الخميس، 3 أبريل 2014


الكرامة برس تنشر الوثائق بالكامل
وثائق تفضح حجم الفساد المستشري بين قيادات حركة حماس وفي ركن داخليتها
31/03/2014 [ 19:11 ]
الإضافة بتاريخ:
وثائق تفضح حجم الفساد المستشري بين قيادات حركة حماس وفي ركن داخليتها
الكرامة برس- غزة- كشفت صفحة "حماس من الداخل" التي وجهت قبل أسابيع تحذير إلى قيادة حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وثائق تفضح حجم الفساد المستشري بين قيادات حماس أعده القيادي فيها علاء البطة بعد عودته من سوريا إلى غزة.
وتظهر الوثائق الموجهة من قبل القيادي البطة إلى إسماعيل هنية بالقرائن التجاوزات الكبيرة من قبل مسؤولي حماس وحجم استياء الشارع من حركة حماس .
وقال القائمون على الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنهم أرسلوا تحذيرات إلى قيادة حماس للعودة إلى رشدها والوقوف على حجم الفساد الكبير داخل الحركة, إلا أنهم تلقوا تهديدات بالقتل وخطف أبنائهم وزوجاتهم. حسب ما ذكروه في بيان نشر الأسبوع الماضي على صفحتهم تحت عنوان " النداء الأخير".
وبعد التهديدات الكبيرة التي تعرض لها أعضاء الصفحة من قبل قيادات حماس لعدم نشر تلك الوثائق أصر أعضاء حماس القائمون على الصفحة بنشرها لوضع النقاط على الحروف.
ونشرت الصفحة العديد من الوثائق على تعلقت في الرتب العسكرية والترقيات وآلية التوظيف والمحسوبية في ركن الداخلية التي تديرها حماس.
وتكشف تلك الوثائق حجم الفساد والمحسوبية داخل حركة حماس وآلية توظيف عناصرها وأنصارها واستياء الشارع من ممارسات حماس وعناصرها بحقهم.
ونوهت الصفحة إلى أنها تعرضت للابتزاز المالي من قبل قيادات في حماس مقابل اغلاقها وتسليم تلك الوثائق وعدم كشفها إلى العامة, مؤكدة أنها ستواصل نشر تلك الوثائق ولن تلتفت إلى تلك التهديدات والاغراءات.
_____________________
ع.م
ألبوم الملفات الصوتية

مفاجأة مدوية من عمر سليمان لجميع المصريين
02/04/2014 [ 23:03 ]
الإضافة بتاريخ:
مفاجأة مدوية من عمر سليمان لجميع المصريين

الكرامة برس- غزة- كمين عمر سليمان للإخوان والخطة البديله يخطئ من يعتقد أن المستندات التى تخص أمن البلاد التى قام بسرقتها الجاسوس العياط وسكرتيرة الخاص أمين الصيرفى هى المستندات والوثائق الحقيقية فالوثائق والمستندات فى أيدى أمينه حورس يعمل فى صمت والعميقة تعمل ولاداعى للهتاف فالخطة البديلة التى وضعها حورس أن يرموا للكلب عضمه ليقوموا بإلهائة بها ويقوم الجاسوس العياط بسرقتها ومعهة أمين الصيرفى وأحمد عبد العاطى تم القبض عليهم قبل حصول الشرطة على تلك المستندات والوثائق لأنها ليست لها أهمية فهى مجرد عضمه وكمين تم وضعه ليقع الجاسوس فى الشرك ويقوم بسرقتها
** إبان وكسة يناير كان الكثيرين من شعب مصر يفضلون أن يكون العياط رئيسا لمصر وكانت الشرطة فى حالة سيئة للغاية وكان الجيش غير مستعدا لحرب الشوارع فإذا ماتم إعلان فوز الفريق شفيق كان الإخوان سيفعلون مايقومون بفعله الآن من حرق البلاد والعباد بطريقه أبشع وأقذر مما تقوم به الآن سيما أن الشرطة والجيش كانا غير مستعدتان لمواجهة إرهاب الإخوان والبلد فى حالة ترهل ومفتوحة من كل الإتجاهات وأنفاق حماس فى تزايد ومفتوحه مصر على مصراعيها
لكل من هب ودب وإذا ماتم إعلان فوز شفيق كان كثيرون من المصريون سيقفون فى خندق واحد مع الإخوان ضد الفريق شفيق ومعهم كفاية و6 إبليس وأولتراس والنكسجية السرسجية
