الجمعة، 22 يناير 2016


لمن يجهل الشهيدة دلال المغربي الفلسطينية

27072008

 لمن يجهل الشهيدة دلال المغربي الفلسطينية

مُساهمة من طرف كوثر


دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 و هي الابنة الثانية في اسرة من سبعة ابناء
تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني 
كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان

وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال 
عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين

في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو 
نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب 
بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين 
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم 

تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ..... ويبدو أن عرفات لم يقرأ الوصية بدليل انه كان ولا يزال يتمازح مع باراك قاتل دلال .... وقاتل رفاقه كمال عدوان وكمال ناصر والنجار


وصية دلال :
تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه :" إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الارض المحتلة , على طريق طولة 95 كم فى الخط الرئيسى فى فلسطين .,,

عودة جثمان الشهيدة دلال المغربي الى لبنا بعد33 سنة:
بيروت: بعد ثلاثة وثلاثين عاما على وصيتها التي طلبت فيها ان "تدفن في فلسطين"، يعود الى لبنان الاربعاء جثمان دلال المغربي التي تعتبر في نظر الفلسطينيين رمزا لنضالهم، وذلك في اطار عملية تبادل اسرى بين اسرائيل وحزب الله.


اتمنى ان اكون قد وفقت في جمع بعض المعلومات عن الشهيدة دلال المغربي والتي تمثل رمزا وفخرا لي المرأة المقاومة والمناضلة

من تل الزعتر الى صبرا وشاتيلا

عميل بجهاز الـ"سي آي إيه" يكشف لغز وفاة هتلر

عميل بجهاز الـ"سي آي إيه" يكشف لغز وفاة هتلر
تاريخ النشر : 2016-01-15
 
رام الله - دنيا الوطن
كشف عميل سابق بجهاز الاستخبارات الأميركية "سي أي ايه" يدعى بوب باني ان الزعيم الألماني أدولف هتلر لم ينتحر عام 1945 كما جاء في الرواية الرسمية، وانه رتب حادث انتحاره قبل أن يغادر على متن غواصة إلى تينيريفي، بإسبانيا، ومنها إلى الأرجنتين، وفقا لـ700 وثيقة رفعت عنها السرية.

وونقلت صحيفة المغرب اليوم عن الموقع الفرنسي "إم 6 انفو"، قوله إن العديد من الروايات التي تناقض الرواية الرسمية لانتحار هتلر مع زوجته بعيار ناري على رأسه وتناول كبسولة "سيانيد"، نشرت منذ سنوات عدة.

ونقل الموقع الفرنسي عن العميل بوب بانير قوله، إنه كلما دققنا في الوثائق وكتب التاريخ أكثر، يتضح أنه لا يوجد دليل على انتحار القائد الألماني هتلر.

ووفقا لإحدى الوثائق التي رفعت عنها السرية، يقول العميل: "نشير إلى أن الجيش الأميركي الذي كان متواجدا في ألمانيا لم يستطع العثور على جثة هتلر كما أنه لم يملك أي دليل على وفاته".

وأشار إلى أن طالبا برازيليا كان يعد رسالة دكتوراه عام 2014، ادعى أنه وجد هتلر في البرازيل، تحت هوية الرجل الأبيض، أدولف لايبزيج، وتوفي عام 1984 عن عمر يناهز الـ 95.

واستشهد العميل بقول رجل يوناني في فيلم وثائقي، إن هتلر رفقة العديد من شخصيات النظام النازي فروا من ألمانيا في نهاية الحرب ولجأوا إلى أميركا اللاتينية.


مصر: شاهد بالفيديو -

تفاصيل انفجار شارع الهرم وكيف تطايرت اشلاء الجثث.. وهل تم القضاء على 90% من "بيت المقدس"!؟

مصر: شاهد بالفيديو - ما هي تفاصيل انفجار شارع الهرم وكيف تطايرت اشلاء الجثث.. وهل تم القضاء على 90% من "بيت المقدس"!؟
تاريخ النشر : 2016-01-22
 
رام الله - دنيا الوطن
شهود عيان يكشفون تفاصيل جديدة بشأن انفجار الهرم
روى شهود عيان تفاصيل الانفجار الذي وقع في أحد عقارات منطقة المريوطية بشارع الهرم، بعد اقتحام قوات الأمن لأحد مقارات تخزين الأسلحة التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية" مساء أمس الخميس.

