الاثنين، 12 يناير 2015

تزايد العداء للإسلام واللاجئين .. ومسؤولية الدولة

حجم الخط: تصغير الخط تكبير الخط
image

 ما أن صرح "دي ميزير" وزير داخلية ألمانيا معتزا بنصوص قانونه الجديد الخاص باللاجئين ، إلا وأعلن "زي هوفر" رئيس الحزب المسيحي الاشتراكي  csuبولاية بايرن بأنه يجب على المهاجرين تعلم اللغة الألمانية في موطنهم الأم قبل دخولهم إلى ألمانيا بل واقترح مشددا بأن يتحدثوا اللغة الألمانية داخل منازلهم مع أبنائهم بدلا من لغتهم الأم.
اعتبر تصريحه هذا تشهير وغير منطقي. فأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون خارج سوريا لا يجيدون اللغة الألمانية مثلا كيف لهم أن يدخلوا إلى ألمانيا، ان طبق مقترح  "زيه هوفر" الغريب، في المقابل نجد أن أمريكا تود منح أكثر من 10 مليون لاجئ غير شرعي تصاريح إقامة صالحة لكونهم يسددون الضرائب ويشاركون سرا في انعاش الاقتصاد الأمريكي.
ينص قانون "دي ميزير" على سرعة تسفير اللاجئين من ناحية ومن ناحية أخرى منح اللاجئين المقيمين في ألمانيا لفترة طويلة "حق إقامة قانونية. لم يجد "دي ميزير" وزير الداخلية معارضة قوية تناكف تصوره هذا في البرلمان ولا حتى من قبل الجمعيات المتعاطفة مع اللاجئين ... جاء اعتراض هؤلاء فقط على سرعة تسفير اللاجئين إذ اعتبروه غير انساني وغير عادل لعدم مراعاة للظروف النفسية والاجتماعية لمثل هؤلاء اللاجئين، لاسيما وأن بلادهم تعاني من الاضطراب السياسي والحروب والفساد وتهديدهم بأسوأ العقوبات بعد عودتهم من أوروبا، التي استنزفت كل مالهم وجهدهم وساقتهم إلى حافة الموت.
وقد أجاز البرلمان الألماني تصور قانون "دي ميزير" بأغلبية كبيرة.
وصرح "دي ميزير" في القناة الألمانية الأولى ard بأنه اتفق مع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي على تشديد رقابة الحدود، لاسيما بجنوب أوروبا وتقليص هجرة لاجئي الدول الافريقية بإبرام اتفاقيات معها والكشف عن محاور أسباب هجرة اللاجئين إلى أوروبا.

