الخميس، 10 يوليو 2014


سكرتير عبد الناصر : ناصر جميل خال الملك حسين تاجر مخدرات وغسان زكريا مخبر عند تركي الفيصل


July 10 2014 00:37
عرب تايمز - خاص
في اطار رده على مسلسل صديق العمر الذي يسيء الى جمال عبد الناصر كتب سكرتيره الشخصي ( سامي شرف ) في جريدة الاهرام مقاله الثاني عن المسلسل ... اشار فيه الى موضوعين لم يسبق ان اثيرا في الاعلام المصري  الاول يتعلق بخال الملك حسين الشريف ناصر باعتباره اهم تاجر مخدرات .. والثاني يتعلق بكتاب ( السلطان الاحمر ) الذي الفه الصحفي السوري غسان زكريا عن عبد الحميد السراج .. شرف قال ان هذا اللقب ( السلطان الاحمر ) اطلقه على السراج عميل لتركي الفيصل في اشارة الى غسان زكريا صاحب جريدة سوراقيا
غسان زكريا كان عديلا للسراج وبعد اختلاف الاثنين وضع كتابا عن السراج بعنوان السلطان الاحمر زعم فيه ان السراج كان حارسا على وكر للدعارة في حلب .. غسان زكريا كان يقبض من الامير تركي وعمه الفاسي ( ابو هند ) وبعد ضربه في ماربيا اصبح يقبض من اشرف مروان الذي انفق على علاجه
يقول سامي شرف : الحلقة الرابعة من مسلسل صديق العمر
ـــ بدات الحلقة بأن ظهر محمود رياض مرتديا نظارة طبية وهو لم يرتد نظارة أبدا.
 
ــ لفت نظرى شيء غريب لم يحدث قط من سنة ١٩٥٢ حتى سنة ١٩٧٠، وهو منظر الحرس المنتشر حول الرئيس أينما وجد حتى فى البلاج على ساحل البحر! ! واتحدى أن تكون حراسة الرئيس جمال عبد الناصر أكثر من موتوسيكل واحد أمام السيارة وخلفه سيارتان مكشوفتان بهما أربعة من الحرس الذى كان يبقى خارج مكان الإقامة أو الاجتماع، والشخص الوحيد الذى كان يقف خلف الرئيس فى الاحتفالات الرسمية واحد من ثلاثة إما محمود الجيار أو محمد أحمد أو محمود فهيم السكرتارية الخاصة للرئيس
ــ صلاح نصر يقول للمشير هو الريس بيقول لحد حاجة حتى وانت أقرب واحد له ما تعرفش هو بيفكر فى أيه
يا راجل
ــ جمال عبد الناصر كان يكتب بخط يده أفكاره وأراءه الحالية والمستقبلية، وكان كل هذا وكل لقاءاته حتى فى صالون المنزل مسجلة، وكل هذه الوثائق محفوظة فى سكرتارية الرئيس للمعلومات بمنشية البكرى حتى ١٣ مايو ١٩٧١، والدكتورة هدى عبد الناصر تقوم منذ سنوات وتسهر ليل نهار على تجميع ونشر كل ما تجمع لديها من هذه الوثائق بخلاف باقى الوثائق المودعة فى أرشيف قصر عابدين، ولم نستطع أن نطلع أو نحصل عليها بالرغم من مرور سنوات عديدة كان من المفروض أن يتم الإفراج عنها، هذا فى الوقت الذى ليس هناك أرشيف مسجل لفترات الحكم بعد «انقلاب» مايو ١٩٧١
وللعلم كان المشير عامر هو تقريبا الوحيد الذى يطلع على كل ورقة وكل ما يدور بين الرئيس وزواره ورؤاه المستقبلية دون غيره بأوامر من الرئيس عبدالناصر شخصيا.فيما يلى وثيقة من ١٥٨ورقة بخط يد الرئيس جمال عبد الناصر كتبها كمسودة لخطابه فى ٢٢ يوليو ١٩٦١ بمناسبة العيد التاسع للثورة بدون تعليق
ـــ المسلسل فى ١٩٦١ يظهر محمد فوزى برتبة الفريق أول ورئيس للأركان فى الوقت الذى كان هو فيه فى ذلك الوقت برتبة اللواء ومديرا للكلية الحربية.
