الاثنين، 26 يناير 2015

شبكة الكرامة برسالتطرف والإرهاب
عصام عبيد
19/01/2015 [ 23:12 ]













 تحت مسميات عديدة وحجج واهية لا يقبلها عقل ولا تنطلى على أحد أتاح الغرب الفرص لنمو وانتشار جماعات العنف والتطرف والأرهاب بمسميات اسلامية وهو يعرف توجهاتها وايدلوجيتها واهدافها التى تدعو لها وتطرحها وتعمل من اجلها وتعلمها لأعضائها والمغرر بهم وتحت حجج حقوق الانسان والحرية فى الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية فتح ابوابه وجامعاته ومجتمعاته وقدم التشجيع والدعم والحماية لها بل قدم المساعدة والتوجيه وهو يعرف ان ما تدعيه من أنها تدعو لدين الله بالكلمة والموعظة الحسنة لا ينطلى على أحد سوى المغرر بهم الذين وثقوا بها وأنقادوا لها .
فقد قامت تلك الجماعات على مدى عقود باعداد جيل كامل من الشباب والرجال والنساء يؤمن بمعتقداتها التى تحمل بذورالعنف والدعوة لمقاتلة حكام بلادها وتكفيرهم بل محاربة عقائد الغرب نفسه الذى اعتبرته كافرا ملحدا وتدعو لقتاله ومع ذلك لم الغرب يتصدى لما تطرحه وقدم لها كل ماتريد من حرية فى نشاطها ودعوتها قاصدا تنمية روح البغض وكره الأخرين بين اتباعها ومريديها وبين مجتمعاته وعقائده ليتسنى له بعدئذ القضاء عليها وعلى بلادها التى جاءت منها بعدما يتورط بعضهم او كلهم فى تأليب المجتمعات التى يعيشون فيها عليهم .
ولا يعقل ولا يصدق ان دعوات تلك الجماعات ليل ونهار على مدى عقود بكفر والحاد وانحلال الغرب والطعن فى منجزاته وتفوقه التقنى والمادى قد تم تحت سمع وبصر الغرب دون ان يدرى او يتوقع النتائج بل انه ساهم وساعد تلك الدعوات على تضخيم ما تطرحه من فساد انظمة وحكام البلاد التى قدموا منها وتوريط هذه الانظمة والحكام بالاعمال المدمرة والافعال المشينة التى اضرت بالبلاد وورطتها فى الديون وفوائدها الباهظة وتبديد ثرواتها مما اعطى صدى مقبول لدعوات تلك الجماعات التى اكتسبت المزيد من المؤيدين حتى يتدخل فى الوقت المواتى للسيطرة على تلك البلاد وثرواتها بحجة قتال ومحاربة الفساد والمفسدين وتحرير الشعوب وانقاذها كما حدث فى العراق وافغانستان وغيرهما الآن .
كما قام ساسته فى نفس الوقت بنبذ ومقارعة تلك الشعوب لديها متهمة فى النهاية المسلمين والاسلام بالجهل والخرافات يدعو للعنف والقتل تحكم بلاده عصابات ولصوص تسرق شعوبها وثرواته وتهريبها وتخزينها لديه ليعود ويقدم جزء منها مساعدات مشروطة أوقروض بفوائد باهظة لمن يراه يجب ان يبقى ولا ينهار كما توجه مثقفيهم لالهاء هذه الشعوب المغلوبة على امرها بما يسمى الحوار والتواصل وبحث عن الحلول كسبا للوقت وابقاء الحال بما هو عليه واقامت مراكز للحوار والأبحاث بين الاديان والحضارات والتطور والتنمية وغيرها فى شبه حملة اعلامية دعائية ضخمة واصبح كل قادر على البحث والتفكير الجدى مشغولا بالجدال والحوار العقيم الذى يسود بحجة البحث عن الحلول وهى بين يديه .
فهى من جهة تعين الظالم فى التمادى فى ظلمه والمظلوم فى مقارعة ومناكفة الظالم وهى عملية وخطة محكمة لاحلول لها ابدا مما اظهرالشرق ومجتمعاته بمظهر قبيح همجي متوحش يبيح القتل والعنف وانتهاك الحقوق والأعراف ولا يلتزم بالعهود ونشر فتاوى وتفسير الحلال والحرام والجريمة والعقاب والارث والحقوق مما زاد الطين بله وساعدت الجماعات السلفية المتزمتة والمتشددة فى نشر عقائدها وافكارها وهى الاشد فتكا حيث يتبين بعد ذلك ان لامفر من استخدام العنف والقتل لتحقيقها ثم يتدخل هو مرتديا الغطاء الانساني والحضارى للدفاع عن الفقراء والمظلومين وهو من عمل على افقارهم وظلمهم بعد زرع الخلافات وتشجيع النزاعات بين الجماعات المدمرة التى ارتدت ثوب الدين .
