الجمعة، 13 مارس 2015




- باب العمود:

يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس تقريبا، ويعود تاريخه إلى عهد السلطان (سليمان القانوني) العثماني،

2- باب الساهرة:
يقع إلى الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلومتر شرقي باب العمود، وباب الساهرة بسيط البناء، حيث بنى ضمن برج مربع، ويرجع إلى عهد السلطان سليمان العثماني، وكذلك كان يعرف عند الغربيين باسم باب هيرودوتس.

3- باب الأسباط:

وسمي أيضا بباب القديس إسطفان لدى الغربيين، ويقع في الحائط الشرقي، ويشبه في الشكل باب الساهرة، ويعود تاريخه أيضا إلى عهد السلطان سليمان العثماني.

4- باب المغاربة:

يقع في الحائط الجنوبي لسور القدس، وهو عبارة عن قوس قائمة ضمن برج مربع، ويعتبر أصغر أبواب القدس.

5- باب النبي داوود:

عرف لدى الأجانب باسم باب صهيون، فهو باب كبير منفرج يؤدى إلى ساحة داخل السور، وقد أنشأ في عهد السلطان سليمان عندما أعاد بناء سور المدينة.

6- باب الخليل:

يقع باب الخليل في الحائط الغربي وسمي لدى الأجانب "بباب يافا".

7- باب الجديد:

فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلو متر تقريبا غربي باب العمود، وهو حديث العهد يعود إلى أيام زيارة الإمبراطور الألماني(غليوم الثاني) لمدينـة القدس عـام 1898م.
 




الأبواب المفتوحة فهي كالآتي:

الأبواب الواقعة في الجهة الشمالية وهي:

1- باب الأسباط

2- باب حطة

3-  باب العتم:

وأما الأبواب الواقعة في الجهة الغربية فهي على الترتيب من الشمال إلى الجنوب كما يلي:

4- باب الغوانمة

5- باب الناظر:

6- باب الحديد:

7- باب القطانين

8- باب المطهرة: وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب السقاية وباب المتوضأ

9- باب السلسلة وهو مكون من بوابتي السلسلة والسكينة

10- باب المغاربة : وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب حارة المغاربة وباب البراق وباب النبي

اما الأبواب المغلقة:

الأبواب المغلقة الواقعة في الجهة الجنوبيةوهم:
11- الباب المنفرد

12- الباب الثلاثي

13 الباب المزدوج

وأما الأبواب المغلقة الواقعة في الجهة الشرقية فهما اثنان:

14- الباب الذهبي

15- باب الجنائز
 

أبواب القدس
لمدينة القدس سبعة أبواب ما زالت مستعملة، وأربع أبواب مغلقة وهي:

أولاً:

الأبواب المفتوحة :

(7)

1- باب العمود:

يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس تقريبا، ويعود تاريخه إلى عهد السلطان (سليمان القانوني) العثماني، وتعلو هذا الباب قوس مستديرة قائمة بين برجين، ويؤدي بممر متعرج إلى داخل المدينة، أقيم فوق أنقاض باب يرجع إلى العهد الصليبي. ووجدت أثناء حفريات سنة 1936م وسنة 1966م بقايا بابين يعود أحدهما إلى زمن الإمبراطور (هادر يانوس) الذي أسس مدينة "ايلياء كامبيتولينا" ما بين سنوات 133-137م) على أنقاض المدينة التي دمرها الإمبراطور طيطوس.

أما الثاني هو "هيرودوتس اغريباس" في منتصف القرن الأول الميلادي وتظهر الكتابة فوق باب "هادريانوس" اسم المدنية الجديدة، والباب عبارة عن قوس ضخمة ترتكز على دعامتين من الحجارة القديمة المنحوتة نحتا ناعما والمزودة بإطار انعم نحتا وقد أضيف عمود داخل الباب في أيام الإمبراطور هادريانوس نفسه.