ــ فى يوليو ١٩٦١ الرئيس يخاطب عبدالحكيم عامر وزكريا محيى الدين والسادات وصلاح نصر على أنهم مجلس قيادة الثورة، فى حين أن هذا المجلس انتهى بانتخاب جمال عبد الناصر رئيسا سنة ١٩٥٦، وصلاح نصر لم يكن أبدا أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة
وفى نفس الجلسة يقول الرئيس لهم هو انتم حاتستقيلوا زى بغدادى وكمال الدين حسين، بينما استقالة الرجلين كانت سنة ١٩٦٤
ـ بدأ انعقاد مؤتمر الخرطوم فى الحلقة يوم أول سبتمبر ١٩٦٧ بينما تم انعقاده يوم ٢٩ أغسطس ١٩٦٧، ولم يتعرض المشهد لحدثين فى غاية الأهمية التاريخية الأول كيف استقبلت الجماهير الرئيس عبدالناصر وكادت تحمل سيارته، وصدرت مجلة التايم الأمريكية وقتها والغلاف عبارة عن صورة كبيرة لعبد الناصر وتحتها عنوان الجماهير تحيى البطل المهزوم (Hail the conquered Hero)، والأمر الثانى هو عدم الإشارة للاءات الثلاثة فى أهم قرار صدر عن المؤتمر وهى «لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف بالعدو الصهيوني
ــ يظهر النحلاوى فى المسلسل برتبة عقيد ويرتدى على رأسه كاب اللواء وهو لم يكن إلا مقدم فقط ولم ينل الرتبة إلا بعد الانفصال الذى قاده بفضل ثقة المشير العمياء فيه
ــ ما زالت عملية تشويه عبدالحميد السراج مستمرة بالرغم من أنه حذر من النحلاوي، وكانت تقديرات السراج صائبة
ــ صلاح نصر يرى المشير رجلا عسكريا وليس سياسيا ويشك فى نوايا الرئيس ضده وهذا غير صحيح بالعودة لمذكرات صلاح نصر شخصيا
ــ من الغريب أن المشير هو الذى يتذكر أحداث سنة ١٩٦١ بينما تنتهى الحلقة بالرئيس بعد عودته من الخرطوم، وهو يكمل للمشير ذكرياته؟
الحلقة الخامسة
ــ هيكل وصلاح نصر يتناقشان فى خطاب الرئيس الذى سيلقى بمناسبة الانفصال
غير معقول ما أشاهده وكأنى لم أكن أعايش هذه الفترة من تاريخ بلدى من موقع المسئولية، وأقطع أنه لم يتم أى لقاء بين هيكل وصلاح نصر لا حول هذا الموضوع ولا غيره
ـــ والمشهد الغريب كان حوار بين المشير عامر وابنه جمال فى سبتمبر ١٩٦٧، أكرر سبتمبر ١٩٦٧ بعدما انتحر المشير بأيام، ويحمل الابن الرئيس جمال عبد الناصر مسئولية كل ما يصيب البلاد من هزائم
ـــ سنة ١٩٦١ كان شمس بدران برتبة مقدم ومديرا لمكتب المشير فكيف يحضر اجتماعات كبار المسئولين وهو مرتدى الملابس المدنية وهو لم يعين وزيرا إلاسنة ١٩٦٥
ـ المشير محدد الإقامة بمنزله لأن الرئيس عاوز يلبسه الهزيمة؟
فى الحقيقة فضلا عن اعتراف الرئيس بتحمله المسئولية كلها فى خطاب التنحى ودفاعه عن الجيش فقد عاد فى خطابه فى ٢٣ يوليو ١٩٦٧ ليكرر الدفاع عن الجيش مرة أخري
المشير كان محدد الإقامة بعد فشل خطة الانقلاب التى أعدها مع شمس بدران وصلاح نصر وكان التنفيذ سيتم بواسطة جلال هريدى وبعض ضباطه وأحدهم كان شقيقه من الإخوان المسلمين الهاربين فى السعودية وبعد إخراج المعتصمين فى منزله والقبض عليهم وإخلاء بيته من الأسلحة التى وصلت لحمولة ١٣ لوري
ــ حكاية التدخين بقى دى قصة الكل يدخن . . لا . . ومنهم الذى لم يدخن فى حياته ومنهم زكريا محيى الدين ومحمود رياض وشمس بدران وهيكل لم يكن يدخن إلا السيجار فقط، والسراج عمره ما دخن وأنورالسادات كان يدخن البايب، ولم يظهر أبدا فى المسلسل، والغريب أن كل الضباط السوريين المجتمعين فى مكتب النحلاوى يدخنون، والحقيقة غير ذلك، والمدهش أيضا أنهم يتابعون أحاديث الرئيس على الهواء فى التليفزيون وفى هذا الوقت لم يكن هناك فضائيات تنقل الأحاديث التليفزيونية للخارج بل كان الاعتماد على الإذاعة فقط