فما كان من حورس إلا تقصير الوقت والإسراع بتمكين الإخوان من الحكم وبداية تنفيذ الخطة البديلة فى حالة وصول الإخوان للحكم لأكثر من سبب
أولا لكى يكتشفهم ويكشفهم الشعب أو كثيرون من الشعب الذين كانوا يفضلون وصول العياط للحكم وعلى رأسهم النخبة عاصرى الليمون وطثيرا من الإعلاميين
ثانيا لكى يثبتوا للشعب أن الإخوان لايصلحون لحكم البلاد فهم لايعرفون أن يعملوا إلا تحت الأرض ولايعرفون شيئا عن الإدارة سيما إدارة دوله كبيرة مثل مصر ومؤسساتها وعدد سكانها
ثالثا ليكشفوا لشعب مصر أن الإخوان جواسيس خونه لايعرفون
ولا يعترفون بمعنى كلمة وطن
رابعا أن إتخاذ قرار وصول الإخوان للحكم ومكوثهم فى هذا المكان لايكون أقل أو أكثر من سنه كى لايصلون لأخونة كل مؤسسات الدوله حيث أن القضاء مخترقا والشرطة أيضا مخترقه وقبل أن يستطيعوا أخونة الجيش بدأ حورس بحماية كل المستندات والوثائق التى تخص أمن البلاد ووضع وثائق ليست ذات أهمية ومغايرة للواقع والحقيقه ونصبت الشرك والكمين للإخوان لأنهم كانوا يعلمون يقينا أنهم خونه وسيقومون بسرقة هذة الوثائق كما فعلوا نفس الكمين فى مقرات أمن الدوله بمدينة نصر ولاظوغلى
فتركوا ملفات الخونه المأجورين فقط بمقرات أمن الدوله ملفات أسماء سوكا ومحمد عادل وأحمد ماهر ومصطفى النجار
 هل سألت نفسك لماذا لم يجدوا هؤلاء الخونه إلا ملفاتهم ؟
ولماذا لم يجدوا أى قصاصه ورقية تخص علاء وجمال مبارك ؟
 فاكرين لما قالوا أن ضباط أمن الدوله قاموا بقص الملفات ؟
ووجهوا إتهام للواء حسن عبد الرحمن بإتلاف ملفات أمن الدوله
فما كان المقصود بأن لاتزيد أو تقل مدة رئاسة الإخوان للدولة ؟ & حتى تستعيد الشرطة عافيتها
& تصدير المشير طنطاوى وتقديمه السيسى إلى مرسى العياط على أنه من محبى الإخوان لذلك قبل العياط تعيين السيسى ليكون وزيرا للدفاع & خلال هذه السنه الذى حكم فيها العياط مصر إستطاع أن يجهز القوات المسلحة لمواجهة إرهاب الإخوان & إستطاع السيسى وأحمد جمال وزير الداخلية السابق أن يكونا يدا واحده وهى الصورة التى أرعبت وأخافت العياط وجماعته & إختيار العياط محمد إبراهيمم لوزارة الداخلية والذى نجح السيسى فى برمجته لكى يتحد معه لمواجهة إرهاب الإخوان القادم آنذ
هل عرفتوا دور المشير طنطاوى الآن ؟
هل عرفتوا قبول شفيق بالهزيمه رغم أنه يعلم يقينا أنه كان الفائز بمنصب الرئاسة ؟
هل عرفتوا أن أوامر صدرت إلى شفيق بمغادرة البلاد آنذاك ؟
هل عرفتوا دور مبارك فى عمل الخطة البديله وتحمله الإهانه والتشكيك فى ذمته المالية وتحمله وقبوله لفكرة أنه يسجن هو وأولاده ؟
هل عرفتوا أن مبارك قال لإبنه جمال الذى كان متواجدا فى لندن إبان وكسة يناير إنزل مصر حالا وإذا لم تنزل سأريل عمر سليمان ليجئ بك بطريقته ؟
هل عرفتوا دور عمر سليمان فى وضع الخطه البديله فى حال وصول الإخوان للحكم ؟
هل عرفتوا قيمة وقامة وأهمية الدولة العميقه ؟
_____
أ.و

الاسلام السياسي ذئب في ثوب حمل

يعتقد الكاتب الألماني المصري حامد عبد الصمد أن الحكم بإعدام 529 من أعضاء الاخوان المسلمين "مذبحة قضائية" لكنها خدمة للإخوان، والمتضرر الحقيقي هو الديمقراطية. في حوار مع DW يوجه عبد الصمد نقدا حادا لحركات الاسلام السياسي.