تفاصيل:
ينص تصور قانون "دي ميزير" ـ السلبي والإيجابي ـ على منح إقامة قانونية لكل اللاجئين الغير شرعيين في ألمانيا شريطة أن يكونوا مقيمين فيها لأكثر من ثمان سنوات وألا يكونوا قد ارتكبوا جرائم وكذلك أن يكونوا منسجمين ومندمجين في المجتمع وقادرين على إعالة أنفسهم  بقدر الإمكان،  دون الاعتماد على خزينة الدولة. أما الجانب الآخر من القانون فيرى ضرورة تسفير اللاجئين المجرمين وتسريع اجراءات التسفير بشكل عام أي البت في طلبات اللجوء في أسرع وقت ممكن.
108 ألف لاجئ يقيمون في ألمانيا بعد رفض طلبات لجوئهم وعدم تمتعهم بالتالي بحماية قوانين جنيف المعنية باللاجئين. ترك هؤلاء اللاجئين لأسباب قانونية. إنهم يعيشون وضعا وحالة نفسية جسيمة لتوقع تسفيرهم كل يوم وساعة.
هذا كما أشار مكتب الاحصاء الألماني إلى أن ثلاثين ألف لاجئ مقيمون في ألمانيا منذ أكثر من ثمان سنوات. ويقول المتحدث الرسمي لحزب اليسار المعارض بأن سياسة "دي ميزير" هذه بمثابة اغلاق الحدود في وجه اللاجئين وأن المستشارة توليه اهتماما ونفوذا كبيرا.
هذا كما صرح مكتب اللاجئين بأن أكثر من 260 ألف طلب لجوء قدمت هذا العام معظمها من قبل مواطنين سوريين وشرق أوروبا لاسيما يوغسلافيا سابقا .. في جو كهذا تزدحم فيه طلبات اللجوء وتزايد تعداد اللاجئين يتزايد تلقائيا العداء للأحباب والخوف من "أسلمة أوروبا"، كما اتضحت أخيرا في تظاهرات ولاية  ساكسن وتعاطف الأحزاب اليمينية الرافضة لمبدأ الانفتاح على الرابطة الأوروبية.
يقول المتحدث الرسمي للحزب المسيحي الاشتراكي csu بأن ألمانيا ليست دولة مهجر وخزينة اجتماعية مشاعة للجميع وعلى الأجانب الذين يعيشون فيها أن يعضدوا منظومتها الاجتماعية والاعتراف بثقافتها الموجهة.
من جانب آخر صرح متحدث الكنيسة الانجيلية بأن نشاط الكنائس بشكل عام ازداد تعاضدا مع اللاجئين لاسيما في مشروع "لاجئ في الكنيسة" وأضاف بأن الشفافية التي تميزت بها حكومة ميركل الراهنة بفضل "سيجموند غابريل ـ رئيس حزب spd" كشفت عن الأرقام الحقيقية لتجارة السلاح وتصديره من قبل ألمانيا. يقول انحسرت ميزانية تصدير السلاح من 20 مليار إلى 18 مليارد بفضل السياسة الرشيدة التي يتبعها "غابريل" نائب المستشارة ووزير الاقتصاد والطاقة. بهذا خلص المتحدث الرسمي للكنيسة إلى أن تزايد هجرة اللاجئين إلى ألمانيا منوط بالضرورة في تورط ألمانيا في تجارة السلاح، لاسيما تجارة الغواصات مع اسرائيل والمصفحات مع السعودية والأسلحة النارية مع الجزائر.
ذكر باحث سياسي بتلفزيون "فون اكس" بأن الاقتصاد الألماني غير مهدد بالانهيار ان قلصت تجارة السلاح واستبدلها بالمشاريع الانسانية والاستثمارية وتشييد البنى التحتية في أفريقيا والمناطق المنكوبة.
لقد شغلت المحاكم الهولندية في الفترة الأخيرة طلبات لجوء أفارقة من غرب أفريقيا (السنغال سيراليون وغامبيا). طلبات لجوء من مثليين جنسيا تستند إلى الاضطهاد وهضم الحرية الشخصية والممارسات.
يقول متحدث المحكمة الأوروبية بأنه من الصعب بمكان اثبات اضطهاد مثل هذه الشريحة حتى لو قدموا الأدلة "الشخصية الحرجة" لإثبات اضطهاد ممارساتهم، هذا كما أن مثل هذه الدول رافضة أصلا للمثليين وتصعيد حقوق المرأة.

