الخميس، 27 مارس 2014

فتح مرت من هنا
26/03/2014 [ 16:44 ]
الإضافة بتاريخ:
فتح مرت من هنا
جميعنا يتذكر مشاهد الانتفاضة الأولي والثانية ، جميعنا يعلم من هم الذين كان في ساحة القتال ، الذين لم تغفى عيونهم للحظة لأجل الوطن ، والذين راحوا شهداء وهم سعداء ، إنهم إعصار الفتح ، الفتح التي كانت تسقى من يد عجوز على باب منزلها في مخيم ، الفتح التي كانت تحمى بين ضلوع رجل مسن يحمل عكازه ، الفتح التي كانت عندما تسير في الشوارع العتيقة تداعب الأطفال وتسامرهم ، الفتح التي خطت في قلوبنا معاني التضحية والفداء.
إن ما يدور على الساحة الفتحاوية اليوم يجب أن يتم الوقوف عليه ، فحقيقة نتألم مرات ومرات على ما وصل إليه حالنا هذه الأيام من الفرقة والحقد والكراهية المدفون بداخل البعض منا ، على الرغم من أن حركة فتح بنيت على الحب والوفاء والإخلاص ، والقسم الطاهر الشريف ، لكن البعض اليوم وصل إلى مرحلة نسينا هذا القسم ، وتناسى أن للشهداء مكان بيننا ، وللأسرى حرية نصفها من حريتنا .
معيب أن نتشرذم هكذا ونتشظى إلى أجزاء لا تحمد بل هي عقوق لفتح الأم ، وعار علينا أن نقبل بهذا المشهد مهما كلفنا الأمر ، فحركة فتح بدأت بالشرفاء ولا زال هناك بها الخير الكثير ، ولسنا نحن من ننسى دماء أبنائنا ونطعن بهم في غيباهم بدلا من أن نعتز بهم ونكرمهم ونستحضرهم ، ولسنا نحن من ينسى زنزانة مشتركة بيننا وعدو واحد نكَّل بنا في ظلام الليل سويا دون أن يفرق بين هذا وذاك .
نعم إن ما يُرمى بسهام التخوين والعمالة اليوم ليسوا شخوص بل هي حركة ومشروع وطني بأكمله ، إن هذا الجيل الجديد يستحلفكم بالله أن تلملموا جراحنا وتعيدوا بوصلتنا ، كفاكم عبثا بحياة من قرأنا وعاصرنا وسمعنا عنها كل شيء جميل ونفتخر بيها ، إنها الفتح التي ما هتفنا لغيرها ولجيشها المقدام صانع مجدنا وعزتنا .. فتح التي مرت من هنا وحتماً ستعود كما عهدناها على يد أبنائها الشرفاء..
الشعب الفلسطيني .. ويوم الأرض .
27/03/2014 [ 13:07 ]
الإضافة بتاريخ:
د. عبد الرحيم جاموس
الشعب الفلسطيني .. ويوم الأرض .

الكرامة برس - مقالات -
يوم الأحد 30/03/2014م تحلُّ الذكرى الثامنة والثلاثين لانتفاضة (( يوم الأرض)) المجيد، وسيحييها الفلسطينيون بما يليق بهذه الذكرى وأخذ العبرة منها، بدءاً من تحدي الاحتلال الإسرائيلي ومنظومة إجراءاته الفاشية والعنصرية، إلى إسماع صوته إلى العالم أجمع أنه موحد خلف مطالبه المشروعة في العودة إلى وطنه أرض الآباء والأجداد، والعيش عليها والانتفاع بها، وممارسة كافة حقوقه المشروعة، من حق العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ستسطر المقالات، وتنظم القصائد والأشعار، وتنطلق المهرجانات، وتسير المسيرات في دول الشتات، وفي كل قرية ومدينة ومخيم داخل فلسطين، وكأن الشعب الفلسطيني سيردد مع شاعره، شاعر المقاومة ((سميح القاسم)) ويؤكد أنه شعب حي، لا يموت ... ولن يستكين ... ما دامت يده السمراء مرفوعة في وجه هذا العدو الغاشم ... وأن هذه اليد ستبقى راية جيل يمضي ... وهو مقاوم للظلم والعدوان ومطالب بحقوقه لا يتخلى عنها مهما طال الزمن ... يمضي هذا الجيل وهو يهز الجيل القادم ويقول له بأعلى صوته ... قاومت ... فقاوم ... قاومتُ فقاوم.
