الاثنين، 23 مارس 2015

سوريّون وفلسطينيون يقيمون مأدبة غداء جماعية لمواطني بلدة kosta السويدية
الكومبس - جاليات: شهدت منطقة Kosta التابعة لبلدية ليسيبو جنوب السويد في عطلة نهاية الإسبوع، مأدبة غداء أقامها عدد من السوريين والفلسطينيين القادمين حديثا الى البلدة، للمواطنين فيها بهدف التعارف والتواصل الثقافي مع بعض، وخلق العلاقات الإجتماعية المتبادلة للدخول الى المجتمع الجديد والإندماج فيه.
ونالت المبادرة التي حضرها العديد من أبناء كوستا إعجاب الحضور، خصوصا ان الدعوة كانت مفتوحة للجميع في مبنى "فولكت هوس".
وسعى المنظمون خلال الفترة الماضية الى التشاور مع بعضهم البعض للقيام بهذه الفعالية بأنفسهم، وعلى الرغم من أن ادارة البلدة قدمت لهم المطبخ المتكامل من أجل العمل إلا أن العائلات فضلت الطبخ في البيوت العربية وتجهيز كافة أصناف الأطعمة والسلطات والمقبلات والحلويات التي تميز السوريين والفلسطينيين لتقديمها بشكل لاقى إعجاب السويديين الذين اعتبروا هذه الخطوة بمثابة بادرة إجتماعية طيبة.
وخلال الحفل قامت ادارة البلدة بتقديم هدايا للأطفال وعروض مسرحية وبعض الفقرات الموسيقية.
وأقام الحضور دبكة راقصة على أنغام الموسيقى الشعبية، شارك فيها أبناء البلدة لتتشكل لوحة فنية إجتماعية شعبية عكست أهمية التنوع الثقافي وغناه وفائدته للمجتمع بصورة عامة.
ومن خلال هذه الفعالية سعى الجميع إلى التعرف على بعضهم البعض وكسر الحواجز فيما بينهم وتم الاتفاق على القيام بمثل هذه الحفلات بشكل منتظم في المستقبل .
وفي نهاية الحفل تمنى الجميع الصحة والسعادة للأمهات كونه صادف يوم الأم، وأن يعم السلام والأمان من جديد في كافة بلدان العالم .

مواضيع متعلقة

المانيا : إختتام أعمال المؤتمر الأوروبي لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات
المانيا :  إختتام أعمال المؤتمر الأوروبي لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات
03-21-2015 09:50
منظمة التحرير الفلسطينية
اللجنة التنفيذية
نابلس – رام الله

المانيا : إختتام أعمال المؤتمر الأوروبي لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات
وفرض العقوبات عليها ( BDS ) في مدينة بون

عقدت هيئة مقاطعة إسرائيل في مدينة بون الألمانية ، المؤتمر الأوروبي لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS ) ، يومي الرابع والخامس عشر من شهر أذار / مارس الجاري، بمشاركة عدد من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في القانون الدولي والانساني والعلاقات الدولية والناشطين بحقوق الإنسان، وبحضور ممثلين عن حملات المقاطعة من أكثر من 27 مدينة أوروبية وبحضور ألماني كبير ، ومشاركة رئيس الجالية الفلسطينية في ألمانيا السيد رائف حسين ، وعضو البرلمان الألماني عن حزب اليسار انيته غروت.

وحسب بيان وصل دائرة شؤون المغتربين من الصحفي والناشط الفلسطيني في المانيا لافي خليل ، فقد إفتتح السيد جورج رشماوي المنسق العام لحملة المقاطعة في ولاية نورد فيست فالين ، أعمال المؤتمر مرحبا بالضيوف ، ثم قدم نبذة شاملة عن نشأة وتبلور فكرة المقاطعة الفلسطينية منذ بداياتها مسترشدة بالتجربة الناجحة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، حيث ذكر رشماوي في كلمته أن حملات المقاطعة ضد نظام الابارتهايد الاسرائيلي تكتسب يوميا زخما جديدا ، وتحقق نتائج إيجابية على مستوى العالم ، الأمر الذي أربك حكومة اسرائيل وأفقدها التوازن فلجأت لتخصيص الأموال والمؤتمرات والعلاقات العامة ولجان حكومية متواصلة للرد على نضالنا اللاعنفي والموجع في نفس الوقت.

