الأحد، 11 يناير 2015

فلسطين بين الأرهاب الاسلاموي واليمين الغربي

بقلم الاسير ماهر عرار

تاريخ النشر : 2015-01-11
 
فلسطين بين الأرهاب الاسلاموي واليمين الغربي بقلم الاسير ماهر عرار
فلسطين بين الأرهاب الاسلاموي واليمين الغربي

 : كنت قد قرأت قبل سنوات لأحد مقربي الرئيس الراحل ياسر عرفات،وأظنه ان لم تخني الذاكرة،السيد نبيل عمرو في سياق توثيقه وتأريخه لتاريخ ابو عمار والتجربة الفلسطينية،جزئية تتناول إنعكاس هجمات 11 ايلول في الولايات المتحدة على الأنتفاضة الثانية وكيف أن هذه الهجمات صبت في مصلحة إسرائيل ،التي كانت في زاوية حرجة مع تصاعد الإنتقادات الدولية حيال سياساتها الدموية في قمع الإنتفاضة .. كانت المعطيات على الأرض تأتي ثمار سياسية وقد بدا الرضا لافت على الراحل أبو عمار حول سير الأحداث التي كانت حتى قبل 11ايلول تخدم سياساته وتحركه دوليا واقليميا في سياق اعادة الزخم للقضية وطرح القضية مجددا على الاجندة الدولية بعد مرحلة الضمور في دهاليز اوسلو التي استغلتها إسرائيل لأماتت وترحيل الحلول ....يقول السيد عمرو ،كانت الانتفاضة تخلق روافع واسناد سياسي لتكتيكات الراحل ابو عمار،وكان الأخير يتحرك بإرتياح سياسي دوليا،ويذكر السيد عمرو أنه في أحدى اللحظات التي جمعته مع القائد أبو عمار،بدا الراحل متوجسا من أمر ما ،وعندما سأل عن خطبه ،قال أخشى أن تأتي الرياح من خارجية وتقلب الامور رأس على عقب وتخلط الأوراق....لعل للمتأمل في تلك المرحلة أن يكتشف حقيقة ،مدى الإنتكاسة التي احدثتها هجمات 11 ايلول على واقع الانتفاضة وكيف ادت إلى خلط الأوراق واجهضت انتفاضة الاقصى في ضوء اندلاع الحرب العالمية على الأرهاب بقيادة واشنطن،حيث حرم الشعب الفلسطين من فرصة توظيف انتفاضته سياسيا لإسباب موضوعية ....بين هجمات 11 ايلول وغزوة شارلي ايبدو ،قاسم مشترك ،وهو الخلفية الجهادية المنبثقة من الإسلامويات،وقاسم أخر وهو النتيجة الكارثية التي ألقت وستلقي بظلالها على العرب وفلسطين دون استثناء ....على الرغم من أن ضحايا شارلي ايبدو مقارنة بضحايا 11ايلول،لا يمثلون نسبة تقارن من حيث العدد،الا أن وقع ووطأة الحدث سياسيا على العالم، لا تختلف عن وقائع ما افضت إليه هجمات ايلول في الوعي والسياسات الأوربية والامريكية والتي دفعت فلسطين ثمنها سياسيا ....أظن أن وقع هجمة شارلي إيبدو ،القت بظلالها على الرئيس ابو مازن ،وأظنه ردد ذات العبارة(هذا ما كنت اخشاه) التي قالها قبل ذلك الرئيس الراحل أبو عمار حول خشيته من حدث طارئ ارعن وغير محسوب من شأنه أن يخلط اوراق اللعبه ويرجح كفة إسرائيل فوق ما هي راجحة ....هنا تتشابه معركة أبو مازن الدبلوماسية في السعي إلى حصد اعترفات دولية بالدولة العتيدة بما يحقق مكاسب أمر واقع على اسرائيل خارج طاولة التفاوض،مع المعركة التي خاضها الرئيس الراحل ابو عمار عقب انهيار السلام في واقعة كامب ديفيد 2000،حيث أن كل من الرجلين وإن اختلفوا بالتكتيكات الا انهم ينطلقون من نفس الهدف والمحدد السياسي الضابط لإيقاع رحلة العبور للدولة...السؤال هنا هل ثمة تأثير سياسي لغزوة شارلي ايبدو على مساعي أبو مازن،ينطوي على ذات التأثير الذي ألقت به هجمات ايلول على سياسات واهداف الراحل أبو عمار ؟؟ لا شك في ذلك ،وهنا يكفي الأشارة إلى أن غزوة شارلي ايبدو تدفع ودفعت بقوة إلى عودة اليمين إلى صدارة الحياة السياسية، ليس في فرنسا وحسب وإنما في معظم دول القارة العجوز،سيما وان منسوب الاسلاموفوبيا ارتفعت وتيرته وبدا من اللافت حضوره وتفاعل الرأي العام مع مؤثراته النفسية وقوميا وبتنا أمام الحرب العالمية الثانية على الإرهاب هذه المرة انطلاقا من اوربا ....جدير الذكر أن عودة اليمين في وقت هيمن فيه الجمهورين على الكونجرس في امريكا،تعني في ما تعنيه تقويض فرص وهوامش تحرك أبو مازن اوربيا ودوليا وبالتالي إحداث الأنفراج في علاقات تل أبيب ،وفك طوق العزلة عن نتانياهو واسرائيل بعدما كانت في تعاني وتتوجس من التململ أو ما اسمته يقظة اوربا، وتواجه الضغط الأوربي وتحديدا من فرنسا في عهد اليسار الذي تشير التوقعات إلى أنه سيتراجع لمواقع المعارضة في الاستحقاقات القادمة وبالتالي التحول في الموقف الاوربي أو الرجوع خطوات للخلف على اقل تقدير...كأن ما يحدث الأن وما حدث قبل 15 عام،لعبة حظ تأتي دائما لتنقض اسرائيل وتنتشلها من مأزقها وازماتها،وللمفارقة دائما أن من يترك البصمة هم الأسلامويين هداهم الله ووقانا من شرور افعالهم ... ..

