الخميس، 3 مارس 2016

نرفض تدخل أي طرف خارجي بالشؤون الداخلية الفلسطينية

الرئيس: نرفض تدخل أي طرف خارجي بالشؤون الداخلية الفلسطينية
تاريخ النشر : 2016-03-02
 
رام الله - دنيا الوطن
افتتح المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، أعمال دورته السادسة عشر، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.

وألقى سيادته، كلمة شاملة تناول فيها الوضع السياسي العام، حيث أكد على الموقف الفلسطيني المرحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية لحل القضية الفلسطينية على غرار الاليات التي وضعت لحل ازمات المنطقة.

وقال الرئيس، إن هناك ضرورة لعقد المؤتمر الدولي للسلام، لإخراج العملية السياسية من مأزقها الحالي، ونحن نجري اتصالات مع الأطراف الدولية كافة  لحشد الدعم لعقده، بالتعاون مع الجانب الفرنسي صاحب المبادرة.

وأضاف سيادته، كذلك نسعى للذهاب إلى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة، باعتباره غير شرعي، والمجتمع الدولي بأكمله بما فيه الولايات المتحدة الأميركية أكدوا على عدم شرعيته ومخالفته للقانون الدولي.

وأشار سيادته، إلى أن الهبة الشعبية السلمية جاءت كرد فعل على تصرفات الاحتلال، وتجاهله لكل الاتفاقات الموقعة، وعدم التزامه بتنفيذها، واستمراره في انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية وسياسة الاعتقالات والهدم والقتل والتهجير والاغلاق والحصار.

وأكد أن الجانب الفلسطيني لن يبقى ملتزما بتنفيذ هذه الاتفاقات ما دام الجانب الإسرائيلي غير ملتزم بها، ونحن بانتظار رد الحكومة الإسرائيلية على المطالب الفلسطينية، وبناء على هذا الرد سنحدد خطواتنا اللاحقة.

 وجدد الرئيس، التأكيد على رفض القيادة الفلسطينية لكل المشاريع المشبوهة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية تحت مسميات وشعارات خداعة، ورفضها المطلق لفكرة يهودية الدولة التي تطالب بها الحكومة الاسرائيلية.

وشدد سيادته، على رفض القيادة الفلسطينية تدخل أي طرف بالشؤون الداخلية الفلسطينية، مؤكدا "أننا لن نسمح لأحد بالتدخل في الشأن الفلسطيني، كما نرفض ان نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وفيما يتعلق باستشهاد المناضل عمر النايف، أكد الرئيس، أن هناك لجنة تحقيق فلسطينية تضم الجهات ذات العلاقة بالإضافة إلى شقيق الشهيد، باشرت عملها، ونحن بانتظار نتائج التحقيق، والتي سنعلنها الى الشعب الفلسطيني.

وحول إضراب المعلمين، أشاد سيادته بدور المعلم الفلسطيني في بناء مستقبل الأجيال الفلسطينية، ودوره الطليعي في مسيرة الثورة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل على تنفيذ الاتفاق الذي تم مع اتحاد المعلمين بشكل فوري.

ودعا الرئيس المعلمين إلى العودة إلى مدارسهم وانقاذ المسيرة التعليمية التي اصبحت في خطر جراء استمرار الاضراب مما يهدد مستقبل ابناءنا ووطننا بشكل عام.

وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أكد سيادته، حرص القيادة الفلسطينية على انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الفصائل الفلسطينية تعمل على التحضير لإجراء الانتخابات العامة، مشيراً إلى أن وفداً من حركة فتح سيذهب خلال الايام القادمة لاستكمال اتفاق المصالحة.

وتطرق سيادته، إلى الأوضاع الداخلية لحركة فتح، مؤكدا أنها عامود المشروع الوطني الفلسطيني، وأن التحضيرات مستمرة لعقد المؤتمر السابع للحركة الذي سيعمل على استنهاض طاقات وقدرات فتح في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها.

 
 
 
 



