الأربعاء، 9 مارس 2016

منظمه الشبيبة الفتحاوية-_رفح-رفح

تتقدم حركهالتحرير الوطنى الفلسطينى_ فتح و منظمه الشبيبة الفتحاويةبالتهنئة من الاخ المناضل اشرف اللداوى بالمولودة (رهـــف)والف مبروك يا ابو العبد

محمد منير النجار-غزة

السلام عليكم تحية طيبة وبعد ما من احد يعلمنا عن اوضاع موظفي2005 ما بعد المصالحة و بارك الله فيكم

منير مرار-بيت دقو

ابناء الياسر لن يستسلموا وسيكون الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر للبحر.

عرفات غنام-عقابا

مبروك فوز الشبيبة في بيرزيت

jamal sluman abu hajal -فلسطيني مقيم في لبنان الكريمه

كل لاحترام يا ابو مازن الله معاك واحنا وراك بكل فخر وبكل احترام نحن معه وندعم قراراته وتوجهاته

المكتب الحركي للمهن الطبية-خانيونس

المكتب الحركي للمهن الطبية اقليم غرب خان يونس يتقدم المكتب الحركي للمهن الطبية بخالص احترامة وشكرة لسيادة الرئيس ابو مازن علي قرارة الشجاع في طي صفحة الانقسام وجعلة من الماضي الأليم الذي ألم بشعبنا

جهاد عميرة-القدس

نبارك اتفاق غزة ونطالب بالخطوة التالية وهي ترتيب البيت الفتحاوي الداخلي وانهاء لثورة حتى النصر

هاني عويضة / اليمن-اليمن

تصريح المتحدثة الأمريكية بتأكيدها على وجوب التزام أي حكومة فلسطينية بشكل واضح بمبدئيْ نبذ العنف والاعتراف بدولة إسرائيل. فهل ألتزمت حكومتها بلجم الإإستيطان الإسرائيلي . ووقف أعمال قطعان المستوطنين

هاني عويضة / اليمن-اليمن

أتيتم لتحتلوا أرضا ليست أرضكم، لتكمولوا دورة الإستعمار الحديث لتجموا العال من خلال قلب فلسطين النابض. هذه وظيفتكم في هذه المنطقة التي سوف تلفظكم يوما ما وقريبا جدا. فلا هنئت بما كتبت ولا هنئت بالعيش

Jihad Al-Akhras-Gaza - Khan Yunis

قسَّمْ الإخلاصْ لفلسطينْ و لفتحْ الثورة أُقسمْ باللهِ العليّْ العظيمْ أقسمْ بشرفيّْ و مُعتقداتيّْ أقسِّمْ أنْ أكون مُخلصاً لفلسطينْ و أنْ أعملْ على تحريرها باذلاً كُل ماأستطيعْ |•~

عمر -غزة

التحية كل التحية لابناء حركة فتــــــــح

ابوطارق-دير البلح

كل التحيه لرمز الشرعيه ابو مازن ومواقفك تسجل في صفحات التاريخ الفلسطيني المشرف

هاني عويضة / اليمن-الجمهورية اليمنية

. . تحية وتقدير إلى سيادة الأخ الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، و " يا جبل ما يهزك ريح"، مزيد من القوة والصلابة . . ونطالب بالإنضمام إلى محمة الجنايات الدولية في لاهاي . .

احسن خلاص-الجزائر

صوت الاسرى فى الجزائر يصدر ملاحق فى عدة جرائد جزائرية ومجلة خاصة بالاسرى أحسن خلاص مدير تحرير صحيفة الجزائر لا يمل ولا يكل يعمل في صمت، يفتح الأبواب والنوافذ، يجتهد بكل ما أوتي من وقت ومال لا يغمض له

عمرو الرقب-غزه

قرار سيادة الأخ الرئيس، حفظه الله، ما هو إلاّ تجسيد لحقنا الوطني الفلسطيني في نيل حقوقنا المشروعة، خاصة بعد قبول فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة. رجاء الثبات على هذا سيادة الرئيس

هاني عويضة / اليمن-اليمن

عقلية متحجرة، بل أحفورة هلامية، عفى عليها الزمن، لن يصل إلى كرسي رئاسة الوزراء، لأن مكانه في مزبلةالتاريخ، ولن يذكره أحد، فكما ان نتنياهو ليس له انجاز يُذكر له، فكذلك هذا الإرهابي نفتالي بينت.

هاين عويضة / اليمن-اليمن

ماذا يريد وزير الإقتصاد الإسرائيلي؟، من مقاله الأخيرة حول انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية واستخفافه واستهجانه لهذه الخطوة ذات الاستحقاق الوطني. فهو لن يفلح الوصول إلى كرس رئاسة الوزراءوالتغني(يتبع)

باسل يوسف مروح النعسان-المغير رام الله

الف الف مبروك ابو العبد

ابوحسن السلال -سوريا دمشق

نهنى الرئيس القائد الاخ ابو مازن على تمسكه بل الثوابت الوطنية وحق العودة وانها لثورة حتى النصر ونحن رجال عاهدنا الله ثم انت ونحن باقوون على العهد والقسم

هاني عويضة-اليمن

مماطلة وتراجع الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن باقي الدفعة الرابعة من الأسرى ما هو إلا لكسب الوقت، كعادتها، من فرض لواقع سياسة الابتزاز والاملاءات والضغوط، مجدداُ مرفوضة.

هاني عويضة -اليمن

قرار سيادة الأخ الرئيس، حفظه الله، ما هو إلاّ تجسيد لحقنا الوطني الفلسطيني في نيل حقوقنا المشروعة، خاصة بعد قبول فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة.

ابو سائد-قلقيلية

استنهاض حركة فتح بالرغم من كل أشكال الضعف التي تعتري تنظيم حركة فتح وحالة التشويه التي لحقت بحركة فتح إلا أن الشعب مازال يراهن عليها لا على غيرها لاستنهاض المشروع الوطني ،لأن فتح تمثل الوطنية الفلسطي

سامح-غزة

أتوسل إلكم أفتحو معبر رفح أنا طالب في بريطانيا وسيسحق مستقبلي

الملتقي الفتخاوي خانيونس-قطاع غزة

نرجو الانضمام لملتقي الفتحاوي خانيونس وشكرا لكم / https://www.facebook.com/almoltgafatehkh

اشرف اللداوى-رفح

التحية كل التحية الى سيادة الرئيس ابو مازن حفظه الله وكل الاحترام والتقدير الى سيادة اللواء حازم عطاالله مدير الشرطة الفلسطينية وجميع قيادة الشرطة

اشرف اللداوى ابو العبد -رفح

اتقدم بالشكر والتقدير لكل من هنئنى بالمولودة رهف ولكم منى كل الاحترام والتقدير دمتم