اما من تعلموا فى الغرب وجامعاته ومعاهده التقنية فقد استنزف موارد بلادهم حيث انه يعرف تماما استحالة عودة تلك القدرات الى بلادها لاسباب عديدة من سيطرة الظالمين وعدائهم لهم وعدم وجود البنية الصناعية والتقنية التى تعمل بها فتفضل البقاء مضطرة ولم يقدم لهم اى مساعدة حقيقية فى تمكينهم من حكم بلادهم وتطويرها والاستفادة من علمهم وخبرتهم التى اكتسبوها بالجهد والمال ثم ضاعت كلها هباء ليصبح المهندسون والفنيون سائقى سيارات اجرة او عمال مصانع تافهة للصناعات التكميلية كما اصبح الاطباء والمعلمون والمحامون ثروة للبلاد التى تعلموا فيها دون اىة تكاليف والتى دفعها اهلهم وبلادهم كما سنت القوانين التى تجبرهم بعد تخرجهم على المغادرة او البقاء والزواج من بلادهم واحيانا من خادماتهم فلم يجدوا سوى الرضوخ والبقاء حيث بلادهم مشتعلة بالحروب والنزاعات والانقسامات والخرافات والفساد المدمر واصبح مصطلح بلاد العالم الثالث يؤكد نفسه .
فالجماعات السلفية وقعت فى مأزق لا تستطيع الخروج منه فهى تعيش وتنجب فى مجتمعات لا تستطيع ان تغيرها ولا هى تستطيع بما تطرحه ان تتغير فتكون النتيجة الضياع والتلاشى والحيرة التى تؤدى لاندلاع الخلافات والصراع بينها تتهم كل فئة الاخرى لأتفه الأمور وتبدء فى التنابذ والتناحربينها الذى يصبح كالأرث تتوارثه الاجيال يحاول كل جيل الانتقام من الذى يليه فيبدو مشوها فاقد الهوية والانتماء منبوذا فى مجتمع يعيش فيه ولا يستطيع مغادرته او الهروب منه خشية المجهول فى بلاده التى اصبح لا يعرفها وكثيرا لا يعرف حتى لغتها التى لم يتعلمها او يستخدمها فى الغالب فيرضى البقاء على مضض محاولا التكيف مع الواقع دون جدوى فيفقد السيطرة ويضيع مستقبله ومستقبل ذريته التى لاتلبث ان تضيع بين قليل مرغم على القبول بالواقع وكثير يرفضه وحاول الانتماء للمجتمع التى يعيش فيه دون جذور فعاش على الهامش او منبوذا.
المشكلة ليست فى ان تهجر بيتك بسبب ما فيه من مساوئ وبلاء الى بيت غيرك الذى حتما لن تستطيع ان تعيش فيه بما تحمل من ارث ومفاهيم ومعتقدات تؤمن بها الحل ان تصلح بيتك بما تملك من وسائل تعمل على تطويعها أو تصلحها بما يناسبك ان كان ذلك ضروريا لاصلاح البيت اما الهرب منه فلا يحل المشكلة كما لا تستطيع ان تعيش فى بيت غيرك بمفاهيم وتقاليد ومعتقدات حملتها اليه وهو لا يقبلها مهما حاولت فهو له جذوره العميقة ومعتقداته ومفاهيمه التى يؤمن بها وربى عليها ولا يمكن بحال تغييرها فما تصفه بالانحلال والأباحية والتفسح هى موروثه الشرعي لا يقبل الا به ويعتبره انجازا للحرية له اسبابه العميقة توارثها وخاض الحروب المدمرة من اجلها وبناء دعائم قوية لها فلا تستطيع انت القادم من البعيد ببعض الكلمات وان كانت محقة أن تغيره فهو نمط حياة ارتضاه وعمل من اجل الوصول اليه ويستميت فى الدفاع عنه وحمايته مما يفسر رفضه للغرباء ومفاهيمهم وعقائدهم ويعتبرها طقوسا قديمة وحضارت اندثرت ولم يبق منها سوى اثارها للفرجه والمتعة بما كان فى الماضي فى بلاد الشرق السعيد.

