الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

هجمات باريس: ما توصلت إليه التحقيقات حتى الآن

  • 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
Image copyrightAFP
Image captionالشرطة البلجيكية اعتقلت عددا من المتشبه فيهم
يتواصل التحقيق في هجمات باريس، وهذا ما توصل إله المحققون حتى الآن.
ما هو عدد المهاجمين؟
قال المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، إن المسلحين السبعة قتلوا في الهجوم.
يبدو أن المهاجمين شكلوا "ثلاث مجموعات" جرى التنسيق بينها، وكانوا يحملون أسلحة من نوع واحد، ويرتدون أحزمة ناسفة من نوع واحد أيضا.
ثلاثة من المهاجمين فجروا أنفسهم أمام الملعب الدولي، شمالي باريس.
واحد من المهاجمين قضى بعدما فجر قنبلة أمام مطعم "لوكونتوار فولتير" في شارع فولتير.
شارك ثلاثة رجال، يرتدون أحزمة ناسفة، في الهجوم الجمعة ليلا على مركز الفنون باتاكلان، الذي أسفر عن مقتل 89 شخصا. لقي اثنان من المهاجمين حتفهما بعد تفجيرهما قنبلتين، وقتل الثالث برصاص الشرطة.
Image copyrightb
هل نجا أحد من المهاجمين؟
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة لملاحقة واعتقال عن صالح عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما، الذي يعتقد أنه ضالع في الهجمات.
يعتقد أنه واحد من الإخوة الثلاثة، الذين يشتبه المحققون في ضلوعهم بالهجمات، أحدهم قتل في مركز باتاكلان، وآخر اعتقل السبت في بروكسل.
استعملت سيارتان في الهجمات: فولكسفاغن بولو سوداء وسيات سوداء، مؤجرتان في بلجيكا.عثر على سيارة سيات مهجورة في ضواحي باريس الشرقية، وبداخلها سلاح كلاشنيكوف، حسب التقارير.
وقال شهود على الهجوم على حانات ومطاعم الدائرة العاشرة في باريس إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة سيات سوداء.
وعثر على سيارة بولو أمام مركز الفنون باتاكلان.
وما هي أهمية العلاقة ببلجيكا؟
أصبحت بلجيكا الآن نقطة مركزية في التحقيق. قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إن التخطيط للهجمات تم في بلجيكا.
كشف المحققون الفرنسيون والبلجيكيون أن اثنين من المهاجمين، الذين قتلوا، يحملان الجنسية الفرنسية ويقيمان في بلجيكا.
Image copyrightAFP
Image captionسيارة مشتبه في استعمالها من قبل المهاجمين
سيارة بولو أجرها رجل أوقفته الشرطة السبت لحظات وهو يعبر الحدود البلجيكية في سيارة أخرى، فولكسفاغن غولف، مع رجلين آخرين.
وبعدها صدرت مذكرة للبحث عن الرجل الذي توجد بياناته على وثائق تأجير سيارة بولو. تقول بعض التقارير إن هذا الرجل هو صالح عبد السلام، ولكن ليس هناك أي تأكيد رسمي بهذا الخصوص.
واعتقل الرجلان الآخران اللذان كان في السيارة في بلجيكا، حسب صحيفة "لوبسرفاتور".
وعثر على سيارة غولف، التي استعملت لعبور الحدود البلجيكية، السبت قرب بروكسل.
هل نعرف أسماء المهاجمين المقتولين؟
كشف المسؤولون الفرنسيون عن هوية واحد من المهاجمين القتلى، واسمه اسماعيل عمر مصطفاي، وعمره 29 عاما، ومولود في بلدة كوركورون، جنوبي باريس.