ما يهمنا هنا هو أن قضية اثبات مصداقية طلب اللجوء قضية شائكة صعب البت فيها بإقناع وأدلة دامغة... هذا هو عينه ما يواجه موظفي الدولة للبت في قضايا اللاجئين المتزايد عاما اثر عام، فمثلا كيف يثبت "هروب مقدم لجوء" رفض  لجوءه فيزج به بالتالي في سجن الترحيل؟ .. لقد اتفقت الأحزاب الحاكمة على هذا الشرط. بأن يكون فعلا حجة مقنعة لحبسه في سجن الترحيل الاجباري. ينص قانون حق اللجوء الأوروبي على عدم زج لاجئ قدم إلى ألمانيا عبر دولة أوروبية أخرى في السجن، أي كل ما يجري هو تسفيره إلى الدولة الأولى التي قدم إليها لتقديم طلب لجوءه وليس حبسه في سجن التسفير كما ورد في اتفاقية "دبلن" الصادر في مايو 2014  ... كان وقد نص قانون "دي ميزير" السابق في مايو 2014 على سجن كل المشكوك فيهم من اللاجئين ( بلا أوراق رسمية وهويات أو مزورين لبياناتهم) في معتقل الترحيل. وقد انتقد مكتب اللاجئين هذا القانون واعتبره بمثابة اعتقالات جماعية غير إنسانية وغير قانونية.
في جو كهذا تتزايد فيه نسبة وتعداد اللاجئين، لاسيما السوريين 3 مليون لاجئ في المناطق المجاورة لسوريا و 250 ألف لاجئ في دول أوروبا الصناعية. تجابه السياسة الألمانية الراهنة تحت إشراف المستشارة ميركل تحدي واضح من قبل حزبها وحزب SPD الحليف، تحد ومواجهة اتضحت بشكل جلي في اتهام حزبها لها ـ رغم فوزها وتزكيتها كمستشارة بنسبة 97% ـ بالمغامرة في الانفتاح على الرابطة الأوروبية وتقبل أعداد ضخمة من اللاجئين.
يقول "زيه هوفر" رئيس حزب csu: لا بد أن تحافظ ألمانيا على هويتها الثقافية والاجتماعية وحظر النقاب ومحاربة وتجفيف منابع الدعم المادي للاسلامويين في ألمانيا. أما حزب SPD  فلا يرى في حزب csu في الوقت الراهن أي تقدم ملحوظ، فقوة الاتحاد المسيحي  cdu وcsu مركزها المستشارة ميركل دونما اعتراض أو اضافة أو اختزال على برنامجها السياسي. يقول "أرنولد اشتاينر" بأن ميركل تتقرب رويدا رويدا من هيمنة وسلطة "هلموت كول" الأحادية ومارغريت تاتشر المرأة الفولاذية رغم ميول ميركل اليسارية الواضحة بتعديها لسياسة وتصريحات "زيه هوفر" وبرلمانية ضد اليمينيين.
في مستجدات لوائح قانون اللاجئين: انتقد سجن وترحيل الأجانب كثيرا من قبل مكاتب اللاجئين وكذلك القانونيين لقسوته وتهديده النفسي لمصير اللاجئين لاسيما الذين لم يزلوا يعاونوه في أتون الحرب.
وكما يبدو فان "دي ميزير" وزير الداخلية في غياب عن مغبة هذه السجون. يقول بحدة وتهديد في أكثر من لقاء تلفزيوني بأن من زور وثائقه وهويته أو دفع أموال طائلة للمهربين لكي يوصلوه إلى ألمانيا أو تورط في ارتكاب جريمة ما فمصيره "سجن الترحيل" وإبعاده من ثم من ألمانيا.
ولكن هل يُفعّل اعتقال اللاجئين ؟  ثم ماذا عن خرق قوانين دبلن وجنيف يا معالي الوزير؟  
ولكي تتضح الصورة عن هذه المعتقلات في ذهن القارئ الكريم نأتي بصورة ووضع حقيقي لها.
يجوز للقانون الحالي اعتقال حتى اللاجئين القصر في  سن 16 ... يتم الزج بهم في معتقلات الترحيل بسرعة وعنف، هذا ما يذكر اللاجئين بوضعهم المأساوي الذي هربوا منه كالحرب والتعذيب والتهديد. تمتد مدة السجن إلى أشهر عديدة لا يدرك "اللاجئ المُعتقل" متى سيسفر وماذا ينتظره هناك حيث هرب ليعيش في ألمانيا دولة الحرية والقانون؟
فقد تراقب وتقرأ في أغلب الأحيان رسائل هؤلاء اللاجئين يساقون في مجموعات للفحص الطبي الذي لا يزيد عن دقائق قليلة...
كان وقد عرضت قناة تلفزيون "أرت" وكذلك تلفزيون "فون اكس" مأساة ترحيل لاجئين "هربوا من الجحيم ليعودوا إليه مجددا".
يلاحظ المشاهد لمثل هذه الأفلام والتقارير مدى قسوة القانون والثغرات التي تتيح للشرطة المعنية بالترحيل حرية تصرف واسعة لا تتناسب البتة مع وضع وحالة اللاجئين النفسية بل والصحية !!
يقول متحدث حزب اليسار بأن الديمقراطية الألمانية لم تعد صالحة لأنها هشة ومشوهة جراء الممارسات والتنظير السياسي الراهن الخاطئ.
اعترض مفوض الاندماج بحزب SPD إذ يرى بأن قانون اللاجئين والأجانب معا في الوقت الراهن قانونا معقولا بخيارات كثيرة، وأن تسفير الأجانب واللاجئين لا يتم إلا لأسباب معقدة جسيمة الخطر على أمن ألمانيا ومواطنيها ولخروقات جلية للوائح الألمانية تسبب فيها هؤلاء اللاجئين الأجانب.
إلى أين بالسياسة الألمانية الخاصة بالأجانب ؟
إلى حد بعد يزداد التيار الإسلاموي وتهجير المواطنين من مواطنهم الأصلية إلى الخارج وتضخم ظاهرة الخوف والعداء للإسلام والأجانب في ألمانيا ... الله أعلم