اما اصرار القادم على تغيير هذه المجتمعات او العيش فيها ومحاولة فرض مفاهيمه عليها فهو اضاعة للجهد والوقت فالمحاولة مستحيلة ولا يعقل ان تنجح تلك الجماعات التى تدعو منذ اكثر من قرن لاقامة دولة الخلافة باصدار الفتاوى والنشرات ومناكفة ومقارعة مثيلاتها وحكامها فلم تقدم سوى الفرقة وفقدان التوازن والهوية وكما اعتبرت المجتمعات الغربية ان القومية تعصب وفاشية وان الاشتراكية كفرا والحادا فأنها تعتبر الأسلام تطرف وعنف وارهاب وأفصحت عن ذلك بعدما قدمت تلك الجماعات المبررات من اقوال وافعال فأعلن الحرب على بلادها تحت مسميات بدت مقبولة من العالم اجمع كما تحالف اعداء تلك الجماعات معه للأنتقام والثأر فكانت أشد وأشرس فى الحرب عليها والتأليب والمحاصرة حيث وجدت الفرصة للقضاء عليها والخلاص منها .

سهى عرفات في السعودية لتقديم التعازي بوفاة الملك عبد الله

سهى عرفات في السعودية لتقديم التعازي بوفاة الملك عبد الله
تاريخ النشر : 2015-01-26
 
رام الله - خاص دنيا الوطن
قدمت سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات التعازي للمملكة العربية السعودية بوفاة فقيدها الكبير خادم الحرمين الشريفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وحظيت عرفات باستقبال رائع في المملكة مقدمة التعازي لشقيقة وزوجة وبنات الراحل عبد الله بن عبد العزيز .

وتأتي هذه اللفتة من عرفات كجزء من رد الجميل لمواقف الملك الراحل تجاه القضية الفلسطينية والرئيس ياسر عرفات .

ويشار إلى أن العلاقة بين الملك الراحل والشهيد عرفات كانت مميزة وضمن منظومة عمل متكاملة للتشاور في مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية.

وستغادر عرفات اليوم الأراضي السعودية عائدة إلى مكان إقامتها في مالطا.


المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/01/26/652405.html#ixzz3PwjBf2rD
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook

محكمة مصرية ترفض دعوى اعتبار حماس "إرهابية"

كما وقضت المحكمة ذاتها بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب بـ"حظر كافة الأنشطة الإسرائيلية في مصر"، واعتبار إسرائيل "دولة إرهابية"