بقلم الاسير ماهر عرار سجن النقب
 
 



خربناها وقعدنا على تلتها
05/01/2015 [ 19:36 ]
الإضافة بتاريخ:
خربناها وقعدنا على تلتها
ألبوم الملفات الصوتية
التعليقات
عدد التعليقات: 0
لا يوجد تعليقات
تصريح الحية الأخير ... لايخلو من "العنترية" والمزايدة
10/01/2015 [ 10:32 ]
الإضافة بتاريخ:
تصريح الحية الأخير ... لايخلو من "العنترية" والمزايدة

الكرامة برس- كتب/// رئيس التحرير-
هذا آخر تصريح لعضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية والذي قال فيه :" إن حماس لن تقبل المصالحة تحت سقف التسوية ولن نتخلى عن حقوق موظفي الحركة!!
عن أي تسوية يتحدث الحية ؟ هل هناك مساعي تسوية مع الاحتلال حاليا؟! هل يوجد مفاوضات؟ الرجاء ممن يعلم بوجود مفاوضات أن يبلغني عنها.
هذه الجملة بلسان الحية فيها هبرة وعظمة. الهبرة هي إيهام جمهوره انه يتحدث بالسياسة ومن منطلقات عنترية مزايدة: رفض التنازل عن فلسطين! والعظمة هي حديثه عن الموضوع الفعلي: رواتب ناشطي حماس الذين حشتهم في جيب القطاع العام. ليس عند حماس خبز لهؤلاء. سوريا ومصر وإيران وقطر طردتهم بسبب خيانة العهد.
وهنا لماذا تحدث الحية عن التسوية المتعثرة ، والمفاوضات متوقفة منذ سنوات، لا يوجد تسوية بين المنظمة وإسرائيل بل صدام. لا يوجد تفاوض بين فتح وإسرائيل بين بين إسرائيل وحماس!!!
وهنا ألم تتفاوض حماس مع إسرائيل في مصر وبعهد مرسي على بضع شاحنات إسمنت ومعبر ومطار مقابل هدنه طويلة ، وحينها لم تأتي حماس على ذكر القدس أو القضايا المصرية !
حماس تهادن عشر سنين مقابل معبر وأكياس الإسمنت ، وبضائع، ويحرم على السلطة أن تتفاوض مطالبة بالقدس والحدود؟
تكثر التصريحات الحمساوية ، فالهدنة الآن تمت بلا أي شيء ، ونسي الحية الذي قاد فريق حماس بالتفاوض بداية الحرب الأخيرة على غزة وقتها كان في القاهرة ، ورفضت حماس حينها وقف الحرب حسب المبادة المصرية ، وتسبب ذلك في كارثة على الوضع الفلسطيني بسبب مطالبتها بمطار وميناء.
فلم يحدث أي شيء وحماس لاتزال تسيطر على غزة ، وإسرائيل اخترقت الهدنة عشرات المرات دون أي رد حمساوي .
ملاحظة: حركة حماس تسعى فقط لإنهاء أزمة موظفيها وأزمتها المالية فقط ، فلا تنظر لشعب غزة الذي ضاق ذرعا بها وبحكمها.
فتح تستنكر اعتداءات حماس على كوادرها في غزة
05/01/2015 [ 17:06 ]
الإضافة بتاريخ:
فتح تستنكر اعتداءات حماس على كوادرها في غزة