تصاعد الاحتجاجات ضد الاسلام واللاجئين
هذا وقد بدا نوع جديد من مناهضة الهجرة فى التجمع بمجموعات احتجاجية تحت راية مناهضة ما اسموه ” الأسلمة المتنامية ” التى بدأت تترسخ و تهدد بأسلمة الغرب، حيث تزايدت الاحتجاجات التى تقودها جماعه ”PEGIDA  ” منذ عدة اسابيع فى مدينة دريسدن بينما اوضح تقرير لشبكة يورونيوز التليفزيونية، ان اعضاء حركة ” بيجيدا ” وهم “الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب” يستهجنون اجراءات و نظام اللجوء في ألمانيا ويقولون ” اللاجئون السياسيون هم موضع ترحيب كبير، لكن بالنظر الى طالبي اللجوء هنا ، ستجد رجال يعيشون بمفردهم .. فأين أسرهم؟ هم مجرمون تركوا عائلاتهم ورائهم ” وتقول الجماعة انها ليست ضد المسلمين بشكل عام ، ولكن هدفهم الرئيسى هو الحفاظ على هوية البلاد اليهودية المسيحية .
ويشير التقريران هناك جماعات مناهضة للتمييز تنظم مظاهرات مضادة بالمقابل ، وتصف اعضاء تجمع ” بيجيدا PEGIDA   ” بأنهم ممولون ومدعمون من الاحزاب اليمينية المتطرفة والنازيين الجدد، الذين بدأت اصواتهم تعلوا مع تزايد توافد المسلمين على المانيا ، التى اصبحت الآن الوجهه الثانية الأكثر شعبية بالنسبة للمهاجرين المسلمين بعد الولايات المتحدة .
يأتي هذا فى الوقت الذى اعلنت فيه الحكومة رفضها وضع اى قيود على هجرة المسلمين وأكدت انها تسعى جاهدة للتعامل مع التدفق غير مسبوق من طالبي اللجوء، وشدد المتحدث باسم الحكومة الألمانية “شتيفن زايبرت” على أن ألمانيا تسع مختلف الأطياف الدينية والجميع لهم الحق في ممارسة معتقداتهم الدينية بكل حرية.
ويتركز النقاش في ألمانيا الان حول الهجرة القادمة من خارج كتلة الاتحاد الاوربى ، وخاصة بالنسبة للمهاجرين المسلمين ، و هو نقاش ترفضه الحكومة فى برلين خاصة بعد تعهد المستشارة الالمانية ” أنجيلا ميركل ” بوضوح بأنها ستعرقل أي محاولة من جانب رئيس وزراء بريطانيا “ديفيد كاميرون” للحد من حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.
الاحتجاجات بدا تنظيمها قبل عدة اسابيع ، من قبل “لوتز باخمان Lutz Bachmann” ، و هو المانى لم يكن معروفا بأي خلفية سياسيه لكن لديه سجل جنائي طويل، بما في ذلك إدانات بالسطو وتجارة المخدرات،  لكنه نجح فى حشد آلاف تحت راية الأوروبيين الوطنيين، الذين يتحدون درجات الحرارة التى تصل دون درجة الصفر المئوية، و يخرجون فى مسيرات أسبوعية كل يوم اثنين في دريسدن.
و قد دعا ” باخمان ” الى أول مظاهرة له في أكتوبر، حيث شارك بها المئات فقط ، ولكن مع مرور الوقت تضخمت حركتة، بل اصبح لها مؤيدين و حركات مماثلة في جميع أنحاء ألمانيا ، حيث خرجت مظاهرات احتجاجية سلمية مماثلة فى دوسلدورف وميونيخ، بينما شهدت المظاهرات فى مدينة كولونيا ، احداث عنف، بسب مشاركة الجماعات اليمينية المتطرفة .
و تقول حركة ” بجيدا Pegida ” ان حركتها سلمية ، و انها حريصة على التأكيد على أنها لا تعارض اللاجئين السياسيين الحقيقيين، و لكن تعارض المهاجرين الاقتصاديين الذين يستغلون النظام الألماني، كما انها ليس لديها مشكلة مع الإسلام بل هي قلقة من تآكل الثقافة الألمانية .. و يؤكد مؤسسها ” باخمان” الى انهم يهدفون بالأصل الى عدم تسامح السلطات مع اللاجئين المجرمين ” جنائيا” و السماح لهم بالدخول الى البلاد و الاقامة بها .
و يبدو ان جهود الحركة بدأت فى اكتساب زخم اكبر، حيث ابدى قادة حزب “البديل من أجل ألمانيا”   Alternative für Deutschland: AfD وهو حزب حديث العهد، تفهمهم للاحتجاجات، وأعلن أعضاء من الحزب المشاركة في مثل هذه المظاهرات التي تدعو إليها حركة “بيجيدا” ضد توجهات “الأسلمة”. غير أن الحزب طالب أعضاءه بالابتعاد ونبذهم للفوضى والتزامهم بالقانون أثناء التظاهر وكذلك الابتعاد عن جميع المتطرفين .. و قد ظهرت المخاوف على الثقافة الألمانية بقوة فى اروقة حزب CSU “الاتحاد الاجتماعي المسيحي ” الحاكم فى “بافاريا” الذى ناقش مقترح قانون اثير في مؤتمر الحزب ، و يدعو المهاجرين إلى التحدث بالألمانية في المنزل، و قال مقترحو القانون ان “من يريد العيش هنا بشكل دائم ينبغي تشجيعهم على التحدث بالألمانية في الأماكن العامة وداخل الأسرة”، و لكن المشروع قوبل بعاصفة من الانتقادات و الاستهجان، على شبكات التواصل الاجتماعى ، وسط تساؤلات حول كيفية فرض مثل هذه السياسة، مما اضطر الأمين العام للحزب، للعمل على الحد من الأضرار ، و التأكيد ان مشروع القانون كان مجرد اقتراح يهدف فقط “التشجيع ” لا الفرض و الالتزام على المهاجرين باستخدام اللغة الالمانية.
هناك حراك سياسي كبير على كل الصُعد والجوانب .. فلننتظر ما سيأتي به عام 2015.

فضيحة نتنياهو: لماذا تقدم إلى الصف الأول؟

رغم أهمية المسيرة في باريس، في إسرائيل الجميع مشغول في شيء واحد: لماذا كان نتنياهو، الذي تواجد في الصف الثاني، مُجبَرأن يتقدم إلى الصف الأول ويُلوح للجماهير، وكأن هذه هي أكثر الأمور أهمية في المسيرة؟

12 يناير 2015, 12:361
نتنياهو في المسيرة في فرنسا: الإسرائيليين حوّلوه إلى نكتة (AFP)
نتنياهو في المسيرة في فرنسا: الإسرائيليين حوّلوه إلى نكتة (AFP)
هذا كان الحدث البارز، بنفس القدر. اصطف في صف مُشرّف ومثير للإعجاب الكثير من زعماء العالم في المسيرة التي شارك فيها الملايين والتي جابت شوارع باريس حتى لم يتوفر أي مكان، ليقولوا لا للإرهاب.
بدأ الأمر بأنه لم تتم دعوة نتنياهو إلى المسيرة الكبيرة أبدًا – وإنما على العكس، طُلِب منه عدم الحضور. في البداية خرج خبر رسمي بأن نتنياهو لن يشارك في المسيرة، ولكن بعد أن تم الإعلان عن نية حضور كبار رؤساء اليمين (مثل نفتالي بينيت ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، المتنافسَين على أصوات المنتخبين اليمينيين في إسرائيل)، أعدل رئيس الحكومة عن رأيه وقرر أن يشارك بشكل مُفاجئ في باريس.ولكن رغم أهمية الحدث، في هذا الصباح في إسرائيل يتداول الجميع الحديث عن شيء واحد – تقدُم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الصف الثاني إلى مركز الصف الأول. أحرج تصرف نتنياهو هذا الكثير من الإسرائيليين.
وليس فقط ظهر، وإنما طلب أن ينضم إلى الباص الذي ينقل زعماء العالم (بالرغم من أنه لم يُحجَز له مقعد)، وكما هو مفروض، اللحظة الأكثر إحراجًا – كيف أنه عن طريق سلام يد "عفوي"، من المُفترَض، مع رئيس جمهورية مالي المُتواجد في الصف الأول، رافقته محادثة قصيرة جدًا عن الأحوال، نجح نتنياهو بالانزلاق إلى الصف الأول، وليس هذا فحسب، إنما انضّم إلى الخماسية الأولى التي تقود المسيرة، إلى جانب الرئيس الفرنسي هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وبعد عدة دقائق من المسيرة وهو في المُقدمة، ويبتسم للكاميرات، بدأ نتنياهو أيضًا بالتلويح للجماهير التي على جانبي الطريق وكأنه ملكة إنجلترا بحق، وكأن المسيرة هي موكب نصر، وليس حدث مأساوي مُحترم.
بالمناسبة، فمن من المُحتمل جدًا أن ما دفع نتنياهو للاندفاع إلى الأمام، من مكانه في الصف الثاني، هو الرغبة بمكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس- الذي تواجد في مقدمة الصف الأول. إن المكان الذي حصل عليه عباس من الفرنسيين هو جزء من استقباله الحار والمرحب، مقابل البرود المُهذّب تجاه بيبي.
بعد ذلك، لم يكتفِ نتنياهو بهذا، وإنما وقف على أرض فرنسا المُضيفة، وناشد كل يهود فرنسا أن يتركوها ويهاجروا إلى أرض إسرائيل، "بيتهم الحقيقي". هل يوجد تصرف أكثر وقاحة من هذا؟ على ما يبدو، كلّا.
على أي حال، خطوة نتنياهو التي تُسمى "أنيقة"، كشفت عن حقيقته على الملأ. بُثّت لحظة الانزلاق إلى الأمام مرارًا وتكرارًا على القنوات الإسرائيلية، وتحوّل إلى نكتة ساخنة في الشبكة تسخر من غطرسة رئيس الحكومة وتفاخره. هناك من ذهب إلى أبعد من ذلك وأضاف إلى مقطع الفيديو بحركة سريعة نغمة "لوني تيونز"، الذي حوّل بيبي إلى شخصية مثيرة للسخرية من أفلام الكرتون المُصوّرة، وأيضًا لم تتأخر النكات والسخرية  عن القدوم.
في نهاية الأمر، ورغم أن نتنياهو أصّر على السفر إلى باريس وكسب لمسات الشهرة في فترة ما قبل الانتخابات في إسرائيل، على ما يبدو أنه خرج خاسر ومُحرَج من كل القصة. وبحق.
في الرسوم الهزلية: هكذا نتنياهو "اللقيط" شق طريقه إلى الأمام
نتنياهو في المسيرة في فرنسا: الإسرائيليين حوّلوه إلى نكتة (لقطة شاشة)
نتنياهو في المسيرة في فرنسا: الإسرائيليين حوّلوه إلى نكتة (لقطة شاشة)
a


شيخ درزي (Flash90Yossi Aloni)
شيخ درزي (Flash90Yossi Aloni)

الديانة الدرزية: أكثر من ألف عام من الغموض

الديانة الدرزية معروفة منذ أكثر من ألف عام ولا يزال الكثيرون لا يعرفون عنها كل شيء - يعرف شيوخ الطائفة فقط جميع أسرارها ولا يُسمح للكثير من الدروز بالاحتفال بجميع الأعياد، بل من غير الواضح تماما لماذا يُقال لهم الدروز

 10 يناير 2015, 10:01 
1
قبل عدة سنوات أحيى أبناء الديانة الدرزية في إسرائيل ذكرى ألف عام على تأسيسهم. حاول الكثير من الأشخاص خلال التاريخ فهم وتعريف الديانة دون الكثير من النجاح ولكن في السنوات الأخيرة وبسبب ثورة المعلومات الحديثة، بدأ الكثير من الأسرار بالكشف عن أجزاء من العادات الدينية والاجتماعية للديانة الدرزية.


