الاثنين، 9 يونيو 2014

08/06/2014 [ 06:47 ]
تاريخ اضافة الخبر:
البديل القطري للرئيس عباس .. "فضح المؤامرة"-1
كتب حسن عصفور

مرت ساعات عدة على نشر تفاصيل محضر لقاء امير دولة قطر مع عضو مركزية حركة فتح، اللواء السابق جبريل الرجوب، دون أن تصدر اي جهة مما تم ذكرها بالمحضر – الفضيحة نفيا أو توضيحا لما جاء به، لو صح بعضها ستكون فلسطين أمام أكبر فضيحة سياسية في عشريتها الثانية من القرن الواحد والعشرين، وتمثل مهزلة لا حدود لها، وأن صمتت قيادة فتح ورئيسها على ما جاء بها سنكون أمام مشهد لا مثيل له، ان يتم الصمت على "مؤامرة سياسية مكشوفة" وكاملة الاركان، من المفروض أن يتم تقديم فاعليها للقضاء أولا، لارتكابهم فعل خيانة وطنية مباشرة، وعمل تجسسي غاية في الوضوح..
المحضر المنشور في عشرات المواقع، تجاوز كل الحدود في "تبادل وجهات النظر"، ويكشف عن عملية تجهيز بديل لمحمود عباس من اطراف عدة، تلعب قطر الدور التنفيذي لها، تتم بالتنسيق بين واشنطن وجناح خالد مشعل في حركة حماس، بدأ التحضير لصناعة "الخليفة" الفلسطيني مبكرا، ويبدو أن العملية التحضرية تحاول استباق الزمن لقطع الطريق على مصر ودورها المستقبلي في المشهد الفلسطيني، وهو ما تم الحديث عنه مباشرة من امير قطر للرجوب، الا ان الأخير تحدث باستخفاف عجيب عن مصر الدور والمكانة، وكأنه يبحث عن "لعبة لتسليتها" كي لا تغضب، من خلال منحها "دورا" في عملية المصالحة، وهذه بذاتها تزيل بعضا من طابع المهزلة التي تم تداولها في قصر الأمير، مع شخص لا يحمل اي صفة رسمية في السلطة، سوى رئاسته لاتحاد كرة القدم، وهو ما يضع علامة استفهام كيف لأمير أن يستقبل شخصا لم يعلن أنه مبعوثا للرئيس ويحمل رسالة منه كي يتم استقباله، رغم ان ذلك ايضا ليس عملا تقليديا..ليزيد من طبيعة المؤامرة التي يجري ترتيبها بين جنبات قصر خاص!
المؤامرة الأميركية لاستبدال الرئيس عباس تتم عبر القاعدة القطرية، وبمشاركة مشعلية لرسم "البديل"، تقوم على أساس ازالة كل السبل التي يمكن أن تعترضها، وتصفية الشخصيات التي قد تكون منافسة لـ"البديل المنتظر"، فكان الحديث صريحا مباشرا، وقدم الرجوب شرحا تفصيليا لكيفية سبل الخلاص من "خصومه السياسيين"، وخاصة مروان البرغوثي وكيف تعامل مع قيادي بارز سجل اسمه بأحرف من نور خلال المواجهة للعدوان العسكري الأميركي – الاسرائيلي بعد عام 2000، حينما كان الرجوب متهما من الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات بلعب دور مشبوه وقام بطرده شر طرده من مكتبه وموقعه..بل تطاول على مكانة زوجته المحامية فدوى البرغوثي، فقط كي يظهر ام "المعلم الصغير" انه دون سواه "الشخص المناسب للمكان المناسب في مقر الرئاسة"..
وقام الرجوب بتقديم تفسير لحملة التصفية الدائرة في حركة فتح الآن تحت مسمى "مقاومة التجنح"، و"أنصار محمد دحلان"، واعلن الرجوب للأمير ان "الدحلان انتهى" - كل من يعرف الرجوب يدرك انه دون غيره من يستخدم مصطلح "الدحلان" – تعريفه بلام التعريف -، لكنه يقوم بلعبة مزودجة يريد ان يقتنص بعض ما له من اصوات من خلال عملية تواصل يبدو وكانه متعاطف معهم، بالمناسبة اخبرني بعض قيادات فتح، قبل فترة زمنية ان الرجوب ادان اطلاق الرصاص على سيارات النائب ابو شمالة والقيادي سفيان ابوزايدة، وكلاهما تم فصله بتهمة "التجنح"، فيما يقوم بدور تحريضي كامل مع عباس للخلاص من "انصار الدحلان"..