حامد عبد الصمد كاتب ومؤلف له كتب مثيرة للجدل، يتضمنها نقدا حادا للإسلام. عبد الصمد الذي يبلغ من العمر الآن 42 عاما، غادر مصر منذ مراهقته إلى ألمانيا. صدر له سنة 2010 كتاب "سقوط العالم الإسلامي"، ثم صدر له حديثا كتاب"الفاشية الإسلامية". ومنذ عام تقريبا يتنقل الكاتب الألماني المصري تحت حراسة الشرطة، بسبب صدور فتوى بإهدار دمه من إحدى الجماعات المتطرفة في مصر.
DWعربية حاورته حول الأوضاع التي تجتازها مصر حاليا، ورأيه في الإخوان المسلمين وحركات الإسلام السياسي في تونس وتركيا، وإشكالية علاقة الإسلام بالسياسة.
وفيما يلي نص الحوار:
ما هو رأيك في الحكم بالإعدام على 529 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وتأثير ذلك على تطور الأوضاع في البلاد؟
للأسف هي مذبحة قضائية، ودليل آخر على أن مؤسسات الدولة المصرية غير منفصلة. فعندما تكون مؤسسة مثل القضاء مسيَسة وتحكم بمثل هذا الحكم بدون سماع الدفاع ولا المتهمين فهذا حكم سياسي يضر مصر أكثر مما ينفعها. يمكنني أن أفهم العامل النفسي في الحكم، كونه يحاول أن يردع الإرهابيين ويوقف العمليات الإرهابية، لكن الإخوان المسلمين كانوا ينتظرون مثل هذا الحكم كي يظهروا أنفسهم كضحايا وبأن النظام يضطهدهم.
وفي حقيقة الأمر، فإن المتصارعين على الحكم في مصر وحدهم يستفيدون من هذا الحكم (القضائي)، فالحكومة المصرية تحاول الظهور بمظهر الردع والحسم وأن القضاء ناجز والدولة قائمة على أقدامها، ومن جهتهم الإخوان المسلمين يظنون أنفسهم ضحايا ويظهرون أنفسهم بمظهر المجني عليهم.
من هو الخاسر في هذه الحالة إذن؟
الشعب والتطور الديمقراطي هو الخاسر. مصر منقسمة وهي تدمي اقتصاديا وسياسيا وهناك طرفان يتصارعان على الحكم ويحاولان تبادل الضربات بقوة، ومن يعاني فهو الشعب، لأن السياح والمستثمرون يفرون، وبالتالي تضيع على مصر فرصة جديدة لبناء دولة جديدة. وللأسف الشديد فإن القوى الديمقراطية هي مجرد متفرج على هذا المشهد.
وفي ظل هذا الوضع، هل تعتقد أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي سيحل الأزمة، ولاسيما أن من يرون فيه القائد المنقذ هم كثر في مصر؟
قصة البحث عن المنقذ والملهم في حد ذاتها أزمة، لأن مصر بحاجة إلى مؤسسات وليس هنالك رجل مهما كانت قوته ونيته الحسنة بإمكانه حل مشكلات مصر التي تحتاج إلى مؤسسات قوية وفصل بين السلطات واقتصاد مبني على أسس علمية وتعليم جيد، وليس شخص. وإذا كان الجنرال السيسي محبوب من قبل قطاعات كبيرة من الشعب فهو مكروه جدا من قبل فئات الإسلاميين، ولذلك فهو لن يكون الرئيس الذي سيحقق المصالحة بين المصريين. وهذه مشكلة كبيرة جدا، رغم اعتقادي انه ليس هنالك بديل واضح حتى الآن بإمكانه أن يحكم مصر ويتعامل مع مؤسسات القضاء والجيش والشرطة وسراديب المال في مصر التي يعلمها إلا الله. والسؤال الكبير في مصر، أن الجميع يعرف أنهم لا يريدون عبد الفتاح السياسي ولكن لا أحد يعرف من هو البديل.