وأقام في الأعوام الأخيرة في مدينة شارتر، جنوب غربي باريس، وكان يتردد على مسجد بلدة لوس القريبة.
Image copyrightAFP
Image captionالسلطات الفرنسية تعتقد أن مصطفاي كان يتردد على مسجد بلدة لوس
ولكن مدير المركز الإسلامي في البلدة قال إنه لا يعرف مصطفاي، وأضاف في تصريح لوكالة فراس برس: "نحن نطرد كل شخص لا يحترم قواعدنا، أو يصدر منه سلوك غريب، ونبلغ عنه السلطات".
ولم يدخل مصطفاي السجن، ولكن له سجل إجرامي.
وتم كشفه بعد عثور المحققين على بصماته قرب مركز باتاكلان.
كما تداول المحققون اسم سامي عميمور، في الثامنة والعشرين، يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من باريس ومطلوب للسلطات.
وورد في وسائل الإعلام اسم بلال حدفي، فرنسي في العشرين كان يعيش في بلجيكا، ويعتقد أنه من شن الهجوم خارج ستاد فرنسا.
ويعتقد أن حدفي حارب في سوريا، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية.
كذلك ذكرت تقارير إسم أحمد المحمد، وهو الانتحاري الذي فجر نفسه أمام ستاد كرة القدم، وعثر على جواز سفر يحمل اسمه.
ولم يتم التأكد إن كان جواز السفر السوري غير مزيف، وقد دخل شخص بهذا الاسم كمهاجر عبر إحدى الجزر اليونانية في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، وطابقت بصمات اصابعه تلك التي نحتفظ بها السلطات اليونانية، كما قال مسؤولون.
وذكر محققون فرنسيون اسم إبراهيم عبدالسلام، على أنه أحد المشاركين في الهجمات.
هل هناك علاقة مع سوريا؟
عثر على جواز سفر سوري قرب أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم أمام ملعب "استاد دي فرانس".
قال وزير في الحكومة اليونانية إن حامل جواز السفر دخل الاتحاد الأوروبي عبر جزيرة ليبوس اليونانية يوم 3 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت السلطات الصربية إن حامل جواز السفر، دخل صربيا من مقدونيا يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث طلب اللجوء رسميا.
وليس واضحا إذا كان المحققون يعتقدون أن حامل جواز السفر المولود عام 1990 ضالع في الهجمات. وأصبح جواز السفر السوري مطلوبا بكثرة في السوق السوداء.
وعثر على جواز سفر مصري أيضا قرب الملعب الدولي.
وكلن السفير المصري في فرنسا قال لوسائل الإعلم المصرية إن حامل جواز السفر المصري من ضحايا الهجوم.
ماذا عن ألمانيا؟
أوقفت الشرطة الألمانية سيارة بلوحة ترقيم من دولة الجبل الأسود يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، محملة بكميات كبيرة من الذخيرة والمتفجرات.
وكان نظام تحديد بالقمر الاصطناعي فيها يشير إلى عنوان في باريس. وقال سائق السيارة، وهو مواطن من الجبل الأسود عمره 51 عاما، للشرطة الألمانية، إنه كان يريد زيارة برج إيفل والعودة إلى بيته، وإنه لا يعلم شيئا عن هذه الأسلحة.
ويتواصل التحقيق بشأن أي علاقة محتملة لهذه السيارة مع هجمات الجمعة في العاصمة الفرنسية، ولا يزال السائق رهن الاعتقال.

من أين يأتي تنظيم "الدولة الإسلامية" بالأموال؟

  • 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
Image copyright
Image captionأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجمات باريس يوم الجمعة الماضي التي راح ضحيتها 129 شخصا وأصيب الكثيرون. ولكن كيف يمول تنظيم الدولة الإسلامية نفسه وعملياته؟
يعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أكثر الجماعات المسلحة في العالم ثراء.
ويزعم التنظيم أنه يحكم "خلافة" في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وهذه الخلافة ذات مساحة تقارب مساحة بريطانيا.
ولكن من أين يأتي التنظيم بأمواله؟ من يمول التنظيم؟

1- التبرعات

متبرعون أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، كانوا مصادر الدخل المبدئي للتنظيم.
ويتبرع الكثير من الداعمين والرعاة السنة للتنظيم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وهو شيعي علوي.
وعلى الرغم من أن هذه الأموال ما زالت تستخدم حتى الآن لتسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، أصبح التنظيم الآن يعتمد إلى حد كبير على تمويله الخاص.

2 - النفط

تقدر وزارة الخزانة الأمريكية أنه في عام 2014 كان تنظيم "الدولة الإسلامية" كان يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا وإيران أو يبيعونه إلى الحكومة السورية.
ولكن الهجمات الجوية على البنية التحتية لهذا النشاط يعتقد أنها خفضت العائد.

3- عمليات الاختطاف

حصل التنظيم على نحو 20 مليون دولار عام 2014 من مبالغ الفدية للمختطفين.
وقال منشق عن التنظيم إنه يوجد به قسم خاص لتنفيذ عمليات الاختطاف يعرف باسم "جهاز المخابرات". ويستهدف الصحفيين الأجانب فور وصولهم إلى الحدود السورية.
كما أن عمليات الاختطاف تعد وسيلة دعاية هامة للتنظيم.
Image copyright
Image captionاختطف التنظيم عددا من الصحفيين وعمال الإغاثة وأعدمهم

4- السرقة والنهب والابتزاز

يجمع التنظيم ملايين الدولارات شهريا من ابتزاز ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها بصورة كلية أو جزئية، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية.
ويتم جباية أموال من الذين يمرون في مناطق التنظيم أو الذين يقومون بأعمال فيها أو يعيشون على أرضها مقابل الخدمات أو "الحماية".
ويحصل التنظيم أيضا على أموال عن طريق مهاجمة المصارف وبيع الآثار وعن طريق سرقة الماشية والمحاصيل أو السيطرة على بيعها.

5- أموال الجزية

وتجبر الأقليات الدينية على دفع الجزية.
وتلا التنظيم بيانا في المساجد في مدينة الموصل العراقية العام الماضي.
ودعا البيان المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو القتل.

6- الاتجار في العبيد

Image copyright
Image captionكانت حنان من بين سبايا التنظيم
يجمع التنظيم أيضا أموالا من اختطاف الفتيات والنساء وبيعهن لاستغلالهن جنسيا.
عندما سيطر التنظيم على بلدة سنجار شمالي العراق، قالت الأقلية الأيزيدية إن آلاف النساء والفتيات أسرن وتم بيعهن لاستغلالهن جنسيا.
وقالت امرأة أيزيدية تدعى حنان إنها هربت من تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت لبي بي سي إنها اقتيدت مع 200 فتاة وامرأة أخريات لسوق للإماء، حيث يمكن للمقاتلين اختيار ما يحلو لهم.

مركز القدس دراسة إحصائية لأحداث الهبة الجماهيرية 89 شهيد10900 مقابل 14 قتيل إسرائيلي 282 إصابة

مركز القدس دراسة إحصائية لأحداث الهبة الجماهيرية 89 شهيد10900 مقابل 14 قتيل إسرائيلي 282 إصابة
تاريخ النشر : 2015-11-18
 
رام الله - دنيا الوطن

أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي  "لحصاد المقاومة" حتى اليوم 48 يوما من انتفاضة القدس، حضورا في العمليات النوعية المتقنة.

وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية"من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 89" شهيدا منهم واحد في المعتقل ، بالإضافة إلى إصابة نحو 10900 فلسطينيا بما فيهم الإصابات بالغاز.

وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس  "14" قتيلا  إسرائيليا، وإصابة 282 إسرائيلي، بالإضافة 1612 حادث القاء حجارة، و48 حادث اطلاق نار، و71 عملية طعن ومحاولة، و565 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة، وإعتقال 1690 في الأراضي الفلسطينية.

الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية "انتفاضة القدس"

الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

أولا : عدد الشهداء
أوضحت دراسة احصائية اعدها المركز، أن عدد شهداء "انتفاضة القدس" التي انطلقت في الأول من الشهر الماضي أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع ليصل الى89  شهيداً، في مختلف مناطق الضفة الغربية يضاف لهم الشاب شادي مطريه من مدينة البيرة .

واضافت الدراسة " وأوضح المركز" إن آخر الإعدامات التي مورست اليوم كانت في مخيم قلنديا حيث ارتقى شهيدين فجر اليوم في اشتباكات واسعة في المخيم.

إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني   

بلغ عدد الإصابات العام منذ ادلاع إنتفاضة القدس، في الأراضي الفلسطينية (الداخل، الضفة، القدس، غزة) 10900فلسطيني، منهم 1420 بالرصاص الحي.

إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني

بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 256  إعتداء ، توزعت على النحو الآتي:  مهاجمة 150 سيارة فلسطينية، 47 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، وكان آخرها أول أمس ضرب شاب فلسطيني من مدينة النقب على يد مجموعة من المستوطنيين وحراس الأمن.

الإعتقالات الإسرائيلية في فلسطين التاريخية

وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 1690 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 530 عاملا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 .

الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "

بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم "  مركز القدس الطوعية"  ، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .

أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 14 من الإسرائيليين، في 6 عمليات ثلاثة  في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، إثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، إثنتين على يد مقاتلين من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب .  

ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 282 إسرائيليا.

ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب  1612 حادث، حيث بلغت 22 نقطة مواجهة يوم أمس.

رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 574 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل .

خامسا : إطلاق نار : وقع 48 حادث كان أهمها في رام الله ، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة .

سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 9 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 5 قذائف هاون من الحدود السورية .

سابعا عمليات الطعن : 

نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 47 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم باحباط 26عملية أخرى،  بالاضافة إلى7عمليات دهس.

وأظهرت دراسة لمركز القدس أن الخسائر الإسرائيلية بلغت في هذه العمليات 9 إسرائيليين و14 إذا اضيف لها عمليات اطلاق النار.

كما تجازوت  مدينة الخليل مدينة القدس في عدد عمليات الطعن التي نفذت خلال الأيام الماضية .

وفي تحليله لمجريات الأحداث حتى يوم 48 قال علاء الريماوي مدير مركز القدس" إن حكومة نتنياهو شرعت في ضرب المؤسسة الحزبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من خلال حظر الحركة الإسلامية برغم معارضة الأمن الإسرائيلي لخشيته من تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل".

وأضاف الريماوي" إن إسرائيل ترى أثرا كبيرا، أحدثته الحركة الإسلامية في انطلاق الأحداث على الأرض، كما ترى إسرائيل أن الحركة الإسلامية هي العائق الرئيس أمام تقسيم الأقصى، لذلك عمدت للتقليل من حيوية الحركة".

ورجح الريماوي: أن تتأثر حيوية الحركة لإغلاق 17 من مؤسساتها، لكن تستطيع الحركة الالتفاف على قرارات الإحتلال".

وختم الريماوي" إن إسرائيل ستسغل الواقع نحو اعتقال قيادات (صقورية)، في الحركة، الأمر الذي سيزيد من حالة التوتر في المناطق المحتلة عام 1948.

وعلى صعيد المواجهات وأحداث الإنتفاضة" قال مركز القدس إن الأحداث ماضية، على ذات الوتيرة القائمة من عمليات فردية، ومواجهات شعبية". 



محافظ الخليل : القوة الامنية ستشتبك ولن تنسحب وستحمي المستشفيات

تأكيداً لما انفردت به "دنيا الوطن".. محافظ الخليل : القوة الامنية ستشتبك ولن تنسحب وستحمي المستشفيات
تاريخ النشر : 2015-11-17
 
رام الله -خاص دنيا الوطن

قال محافظ الخليل كامل حميد" نزولا عند رغبة اهلنا وردا على هذه الحملة الهمجية التي يقوم بها الاحتلال تم اتخاذ قرار بتشكيل قوة امنية فلسطينية بدأت عملها وتواجدها في كافة المستشفيات في المحافظة خصوصا المستشفيات الرئيسية وتم الابلاغ ان هذه المستشفيات هي مقرات امنية ولا يجوز الاعتداء عليها" .

وأضاف حميد " لاذاعة رابعة" ان القرار واضح وهو " ان القوة اذا تعرضت لاي هجوم او اعتداء سترد باطلاق النار وهذه تعليمات واضحة وهذه القوة لن تنسحب وستقوم بحماية المستشفيات وستبقى بمكانها وهذا ما ابلغناه للاسرائيليين من خلال جهات دولية ". 