المحضر يكشف ان الرجوب بالتنسيق مع قطر وجناح مشعل وواشنطن يستغفلون محمود عباس، أو يستخدمونه، ولا نعلم هل يعلم بما يدار من وراء ظهره من "مؤامرة" لاستبداله بحكم السن، كما اشار الأمير بان الرئيس ابو مازن يريد ان يستريح، او انه لا يعلم، وها هو بات يعلم، فماذا هو فاعل في الحالتين، ان كان يعلم بالمؤامرة فتلك كارثة وطنية كبرى، ان يسمح لدولة اجنبية بصناعة "رئيس" على المكشوف يكون اداتها لتصفية ما تبقى من القضية الوطنية، وان صمت عما بات يعلم الآن فسيكون شريكا بها..
وعلى ضوء المحضر – المؤامرة بات السؤال الان: هل تقوم دولة الكيان بالتسريع من الخلاص من محمود عباس لتمهيد الطريق للبديل المنتظر قبل أن تذهب المسالك في غير طريق نتيجة ثورة مصر وفوز السيسي بالرئاسة ما قد يقطع الطري قعلى "المؤامرة الفاضحة المفضوحة"..سؤال الى قيادة حركة فتح، التي تسير باتجاه  يبعدها عن رؤية الحقيقة..
كم هوعارعلى فلسطين الشعب والوطن ان يخاطب "التميم" امير قطر الرجوب بعبارة "اهلا بالرئيس" ليجيبه بدعم ومساندتكم صاحب السمو!
الان يمكن للجنة التحقيق في اغتيال الخالد ياسر عرفات ان تعيد فتح التحقيق في اغتياله وفقا لما بات منشورا من فضيحة قد تكشف كل "المستخبي من تآمر" قديم..وعندها سنقول بصوت عال .."شكرا قطر وأدواتها"!
كشف المؤامرة وابعادها لم ينته بعد..وسنرى هل كانت عملية انهاء المصالحة الآن بتوجيه وأمر مباشر من واشنطن – الدوحة وبتعاون جناح خالد مشعل ..
نلتقي غدا لتكملة قراءة المحضر - المؤامرة لو كان في العمر فرصة اللقاء!

ملاحظة: الرئيس عباس يهدد دولة الكيان : اذا لم تتوقف عن الاستيطان سنذهب الى الأمم المتحدة..يا سيدي مش حتتوقف..بطل تهديد ونفذ بلاش مماحكات!

تنويه خاص: هل نشاطات حماس بغزة ضمن القانون..يعني هل تحصل على إذن من وزير الداخلية قبل أي نشاط..شو رأيك يا دوك رامي..مفترضين انك تعلم بما يفعلون!
هل ثمة حكومة سرية في غزة!!!
د.عاطف أبو سيف

هل ثمة حكومة سرية في غزة!!!
فجّر قيام شرطة حماس بإغلاق البنوك عنوة ومنع موظفي السلطة من استلام رواتبهم النقاش حول مستقبل المصالحة ومقدرة الاتفاق الإجرائي الذي وقع في مخيم الشاطئ على الصمود.
لكن الأهم من كل ذلك أن مثل هذا التصرف الذي لا يعكس رغبة ولا نية لتجسيد مصالحة حقيقية سلط الضوء أكثر على فهم حماس للمصالحة، وربما غمز من قناة نواياها من وراء هذه المصالحة.
بالطبع فإن من حق الجميع أن يتمتع بنعم هذه المصالحة وفوائدها التي يقع الأمان الوظيفي في أولها، وهو يجب أن يكفل للجميع حيث إن المصالحة الشاملة تعني أن يتمتع الكل بغض النظر عن موقعه من الخط الفاصل للانقسام بنعمة المصالحة، ولا يكون ضحيتها.
وإقراراً بهذا فحتى يحدث ذلك وإذا كان حقاً هناك طرفان أساسان في الصراع الداخلي تفاوضا على الوفاق الوطني وعلى مخرجاته المتمثلة في الحكومة، فإنه أيضاً وبنفس القدر من المسؤولية فإن الطرفين يتقاسمان مهام جعل هذه المصالحة تنجح، وربما يتكفلان بدفع فاتورة المصالحة.
لقد تمتعت حماس لسنوات ثمانٍ بغنائم الانقسام، وظهرت على قشرة الاقتصاد المحلي طبقة جديدة من الأثرياء الجدد الذين ارتبطوا بالفعل بالمجموعة الحاكمة وتمتعوا معها بعلاقات حميمة، تداخلت فيها المهام وتوزعت الأدوار دون منطق ولا عقل وبعيداً عن الحركة السليمة لرأس المال.
بل إن الثروة التي كان الجميع يعاني من غيابها، استأثرت بها مجموعة من أمراء الانقسام الذين قلنا على صفحات "الأيام" أكثر من مرة إنهم من سيعملون على تخريب المصالحة، وسينجحون في وضع ألف عقبة في طريق تجسيدها.
