الخميس، 16 أكتوبر 2014

عباس: أرفض الكفاح المسلح ضد الاحتلال

PALESTINIAN-ISRAEL-FRANCE-DIPLOMACY
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفضه اندلاع أي انتفاضة أو حراك مسلح ضد الاحتلال
مضيفًا بأنه لن يسمح بذلك طالما بقي على رأس السلطة. وقال عباس، خلال لقاء عقد في مدينة رام الله بالضفة المحتلة حضره عشرات الاعلاميين المحليين والدوليين، إنه “لا ضرورة للانتفاضة المسلحة، والأهم في هذه المرحلة المقاومة الشعبية السلمية وتكثيف حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية والمستوطنات”.
وأشار إلى أن “المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية أهم وأجدى للفلسطينيين من إطلاق رصاص في الهواء”.
وفي سياق متعلق، قال عباس إنه تعرض لتهديدات من جهات لم يحددها عشية إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لثنيه عن الإعلان عن التقدم بمشروع قرار يطالب فيه بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه أصر ولا يزال على الاستعداد لتقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن، وقال: “ليس من مصلحتنا أن تتوتر الأجواء مع الإدارة الأمريكية وليس من مصلحتنا كذلك التراجع.
وأضاف: “قد ندفع ثمنا باهظا لخطوتنا السياسية وقد نحصل على تأييد من تسع دول أعضاء في مجلس الأمن، لكننا نعلم أننا قد نواجه الفيتو الامريكي، وعندها سنذهب إلى الانضمام لأكثر من ٥٢٣ منظمة ومؤسسة دولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية”.



المزيد .. 

بني غانتس: سنعيد لبنان 80 عام “إلى الوراء”


hizbollah
شدّد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال بني غانتس على أنّ الأمور في مواجهة حزب الله لا تُدار بالضرورة من خلال الحروب والمواجهات العسكرية، وقال: “مع حزب الله، يجب أن تدار المخاطر بحكمة، رغم أن تهديده من النوع الذي يعني أن نبادر سريعاً، إلى حرب وقائية ضده”.
وقال غانتس في سبع مقابلات هي أشبه بمقابلات وداعية قبل مغادرته منصبه في شباط المقبل: “سنمسك بلبنان ونرميه بما فيه سبعين إلى ثمانين عاماً إلى الوراء، وسنرى حينها ما سيحدث، ولن أكون متفاجئاً إذا تطلب من الأمر القيام باحتلال مناطق من لبنان، فهذه الأمور نتدرب عليها عاماً بعد عام وفصلاً بعد فصل”.
وأشار إلى أنّ “في حوزة حزب الله، وبتزويد من إيران، أعداداً كبيرة جداً من الطائرات غير المأهولة، ومن بينها طائرات هجومية، إلا أنّنا نعرف كيف نسقط هذه الطائرات، ونعرف كيف نجمع المعلومات الاستخبارية، كما نعلم كيف نعمل على الأرض”.
وأضاف: “هنا نحن لا نواجه جيوشاً نظامية، وحربنا المقبلة ليست شبيهة بحروبنا الماضية، وهذا ما تحدثت عنه في مناسبات سابقة، إذ أنّنا نواجه كمية هائلة من الصواريخ ومن الطائرات غير المأهولة، وكنت في السابق قد وصفت هذا السيناريو جيداً، وأنا أتحدّث عنه طوال الوقت أمام المسؤولين السياسيين، وفي أحاديثي لا أقصد أن أبثّ الرعب وسيناريوات الرعب، لكني أتحدّث عن واقع ووقائع”.
ولفت غانتس إلى أنّ “الجبهة الشمالية مع لبنان هي التحدّي الأساسي من ناحية إسرائيل، لكن إذا اندلعت الحرب شمالاً، فستكون طويلة وقاسية وتتطلب جبهة داخلية صلبة وقتالاً وتماسكاً وطنياً، تماماً كما جرى في عملية الجرف الصامد في قطاع غزة”.
ورداً على سؤال عما إذا كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ما زال مردوعاً؟ أجاب غانتس: “نعم، وأيضاً هو مشغول إلى أقصى حدّ ممكن في ساحات أخرى، وهو يدرك جيداً ما سيحصل للبنان إن تحرّش بنا”.
وعمّا إذا كانت إسرائيل جاهزة لمواجهة 1000 صاروخ يطلقه حزب الله، وقال غانتس: “أنا قلق جداً من النقص في الموارد لدى المؤسسة الأمنية، فالفجوات كبيرة جداً، وإذا كان لدينا نقص في كفاءة وجاهزية جنود الاحتياط، فسنواجه أسئلة كثيرة جداً في المستقبل”.



