الطيرة[عدل]
الطيرة | |
---|---|
טירה | |
المدخل الجنوبي للمدينة
| |
تقسيم إداري | |
البلد | إسرائيل |
المنطقة | اللواء الأوسط |
رئيس البلدية | مأمون عبد الحي |
خصائص جغرافية | |
المساحة (كم²) | 11,894 |
الارتفاع عن مستوى البحر(م) | 75 |
السكان | |
التعداد السكاني | 30.000 نسمة (عام 2014) |
معلومات أخرى | |
خط العرض | 32.23412 |
خط الطول | 34.95459 |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الموقع الرسمي | بلدية الطيرة |
تعديل |
الطيرة (بالعبرية: טירה) هي مدينة عربية وجميع أهلها مسلمون تقع ضمن المثلث الجنوبي وحسب التقسيم الإداري الإسرائيلي في اللواء الأوسط، تبلغ مساحتها 11,894 دونم. تم الاعتراف بها كمدينة عام 1991م . وهي ثالث أكبر مدينة في منطقة المثلث بعد مدينة أم الفحم، مدينة الطيبة , وفقاً لمعطيات الهيئة المركزية للإحصاء وتعتبر ثامن أكبر مدينة عربيه داخل الخط الأخضر اي في الوسط العربي بعد مدينة الناصره وام الفحم والطيبه ورهط وشفا عمرو وسخنين وطمره فإنه حتى شهر أبريل سنة 2012م وصل تعداد أهالي المدينة إلى 30.000نسمة. النمو الطبيعي للسكان بلغ 1.6%. الغالبية العظمى لسكان الطيرة هم منالمسلمون. مقابل كل 1،000 ذكر هناك 987 أنثى. وفق معطيات الهيئة المركزية للإحصاء لعام 2012م ، المدينة تندرج من حيث المستوى الاجتماعي - الاقتصادي في المستوى المتوسط (6 فقراء من بين 10). نسبة مستحقي شهادة البجروت من طلاب صفوف الثواني عشر في السنة الدراسية 2009/2010 كان 48.3%. الأجر المتوسط للأجيرون في عام 2010 كان 4,900 شاقل (المتوسط القطري: 6،750 شاقل).
محتويات
[أخف]التسمية[عدل]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، تفضل بتعديله.
تاريخ[عدل]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، تفضل بتعديله.
فزعة شباب الطيبة لنجدة الطيرة[عدل]
كانت الطيرة عام 1948م محاطة بعدد من المستوطنات اليهودية، فمن الجنوب تقع مستوطنة رمات هكوفيشومن الغرب مستوطنة حيروت ومن الشمال الغربي تقع كفار هيس وتلموند، لذا رأى الجانب اليهودي أن الطيرة موقع مقلق بالنسبة لهذه المستوطنات وأنها تشكل خطراً عليها وتهدد أمنها. لذا تعرضت الطيرة لمناوشات واعتدائات وهوجمت عدة مرات من قبل التنظيمات اليهودية.
وقعت المعركة الأولى يوم الخميس 13 أيار 1948م عندما هاجمت الهجاناه الطيرة من الجهة الشمالية الغربية من مستوطنة كفار يعبس فدخلوا كروم الطيرة المحاطة بسياج من الصبر وقد قصدوا الفاجئة ومباغتة الطيرة وحاميتها لذا كانت الأوامر عدم إطلاق النار على أصحاب الكروم والمزارعين لكسب عنصر المباغتة. شاهد عدد من المزارعين الجنود اليهود الزاحفين تجاة الطيرة فهرعوا نحو الحامية في الإستحكامات الغربية من البلدة وقد حفرت بمحاذاة البيوت في الجهة الغربية واعلموهم بذلك ودخلوا البلدة ناشرين خبر الهجوم فهب المقاتلون وكل من معه قطعة سلاح نحو المنطقة المهددة. وكان أيضاً في الطيرة حامية من المتطوعينالسوريين من جيش الإنقاذ.