نعم هذا هو حال الشعب العربي الفلسطيني وفي ظل الربيع العربي الدامي، وعلى اختلاف أماكن تواجده، يؤكد هذه الصورة الملحمية، ويؤكد وحدته حول مطالبه على اختلاف ألوانه السياسية، ويعطي للصراع القائم بعده الحقيقي وموضوعه الأساس وهو ((الأرض)) مع المحتل الغاصب، ولن ينتهي هذا الصراع، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة، أسوة بكل شعوب الأرض التي واصلت مقاومتها للظلم والطغيان، وانتصرت لديها إرادة المقاومة والحياة.
فالشعب الفلسطيني، شعب حي، وجدير بالحياة، هل أدرك المغتصب هـذه الحقيقة؟!! وهل أدركت معه، القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية الدولية المتنفذة في النظام الدولي هذه الحقيقة أيضاً ؟!! ، لقد خيب الشعب الفلسطيني (( فأل )) المغتصبين الأوائل آباء المشروع العنصري الصهيوني، عندما قالوا وقت النكبة الكبرى: (( يموتُ الكبار، وينسى الصغار ))، هيهات، هيهات أن تتحقق مثل هذه المقولة الفاشية والعنصرية، التي لا تنم، سوى عن جهل وضيق أفق قائليها، بالشعب الفلسطيني وحقيقته غير القابلة للانكسار والتي على صخرتها قد تحطمت كافة موجات الغزاة عبر التاريخ.
نعم، لقد مرَّ الكبار من الفلسطينيين ولكنهم لم يموتوا ... لأن أياديهم بقيت مرفوعة في وجه الظالم، ولم تنكسر ولو للحظة واحدة، وبكل عزٍ، وكبرياء، وأنفة، قاوموا، واجتهدوا في المقاومة وفنونها، لهذا البغي والطغيان الذي تعرضت إليه أرض فلسطين منذ بداية القرن الماضي، والمقاومة والنضال مستمرين مع استمرار هذا البغي والطغيان، دون كلل أو ملل.
لقد اجتهد الفلسطينيون في صنع الحياة والمستقبل، رغم كل الظروف والتحديات، لأنفسهم، ولأبنائهم، وأحفادهم، ووضعوا أجيالهم المتتالية على طريق المقاومة، والعودة، والانتصار، وسلموهم الأمانة كاملة غير ناقصة، وهاهو اليوم جيل الأبناء والأحفاد، يحاصر الظلم والطغيان الصهيوني داخل فلسطين وفي المنافي، وفي كل الساحات الدولية، التي باتت ميادين لهذا الصراع، الذي لن يتوقف، حتى ينكسر المشروع الفاشي العنصري الصهيوني، المتعارض مع صيرورة الحياة وفطرتها.
لقد وصلت الوطنية الفلسطينية إلى مرحلة اللاتراجع واللاعودة عن مطالبها وحقوقها الإنسانية، والسياسية والقومية المشروعة في أرضها ووطنها ولن تفلح معها الضغوط المتتالية ولن تثنيها، لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام منها عشرات آلاف الجرحى والشهداء، وعشرات آلاف الأسرى، ولقد أزهرت تلك الدماء الزكية الطاهرة، وعذابات ومعاناة الآباء والأبناء إصراراً دائماً على الحياة وتقدماً وصلابة للشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية قَلّ نظيرها، فالشعب الفلسطيني برهن ويبرهن في كل يوم أنه شعب حيٌ وجدير بالحياة وجدير بتحقيق أهدافه الوطنية ومطالبه المحقة والمشروعة، وسيسقط كافة الذرائع وسيزيل كافة العوائق التي تحول دون انتصار مشروعه الوطني.

ــــــــــــــــ
ر.ت

ترقية صدقي صبحي وتوقعات بتوليه لوزارة الدفاع بعد استقالة السيسي

سي ان ان -—أعلنت القوات المسلحة المصرية، الأربعاء، عن ترقية رئيس الاركان، الفريق صدقي صبحي إلى رتبة فريق أول، وسط توقعات بتوليه منصب وزير الدفاع توقعات باستقالة المشير عبدالفتاح السيسي من منصبه للترشح لرئاسة الجمهورية.
وبحسب ما ذكره تقرير لتلفزيون النيل المصري فإن الاجتماع الخاص الذي تعقده القيادة العامة للقوات المسلحة بحضور رئيس الوزراء المصري المؤقت، عدلي منصور انتهى بانتظار صدور بيان عنه.
