الاثنين، 7 ديسمبر 2015


الخارجية الفلسطينية: الرد الاسرائيلي على فالستروم وقح ومخزي

تصاعد الأزمة بين ستوكهولم وتل أبيب بسبب "الإعدامات خارج القانون"
أخبار العالم العربي
وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية رد نظيرتها الإسرائيلية على تصريح وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، والذي قالت فيه إن إسرائيل تعدم الفلسطينيين دون محاكمات بـ"الوقح والمخزي".
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول، إن الرد الاسرائيلي "يفتقر إلى الدبلوماسية والرصانة" مشيرة إلى أن السلطة الفلسطينية "ترحب بتصريحات وزيرة خارجية السويد رغم من عدم اتفاقها تماما مع كل ما قالته الوزيرة في معرض ردها في البرلمان السويدي (بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها)...، إلا أن شجاعة الوزيرة في التعبير عما يجول في عقول الكثير من الساسة الدوليين، بانتقادها الصريح لإسرائيل لمخالفاتها المتكررة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، إنما يمثل ظاهرة نوعية جديدة جريئة على المستوى الأوروبي، وجب تشجيعه ودعمه".
 يذكر أن "الخارجية الإسرائيلية"، صبت جام غضبها على الوزيرة فالستروم، عندما أعلنت الأخيرة خلال نقاش في البرلمان السويدي، أن إسرائيل تنفذ إعداما ضد الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهم عمليات أو محاولات طعن ضد اسرائيليين دون محاكمة.
وتجري وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد نقاشا خاصا لمناقشة سبل الرد على وزيرة الخارجية السويدية.
يشار إلى أن الخارجية الإسرائيلية استدعت سفير السويد في تل أبيب قبل نحو أسبوعين للاحتجاج على قيام الوزيرة السويدية نفسها بربط اعتداءات باريس الإرهابية بالصعوبات التي تمر بها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر: وفا + صوت اسرائيل

جائزة صديق الشعب الفلسطيني عام2015 للناشطة Anna Wester


جائزة صديق الشعب الفلسطيني عام 2015 للناشطة Anna Westerfacebooktwittergoogle_plusredditlinkedinmail
أيفون فريدريكسون تحمل الجائزة وعلى يمينها آنا وستير
الكومبس – ستوكهولم: منحت اليوم الأحد 29 نوفمبر الرابطة الفلسطينية في ستوكهولم جائزة صديق الشعب الفلسطيني لرئيسة منظمة نصرة الشعب الفلسطيني في السويد آنا وستر، كما تسلمت أيفون فريدريكسون الجائزة الممنوحة للمنظمة، منظمة نصرة الشعب الفلسطيني Palestinagrupperna حيث جرت العادة وفي كل عام وتحديدا في 29 نوفمبر ان تسلم الرابطة الجائزة لشخصية تعمل وتقدم مساهمات ونشاطات تخدم عدالة القضية الفلسطينية وتعزيز المطالبة بحقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال. وهدية أخرى لمنظمة تعمل أيضا على مساعدة الشعب الفلسطيني.
رئيس الرابطة الفلسطينية نائل طوقان أوضح للكومبس أن هذا التقليد يجري منذ أكثر من 13 عاما، وقد منحت الرابطة جائزة الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم المصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لعدة شخصيات ومنظمات معروفة في السويد منها: الحكومة السويدية كتقدير لاعترافها بدولة فلسطين العام 2014 واستلمت الجائزة، نائبة وزيرة الخارجية السويدية آنيكا سودير، وفي العام 2013 ذهبت إلى منظمة شبيبة الاشتراكيين الديمقراطيين SSU وإلى الشخصية الأدبية والسياسة السويدية بير غارتون، وفي أعوام سابقة إلى سكرتيرة الشؤون الدولية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنّا ليند، ورئيس حزب اليسار السابق لارش أولي، والوزير الحالي للاسكان وعضو مجلس البرلمان الركسداغ السابق مهمت كابلان وللكنسية السويدية.
رئيسة منظمة نصرة الشعب الفلسطيني أنا وستير قالت للكومبس عقب تسلمها الجائزة: أنا فخورة جدا بهذه الجائزة ونحن سنستمر بالعمل من أجل إظهار عدالة القضية الفلسطينية للراي العام السويدي وإقامة المشاريع التي تساعد اللاجئين في داخل الأراضي الفلسطينية وفي لبنان، كما سنعمل على تقوية وتعزيز حملات المقاطعة للبضائع الإسرائيلية.
هذا وقد تم تسليم الجوائز ضمن حفل عائلي اقامته الرابطة واحياه الفنان الفلسطيني المقيم في هولندا زيد تيم، بعدة أغاني من التراث الفلسطيني، في أجواء عائلية. إضافة إلى فقرات للأطفال.
4 (2)7777777
الفنان زيد تيم وعازف الايقاع طارق                    أنا وستير تتوسط نائل طوقان ود. عريب عالول
24 (1)
فعاليات للأطفال                                               أنا وستير
حفلة أخرى في مالمو
هذا وقد نظمت عدة جمعيات فلسطينية احتفالا مماثلا في مدينة مالمو، بمناسبة اليوم العالي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف اليوم 29 نوفمبر، تخلله عدة فقرات فنية وثقافية، وألقت السفيرة الفلسطينية هالة فريز، كلمة أكدت فيها على أن الشعب الفلسطيني يسعى للحصول على حقوقه المشروعة، وهو يدافع عن نفسه ضد الممارسات الإسرائيلية الجائرة
12274464_1004512409592724_1826737385143528195_n
facebooktwittergoogle_plusredditlinkedinmail

    الطبيب خير الدين حسن: ” لسنا أقل كفاءة من الأطباء الذين تستقدمهم السويد من اليونان”


    الطبيب خير الدين حسن: ” لسنا أقل كفاءة من الأطباء الذين تستقدمهم السويد من اليونان”facebooktwittergoogle_plusredditlinkedinmail
    الكومبس -خاص: مثل غيره من الأكاديميين والأطباء وسواهم، أجبرت ظروف المعارك في سوريا أخصائي جراحة العصبية الدكتور خير الدين حسن على مغادرة بلده والقدوم الى السويد، بحثاً عن مكان ينعم فيه مع عائلته بالأمن والاستقرار.
    الكومبس تقدم لقرائها في هذه السطور، تجربته في المجتمع الجديد، لمشاركتها مع القراء بهدف الاستفادة منها في الحصول على المزيد من المعلومات حول كيفية إتباع الطرق الصحيحة للدخول في سوق العمل، والحصول على وظيفة.
    وصل السويد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014 ، وحصل في شهر حزيران/ يونيو من العام الجاري على حق الإقامة فيها، ومنذ ثلاثة أشهر تمكن من الحصول على تدريب وظيفي، ( براكتيك ) في مستشفى Sunderby في مدينة بودن الشمالية، فيما يواصل تعلمه اللغة السويدية، التي تعد شرطاً من شروط حصوله على عمل.
    حسن المنحدر من مدينة القامشلي السورية، له سنوات خبرة طويلة كأخصائي في جراحة الدماغ والعمود الفقري والأعصاب المحيطة، بالإضافة الى كونه جراح العصبية عند الاطفال، ترك بيته وبلده ومهنته واضطر الى الافتراق عن عائلته المؤلفة من زوجته وأطفاله الأربعة ولو لوقت لحين لمّ شملهم مرة ثانية في السويد، بحثاً عن رقعة أرض تؤمن لهم حياتهم وتحفظ لهم كرامتهم.
    يقول حسن لـ الكومبس: ” السويد وفرت الحماية لنا، لكن الحصول على عمل يحتاج لوقت أطول نسبياً”.
    يعتقد حسن، أنه وسط نقص الأطباء والممرضات الذي تعاني منه مستشفيات السويد، فأن عليها تسريع إدخال الأطباء والاختصاصيين في سوق العمل من خلال تجربتهم في مجالات اختصاصاتهم وعدم تحديدهم بضرورة تعلم اللغة عند مرحلة معينة، لجهة أن التعامل باللغة سيأتي تدريجياً من خلال العمل.
    وبحسب حسن، فأنه في كل مقاطعة نوربوتن لا يوجد هناك اختصاصي واحد في مجال الجملة العصبية، وأنه عند حدوث حالات تستدعي تدخل جراحة في هذا التخصص، يتم نقل المريض ربما بالطائرة الى المستشفى التي يتواجد فيها جرّاح من هذا النوع.
    مراحل الدخول لسوق العمل
    يوضح الدكتور حسن، أن الخطوات التي مر بها كاختصاصي جملة عصبية في دخوله سوق العمل، هي نفس الخطوات التي يُفترض أن يمر بها جمع الأخصائيين الطبيين،، تتلخص في تعلم اللغة السويدية (المرحلة الثالثة من SAS) وإيجاد تدريب وظيفي في إحدى المستشفيات لمدة ستة أشهر أو سنة، حيث يقع على المشرف على الإخصائي المتدرب مسؤولية البت في قرار حصوله على العمل.
    IMG_0325
    عائلة الدكتور حسن
    كفاءات طبية
    ويرى الدكتور حسن، أن الكفاءات والخبرات الطبية التي يتمتع بها الأطباء السوريين، ليست بأقل من كفاءات الأطباء المستقدمين من اليونان مثلاً، إذ يقول، كخبرة ليسوا بأحسن منا، ولكنهم في السويد لا يثقون بعملنا كأطباء.
    ويرى حسن أن على الجهات المسؤولة تشجيعهم على البقاء، قائلاً: نحتاج الى خطوات أكبر تشجعنا على الدخول في المجتمع وسوق العمل، حتى نبقى في المنطقة، لافتاً الى أن المجلس البلدي في بودن لم يعمل شيء يشجع فيها الأطباء على البقاء والعمل رغم النقص الموجود في الكادر الطبي والتمريضي، لا زلت لحد الآن ورغم حصولي على الإقامة، أقيم في الكامب.
    ويُعرف عن منطقة نوربوتن الواقعة في الشمال، برودتها الشديدة.
    لم يكن خافياً على الدكتور حسن وقبل قراره ترك سوريا وطلب اللجوء في السويد، أنه سيواجه معوقات وتحديات في حصوله على عمل ودخوله المجتمع، لكنه يرى أن جمع شمله مع عائلته، سيحل مشاكل كثيرة.
    ويقول: أنا مرتاح في السويد وأتوقع أن أحصل على عمل خلال وقت قصير وليس هناك من ضغط عليّ غير بُعد أولادي الصغار عني، أبني الصغير يعاني من مشاكل نفسية بسبب ذلك، تفكيري منحصر في أن يكون أولادي عندي، عندها ستنحل لدي مشاكل كثيرة.
    لينا سياوش
    facebooktwittergoogle_plusreddit