؤول إليه الاتفاق الحالي ولست متفائلاً بهذا الاتفاق، حسب تعبيره.
ويرجو المشهرواي أن تخيب توقعاته، ويكون اتفاق "إنهاء الانقسام" واقعياً، وتطبق خطواته عملياً على أرض الواقع.
وحتى تنجح المصالحة، يرى محمد ياسين أنه حري ألا تشهر سيوف التشكيك في النوايا، وألا يستغل تعثر هنا أو هناك لتعكير الأجواء المنشودة للمصالحة.
ويدعو ياسين إلى أن يكون شعار المرحلة القادمة: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، دون إفراط أو تفريط، فلا بد أن توحد الجهود واستثمار كل الطاقات في سبيل إنجاز المشروع الوطني بدحر الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من هدرها في مناكفات لا طائل منها، على حد تعبيره.
________
أ.و

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال بالضفة

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
اعلن الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، إصابة عنصرين من جنوده أثناء مواجهات عنيفة، مع فلسطينيين ومتضامنين أجانب محتجين على الجدار الفاصل، في بلدة نعلين غرب رام الله.

وفي بيان له، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أوضح أنه “تم نقل الجنديين من المكان لمعالجتهما”، دون أن يوضح طبيعة إصابتهما.
وقال شهود عيان الأناضول إن المواجهات جاءت عقب الاحتجاجات الأسبوعية التي يقوم بها الفلسطينيون في محيط بلدة نعلين، احتجاجا على بناء جدار الفصل في محيط البلدة، وأصيب خلالها 7 فلسطينيين بالاختناق.
وجاءت مسيرة بين في سياق مسيرات أخرى تخرج بشكل أسبوعي في مدن بالضفة احتجاجا على الاستيطان والجدار الفاصل، وعادة ما تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بفضها بالقوة، وهو ما تكرر اليوم.
وذكر بيان للجان المقاومة الشعبية، (غير حكومية)، أن “الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع على مسيرتي بلعين ونعلين، غرب رام الله، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز، وتم معالجتهم ميدانياً”.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، عبروا خلالها عن دعمهم لاتفاق المصالحة الأخير ين حركتي فتح وحماس، وتضامنهم أيضاً مع الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، والذين أعلنوا يوم أمس الخميس، شروعهم بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.
في السياقذاته، أصيب مصور الأناضول، معاذ حامد، برصاص مطاطي في القدم، في المسيرة الأسبوعية المناوئة للجدار الفاصل والاستيطان في قرية النبي صالح، غرب رام الله.
وقال حامد إن “جندياً إسرائيلياً تعمد إصابتي بإطلاق مخزن رصاص مطاطي كامل باتجاهي، خلال مسيرة انطلقت في قرية النبي صالح، ما أدى إلى إصابتي بـ12 رصاصة في قدمي، نقلت على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي”.
وأشار إلى أن المسيرة التي انطلقت بالقرية كانت بعيدة عن مكان تواجده، ولم تكن هناك أية مواجهات في المنطقة التي كان يتواجد بها.
اناضول



المزيد .. 
معارضون سوريون يتسلمون صواريخ أميركية مضادة للدبابات
25/04/2014 [ 10:32 ]
الإضافة بتاريخ:
معارضون سوريون يتسلمون صواريخ أميركية مضادة للدبابات

الكرامة برس- دمشق-وكالات-  بدأ المعارضون السوريون في تسلم صواريخ مضادة للدبابات، في حين تحاول وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي اي ايه" توسيع دعمها للمعارضة السورية المعتدلة برغم الخطر من وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية بينها صحيفتي "واشنطن بوست" و"وول ستريت جوورنال" انه لمواجهة تفوق البحرية السورية بفضل الدبابات فان الولايات المتحدة سمحت بوصول شحنة من الصواريخ الموجهة إلى الجماعات المعارضة.
ويسمح هذا النوع من الصواريخ ومداها أربعة كيلومترات لاختراق تحصينات او طبقات من الصلب.
وتظهر عدة شرائط مصورة حملت على الانترنت الشهر الجاري المعارضين السوريين وهم يستخدمون هذا النوع من الصواريخ المتقدمة.
وتقدم وكالة الاستخبارات المركزية منذ منتصف العام الماضي اسلحة خفيفة من الاردن إلى فصائل معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وتوسع الإدارة الأميركية دورها في الحرب الأهلية السورية إزاء عدم امتلاك دمشق حوافز لإيجاد حل لسلمي للنزاع بسبب تفوقها العسكري.
وانتقدت السعودية حليفتها الولايات المتحدة بسبب عدم التحرك لتغير مجرى النزاع الذي أسفر عن سقوط نحو 150 ألف قتيل.
________
أ.و