الاثنين، 14 ديسمبر 2015

احتفال خيري في دورتموند على شرف اللآجئين
احتفال خيري في دورتموند على شرف اللآجئين

14-12-2015 04:44



ألمانيا – دورتموند – 13/12/2015 ǀǀ ترحيبا باللآجئين الجدد، اقامت الجالية الفلسطينية في مدينة دورتموند ومحيطها ومؤسسة بيت الثقافات المتعددة (VMDO) حفلا خيّريا بمناسبة قرب حلول عيد الميلاد المجيد وانتهاء السنة الميلادية 2015، حضره مئات اللآجئين الجدد ومعظمهم من السوريين. وقد قامت كل من بلدية دورتموند ومؤسسة "ديترش – كويننغ-هاوس" وهيئات اغاثية متعددة وشركة "اورتل موبايل" بدعم هذه الفعالية. وذكرت منسقة الاحتفال "ايلين يوسف" من الجالية الفلسطينية في دورتموند، انه من الأهمية بمكان، ان لا يقتصر نشاط الجاليات الفلسطينية في الشتات على احياء المناسبات الوطنية فقط، بل يجب ان يشمل جوانب اجتماعية وانسانية ضمن المجتمعات المحلية التي يعيش الفلسطينيون فيها، لتكون فلسطين حاضرة برسالتها الأممية والاغاثية رغم جراحها العميقة المزمنة. وتأتي اهمية هذا الاحتفال الخيري مع اللآجئين من مختلف الجنسيات انطلاقا من ان نصف الشعب الفلسطيني يعاني من اللجوء وشقاء المنافي، وليبعث رسالة حضارية عن اهمية التسامح بين افراد المجتمع العربي الواحد وليؤكد قيمة العيش والنضال المشترك ضد الاحتلال كما هو حاصل في فلسطين، خصوصا في ظل الانقسامات الطائفية التي تعصف بالوطن العربي. ففي الوقت الذي يحتفي فيه الفلسطينيون مسيحيوا الديانة بمولد المسيح (ع) ، يعتبر الفلسطينيون مسلموا الاعتقاد هذه المناسبة عيدا وطنيا تعطل فيه الدوائر الرسمية. والقى رئيس الجالية الفلسطينية في دورتموند، عضو برلمان ولاية شمال الراين ويستفاليا السابق د. هشام حماد كلمة، رحب فيها باللآجئين الجدد داعيا اياهم ان يكونوا مجتهدين وبناة ومعمرين في مجتمعهم الجديد. من جهتها رحبت عضوة المجلس البلدي في مدينة دورتموند الكبرى "بيرغت تسورنر" مسؤولة الشؤون الاجتماعية بالقادمين الجدد متمنية لهم طيب الاقامة في مدينة دورتموند، واعدة ببذل الجهود لدمج القادمين الجدد في مجتمع المدينة. اما رئيس بلدية ناحية غرب دورتموند "فريدرش فوس" و الدكتور "اومت كوشان" رئيس مؤسسة (VMDO) فقد رحبا بالقادمين الجدد، متمنيّن لهم النجاح والتوفيق في مجتمعهم الجديد. العائلات الفلسطينية في دورتموند ومحيطها والمنظمات الأهلية الألمانية وعشرات المتطوعين الألمان حرصوا على احضار الأطعمة والحلويات وهدايا الأطفال التي ادخلت الفرحة على قلوبهم واشعرتهم بالدفء الانساني والاجتماعي. احيا الجانب الفني من الحفل الخيري الفنان الفلسطيني نضال المشرقي وفرقته الموسيقية، وقدمت فرقة الكرمل للفلكلور الفلسطيني لوحات من الدبكة الشعبية الفلسطينية تلتها عروض من الفلكلور التاميلي قدمتها فرقة تاميلية للفلكلور من الجالية السيريلانكية اللآجئة في مدينة دورتموند.

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

إيران: قتلنا الخليفة الأمين فقضينا على سلطة العرب للأبد

ألقى مستشار الرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات الدينية علي يونسي كلمة مساء السبت، بمناسبة وفاة الإمام الثامن في المذهب الشيعي الاثني عشري، علي ابن موسى الرضا، أعادت إلى الأذهان الأدبيات الشعوبية المعادية للعرب.
وزعم يونسي أن أغلبية الأحداث التي نعيشها اليوم هي “محاولة لاستعادة سيطرة العنصر العربي على العالم الإسلامي”، ولم يستثن تنظيم داعش من هذه المحاولة.
وادعى مستشار حسن روحاني، الذي كان يخطب في مراسم أقيمت في حسينية فاطمة الزهراء بالعاصمة الإيرانية طهران، “أن تحرك داعش جاء تلبية لنزعة العرب الرامية إلى التحكم في العالم الإسلامي والتخلص من شعورهم بالدونية تجاه الفرس والأتراك”، مضيفاً أن داعش يريد “استعادة الخلافة العربية وليس الإسلامية لذا ترتكب أي جريمة لتحقيق هذه الغاية” على حد قوله.
كما سبق أن وصف يونسي في تصريح مثير في شهر مارس الماضي بغداد بمثابة عاصمة لإيران فقال “إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي”، وذلك في إشارة إلى إعادة الامبراطورية الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها.
وعودة إلى حديثه حول القضاء على الحكم العربي قال يونسي “تعد إيران منطلق كافة الثورات المعادية للظلم، مضيفاً “عندما قتل الإيرانيون شقيق المأمون (الأمين) سحبوا السلطة من العرب إلى الأبد”.
وبهذا يذكرنا مستشار الرئيس الإيراني بالحركة الشعوبية التي ظهرت بوادرها بشكل سري في العصر الأموي، واتسعت بشكل علني في بدايات العصر العباسي وهي حركة كانت تنتقص من فضل العرب في نشر الإسلام والفتوحات وبلغت درجة تفضل العجم على العرب.
وفي الوقت نفسه قال يونسي “لولا الإمام الرضا لما بقي اسم لإيران ولا الإسلام” متناسياً الأصول العربية القرشية الهاشمية للإمام الرضا وهو الحفيد الثامن لعلي ابن أبي طالب من نسل الحسين حيث يصف الإيرانيون أنفسهم الإمام الرضا المدفون بمدينة مشهد شمال شرق إيران بـ”الإمام الغريب” لأنه مدفون في أرض غير مسقط رأسه العربي.
على صعيد آخر، احتج على يونسي وهو وزير أمن واستخبارات سابق بشدة على رفع الأتراك شعار الخليج العربي في محافظة آذربيجان الإيرانية خلال المبارايات التي تجمع فرقهم بفرق تأتي من محافظات فارسية ونعتهم بالمغفلين والعملاء واصفاً رفع هذا الشعار بـ”الإجراء القذر والخطير” على حد تعبيره، مضيفاً “هؤلاء ليسوا إيرانيين ولا آذريين لذا ينبغي علينا أن نضع حداً لمثل هذه التصرفات”.