وسنوافيكم بآخر التطورات حال ورودها.
ولم تتضح حتى الساعة نوايا المشير عبدالفتاح السيسي حيال استحقاق انتخابات الرئاسة المصرية، إذ كانت شخصيات سياسية قد توقعت تقديم استقالته اليوم (الأربعاء) في حين نقلت وسائل إعلام رسمية عنه قوله خلال مناسبة عسكرية “ما تستعجلوش” ردا على سؤال حول موعد ترشحه.
وكان موقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون المصري قد نقل عن محمد أنور السادات رئيس “حزب الإصلاح والتنمية” قوله إنه علم من خلال مصدر مطلع بالقوات المسلحة أن اجتماع القوات المسلحة سوف ينتهى مساء الأربعاء باستقالة السيسي من منصبه وزيرا للدفاع تمهيدا لإعلان ترشحه رسميا للرئاسة الجمهورية، على أن تعرض الاستقالة رسميا على الرئيس الموقت، عدلي منصور، فور عودته من قمة الكويت.
وبحسب ما ذكر الموقع، فإن السادات أوضح أن الترجيحات “تشير إلى أن وزير الدفاع الذي سيخلف السيسي هو الفريق صدقي صبحي، رئيس الأركان الحالي، على أن يخلف الأخير قائد الدفاع الجوي، الفريق عبدالمنعم التراس. ويعقب ذلك بأسابيع قليلة تغيير وزاري محدود يشمل بعض الوزراء ممن أبقى عليهم من الحكومة السابقة.
من جانبها، نقلت “بوابة الأهرام” الرسمية المصرية عن السيسي قوله إن أمن مصر وسلامتها “يكمن في قوات مسلحة قوية وقادرة” وذلك خلال كلمة له وجه خلالها التحية لجميع ضباط وصف وجنود القوات المسلحة، قائلة إن الأمر ظهر وكأنه “وداع لقواته.”
وأضافت البوابة: “ولم يعلن السيسي عن موعد إعلان ترشحه للرئاسة لكنه قال: كل شيء في أوانه وما تستعجلوش لأن قرار القادة ورؤيتهم لها تختلف عن المواطن العادي” مشيرة إلى أن السيسي: “أصر على الترجل سيرا على الأقدام” لتوجيه الشكر إلى الجنود والضباط ومناقشتهم في تفاصيل التسليح.

بعد قيام بوتين بضم القرم – جمهوريات مرشحة لنفس المصير؟

أصبحت شبه جزيرة القرم الآن جزءا من الاتحاد الروسي، ويتساءل المراقبون عما إذا كان الرئيس بوتين قد وضع عينه بالفعل على بلدان أخرى مجاورة. DW في مسح للبلدان التي قد تنطبق عليها مثل هذه التخوفات.
Bildergalerie Krim Ukraine Russland 20.3.14
دول البلطيق
استونيا ولاتفيا وليتوانيا دول تقع على الساحل الشرقي لبحر البلطيق، لذلك يطلق عليها اسم "دول البلطيق". في عام 1940، استولى الاتحاد السوفيتي على الدول الثلاثة. وكانت أول دول تنفصل عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، معلنة استقلالها وتحولت نحو الغرب. واليوم هي لأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، فإن الظل الطويل لروسيا لا يزال يخيم على المنطقة، التي تعتمد اعتمادا كبيرا على النفط والغاز الروسيين.
استونيا: تقع استونيا في أقصى الحافة الشمالية لقارة أوروبا، و يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، ربعهم تقريبا من ذوي أصول روسية. هذه الدولة الصغيرة غنية بالغابات وبها أكثر من 1500 جزيرة. كما أن استونيا تعتبر نقطة انطلاق لشركات الإنترنت.
لاتفيا: مساحة لاتفيا أكبر قليلا من مساحة استونيا. وفي العهد السوفيتي كانت منطقة صناعية كبيرة وجذبت إليها كالمغناطيس مهاجرين روسا (من روسيا). عدد سكانها الآن مليونا نسمة، يتحدث أكثر من ربعهم اللغة الروسية. أما أعمدة اقتصاد لاتفيا فهي في المقام الأول الزراعة وصيد الأسماك والغابات.
