السبت، 16 أبريل 2016


BCP سلاح جديد يوجه بوصلته نحو الاحتلال

12 أبريل 2016آخر تحديث : الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 3:39 مساءً
BCP سلاح جديد يوجه بوصلته نحو الاحتلال
الحياة برس – خاص
سندس أبو كرش
تعتبر المقاطعة سلاح فعال يستنزف ويربك الاحتلال الاسرائيلي كيف لا والقائم عليه هو الشعب الفلسطيني الذي يبتكر كل يوم أسلحةً يعجز الاحتلال عن مواجهتها ..
سلاح المقاطعة هو سلاح فعال بامتياز ، فلم تقتصر المقاطعة على المؤسسات المعنية بل تطورت لتصل فئة الشباب الذين تميزوا بكل الميادين وأبدعوا في التحريض على مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ..
هدى عابد عضو حملة المقاطعة – فلسطين BCP”” أكدت على أن فكرة BCP جاءت اكمالاً لفكرة حركة 16% الشبابية واستمراراً لجهود الـ BDS في الخارج وإيماناً بضرورة توعية الشعب الفلسطيني في الوطن بأهمية المقاطعة كسلاح مقاومة في وجه الاحتلال الاسرائيلي..
وأوضحت عابد خلال حديث لـ “الحياة برس” أن BCP تسعى قدر الامكان لنشر ثقافة المقاطعة في الوطن وتوعية المواطنين بدورهم الوطني في الوقوف أمام غطرسته الاحتلال وعنصريته..
وأشارت أن المقاطعة باختلاف أشكالها الاقتصادية والسياسية والثقافية والأكاديمية والرياضية قد تكون ضئيلة ؛ موعزةً عدم تمكن الحملة من الوصول لأهدافها الى الوضع الذي يعيشه قطاع غزة من حصار لأكثر من 10 سنوات مروراً بإغلاق للمعابر التي يتحكم بها الاحتلال الاسرائيلي إضافة لاتفاقية باريس الاقتصادية..
وبينت عابد أن إستراتيجية المقاطعة بغزة تعتمد التركيز على الجانب الاقتصادي بمقاطعة المنتجات التي يتوفر لها البدائل الوطنية أو الدولية مع عدم إهمال باقي الجوانب..
الصعيد الرسمي
وعلى الصعيد الرسمي للوزارات القائمة في غزة قالت عابد ” وجدنا إقبالاً مشكور من قبل وزارة الثقافة ووزارة الاوقاف والشئون الدينية ووزارة التربية والتعليم في غزة على تبني فكرة المقاطعة والمساهمة في نشرها وتوعية الجمهور من خلالها..
حيث قامت وزارة الثقافة الفلسطينية بغزة بعقد عدة محاضرات تثقيف وتبني المقاطعة ضمن برنامج القيم المجتمعية؛ إضافة لرسم جداريه بالتعاون مع حملة المقاطعة BCP لدعم ومناصرة كافة الحملات والمبادرات التي تنادي بمقاطعة الاحتلال وتعزيز عزلته الدولية.
أما وزارة الاوقاف والشئون الدينية فقد عملت على بث ونشر رؤية المقاطعة ورسالتها من خلال تناولها بخطب الجمعة وعقد بعض الندوات التوعوية في المساجد، إضافة إلى طباعة معلومات عن المقاطعة على ورق مواقيت الصلاة وتعليق بوسترات تدعم المقاطعة ..
في حين أحيت وزارة التربية و التعليم فكرة المقاطعة من خلال الاذاعات المدرسية و المحاضرات التوعوية قدمها فريق الحملة في المدارس..
وأعربت عابد عن أسفها تجاه ما يحكم عمل وزارة الاقتصاد الفلسطينية نتيجة المعايير التي فرضت عليها ضمن بروتوكولات اتفاقية باريس الاقتصادية “الجائرة بحق الشعب الفلسطيني”
ولفتت عابد إلى دور المجلس التشريعي الذي عمل على سن عُرف يقضي بتجريم كل من يتعامل مع الاحتلال إعلامياً أو بأي شكل من الأشكال ..
أنشطة توعوية
وعن أبرز أنشطة حملة المقاطعة BCP التي تستهدف فئة الشباب قالت عابد ” حملة الـ BCP نفذت سلسلة من الندوات في الجامعات والمدارس في قطاع غزة ؛ إضافة لعقد ندوات تثقيفية وإرشادية وجهت لربات البيوت ، وتوزيع للمواد التعريفية في المقاطعة في جميع الفعاليات التي تشارك بها الحملة ..
ولفتت عابد إلى أهمية تلك الانشطة ايماناً بفكرة نشر ثقافة المقاطعة بين الفلسطينيين ؛ داعيةً الى تبني فكرة المقاطعة كلٌ حسب موقعه والعمل على مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ودعم المنتج الوطني؛ ” حتى لا تكن سبباً في قتل شعبك”..
تشييع جثامين فلسطينيين ـ الاحتلال الاسرائيلي ـ الضفة الغربية
 

اسرائيل توافق على بدء تسليم جثامين فلسطينيين من سكان القدس 

7
وكالات
وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على تسليم جثامين لفلسطينيين، من سكان القدس الشرقية، استشهدوا برصاص الشرطة الإسرائيلية، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال المحامي محمد محمود من مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان “غير حكومية” لوكالة “الأناضول” للأنباء: “تم إبلاغنا رسميا من قبل الجانب الإسرائيلي، بتسليمنا جثماني أحمد أبو شعبان ومصعب الغزالي”.
وأضاف: “السلطات الإسرائيلية اشترطت أن يكون الدفن في مقبرة باب الأسباط (قرب سور البلدة القديمة في القدس)، وأن يتم الدفن بعد ساعات منتصف الليل، وبمشاركة 50 شخصا فقط، وبدفع كفالة مالية قيمتها 20 ألف شيكل (أكثر من 5 آلاف دولار أمريكي”.
ومن المزمع تسليم جثمان أبو شعبان مساء الاثنين والغزالي مساء الثلاثاء.
وقال المحامي محمود: “أعتقد أن تسليم الجثمانين هو مقدمة لتسليم باقي الجثامين”.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد احتجزت جثامين 10 فلسطينيين من سكان القدس الشرقية، استشهدوا برصاص الشرطة الإسرائيلية منذ بدء المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مطلع شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية منذ ذلك الحين تسليم الجثامين، برغم المطالبات المتكررة من السلطة الفلسطينية والأهالي الذين نفذوا فعاليات متعددة للإفراج عن جثامين أبنائهم.
بالمقابل فإن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثامين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الذين استشهدوا في الأسابيع الأخيرة.