وبعد ذلك توالت مداخلات الحضور وممثلي حملات المقاطعة ، وخاصة من الضيوف الأوروبيين لنقل تجاربهم المختلفة في حملات المقاطعة ووسائل عملهم والصعوبات التي تعترض نشاطهم وفعالياتهم المتنوعة ، حيث قدمت في هذا الإطار مداخلات من كل ممثلة الحملة الهولندية ، وممثلة الحملة البلجيكية ، وعرضتا على المؤتمر الانجازات التي تحققت على الصعيدين الشعبي والرسمي ، وأكدتا على أن نداء المنظمات الأهلية الفلسطينية للمقاطعة هو المرتكز الأساسي لنشاطاتهم المختلفة.

وبعد الإستماع لكل المداخلات من الضيوف وممثلي حملات المقاطعة في المدن الأوروبية المختلفة ، عمد المؤتمر لتشكيل ثلاث مجموعات عمل من الحضور لدراسة وسائل وإمكانيات التنسيق بين فروع الحملة الاوروبية للمقاطعة لزيادة فعاليتها وإثراء تجاربها في هذا المضمار.

في اليوم الثاني للمؤتمر ، إفتتح السيد مايكل ديز المنسق العام لحملة المقاطعة في أوروبا وحلقة الوصل مع الجمعيات والمنظمات الاهلية الفلسطينية المؤتمر ، بتقديم محاضرة مطولة وشاملة حول وضع المقاطعة في بريطانيا والتي تعد تجربة متقدمة جدا في مجالها وخصوصا على الصعيد الأكاديمي.

وأستنكر ديز في محاضرته ، دول الاتحاد الأوروبي على مواقفها بعد حرب غزة الأخيرة ، وخصوصا ضغوطاتها المستمرة والغير مبررة على الجانب الفلسطيني لثنيه عن التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما تخلل محاضرة السيد مايكل ديز ، العديد من النقاشات والإستفسارات حول الكثير من المفاهيم والمصطلحات الدارجة في حملات المقاطعة ، ومحاولة صياغتها لتكون أكثر دقة وأعمق معنى.

وأتفق الحاضرون في المؤتمر على القيام بنشاطين مركزيين على مستوى القارة الأوروبية أولهما : على هامش يوم الكنائس والذي سينظم أسبوعه النشاطي هذا العام في مدينة شتوتغارت الألمانية ، والثاني في شهر مايو حزيران بذكرى النكبة الفلسطينية للقيام بأكبر حملة أوروبية لتوعية الرأي العام لضرورة محاربة النظام العنصري الاسرائيلي ( الأبارتهايد ) والذي تسبب في تشريد ونكبة الشعب الفلسطيني.

رام الله 21/3/2015 مكتب الإعلام

دائـرة شـؤون المغتـربين
www.pead.ps - E-mail : pead2978@gmail.com
هاتف: 02-2947482 / فاكس 2947483-02


image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر في حلته البرلينية...!!‎
مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر في حلته البرلينية...!!‎
03-17-2015 12:59
إجتمع يوم السبت الموافق 14/03/2015 في برلين أكثر من مائتي أخ وأخت ، وبحضور بعض من قيادات العمل الفلسطيني في القارة الأوروبية، ومسؤولي العمل الفلسطيني والعربي والإسلامي في برلين ، في لقاء تحضيري تشاوري إعدادا لمؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر، الذي سيعقد هناك يوم السبت الموافق ٢٥ نيسان إبريل القادم بإذن الله.