ليتوانيا: يبلغ عدد سكان ليتوانيا ثلاثة ملايين نسمة. وكانت أول دولة تعلن استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، لكن توجد بينها وبين روسيا علاقات اقتصادية وثيقة حتى اليوم. وروسيا هي أكبر شريك تجاري لها، فما يقرب من 18 في المئة من صادرات ليتوانيا تذهب إلى الجارة روسيا. وتنظر روسيا إلى ليتوانيا بعين ساهرة على وجه الخصوص، لأن لها حدودا مع الجيب الروسي كالينينغراد.
Putin Russland Sicherheitsrat 21.03.2014
هل من دول أخرى مرشحة بعد ضم القرم؟
جيران الاتحاد الأوروبي
لو اتجهنا جنوبا، سنجد روسيا البيضاء وأوكرانيا ومولدوفا وهي دول تشكل منطقة عازلة، بين روسيا والاتحاد الأوروبي، تتوسع ناحية شرق أوروبا منذ عدة سنوات. وفي حين أن روسيا البيضاء عضو في الاتحاد الجمركي الروسي، يخطب الاتحاد الأوروبي بشدة ود أوكرانيا وجمهورية مولدوفا.
روسيا البيضاء: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت روسيا البيضاء مستقلة في عام 1991. وبقبضة حديدية يحكمها منذ عام 1994 الرئيس الكسندر لوكاشينكو، الذي يعرقل خصخصة الشركات المملوكة للدولة (يكاد لا يكون هناك قطاع خاص في روسيا البيضاء على الإطلاق)، ولديه اهتمام كبير في توثيق العلاقات مع روسيا. وتعتمد روسيا البيضاء اعتمادا كبيرا على النفط الروسي. كما يمر جزء كبير من إمدادات النفط والغاز من روسيا إلى أوروبا عبر روسيا البيضاء.
Alexander Lukaschenko bei TV Nachrichten eines weißrussischen Senders 2013
الكسندر لوكاشينكو لديه اهتمام كبير بتوثيق العلاقات مع روسيا
أوكرانيا: أشهر من الاحتجاجات ، و إقالة الرئيس، وتشكيل حكومة جديدة و التصويت في شبه جزيرة القرم ، الذي جعلها الآن جزءا من روسيا: كل هذا جعل أوكرانيا تحتل منذ مدة طويلة عناوين الصحف. جزء كبير من تاريخ هذا البلد مليء بالقهر من قبل القوى الأجنبية ، بل إن بعض العارفين يتوقعون أن اسم أوكرانيا يعني "البلد الحدودي" . وتنقسم أوكرانيا بعمق من حيث اللغة والتاريخ والسياسة. فحوالي ثلث السكان يتكلمون الروسية كلغة الأم. و بطبيعة الحال فإن الجزء الشرقي في أوكرانيا الذي يتحدث سكانه بالروسية هو أكثر موالاة لروسيا. وأوكرانيا كمصدر للإمدادات الغذائية مهمة لروسيا. إضافة إلى ذلك فهي بوابة رئيسية لصادرات الطاقة الروسية. كما أنها أيضا مورد مهم للماء والكهرباء بالنسبة لشبه جزيرة القرم.
جمهورية مولدوفا : هنا يعيش نحو أربعة ملايين نسمة. وكانت مولدوفا تنتمي إلى رومانيا حتى ضمها إليه الاتحاد السوفيتي في عام 1940. وتواجه جمهورية مولدوفا نزاعات انقسامية داخلية، لا سيما في مناطق ترانسنيستريا و غاغاوزيا. وتقع ترانسنيستريا الانفصالية في شرق البلاد على الحدود مع أوكرانيا، ويسكنها نحو مائتي ألف نسمة. وهم عبارة عن مزيج من الأعراق المولدوفية والأوكرانية والروسية. في عام 1990، أي قبل عام من انهيار الاتحاد السوفيتي، أعلنت استقلالها عن جمهورية مولدوفا، لأنه كانت هناك مخاوف من أن مولدوفا ستتحد من جديد مع رومانيا. وتدعم روسيا رواتب التقاعد في ترانسنيستريا ، وتدعم قوات في المنطقة. وفي استفتاء مثير للجدل عام 2006، أيد 97 في المئة من السكان الانضمام إلى الاتحاد الروسي .