ماهر عقل-بيتا

الرئيس محمود عباس اشعل ثوره سياسيهودبلوماسيه في العالم على حماس اشعال اي ثوره كما فعل الرئيس عباس وعليهم ان يختاروا ماهو مصالحة الوطن والمواطن اهنئ قيادتنا صاحبة القرارت الجريئه ونحن معكم

ابو ربيع -الوسطي

تحيا الاخت ام على النجار للفقراء والمحتاجين لذوي الاحتياجات الخاصة وخاصه ابناء الفتح ولك الف تحيه ياجبل مايهزك ريح

غادة -الخليل

تحيه اجلال واكبار للاخت ام على النجار عضو لجنة فتح اختك غادة الضفه الغربيه

ابوعاصف -غزة البلد

اتقدم بجزيل الشكر للأخت وفاء النجار (ام على )على ماقدمته لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح خلال 8 سنوات أي في الانقلاب الاسود ----------- ولك اختي ومن اخواني في الحركة جزيل الشكر والعرفان والى الامام

منظمه الشبيبة الفتحاوية-_رفح-رفح

تتقدم حركهالتحرير الوطنى الفلسطينى_ فتح و منظمه الشبيبة الفتحاويةبالتهنئة من الاخ المناضل اشرف اللداوى بالمولودة (رهـــف)والف مبروك يا ابو العبد

محمد منير النجار-غزة

السلام عليكم تحية طيبة وبعد ما من احد يعلمنا عن اوضاع موظفي2005 ما بعد المصالحة و بارك الله فيكم
ارسل
  ذكرى اغتيال عمالقة الثورة الشهداء صلاح خلف “أبو إياد” وهايل عبد الحميد “أبو الهول” وأبو محمد العمري
  

القدس- رام الله - دائرة الاعلام-- عاشت ذكرى استشهاد القائد المعلم صلاح خلف " أبو اياد " وأخويه هايل عبد الحميد أبو الهول وأبو محمد العمري فخري العمري، الذين اغتيلوا في تونس عام 1991. 
في مثل هذا اليوم رحل القائد و الثائر و الانسان و ضمير الثورة الفلسطينية ، هكذا كان و هكذا سيبقى في جبين الدهر غُرّة بما حمل من ملامح و ملاحم شكلت المشهد الفلسطيني المتدفق كالبركان ضد كل اشكال الهيمنة و الطغيان و مرددين سنظل كالشهداء تعمدوا و تجذروا من اجل أن يحيى الوطن ...
اتلوا اليوم أيها الفتحاويون تراتيل النضال و الثورة على مسيرة الخالدين فينا 

ولكي تظل الذكرى خالدة في العقول والقلوب انه لمن الواجب ان نسلط الضوء على حياة القادة العظام .
أنه من الواجب تسليط الضوء على حياة هذا القائد العظيم لما فيها من دروس ومحطات هامة