وها هم يفعلون. وخلاصة القول في هذا الجانب إنه بالقدر الذي تمتعت حماس سواء كحركة أو كمسؤولين بنعمة الانقسام وبغنائم كثيرة عادت عليها سواء من الأنفاق أو من الضرائب أو من أشكال الجباية المختلفة (هل تتذكرون كيف كان يتم ابتداع ألف طريقة من أجل جباية أنواع مختلفة من الضرائب لم يعتدها المواطن من قبل)، تقع عليها مسؤولية مشتركة من أجل تأمين المال اللازم للحكومة حتى تستطيع أن تعيش.
لم يكن اتفاق الشاطئ ولا حكومة الوفاق بالضربة السحرية التي ستنهي الانقسام، بل هما الخطوتان الصغيرتان اللتان قد لا يستطيع الطفل السير بعدهما إذا لم يحط بالعناية الكاملة وبالرعاية السياسية والمالية والشعبية. وإن المؤكد أن ترك الطفل يسير وحده في أول خطوه هو وصفة سحرية لتركه لمصير مجهول سيتعثر فيه ويقع عند أول عقبة.
وحكومة الوفاق إذا ما تركت هكذا وصارت حماس تنظر إليها بوصفها طرفا بعيدا عنها وكأنها حكومة غريبة، وكأنها لم تقاتل باستماتة في تشكيلها، فإن المقدر لهذه الحكومة أن تصبح طرفاً في الانقسام وليست علامة من علامات عهد المصالحة.
وأظن - وأرجو أن أكون مخطئا - أن ثمة طرفا في حماس يريد أن يحول حكومة الوفاق لطرف للهجوم عليه، وبالتالي تتنصل حماس من أي التزامات تجاه الحكومة كما تعمل على محاربة سياساتها.
شيء مؤكد يظل العلامة البارزة في ذلك هو الأمن، وهو مستويان، يتعلق الأول بولاية الشرطة والأمن الوطني الذين ورثتهما حكومة الوفاق من حكومة حماس.
هل أسمع من يقول إن حكومة الوفاق لم ترثهما بعد!! نعم من قال ذلك محقاً فأحد أهم معضلات المصالحة أن الحكومة الجديدة لا تحكم فعلياً في غزة. ثمة حكومة أخرى تقود زمام الأمر على أرض الواقع، حكومة لا تعلن نفسها حكومة لكنها في حقيقة الأمر تقوم بمهام الحكومة.
هذا خطأ فادح وقع فيه اتفاق المصالحة، أو ربما لم يكن خطأ بل كان مقصوداً، فالشرطة التي خرجت لتعترض الموظفين لم تتصرف بدافع شخصي ولا هي آلة تحركت من تلقاء نفسها.
عموما هذا حديث طويل أظن أنه يدور في خلد الجميع سواء في الشارع أو في المكون السياسي.
ويتعلق الأمر الآخر بعلاقة السلطة ككل بحكومتها العلنية وحكومتها المخفية في غزة بالسلاح بشكل عام.
فالعلاقة بين السلطة والفصائل لم تتمأسس يوماً بشكل واضح منذ نشوء السلطة قبل عشرين عاماً، حيث ظلت الفصائل تعمل بعيداً عن مؤسسات السلطة.
وكان ثمة وصفة سحرية ربما غير متفق عليها ولكنها تسير على "البركة" تجعل من سلاح الفصائل سلاحاً للكفاح ضد الجيش الإسرائيلي، مع أن قوات الأمن الوطني بأذرعها المختلفة ربما قدمت أكثر المعارك شراسة في الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي وكان ضباط السلطة هم قادة الكثير من المجموعات العسكرية - وهذا أمر مختلف.
لكن يبدو أن ذات الوصفة السحرية التي لم تنجح كثيراً في بعض المواقف حيث إن بعض الفصائل استغلت سلاحها في مرات من أجل تقويض السلطة.
فمثلاً كان إطلاق الصواريخ في مرات عملاً مقدساً من قبل حماس وحين صارت حماس في الحكم كانت تتم ملاحقة مطلقي الصواريخ في بعض المرات بحجة أن التهدئة ضرورة دينية ووطنية.
وأنا لا أختلف حول ذلك، ولكن حتى توضع الأمور في نصابها، تجاهل اتفاق المصالحة هذه العلاقة الشائكة وأظن أنها ستظهر على السطح مع أول "نكشة" إسرائيلية لغزة.
إذا كان ذهاب حماس للمصالحة من باب انحناءة السنابل في وجه الريح فإن زمن المصالحة أقصر من طول القلم الذي تم التوقيع فيه على اتفاق المصالحة، أما إذا كان ثمة نية حقيقية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فأظن من وقع يعرف ما وقع عليه، ويجب ألا يتم التعامل بلغتين لغة للشارع الحزبي ولغة في صالونات النقاش.