وقال أحد الشهود خلال لقائه ببرنامج "القاهرة 360" الذي يقدمه الإعلامي "أسامة كمال" والمذاع على فضائية "القاهرة والناس": إنه "بمجرد أن وصلت من عملي، وجدت قوات الأمن تغلق الشارع ومنعتني من الدخول، فدخلت من مدخل آخر، وبعدها بفترة قصيرة سمعنا صوت انفجار ضخم قادم من أحد العقارات".

وأضاف آخر: "فوجئنا بصوت الانفجارات، وكنت متواجد في الشارع فوجدنا أشلاء جثث تطاير في السماء، وعلمنا أنها لإرهابيين قاطنين في الطابق الرابع، وانفجر الطابق بأكمله".

بينما قال شاهد آخر: "كنت أشتري بعض المستلزمات من السوبر ماركت، قبل أن يطالب أحد الضباط بإخلاء المنطقة بسرعة، بعدها سمعنا صوت الانفجار، وصعدنا لموقع الحادث، وحاولنا إنقاذ عدد من الضحايا".



ممتاز القط عن انفجار الهرم: كان متوقعا.. والأمن يدفع الثمن غاليا
قال الإعلامي ممتاز القط، تعليقًا على انفجار الهرم، إن مصر تقترب من واحد من أغلى أعيادها يوم 25 يناير، "وهو يوم عيد الشرطة، وعيد ثورة لم تكتمل سرقت من أبنائنا وأحفادنا، وكان حدوث مثل هذه الأعمال الإرهابية متوقعا"، بحسب قوله. 

وأوضح القط، خلال تقديمه برنامج "حصريًا مع ممتاز" عبر فضائية "العاصمة" اليوم الخميس، أنه بالرغم من الإجراءات الأمنية إلا أن حدوث عمليات إرهابية شيء متوقع، والأجهزة الأمنية كل يوم تدفع الثمن غاليا، لافتًا إلى الحادث الإرهابي الذي شهدته باريس منذ فترة، رغم كل التقدم التكنولوجي والتقني في الأسلحة المستخدمة فيها.

انفجار الهرم بداية لسلسلة هجمات إرهابية 
تسعي الجماعة الارهابية الي التصعيد قبل حلول ذكري ثورة 25 يناير،ولكن بفضل يقظة الاجهزة الامنية وتوجيه ضربات استباقية والكشف عن خلايا اتخذت من الشقق السكنية وكرا لها كل ذلك ساهم فى اجهاض مخططات الجماعة التى لا زالت تسعى لنشر الفوضى واحداث اعمال تخريب وشغب داخل البلاد مستغلة الذكرى الخامسة لثورة يناير.

وجاء حادث اليوم الخميس، بمنطقة الهرم، ليؤكد نوايا الجماعات المتطرفة بهدف احداث اعمال عدائية على المنشأت الشرطية قبل حلول ذكرى الثورة، بعد أن ورد بلاغ لقسم الشرطة بوجود خلية ارهابية تقطن احد الشقق السكنية بشارع اللبينى بالهرم واثناء المداهمة انفجرت عبوة ناسفة ما ادى الى سقوط قتلى ومصابين.

وأكد خبراء الامن أن جماعة الاخوان خططت لتنفيذ اعمال عدائية ضد الدولة بالتزامن مع ذكرى ثورة يناير، مشيرين إلى أن القوات على اتم استعداد لتقديم ارواحهم فداء الوطن وأن الارهاب لن يستطيع كسر الدولة المصرية.

 وقال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، إن هناك تصعيدا من العناصر الإرهابية، بدءا من 25 يناير وحتى نهاية الشهر، ضمن سلسلة العداءات لرجال الشرطة والقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يرتبط إرتباطا وثيقا بذكرى 25 يناير.

وأضاف نور الدين، في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، ان الدولة المصرية تخوض حرب حقيقة ضد الارهاب، وماحدث في الهرم اليوم والعريش امس يؤكد خطورة العمليات الارهابية، مشيرا الي ان افراد القوات المسلحة و الشرطة تتلقي هذه التفجيرات ورصاص الغدر بصدورهم للدفاع عن الوطن والمواطنين.