الشهيد صلاح خلف
مولده وحياته
اليوم ذكرى اغتيال عمالقة الثورة الشهداء صلاح خلف “أبو إياد” وهايل عبد الحميد “أبو الهول” وأبو محمد العمريولد الشهيد القائد صلاح خلف ‘ أبو إياد ‘ في مدينة يافا في العام 1933 ، حيث عاش أول سنين حياته حتى قبل قيام الكيان الصهيوني في العام 1948 بيوم واحد ، حيث اضطر قسرا وعائلته إلى مغادرة مدينة يافا وتوجه إلى غزة عن طريق البحر واستقر فيها مع أسرته ، وأكمل فيها دراسته الإعدادية ثم الثانوية ثم غادرها إلى جمهورية مصر العربية عام 1951 لاستكمال دراسته الجامعية ، حيث انتسب إلى دار العلوم ، ثم حصل بعدها على دبلوم تربية وعلم نفس من جامعة عين شمس.
وأثناء جوده في القاهرة كان نقطة انطلاق لعملية النضال، حيث تعرف على ياسر عرفات الطالب في كلية الهندسة آنذاك، وبدأ ينمو توجه بين عدد من الطلبة – كان هو من بينهم – يدعو إلى ضرورة اعتماد الفلسطينيين على أنفسهم بعد أن فقدوا الثقة بالأنظمة العربية، فقرروا عام 1952م مباشرة هذه الفكرة بتقديم ترشيحهم إلى قيادة اتحاد الطلاب الفلسطينيين، وكان التشكيل الوحيد الذي يمثل قطاعًا ما من الرأي العام الفلسطيني، ونجحت لائحة ‘أنصار الاتحاد الطلابي’، وأثبت ذلك أن الطلاب يتطلعون – وبرغم معتقداتهم الإيديولوجية – إلى عمل وحدوي.
وبدأ التطور في عمل الطلبة الفلسطينيين بعد الغارة الإسرائيلية على غزة في عام 1955م، حيث نظموا المظاهرات والإضرابات عن الطعام، وكان من جملة مطالبهم إلغاء نظام التأشيرات بين غزة ومصر، وإقامة معسكرات تدريب إجبارية تتيح للفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات الإسرائيلية، واستجاب الرئيس عبد الناصر لمطالباهم، وبدأت العلاقة تتوطد بين الطلبة والثورة المصرية، ونشط أبو إياد ورفاقه في تجنيد الكوادر وتوطيد هذه العلاقة. بعد أن أنهى أبو إياد دراسته في مصر عاد إلى غزة عام 1957م للتدريس، وبدأ عمله السري في تجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم في غزة.
وعلى الطرف الآخر في الكويت كان رفيق دربه: أبو عَمَّار يعمل هناك مهندسًا وينشط في تجنيد المجموعات الفلسطينية. وانتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959م للعمل مدرسًا ، وكانت فرصة له هو ورفاقه ياسر عرفات وخالد الحسن وسليم الزعنون وفاروق القدومي (أبو اللطف) ومناضلين آخرين في بلدان مختلفة ، كان أبرزهم أبو يوسف النجار وكمال عدوان ومحمود عباس (أبو مازن) المقيمين في قطر، لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’ لتعيد الفلسطينيين إلى أرضهم وحقوقهم وعزم مؤسسو ‘فتح’ على التصدي لكل محاولة لإخضاع الحركة الوطنية لإشراف أية حكومة عربية ، لما في ذلك من عقبات قد تثنيهم أو تُبَطِّئ بهم السير نحو هدفهم، وبدءوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة ‘فلسطيننا’، وابتكروا جهازين: أحدهما عسكري، والآخر سياسي في الفترة ما بين 1959م –1964م. مكن (المؤسسون) من بناء الحركة التي أصبحت في السنوات اللاحقة اكبر فصيل فلسطيني ورائدة النضال الوطني التحرري الفلسطيني. وكان ابو اياد منذ ذلك الوقت وحتى استشهاده يوصف بأنه الرجل الثاني في فتح، وفي منظمة التحرير الفلسطينية.
عندما ظهرت منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الشقيري اكتشفت ‘فتح’ خطورة هذه المنظمة التي تشرف فيها الأنظمة العربية على الحركة الوطنية الفلسطينية، وحاول ياسر عرفات وصلاح خلف الاتصال بالشقيري؛ لإقناعه بالتنسيق السري بين نشاطاته العلنية وبين عمل يخوضونه بصورة سرية وكان موقف الشقيري سلبيًّا، ومع ذلك ارتأى عرفات وصلاح خلف أن المشاركة في هذه المنظمة ستجعلهم فاعلين في الحياة السياسية وسيفيدون من مَقْدراتها وإمكانياتها، فانخرط فدائيو ‘فتح’ في جيش التحرير – تحت إشراف المنظمة -.
أبو إياد والانطلاقة
شهدت أوساط فتح منذ خريف 1964م خلافًا حول حرب العصابات، فمنهم من رأى أن الوقت مبكر وكان الطرف الآخر وعلى رأسهم أبو إياد يرى أن الوضع مناسب لِبَدْء الكفاح المسلح، وأن ‘فتح’ ستتطور إلى حركة جماهيرية بممارسة الكفاح، واستطاع أبو إياد وبحنكته وحكمته من إقناع المتحاورين برأيه.
وجرى توقيت ميعاد أول عملية عسكرية في 31/12/1964م، ومنها كانت انطلاقة البلاغ العسكري الأول باسم ‘العاصفة’. ورغم المضيقات العربية، وضآلة الدعم الخارجي والخلافات داخل ‘فتح’ واصلت ‘فتح’ حرب العصابات، مما زاد من التوتر بين إسرائيل والبلدان العربية.
شكلت هزيمة العرب في حرب عام 1967م نقطة انطلاق جديد لحركة فتح، فأقيمت قواعد على طول نهر الأردن، وآزرهم في ذلك السكان المحليون والقوات الأردنية، وتُوِّج ذلك بانتصار معركة الكرامة التي على إثرها تدفق الآلاف للانتساب لحركة فتح.
بعد هذه المعركة كان صلاح خلف وراء إصدار بيان عن اللجنة المركزية لفتح يُعْلن تعيين عرفات ناطقًا باسم فتح وبالتالي باسم ‘العاصفة’.
دبلوماسية صلاح خلف وقيادته لأمن الثورة
وفي عام 1969م استطاعت حركة فتح السيطرة على منظمة التحرير، وبالتالي آلت رئاسة المنظمة لعرفات وتم دمج الحركة الفدائية في منظمة التحرير، وبدأت المنظمة بتأمين مرتكزات دولية، وكان ذلك باتجاه إلى الدول الاشتراكية التي دعمت كفاح الشعب الفلسطيني بالمال والتدريب والدورات مثل كوبا وفيتنام.
وبدأ اسم أبو إياد يبرز عضوًا للجنة المركزية لفتح، ثم مفوّض جهاز الأمن في فتح، ثم تولّى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة. ومنذ عام 1970م تعرَّض لأكثر من عملية اغتيال سواء من الإسرائيليين أم بعض الحركات الفلسطينية المُمَوَّلة من الأنظمة العربية.
اعتقال أبو إياد وخروج قوات الثورة من الأردن
وصلت العلاقات بين السلطات الأردنية والمقامة الفلسطينية حد الاشتباك المسلح وذلك في أيلول عام 1970م، واعتُقل صلاح خلف في هذه الأحداث في عمَّان مع عدد من رفاقه، ثم دُعِي إلى القصر الملكي في عَمَّان للقاء الوفد العربي الذي جاء إلى عمان للتوصل إلى وقف المعارك، وتم إخراجه من عمّان على نفس الطائرة التي أقلّت الوفد العربي إلى القاهرة ليشرح للرئيس عبد الناصر الوضع في الأردن، وانتهت المقاومة الفلسطينية في الأردن صيف 1971م، ويُقِرُّ أبو إياد أنه بذلك قُلِبَت صفحة من تاريخنا بصورة نهائية.