ويظهر العمود في خريطة الفسيفساء التي عثر عليها في الكنيسة البيزنطية في"مأدبا"، وقد بقي هذا العمود حتى الفتح الإسلامي، ولذلك سمى العرب الباب "باب العمود"، وكان يدعى من قبل باب دمشق، لأنه مخرج القوافل إليها.

2- باب الساهرة:

يقع إلى الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلومتر شرقي باب العمود، وباب الساهرة بسيط البناء، حيث بنى ضمن برج مربع، ويرجع إلى عهد السلطان سليمان العثماني، وكذلك كان يعرف عند الغربيين باسم باب هيرودوتس.

3- باب الأسباط:

وسمي أيضا بباب القديس إسطفان لدى الغربيين، ويقع في الحائط الشرقي، ويشبه في الشكل باب الساهرة، ويعود تاريخه أيضا إلى عهد السلطان سليمان العثماني.

4- باب المغاربة:

يقع في الحائط الجنوبي لسور القدس، وهو عبارة عن قوس قائمة ضمن برج مربع، ويعتبر أصغر أبواب القدس.

5- باب النبي داوود:

عرف لدى الأجانب باسم باب صهيون، فهو باب كبير منفرج يؤدى إلى ساحة داخل السور، وقد أنشأ في عهد السلطان سليمان عندما أعاد بناء سور المدينة.

6- باب الخليل:

يقع باب الخليل في الحائط الغربي وسمي لدى الأجانب "بباب يافا".

7- باب الجديد:

فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلو متر تقريبا غربي باب العمود، وهو حديث العهد يعود إلى أيام زيارة الإمبراطور الألماني(غليوم الثاني) لمدينـة القدس عـام 1898م.

***********

الأبواب المغلقة:

(4)

1- باب الرحمة:


وسمى هذا الباب لدى الأجانب بالباب "الذهبي" لبهائه ورونقه ويقع على بعد 200م جنوبي باب الأسباط في الحائط الشرفي للسور ويعود هذا الباب إلى العصر الأموي، وهو باب مزدوج تعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثينة ضخمة، وقد أغلق العثمانيون هذا الباب بسبب خرافة سرت بين الناس آنذاك، مألها أن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدس عن طريق هذا الباب، وهو من أجمل أبواب المدينة، ويؤدي مباشرة إلى داخل الحرم.

والأبواب الثلاثة المغلقة الأخرى تقع في الحائط الجنوبي من السور قرب الزاوية الجنوبية الشرقية، وتؤدي جمعيها إلى داخل الحرم مباشرة، وأولها ابتداء من زاوية السور: 2- الباب الواحد وتعلوه قوس، و3- الباب المثلث، وهو مؤلف من ثلاثة أبواب تعلو كلا منها قوس،و4- الباب المزدوج، وهو من بابين يعلو كل منهما سور، أنشئت هذه الأبواب الثلاثة في العهد الأموي عندما بنى الخليفة عبد الملك بن مروان قبة الصخرة.
 
0




الأبواب الواقعة في الجهة الشمالية وهي:

1- باب الأسباط

2- باب حطة

3-  باب العتم: ويعرف هذا الباب أيضاً بعدة تسميات أخرى وهي باب شرف الأنبياء، وباب الدوادارية وباب فيصل.

وأما الأبواب الواقعة في الجهة الغربية فهي على الترتيب من الشمال إلى الجنوب كما يلي:

4- باب الغوانمة: ويعرف أيضاً باسم باب درج الغوانمة وباب الخليل

5- باب الناظر:

6- باب الحديد: وقد عرف أيضا بباب أرغون نسبة للأمير أرغون الكاملي الذي قام بإعادة بنائه ومعنى كلمة أرغون بالتركية هي الحديد .