قد يكون فوز المشير السيسي في الانتخابات أمرا لا يحتاج إلى تكهنات كثيرة، لكن السؤال يطرح حول مستقبل مصر في ظل يديه، فهل ستتطور نحو تحقيق انتقال ديمقراطي أم سيعاد إنتاج نظام مبارك أم أن مصر سيحكمها الجيش أكثر من أي وقت مضى؟
لا اعتقد أن نظام مبارك سيعود كما كان، فالنهر لا يعود إلى الوراء. ولكن لابد من التقاء عدة عوامل كي تبني دولة ديمقراطية حديثة، أولا توفر النية الحسنة لدى القوى السياسية الحاكمة ولدى القوى المعارضة وتعاونهما معا، وان لا ينهار الاقتصاد، لان انهيار الاقتصاد يعني وقوع كارثة واستحالة تحقيق أي عملية ديمقراطية، بالإضافة إلى تحقيق المصالحة. لان بناء الاقتصاد يعتمد على إقناع السياح والمستثمرين بالقدوم إلى البلد، وهذا لا يتحقق في ظل عمليات إرهابية تقوم بها الجماعات الإسلامية كل أسبوع.
حامد عبد الصمد خلال مشاركته في ندوة بمدينة كولونيا، حول الربيع العربي، بمشاركة الناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين
فكيف تقنع هذه الجماعات الإسلامية أو على الأقل جزءا منها أن تكون جزءا من العملية السياسية، إنه تحدي كبير ولا أعتقد أن أحدا في مصر يمتلك تصورا لهذه المشكلة، فالكثيرون يعتقدون أنه بمجرد انتخاب السيسي سيحل المشكل، وبالمقابل يعتقد آخرون أن إسقاط السيسي هو الحل. ولكن المشكلة أعقد وأكبر من السيسي بكثير. وأخشى أن تكون المشاكل التي أسقطت مبارك وأسقطت مرسي ستظل قائمة وهي قادرة بأن تسقط السيسي، ونفس الجماهير التي تخرج لتهتف بحياته، ستخرج غدا وتهتف ضده لأنه لم يحسن أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
هل يعيش الثوار المصريون حالة تيه، في حالتي سيطرة الإسلاميين على الحكم أو الجيش؟
ثوار مصر هم أبطال العالم في التظاهر وفي رفض الحاكم. وقد أثبتوا ذلك ضد مبارك ومرسي. ولكنهم ما يزالون في مرحلة مراهقة سياسية ولاسيما عندما تأتي مرحلة بناء أحزاب سياسية وبلورة بديل سياسي جيد. الصراع بين العسكر والإخوان قديم منذ سنة 1954، ومنذ ذلك الوقت لا تقوم القوى اليسارية والديمقراطية سوى بالتفرج وانتظار من سيكسب المعركة ويتولى الحكم، فتقوم بمعارضته. ولكنها (القوى الديمقراطية) لم تتعلم من الطرفين، سواء من الجيش الذي يتمتع بشعبية عريضة لأنه يظهر كمنقذ في فترات الشدة والأزمة، أو من الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية بصفة عامة التي لها شعبية واسعة لأنها تتمدد في الفراغات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدعوية، التي تتركها الدولة. حيث يقدم الإسلاميون عروضا مغرية للناس في المواقع التي تنسحب منها الدولة، ومن هذا المنطلق يكسبون تعاطف الناس ويبنون قواعد شعبية عريضة. أما القوى الديمقراطية فهي تتحدث في فضاء مفتوح وكأنها تخاطب نفسها، حول قضايا الحرية والكرامة الاجتماعية. ولكن حاليا، الشعب لا يريد حرية، فهو يريد خبزا، ولسان حال المصري اليوم يقول إنه لا يستطيع أن يطعم أبناءه حرية ولا حتى شريعة.
ماذا بقي إذن من ثورة يناير؟
ما بقي من ثورة يناير هو حلم وطاقة موجودة في عقول ووجدان شبان وشابات كثيرين. وما بقي أيضا هو ظهور صوت نسوي قوي يرفض التحكم والديكتاتورية، ولكنها مجرد أفكار وأحلام وطاقات لم تستثمر بعد في قوى ضغط سياسية واقتصادية واجتماعية، وبدون وجود هذه القوى الضاغطة لا يمكن أن تكون مؤثرا في السياسة في مصر، ولن يعتبرك أحد شريكا ولن يقيم لك أحد أي اعتبار. وستظل متفرجا وتنتظر من يحكم لترفضه وتتظاهر ضده، ولكنك لن تخلق بديلا.
لحد الآن أسفر الربيع العربي عن إخفاقات أكثر من نجاحات، لكن في تونس حدث توافق سياسي وأقر دستور حداثي، وقد شارك إسلاميو حزب النهضة في صنع هذا التوافق، وفي تركيا يحقق حزب العدالة والتنمية نجاحات، وهنالك من ينطلق من هاتين الحالتين للقول بان أحزاب الإسلام السياسي ليست كلها نمطا واحدا وان الديمقراطية والإسلام يتعايشان، فما رأيك؟
ما نراه في تركيا الآن، هو أكبر دليل على إخفاق الإسلام السياسي بكل طوائفه. وفي تونس، ماذا حقق حزب النهضة لتونس؟ فقط حاول السيطرة على الحكم بكل قواه حتى أجبرتها القوى الأخرى على التخلي عن بعض القوة. لكنه لم يتخلى طوعا بل أُجبر على ذلك.
قد يُظهر الإسلام السياسي نفسه في البداية من الوجه الحسن لأنه يرغب في الحصول على الدعم. وعندما يتمكن فهو يظهر وجهه الحقيقي، وهذا ما حدث في تركيا. فقد كان أردوغان في بدايته رجلا علمانيا ومصلحا مثل الملاك، حتى تمكن من التخلص من جنرالات الجيش والقوى المعارضة، والآن فهو يظهر وجهه الحقيقي. فهو في حقيقة الأمر ذئب في ثوب الحمل، ويحاول أن يخدع أوروبا، وقد خدع أوروبا بنجاح، كما خدع القوى العلمانية بمحاولته القول أنه رئيس لكل الأتراك.
ولكن قناع أردوغان وأقنعة الإسلام السياسي تسقط عندما يقع الامتحان الديمقراطي الحقيقي. ليس هنالك مجال للتوفيق بين الإسلام السياسي والديمقراطية، لأن الإسلام السياسي لديه هدف من الوصل للسلطة، وهو أسلمة المجتمع وخنقه في إطار أخلاقي إسلامي ويريد نشر الإسلام وسيطرته على قطاعات كثيرة خارج البلاد نفسها. وهذا يتعارض مع الديمقراطية، فالإسلام السياسي يرى أن الله هو المشرع وليس الشعب، وان السيادة لله وحده وليست للشعب. إن أفكار الإسلام السياسي تصب في نهاية المطاف في الدكتاتورية وليس الديمقراطية.
الفاشية الاسلامية، (باللغة الألمانية) عنوان أحدث كتاب لحامد عبد الصمد
من خلال كتابك "سقوط العالم الإسلامي"الذي صدر منذ أعوام وكتابك الجديد"الفاشية الإسلامية"، وجهت نقدا حادَا لفكر وتجارب الإسلام السياسي، فهل يذهب نقدك إلى حد استبعاد إمكانية تحقيق تطور في الفكر الإسلامي من داخله على غرار ما حدث في الفكر المسيحي وبلورة نظرية الفصل بين الدين والسياسة؟
من الممكن أن يتم الإصلاح من الداخل. ولكن ليس من داخل المنظومة الدينية نفسها، لأن رجال الدين والمؤسسات الدينية لن تصلح نفسها. ولكنني أؤمن بإصلاح فكر المسلمين، وهنالك مسلمون مستنيرون كثيرون جدا ويفكرون بشكل عقلاني. بينما لا يمكن إصلاح كلام الله ولا رسالة الرسل، لأن هذا الكلام عند الناس مقدس ولا مجال للحديث فيه. ولكن يمكن إصلاح علاقة الناس بهذا المقدس ورؤيتهم له، فهل هو شيء صالح لكل العصور وهل يتعين تطبيقه حتى على من يرفضونه؟
هذه أمور تحدث الآن، ومن الآثار الجانبية الطيبة للربيع العربي، أن كل الأفكار أصبحت متاحة وهنالك ثقافة حوار جديدة وهنالك نقد للدين. ولا يمكن إصلاح الفكر إلا إذا كسرنا التابوهات والمحرمات، لأن الخطوط الحمراء تعيق تطور الفكر والاجتهاد. ولابد أن يكون مسموحا أن ننتقد الدين والقرآن نفسه دون أن تقوم الدنيا وأن نهدد بالقتل ودون أن نجعل منها قضية عاطفية. نحن في القرن الحادي والعشرين، فلنعد لقاعدة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
منذ صدور فتوى بإهدار دمك، كيف أثر ذلك على حياتك، وهل أثر على طريقة تفكيرك؟
طبعا، لقد تغير إيقاع حياتي، فقد كنت أتنقل بحرية وأركب القطار أو المترو بدون خوف، وحاليا لا استطيع أن أمشي خطوة دون حراسة الشرطة وهذه مشكلة. وعندما أحاضر يلتقي بي بعض الشباب المسلمين ويقولون لي أن كلامك عن الإسلام يضر بنا. فأجيبهم قائلا، من منا أكثر تضررا، أنت تمشي بحرية في أي مكان بينما أمشي أنا تحت حراسة الشرطة لأنني أقول رأيي. ولذلك أبحث عن المشكلة الحقيقية، فهي ليست فيما أقوم به من نقد للإسلام. لأن المشكلة تكمن فيما يفعله المسلمون وما يتغاضون عنه.
أنتم تتغاضون عن المشاكل الحقيقية وتركزون فقط على صورة الإسلام عند الغرب. المشكلة ليست صورة الإسلام بل ما يحدث داخل الإسلام وما يفعله المسلمون ببعضهم، فمعظم الجرائم الإرهابية ارتكبها مسلمون ضد مسلمين، فلماذا تتهم من ينتقد هذه الظاهرة بتشويه صورة الإسلام. أليسوا هم من يشوه هذه الصورة وأنتم بصمتكم تشوهون هذه الصورة.
أما بالنسبة لكتاباتي فهي لم تتأثر بالتهديدات بقتلي، وقد قررت الفصل بينهما تماما. وبعد صدور التهديدات أصدرت كتابا جديدا بعنوان"الفاشية الإسلامية"، وسينشر في ألمانيا وفي مصر كما سينشر بالفارسية والكردية والتركية. ولن أتوقف، لأنني لن أسمح بأن أكون عبدا لمنطق المتطرفين الذين يقولون لابد أن نخوفه كي يصمت. لا أبدا، إذا حاولوا تخويفي فسأتكلم بوضوح أكبر وبحدة أكبر.

DW.DE


الجامعة العربية تدعو لاجتماع طارئ بخصوص عملية السلام

دعت الجامعة العربية إلى اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية الأسبوع المقبل لبحث مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتخبطة. وسيتناول الاجتماع رفض إسرائيل الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
Ägypten Treffen der arabischen Liga in Kairo
دعت الجامعة العربية إلى اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في التاسع من نيسان/ أبريل الجاري لبحث مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة، حسبما قال أمينها العام نبيل العربي اليوم الأربعاء (02 نيسان/ أبريل). وسيتناول الاجتماع رفض إسرائيل الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، وهي نقطة شائكة في المفاوضات طويلة الأمد، حسبما قال العربي للصحافيين. وقال العربي إن الاجتماع جاء بطلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مضيفا أن الاجتماع يأتي "لبحث مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وتمديد المفاوضات".
ومساء الثلاثاء، وقع عباس طلب الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الأمم المتحدة، ما أغضب إسرائيل ودفع بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإلغاء زيارته إلى رام الله التي كانت مرتقبة الأربعاء. ويأتي إعلان عباس هذا قبيل انتهاء مدة التسعة أشهر التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي للتوصل إلى اتفاق.
وحسب الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الأمريكي في تموز/ يوليو الماضي، فإن على الجانب الفلسطيني الامتناع عن التوجه إلى الأمم المتحدة خلال تسعة شهور، مقابل أن تفرج إسرائيل عن 104 معتقلين فلسطينيين منذ ما قبل العام 1993. ورفضت إسرائيل السبت إطلاق الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين طبقا للاتفاق.
ف.ي/ ع.ج (رويترز، أ ف ب، د ب ا)

مشروع قانون لتسهيل الحصول على تأشيرة شينغن

تعتزم المفوضية الأوروبية تسهيل الحصول على تأشيرة دخول منطقة شينغن. وتهدف هذه التسهيلات بالدرجة الأولى إلى استقدام عدد كبير من السياح ورجال الأعمال. خطوة أثارت لدى النواب الألمان في البرلمان الأوروبي ردود فعل متباينة.
Symbolbild Antrag Schengen Visum Europa EU
بدت علامات الرضا على وجه سيسيليا مالمستروم، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، بعد أن قدمت في بروكسل مشروع قانون يهدف إلى تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لدول منطقة شينغن. وقد عللت مالستروم مشروع القانون الجديد بقولها: "ما لا يقل عن ستة ملايين ونصف المليون في شتى أنحاء العالم لا يحصلون على تأشيرة شينغن، وذلك بسبب طول أمد الإجراءات المعمول بها حاليا ولغلاء رسومها. وبالتالي فقد حان الوقت للقيام بتغييرات". وأضافت قائلة: "كل سنة تحول الإجراءات الحالية دون حصول الكثيرين من السياح المحتملين على فرصة زيارة أوروبا. وهذا لا يشكل مشكلة بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الحصول على تأشيرة فقط، وإنما ينطوي أيضا على خسائر كبيرة للاقتصاد الأوروبي. نحن لا نقدر المنافع التي يمكن أن تعود علينا من وراء هؤلاء الزوار".
مواقف متابينة من مشروع القانون الجديد
سكا كيلر، نائبة حزب الخضر في البرلمان الأوروبي، ترحب بالتعديلات الجديدة...
ويتضمن مشروع القانون الجديد عددا من التسهيلات على غرار تخفيض المدة التي تستغرقها السلطات للموافقة أو رفض طلب التأشيرة من 15 يوما إلى عشرة أيام فقط. أما بالنسبة للذين يسافرون كثيرا، فمن المفترض أن تمنحهم التسهيلات الجديدة فرصة الحصول على تأشيرة دخول دول منطقة شينغن لثلاث سنوات كاملة. كما ستتاح فرصة تقديم طلبات التأشيرة عبر الانترنت أيضاً.
وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن التسهيلات الجديدة مستقبلا إمكانية الحصول على تأشيرة سفر لفترة قصيرة في المراكز الحدودية. بيد أن هذه النقطة بالذات أثارت انتقادات البعض على غرار نائبة الحزب الاجتماعي المسيحي المحافظ مونيكا هولماير، التي قالت في حديث معDW: "أعتقد أن دول الاتحاد الأوروبي لن توافق على هذه النقطة بالذات، خاصة وأنها تتضمن إجراءات متساهلة جدا، حيث أنه لم يعد يتعين على طالب التأشيرة تقديم كل الأوراق الضرورية بنسخها الأصلية وإنما نسخاً مصورة منها فقط. كما أنه لم يعد إلزاميا حضوره شخصيا لتقديم طلب التأشيرة".
وما يثير قلق مونيكا هولماير أيضا أنه في مشروع القانون الجديد "لم يعد إلزاميا تقديم ضمانات من طرف طالب التأشيرة على أنه قادر على تمويل إقامته في إحدى دول منطقة شينغن ذاتيا". وتعرب النائبة الأوروبية المحافظة بذلك عن مخاوفها من سوء استخدام هذه النقطة بالذات بشكل يسمح بتزوير الوثائق الشخصية أو أن يحصل شخص ما على تأشيرة رغم أنه يشكل خطرا على الأمن العام، أو أن يأتي أشخاص فقط للحصول على المساعدات الاجتماعية. وتشير النائبة الألمانية أيضاً إلى أن هذه النقطة قد تفتح الأبواب على مصراعيها أمام أولئك اللذين يريدون المجيء للعيش في دول الاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية، معتبرة أن هذه التسهيلات لن تدعم السياحة وإنما الجريمة.