غاغاوزيا هي منطقة الحكم الذاتي الأخرى في مولدوفا، الواقعة تحت نفوذ روسي. ويعيش في المنطقة ما يقرب من 155 ألف شخص غالبيهم ينتمون إلى شعب الأوغوز. في استفتاء أجرى في أوائل 2014 بشأن توثيق العلاقات مع روسيا وكذلك إدراجها في الاتحاد الأوراسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صوت ما يقرب من 99 في المئة من الناخبين ضد اتفاقية للشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وفي إطار مساعيه لإقامة علاقات أوثق مع جمهورية مولدوفا ، يتفاوض الاتحاد الأوروبي أيضا لتوقيع اتفاقية شراكة مع البلد. وعلى العكس من ذلك تحاول روسيا دفع جمهورية مولدوفا للانضمام لاتحادها الجمركي ، وذلك من خلال قاطعة واردات النبيذ المولدوفي والمنتجات الزراعية المولدوفية .
القوقاز
منطقة القوقاز، الواقعة على مفترق الطريق بين أوروبا وآسيا، تعتبر واحدة من أكثر المناطق تنوعا لغويا و ثقافيا في العالم. ولكن تعد أيضا بؤرة للصراعات. وباستثناء أذربيجان بثروتها النفطية؛ لم تستطع معظم البلدان في المنطقة الوقوف على أقدامها اقتصاديا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، مما أدى إلى اضطرابات اجتماعية كبيرة. ولا يزال النفوذ الروسي في المنطقة هائلا. أما أكبر بؤر التوتر فهي: أبخازيا، أوسيتيا الجنوبية، إنغوشيا، الشيشان، و داغستان.
Tschetschenien Zerstörtes Grosny
استقلت الشيشان عن روسيا بعد حرب طاحنة غير أن القوات الروسية عادت مرة أخرى.
أبخازيا: أعلنت أبخازيا استقلالها عن جورجيا عام 1999. ولا تزال جورجيا تعتبرها منطقة مارقة. وأثناء معركة الاستقلال بقي اقتصاد أبخازيا معطلا. وتحاول روسيا تقوية نفوذها في أبخازيا وتقوم باستثمارات ضخمة في الفترة الأخيرة هناك. ومنذ عام 2010 تتمركز صواريخ روسية مضادة للطائرات في أبخازيا البالغ عدد سكانها حوالي ربع مليون نسمة.
أوسيتيا الجنوبية : بعد الحرب في جورجيا عام 2008 اعترفت روسيا بأوسيتيا الجنوبية كدولة مستقلة. واليوم تعتمد أوسيتيا الجنوبية، ذلك الجيب المعزول اليوم، على المال الروسي بشدة. ومعدل البطالة مرتفع تماما كمعدل الأسعار. ومنذ أعوام تتطلع أوسيتيا الجنوبية إلى الانضمام للاتحاد الروسي. ويبلغ عدد سكان أوسيتيا الجنوبية حوالي سبعين ألف نسمة.
إنغوشيا جمهورية ذات حكم ذاتي داخل الاتحاد الروسي . وغالبية سكان إنغوشيا البالغ عددهم 400 ألف نسمة هم من المسلمين . وتلعب الانتماءات القبلية دورا هاما في المجتمع.
الشيشان: في عام عام 1991 أعلنت الشيشان استقلالها عن روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وبعدها بثلاث سنوات أرسل الكرملين قوات إلى الشيطان لاستعادة سلطته بها، ونشبت الحرب الشيشانية الأولى، التي انتهت بهزيمة ساحقة من لروسيا في عام 1996. وفي عام 1999 عادت القوات الروسية إلى الشيشان مرة أخرى. وتنتشر البطالة والفقر في الشيشان على نطاق واسع على الرغم من المعونات المالية الروسية لإعادة الإعمار. ويعيش في الشيشان ، نحو 1.25 مليون نسمة .
داغستان : داغستان جمهورية تتمتع بحكم ذاتي داخل الاتحاد الروسي مثل إنغوشيا والشيشان. ويبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة ملايين نسمة معظمهم من المسلمين. ورغم أن 3.5 في المئة فقط من السكان ينحدرون من أصول روسية فإن الروسية هي اللغة الرسمية الأولى . ومن أهم القطاعات الاقتصادية في داغستان قطاع استخراج النفط والغاز، وكذلك قطاع الصيد. وتعتبر السلطات في البلاد مدينة بالولاء لموسكو إلى حد كبير، لكنها أيضا فاسدة بشكل كبير .