أبو إياد وحرب اكتوبر 1973
كان صلاح خلف من القلة التي عرفت بعض الخفايا التي سبقت حرب أكتوبر 1973م ورافقتها وأعقبتها، حيث أسرَ1 الرئيس السادات له ولعدد من المقاومة الفلسطينية بذلك ، طالبًا منهم أكبر عدد ممكن من الفدائيين للاشتراك معه في المعركة، وحضر أبو إياد إدارة غرفة عمليات المعركة مع السادات، وبعد هذه المعركة تبنَّى صلاح خلف مشروع إقامة الدولة على جزء من فلسطين!!، وصولاً إلى إقامة دولة ديموقراطية على كامل فلسطين تضم الفلسطينيين والمسيحيين واليهود!!، وعلى إثر هذا المشروع برزت جبهة الرفض الفلسطينية التي رفضت هذا المشروع.
أبو إياد والحرب الأهلية اللبنانية
كان لأبو إياد دور بارز في لبنان إبَّان الحرب الأهلية؛ فقد كان أحد قادة المقاومة المكلف بعملية المفاوضات المعقدة بين الفصائل اللبنانية من جهة، والفصائل اللبنانية والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، وشارك في الإعداد لاتفاقية شتورا عام 1977م التي نظمت هذه العلاقة والوطنية.
فلسطيني بلا هوية
أصدر كتاب (فلسطينى بلا هوية) عام ١٩٧٨ على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفى الفرنسى إريك رولو حيث حاول نفى أى علاقة له بأيلول الأسود، ويعتبر أبو إياد أحد أهم منظري الفكر الثورى لحركة فتح وأحد مؤسسي ركائز جهاز الرصد الثورى، وكان يسمى على النطاقات النخبوية فى حركة فتح بـ«جارنج فلسطين»، نسبة للدبلوماسي السويدي المشهور جونار يارنج Gunnar Yarring، وذلك لقدرته الفائقة على صياغة التوجهات والاستراتيجيات وبناء التحالفات وإدارة التفاوض بشكل فائق الحكمة .
رصاصات الغدر تنهي حياة صلاح خلف
الكويتية قال صلاح خلف في تصريحاته انه دائماً يقف مع الأحداث التي تؤدي في النهاية لتحرير فلسطين المحتلة وتخدم كل مصالح الشعب الفلسطيني الذي يعيش في أرضه المحتلة أو يعيش متفرقاً بين الشعوب العربية المجاورة .. ولكنه لا يؤيد الأحداث الخاصة التي تؤثر على الأسرة العربية الموحدة وتحطم تضامنهم وتزعزع الثقة في أنفسهم . وقد استنكر تماماً ما قام به الرئيس العراقي صدام حسين مع الدول العربية المجاورة وأعلن على الملأ موقفه من تلك القضية .. وقال بكل صراحة : لن نكون يوماً رهن إشارة من الرئيس العراقي صدام حسين ..!
ورغم أن الشهيد صلاح خلف ورفاقه قد سهروا على رعاية وطنهم وخدموا قضيتهم بكل الطرق حتى أصبحوا من أشهر الشخصيات الأمنية البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية .. إلا أنهم في النهاية قد تم اغتيالهم بيد عربية على ارض عربية .. فقد كانت تلك اليد العربية هي يد فلسطينية .. وتلك الأرض العربية هي الأرض التونسية ولم تخسر إسرائيل عدوتهم الأولى والأخيرة والتي كانت تتمنى قتلهم مهما كلفها الأمر ، ثمن رصاصة واحدة..! كيف تمت عملية الاغتيال..؟ في أحد أيام شهر يناير عام 1991 اتصل صلاح خلف بصديقه هايل عبد الحميد في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً يخبره بأن الرئيس ياسر عرفات سوف يصل على طائرته الخاصة إلى تونس قادماً من العاصمة العراقية بغداد في تمام الساعة الواحدة صباحاً .. و
عليه إبلاغ أعضاء القيادة الفلسطينية للذهاب إلى المطار من اجل استقبال سيادة الرئيس قبل نزوله من طائرته بعشرين دقيقة على الأقل . وطلب أبو الهول من صلاح خلف أن يأتي إليه في منزله ثم يذهبان إلى المطار لاستقبال الرئيس معاً في سيارة واحدة .. فوافق صلاح خلف وحضر إلى منزل هايل عبد الحميد في تمام الساعة الثانية عشر والربع ليلاً .. واستقبله أبو الهول في صالون منزله الخاص في الوقت الذي كانوا يستعدون للذهاب إلى المطار لتأمين وحراسة موكب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات . وعندما دقت الساعة تمام الواحدة صباحاً .. خرج صلاح خلف وهايل عبد الحميد إلى خارج المنزل واخبرا فخري العمري بسرعة التحرك إلى المطار مع أفراد الحراسة والأمن .. واصدر فخري العمري أوامره بتجهيز السيارات وركوب أطقم الأمن والمخابرات . وكان صلاح خلف وهايل عبد الحميد يقفان بجانب إحدى السيارات التي اتضح أنها سيارة صلاح خلف وكانا يتحدثان بشأن ذهاب كل واحد منهما إلى المطار في سيارته الخاصة .. ولكن قبل انطلاقهما بلحظات قليلة فتحت النيران على صلاح خلف لتخترق الطلقات النارية جسده وتمزق جميع أعضائه .. فصرخ هايل عبد الحميد بأعلى صوته في أفراد الحراسة طالباً منهم محاولة إسعاف صلاح خلف وانضم إليهم فخري العمري مسرعاً ليحاول إسعافه ونقله لأحد المستشفيات ولكن هايل عبد الحميد وفخري العمري تلقيا دفعة طلقات نارية من مدفع رشاش إصابتهما بجروح وإصابات قاتلة .. وعلى الفور تم نقلهم إلى اقرب مستشفى لإنقاذ حياتهم .. ولكنهم ماتوا وهم في الطريق إلى المستشفى .
رحل جسد وبقي فكراً ونهجاً
بعملية الاغتيال الجبانة هذه استطاعت أيدي الغدر أن تذهب جسد الشهيد القائد صلاح خلف بعيداً عنا إلى عالم آخر ، لكنها لم تستطع أن تذهب فكره ونهجه الثوري من عقول أبناء فتح وأبناء فلسطين الأوفياء ، الذين سيستمرون في السير على نهجك وخطاك الثورية يا سيدي القائد أبو إياد .
تمر الذكرى العشرون لرحيلك ونحن بأمس الحاجة لحنكتك السياسية التي طالما استطاعت أن تنزع فتيل أزمة أو شقاق سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي ، نستذكرك وساحتنا الفلسطينية منقسمة على نفسها وأنت من جسد ورفاقك الأطهار معاني الوحدة والوفاق ، سيدي كم نحن بحاجة لصبرك وجراءتك ، كم نحن بحاجة لحنكتك العسكرية ، كم نحن بحاجة لدبلوماسيتك الناجحة ، كم نحن بحاجة لعقليتك الأمنية الفريدة .
فلك منا ألف سلام وأنت تخلد في الجنان ، لك منا ألف سلام وروحك الطاهرة تحلق في فضاء الوطن ، لك منا ألف سلام وأنت تعلمنا في موتك الصلابة والتحدي والعنفوان .
الشهيد هايل عبد الحميد أبو الهول