7- باب القطانين

8- باب المطهرة: وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب السقاية وباب المتوضأ

9- باب السلسلة وهو مكون من بوابتي السلسلة والسكينة

10- باب المغاربة : وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب حارة المغاربة وباب البراق وباب النبي

اما الأبواب المغلقة:

الأبواب المغلقة الواقعة في الجهة الجنوبية:

يقوم في السور الجنوبي للحرم الشريف ثلاثة أبواب مغلقة، والتي تم إغلاقها على ما يبدو منذ الفتح الصلاحي وذلك لحماية أمن الحرم الشريف من غزوات الصليبيين المتكررة .

وهم: الباب المنفرد

والباب الثلاثي،

والباب المزدوج

وأما الأبواب المغلقة الواقعة في الجهة الشرقية فهما اثنان:

الباب الذهبي : وقد عرف هذا الباب في المصادر التاريخية الإسلامية المبكرة باسم باب الرحمة وباب التوبة

وباب الجنائز: سمي كذلك لخروج الجنائز منه قديماً إلى مقبرة الرحمة 

صور نادرة جدا من حياة الشهيد ابو عمار‎

صور نادرة جدا من حياة الشهيد ابو عمار‎

في الاردن 1969 الدخول الى منظمة التحرير

حصار بيروت عام 1982

في الاردن 1969

من اليمين رئيس وزراء الاردن مضر بدران وياسر عرفات والملك حسين والزعيم الليبي معمر القذافي في المفرق بالاردن في 2191978


والد الشهيد ياسر عرفات عبدالرؤوف القدوة

من اليمين الملك حسين, جمال عبد الناصر, ياسر عرفات وجعفر النميري في مؤتمر القمة العربية الطارئة في القاهرة 1970

ياسر عرفات (يسار الصورة) في براغ 1956

ياسر عرفات الثاني من اليمين جالسا القرفصاء في الكويت

ياسر عرفات في الابتدائية القاهرة 1940

ياسر عرفات في المدرسة الثانوية

ياسر عرفات في استعراض عسكري عام 1977

ياسر عرفات ورئيس وزراء تونس الباهي الادغم في الرمثا شمال الاردن على الحدود مع سوريا 1970

ياسر عرفات في حضن والدته عام 1931

ياسر عرفات في بيروت صيف العام 1973

ياسرعرفات مع كورت فالدهايم الامين العام للامم المتحدة في بيروت 1977

يراجع اوراقا في بدايات انطلاقة الكفاح المسلح اواسط الستينيات
إقرا أيضا

37عام عملية الشهيد كمال عدوان و استشهاد دلال المغربي وكوكبه من ابطال حركة فتح

37عام عملية الشهيد كمال عدوان و استشهاد دلال المغربي وكوكبه من ابطال حركة فتح
تاريخ النشر : 2015-03-10
 
كتب هشام ساق الله 
هناك من يخاف ان يتحدث عن عملية الشهيد كمال عدوان والشهيده البطله دلال المغربي هي وابطال مجموعتها الشهداء الابطال المتميزين الذين خسروا الكيان الصهيوني عدد كبير من القتلى في عمليه جريئه وبطوليه ربما هي الاولى على مستوى كل العمليات التي خاضتها حركة فتح ويخافوا ان يتم اعتبارهم ارهابيين وهناك من لايطالب بجثمان الشهيده دلال الذي لازال في مقبرة الارقام حتى الان وهناك من لايتذكر ابطال المجموعه الاحياء الابطال والذين يعانوا من صعوبات في الحياه ولا احد يتذكرهم الا في هذا اليوم الذين نحتفل به كل عام على صفحات الانترنت ونتذكر الشهداء .

الحادي عشر من اذار مارس عام 1978 كانت فلسطين على موعد مع مجموعه من الفرسان داست اقدامهم فلسطين للمره الاولى في حياتها تنسموا رائحة بيارات الوطن وكانوا على موعد مع الشهاده والاستشهاد وكانت بينهم عروس فلسطين البطله دلال المغربي الشهيده الذي لازال جسدها محتجز حتى الان في مقبرة الارقام .