DW.DE

من هو عبد الفتاح السيسي؟
27/03/2014 [ 08:58 ]
الإضافة بتاريخ:
من هو عبد الفتاح السيسي؟

الكرامة برس- وكالات- من هو المشير عبد الفتاح السيسي؟.. سؤال بدأت وكالات الأنباء العالمية بالإجابة عنه بعد أن أعلن مساء أمس تركه منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، قبل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية.
ولد عبد الفتاح السيسي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954، وخدم في سلاح المشاة بعد تخرجه من الأكاديمية العسكرية عام 1977.
كما درس السيسي في كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي بالولايات المتحدة عام 2006، وحضر العديد من المؤتمرات العسكرية في أمريكا وبريطانيا، كما عين ملحقا عسكريا لمصر في المملكة العربية السعودية.
وبرغم عدم خوضه لأية معارك عسكرية سابقة، على عكس المشير حسين طنطاوي وأعضاء آخرين بالمجلس العسكري، رُقي السيسي داخل المؤسسة العسكرية وشغل عدة مناصب مهمة، منها قيادة سلاح المشاة، وقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، ثم عين رئيسا للمخابرات الحربية والاستطلاع قبل أن يختاره مرسي لتولي منصب وزير الدفاع.
نقطة تحول
تعرض السيسي بعد تعيينه وزيرا للدفاع لانتقادات واسعة من القوى والحركات السياسية المعارضة لحكم مرسي والتي زعمت أن السيسي عضو بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه يعمل على "أخونة" المؤسسة العسكرية عن طريق تعيين رجال الجماعة في مواقع قيادية داخل الجيش.
لكن المتحدث باسم القوات المسلحة نفى آنذاك وجود أية انتماءات سياسية أو أيديلوجية لجميع قادة القوات المسلحة.
وبعد أن اندلعت احتجاجات واسعة في 30 يونيو/حزيران عام 2013 للمطالبة برحيل مرسي بعد عام من حكمه للبلاد، صدر بيان عن القوات المسلحة يحذر من أن الجيش لا يمكن أن يصم آذانه عن مطالب الشعب، وأعلن البيان عن مهلة لمدة 48 ساعة "لتلبية مطالب الشعب".
وفي الثالث من يوليو/تموز، وفي بيان ألقاه أمام التلفزيون الرسمي وبحضور عدد من قادة القوى السياسية المعارضة لمرسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس بابا الاسكندرية، أعلن السيسي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلغاء العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور بتولي منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت.
كانت تلك الخطوة بمثابة نقطة تحول في شعبية السيسي في مصر، حيث بدأت صوره تكسو العديد من الميادين والأماكن العامة في البلاد، وذلك وسط استمرار لتظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الذين يصفون تلك الخطوة بأنها "انقلاب عسكري" على أول رئيس منتخب في مصر.
جدل الرئاسة
قرر رئيس الجمهورية عدلي منصور في 27 يناير/كانون الثاني ترقية السيسي إلى رتبة مشير، كما أعلن المجلس الأعلى للقوات عن قراره في نفس اليوم بأنه "للمشير عبد الفتاح السيسى أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب الذي نودي إليه وخاصة أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الإقتراع،" في إشارة إلى دعم القوات المسلحة لترشحه للرئاسة إذا قرر ذلك.
ورأى كثيرون أن تلك الخطوات جاءت للتمهيد للإعلان الرسمي عن ترشح السيسي للرئاسة.
وكانت عدة تسريبات بثها موقع رصد الإخباري المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وقناة الجزيرة مباشر مصر الفضائية، قد أثارت الجدل حول نية السيسي الترشح لرئاسة مصر، وخاصة بعد أن بثت الأخيرة تسجيلا لحوار صحفي نسبته للفريق عبد الفتاح السيسي والإعلامي ياسر رزق.
ونسب للسيسي قوله في ذلك الحوار الذي لم يتم تأكيد صحته بشكل رسمي، إنه تراوده أحلام برئاسة مصر "منذ أكثر من 35 عاما".
"حريات تتآكل"
ويلقى السيسي دعما إعلاميا كبيرا من قنوات التلفاز الحكومية، والعديد من القنوات الفضائية الخاصة التي تحرص على تقديم صورته إلى جوار صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتقول إنه الشخص الوحيد الذي يمكنه القضاء على "الإرهاب" وقيادة البلاد نحو الاستقرار وتحقيق الرخاء الاقتصادي، وهو ما أكسبه مزيدا من الشعبية.