الكرامة برس - غزة - أدانت حركة فتح الجريمة التي ارتكبتها أجهزة حماس بحق قيادات وكوادر الحركة، وعلى رأسهم المناضلين نهرو الحداد أمين سر إقليم شرق غزة، وزياد مطر أمين سر إقليم غرب غزة.

وقالت فتح في بيان اليوم الإثنين، إن ما قامت به عناصر حماس من خطف واعتداءات ومداهمات للمنازل والتنكيل والإهانات لقيادات الحركة وكوادرها وتجريدهم من ملابسهم في العراء تحت الأمطار وشبحهم عراة لما يزيد عن ست ساعات، لهو خروج عن عاداتنا وتقاليدنا وأبسط المفاهيم الوطنية والإنسانية.

وشدد حركة فتح على أن استهداف قيادات وكوادر الحركة والإمعان في الإساءة لهم، خط أحمر ولعب بالنار وقتل للوحدة الوطنية التي تؤمن بها حركة فتح .

وحذرت فتح حركة حماس وأجهزتها الأمنية من الاستمرار في هذا الأسلوب وضرورة التوقف الفوري عن هذه الممارسات والجرائم التي ستكون لها نتائج خطيرة لا نريدها ولا نسعى إليها.
__
ص.ح
وقفة تاريخية من سلطنة عمان مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتخفيف من معاناة المنخفض الجوي الشديد
11/01/2015 [ 13:43 ]
الإضافة بتاريخ:
وقفة تاريخية من سلطنة عمان مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتخفيف من معاناة  المنخفض الجوي الشديد
الكرامة برس- غزة- تواصل جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين  بإغاثة المتضررين من المنخفض الجوي في محافظات قطاع غزة ضمن حملة الأيادي الرحيمة العمانية  لدعم المتضررين من المنخفض الجوي الشديد في قطاع غزة على نفقة أهل الخير في سلطنة عمان وتنظيم المبادرة الأهلية العمانية  " بادر  "
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين أن المبادرة الأهلية العمانية "بادر استجابت " لنداء الاستغاثة التي أطلقته جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين وذلك عبر تواصل ممثل المبادرة الاخ الكريم/ أحمد عبد الله باعمر "أبوعبد الله"للوقوف عند احتياجات شعبنا والذي واصل الليل بالنهار وشاركنا محنتنا وعمل على مناشدة أهل الخير في سلطنة عمان من اجل تخفيف معاناة شعبنا في هذه المحنة".
وأضاف  الشيخ طنبورة   " إلى أن الجمعية استنفرت كل طواقمها ومتطوعيها  من أجل استغاثة المتضررين ,وتقديم المساعدات الطارئة لهم للتخفيف من معاناتهم في ظل المنخفض الشديد الذي تعرض له قطاع غزة.
وأشار الشيخ طنبورة  "  الى أن الجمعية راعت الأسر المتضررة  من المنخفض والفقيرة والمحتاجة وقامت بتوزيع "حرامات" وملابس وجاكيتات  لكافة الأعمار  وغازات التدفئة والكشافات الشاحنة والوجبات الغذائية الساخنة  , في خطوة اعتبرتها واجب وطني على كافة المؤسسات بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وخصوصا متضرري من المنخفض الجوي الشديد في قطاع غزة
واوضح الشيخ طنبورة " ان بناء على توصيات المبادرة باشراك العديد من الجمعيات الفلسطينية في قطاع غزة وعبر جمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بين المبادرة وبين تلك الجمعيات كل في منطقة فقد شاركت جمعية ابن باز الخيرية في محافظة رفح وجمعية سنابل الخير في محافظة خانيونس ومركز سواعد الشبابي في محافظة الوسطى وجمعية ارض السلام للتنمية والتطوير المجتمعي في حي الشجاعية والجمعية الإسلامية في مخيم جباليا وجمعية مشكاة للتنمية والعدالة في مدينة بيت حانون "