عملية الشهيد كمال عدوان عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح والذي اغتالته القوات الصهيونيه في عملية الفردان هو والشهيد ابويوسف النجار وكمال ناصر التي انطلقت من لبنان باتجاه فلسطين بواسطة زوارق مطاطيه حملت افراد مجموعة دير ياسين اسم القرية الفلسطينية قرب القدس التي ارتكب فيها الكيان الصهيوني مجزره .

لازال جسد الشهيده دلال المغربي محتجز لدى الكيان الصهيوني رغم اتفاقهم مع حزب الله اللبناني في 17 تموز 2008 تسليم كافة اجساد شهداء مقابر الارقام وكانت تشترط المقاومه ان يكون جثمان الشهيده دلال ضمنها ولكن لحقد دولةا لكيان الصهيوني على هذه الشهيده البطله لم تسلم جسدها ولازال حتى الان مختطف مدفون في فلسطين التاريخيه .

هذه البطوله النوعيه للشهيده دلال المغربي تجعلنا ندعو لان يكون الحادي عشر من اذار من كل عام يوم للمراه الفتحاويه يتم الاحتفال فيه بشكل خاص بهذه الذكرى العطره وتقوم فيها الحركه بتكريم طلائع النساء الفتحاويات ويتم عقد المؤتمرات والدورات والندوات بهذه المناسبه تقدير وعظمه لهذا الفدائيه المقاتله والتي اعطت ولازالت تعطي نموذجا حيا من التضحيه والبطوله .

دلال المغربي فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في مخيم اللاجئين صبرا القريب من بيروت من ام لبنانية واب فلسطيني الذي لجأ إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948. تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الاعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت.

تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها “المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني”. ثلاثون عاماً ويزيد مرت على “عملية الساحل” التي قامت بها دلال المغربي بتخطيط من خليل الوزير ” أبو جهاد”,المعروف باسم جهاز القطاع الغربي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تصل الجرأة الفلسطينية إلى تلك الدرجة ولكن دلال المغربي الشابة الفلسطينية التي ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة 48 فعلتها وقد تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد, والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت, كما والتحقت دلال بالحركة الفدائية الفتحاوية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.

كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان التي وضع خطتها القائد أبو جهاد.

وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الذي كان في حينه هناك, حيث كانت عملية فدائية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من ((12-14) مختلف على العدد وبينهم لبناني وآخر يمني كان يحلم بالصلاة في المسجد الأقصى) بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية “كمال عدوان” وهو القائد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لفتح الذي استشهد مع كمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت, حيث كان وزير الجيش الإسرائيلي حاليا ايهود باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت متخفيا بزي امراة واضعا شعرا مستعارا وقتلتهم في بيوتهم في حي الفرداني في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين.

في صباح يوم 11 آذار 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية ركبت مجموعة دير ياسين سفينة نقل تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني ثم استقلت المجموعة زوارق مطاطية تصل بهم إلى شاطئ مدينة يافا القريبة من تل أبيب حيث مقر البرلمان الهدف الأول للعملية غير أن رياح البحر المتوسط كانت قوية في ذلك اليوم فحالت دون وصول الزوارق إلى الشاطئ في الوقت المحدد لها الأمر الذي دفع بالزورقين المطاطيين إلى البقاء في عرض البحر ليلة كاملة تتقاذفها الأمواج حتى لاحت أضواء تل أبيب ووصلوا إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون حيث لم تكن إسرائيل تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو كما نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب ثم تجاوزت مع مجموعتها الشاطئ إلى الطريق العام قرب مستعمرة (معجان ميخائيل) حيث تمكنت دلال المغربي ومجموعتها من إيقاف سيارة باص كبيرة بلغ عدد ركابها ثلاثين راكبا وأجبروها على التوجه نحو تل أبيب.. في أثناء الطريق استطاعت المجموعة السيطرة على باص ثاني ونقل ركابه إلى الباص الأول وتم احتجازهم كرهائن ليصل العدد إلى 68 رهينة.