ولد هايل عبد الحميد المعروف بـ ‘أبو الهول’ عام 1937 في مدينة صفد. هُجر مع عائلته في العام 1948 إلى سورية، والتحق بالمدرسة في دمشق ونشط في التظاهرات والتجمعات التي كانت تجري في المناسبات الوطنية. بدأ في شبابه المبكر السعي لتشكيل تجمع تنظيمي للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأسّس منظمة ‘عرب فلسطين’ انسجاما مع التوجهات القومية السائدة آنذاك، وكانت التنظيمات السياسية محظورة في ذلك الوقت في سورية. قاد هايل عبد الحميد عام 1957 تحركاً فلسطينياً للمطالبة بمنح اللاجئين الفلسطينيين نفس الحقوق المدنية للمواطنين السوريين، باستثناء الجنسية وجواز السفر، حفاظاً على الهوية الوطنية الفلسطينية وتحقيقاً لكرامتهم. وقد أقر البرلمان السوري برئاسة أكرم الحوراني حينها المطلب الفلسطيني. انضمت ‘منظمة عرب فلسطين’ التي أسّسها في سورية هايل عبد الحميد في عام 1960م إلى الإطار التنظيمي لحركة ‘فتح’، والذي كان يتهيأ للإعلان عن انطلاقته كفصيل مسلح. كان أبو الهول أحد مؤسسي أذرع حركة فتح بألمانيا والنمسا – كما شارك في تأسيس حركة ‘فتح’ بالقاهرة سنة 1964، وشغل موقع أمين سر التنظيم في القاهرة. وفي سنة 1972 أصبح معتمد حركة ‘فتح’ في لبنان. حوصر مع خليل الوزير (أبو جهاد) وقوات الثورة الفلسطينية في خريف 1983 في طرابلس من قبل المنشقين والقوات السورية، ثم انضم لهم ياسر عرفات حتى 19 كانون الأول/ديسمبر 1983 حين غادر طرابلس بحراً برفقة ياسر عرفات والقوات الفلسطينية. تولّى مسؤولية الأمن والمعلومات لحركة ‘فتح’ إلى جانب صلاح خلف ‘أبو إياد’. وعمل مفوضاً لجهاز الأرض المحتلة بعد استشهاد خليل الوزير ‘أبو جهاد’، إضافة إلى مسؤولياته في جهاز الأمن، واستمرّ في ذلك حتى تاريخ استشهاده مع صلاح خلف ‘أبو إياد’، وفخري العمري ‘أبو محمد’، في عملية اغتيال في قرطاج بتونس يوم 14/1/1991م، وحمّلت منظمة التحرير الفلسطينية ‘الموساد ‘ الإسرائيلي مسؤولية اغتيالهم بواسطة جماعة ‘أبو نضال’ المنشقة عن حركة ‘فتح’.
الشهيد أبو محمد العمري
فخري علي محمود العمري من مواليد مدينة يافا سنة 1936. من أوائل الذين تفرغوا للعمل في الثورة الفلسطينية. شارك في أول دورة أمنية أوفدتها حركة فتح إلى القاهرة. شارك في تأسيس جهاز الأمن والرصد في الأردن مع الشهيد أبو إياد. عمل في قيادة جهاز الأمن للثورة الفلسطينية. شارك في قيادة عدد من العمليات الخاصة والنوعية وكان رئيس قسم العمليات والاغتيالات بمنظمة أيلول الأسود. شارك بالتخطيط لعملية اغتيال وصفي التل، والتي قتل علي أثرها أبناء عمه زكي ومنصور العمري علي يد المخابرات الأردنية وإلقاء جثتيهما في حي الشميساني. صاحب فكرة عملية ميونخ وكان المسئول المباشر للمجموعة المنفذة باسم حركي (طلال). قاد عملية الرباط في المغرب أثناء انعقاد قمة الرباط 1974، في المغرب واعتقل مع 13 فدائيا، وأفرج عنه مع رفاقه بعد تدخل أبو إياد. تمت محاولة لاغتياله في لبنان سنة 1978 وضعت له سيارة مفخخة وفي داخلها 150 كيلو جرام من مادة تي ن تي وتم اكتشاف السيارة من قبل إحدى المحلات التجارية وتمت محاولة لاغتياله في يوغسلافيا سنة 1979 فقد على أثرها السمع بالأذن اليمنى.
كان مسئولا أمنيا رفيعا والرجل الثاني في جهاز الأمن الموحد الذي يترأسه صلاح خلف (أبو إياد). أستشهد في 14 يناير 1991 في تونس مع صلاح خلف وهايل عبد الحميد بعد أن تلقي حوالي ثلاثين رصاصة وهو يحاول الإمساك بالقاتل حمزة أبو زيد وحماية الشهيد أبو إياد. متزوج وله ثلاثة أبناء.
ولد الشهيد أبو محمد في مدينة يافا عام 1936، ويقع ترتيبه الثالث بين الإخوة الذكور, حيث يكبره أخيه محمود، وربحي، ويليه كل من شوقي، وفوزي، وأحمد بالإضافة إلى أختين هما فتحية، وانشراح. عمل والده الحاج أبو محمود العمري في تجارة الحمضيات، حيث كان يسكن حي العجمي اليافاوى المعروف. ترعرع الشهيد أبو محمد في أسرة مناضلة فوالده كثيرا ما كان يدعم ثورة ال36 وجماعة الشيخ حسن سلامة في منطقة يافا والقرى المحيطة بها، وكثيرا ما كان يشاهد اخواه الأكبر منه محمود، وربحي, هما عائدان إلى المنزل مصابان إثر المواجهات التي كانت تندلع بين العرب واليهود في يافا وتل أبيب وكثيرا ماشاهد بأم عينيه سلال الخضرة التي كان يحملها أخواه إلى المقاتلين محملة بالقنابل والأسلحة أعوام ال46 وال47، وعايش الشهيد أبو محمد، وشاهد بأم عينيه كيف كانت قوات الاحتلال الإنجليزي تقتحم منزلهم لاعتقال أخويه وتخريب محتويات المنزل وبث الرعب في أهله وجيرانهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في بث وزرع روح الوطنية والانتماء فيه منذ نعومة أظافره.
بعد استقرار المقام في مخيم البريج..كان لابد من توفير مصدر رزق للأسرة التي فقدت كل ما تملك في يافا، لهذا عمل الأخوان محمود وربحي لتأمين إعاشة الأسرة وتم إلحاق كل من الشهيد فخري وفوزي وشوقي وأحمد بالمدارس على أن يعمل كل منهم في أي عمل فترة الإجازة الصيفية، ولما كان الشهيد فخري ذو موهبة كبيرة في الرسم والخط العربي فقد عمل فترات الإجازة في تخطيط اليافطات لواجهات المحلات ،وهو ماسا عد الأسرة شيئا ما بالإضافة لعمل إخوته الأمر الذي مكن الأسرة من الانتقال إلى مدينة غزة والسكن في منطقة الصبرة بالقرب من شارع عمر المختار في منزل مستأجر لعائلة الحسيني. في هذه الفترة تشكل الوعي السياسي والنضالي للشهيد فخري حيث تعرف على الشهيد صلاح خلف ،حيث كان يكبره بثلاثة أعوام، وأصبح من أقرب اصدقائه تلك الصداقة التي دامت عشرات السنين ولمفارقات القدر فقد أبى الصديقين أن يفارق أحدهما الآخر حتى موعدهما مع الشهادة!!فقد أثر الشهيد صلاح خلف في الشهيد فخري العمري تأثيرا كبيرا فقد أسهم أبو إياد إسهاما كبيرا في نشر الفكر الوطني تمهيدا لتأسيس حركة فتح، كما عمل على استقطاب الشباب الوطني ليكون نواة التأسيس لحركة وطنية فلسطينية خالصة هي حركة فتح. في هذه الفترة تبلور الفكر الثوري لدى الشهيد فخرىالعمرى الذي كان مولعا أيضا بالرياضة والفتوة الأمر الذي مكنه من تنظيم العديد من الشباب الوطني الباحث عن الحرية، من خلال النوادي الرياضية الذين سيصبحون بعد ذلك نواة الخلايا العسكرية التابعة لفتح في الأراضي المحتلة.
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي
الصادر عن المجلس الثوري
في دورته العادية السادسة عشرة
Bildergebnis für ‫حركة فتح‬‎