ــ الفريق عبدالمحسن مرتجى لم يكن قائد القوات فى اليمن سنة ١٩٦٧ بل كان على المعاش من شهرين ونصف فى ١١ يونيو١٩٦٧
ـ ووصل الخلط والخطأ لدرجة أن الرئيس يطلب منى إخفاء سر سحب القوات من اليمن فى الوقت الذى يقول المشهد إن الرئيس يطلب من السفير محمود رياض، بالمناسبة كان محمود رياض فى ذلك الوقت وزيرا للخارجية وليس السفير، يطلب منه مناشدة المجتمع الدولى حماية الانسحاب
ـــ يقول المسلسل إن خطاب ٢٢ يوليو ٦١ يجب ألا يتضمن الخطاب عن التأميم فى الوقت الذى كان الخطاب هو عبارة عن شرح لقرارات التأميم الذى صدر وأعلن يوم ٢٠ يوليو ١٩٦١
ــــ ويجيء بعد ذلك خطأ تاريخى جسيم وهو أن المشير يتوجه للشام لاحتواء التمرد! ! ولا كان فيه تمرد ولا يحزنون ولم يكن أحد يسعى لإعادة عفيف البزرة ولا خطة من شمس بدران للقضاء على التمرد المزعوم. والحقيقة هى أن الرئيس كان قد سحب المشير عامر من سوريا فى أغسطس ١٩٦٠ وعين عبد الحميد السراج رئيسا للوزراء مع احتفاظه بوزارة الداخلية. والـ ١٤٠٠ ضابط مصرى لم يأت بهم المشير دفعة واحدة بل أتوا على مراحل عبر سنوات الوحدة
ـــ رتبة الفريق أول بدأت فى مارس ١٩٦٤ وليس فى مارس ١٩٦٨ ورقى إليها كل من على على عامر، وهلال عبد الله هلال، وحليم إمام، ومحمد فوزي، وصدقى محمود، وسليمان عزت، وعبد المحسن مرتجي، وآخرين
ـــ ليس صحيح أبدا أن الرئيس ارتاح من سوريا بالانفصال بل كانت فجيعة كبيرة استراتيجيا وصحيا على الرجل بل كانت بداية طريق الانكسار
ــ فى الحلقة الرئيس يقرر بيع ثورة اليمن وبيقول نبص لنفسنا بقه ونغير أولوياتنا، فى الحقيقة النظام الجمهورى فى شمال اليمن انتصر، وعملية «صلاح الدين» المصرية لتحرير جنوب اليمن ودول الخليج العربى استمرت حتى تحررت كل الدول العربية
ــ الرئيس عام ١٩٦١ خائف وقلق من الأمريكيين وكل همه إرسال رسائل طمأنة لهم، وهذا لم يحدث مطلقا واذكر القاريء الكريم بمقولة عبد الناصر للأمريكان معونتكم على الجزمة
الحلقة السادسة
ــ المشير يطلب من الضباط السوريين فك الاستنفار فى الوقت الذى لم يكن فيه استنفار أو عصيان، كما أنه ناشد النحلاوى على ذلك فى الوقت الذى كان يقوم فيه الأخير بتدبير الانقلاب والمشير تجاهل المعلومات التى قدمها له هانى الهندى عن الضباط العشرين الذين كانوا يدبرون الانقلاب بشبهة أن السراج كان وراء هذه المعلومات للايقاع برجال المشير
ـــ الخطاب الذى القى بمناسبة ٢٣ يوليو سييء الأداء نطقا وحركة و و و و
والعصبية فى الأداء عموما زايدة حبتين. والأمانة تقتضى أن أسجل أن الذى أقنع الفنان المبدع جمال سليمان للقيام بالدور قد ظلمه حيث نال منه ولم يضف له بل حدث العكس، والله اعلم بالنوايا، عموما الله يسامحه ويرحم أحمد زكى ويمتع مجدى كامل ورياض الخولى بالصحة وطول العمر
ـــ السراج عين نائبا للرئيس فى أغسطس وليس فى يوليو، وعين فى نفس القرار كل من زكريا محيى الدين وحسين الشافعى وكمال الدين حسين بالإضافة للبغدادى وعبد الحكيم عامر اللذين كانا نوابا من سنة ١٩٥٨ ونور الدين كحالة سنة ١٩٦٠
ـــ إن تعيين السراج نائبا للرئيس كان إرضاء للمشير وتكريما لماضى الرجل فى وقت واحد وبالتالى فإن اعتراض المشير غير واقعى أو منطقى بالمرة