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

إغلاق الإضاءة
 
شاهد الفيديو

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


العراق يستدعي سفير مصر احتجاجاً على تصريحات الأزهر
القاهرة - إيهاب عبد الله
في خطوة غير متوقعة، استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، السفير المصري في بغداد، أحمد درويش، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية بخصوص التصريحات الأخيرة لشيخ الأزهر التي وجه فيها اتهامات للميليشيات الشيعية الموالية للحكومة العراقية المعروفة باسم "الحشد الشعبي".
وفي بيان أصدرته الخارجية، طالبت الوزارة في مذكرة احتجاجها إبداء موقف القاهرة الرسمي تجاه تصريحات شيخ الأزهر أحمد الطيب التي وصفتها بأنها "تسيء إلى طبيعة العلاقات الأخوة المتميزة بين البلدين الشقيقين".
وكان شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ندّد في بيان أصدره الأسبوع الماضي بما وصفها بـ"المجازر التي ترتكب ضد أهل السنة" في العراق خلال المواجهات مع تنظيم داعش.
ووصف الطيب مرتكبي تلك الجرائم بأنهم "ميليشيات شيعية متطرفة"، في إشارة إلى قوات "الحشد الشعبي" التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية في عدد من مناطق البلاد.
وطالب شيخ الأزهر "بضرورة التحرك العاجل لوقف المجازر التي ترتكب ضد أهل السنة في العراق"، وقال إن تلك التنظيمات ترتكب "جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة التي بدأت القوات العراقية بسط سيطرتها عليها، خاصة في تكريت (شمال) والأنبار (غرب)، وغيرهما من المدن ذات الأغلبية السنية".

تأييد علماء أهل السنة

في الوقت ذاته، أكد علماء أهل السنة في داخل وخارج العراق تأييدهم لما جاء في بيان الأزهر الشريف الذي دعا فيه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والحكومة العراقية، والمرجعيات الدينية المعتدلة، للتدخل الفوري والعاجل لوقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين من أهل السنة بدعوى محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يرفض الأزهر أعماله الإجرامية.
جاء ذلك من خلال البيانات الصادرة عن "هيئة علماء المسلمين" بالعراق، و"الأمانة العليا للإفتاء" وهي دار الإفتاء العراقية، و"المجمع الفقهي العراقي"، وهو هيئة لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، وقد شددت جميعها على أن الأزهر الشريف يمثل مرجعية شرعية من واجبها متابعة أحوال المسلمين ومناشدة المسؤولين لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات.
وأعرب كل من "هيئة علماء المسلمين" بالعراق، و"الأمانة العليا للإفتاء" و"المجمع الفقهي العراقي" عن عظيم شكرهم وتقديرهم لدور الأزهر الشريف في مناهضته للإرهاب أياً كان مصدره ونوعه، مؤيدين كل ما ورد في بيان الأزهر لكونه مبنيا على حقائق واضحة وضوح الشمس.
وأكد المتحدثان الرسميان للخارجية المصرية والأزهر أن هناك بياناً رسمياً سوف تصدره الخارجية لاحقاً رداً على مذكرة الاحتجاج العراقية.