إسم القدس قديماً
ما إسم القدس قديماً

ما هو بيت المقدس انها مدينة القدس . المدينة المقدسة للديانات الثلاث ، الأسلامية والمسيحية واليهودية وهي مدينة تاريخية وتاريخها طويل وتم تدميرها أكثر من مرة خلال العصور القديمة وتم احتلالها أكثر من مرةً على مر التاريخ ولها اهمية دينية كبيرة عند الأديان السماوية ولها العديد من الأسماء العربية نذكر منها بيت المقدس ، القدس الشريف ، إولى القبلتين ولها أيضاً تسميات في الديانة اليهودية (اور شليم ) وتعني هنا مدينة السلام وسنأتي على ذكر أهم الأسماء في سياق موضوعنا هذا . القدس التي يعتبها العرب والمسلمون عاصمة فلسطين وعاصمة دولة فلسطين القادمة . تقسم مدينة القدس إلى قسمين القدس الغربية وهي قدس الكيان الصهيوني التي اغتصبها عام 1948 والقدس الشرقية أو القدس العربية وفيها المسجد الأقصى وقد اخذها الكيان السرائيلي عام 1967 م، تشير الدراسات أن مدينة القدس نشأت قبل حوالي خمسة الأف سنة و تعتبر هذه المدينة القدسة (مدينة القدس ) من أعرق و أقدم المدن التاريخية في المنطقة العربية وألأسلامية بل وفي العالم، حيث يزيد عمر هذه المدينة عن خمسة واربعون قرناً، وهي كانت مهد الديانات السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام .وقد عرفت القدس القديمة بعدة أسماء على مر الحضارات و العصور وكان أهم هذه الأسماء هي يبوس، أورشاليم، إيليا كابتولينا، إيلياء، بيت المقدس، القدس، القدس الشريف ، أولى القبلتين . إن اسم يبوس هو ذاك الإسم الأقدم الذي نوديت و عرفت به القدس قبل حوالي (اربعة الاف سنة ) ويأتي هذا الأسم نسبةً لليبوسيين الذين ينحدر أصلهم وفصلهم من العرب الأوائل في جزيرة العرب ، ويعتبر شعب اليبوسيون هم السكان الأصليين للقدس وما حولها ، فهم أول كانوا أول من سكنها وذلك حينما نزحوا وجاؤا إليها مع الذين جاؤا من القبائل العربية الكنعانية من جزيرة العرب قبل حوالي سنة (2500 ) قبل الميلاد ، حيث قاموا بالإستيلاء على التلال العالية المشرفة على المدينة القديمة ( القدس القديمة ) وقد قاموا ببناء قلعة عالية وحصينة على احدى روابيها العالية وهي الرابية الجنوبية الشرقية من مدينة يبوس حيث عرف الحصن بعد ذلك بحصن يبوس الذي يعرف بأنه أقدم بناء في مدينة القدس، وبني ذلك الحصن لعدة اسباب ومن اهم الأسباب هو للدفاع عن المدينة وحمايتها من الأعداء و من هجمات وغارات العبرانيين (اليهود) والمصريين القدماء (الفراعنة). كما أولى اليبوسيون كثيراً الإهتمام بحصنهم وتزويد بالمياه فقد حفروا قناة للمياه تحت الأرض لينقلوا عن طريقها مياه نبع يوجد في المدينة المقدسة اسمه نبع جيحون ويقال له أيضاً (نبع العذراء) وهو نبع يقع في وادي قدرون وهو يعرف اليوم بعين سلوان في القدس ويجرون المياه إلى داخل الحصن والمدينة .

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D8%A5%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3_%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%8B
أين تقع أرض كنعان

 أين تقع أرض كنعان

 أين توجد أرض كنعان ما هي ارض كنعان ما هي أرض كنعان أين تقع كنعان حالياً سمّيت أرض كنعان بهذا الاسم لأنّ الكنعانيون من نسل حام بن نوح ولأن ّالكنعانيون كانوا يسكنون الأراضي المنخفضة فإنّ كلمة كنعانيون مشتقة من الكلمة السامية القديمة كنع والتي تعني المنخفض، وجاءت تسمية الكنعانيين بهذا الاسم من قبل أقوام أخرى لكن هناك بعض الباحثين الذين أكّدوا أنّ الكنعانيين هم من أطلق على نفسهم هذا الاسم، وتعتبر أرض كنعان من المناطق التاريخية التي استخدمت اللغة السامية والتي توجد في الشرق الأدنى القديم والتي تشمل الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، وكانت أرض كنعان في العصور القديمة متنازع عليها من قبل الإمبراطورية الآشورية والإمبراطورية المصرية حيث كان لها أهمية سياسية في العصور البرونزية المتأخرة وذلك خلال حقبة العمارنة، وتم استبدال اسم كنعان بسورية وذلك بعد سيطرة الإمبراطورية الرومانية على تلك المنطقة، وقد تم ذكر الكنعانيون في الإنجيل العبري كجماعة إثنية، وقام الكنعانيين بتأسيس مستعمرة كنعانية من القرن السابع قبل الميلاد إلى القرن الرابع قبل الميلاد حيث إمتدت مستعمرات كنعان من الجهة الغربية إلى البحر المتوسط إلى حدود السواحل الأطلسية. سيطر الكنعانيون على جنوب سوريا وفلسطين وسيطروا عليها بشكل كامل ومن المعروف أنّ الكنعانيون يرجعون في أصولهم إلى إحدى عائلات الشعوب السامية، وسميت بعد ذلك فلسطين وجنوب سوريا بأرض كنعان أو بلاد كنهان بسبب إستيطان الكنعانيين فيها، تعددت آراء المؤرخين حول أصول الكنعانيين فمنهم من قال أن الكنعانيين هاجروا من شبه الجزيرة العربية وهذا عكس ما تم اكتشافه من مدن كنعانية في فلسطين مثل مدينة أريحا، كما أنّ بعض المؤرخين يعتقدون أنّ الكنعانيين جاؤوا من مناطق جنوب سوريا ومن ساحل في منطقة عمان في جنوب الجزيرة العربية لذلك إعتبروا من العماليق، وقد رأى بعض المؤرخين أنّ أصل الكنعانيين يعود إلى سواحل الخليج العربي وذلك بسبب التشابه الكبير بين أسماء المدن الكنعانية في الشام كما قال ابن تيمية أنهم سكّان حرّان وملوكهم النماردة، بينما الدراسات الحديثة تشير إلى أن الكنعانيين هم شعب سامي جاء من أفريقيا عبر مصر وسكن الشرق الأوسط. كان الكنعانيون يتحدثون بإستخدام اللغة الكنعانية وهي لغة مشابهة للغة الساميين العموريون الشماليون الغربيون، وكان يعتبر دق الطبول عند الكنعانيين خاصا بالتطهير وذلك ظناً منهم يستخدم لإبعاد الأرواح الشريرة وأيضاً كانوا يقومون بصهر التماثيل باعتباره أيضاً طقس من طقوس التطهير، وكان عندهم العديد من الأعياد مثل عيد الهفريس والأدونيات وعيد رشف وعيد ملكارت وعيد ياشمون.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B9_%D8%A3%D8%B1%D8%B6_%D9%83%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%86