كان الهجوم يخيم على وجوه الرهائن إذ لم يخطر ببالهم رؤية فدائيين على أرض فلسطين، وخاطبتهم قائلة: نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر، وأردفت بصوت خطابي نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟ وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم : هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!! هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من اليمن تعرف العربية، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها بنبرات يعلوها القهر: لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضها. ثم أخرجت دلال من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الباص وهي تردد….

بلادي… بلادي… بلادي ** لك حبي وفؤادي

فلسطين يا أرض الجدود ** إليك لا بد أن نعود

عند هذه المرحلة اكتشفت القوات الإسرائيلية العملية فجندت قطع كبيرة من الجيش وحرس الحدود لمواجهة الفدائيين وسعت لوضع الحواجز في جميع الطرق المؤدية إلى تل أبيب لكن الفدائيين تمكنوا من تجاوز الحاجز الأول ومواجهة عربة من الجنود وقتلهم جميعا الأمر الذي دفع بقوات الاحتلال إلى المزيد من تكثيف الحواجز حول الطرق المؤدية إلى تل أبيب غير أن الفدائيين استطاعوا تجاوز حاجز ثان وثالث حتى أطلوا على مشارف تل أبيب فارتفعت روحهم المعنوية أملا في تحقيق الهدف لكن قوات الاحتلال صعدت من إمكاناتها العسكرية بمزيد من الحشود لمواجهة ثلاثة عشر فدائيا تقودهم فتاة أطلوا من خلف الشتات بأسلحة خفيفة صمدت في وجه دباباتهم فتمركزت الآليات العسكرية المدرعة قرب ناد ريفي اسمه (كانتري كلوب) وأصدر إيهود باراك قائد الجيش اليوم المواجه للعملية آنذاك، أوامره بإيقاف الباص بأي ثمن.

فعملت قوات الاحتلال على تعطيل إطارات الباص ومواجهته بمدرعة عسكرية لإجباره على الوقوف.. حاولت المجموعة الفدائية مخاطبة الجيش بهدف التفاوض وأملا في ألا يصاب أحد من الرهائن بأذى لكن جيش الاحتلال رفض أن يصغي لصوت الفتاة اليهودية المغربية التي حاولت محادثتهم من نافذة الباص بل إن الجيش أعلن عبر مكبرات الصوت أن لا تفاوض مع جماعة (المخربين) وأن عليهم الاستسلام فقط.

ثم أصدرت دلال أوامرها للمجموعة بمواجهة قوى الاحتلال وجرت معركة عنيفة ضربت خلالها دلال المغربي ومجموعتها نماذج في الصمود والجرأة في الأوقات الصعبة عندما نجحت في اختراق الجيش ومقاتلته بأسلحتها البسيطة التي استخدمتها في آن واحد. أصيبت دلال واستشهد ستة من المجموعة وبدأ الوضع ينقلب لمصلحة الجيش خاصة وأن ذخيرة المجموعة بدأت في النفاذ.كانت قوات الاحتلال خلال هذا المشهد تطلق قذائفها غير مبالية باليهود الرهائن المحتجزين بالباص، فسقطوا بين قتيل وجريح وظهر للمجموعة أن الوضع أخذ في التردي خاصة وأن دلال أصيبت إصابة بالغة.

استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي (30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا) كرقم أعلنته قوات الاحتلال، أما الاثنين الآخرين فتقول الروايات انه نجح أحدهما في الفرار والآخر وقع أسيرا متأثرا بجراحه فأقبلت قوات الاحتلال بشراسة وعنجهية على الأسير الجريح تسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى دلال وقد تخضبت بثوب عرسها الفلسطيني، لم يصدق إيهود براك ذلك فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق: إنها دلال المغربي. فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات.

تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني…..