هذه أزمة تكشف الكثير وتحذر من الكثير، وسيظل مستقبل المصالحة في مهب الريح حتى لو سمحت شرطة حماس للناس باستلام رواتبهم، إذ إن ثمة إدارة خفية لغزة ما زالت تتحكم بالقطاع، لم تنهها المصالحة ولا الاتفاق.
___
حسبك أيها اللا محمود... رغبتك الهستيرية لن تمحوهم من الوجود
01/06/2014 [ 14:54 ]
الإضافة بتاريخ:
حسبك أيها اللا محمود... رغبتك الهستيرية لن تمحوهم من الوجود

الكرامة برس - كتب// رئيس التحرير::
من باب الحفاظ على وحدة حركة فتح –ربما- أقدم اللا محمود العباس على إتخاذ قرارات بالفصل العشوائي وغير المبرر لعدد من قيادات الصف الأول لحركة فتح وبدون أي مقدمات ضارباً بعرض الحائط كل اللوائح والقوانين الناظمة للعمل داخل أطر الحركة .
إنها إجراءات لا يمكن وصفها إطلاقاً إلا "بالمخزية" التي لا تلحق العار  إلا بمن ابتدعوها ممن لم تتغبَّر أقدامهم بتراب الميدان، فهم  بعيداً عن الخنادق ورجالها ، وكانوا دوماً ينامون ليلهم الطويل في الفيلات الفارهة والفنادق العالية بعيداً عن ميدان المعركة وساحات المواجهة  التي كان يتخندق بها أبناء فتح وكوادرها، عندما كانت فتح مغرماً، لم يفكر ( هؤلاء المتجنحون كما تدعي في قراراتك ) حينها أن يواصلوا حياتهم الطبيعية إن كتبت لهم الحياة والوقوف كمتفرجين على قارعة الطريق ، لقد حملوا هموم شعبهم وبذلوا حياتهم رخيصة من أجل فلسطين ، يوم كنت أنت و أمثالك حريصون على توفير حياة الرفاهية والنعيم للأبناء و الأحفاد على حساب تضحيات هؤلاء و أمثالهم ممن قضوا نحبهم في معارك البطولة ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا .
يخرج عليهم اللا محمود بقرارات تطعن بانتمائهم للديمومة عبر سلسلة من قرارات الفصل من الحركة لم ولن ولا يجرؤ هو ومن خلفه على مواجهتهم بها، وقد تم إبلاغهم بقرارات فصلهم عبر وسائل الإعلام دون إبداء أي سبب سوى تهمة (التجنح) التي ابتدعها المتبجحون من خلفه ويستخدمونها سيفا مسلطا على رقاب كل الفتحاويين للتدجين والتطويع و الإرهاب وتكميم الأفواه ، فيما تؤكد كل الدلائل أن اللا محمود عباس هو المتجنح الأول و الأبرز في حركة فتح وعلى الأقل خططه وممارساته اليومية الهادفة إلى تدمير حركة فتح تمهيدا لشطبها عن خارطة الفعل السياسي والوطني فيما يدبر له من عقد المؤتمر السابع بإعتباره شهادة وفاة رسمية لحركة فتح .
إن ما أقدم عليه العباس اللا محمود من قرارات تدميرية ورغبة هستيرية منه وجوقة العابثين من حوله لن تستطيع محو هذا الجيل من قادة الديمومة وشطبهم  من الوجود حتى لو أخذته الظنون والوساوس بعيدا في غياهب الإستبداد والتفرد والديكتاتورية العمياء مهما إدعى زورا أنه يمثِّل العرف والقانون .. القوة والسلطة .. فهو واهم ولن تجلب الدمار إلا عليه ومن يوسوس له ببعبع (التجنح) ، إحذر أيها العباس أنت في طريقك إلى هدم المعبد إن لم تكن هدمته فعلا بأفاعيلك السوداء.
لم يقتنع محمود بعد مع مرور الزمن، الأيام والسنين، أنه المريض ولا خيار أمامه سوى مغادرة الساحة بما تيسر له من بقية ماء الوجه ، وعليه أن يقف في الصفوف الخلفية، وفي مقدوره تغيير ترتيب اللعبة، أما أن يدفع بنفسه إلى خسران الدنيا والآخرة ... ويصر على الذهاب مفتوح العينين أعمى القلب إلى المكان الكريه والمرفوض في التاريخ  أما أن يدمّر الأسس والقواعد مجدّداً فهذا مرفوض ولن يمر مرور الكرام.
أنت بالغ وراشد ومسئول والعقاب مباشر وملموس، والمكافأة مؤجّلة....وكلمة أخيرة "البر لا يبلى والذنب لا يُنسى والديَّان لا يموت افعل ما شئت كما تَدين تُدان والكيل الذي تكيل به تُكال"..رُفعت الأقلام وجفَّت الصحف.
______