وفي فترة وجيزة أخذ المسلحون مواقعهم في الإستحكامات ولما كشف أمر الهجوم وقعت المعركة وارتفع صوت الرشاشات والبنادق في أرض المعركة. استبسل المجاهدون الذين كانت تنقصهم الخبرة القتالية والسلاح الكافي ولكن بفضل التصميم على الثبات والإيمان بعدالة حربهم ودفاعهم عن بلدهم كان العامل الحاسم في هذه المعركة فردوا المهاجمين خائبين وقد خلفوا ورائهم عدداً كبيراً من من القتلى والأسلحة في أرض المعركة التي دارت رحاها في وضح النهار في كروم الطيرة الغربية. وقد سقط أربعة شهداء في هذه المعركة ثلاثة من أهل الطيرة وهم: محمد طه، عبد الحفيظ أسعد وأبو عثمان من مسكة وأما الشهيد الرابع فكان مقاتلا سورياً.
وفي اليوم التالي الجمعة 14 أيار 1948م قامت الهجاناه بهجوم ثاني على الطيرة التي كسبت المعركة الأولى ورفعت من معنويات أهلها إلا أنهم من باب الحيطة والحذر رحلّوا قسماً من النساء والأولاد بعيداً عن أرض المعركة. وقد حدث ما توقعوه. فقد بدأت القذائف والقنابل تقع على الطيرة وعلى إستحكاماتها ثم تبع ذلك هجوم من الجهة الجنوبية من رمات هكوفيش وتقدم حتى وصلوا مشارف بيوت الطيرة وبفضل النجدات التي وصلت إلى الطيرة من الطيبة قام قسم منها بحركة التفاف من الجهة الجنوبية الشرقية على المعتدين وقلبوا موازين المعركة لصالح المجاهدين، فتراجع المهاجمون فارين إلى رمات هكوفيش واحتل المدافعون عن الطيرة بعض المواقع وأهمها الحاووزوأوقعوا عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم وبذلك انتهت المعركة الثانية بالنصر رغم وقوع ستة شهداء.
ووقعت المعركة الثالثة التي تعرف لدى أهالي الطيرة والطيبة "بمعركة المدافع" وكان ذلك يوم الأحد 27 أيار 1948م حيث قصف المهاجمون اليهود الطيرة من عدة جهاتبمدافع المورتر قصفاً شديداً استمر طيلة الليل مما جعل السكان الخروج من القرية فارين من خطر القذائف ولم يبقى إلا المقاتلون. وقد جاء المهاجمون من جهة الشمال حتى وصلوا المدرسة العمرية اليوم فاشتبكوا مع الحامية المحلية التي نفذت ذخيرتها وأصبح الخطر يهدد الطيرة بالسقوط بأيدي المهاجمين لولا وصول النجدة من الطيبة والتي ضربت طوقاً على القوات المهاجمة دون تخطيط مما أربك المهاجمين واعتقدوا أنهم وقعوا في مصيدة ففروا هاربين تاركين أسلحتهم وعتادهم في أرض المعركة مما رفع من معنويات أهالي الطيرة وطاردوا فلولا المهاجمين في كروم القرية الشمالية موقعين فيهم خسائر فادحة. ومن الشباب الطيباويين الذين اشتركوا في هذة المعركة: المرحوم عبد الرحيم الحاج يحيى وعبد الفتاح الدسوقي وأحمد رمضان الجميل وعبد الحميد نصر هدهد حاج يحيى. هذا وقد قام المجاهدون بسحب وسحل رأس أحد المهاجمين وراء سيارة نقلتة حتى قرية الطيبة بعد هذه المعركة دخل الجيش العراقي الطيرة وجعل له مقراً واحداً وأحدث نظاماً جديداً من (الطابات) ونقاط الدفاع كما جنّد عدد من الشباب ودفع لهم الرواتب. في هذه هذة الفترة وقعت مناوشات كثيرة مع رمات هكوفيش. وفي أعقاب هذه وقعت (معركة كينات أبو علبة) في الجهة الجنوبية بعد أن احتلها اليهود فقام الجيش العراقي بقصف الموقع ثم تلاه هجوم بمشاركة المقاتلين من أبناء الطيبة والطيرة وتم استعادة الموقع وتحريره. وممن اشترك في هذه المعركة من أبناء الطيبة: عبد الرحمن الهدهد (أبو خالد)، أبو سليم مصاروة (مصري)، عبد الرحمن الشيخ يوسف، وحسن التلي، مصطفى جبالي (أبو الحكم) وآخرين من عائلة جبالي بلعوم وعائلة جبارة.
وبالرغم من تلك الوقفة الباسلة التي وقفها أهل الطيرة في معارك عام 1948م ، فإن القرية سُلّمت لليهود مع سائر قرى المثلث الجنوبي في إثر هدنة رودوس عام 1949م ، تلك الهدنة التي كرست الهزيمة العربية من ناحية، وسمحت بقيام الأساس الأوّل للدولة اليهودية من ناحية ثانية.