أسماء شهداء عملية الشهيد كمال عدوان

دلال سعيد المغربي {جهاد} مواليد بيروت،(20) عام، المفوض السياسي للمجموعة، أصيبت برصاصة فوق عينها اليسرى واستشهدت.
محمود علي أبو منيف {أبو هزاع} مواليد نابلس، 1960، قائد المجموعة، أصيب في جبهته واستشهد.
الأسير حسين فياض { أبو جريحة} مواليد غزة – خان يونس 1960، أوكلت له قيادة المجموعة بعد إصابة أبوهزاع بدوار، وبقي القائد حتى بعد تحسن حالة أبو هزاع، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد وهو الان موجود في الجزائر .

أبـو الرمــز.. (18) عام، أشجع أفراد المجموعة، تظاهر بالاستسلام للقوات الإسرائيلية وعندما اقتربوا منه التقط الكلاشينكوف المعلق بكتفه وقتل مجموعة من القوات الإسرائيلية، أصيب بعدها واستشهد

الأسير خالد محمد أبراهيم {أبو صلاح} مواليد الكويت (18) عام، أصيب في يده، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد.

حسين مراد {أسامة} مواليد المنصورة 1961 ،15 عام، لبناني الأصل، اصغر أفراد المجموعة سناََ، أصيب بطلقة في رأسه واستشهد.

محمد حسين الشمري {أبو حسن} مواليد شمر – اليمن 1958 ،(18) عام، يمني الأصل، ارتبط مع الفلسطينيين بوشائج الدم، كان مواظباً على الصلوات الخمس، كان يحب فتاه فلسطينية اسمها فاطمة كان سيتزوجها بعد العملية، حتى يحقق أمنيته بأن يصبح الفلسطينيون أخوال أولاده، أصيب أثناء العملية بكسر في قدمه اليمنى ثم أصيب برصاصة أدت إلى استشهاده

خالد عبد الفتاح يوسف { عبد السلام} مواليد طولكرم 1957، (18) عام، غرق قبل أن تصل المجموعة إلى هدفها وذلك بعد أن انقلب الزورق الذي كان يستقله هو ورفاقه فنجا بعضهم وغرق هو وفدائي آخـر واستشهدا.

عبد الرؤوف عبد السلام علي { أبو أحمد} مواليد صنعاء – اليمن 1956، يمني الأصل، غرق بعد أن انقلب الزورق.

محمد محمود عبد الرحيم مسامح { فاخر النحال} مواليد طولكرم 1959، فلسطيني من مواليد الكويت، قناص من الدرجة الأولى أصيب في عينه برصاصة قاتلة أدت إلى استشهاده.

عامر أحمد عامرية {طارق بن زياد} مواليد المنية – طرابلس 1953، لبناني الأصل، استشهد بعد إصابته برصاصة قاتله.

محمد راجي الشرعان {وائل} مواليد صيدا 1957، 17 عام، دائم الابتسام حتى خلال العملية، أصيب برصاصة في بطنه أدت إلى استشهاده.

يحيى محمد سكاف {أبو جلال}لبناني، مواليد مواليد المنية – طرابلس 1959 اصيب في العملية شهادات الصليب الاحمر تقول انه كان محتجز في سجون الاستخبارات العسكرية وإسرائيل لم تعترف بوجوده في سجونها ومتوفع تسليم جثمانه في صفقة التبادل

محمد حسين الشمري {أبو حسن} مواليد شمر – اليمن 1958

وقد تركت دلال وراءها وصية بخط يدها تطلب فيها من المقاتلين حملة البنادق تجميد جميع المتناقضات الثانوية وتصعيد المتناقض الرئيسي مع سلطات الاحتلال وتوجيه البنادق إليها، وقد استشهدت فداءً لما أوصت به، فقدمت حياتها دفاعاً عن ثرى وطنها.

كتب الشاعر والأديب العربي نزار قباني مقالاَ بعد العملية قال فيه: إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة، على طريق طوله (95)كم في الخط الرئيسي في فلسطين.


المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/03/10/675830.html#ixzz3UGC6Ay2X
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook