الجمعة، 20 نوفمبر 2015

 صحفي فلسطيني، فقد ساقه خلال عمله بغزة

 
مشاهدة الفيديو00:33
نضال بلبل، صحفي ومصور فلسطيني، عمل كموظف مستقل لوكالة رويترز في قطاع غزة. فقد ساقه اليمنى أثناء تصويره لجنازة في غزة، بعد أن أدى إنفجار الى تهشم سيارة الجيب التي تقله وسقوطها في واد.
نقاط تحول مثيرة مر بها نضال منذ ذلك الحين، أثرت على مجريات حياته التي بدأت من غزة ومرت بالقدس لتصل به الى السجادة الحمراء في برلين.

وزير الأمن الألماني: اسلاميون المان يحاولون تجنيد مهاجرين من سوريا والعراق

  • قبل ساعة واحدة
Image copyrightAFP
Image captionتدعو فرنسا إلى تشديد اجراءات السفر لمواطني الاتحاد الأوروبي
عبر وزير الأمن الداخلي في ألمانيا عن خشيته من تحول المهاجرين السوريين والعراقيين إلى متطرفين في المانيا.
وقال هانز جورج ماسن لبي بي سي إن لديه تقارير عن حالات كثيرة حاول فيها اسلاميون ألمان تجنيد صغار السن بين المهاجرين.
وطالب الوزير بتنظيم الهجرة إلى ألمانيا التي وصل اليها مئات الآلاف هذا العام.
وقال الوزير إن "التهديدات خطيرة، ولابد أن نتوقع أن يتكرر ما حدث في باريس مرة أخرى سواء في باريس أو بروكسل أو برلين أو لندن. فتنظيم "الدولة الإسلامية" يرى فينا عدوا."
وأضاف أن المانيا عليها أن تدرك أنها مستهدفة أيضا من التنظيم.
وقال ماسن إن "المانيا عاشت خلال العقود الأخيرة دون خوف من الإرهاب. ولكن بعد الغاء مباراة هانوفر لكرة القدم، أدركنا أننا كنا نعيش في أوضاع مريحة للغاية. في الواقع نحن الآن نعيش في عالم مليء بالتهديدات الإرهابية. يمكن القول إن تنظيم "الدولة الإسلامية" حرب عالمية ارهابية. ولابد أن تعيد ألمانيا تقييم موقفها من الإرهاب والأمن."
في الوقت ذاته يجتمع وزراء الداخلية في دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم لتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خشية تكرار حوادث مشابهة للهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس الاسبوع الماضي.
وتطالب فرنسا بتطبيق اجراءات مشددة على مواطني الاتحاد الأوروبي عند سفرهم داخل منطقة الانتقال المفتوحة للاتحاد، تشابه الاجراءات المطبقة على المسافرين من خارج دول الاتحاد.
كما تطالب فرنسا بسهولة تبادل معلومات المسافرين للمساعدة على تعقب الارهابيين.
وتأتي تلك المقترحات بعد أن تبين أن عبد الحميد أبا عود قائد المجموعة التي نفذت هجمات باريس، الذي قتل في مداهمة الشرطة لاحد الأماكن في باريس، تمكن من السفر من سوريا إلى فرنسا دون اكتشافه.

السويد تنطق الحقيقة

  •  الخميس 2015-11-19 - الساعة 08:30
السويد تنطق الحقيقة
بقلم: عمر حلمي الغول
في خضم ردود الفعل على العمليات الارهابية في باريس حاول نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، استثمار ذلك لتحقيق أكثر من هدف، اولا التحريض على القيادة والشعب الفلسطيي؛ ثانيا الربط بين جرائم "داعش" والكفاح الوطني التحرري الفلسطيني، محاولا وسمه بـ"الارهاب"؛ ثالثا استدرار عطف القيادة الفرنسية بالتباكي الكاذب على الضحايا، بهدف ثنيها عن تقديم اي مشاريع قرارات في مجلس الامن لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؛ رابعا الايعاز لليهود الفرنسيين بالهجرة لاسرائيل، على اعتبار، انها الاكثر "امنا" بالنسبة لهم. رغم ان القيادة الفرنسية لم تعطِ موقفا من رسائل نتنياهو بشكل مباشر، لكنها من خلال اللقاءات الاممية، التي شارك فيها ممثلوها في فيينا او منتدى العشرين، وحتى في خطاب الرئيس فرانسوا اولاند اول امس، رفضت المنطق الاسرائيلي، وخطاب الحلفاء من العرب والعجم والاتراك، الذين حالوا خلط الاوراق، والتغطية على جريمتهم الارهابية المباشرة وغير المباشرة في فرنسا ولبنان وفلسطين ومصر وسوريا والعراق. وبالضرورة السياسات المستقبلية الفرنسية، ستحمل ردا اوضح في المنابر المختلفة باللغة الدبلوماسية المعهودة. لكن الموقف الاوروبي الاكثر عمقا في الربط بين إرهاب إسرائيل والتنظيمات التكفيرية كلها، كان الموقف السويدي، الذي اعلنته وزيرة الخارجية، مارغوت وولستروم، التي دعت لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
 لان تصاعد العمليات الارهابية الاسرائيلية ضد جيل الشباب، وهم الاغلبية في المجتمع الفلسطيني، ومواصلة هجوم الاستيطان الاستعماري، وتراجع الأمل ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، سيولد الاسباب، ويخلق البيئة المناسبة لتنامي المقاومة الشعبية لمواجهة الارهاب الاسرائيلي. اضف إلى انه سيعطي الذرائع لكل شركاء دولة التطهير العرقي الاسرائيلية في صناعة الارهاب، بغض النظر عن اسمائهم. تصريح وولستروم أفقد الاسرائيليون صوابهم، مما دفع وزارة الخارجية لاستدعاء السفير السويدي، كارل ماغنوس، وابلغه مسؤوليها رفضهم لما جاء في تصريح رئيسة الديبلومسية السويدية. كما ان عمنوئيل نحشون، الناطق باسم خارجية إسرائيل، صرح قائلا: إن "من ينشغل في محاولة فاشلة لخلق علاقة بين عمليات الاسلام المتطرف، وبين المصاعب بين الاسرائيليين والفلسطينيين، يضلل نفسه وشعبه والرأي العام الدولي"، وأضاف، إن تصريحاتها "مروعة في صفاقتها، انها تنحاز بشكل منهجي واحادي الجانب ضد إسرائيل، وتظهر العداء المطلق عندما تشير الى العلاقة ما بين عمليات باريس والمصاعب بين إسرائيل والفلسطينيين". 
 بالنظر في ردود الفعل الاسرائيلية المتطيرة والعدائية في مآلاتها ضد السويد وكل من يحاول ان يكون موضوعيا في محاكاة العلاقة الديالكتيكية بين العمليات الارهابية والاستعمار الاسرائيلي، يقرأ المرء، الاصرار الاسرائيلي، على طمس طبيعة الصراع الدائر على مدار سبعة عقود طويلة ودامية، والسعي عبر عملية تضليل منهجية للرأي العام الاسرائيلي والعالمي، بأن الصراع العدائي، ليس سوى "مصاعب" بينية، واللجوء لممارسة الارهاب الاعلامي والديبلوماسي ضد وولستروم او اي شخصية سياسية عالمية او حتى لو كانت إسرائيلية، وإتهامها بـ"اللاسامية" و"معاداة" إسرائيل. 

وينسى قادة الدولة المارقة، ان التشخبص الدقيق لوزيرة الخارجية السويدية، يهدف لانقاذ إسرائيل من جنون إستعمارها لاراضي الدولة الفلسطينية، وبهدف إنقاذ المنطقة وشعوبها من لوثة الارهاب الاسود، وحماية السلم العالمي. السياسة السويدية، تؤكد مجددا إنحيازها للسلام الحقيقي، بعدما تصدرت الموقف الاوروبي الغربي بالاعتراف بدولة فلسطين في إكتوبر 2014، والان تنطق وولستروم الحقيقة بكل جلاء وشجاعة دون تعلثم او تلكؤ. وهذا ما يخيف قادة إسرائيل، ويجعلهم يخشون تبني دول اوروبا ذات الموقف بعد وسم بضائع المستوطنات الاستعمارية قبل ايام. شكرا للسويد ولوزيرة خارجيتها وولستروم، ولكل انصار السلام، الذين يجاهرون بالحقيقة الدامغة، التي تقول، ان إسرائيل واميركا ومن لف لفهم في الغرب والشرق، هم دون سواهم من ينتج ويدعم ويؤصل للارهاب الاقليمي والعالمي، وعلى شعوب الارض مجابهتهم لتعميم خيار السلام والحرية والتعايش والتسامح. 

 قائمة هدايا بوتين للزعماء

  •  الخميس 2015-11-19 - الساعة 14:19
رام الله - شاشة نيوز - لا تقتصر لقاءات الزعماء على المباحثات واللقاءات البروتوكولية فحسب، بل ويتبادلون الهدايا التي يحمل بعضها طابعا رمزيا وبعضها ينبع من القلب. ولا يختلف الرئيس الروسي في ذلك عن غيره.
إذ قدم الرئيس فلاديمير بوتين في أيلول عام 2012 لرئيس فنزويلا هوغو تشافيز هدية جرو يبلغ ثلاثة أشهر من فصيلة الترير الأسود الروسي، والذي كما ذكرت وسائل الإعلام تعود إلى أيام الاتحاد السوفيتي حين كانت تحمل اسما غير رسمي هو "كلب ستالين".
وفي أكتوبر من نفس العام قدم الرئيس الروسي لنظيره الطاجيكي إيمانويل راخمون بندقية قنص روسية.
في فبراير عام 2013 حصل محافظ ولاية أكيتا اليابانية من بوتين على قط سيبيري أطلق عليه المحافظ اسم مير (السلام) باللغة الروسية وليست اليابانية. وجاءت هذه الهدية جوابية على جرو من فصيلة أكيتا-إينو قدمها المحافظ الياباني نوريخيسي ساتاكي للرئيس بوتين امتنانا على المساعدة التي قدمتها روسيا لضحايا الزلزال وتسونامي عام 2011 في اليابان.
وفي نوفمبر عام 2014 قرر فلاديمير بوتين إسعاد رئيس الصين شي جين بينغ بتقنية روسية جديدة في قطاع الهواتف الذكية هي موبايل من نوع YotaPhone من الجيل الثاني.
بعد وصوله في 9 فبراير عام 2015 إلى مصر بيوم، قرر الرئيس الروسي إهداء نظيره المصري أشهر اختراع روسي هو رشاش كلاشنيكوف، وهو ما اعتبروه في أوروبا بادرة تحمل دلالة رمزية.
خلال لقائه بابا الفاتيكان فرانسيس في 10 يونيو عام 2015، قدم فلاديمير بوتين للحبر الأعظم عدة مجلدات من الموسوعة الأرثوذوكسية بالإضافة إلى لوحات تمثل معبد المسيح المخلص. من جانبه حضر رئيس الكنيسة الكاثوليكية كذلك هدية للرئيس الروسي قدمها له بقوله: "هذه الميدالية التي صنعها فنان من القرن الماضي، تصور ملاكا يجلب السلام والعدل والوحدة، وتمنح أيضا الحماية. أما هذا النص فيحوي تأملات حول أن الإنجيل يجلب إلى حياتنا النور والسعادة. فضلا عن ذلك، يحتوي على تأملات جيوسياسية عنّا وعن حياتنا".
منذ فترة قريبة، في سبتمبر الماضي، قدم الرئيس الروسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته موسكو، هدية هي عبارة عن رسالة من بن غوريون. وقد علق نتنياهو على ذلك بعد فترة قائلا: "عقب انتهاء حديثنا، أدهشني الرئيس بوتين مسلما إياي رسالة ديفيد بن غوريون كانت الحكومة الروسية قد حصلت عليها خلال مزاد علني. وهذه الرسالة موجودة الآن في مكتبي".

المصدر: "RT"

هجمات باريس تُسيل لعاب اسرائيل على نصف مليون يهودي فرنسي

  •  الأربعاء 2015-11-18 - الساعة 13:58
القدس – شاشة نيوز- استغلت إسرائيل الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس كي تدفع اليهود الفرنسيين إلى الانتقال إليها. وعمدت تل أبيب بعد ساعات معدودة على الهجمات، إلى أن تشيع جواً إضافياً من الرعب تُجاه أكثر من نصف مليون يهودي فرنسي، معظمهم يسكن في مدينة باريس. فقد وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى وزارة الخارجية في تل أبيب كي تطلب من السلطات الفرنسية تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح والمنشآت اليهودية في فرنسا، خشية تعرضها لاعتداءات جديدة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع منسوب الخشية لدى اليهود الفرنسيين.
وعمدت إسرائيل أيضاً، بمساعدة من «الوكالة اليهودية»، إلى الاتصال باليهود ودفعهم إلى «الهجرة» إلى إسرائيل، على خلفية الوضع الأمني المرشح وفق تعبير «الاستخبارات العسكرية» إلى مزيد من الهجمات التي قد لا تطاول فرنسا فحسب، بل عواصم غربية على امتداد القارة الأوروبية، فيما تؤكد إسرائيل، على لسان وزير الأمن، موشيه يعلون، أنه لا قلق من داعش ضد إسرائيل، لأن هذا التنظيم «غير معني إطلاقاً بالمواجهة مع الدولة اليهودية رغم وجوده القوي في سوريا وفي سيناء».
في هذا الاتجاه، أكد نتنياهو أن إسرائيل هي المكان الآمن دائماً لليهود في العالم، في رسالة مباشرة إلى اليهود الفرنسيين، أما الإعلام العبري، فتماشى مع التوجه الرسمي، ووجه تقاريره لتسليط الضوء على «مهاجرين» من اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل، وربطهم بالهجمات الأخيرة في باريس، مع العلم أن إجراءات «الهجرة» نفسها، تتطلب مدة تزيد جداً على الأيام المعدودة الفاصلة عن الهجمات الباريسية.
وفي عينة مختارة من الإعلام العبري، أشار موقع «واللا» الواسع الانتشار بين اليهود في إسرائيل وفي الخارج، إلى أن «الجالية اليهودية» في فرنسا تخشى البقاء في «عاصمة النور»، في أعقاب العمليات التي شهدتها شوارعها في نهاية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن اليهود يعانون كثيراً وهم يشاهدون أماكن توجههم ومعيشتهم مليئة برجال الأمن، مثل مداخل الكنس والمؤسسات اليهودية، الأمر الذي يضعهم في دائرة من الخوف والخشية الدائمين.


الإعلام العبري تماشى بالحديث عن «المهاجرين» مع التوجه الرسمي

ونتيجة لحالة الرعب، وفق توصيف الموقع، هناك عدد كبير جداً من الأسر اليهودية تؤكد أنها لا تتردد في الرحيل والتوجه إلى إسرائيل، بل بادرت فعلاً إلى ذلك. ويشير الموقع إلى أن «قصص الاستفزاز والمضايقة» بحق اليهود الفرنسيين باتت لا تطاق في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يعرقل أسلوب وطريقة عيشهم في فرنسا، وهو أيضاً دافع لهم لـ«الهجرة» إلى إسرائيل، مع أو من دون الهجمات الأخيرة في باريس.
وتحدث «واللا» مع عدد من اليهود الفرنسيين، الذين أكدوا أنهم قرروا المجيء إلى إسرائيل، ومعظمهم قالوا إن تذكرة الطائرة جرى شراؤها بالفعل قبل العمليات الأخيرة بناءً على «كوارث سابقة» في فرنسا، لكنهم يؤكدون في المقابل أن عدداً كبيراً من العائلات الصديقة قررت الرحيل والتوجه إلى إسرائيل، في أقرب وقت ممكن.
كذلك أجرى الموقع مقابلة مع فرنسي يهودي (دانيال) وصل إلى إسرائيل مع طفليه، أكد فيها أن «الوضع في فرنسا غير طبيعي» وأضاف: «لم أشاهد منذ وقت طويل أمراً كهذا. الوضع خطير جداً بالنسبة إلى اليهود. كل شيء مغلق، الناس لا يتجولون، وهذا صعب جداً وتحديداً للأطفال. الوضع الآن بات أكثر خطورة».
ويشير الموقع إلى أن العمليات الأخيرة في باريس لم تكن موجهة ضدّ «الجالية اليهودية» في فرنسا، مقارنة بالعمليات السابقة التي طاولت مصالح ومؤسسات يهودية في كانون الثاني الماضي، مضيفاً أنه رغم ذلك، قررت عائلات بأعداد كثيرة، المغادرة إلى إسرائيل.