وأوضح الخبير الامني ان الجماعة الارهابية جلبت هذه الاسلحة و المتفجرات من اجل ان توجهها لصدور المصريين وتعليمات تأتي من داخل السجون من قيادات الارهابية ، لافتا الي ان هذه الاعمال الارهابية لم تؤثر علي رجال الجيش والشرطة ولم تمس عزيمتهم.

وأشار نور الدين إلى أن الفترة الراهنة خطيرة جدًا على استقرار البلاد، موضحا أن من المتوقع أن تشهد الأيام ما قبل 25 يناير أعمالا إرهابية.

ومن جانبه، أكد اللواء أحمد رجائي، مؤسس الفرقة 777، ان الجماعات الارهابية بدات تنفيذ مخطط استهداف رجال الامن قبل الاحتفال بذكرى 25 يناير ، مشيرا الي ان هناك بعض البؤر الارهابية مثل العريش و سيناء و الهرم تحتاج الي تدخل قوات خاصة من الجيش والشرطة للقضاء علي هذه العناضر الارهابية.

وأوضح رجائي ان جمع المعلومات بمعرفة الامن الوطني عن العناصر الارهابية ونشر قوات خاصة علي مدار اليوم وتمشيط أماكن البؤر الارهابية يساعد الحد من هذه العمليات الارهابية.

وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، ان مواجهات الارهاب و القضاء عليها من الجذور يحتاج الي وقت زمني، مشيرا الي ان الجماعة الارهابية تريد التصعيد قبل الاحتفال بذكري 25 يناير .

وواصل علام قائلا إن هذه العمليات الارهابية لن تؤثر علي الروح المعنوية للرجال القوات المسلحة والشرطة الذين يدفعون أرواحهم دفاع عن الشعب المصري وبقدمون الغالي والنفيس من اجل حماية الوطن .



 مصادر: قوات الأمن كبدت "بيت المقدس" خسائر فادحة في معاقله بسيناء 
قالت مصادر أمنية إن عمليات تفجير العبوات الناسفة بطريق المدرعات والآليات العسكرية برفح والشيخ زويد والعريش، الأخيرة ماهي إلا رد فعل من خلايا خبيثة من تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي، وأنها ستكون تحت سيطرة الأمن في أقرب فرصة، مضيفا أن قوات الأمن والقوات الجوية كبدت التنظيم في معاقله الرئيسية بين قريتي التومة والمقاطعة خسائر فادحة، لذلك قامت بعض الخلايا النائمة لأفراد التنظيم ببعض العمليات الانتقامية كرد فعل لنجاح قوات الأمن في معركة التومة لمدة 3 أيام.

وأكدت مصادر قبلية من قرية المقاطعة أن العناصر التكفيرية دفنت حوالي 70 عنصرا في الثلاثة أيام الماضية، موضحة أن هناك مالا يقل عن 34 عنصرا تم القبض عليهم من قبل القوات المسلحة المصرية.

وأضاف المصدر أن جميع العناصر المتبقية فرت إلى غزة وغير موجودة بالمنطقة بعد الخسائر التي تلقاها التنظيم، كما أكدت مصادر أمنية بمدينة رفح أن القوات المسلحة تمكنت من قتل أكثر من قيادي من أفراد التنظيم منهم قيادات رئيسية في التخطيط للعمليات الكبرى، وقيادات هامة تدرب الأفراد على السلاح وتجهيز العبوات الناسفة وتفجيرها وكيفية حفر الأنفاق للاختباء وللتخزين سواء السلع الغذائية والمؤن أو الذخائر والمواد المتفجرة.

وأكدت المصادر القبلية برفح أن قوات الأمن استطاعت كسر شوكة التنظيم وتفجير مخازن هامة سمع دوي انفجارها بالأمس وأنه لا وجود حقيقي لأفراد التنظيم على أرض الواقع وأن أغلب أفراده لاذوا بالفرار إلى غزة، هربا من كثافة وقوة هجمات الأمن المصري في الثلاثة أيام الماضية.

أما عن مدينة العريش فقد صرح مصدر أمني رفيع المستوى أن الخلايا المتخفية في المدينة تستغل بعض الأطفال ومدمني المخدرات ونساء بعض أفراد التنظيم لزرع العبوات مستغلة أوضاع المدينة من تراكم أكياس القمامة في مناطق عديدة بعد حرق شركة كير سيرفيس وبرغم مجهودات مجلس المدينة والأهالي لتدارك الأزمة.

وأضاف المصدر أن الخلايا التكفيرية المتواجدة بالمدينة لا تتعدى الـ 20 فردا على الأكثر وهم من العناصر التي تسربت إلى المدينة وغير معروفة الأسماء والشخصيات لدى قوات الأمن، موضحا أن القوات تمكنت من الإمساك بأطراف خيوط تؤدي إلى هذه العناصر، مؤكدا أنهم سيعلنون قريبا جدا عن إمساكهم بهذه الخلايا وكل من تعاون معهم أو ساعدهم.

وقال المصدر إن العمليات الإرهابية للتنظيم عشوائية وغير منظمة، مؤكدا أن القوات الجوية بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة تمكنوا بالفعل من القضاء على أكثر من 90% من تنظيم "بيت المقدس".


 
00:00
03:58
 
 




19.01.2016 11:22

Offener Brief der Botschafterin Palästinas an Journalisten und Pressevertreter

In einem offenen Brief wendet sich Botschafterin Dr. Daibes an Journalisten und Pressevertreter in Deutschland. Sie finden den Brief nachfolgend in deutscher und englischer Sprache.

Verehrte Journalisten, Medienschaffende und Vertreter der Presse in Deutschland,

Zunächst möchte ich Ihnen für die im letzten Jahr geleistete Arbeit danken. Mit Ihrer Tätigkeit sensibilisieren Sie die Menschen in Deutschland für Palästina und tragen zur öffentlichen Meinungsbildung bei. Ihre Wortmeldungen und Beiträge zeigen uns immer wieder die Verbundenheit mit Palästina und dafür danke ich Ihnen sehr. 
Mit Blick auf die jüngsten Berichte und TV-Sendungen möchte ich mit diesen Zeilen einige Themen ansprechen. Das Hervorheben von ein oder zwei Themen soll sicherstellen, dass diese stärker Beachtung finden. Weder soll jemand irregeführt werden noch sich schlecht oder falsch informiert fühlen. Damit kann die Professionalität und Integrität in der deutschen Medienberichterstattung, wie vom Pressekodex vorgesehen, aufrechterhalten werden.
1. Wenn es um das Thema Palästina-Israel geht, gibt es natürlich Elemente, die unter den Beteiligten umstritten sind. Wir haben dafür Verständnis. Es gibt jedoch auch anerkannte Fakten, von denen ich einige Wichtige beispielhaft nenne: Die Stadt Bethlehem ist in Palästina (Sie entscheiden ob „Palästina“ oder „in den besetzten palästinensischen Gebieten“.) Die Stadt Hebron befindet sich in Palästina. Ost-Jerusalem befindet sich ebenfalls in Palästina. Die Besatzung ist Realität. Die Siedlungen sind illegal.
Das sind Fragen des Völkerrechts, die mit Ausnahme des Staates Israel von allen Ländern der Welt akzeptiert werden. Und als solche sollten sie eindeutig als Tatsachen dargestellt werden. Die Aussage, dass die israelische Regierung diese Fakten bestreitet, ist nicht falsch. Wenn man jedoch impliziert, dass es zwei gleichgewichtige Meinungen zu diesen Fragen gibt, dann ist das irreführend.