 واعتبر حميد ان "عملية المستعربين داخل المستشفى الاهلي هو عمل اجرامي لم يقم بها دول نازية ولم نسمع مثل هذه الانتهاكات ومن المعروف انه في زمن الحرب لا يجوز تعطيل الطواقم الصحية والمستشفيات من اداء عملها ". 

ودعا المحافظ كافة اهلنا اخذ الحيطة عند الدخول لهذه المستشفيات وتسهيل العمل حتى نعمم الحماية لاهلنا داخل المستشفيات وقال اي مواطن او مرافق او موظف يشتبه بوجود اي مستعرب او حركة مشبوهة ان يقدمها لهذه القوة على مداخل المستشفيات حتى نؤمن الحماية وتفادي الخروقات وهذه القوة مسلحة ودخولها للمستشفى سيكون تحت ضوابط وستبقى على مداخل المستشفيات . 

واختتم المحافظ " الجانب الاسرائيلي اراد ان يرسل رسالة للمجتمع الفلسطيني انه لا يوجد هناك مكان امن وترهيب الفلسطينيين وكبح جماح الهبة الجماهيرية وهم يتفاخرون بهذا العمل الاجرامي والغير اخلاقي".

وكان قد أكد الضميري لـ"دنيا الوطن":أن وزارة الداخلية ورئاسة الوزراء بعد حادثة الاقتحام هذه قامت بتشكيل قوة لحراسة المستشفيات عن طريق وضع حراسة اكبر ومشددة أكثر وتزيد ع 2 من الحراس في محاولة لمنع أي اقتحام جديد" 

وأضاف:" من المعروف أن المستشفيات مناطق محرمة على السلاح ولا يجوز في القانون الدولي لأي مسلح أن يدخل المستشفيات وهؤلاء المتجردين من الأخلاق والقيم قاموا بها اليوم" .