معتقدات الطيرة[عدل]
تناقل الأباء والأجداد حكايات حول الشيخ صبري بأنه أحد أولياء الله فكانت النساء تخرج في سنوات المحن إلى قبره طالبات الشفاعة.
الموقع[عدل]
تقع الطيرة في الطرف الشرقي من مركز السهل الساحلي، على مجموعة من التلال المرتفعة حوالي 75 متراً عن سطح البحر. وهي تطل على سهل منبسط يمتد شرقاً قرابة 4 كيلومترات حتى بلدة كوخاف يئير الواقعة على الحدود مع السلطة الفلسطينية، ويمتد غرباً نحو عشرة كيلومترات، ينتهي بمشارف شاطئ البحر الأبيض المتوسط. تحيط مدينة الطيرة مجموعة من القرى والمدن اليهودية والعربية، منها: موشاب حيروت وتل موند في الغرب وكفار هيس في الشمال الغربي وكيبوتس رمات هكوفيش في الجنوبوقلقيلية في الجنوب الشرقي وكوخاف يئير وتسور-نتان في الشرق وكفار يعبس وقلنسوة في الشمال، والطيبة في الشمال الشرقي.
المناخ[عدل]
يعتبر مناخها مناخ البحر الأبيض المتوسط، في الصيف حار ورطب وفي الخريف والربيع معتدل والشتاء بارد وماطر. تعتبر منطقة الطيرة منطقة إستراتيجية مهمة التي تفصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
المعالم[عدل]
المحص[عدل]
منطقة المحص تعتبر من اقدم المناطق في الطيرة ومنها بدأت الطيرة بالتوسع وتلقب منطقة المحص بعاصمة الطيرة
بئر المحجرة[عدل]
هي بئر مربعة الشكل، يتراوح عمقها بين 30-40 متراً وتقع شمال شرق الطيرة. كانت هذه البئر مصدراً يسقي المسافرين على درب السلطان، وقد إستعملها العثمانيون في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لسقي مواشيهم.
الجسر[عدل]
وهو مبني من الحجارة القوية فوق وادٍ فكان يسهل مرور القوافل والعجلات السائرة على درب السلطان، وقد ظلّت جدرانه قائمة حتى الستينات.
بئر الأتراك[عدل]
هي البئر الرئيسية في الطيرة التي كان يشرب منها الناس حتى عام 1955م . وقد حفرها الأتراك العثمانيون في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، وقد طمرت عام1975م .
المسجد القديم[عدل]
أسس هذا المسجد قبل حوالي 200 سنة.
السكان[عدل]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، تفضل بتعديله.
العائلات[عدل]
|
|
|
|
|
|
|
شعر في الطيرة[عدل]
في عزّ احتدام معارك حرب عام 1948م ، حيث كانت الانتصارات سجالاً، وفي وسط معمعة الكرّ والفرّ كان الكثير من المقاتلين يرددون الأهازيج والعتابا، فها هو أحد شعرائنا الشعبيين يتغنّى ببعض أبيات (العتابا) أمام قوّة من الجيش العراق في طيرة المثلث الفلسطينية على مسمع من قوة العدوّ المقابلة على الشريط الساحلي، فيقول:
عِدانا ما تْقولو عزّكم دامْ ولازمكم تجونا بْذُلّْ وِنْدامْ | واحنا رجال شرّابين للدمّ وْكونوا في حذر غداً الضحى | |
عدانا ما تقولو إنّا بلينا بِلِي البولاد وِحْنا ما بلينا | وانتو الزرع واحنا المنجلينا ونحصدْكو على طول المدى |
وكان الحضور يردّون بغناء الميجنا والأهازيج، ويكرّرون من حين إلى آخر، شعارات، كالشعار التالي:
دَبّر حالك يا شرتوكْ جِينا لَحَرْبك جينا | وان كان العالم نِسيوك إحنا العَرَبْ ما نْسِينا |
معرض الصور[عدل]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، تفضل بتعديله.
توأمة مدن[عدل]
المراجع[عدل]
- كتاب الطيرة في مئة عام وأكثر تأليف نسيم أبو خيط.
- كتاب (الطيبة بنت كنعان) تاليف صدقي ادريس عبد القادر.
|