رام الله – فلسطين

التأم المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في دورته العادية السادسة عشرة "دورة شهداء نداء القدس.. والهبة الشعبية والشهيدين القادة، المناضل إسماعيل أبو شمالة والمناضلة نجلاء ياسين"، بمشاركة الأخ الرئيس محمود عباس، والإخوة أعضاء اللجنة المركزية للحركة وأعضاء المجلس من داخل الوطن والشتات، فيما منع الاحتلال الإسرائيلي وصول عدد من الاعضاء من الشتات ومن قطاع غزة، من الوصول لقاعة الاجتماعات وما زال يعتقل عضو اللجنة المركزية القائد مروان البرغوثي وعضو المجلس المناضل جمال أبو الليل.
وبعد التحقق من النصاب القانوني، افتتحت الجلسة بالنشيد الوطني الفلسطيني الخالد، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الباسل، على مدى نضاله الطويل وشهداء الهبة الجماهيرية المجيدة، التي يسطر فيها شعبنا درساً آخر في فنون الابداع والمقاومة، رفضاً للاحتلال وإجراءاته العدوانية بحق شعبنا وأرضه ومقدراته وعلى نحو خاص مقدساته الإسلامية والمسيحية ومحاولاته فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، كما يترحم الحضور على الفدائي السوري الفتحاوي، نذير نبعة، الذي جسد برسوماته المعاناة الفلسطينية وشحذ همم كل الفدائيين بشعار العاصفة، وحيا المجلس المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي ممجدا دورها العظيم، أماً وأختاً وزوجةً وابنه، المناضلات الماجدات الباسلات في وجه الاحتلال والعدوان، وبعد إقرار جدول الأعمال، انطلقت أعمال الدورة بكلمة تفصيلية للأخ الرئيس أبو مازن، شرح فيها مجمل التطورات السياسية والوطنية منذ عقد الدورة السابقة، حيث أكد الأخ الرئيس في مستهل كلمته، أن الهبة الجماهيرية جزء من المقاومة الشعبية السلمية التي يتبناها الفلسطينيون في إطار القانون والشرعية الدولية، وأن رفض الاحتلال هو الموقف الطبيعي لشعب تحت الاحتلال.
ولفت سيادته إلى أن سبب الهبة ومحركها السلوكيات والاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي المقدمة المسجد الأقصى، والاعتداء على حياة المواطنين بالإعدامات الميدانية، وكذلك استباحة مقدرات وأملاك المواطنين، وامتهان الإنسان، والتنكر لكل الاتفاقيات الموقعة ورفضها لإعادة العمل بها.
وأضاف الأخ الرئيس أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، تسعى لتحقيق غاية شعبنا منذ قرن، وهي استقلال فلسطين وتقرير المصير بإرادتنا الحرة، ولن تتخلى عن ذلك، جيلاً يعقبه جيل.
وأوضح الأخ الرئيس، أن التحرر الوطني مهمة كل أبناء شعبنا، رابطاً ذلك إلى الدور الأصيل الذي تقدمه المؤسسة التربوية والتعليمية، في بناء الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، المؤهلة والمتميزة في العلوم المختلفة.
وأكد على تحمل الجميع لمسؤولياته وعلمه بالمعاناة التي يعيشها المعلمون وقطاعات أخرى من شعبنا مطالباً إياهم بالعودة إلى الدوام وعلى قاعدة ضمان تحقيق الاتفاق الذي يكفل تطوير واقعهم المالي، بما يعزز من قدرتهم على القيام بمسؤولياتهم العائلية والمجتمعية ومسؤولياتهم الوظيفية والوطنية في تنشئة الأجيال.
وفي سياق آخر أكد الأخ الرئيس أننا ما زلنا نحقق نجاحات سياسية وهي ليست أكثر من لبنات صغيرة لبناء صرح وطني فلسطيني كبير، مشيراً إلى استمرار التحاقنا بالمنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتوسيع دائرة الفعل الدبلوماسي، والاشتباك السياسي.
وبعد الاستماع إلى التقارير من اللجنة المركزية واللجان المكلفة، ومداولات الأعضاء أقر المجلس الثوري في بيانه الختامي ما يلي:

أولاً: الشأن السياسي:-
يحيي المجلس الثوري الشعب العربي الفلسطيني العظيم، بكافة قطاعاته وشرائحه، على وقفة العز والشموخ ورفض الاستكانة أو الذل والخنوع، والتي يعبر من خلال مواصلته للمقاومة الشعبية السلمية، رفضه التام لإجراءات الاحتلال ومحاولاته الرامية لتصفية القضية الوطنية، عبر تهويد القدس ومقدساتها، ومواصلة الاستعمار الاستيطاني الاحلالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ويدعو كل قطاعات شعبنا للانخراط في الهبة الجماهيرية، وإظهار الحضور الشعبي العارم، ضد الاحتلال ومخططاته، ورفض كل إجراءاته العدوانية، والعمل على حماية شعبنا من عصابات المستوطنين الإجرامية.
ويؤكد المجلس، أن الهبة الحالية والتي يمكن أن تتطور إلى انتفاضة شعبية واسعة، محركها الأساس استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض دولة فلسطين، واستباحة مقدرات وممتلكات المواطنين، والتنكر لكل الاتفاقيات، بالإضافة إلى الاعتداءات الدائمة، بالاقتحامات والاعتقالات ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، ويخص الاعدامات الميدانية المتنافية كلياً مع أي منظومة بشرية.
يدعو المجلس الثوري إلى التنفيذ العاجل لقرارات المجلس المركزي المتعلقة بتحديد العلاقة مع سلطة الاحتلال، في ظل اسقاطها للاتفاقيات الموقعة وتنكرها لها كلياً، ويرفض كل العروض التي تنتقص من السيادة الوطنية، ويعتبر في هذا الصدد، أن سلطة الاحتلال هي التي أسقطت الاتفاقيات والتعاقدات، برغم مكانتها وضماناتها الدولية، وبالتالي فلا مجال للتمسك بها من طرف واحد، ويطلب استناداً لذلك إلى وقف أي شكل من العلاقات مع سلطة الاحتلال وفق الاتفاقيات، حتى تلتزم بالاتفاقيات، ويدعو الى البحث في جدوى سحب الاعتراف بدولة الاحتلال.
يؤكد المجلس أن السلطة الوطنية إحدى الانجازات الاستراتيجية لشعبنا عبر قائدة نضاله منظمة التحرير الفلسطينية، ويشدد في السياق على أن السلطة لبنة أساسية في بناء الدولة الفلسطينية العتيدة، ولن نسمح بانهيارها أو حلها، كما لن نسمح بتحويل هدفها الأساسي والمتمثل في إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني، نراكم عليها ونطور من أدائها.
يؤكد المجلس الثوري وقوفه بكل حزم ضد مخططات قيام دولة ثنائية النظام، يعيش فيها الفلسطينيون دون مكانة وطنية وقومية، ويلفت إلى أن الإجراءات العنصرية ونظام الأبارتهايد، التي تعمل سلطه الاحتلال على تجسيده وتطويره، مآله السقوط والفشل والانهيار، بإرادة شعبنا وكل من يناصره في العالم.. الذي أسقط النظم المثيلة وتحديداً في جنوب أفريقيا.
ويرى المجلس بذلك أن الإجراءات العنصرية الاحتلالية، تعبر عن مدى الأزمة الأخلاقية والسياسية لديهم، في ظل نزعتهم للتطرف والسيطرة ورفض الوجود الفلسطيني.
وفي هذا الإطار فإن المجلس يرفض الحلول الجزئية والدولة المؤقتة ويرفض قطعياً الدولة اليهودية.
يرحب المجلس بالجهد الفرنسي لتحريك المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن الدولي، ويخص المقترح القاضي بعقد مؤتمر دولي للسلام، ويؤكد أن المؤتمر الدولي يمكن أن يشكل أداة ضغط حقيقية لإلزام سلطة الاحتلال بعملية سلام ذات أفق وجدوى، خاصة إذا تم ضمان تشكيل مجموعة اتصال ودعم دولية على غرار لجان الأزمات الإقليمية والدولية.
يدعو المجلس الثوري إلى مواصلة تعزيز العمل بالطرق والوسائل القانونية والدبلوماسية في كل الساحات والتجمعات والمؤسسات الممكنة، لغاية تمكين النضال الوطني واستثمار ناجع للمكانة والمركز القانوني التي اكتسبتها فلسطين بعد قرار اعتمادها دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
ويؤكد المجلس أن تدشين مرحلة النضال القانوني والدبلوماسي في كافة المحافل والمؤسسات الدولية يمكن أن يشكل محطة فارقة في العمل الوطني الفلسطيني، ويرحب في هذا الصدد بكل الجهود المبذولة في المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، ومؤسسات الأمم المتحدة كافة، كما يشعر بالفخر باللحظة التاريخية الفارقة، برفع علم فلسطين الدولة إلى جانب أعلام دول العالم لأول مرة في التاريخ.