المزيد .. 

قلق فلسطيني من سعي الإحتلال لتجنيد شبّان للقتال في سوريا والعراق

109711_13888918761
شباب فلسطينيون ينضمون للقتال إلى جانب تنظيمات إرهابية في العراق وسوريا مثل “داعش” و”النصرة” تاركين وطنهم وقضيتهم خلفهم. عدد هؤلاء ليس بالكثير، لكنه مع ذلك يقلق الشارع الفلسطينيّ الذي يتهم الإحتلال الإسرائيليّ بفتح الأبواب أمامهم وربما بتجنيدهم بطرق ملتوية.
ثلاثون شاباً فلسطينياً تقريباً، من داخل أراضي الثمانية والأربعين غادروا البلاد خلال العام الأخير، لينضموا بحسب التقديرات إلى تنظيمي “داعش” و جبهة النصرة ، في كل من سوريا والعراق.
أما الأسباب من وراء هذه الحالات الفردية  فيعزوها المراقبون إلى شخصية، وأخرى تتعلق بالبيئة المجتمعية.وقد وجد المحاضر الجامعي المتخصص في علوم الإجتماع والحركات الأصولية د. نهاد علي  أنه هناك نمط إجتماعي لهؤلاء إما كطلاب موجود بالخارج بعيدين عن الأهل ويعانون من قضية الإغتراب، أو أن شخصيتهم غير متبلورة بشكل كامل، فهناك فئات من المجندين يصيدون مثل هؤلاً الشباب ويصورون لهم ما يسميه “البطولة المتخيّلة” وكأنه يحررون الوطن ..
وبسبب إنكسارات في شخصيتهن نتيجة فشل، بالإضافة إلى الأسباب الشخصية هنالك أسباب جماعية ومجتمعية كأقلية فلسطينية في الداخل.
إنضمام بعض الشبان للقتال في خدمة التنظيمات الإرهابية ووصول أنباء عن مقتل عدد منهم خلال المعارك، أثار سخط القيادات السياسية ورفض الشارع الفلسطيني، المنشغل بقضيته الوطنية وهمومه اليومية.واعتبر الشيخ ناصر درواشة إمام مسجد في الناصرة ان ما يحصل  “نوع من الإحباط لشبابنا فهم يخرجون من هنا إلى تركيا فسوريا والعراق من أجل الجهاد أي جهاد هذا!؟”.
وأضاف أن “الجهاد جهاد العلم وان يهتم بأهله ويبر والديه، وهو الكلمة الطيبة والأخلاق والتواضع، والإسلام دين رحمة وسلام ومحبة وقيم وأداب وتواصل، وليس دين الملحمة كما يدعي بعض حاملي الفكر التكفيري كـ”داعش” وهذا التنظيم صناعة غربية”.يحمّل الكثير من الفلسطينيين المسؤولية عن خروج هؤلاء الشبّان الذين لا تتجاوز أعمارهم غالباً العقد الثالث، للإحتلال ، بل ويتهمونه بفتح الطريق أمامهم، إن لم يكن تجنيدهم من خلال خلايا أصولية متعاونة، تعمل على غسل أدمغتهم.
المصدر : الميادين



المزيد ..