2. In unserer Situation ist der Kontext von großer Bedeutung. Besonders spiegelt sich dies im deutlichen Ungleichgewicht der Machtverhältnisse beider Parteien wieder: auf der einen Seite Israels als Militärmacht und auf der anderen Seite Palästina, das weder souverän noch unabhängig ist und wenig bis gar keine Kontrolle über sein Hoheitsgebiet und seine Bevölkerung hat. Diese Realität ist eine Tatsache.
Wird der Kontext ignoriert, ist es kaum möglich, logische Schlussfolgerungen zu ziehen. Erst mit dem Verständnis vom Kontext können wir überhaupt eine faire und gerechte Lösung für Palästinenser und Israelis erreichen.
3. Beim Umgang mit Tötungen gilt die Unschuldsvermutung auch für die Presse (Ziff. 12 Pressekodex). In den letzten Monaten gab es viele Palästinenser, die nach angeblichen Angriffen auf Israels erschossen wurden. In einigen Fällen haben Ermittlungen bis heute keinen eindeutigen Beweis ergeben, abgesehen vom Hörensagen. Auch die Tatumstände sind umstritten. In solchen Fällen ist es unerlässlich, dass ein vermeintlicher Angreifer als solcher durch geeignete Wortwahl, wie „mutmaßlich“ oder „vermeintlich“ zu bezeichnen ist. Alle Fälle, in denen ein angeblicher Angreifer anstatt ihn zu Ermittlungs- und Aufklärungszwecken festzunehmen, getötet wurde, sind als „außergerichtliche Tötungen“ auch korrekt zu benennen.
4. Obwohl die meisten Medien beide, palästinensische und israelische Quellen, berücksichtigen, sind die ausgewählten Quellen nicht immer gleichwertig. Häufig wird dem Zitat eines israelischen Regierungsbeamten die Äußerung eines Vertreters einer politischen Partei gegenübergestellt. Das schafft eine falsche Äquivalenz und unverdientermaßen ein höhere Bedeutung mancher Stimmen und Perspektiven. 
5. Mit dem Ziel der objektiven Berichterstattung und frei von persönlichen Interessen und sachfremden Beweggründen ist ein wesentlicher Aspekt des Journalismus berührt (Präambel Pressekodex). Doch in einigen Fällen, so scheint es, wird Objektivität mit Neutralität verwechselt. Eine sorgfältige Untersuchung der Fakten und Tatsachen kann zeigen, dass die Wahrheit auf der einen Seite der Argumentation oder auf der anderen liegt. Im Gegensatz dazu kann die neutrale Haltung, die Mitte zweiter Argumentationen, unabhängig von den Fakten schädlich sein. Denn sie schafft eine falsche Balance und gibt ein verzerrtes Bild der Wirklichkeit wieder. Wir sind der festen Überzeugung, dass objektiv dargestellte Tatsachen für sich selbst sprechen. Um nicht mehr, aber auch nichts, weniger regen wir an.
Ich freue mich auf die Zusammenarbeit mit vielen von Ihnen, ob auf festen Fundamenten oder auch auf neuen Pfaden, zweifellos mit interessanten und fruchtbaren Diskussionen.
Im Namen Palästinas und seiner Menschen erlaube ich mir, Ihnen allen ein glückliches und erfolgreiches neues Jahr zu wünschen.
Mit den besten Grüßen