ثانياً: الشأن الوطني:-
بعد مداولاته التفصيلية للأوضاع الوطنية الفلسطينية، وتداخلاتها وتعقيداتها، ناقش أعضاء المجلس بشكل معمق وأوصوا بما يلي:
يؤكد المجلس على ضرورة إعطاء الحوارات الأخيرة في الدوحة، الفرصة الكافية للنجاح، من أجل إنهاء الإنقسام وإنجاز مصالحة وطنية فلسطينية شاملة، تضمن وحدة الشعب والأرض وتحول دون التقسيم الجغرافي والإداري والانفصال.
وإذ يشجب المجلس كل التصريحات السلبية من طرف قادة في حماس ضد المصالحة والوحدة، فإنه يدعو إلى آلية تحفيزية أمينة وعاجلة لاتفاق القاهرة وما تبعه في الدوحة وغزة.
ويؤكد المجلس أن استمرار مماطلة حماس، يدفع الحركة بتفعيل خيارات أخرى لاستعادة غزة وإنهاء معاناة شعبنا الرهين والمخطوف لسياسات فئوية.
يؤكد المجلس الثوري أن حكومة الوفاق الوطني لم تتمكن من العمل في قطاع غزة، والذي يعيق عملها في القطاع يسعى إلى تعطيل عملها في الضفة الغربية، سعياً لإضعافها عبر الفوضى وعدم الاستقرار.
وإذ يرى المجلس أن الحكومة يجب أن تطور من أدائها، وتعزز من قدراتها لتحقيق احتياجات المواطن الفلسطيني وتحقيق العدالة الاجتماعية وكافة الحقوق الأساسية في التعليم والصحة والعيش الكريم، عبر زيادة فعالية ونجاعة مؤسسات الدولة الفلسطينية من خلال تفعيل منظومة الاصلاح الشمولي.
كما يرى المجلس أن محدودية المداخيل وضعفها والمعتمدة أساساً على المنح والهبات والضرائب هي نتاج مخطط يسعى لابقاء النظام السياسي ضعيف، وهو ما يتطلب من أبناء شعبنا تفهم الواقع كما هو والعمل للمساندة في تطوير مفاهيم التضامن والتكافل.
ويهيب المجلس بكل الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية والأجهزة السيادية والشرطية إلى تعزيز التعاون وتقوية وتمتين العلاقة مع المواطن الفلسطيني، بتقديم أفضل الخدمات له والمحافظة على كرامته ومكانته العالية وثباته على أرض الوطن.
وهنا يحيي المجلس الأجهزة السيادية والشرطية على أدائها لتحقيق أمان المواطن الفلسطيني رغم الصعوبات التي تواجهها، ويدعو الى تعزيز مكانة الأفراد والضباط كل في موقعه.
يعتز المجلس بالدور الوطني الطليعي الذي قام به المعلم والمربي الفلسطيني، في تعليم الأجيال المتعاقبة وتنشئتهم وطنياً ومسلكياً، ويعتبر أن دورهم أساسيا واسهامهم أصيل في بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية منذ ما يزد على قرن من الزمن.
ويجدد التذكير لكل معلمينا أن الإنسان هو القيمة والثروة الحقيقية في فلسطين، علينا المحافظة عليه وتمكينه وتهيئته بكل الجهد والمثابرة.
كما يتطلب من المعلمين صيانة وحماية صورة المعلم الفلسطيني النموذجي وتفويت الفرص على المتربصين.
وإذ يؤكد المجلس على ضرورة تمكين المعلم من الحياة الكريمة لتأدية رسالته الاجتماعية والوطنية، وانصاف المعلم، فإنه يرى أن "المشهد الحالي" والمتمثل في استمرار تعطيل المسيرة التعليمية، يلقي بظلال مخاطر التجهيل والتدمير الذاتي وهو ما يتوجب علينا تجنبه بكل السبل، وفي المقدمة مواصلة العمل والجهود لإنهاء الاضراب وعودة الحياة إلى جهاز التربية والتعليم، عبر تحقيق الممكن في معادلة، حقوق المعلم وإمكانيات الحكومة المالية، لضمان الحق الأساسي في التعليم وحق الوطن ومشروعنا التحرري، في بناء وتأهيل الكوادر والكفاءات القادرة على الاسهام في البناء والتحرير.
وهنا يؤكد المجلس أيضاً، أن حق الإضراب والتظاهر والاحتجاج مكفول بالقانون، وأن كل المحاولات لحرف الاضراب عن غايته المطلبية في سياق الانتهازية السياسية واستثمار الاضراب، مآلها الفشل، بوعي أبناء شعبنا وقدرة مؤسساتنا على التعاطي مع الأزمات.
ويدعو المجلس الثوري الأسرة التربوية والأهالي، للتعاون لإنهاء الإضراب، داعياً كل الأهالي لاصطحاب أبنائهم إلى مدارسهم يومياً، وداعياً المعلمين إلى الانتظام وانهاء الإضراب، مع كفالة قيام الحكومة بتنفيذ التزاماته باتفاق 2013/2016، والبحث في مطالبهم المستجدة خلال الدوام.
ويشكر كل الحريصين على إنهاء الإضراب عبر المبادرات المتعددة ويدعو لتوحيدها.
يدعو المجلس الثوري إلى أهمية تطبيق التوصيات المتعلقة بمواصلة تنشيط مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى نحو خاص عقد الدورة العادية للمجلس الوطني لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة تقود دوائر منظمة التحرير وأجهزتها المختلفة، وتحقق مشاركة كل الفصائل بفاعلية.
يرى المجلس الثوري أن الشروع في تكييف قرار عضوية فلسطين دولة مراقبة في الأمم المتحدة، يجب أن يكون له خطوات أساسية في بنية النظام لاستثمار المركز القانوني الناشئ عن ذلك القرار.
ويدعو بذلك الى تشكيل لجنة لدراسة قانونية لامكانية تشكيل "مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية"، ينهي مرحلة برلمان السلطة الوطنية في الانتخابات المقبلة، ويقوم بوضع دستور دولة فلسطين والتشريعات الضرورية لها ولمواطنيها.
6- يوجه المجلس الثوري تحية إجلال وإكبار لأبناء شعبنا في مدينة القدس وكل أبناء شعبنا الذين يدافعون باجسادهم العارية عن عروبة القدس المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويواجهون أعتى آلات القمع والإرهاب الاحتلال، التي تستهدف تهويد المدينة والنيل عروبتها من خلال حملات الاعدامات الميدانية وهدم البيوت وابعاد المقدسيين وسحب الهويات ومحاولات اسرلة التعليم، وخلق بيئة طاردة تستهدف التهجير للفلسطينيين والتهويد للقدس.
7- يحيي المجلس الثوري أهلنا في قطاع غزة الصامد، الذين يعانون القتل والحصار والاحتلال، ويعلي من دورهم ومكانتهم في النضال الوطني، كما يعانون التضييق وخنق الحريات والضرائب والجبايات المالية القصرية، ويدعو حركة حماس الى الالتزام بقوانين دولة فلسطين وسلطتها الشرعية، ووقف محاولات صياغة قوانين الأمر الواقع، كما يدعو حكومة الوفاق الوطني للعمل من جديد لغاية ممارسة صلاحياتها في القطاع.
8- يحيي المجلس الثوري شعبنا وأهلنا في لبنان وسوريا، ويؤكد على مواصلة الجهود لتخفيف المعاناة عن كل أهلنا، ويحض على دعم أهلنا في لبنان في تحركهم ومطالبهم المحقة بخصوص ضرورة إبقاء خدمات الأنروا المتعلقة بالعلاج والطبابة والتعليم والنازحين من سوريا وضرورة دعم موازنة الأنروا حتى تتمكن من القيام بواجباتها والتزاماتها.
وفي سياق آخر، يؤكد على سياسة عدم التدخل في محاور وتجاذبات في لبنان وغيرها.