ـ إن ايفاد المشير لدمشق فى يوليو ١٩٦١ كان لحماية قرارات التأميم بقوة الجيش إن احتاج الأمر لاسيما أن تاييد السراج للقرارات لم يكن على المستوي
وإن وحدة الصف غير الوحدة الدستورية وكان الرئيس يعنى تقارب الأنظمة العربية بصرف النظر عن تقدميتها من رجعيتها فيما وحدة الهدف تضم القوى القومية فقط
الحلقتان السابعة والثامنة
ـــ فى الحلقتين السابعة والثامنة للمسلسل، الذى تنتجه شركة «برودكشن» المملوكة للسيد نجيب ساويرس والذى ألفه ممدوح الليثي، صلاح نصر يقول لعبد الحكيم عامر: إيه حكاية برلنتى عبد الحميد اللى بتكلمك فى التليفون، وبيقول للمشير دى كانت على علاقة بواحد شغال فى المخابرات الإيطالية، وكنا راصدينها بس هى جت بلغت ومحطوطة تحت المراقبة؟
فيرد عليه المشير يعنى ست محترمة؟
ـــ رغم أن هيكل فى الحلقات السابقة كان يناقش الرئيس فى خطبه وقراراته إلا أنه الآن يستعين بالسادات لنقل وجهة نظر هيكل للرئيس عبد الناصر بصراحة استغربت فقد كان يعدل ع الريس، شيء ما حدث فى كواليس تصوير المسلسل جعله يلجأ للسادات؟
ــ السراج قبض على كل الأدباء والشعراء والمثقفين السوريين ووضعهم فى المعتقلات التى امتلأت عن أخرها
والمشير يقول لعبدالكريم النحلاوى فين الأدب والشعر السورى فيرد عليه أنهم فى المعتقل؟
ــ المشير يستقيل احتجاجا على مصرع فرج الله الحلو!!! الحلو توفى فى يونيو سنة ١٩٥٩ والمشير عين نائبا للرئيس فى اكتوبر ١٩٥٩ ونسى المسلسل أنه استقال أيضا سنة ١٩٥٢ بعد اعدام خميس والبقرى فى كفر الدوار 
حكاية السلطان الأحمر أطلقها على السراج أحد عملاء تركى الفيصل سنة ١٩٨٧ انتقاما منه على احباط مؤامرة الملك سعود
ــ الضباط الانفصاليون المرتشون الذين كان ثمن انقلابهم كان ١١ مليون جنيه استرلينى دفعها الملك سعود يظهرون كضباط وطنيون يقسمون على استقلال سوريا وجيشها الوطني؟
ــ عبدالكريم النحلاوى بعد الانفصال سجن شريكه فى الانقلاب حيدر الكزبرى الذى كان يساعد الشريف ناصر خال الملك حسين على تهريب المخدرات بين الأردن وسوريا ولبنان، عبدالكريم النحلاوى نفسه بعد ٦ شهور من الانفصال تم نفيه خارج سوريا ، هؤلاء الضباط كانوا خونة مأجورين أدخلوا سوريا فى دوامة من عدم الاستقرار لم تنتهى إلا بانقلاب حافظ الأسد
ـــ السراج يسافر لسوريا فجأة دون علم الرئيس عبدالناصر، بينما فى الحقيقة أنه استقال من منصبه واستأذن الرئيس فى العودة لسوريا فسمح له
ـــ الوزير هانى الهندى يسأل السراج مستنكراً عن إفراج المشير عن المعتقلين؟ بينما فى الحقيقة أن هانى الهندى قدم قائمة باسماء ضباط الانقلاب فى اوائل سبتمبر ٦١ للسراج لإبلاغها للمشير، ولكن السراج طلب منه أن يقوم هو بتقديمها للمشير منعا للحرج وفعلا قدمها له، ولكنها لم ترى النور ولم يعلم بها الرئيس حتى اليوم، وكان أول أسم فيها عبد الكريم النحلاوى مدير مكتب المشير، وما كان من المشير إلا أن استدعى النحلاوى وأعطاه القائمة قائلاً له شوف بيقولوا عليك إيه يا عبد الكريم؟
الحلقة التاسعة
من أولها لآخرها لم يحدث ابدا
عزيزى القارى الكريم
بعد مشاهدتى الحلقة التاسعة قررت ألا اتابع هذا المسلسل ولا الاستمرار فى التعليق لأن التلفيق وتزوير التاريخ لا يمكن أن يكون لهذه الدرجة غير المسبوقة لا تاريخيا ولا دراميا ولا أداءا
أرجو أن تسامحونى  
سامى شرف
مواطن قومى عربى مصرى ناصري