Dr. Khouloud Daibes
Botschafterin


19.01.2016 11:22

Offener Brief der Botschafterin Palästinas an Journalisten und Pressevertreter

In einem offenen Brief wendet sich Botschafterin Dr. Daibes an Journalisten und Pressevertreter in Deutschland. Sie finden den Brief nachfolgend in deutscher und englischer Sprache.

Verehrte Journalisten, Medienschaffende und Vertreter der Presse in Deutschland,

Zunächst möchte ich Ihnen für die im letzten Jahr geleistete Arbeit danken. Mit Ihrer Tätigkeit sensibilisieren Sie die Menschen in Deutschland für Palästina und tragen zur öffentlichen Meinungsbildung bei. Ihre Wortmeldungen und Beiträge zeigen uns immer wieder die Verbundenheit mit Palästina und dafür danke ich Ihnen sehr. 
Mit Blick auf die jüngsten Berichte und TV-Sendungen möchte ich mit diesen Zeilen einige Themen ansprechen. Das Hervorheben von ein oder zwei Themen soll sicherstellen, dass diese stärker Beachtung finden. Weder soll jemand irregeführt werden noch sich schlecht oder falsch informiert fühlen. Damit kann die Professionalität und Integrität in der deutschen Medienberichterstattung, wie vom Pressekodex vorgesehen, aufrechterhalten werden.
1. Wenn es um das Thema Palästina-Israel geht, gibt es natürlich Elemente, die unter den Beteiligten umstritten sind. Wir haben dafür Verständnis. Es gibt jedoch auch anerkannte Fakten, von denen ich einige Wichtige beispielhaft nenne: Die Stadt Bethlehem ist in Palästina (Sie entscheiden ob „Palästina“ oder „in den besetzten palästinensischen Gebieten“.) Die Stadt Hebron befindet sich in Palästina. Ost-Jerusalem befindet sich ebenfalls in Palästina. Die Besatzung ist Realität. Die Siedlungen sind illegal.
Das sind Fragen des Völkerrechts, die mit Ausnahme des Staates Israel von allen Ländern der Welt akzeptiert werden. Und als solche sollten sie eindeutig als Tatsachen dargestellt werden. Die Aussage, dass die israelische Regierung diese Fakten bestreitet, ist nicht falsch. Wenn man jedoch impliziert, dass es zwei gleichgewichtige Meinungen zu diesen Fragen gibt, dann ist das irreführend.
2. In unserer Situation ist der Kontext von großer Bedeutung. Besonders spiegelt sich dies im deutlichen Ungleichgewicht der Machtverhältnisse beider Parteien wieder: auf der einen Seite Israels als Militärmacht und auf der anderen Seite Palästina, das weder souverän noch unabhängig ist und wenig bis gar keine Kontrolle über sein Hoheitsgebiet und seine Bevölkerung hat. Diese Realität ist eine Tatsache.
Wird der Kontext ignoriert, ist es kaum möglich, logische Schlussfolgerungen zu ziehen. Erst mit dem Verständnis vom Kontext können wir überhaupt eine faire und gerechte Lösung für Palästinenser und Israelis erreichen.
3. Beim Umgang mit Tötungen gilt die Unschuldsvermutung auch für die Presse (Ziff. 12 Pressekodex). In den letzten Monaten gab es viele Palästinenser, die nach angeblichen Angriffen auf Israels erschossen wurden. In einigen Fällen haben Ermittlungen bis heute keinen eindeutigen Beweis ergeben, abgesehen vom Hörensagen. Auch die Tatumstände sind umstritten. In solchen Fällen ist es unerlässlich, dass ein vermeintlicher Angreifer als solcher durch geeignete Wortwahl, wie „mutmaßlich“ oder „vermeintlich“ zu bezeichnen ist. Alle Fälle, in denen ein angeblicher Angreifer anstatt ihn zu Ermittlungs- und Aufklärungszwecken festzunehmen, getötet wurde, sind als „außergerichtliche Tötungen“ auch korrekt zu benennen.
4. Obwohl die meisten Medien beide, palästinensische und israelische Quellen, berücksichtigen, sind die ausgewählten Quellen nicht immer gleichwertig. Häufig wird dem Zitat eines israelischen Regierungsbeamten die Äußerung eines Vertreters einer politischen Partei gegenübergestellt. Das schafft eine falsche Äquivalenz und unverdientermaßen ein höhere Bedeutung mancher Stimmen und Perspektiven. 
5. Mit dem Ziel der objektiven Berichterstattung und frei von persönlichen Interessen und sachfremden Beweggründen ist ein wesentlicher Aspekt des Journalismus berührt (Präambel Pressekodex). Doch in einigen Fällen, so scheint es, wird Objektivität mit Neutralität verwechselt. Eine sorgfältige Untersuchung der Fakten und Tatsachen kann zeigen, dass die Wahrheit auf der einen Seite der Argumentation oder auf der anderen liegt. Im Gegensatz dazu kann die neutrale Haltung, die Mitte zweiter Argumentationen, unabhängig von den Fakten schädlich sein. Denn sie schafft eine falsche Balance und gibt ein verzerrtes Bild der Wirklichkeit wieder. Wir sind der festen Überzeugung, dass objektiv dargestellte Tatsachen für sich selbst sprechen. Um nicht mehr, aber auch nichts, weniger regen wir an.
Ich freue mich auf die Zusammenarbeit mit vielen von Ihnen, ob auf festen Fundamenten oder auch auf neuen Pfaden, zweifellos mit interessanten und fruchtbaren Diskussionen.
Im Namen Palästinas und seiner Menschen erlaube ich mir, Ihnen allen ein glückliches und erfolgreiches neues Jahr zu wünschen.
Mit den besten Grüßen

Dr. Khouloud Daibes
Botschafterin