الأحد، 1 فبراير 2015

شروط إيران للتخلي عن الأسد
الاحد 1/2/2015م    12:42م
 
الفتح نيوز-قالت مصادر سياسية لصحيفة 'الوطن' السعودية إن إيران ألمحت لمسؤولين مصريين بإمكان موافقتها على التخلي عن رأس النظام السوري، بشار الأسد بشرطين أساسيين: أولهما الحفاظ على الامتيازات التي حققتها إيران في سوريا خلال العقود الماضية، بما فيها الأراضي والعقارات والمنشآت التي اشترتها، أما الشرط الثاني فتمثل بالحفاظ على كل الاتفاقات المبرمة مع النظام في حال استبعاد الأسد.
وكشفت المصادر أن تلميح إيران بالتخلي عن بشار في هذا التوقيت 'يدل على أنها تبحث عن حل يحفظ ماء وجهها، بعد إدراكها أن الشعب السوري لن يتراجع عن مطالبه بنيل حريته، وأن رهانها على بقاء الأسد رئيسا لسوريا فشل، رغم كل الدعم الذي قدمته على مدار سنوات الثورة. وأن الشروط الإيرانية تشير إلى حجم الامتيازات التي منحها النظام السوري لها، ويوضح بجلاء حجم الأموال التي ضختها إيران لشراء العقارات في سوريا، وامتلاك الأراضي لتثبيت قوتها ونفوذها في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام'.
في هذا الصدد، رأى الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، هادي البحرة أنه رغم وجود هذه التسريبات، إلا أن إيران لم تبد أي تغيير يذكر في سياساتها تجاه سوريا، وأن الدول عادة ما تبني علاقاتها مع الآخرين على حساب المصالح.
وقال في تصريح لـ'الوطن' 'حتى إذا صحت هذه الأخبار، فأنا على ثقة من أن الشعب السوري لن يقبل بوجود إيراني كبير على أرضه، ولن يستطيع، نفسيا، مسامحة طهران على ما ارتكبته من جرائم في حقه، فهي التي تمد النظام الدموي بالأسلحة، وتساعده بالأموال، وتؤازره بالمقاتلين على الأرض'.
شهادات اطفال قاصرين تعرضوا للتعذيب بشكل وحشي
السبت 31/1/2015م    15:44م
 
رام الله- الفتح نيوز- نقلت محامية هيئة شؤون الاسرى هبة مصالحة شهادات صعبة ادلى بها الاطفال القاصرين المعتقلين في سجني هشارون ومجدو وتعرضهم للتعذيب والضرب والتنكيل والمعاملة القاسية خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وكشفت مصالحة عن حالات وطنية صعبة للاسرى الاشبال كحالة الاسير حسام عمر محمد ابو خليفة 14 سنة سكان بيت لحم الذي يعاني من حالة اكتئاب ويحتاج الى مراقبة طيبة وعناية صحية دائمة وهو يقبع في سجن الشارون للاشبال.
وقالت مصالحة ان احد الاسرى الاشبال وهو مالك حمدان 16 سنة من سكان القدس قد تعرض للاعتداء في سجن المسكوبية على يد قوات النحشون القمعية فأصيب بكسور في كافة انحاء جسمه.
وافاد الاسير محمد عبد الفتاح رضوان 17 سنة، سكان قلقيلية المعتقل في 2/12/2014 ويقبع في سجن مجدو انه اعتقل من البيت الساعة الرابعة صباحاً على يد جنود الاحتلال، وخلال اعتقاله قام الجنود بضربه وجره مسافة طويلة عند البيت مقيداً ومعصوب العينين.
وقال انه حقق معه في معتقل الجلمة لمدة 15 يوم وان التحقيق استمر يومياً لساعات طويلة وهو مشبوح ومقيد على كرسي صغير، ووصف رضوان الزنزانة التي تواجد في معتقل الجلمة بانها صغيرة جداً وقذرة ويبقى الضوء فيها مدة 24 ساعة، ولا يستطيع النوم، وان معاملة السجانين سيئة جداً، وكذلك الاكل سيء وبكميات قليلة.
وأفاد انه عانى من البرد الشديد في الزنزانة حيث لا يوجد اغطية كافية، وانه اعطي بطانية واحدة تنبعث منها روائح سيئة.
وأفاد الاسير محمد يوسف اخليل 16 سنة، سكان الخليل الذي اعتقل يوم 1/11/2014 ويقبع في سجن الشارون، انه اعتقل خلال عودته من المدرسة بالخليل وانه تعرض للإصابة بالرصاص من قبل جنود الاحتلال، حيث اصيب برصاص حي في فخذه الايمن ووقع على الارض ينزف دماء كثيرة.
وقال الجنود اخذوا يضربونه وهو على الارض ينزف الدماء، ثم نقلوه الى مستشفى سوروكا الاسرائيلي في بئر السبع، وبقي هناك في العناية المكثفة 3 ايام حيث اجريت له عملية جراحية في العظم ووضعت له البلاتين في فخذه.
وقال انه حقق معه داخل المستشفى لمدة ساعة واحدة، وكان طيلة فترة وجوده بالمستشفى مقيداً على السرير لمدة 24 ساعة ويقف فوق رأسه الحراس.
وافاد انه نقل الى مستشفى الرملة وبقى هناك شهرين ثم نقل الى سجن الشارون.
ــــــــ
م.م

يا مصر – سلاح القسام موجه فقط نحو الاحتلال الصهيوني‎


001
أصدرت محكمة مصرية السبت حكما يعتبر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منظمة إرهابية , وأشار مقيم الدعوى إلى أن كتائب القسام متورطة فيما وصفها بالعمليات الإرهابية داخل البلاد عبر الأنفاق القائمة على الحدود , كما اتهمت الدعوى الكتائب بتهريب الأسلحة المستخدمة في الهجوم ضد الجيش والشرطة بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد , نستهجنه هذا الحكم المسيس , ان كتائب القسام سلاحها موجه فقط نحو الاحتلال الصهيوني بهدف محاربة الاحتلال من أجل تحرير الأرض والمقدسات , من المؤسف أن يأتي هذا القرار في وقت أعلنت فيه أوروبا رفع حماس من قائمة المنظمات الإرهابية وأن الحكم يتعارض مع دور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية ، ندعو المصريين العقلاء للتراجع عن القرار , ونطالب المستوى الرسمي المصري بوقف المهزلة التي تحدث ضد القسام .
كتائب القسام إرهابية !! لقد اختلفت كل قوى المقاومة الفلسطينية مع حركة حماس ، والخلاف مازال قائما حول المصالحة الفلسطينية لكن قرار المحكمة المصرية عار على كل عربي ، لا أستوعب شيئا مما تفعله محكمة القاهرة للأمور المستعجلة هذه الأيام ، بعض ما أصدرته من أحكام كان خارج حدود التصور والمنطق يتعلق بحركة حماس التي تحكم قطاع غزة بالقوة . وصفتها المحكمة بأنها حركة إرهابية ولا يجوز التعامل معها ، ولا فتح مكاتب لها وحظر جميع نشاطاتها وأموالها في مصر ، وقد تعلقت حيثيات الحكم بقصص وروايات تتداولها الصحف والمواقع الإلكترونية في مصر ، دون أن يثبت شيء منها بدليل أو برهان حقيقي أو حتى حكم محكمة ، وبطبيعة الحال أن توصف حركة مقاومة فلسطينية بأنها حركة إرهابية فهو موقف يشعرني بالعار ، ولم يكن يجري على خاطري ولا في الأحلام والكوابيس أن يأتي اليوم الذي توصف فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية بأنها إرهابية ، هذا يوم أسود في تاريخ مصر ، ولن يشرف مصر بأي حال من الأحوال أن تكون مصر مع العدو الصهيوني التي تصف بهذا الوصف الخطير . بإسم الشعب المصري شعب جمال عبد الناصر البطل الذي ضحى بدماء أبنائه ، جيلا وراء جيل من أجل فلسطين وكرامتها واستقلالها وحريتها ، كيف دولة مثل مصر أقدمت على هذا القرار المخزي ؟؟ وسيكون إنعكاساتة وخيمة على القضية الفلسطينية ، والحقيقة أن الحكم سياسي بامتياز ، حركة حماس جزء من الشعب الفلسطيني المناضل لا يجوز وصفها بحركة إرهاب ، اليوم حماس وغدا فتح ، و بعد غد الجهاد وووووو حتى جميع الفصائل حتى يكتمل المشروع الصهيوني !!! هذا القرار ناتج عن حملات الآلاف من الإعلاميين والصحفيين والسياسيين والقيادات من التيارات المصرية المعادية للشعب الفلسطيني و حلفاء العدو الصهيوني ، وهناك تنسيق سياسي وأمني يتم بين الأجهزة المصرية وأجهزة العدو الصهيوني بعضه معلن وكثير منه غير معلن ، وإذا أخذنا الحكم المستعجل على محمل الجد فإن هذا يورط الأجهزة المصرية بتحالف مع العدو الصهيوني ، أضف إلى ذلك ما يتصل بالدور المصري في ملفات المصالحة الفلسطينية .
إن الدبلوماسية المصرية ستفقد قدراتها على إدارة الملف الفلسطيني وأداء أدوار محددة والاحتفاظ بجسور اتصال مع الفلسطينيين وأهمهم حماس وفتح ، فكيف يمكن للدبلوماسية المصرية أن تمارس هذا الدور وهي تتهم أحد أركان الملف بأنها منظمة إرهابية ، وكيف ستكون مصر وسيطا مؤتمنا أو مقبولا أو محترما لدى كل الأطراف ، قضت محكمة القاهرة بحظر حركة حماس واعتبارها حركة إرهابية الأمر الذي طرح عدة تساؤلات عن مستقبل الحركة والآلية التي ستمارس فيها دورها السياسي كونها ما زالت تحت الاحتلال . لا أحد ينكر دور الحركة في الدفاع عن القضية الفلسطينية , وهل ستحذو بعض الدول التي تمتلك علاقات وطيدة مع مصر على محاسبة الحركة ؟؟؟ وما هو المستقبل السياسي والاقتصادي ؟؟ وكيف سيتنقل قادتها ؟؟ وهل سيكونون جزء من أي عملية سياسية قادمة ؟؟؟ بالإضافة إلى مستقبل قطاع غزة التي تحكمه حماس بالقوة منذ العام 2007 ، هل سيعتبر الآخر كيان إرهابي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين الفلسطينيين ؟ عدة تساؤلات تدور في ذهن كل مواطن فلسطيني يبحث عن مستقبله المجهول في ظل كل المتغيرات التي تدور حوله ، نأمل من حماس أن تأخذ العبرة مما يجري في مصر الاستحواذ على السلطة وإقصاء القوى السياسية . ما جرى في مصر منذ 30 يونيو وأدى لنهاية حكم الإخوان المسلمين ، ترك تداعيات على القضية الفلسطينية وخصوصا مع تكرار قول حركة حماس بأنها امتداد إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر مما سيطرح سؤالا حول مستقبل حركة حماس وسلطتها في قطاع غزة بعد سقوط حكم الإخوان في مصر لقد سبق وأن كتبنا وتحدثنا كثيرا عن الثورات العربية ، وحول سياسة حركة حماس وعلاقاتها الخارجية ، وإذ نعود للموضوع مجددا فإنما بسبب الأحداث التي تجري في مصر وانعكاساتها على الشعب الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة ، ونحن هنا لسنا في وارد جلد الذات كفلسطينيين أو تحميل حركة حماس المسؤولية فبالرغم من خلافنا الجذري مع حركة حماس ، وبالرغم من الأضرار التي لحقت بالقضية الفلسطينية نتيجة الانقسام الذي تتحمل حركة حماس المسؤولية عن جزء كبير منه ، إلا أننا مازلنا نراهن أن تعود حماس للوحدة الوطنية الفلسطينية وأن تراجع حساباتها ومواقفها في ظل ما يجري في مصر وفي سوريا.
إن ممارسة حركة حماس للمقاومة بعيدا عن إستراتيجية وطنية للمقاومة ، واستمرارها بالقول بأنها امتداد لجماعة الإخوان المسلمين وأنها جزء من مشروع الإخوان ، بأن هذه المواقف والممارسات ستدفع حركة حماس نحو مزيد من التباعد عن الحالة الوطنية والمراهنة على تحولات عربية وإسلامية تجري هنا وهناك وخصوصا مراهناتها على الإخوان , وهي المراهنة التي دفعها لوقف المقاومة والتوقيع على هدنة مذلة مع العدو ، ما نخشاه وما نحذر حركة حماس منه أن تأول أمورها لتقاتل في مصر دفاعا عن مشروع الإخوان ترى نفسها جزءا منه ، مديرة الظهر للمشروع الوطني وللعدو الرئيس للشعب الفلسطيني وهو العدو الصهيوني ، ونرفض الزج بالفلسطينيين في الشأن الداخلي لمصر أو غيرها كما يجري في سوريا ، فشعوب وأحزاب وأنظمة هذه الدول مسئولة عما يجري فيها والعنف متجذر في هذه البلدان قبل أن تظهر حركة حماس للوجود . نتمنى على حركة حماس أن تتدارك الأمر بسرعة وتتصرف بحكمة مع ما يجري في مصر ، وأن تعود للحضن الوطني الفلسطيني ، ونتمنى من حركة حماس أن تحسب حساب كل خطوة وكل تصريح يصدر عنها في هذه المرحلة الدقيقة حتى لا يتحمل الشعب الفلسطيني نتائج تداعيات خطيرة للأحداث في مصر ، إن نظرة قطاع كبير من الشعب المصري لحركة حماس تغيرت كثيرا للأسوأ ، بل أمتد الأمر لنظرة المصريين للفلسطينيين وهذا ما سينعكس في العلاقة المستقبلية بين الشعبين ، وفي طريقة تعامل المصريين مع أهالي قطاع غزة ، سواء على المعابر حيث يتعرض المسافرون للإهانة والاستفزاز والابتزاز .
إن استمرار الانقسام بالجسم الفلسطيني الجغرافي والسياسي ، يخلق ظروفا تكون قاسية على الشعب الفلسطيني ومستقبله الوطني والسياسي ، ويبدد الحقوق الفلسطينية ، ويهددها بالضياع والذوبان ، فيكفي ما يزيد على سبعة سنوات من الانقسام والمصالح الفئوية والذاتية ، يجب الإسراع لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني ، أما غير ذلك وأعني به استمرار الانقسام ، وعدم إنجاز الوحدة سيقود الشعب الفلسطيني وقيادته إلى مزيد من الانتكاسات والهزائم . إن شرط من شروط الانتصار هو إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية .
اضغط هنا للمشاركة بكتاباتك


يا مصر - سلاح القسام موجه فقط نحو الاحتلال الصهيوني‎ 
المزيد ..