التاريخ هو شيء متوفر، وعندما نقول إنّ الديانة الدرزية تحتفل بذكرى مرور أكثر من 1,000 عام، فهذا صحيح بشكل أو بآخر. في الواقع، تشكّلت الديانة في مصر، بين عامي 996 حتى 1,021 للميلاد. في تلك الفترة، نشأ انقسام في الإسلام، استقلّ مذهب يُسمى الإسماعيلية وشكّل ما أصبح بعد ذلك الديانة الدرزية.رجال دين دروز (Flash90Moshe Shai)

رجال دين دروز (Flash90Moshe Shai)
ومثل كل ديانة، فللديانة الدرزية رؤيا خفية فريدة من نوعها للعالم. فهم يعتقدون أنّه وعلى مدى التاريخ البشري عاش وعمل سبعة أزواج من الأشخاص - نبي وعارف الحكمة. هذه الأزواج هي التي نقلت في وقتها أسرار الدين للمؤمنين. موسى وشعيب - هما من الأزواج المعروفة أيضًا لليهود. زوج آخر هو بطبيعة الحال محمد وعلي. والأخير في سلسلة الأنبياء هو محمد بن إسماعيل، مؤسس المذهب الإسماعيلي ومن أنشأ في الواقع الديانة الدرزية.
الديانة الدرزية هي ديانة توحيدية، أي إنّ الدروز أيضًا يؤمنون بإله واحد. وهنا، بالمناسبة، لن تجدوا النظرة المتعالية التي يكون فيها الدروز هم أيضا من اكتشف الحقيقة، وسائر الأديان كاذبة. وفقا للتقاليد الدرزية فهي ليست ديانة جديدة، وإنما ظاهرة متجددة من الإيمان القديم، بنسخة أكثر صفاءً.
ويتمثّل التواضع النسبي للديانة الدرزية أيضًا في أنه لا يمكن الانضمام إليها. في فترة تشكّل الديانة، استطاع سكان المنطقة (لبنان، إسرائيل وسوريا اليوم)الانضمام، ولكن عام 1,043 "أُغلقت" الديانة أمام المؤمنين الجدد. وبالتالي، يُحظر الزواج المختلط على أبناء الطائفة، وفي غالبية الحالات فمن يتزوج من شخص خارج الطائفة، فلن يمكنه أن يكون جزءًا منها بعد. حتى يتم الطلاق.
أمراءه درزية (Flash90Yossi Aloni)
أمراءه درزية (Flash90Yossi Aloni)
تتباهى معظم الديانات بنظرتها المفصّلة إلى العالم، وفي وقتنا هذا يمكن لكل شخص أن يتعلم المذاهب الأكثر سرية، مثل الكبالا في اليهودية، أو الصوفية في الإسلام. ورغم ذلك، فالقليلون هم من يعرف حكمة الديانة الدرزية. ليس فقط في أوساط أبناء الديانات الأخرى: فإنّ أسرار الديانة الدرزية معروفة فقط لدى "العقّال"، وهم شيوخ الطائفة والمتعلّمين. لا يعرف سائر أبناء الطائفة في الواقع ديانتهم. تُسمى الكتب التي تدرس أسرار الديانة "رسائل الحكمة"، وهي تشمل 111 رسالة تم نسخها بخطّ اليد فقط. يدعى مكان الصلاة الدرزي خلوة، ويُسمح للعقّال فقط بالصلاة فيه.
ومن القليل الذي اكتُشف على مدى السنين، من المعروف أنّ الديانة الدرزية تؤمن بإله واحد وكذلك بتناسخ الأرواح. لقد أخذوا تسعة من أصل عشرة من الوصايا، ولكنهم تخلّوا عن الوصية التي تقدّس السبت، وذلك لأنّه وبحسب رؤيتهم فقد استمرّ خلق العالم أكثر من ستّة أيام. اعتقاد آخر معروف في الديانة الدرزية هو الإيمان بالزواج الأحادي.
عائلة درزية في شمال إسرائيل (Flash90Moshe Shai)
عائلة درزية في شمال إسرائيل (Flash90Moshe Shai)
للدروز أيضا أعياد، ولكن كما يليق بديانة غامضة، فهي معروفة فقط لبعض الأشخاص. العيد الأهمّ هو عيد الأضحى، الذي يتمّ الاحتفال به مع العيد الإسلامي في نفس الوقت. يتم تحديد الأعياد الأخرى وفقا للتقويم الغريغوري، وهي عيد النبي شعيب، عيد النبي سبلان وعيد النبي الخضر. وبينما يحتفل جميع أبناء الطائفة بعيد الأضحى وعيد النبي شعيب، فإنّ سائر الأعياد يشير إليها العقّال فقط.
أصل التسمية "الدروز" ليس واضحا حقّا. تقول إحدى الروايات إنّ الدروز، الذين كانوا يسمّون في البداية "الموحّدون"، تمّت تسميتهم بهذا الاسم لذكرى نشتكين الدرزي، وهو داعية ديني نشط في فترة معينة في إطار الموحّدين، حتى حاول تأسيس ديانة جديدة.