وفي الأونة الأخيرة، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها إن مصر شهدت عنفا على مستوى "غير مسبوق" منذ إطاحة الجيش بمرسي.
واتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن المصرية بارتكاب انتهاكات ممنهجة بشأن حقوق الإنسان، مضيفة إن الحقوق والحريات في مصر "تتآكل"، على حد وصفها.
كما تعرضت السلطات الحاكمة لانتقادات بسبب عدم البدء في إجراء تحقيق جاد بشأن فض قوات الجيش والشرطة اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنصار مرسي، والذي خلف مئات القتلى والجرحي في 14 أغسطس/آب 2013.
____________
ع.م
القرضاوي والعقل الفاضي
27/03/2014 [ 05:19 ]
الإضافة بتاريخ:
جهاد الخازن
لا يزال للإخوان المسلمين أنصار ينكرون التحريض والإرهاب، فيصبح ما أكتب «كلام فاضي». وهو لو انتَصَر للإخوان ولقتل ستة من رجال الشرطة لأصبح «مليان» أو «في المليان» بلغة الإرهابيين. الكلام الفاضي أهوَن من العَقل الفاضي الذي يؤيد قتل المسلمين، أو أي ناس غيرهم.
بالنسبة إلى يوسف القرضاوي لا أحتاج إلى تقديم دليل، فهو نفسه الدليل على التطرف وتجاوز اعتدال الإسلام وعدله وروح السلام فيه.
أرجو أن يكون واضحاً تماماً أنني لم أهاجم قطر أو أي مسؤول فيها، وإنما اقتصر هجومي على تلفزيون «الجزيرة» وأنصار الإخوان فيه والقرضاوي، وهؤلاء جميعاً تقريباً غير قطريين. مع ذلك، فكل دفاعي عن قطر، وعن الشيخة موزا المسند، لم ينفع فقام منهم مَنْ هاجمني دفاعاً عن جماعة إرهابية تدّعي الإسلام وتحرّض على قتل المسلمين. أتحدى أي عضو في العصابة أن يقاضيني أمام محكمة إنكليزية لنرى مَنْ الصحيح ومَنْ المخطئ.
قدمت قصة سحب السفراء معتمداً على كلام مسؤولين حضروا كل اجتماع، وأعترف هنا بأن أهم ما سمعت محفوظ عندي لأنني لا أريد أن أزيد شقة الخلاف بين طرفيه. بما أنني ديموقراطي، بعكس أنصار الإخوان، فقد شاورت في الجزء الأول من الموضوع الزميل جورج سمعان، رئيس التحرير السابق، لأن أخانا غسّان شربل، رئيس التحرير، كان في الطائرة، وعدّلت فقرة، وحذفت اسماً. وفي الجزء الثاني تشاورت مع الزميل محمد علي فرحات في بيروت، ومرة أخرى قبلت النصح، وعدّلت فقرة، وحذفت اسماً آخر.
التفاصيل الأخرى عندي، ولا بد أن يأتي يوم يصبح نشرها ممكناً.
بعضهم أزعجه أن أذهب لحضور مؤتمر موضوعه «تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية» مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد الذي كان المؤتمر برعايته. وهو لم يرَ في المقال غير فقرة تقول أنني في سيارة مع وزير وتجاوز قولي إن سيارة صدمتنا من خلف فلم يتوقف الوزير حتى لا يتأخر عن المؤتمر. وأهم من ذلك أن القارئ «الإخونجي» عمِيَ عن تسع فقرات تالية تتحدث عن السلام والخير والتسامح والمحبة في الإسلام.
هي ليست مشكلتي وحدي وإنما مشكلة الأمة كلها مع «العقل الفاضي».
على هامش ما سبق هناك نقطة مهمة، أرجو أن تكون مفيدة. أنا أقيم في لندن، وقد درست القانون الإنكليزي في قضايا القدح والذم، لذلك لا أنشر معلومات إلا إذا كان عندي دليل عليها تقبل به محكمة، وقد دخلت محاكم لندن ولم أخسر مرة واحدة. في السنوات الأخيرة جعلت نفسي محامي الدفاع عن الدين الإسلامي في وجه أعدائه، فإذا قرأت أي هجوم ليكودي عليه أرد بعنف وأهاجم الدين اليهودي. ولم يستطع أي طرف ليكودي أخذي إلى المحاكم لأنني أنشر نقلاً عن التوراة وما فيها من إبادة جنس ومومسات، ولو أنني اخترعت شيئاً لكنت في الصباح التالي أمام المحكمة.