جواز سفر “السوري” المشارك بهجمات باريس يحمله 8 لاجئين

جواز سفر سوري وجدوه قرب جثة مشارك بهجمات باريس، بعد تفجير حزامه الناسف بنفسه قرب ملعب لكرة القدم، وقتل معه 3 فرنسيين بانتحاره الإرهابي، يحمله أيضا 7 آخرين دخلوا أوروبا مثله كلاجئين، وليس معروفا أيهم الحقيقي، فاسم كل منهم بالجواز أحمد المحمد، ولد في 10 سبتمبر 1990 بمدينة إدلب، عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في الشمال السوري، وأبوه اسمه وليد، وأمه نادرة، فيما رقم الإصدار وتاريخه واحد، أي نسخة مطابقة عما يعود لسوري حقيقي، لا أحد يدري من كان وأين هو الآن.
إلا أن هناك إشارة مهمة وردت عن اعتقاد محققين فرنسيين، بأن كل الأرقام والبيانات المدونة في جواز ناسف الحزام بنفسه، باستثناء الصورة “تعود ربما إلى جندي سوري قتل قبل أشهر هذا العام” وفق ما بثته وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء، لذلك فالمرجح أن بيانات الجندي القتيل تم استخدامها في تركيا لتزوير جوازات سفر وبيعها لأي راغب بانتحال شخصية لاجئ سوري، تمكنه من العيش في أوروبا، أو دخولها بنوايا “داعشية” الطراز.
وكانت “العربية.نت” نشرت تحقيقا موسعا، معززا بصور قبل يومين، عن ناسف نفسه بحزامه قرب الملعب، ملخصه أنه جاء من سوريا إلى تركيا، وغادرها في 3 أكتوبر الماضي بمركب مكتظ بطالبي لجوء سوريين، أنقذتهم السلطات اليونانية من الغرق ونقلتهم إلى جزيرة Leros ثم الى مدينة “بريسيفو” عند الحدود مع مقدونيا، حيث طلبوا فيها اللجوء، فأخذوا بصماتهم ودققوا بوثائقهم الشخصية “من دون التحقق فيما لو كانت مزورة أم لا” وفق ما نقلت صحيفة Protothema اليونانية عن مسؤول بالشرطة.
الصحافي الذي اشترى بألفي دولار هوية وشهادة ميلاد وجواز سفر سوري مزور من تركيا
الصحافي الذي اشترى بألفي دولار هوية وشهادة ميلاد وجواز سفر سوري مزور من تركيا
لا أجهزة قادرة على كشف التزوير عند حدود اليونان
وأول الغيث باكتشاف الجوازات الثمانية، جاء الاثنين الماضي من صربيا التي أعلنت سلطاتها أنها قبضت على لاجئ وصل إلى البلاد حاملا جواز سفر، فيه أرقام وبيانات وأسماء مطابقة تماما لما في الجواز الذي وجدوه قرب جثة “انتحاري الملعب” ولكن بصورة لصاحبه مختلفة، وفق ما قرأت “العربية.نت” مما نقلت مجلة “لو بوان” الفرنسية عن صحيفة Blic الصربية، المتضمن خبرها معلومة خطيرة بعد الذي روّع باريس والعالم مساء 13 نوفمبر الجاري.
ذكرت، نقلا عن مسؤولين في صربيا، أن 6 لاجئين آخرين دخلوا أوروبا هذا العام “حاملين جواز السفر نفسه” إضافة الى “انتحاري الملعب” والذي اعتقلته صربيا السبت الماضي، وكل منهما اشترى جوازه على حدة كما يبدو، من “وكر” في تركيا يمتهن تزوير الجوازات وبيعها لمن يدفع، وسط ضعف القدرة على تمييز الأصيل من المزور في اليونان بشكل خاص، فقبل يومين ذكرت وكالة Frontex المراقبة للحدود الأوروبية هناك، أنها لا تملك أجهزة قادرة على كشف التزوير، ولا بقية الإمكانيات أيضا.
وفي سبتمبر الماضي اشترى صحافي هولندي جواز سفر سوريا مزورا باسم رئيس وزراء هولندا
وفي سبتمبر الماضي اشترى صحافي هولندي جواز سفر سوريا مزورا باسم رئيس وزراء هولندا
الجواز من مسؤول بسفارة سورية بأقل من 500 دولار
كما يوجد مزورون في كردستان بشمال العراق وعلى الحدود مع إيران، والدليل من هناك جاء به محرر في صحيفة “الغارديان” البريطانية، وفيها قرأت “العربية.نت” الثلاثاء، أن أحدهم في مدينة “دهوك” بالإقليم الكردستاني الحامل الاسم نفسه، أخبره أن بإمكانه الحصول بأقل من 500 دولار على جواز سفر يوفره له في 4 أيام مسؤول بسفارة سورية، من دون إيضاح أي سفارة. كما عرض عليه مزورون آخرون بمدينة السليمانية، على الحدود العراقية مع إيران، تسليمه جواز سفر سوريا مزورا، لقاء المبلغ نفسه، مع هوية وشهادة ميلاد بأقل من 10 أيام.
أما الدليل على التزوير في تركيا، فجاء به من هناك صحافي بريطاني اسمه Nick Fagge ذكر أنه دفع 2000 دولار عمدا منه، واشترى جواز سفر سوريا مزورا مع هوية وشهادة ميلاد سوريتين مزورتين أيضا، قائلا في ما نشره بموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، معززا بصورته مع الجواز المزور، وتنشرها “العربية.نت” الآن عن الموقع الذي يعمل فيه، إن ما اشتراه قد يحصل عليه أيضا “دواعش” يعبرون الى تركيا منتحلين شخصيات لاجئين.
من تركيا يعبر المنتحلون الى حيث ترحب بهم أوروبا وتسرع الى نجدتهم مما هجّرهم النظام منه وشردهم، وتفتح لهم حدودها للعيش والعمل في مدنها، لكن ليس كل من تبدو أسنانه من ابتسامة الفرح بالترحيب هو لاجئ حقيقي، بل قادم للترهيب “الداعشي” والترويع، ومنهم “انتحاري الملعب” المجهولة هويته للآن، فقد غادر تركيا بالمركب الى اليونان، ثم عبر الى صربيا، ومنها الى كرواتيا، وتلاها بالنمسا، ومنها الى حيث كشف عن وجهه الحقيقي حين فجر نفسه بالفرنسيين مساء يوم الجمعة الماضي.