 مباراة اليابان وفلسطين  12 يناير
الإثنين 12 يناير 2015
أخر تحديث : الإثنين 12 يناير 2015 - 1:06 مساءً
مشاهدة مباراة اليابان وفلسطين مشاهدة اهداف نتيجة مباراة فلسطين واليابان مباشر اخبار فلسطين اليوم 12 يناير
مشاهدة مباراة فلسطين واليابان بث مباشر يوتيوب مجانا فى كأس الأمم الآسيوية يقدم لكم جريدة وطنى الاخبارية على قناة beIN SPORTS 6 HD – مشاهدة مباراة فلسطين واليابان بث مباشر اون لاين  مشاهدة الان الشوط الاول مباراة فلسطين واليابان بث مباشر , مشاهدة مباراة فلسطين واليابان لايف – مباراة فلسطين واليابان اون لاين , فلسطين واليابان كاس امم اسيا 2015 .
سيكون ملعب “نيوكاسل ستاديوم” اليوم الاثنين بعد قليل سيتم بث مباراة فلسطين واليابان لاول مرة فى تاريخ فلسطين وستكون مباراة فلسطين واليابان
بين الخبرة والمواهب للمنتخب اليابانى بمواجهة العزيمة والتصميم  المنتخب الفلسطينى وذلك عندما تلتقي اليابان حاملة اللقب مع منتخبنا الفلسطيني في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس اسيا 2015 بعد قليل .
ومن المؤكد ان المواجهة مباراة فلسطين واليابان غير متوازنة كونها تجمع بين منتخبنا الذي يخوض غمار البطولة القارية للمرة الاولى في تاريخه هو منتخب فلسطين نتيجة تتويجه بكأس التحدي، ومنتخب يحمل الرقم القياسي بعدد الالقاب ويدافع عن لقبه عن تتويجه الرابع وهو منتخب اليابان بطل امم اسيا .
وتحمل مشاركة منتخبنا الفلسطينى العربى في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصا في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية، وما تعانيه من ممارسات احتلالية يومية ودخول منتخب فلسطين لامم اسيا انة نجاح لكرة الفلسطينية .
ويشعر الشارع الفلسطينى وبالاخص الرياضي الفلسطيني بالفخر لوصول المنتخب فلسطين لأول مرة في تاريخه الى نهائيات كأس امم اسيا 2015 ويأمل في تحقيق نتائج مثمرة ومن اهمها تجسيد التطور الهائل للكرة الفلسطينية خلال السنوات القليلة الماضية ونجاح المنتخب للوصول لكاس اسيا 2015 .

مشوار منتخب فلسطين مع اليابان .

وبعد لقاء مراسل جريدة وطنى الاخبارية بالادارى احمد الحسن ومساعده صائب جندية، حيث تسلم الاول ادارة المنتخب بعد استقالة الاردني جمال محمود.
وقال الادارى احمد الحسن ومساعده صائب جندية لمراسل لجريدة وطنى الاخبارية ، “لا شيء مستحيل في عالم كرة القدم، الخطط الفنية لكافة المنتخبات باتت معروفة، لكن تبقى الفروقات الفردية للاعبي المنتخبات”.
واضاف الادارى احمد الحسن ومساعده صائب جندية “المنتخب الياباني يمتلك لاعبين محترفين، ولديه خبرة كبيرة، لكن في ذات الوقت لدينا لاعبين يمكنهم مجاراة لاعبي المنتخب الياباني”.
ولم يلتق منتخبنا مع اليابان سوى مرة واحدة في دورة الالعاب الاسيوية في العام 2002، وانتهت لصالح اليابان 2-صفر، والتقيا على المستوى الاولمبي هذا العام وفازت اليابان 3-صفر.

نتمنا الفوز للمنتخب الفلسطينى شيرررررررررررررر لمشاهدة المباراة بجودة عالية .

مباراة اليابان وفلسطين

 
49
 
 
945
 
 
27
Share
 
7
Share
 
12
 
 
13
Share

اتـرك تـعـلـيـق

- See more at: http://www.watny.net/sports/22666.html#sthash.q95pBxHU.dpuf