26 يناير 2015, 13:290
قائد حماس في غزة، اسماعيل هنية، خلال احتفالات الانطلاقة ال27 للحركة (AFP)
قائد حماس في غزة، اسماعيل هنية، خلال احتفالات الانطلاقة ال27 للحركة (AFP)
قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة وسط العاصمة المصرية اليوم بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب باعتبار حركة المقاومة الإسلامية، حماس، "منظمة إرهابية"، حسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مصدر قضائي مصري.
وأشار صبري في دعواه إلى أن حماس "هدفها الرئيسي إسقاط الجيش، وتفكيكه، والانقضاض على الشرطة، لقطع ذراع الأمن الداخلي، حتى تصبح لقمة سائغة، وتتحول إلى مرتع وفريسة، يتكالب عليها كل الطامعين في أراضيها ومقدراتها".وكان المحامي سمير صبري أقام دعوى قضائية جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، تطالب باعتبار حماس "منظمة إرهابية"، بعد ما وصفه "بثبوت ضلوعها بالقيام بعمليات إرهابية داخل مصر عبر الأنفاق"، على حد قوله.
وتنفي حماس كل هذه التهم جملة وتفصيلا.
دار القضاء العالي في القاهرة (Wikipedia)
دار القضاء العالي في القاهرة (Wikipedia)
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الأمور المستعجلة -التي تنظر في مصر القضايا التي يخشى عليها من فوات الوقت- قضت في مارس/آذار العام الماضي بوقف نشاط حركة حماس داخل مصر، واعتبارها إرهابية، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ على مقراتها داخل البلاد.
وفي 16 أبريل/نيسان من العام نفسه، قضت المحكمة ذاتها بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب بـ"حظر كافة الأنشطة الإسرائيلية في مصر"، واعتبار إسرائيل "دولة إرهابية".
واستضافت القاهرة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني (يضم قيادات من حركة حماس) والإسرائيلي، أسفرت عن التوصل يوم 26 أغسطس/آب إلى اتفاق أوقف الحرب التي دارت بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة دامت 51 يوما.


اقرأ المزيد: محكمة مصرية ترفض دعوى اعتبار حماس "إرهابية" - المصدر http://www.al-masdar.net/%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%af%d8%b9%d9%88%d9%89-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%b3-%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7/#ixzz3PwiEj1ry

السلطة مستمرة بصراعها ضد أتباع دحلان

بعد الشائعات التي تحدثت عن اللقاءات التي جمعت دحلان مع السيسي وليبرمان، أوقفت السلطة الفلسطينية رواتب 200 من أتباعه

20 يناير 2015, 14:080
محمد دحلان (ABBAS MOMANI / AFP)
محمد دحلان (ABBAS MOMANI / AFP)
ما زالت السلطة الوطنيّة الفلسطينية وحركة فتح مستمرتان بصراعهما ضد القائد المعزول من الحركة، محمد دحلان.
قال مصدر مُقرّب من دحلان، وفق الخبر الوارد في موقع "الرسالة" المُقرّب من حماس، اليوم الثلاثاء إن: "‎عشرات الموظفين العسكريين تفاجئوا بالأمس خلال توجههم لاستلام رواتبهم، بعدم إدراج أسمائهم ضمن الموظفين المسموح لهم باستلام 60% من قيمة رواتبهم عن شهر ديسمبر الماضي". وحسب الادعاء، عندما حاول أولئك الأشخاص الاستفسار عن سبب عدم تلقيهم لرواتبهم قيل لهم إن القرار تم اتخاذه من قبل قيادة السلطة.اتخذت السلطة خطوة، بعد أن انتشرت في الأسابيع الأخيرة إشاعات تتحدث عن لقاءات جمعت دحلان بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بحيث قامت بقطع رواتب 200 عسكري من مُناصري دحلان.
لم يتم التأكيد على صحة هذا التقرير ولكن من الواضح أن نشر هذا الخبر في موقع مُقرّب من حماس هو محاولة لتلطيخ وجه السلطة الفلسطينية، كجزء من التقارب الحاصل بين أعضاء حركة حماس وانصار دحلان.
إن كانت هناك صحة لهذا التقرير فهذا معناه تصعيد في الصراع المُستمر بين دحلان وقيادة فتح، وعلى رأسها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
في الأسبوع الماضي، تلقى دحلان ضربة إعلامية عندما التقى عباس مع السيسي الأمر الذي قوّض محاولة دحلان بأن يُقدّم نفسه على أنه الوصي على قطاع غزة على خلاف عباس.
وكان سفيان أبو زايدة، واحد من المقربين البارزين لدحلان، قد علق الأسبوع الماضي على خبر لقاء دحلان مع السيسي، وأوضح أن فتح معبر رفح جاء نتيجة مُباشرة لجهود دحلان ومحاولاته أمام المصريين.



اقرأ المزيد: السلطة مستمرة بصراعها ضد أتباع دحلان - المصدر http://www.al-masdar.net/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%87%d8%a7-%d8%b6%d8%af-%d8%a3%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b9-%d8%af%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%86/#ixzz3PwUodseN