ثالثاً: الشأن العربي والإقليمي:
يشدد المجلس الثوري على وقوف الحركة مع القضايا العربية في وجه أي تدخل خارجي، من منطلق قومي أساسه نحن منهم ومعهم، ويدعو الدول العربية إلى نبذ الخلافات والتي تسهل مؤامرة تقسيم الوطن العربي من جديد، ويطالبهم بالحوار البناء لتضامن عربي أوسع.
ويعلن المجلس الثوري مرة أخرى أن الأمة العربية والدولة الوطنية العربية يجب المحافظة عليها بكل الإمكانيات والسبل، والعمل على إنهاء الصراعات في عديد الدول التي دفعت نحو خريف يستهدف وجودها وتقسيمها.
ويرفض المجلس أي تدخل من أي جهة كانت عربية أم غير عربية في القضايا الداخلية الفلسطينية والشؤون الوطنية الفلسطينية إلا عبر الجهة الرسمية الشرعية المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، لافتا إلى أن العلاقات بين الدول تحكمها أنظمة وقوانين والتزامات واتفاقيات وفق القانون الدولي، لا نرغب بتجاوزه ولا نقبل لأحد بتجاوزه معنا.
رابعاً: الشأن الحركي: درس أعضاء المجلس الثوري التقارير الحركية من اللجنة المركزية ولجان المجلس الثوري وتقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع وقد قرر المجلس ما يلي:
ناقش المجلس تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع مبينا فيه حجم التقدم والمسار الذي قطعته اللجنة، والصعوبات التي تواجهها والتي تتمثل بكيفية تمثيل القطاعات الحركية وفق لائحة خاصة بالمؤتمر كما يلزمنا النظام، والترتيبات اللوجستية لعقد المؤتمر.
ودعا المجلس إلى مواصلة التحضيرات لعقد المؤتمر وتسريع وتيرتها وفق جداول زمنية، مع ضمان نجاحه ووضع اللائحة الخاصة بعضوية المؤتمر بشكلها النهائي، على أن تحقق عدالة التمثيل بين القطاعات والمؤسسات وتمثيل عادل لكوادر ورواد الحركة الأوائل، كما دعا اللجنة التحضيرية إلى إنهاء إعداد مشاريع أدبيات المؤتمر وعلى نحو خاص البرنامج السياسي وبرنامج البناء الوطني والتعديلات المقترحة على النظام، لدراستها عبر أطر الحركة المختصة، وذلك لضمان تنظيم مؤتمر يشكل رافعة لحركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية.
وطلب المجلس استكمال عقد مؤتمرات الأقاليم والمكاتب الحركية، لتحقيق شرط الانتخاب في ممثليهم للمؤتمر العام، واستنهاض كل الأطر الحركية.
يحيي المجلس الثوري كل أبناء الحركة أينما تواجدوا، ويخص عائلات الشهداء وكل جرحى النضال الوطني وأسرى الحرية، ويدعوهم إلى التضامن والتكاتف، والحذر من كل محاولات إضعاف الحركة والانقضاض على تاريخها وانجازاتها الوطنية، ويؤكد أن فتح قائدة وحامية مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ستواصل مسيرتها في الدفاع عن مكتسبات شعبنا وتعزيز قدراته وصموده ومكانته، ولن تسمح بمحاولات إضعافها والنيل من أبنائها ودورها من أي جهة كانت.
يحيي المجلس الثوري الدور الكبير الذي تقوم به أطر وقطاعات الحركة المختلفة، ويخص أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، بكل ما تؤدية وما تعانيه، ويحيي القطاعات المختلفة في الحركة، المرأة والعمال والطلاب والشبيبة، ويدعو الى العمل بكل جهد ممكن لتعزيز مكانة حركة فتح ويطلب من اللجنة المركزية توفير السبل والامكانيات اللازمة لضمان النجاح والابداع والانتصار.
ينعي المجلس الثوري الشهيد المناضل العميد ايمن جرادات الذي اغتالته يد الغدر والخيانة، ويؤكد في هذا الصدد أن القصاص من القتلة المجرمين الخارجين عن الصف الوطني،يجب أن يتم في اسرع وقت ممكن، وأن الحركة لن تسامح أو تتجاوز هذه الحادثة باي شكل كان.
5- يدعو المجلس الثوري إلى إعادة بناء مفوضية الانتخابات الحركية، واستكمال الخطط وقواعد البيانات من أجل الاستحقاقات الديمقراطية القادمة.
وقد اتخذ المجلس عددا من القرارات والتوصيات الخاصة في الشأن الحركي.
التحية لشعبنا الصابر والعزة لحماة القدس ومقدساتها.
المجد والخلود لكل شهدائنا الأبرار،،
والحرية لكل أسرنا البواسل،،
الشفاء لكل مناضلينا الجرحى،،
عاشت فلسطين..حرة عربية،،
وإنها لثورة حتى النصر..حتى النصر..حتى النصر،
فلسطين 4-3-2016