الحريري بعد لقائه الأسد أول مرة: سيحكم سوريا ولد
العربية.نت
تحدث النائب السابق باسم السبع عن علاقة رفيق الحريري بالنظام في سوريا ورئيسه بشار الأسد في إفادته بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان فيما يتعلق بمقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، وبدأ السبع من اللقاء الأول الذي تم بين رفيق الحريري والأسد في عام 1999 بناء على طلب من حافظ الأسد "الذي كان وضعه الصحي غير مطمئن"، كما قال السبع، حيث كوّن من خلال هذا اللقاء نظرته إلى بشار، إذ قال للسبع بعد خروجه من الاجتماع "الله يعين سوريا، رح يحكمها ولد".
وكشف السبع بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها الحريري مع بشار الأسد بعد وصوله إلى السلطة عقب وفاة والده، ومنها حضور ضباط أمنيين اللقاء، رغم أنه "عادة خلال اللقاءات مع الرئيس السوري لا يشارك أي مسؤول أو مستشار لدى الحريري في هذه الاجتماعات، إلا أن الرئيس الشهيد فوجئ بوجود ثلاثة ضباط أمنيين هم رستم غزالة وغازي كنعان ومحمد مخلوف، ولم يتكلّم الأسد كثيراً خلال هذا الاجتماع، بل تناوب الضباط الثلاثة علي".
وأضاف السبع نقلاً عن الرئيس الحريري "لقد كان العرق يتصبّب من قدمي، وشعرت أنه يجب عليّ أن أقف وأغادر الاجتماع، لأن الإهانة كانت كبيرة لي ولبلدي"، موضحاً أن غزالة كان الأقسى في تعنيفه، حيث قال له "أنت من دون سوريا والرئيس بشار لا تساوي شيئاً. نحنا عملناك رئيس حكومة، ونحنا منرجع نعملك رئيس حكومة".
وقال السبع: "زيارة الوزير وليد المعلم إلى بيروت في الأول من شباط 2005 هدفت إلى الإيحاء بأن القيادة السورية تحاور الرئيس الحريري".
وأشار إلى "أن لقاء الرئيس الحريري والمعلم في فبراير 2005 كان آخر قناة اتصال مع القيادة السورية، وكانت نتائجه باردة"، مشيراً إلى "أن باسل فليحان وغطاس خوري شاركا في لقاء البريستول باسم الرئيس رفيق الحريري".
كما عرض الادعاء في المحكمة الدولية شريط فيديو مسجلاً عن زيارة الرئيس الحريري للمطران بولس مطر بتاريخ 10 فبراير. وأشار إلى أن الرئيس رفيق الحريري أكد في لقائه مع المطران بولس مطر "أن لبنان لا يمكن أن يحكم ضد سوريا، ولا يمكن أيضاً أن يحكم من سوريا".
وقال السبع: "أنا لا أتصور أننا أمام شبح النظام السوري في قاعة المحكمة، إنما نحن أمام وقائع حقيقية حصلت قبل اغتيال الرئيس الحريري".
وأشار إلى "أن الحريري وصله في بداية عام 2000 تنبيه من أحد المسؤولين الأمنيين بأن وضعه غير سليم، وأمامه خيار من ثلاثة، إما الموت أو السجن أو الرحيل".
وبعدما قدّم السبع تفاصيل عن العلاقة التي كانت قائمة بين الحريري والنظام في سوريا، كشف أن الأمور بدأت تتطوّر نحو الأسوأ بدءاً من عام 1999، وتحديداً بعد وصول الرئيس السابق أميل لحود إلى السلطة، حيث بدأت بإخراج الحريري من السلطة والمضايقات الكثيرة التي تعرّض لها وأعوانه.
وعن مرحلة التمديد للرئيس لحود، والاجتماع الشهير الذي عقده الرئيس الشهيد "على الواقف مع الأسد"، قال السبع إنه لدى سؤال الحريري عما إذا حاول أن يفسّر للأسد رأيه في مساوئ التمديد قال: "الأسد قال لي بالمباشر أنت هنا ليس لتعطي رأيك، بل لتنفّذ أمراً. رح تروحوا على التمديد أو بكسّر بيروت على رؤوسكم".