بالمقابل، ترى سكا كيلر، نائبة عن حزب الخضر في البرلمان الأوروبي الموضوع من منظور آخر، إذ تؤكد أن هذه التسهيلات إنما هي مخصصة للسياح ولرجال الأعمال فقط. وتقول في حديث لـDW: "هذه التسهيلات مهمة للغاية، فالإجراءات الحالية معقدة ومجهدة إلى درجة أنها تشكل تحديا كبيرا لأولئك الذين يريدون المجيء إلى أوروبا للسياحة أو لزيارة أقاربهم وعائلاتهم وأصدقائهم. أنا أشيد بهذه التسهيلات وأرحب جدا بكل خطوة من شأنها أن تزيل بعضا من العراقيل للحصول على تأشيرة الدخول".
مشروع القانون الجديد الذي يسعى إلى تسهيل عملية الحصول على تأشيرة شينغن قد يساهم في زيادة عدد السياح الراغبين في زيارة أوروبا
حوافز لاستقدام السياح ورجال الأعمال
وتعلق المفوضية الأوروبية آمالا كبيرة في أن تساهم التسهيلات التي يتضمنها مشروع القانون الجديد في تحفيز قطاع السياحة، حيث تتوقع أن تحقق الفنادق والنزل والمطاعم وغيرها من المؤسسات السياحية أرباحا إضافية تقدر بـ130 مليار يور وخلق أكثر من مليون و300 ألف فرصة عمل إضافية. وتؤكد سكا كيلر على ضرورة أن تجلب التعديلات الجديدة "فائدة للناس الذين يريدون القدوم إلى الاتحاد الأوروبي والذين يتعين عليهم تجاوز عقبات جمة".
ومن بين الحوافز التي يقدمها مشروع القانون الجديد إمكانية الحصول على تأشيرة لمدة سنة كاملة للزوار الذين يريدون القيام بسفرة شاملة في دول منطقة شينغن، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يحق له الإقامة في دولة واحدة أكثر من تسعين يوما في غضون نصف سنة. كما "أن التأمين الصحي الإجباري للمواطنين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي والذي يشكل إجراءا مكلفا وشاقا، فسيتم إلغاؤه"، حسبما تقول كيلر.
النائبة المحافظة مونيكا هولماير تعرب عن تحفظها إزاء بعض التعديلات...
وفي حال تمت المصادقة على هذه التعديلات فسيتم تنقيذها في 22 دولة تشكل منطقة شينغن باستثناء بريطانيا. ويذكر أن اسم شينغن يعود إلى بلدة صغيرة في لوكسومبروغ اتفق فيها ممثلون عن ألمانيا وفرنسا وبلجيكا بالإضافة إلى هولندا ولوكسمبورغ عام 1985 على إلغاء الحواجز والمراقبة الحدودية فيما بينهم. واليوم أصبحت منطقة شينغن تضم دول الاتحاد الأوروبي – باستثناء بريطانيا – بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى لا تتمتع بالعضوية في الاتحاد الأوروبي مثل سويسرا وليشتنشاين والنرويج وآيسلاندا.
وللحصول حاليا على تأشيرة لدخول منطقة شينغن يتعين تقديم طلبات في سفارات الدول المعنية، حيث تعتبر إجراءات الحصول عليها مكلفة ومعقدة. ويعفى حاليا مواطنو عدد من الدول غير الأوروبية من هذه الإجراءات على غرار الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين، إذ بإمكانهم دخول منطقة شينغن بدون تأشيرة والإقامة فيها لمدة تسعين يوما.
ومن المرتقب أن يصادق البرلمان الأوروبي على مشروع القانون الذس يشمل التعديلات الجديدة في الخريف المقبل. ويتوقع المراقبون أن نواب الأحزاب الأوروبية المحافظة لن يوافقوا على كل هذه التعديلات وقد يطالبوا بإعادة صياغة البعض منها.