لا سبب لليأس فالقراء المعتدلون طلاب السلام أكثرية واضحة ورسائلهم في بريد القراء وفي الرسائل التي أتلقاها مباشرة وأرد عليها ما استطعت.
العقل الفاضي ليس وقفاً على أنصار الإخوان، فهو موجود في سورية بكثرة. وأزعم أنني كتبت أكثر المقالات انتصاراً للشعب السوري، فأسمع مَنْ يتحدث عن «المدافعين القدامى عن النظام السوري». أتحدى القارئ أن يأتي لي بسطر واحد منذ 1994 أدافع فيه عن النظام السوري، أو يعتذر. أنا أجري مقابلات مع صانعي الأخبار وأنشر ما أسمع صحيحاً دقيقاً.
أملي أن تجد دولنا مخرجاً من خلافاتها وأرضاً مشتركة للتعاون. وسأبقى مؤيداً للبرنامج النووي الإيراني ومطالباً الدول العربية ببرامج نووية عسكرية. كذلك أصرّ على أن يكون الإخوان المسلمون، لما لهم من شعبية بين الناس، جزءاً من الديموقراطية المقبلة في مصر لتستحق اسمها ديموقراطية. أعتقد أن هذه أيضاً مواقف الغالبية العربية العاقلة.

دمشق تهاجم القادة العرب: السعودية “مملكة إرهاب” وقطر “مشيخة” والعربي “مهرج مضحك”

سي ان ان – – شنت دمشق عبر وكالة الأنباء الرسمية فيها هجوما قاسيا على القادة العرب وكلماتهم في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، وخصت بالهجوم أمير قطر وولي العهد السعودي، وكذلك رئيس الائتلاف الوطني المعارض، واعتبرت أن أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، رهن الجامعة لـ”فساد البترودولار” على حد قولها.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية في مقال تحليلي لها حول القمة، إن كلمات من وصفتهم بـ”متزعمي جبهة العدوان على سوريا الذين حضروا ما تسمى قمة العرب” لم تحمل جديدا سوى “ترديد صرخات الاستغاثة التي يطلقها مرتزقتهم الإرهابيون في سوريا لمدهم بمزيد من الأسلحة أو التدخل بأي شكل من الأشكال لإنقاذهم بعد أن تلقوا العديد من الهزائم.”
واتهم المقال أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، بـ”رهن قرار الجامعة إلى فساد البترودولار” وكذلك بالعمل على تحريض مجلس الأمن ضد دمشق وتحميلها مسؤولية فشل مؤتمر “جنيف 2″، ووصل المقال إلى حد وصف العربي بـ”المهرج المضحك” خلال حديثه عن قضية الإرهاب.
وهاجم المقال أيضا أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معتبرا أنه “ردد أسطوانة والده المشروخة بما يتعلق بالأزمة في سوريا مضيفة: “وقع أمير المشيخة في شر أعماله عندما تحدث عن مفهوم الإرهاب المحدد وهو استهداف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية، وهي جميعها أعمال وتصرفات إجرامية تنطبق على ما تمارسه مجموعات إرهابية مرتزقة مدعومة من قبل مشيخته في سوريا.”
ولم يوفر المقال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إذ قال إنه كان يعمل على “مواصلة مسلسل الاستنجاد الخليجي بمجلس الأمن الدولي” كما هاجم ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصفه بأنه “ممثل مملكة الإرهاب” منتقدا دعوته إلى تغيير ميزان القوة على الأرض.
وتابعت الوكالة بالقول: “ولي العهد السعودي الذي تدعم بلاده الإرهابيين استغرب عدم رؤية وفد الائتلاف وهو يحتل كرسي سوريا خلال القمة الذي من شأنه أن يبعث رسالة إلى مجلس الأمن الدولي ليغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية متجاهلا أن وجود الائتلاف على مقعد سوريا مخالف لميثاق الجامعة العربية.”
وخص المقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، بحصة كبيرة من الهجوم، إذ وصفه بـ”متزعم عصابة ائتلاف الدوحة” واعتبرت أنه حاول “استجداءه صانعيه ممن سماهم الدول الكبرى لتنفيذ التزاماتهم وتعهداتهم التي خاض الائتلاف على ضوئها مفاوضات جنيف2.”