الحوثيون يرسلون تعزيزات عسكرية جديدة إلى الجنوب رغم الإدانة الأممية اشتباكات بين مسلحين قبليين والحوثيين في هيجة العبد والمقاطرة جنوب تعز مجلس الأمن يؤكد دعمه لوحدة اليمن وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي بيان رئاسي في مجلس الأمن يدين الإجراءات أحادية الجانب من الحوثيين مجلس الأمن يدعم جهود مجلس التعاون الخليجي وبنعمر للحل في اليمن جمال بنعمر: الحوثيون ماضون في استيلائهم على مؤسسات الدولة تمديد مفاوضات المغرب بين أطرف النزاع الليبي يومين إضافيين الأمم المتحدة تحذر من تداعيات المعارك على الحوار السياسي الليبي رئيس الوزراء التونسي يقيل عددا من قيادات الشرطة بعد هجوم باردو وزارة الدفاع التونسية: مقتل جندي تونسي في انفجار لغم غرب البلاد إندونيسيا توقف 5 أشخاص يشتبه في تجنيدهم مقاتلين لتنظيم داعش أميركا لن تلقي كلمة خلال مناقشات مجلس حقوق الإنسان عن إسرائيل والفلسطينيين السناتور الجمهوري تيد كروز ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية 2016 تهتم العربية بالاستماع إلى آرائكم ـ راسلونا على feedback@alarabiya.net يمكن استقبال بث قناة العربية على الترددات التالية: قمر "ياه لايف" 52.5 شرق ـ التردد 11900 / أفقي ـ الترميز 27500 معامل التصحيح 6/5
آخر تحديث: الأحد 1 جمادي الثاني 1436هـ - 22 مارس 2015م KSA 15:04 - GMT 12:04
رستم غزالة قيد الموت.. وهذه تفاصيل حكايته
رستم غزالة
دبي - هنادي الخطيب
علمت "العربية نت" من مصادر خاصة أن اللواء رستم غزالة رئيس الأمن السياسي السابق، موجود في المستشفى في حالة موت سريري، وأما عن قصة إقالة غزالة واختلافه مع رفيق شحادة "رئيس الأمن العسكري سابقا" ودخوله للمستشفى فقد طالت القصة الكثير من التكهن والأقاويل والإشاعات، وبحسب المصادر التي تواصلت معها "العربية.نت" فإن الحكاية كما يلي.
تقول المصادر إنه من المعروف لدى السوريين أن غزالة وأقرباءه يهرّبون النفط، وإنهم جمعوا ثروة طائلة من التهريب، ويقال إنهم يبيعون النفط للمعارضة، وكذلك لتنظيم داعش وما حدث أن اللواء رفيق شحادة وقف بوجه واحدة من عمليات التهريب مؤخراً، ما أغضب غزالة بشدة، وبعد اتصال هاتفي بينهما، وتبادل الشتائم هاتفياً، توجه غزالة إلى مكتب شحادة مع مرافقيه "على عادة كل المسؤولين السوريين"، ولكن حراس مكتب شحادة رفضوا السماح للمرافقين بالدخول وأبقوهم عند الباب الخارجي.
وعند مرور غزالة من جهاز كشف المتفجرات "الفحص الأمني الاعتيادي" تبين أنه يرتدي حزاماً ناسفاً، وعند سؤاله عن الحزام أجاب بغضب وبنفاذ صبر أنه اعتاد على ارتدائه بسبب التهديدات باختطافه، وأنه في حال محاولة اختطافه فإنه يفضل تفجير نفسه بـ"الإرهابيين".
ويكمل المصدر أنه تم ضرب غزالة في مكتب شحادة ضرباً مبرحاً، ما أدى لنقله إلى مستشفى "الشامي" إلى العناية المركزة نظراً لأن إصاباته كانت شديدة الخطورة.
ولم ينته الأمر عند هذه النقطة، وإنما وبحسب "مصادر خاصة" فإن غزالة أصيب بالتسمم في المشفى، دون أن يستطيع أحد معرفة الجهة التي قامت بتسميمه، وانقسمت الآراء إلى اتجاهين، الأول يقول إن النظام قرر تصفيته، وآخرون يشكون بعائلة غزالة نفسه، وأنه الآن في مرحلة "موت سريري" ويعيش على الأجهزة فيما يتعلق بوظائف الجسم الضرورية للإبقاء على قيد الحياة، ورغم استدعاء أطباء من لبنان إلا أنهم لم يستطيعوا تقديم له أي جديد.
ولا يخلو يوم من معلومات تصنف أحياناً في خانة الإشاعات، رغم أنها لا تخلو غالبا من معلومة صحيحة، ولعل ما حصل مع غزالة وموضوع استقالته ودخوله للمشفى لا يزال قيد التفاعل منذ أسبوعين تقريباً، وكانت وسائل الإعلام اللبنانية الأكثر انشغالاً بموضوعه لأن اللبنانيين يعرفون غزالة جيداً، إذ أنه تم تعيينه من قبل الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2002 لخلافة الجنرال غازي كنعان رئيسا للاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، وكان لديه مسكن ومقر قيادته في عنجر، وبعد اغتيال رفيق الحريري وانسحاب الجيش السوري من لبنان عاد إلى سوريا.
وفي تفاعلات قضية غزالة قال الأمين القطري السابق لحزب البعث الوزير اللبناني السابق فايز شكر "المقرب من نظام الأسد"، في مقابلة تلفزيونية إن غزالة يعاني من مرض الضغط وقد "دعس دعسة ناقصة"، بمعنى أنه تعثر ووقع على الدرج، فدخل المستشفى، إلا أنه يتماثل للشفاء.

إقالات وغموض

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارا بإقالة رئيس شعبة الأمن السياسي في الجيش السوري اللواء رستم غزالة ورئيس شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة، وشمل القرار تعيين اللواء محمد محلا رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية بدلاً من اللواء رفيق شحادة وتعيين اللواء نزيه حسون رئيساً لشعبة الأمن السياسي بدلاً من اللواء رستم غزالة. وجاء ذلك على خلفية المشكلة بين اللواءين.
وأما رستم غزالة فهو ضابط معروف اقترن اسمه بالكثير من الملفات سواء في داخل سوريا أو خارجها. وهو من مواليد عام 1953 بدرعا.
برز اسمه كرئيس لفرع الأمن العسكري في بيروت خلال وجود الجيش السوري بلبنان ومن ثم عين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2002 لخلافة اللواء غازي كنعان رئيسا الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، سافر كثيرا إلى وادي البقاع حيث كان لديه مسكن ومقر قيادته في عنجر.
وبعد اغتيال رفيق الحريري وخروج الجيش السوري من لبنان عاد إلى سوريا، ليتم تعيينه رئيس للأمن السياسي بعد تفجير مبنى الأمن القومي، ومقتل عدة وجوه هامة مما يسمى "خلية الأزمة".
وبعد انتشار عدة روايات عن موت غزالة، وعن إصاباته ومرضه وشجاره مع شحادة التي أكدها النظام عندما أقيل الاثنان من مناصبهما، قام المؤيدون بمحاولات لنفي كل ما يشاع عن غزالة، خصوصاً وأنه "أي غزالة" من رجالات النظام الأقوياء والشرسين ومن أهم المساهمين في قمع الثورة السورية، فنشر المؤيدون صورة لغزالة بالبدلة العسكرية ولكنها مجهولة التاريخ والمكان، وكتب بعض المؤيدين على صفحاتهم جملاً تأتي في سياق تمجيد قوة غزالة وأنه بصحة جيدة.
ولكن غياب غزالة وإقالته تعطي مؤشرات شبه أكيدة عن تصفية النظام له، لأن النظام لم يعتد أن يترك أي تمرد حتى لو لم يكن موجها ضده بشكل مباشر، اعتاد أن لا يترك تمردا إلا ويقتل صاحبها، ولكن نشطاء يقولون إن النظام قتل غزالة لأن اسمه ضمن قائمة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتي ستقدمها الأمم المتحدة الشهر القادم للقضاء في بعض البلدان، ما يرجح نظرية تصفيته ومن قبله صهر الأسد آصف شوكت، وقال بعض أولئك الناشطين أن السوريين مقبلون على سلسلة تصفيات للنظام ورجالاته من داخله وليس من الخارج.

اغتيالات رجال النظام

ومن يطلع على سير الأحداث والاغتيالات التي جرت في جسد النظام والمتهم به النظام أيضاً، سيلاحظ أن الموت وصل لمعظم من له علاقة بمقتل رفيق الحريري، فقد انتحر وزير الداخلية اللواء غازي كنعان "رواية النظام" والتي شكك الكثيرون فيها، انتحر كنعان بعد مقتل الحريري في 2005، ومعروف أن كنعان كان يملك معلومات كثيرة عن النظام واستخباراته والمطبخ الداخلي له، وبعد ذلك قتل العميد محمد سليمان المحسوب على "باسل الأسد" وهو ضابط الارتباط حينها مع إيران وحزب الله، وقتل سليمان عام 2008 في الشاليه الخاص به، رغم أن هذا النوع من المناصب في سوريا يتأكد دوماً من تحصيناته واحتياطاته، ما يرجح فرضية قتله من قبل النظام.
غازي كنعان

وقبل سليمان قتل رجل حزب الله عماد مغنية في دمشق ضمنا لمربع الأمني في كفر سوسة، حيث تنتشر أفرع المخابرات وحيث الحراسة شديدة ومشددة دوماً، ويومها يذكر السوريون أن إحدى زوجات مغنية اتهمت النظام بشكل صريح ولكنها سرعان ما تراجعت عن تصريحاتها بعد ضغوط مورست عليها كما رجح محللون.
عماد مغنية

وما يجمع بين القتيلين اغتيال الحريري وأنهما متهمان بالتورط في اغتياله.
وفي 2013 قتل اللواء جامع جامع رئيس فرع الأمن العسكري وهو أيضاً متهم بالتورط باغتيال الحريري، ويومها أعلن الثوار وتم الإعلان مؤخراً عن محاولة فاشلة لاغتيال الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة وهو أيضاً من العارفين والمطلعين على ملابسات قضية الحريري وكان مستشاراً إعلامياً لبشار الأسد.
جامع جامع

وجاءت قضية رستم غزالة الأخيرة لتعيد كل تلك الملفات إلى الواجهة وتترك سؤالاً حول حاله ومن سممه، وكيف وصلت الأمور بينه وبين اللواء رفيق شحادة إلى حد الضرب والإهانة مالم يأخذ الأخير الإذن والقرار من القيادة العليا نفسها والمتمثلة ببشار الأسد.

صحافة عالمية

نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية تقريراً أمس الأول على إثر ما تداولته وسائل إعلام ومواقع إخبارية من أخبار حول ما تعرض له مدير الأمن السياسي في سوريا اللواء رستم غزالة في الأسابيع الأخيرة، والغموض الذي يلف مصيره، وقالت إن الغموض يعد أمراً طبيعياً في ملفات كهذه، بما أن المعني بالأمر من أبرز الشخصيات التي عملت في جهاز المخابرات خلال حكم الرئيس بشار الأسد.
وذكّر التقرير بأن رستم غزالة، المكنى بـ"أبو عبدو"، عُيّن كمدير للأمن السياسي في سوريا على أثر التفجير الذي استهدف مقر مكتب الأمن الوطني في دمشق في 18 تموز 2012، ولكنه معروف أكثر بدوره في لبنان خلال السنوات الأولى للألفية، حيث استغل نفوذه ومنصبه في أجهزة المخابرات السورية للقيام بأنشطة غير قانونية. ومن ذلك، دوره في إفلاس بنك المدينة بعد أن استحوذ على قروض وصلت إلى 200 مليون دولار خلال ثلاث سنوات.
وعاد غزالة إلى سوريا في خريف سنة 2005، خلال الانسحاب السوري من لبنان الذي فرض من مجلس الأمن الدولي، وحاز على ثقة بشار الأسد الذي كلفه بإدارة أمن المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، بما أنه من البديهي أن يكون قد ترك قنوات الاتصال مفتوحة في لبنان مع مخبريه وحلفائه.
وقد ورد اسم غزالة ضمن المسؤولين الذين استجوبتهم اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الحريري. 
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن غزالة وصل إلى مستشفى "الشامي"، وهو مستشفى خاص يقع قرب القصر الرئاسي في مرتفعات دمشق يقدم العلاج للنخبة السياسية والعسكرية وعائلة الأسد، في الخامس عشر من شباط 2015 وهو في حالة حرجة.
ولاحظ التقرير أنه رغم كثرة الروايات وتضاربها، فإن هنالك شبه إجماع على أن من أصدر الأوامر بتصفية غزالة هم زملاء له في الجيش. وأبرز المشتبه بهم في هذا السياق هو الجنرال جميل حسن، رئيس المخابرات الجوية، الذي يقال إنه أصدر الأوامر للطائرات بقصف محيط منزل غزالة، بذريعة منع مقاتلي الجيش الحر من التقدم داخل بلدة قرفا، ورفيق شحادة مدير المخابرات العسكرية الذي اتهم غزالة ببيع البنزين لمقاتلين معارضين للنظام في جنوب البلاد.
في المقابل، أشار التقرير إلى أن رستم غزالة كان قد أثار غضباً كبيراً في صفوف زملائه بسبب رفضه السماح لقوات من إيران و"حزب الله" بالتمركز داخل منزله في مرتفعات بلدة قرفا في محافظة درعا، حيث أرادت تلك القوات اتخاذه مركز عمليات ومستودعاً للمدفعية والمدرعات لصد تقدم المعارضة على محور دمشق – درعا. وبدلاً من ذلك، قام غزالة بتفجير منزله بالكامل وحرق مكوناته كافة، ونشر تسجيلاً للعملية على "يوتيوب"، في حركة تحد واضح للأوامر الصادرة بالتعاون مع الإيرانيين و"حزب الله".