وأكد  الشيخ طنبورة بأن المبادرة الاهلية العمانية "بادر" عودتنا  دائما على المبادرة بتقديم يد العون في الحروب والأزمات التي يتعرض اليها شعبنا الفلسطيني وذلك بتبرعات أهل الخير في سلطنة عمان أصحاب الأيادي البيضاء والسخية, سائلا المولى عز وجل أن يتقبل منهم وأن يخلف عليهم ما ينفقون أضعافا مضاعفة.
ودعا الشيخ طنبورة  الى تظافر كافة الجهود من أجل تسريع إعادة الإعمار وإنقاذ الأسر المشردة في مراكز الإيواء واللجوء وتوفير ملاذ آمن لهم.
وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وللحكومة العُمانية ولأهل الخير والإحسان في سلطنة عُمان الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني على الأصعدة المختلفة ، وهذا دليل على عمق الإحساس والمسؤولية ، لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء بين المسلمين ويدل على روح تضامنية عالية تنم عن بذرة الخير المتأصلة لهم ، سيما وأن شعبنا يمر في ظروف اقتصادية صعبة .
كما وشكر الشيخ طنبورة الأخ / أحمد عبد الله باعمر ممثل المبادرة الأهلية العمانية " بادر " على جهوده  ومتابعته وصول المساعدات الإنسانية التي تصل غزة , مؤكدا على الاستمرار في دعم صمود أهلنا في غزة انطلاقا من واجبنا الشرعي والإنساني.
ومن جهتهم فقد عبرت الأسر المتضررة عن شكرها وتقديرها للشعب العماني الكريم المعطاء عامة وللمبادرة الأهلية العمانية "بادر" خاصة لتقديمهم المساعدات الفورية والتي كان لها عظيم الأثر في التخفيف من معاناتهم وشد أزرهم , متضرعين إلى الله ان يمن على السلطان قابوس بالشفاء وان يعيده الى بلاده سالم معافى "
من ناحية أخرى لبت المبادرة الأهلية العمانية " بادر " وجمعية الفلاح الخيرية مناشدة الأخت أم احمد عبر موقع صحيفة دنيا الوطن الالكترونية التي ناشدت العالم العربي والإسلامي بتقديم يد العون لها فهبت جمعية الفلاح وبدعم من المبادرة الأهلية العمانية " بادر "  بتقديم الإغاثة العاجلة وقامت مشكورة  فاعلة خير من سلطنة عمان بتقديم مساعدة مالية لتلك الأسرة بكفالة شهرية بقيمة 300 دولار شهريا 
ألبوم الملفات الصوتية
اغلب القتلى الفلسطينيين في سوريا بمخيم اليرموك
السبت 27/12/2014م    19:01م
 
دمشق – الفتح نيوز-ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا في الاحداث بسوريا منذ بدايتها حتى 26 ديسمبر الحالي بلغ 2589 لاجئًا.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي  اليوم السبت أن من بين هؤلاء الضحايا (157) امرأة، و(280) لاجئًا قضوا تحت التعذيب، و(268) قضوا إثر قنصهم و(84) أعدموا ميدانيًا، (984) لاجئًا قضوا بسبب القصف حيث جلهم قضوا في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
وأشارت إلى استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بفعل وجود بعض الجماعات 'الأصولية' داخل المخيم  لليوم (539) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (619) يومًا، والماء لـ (109) يومًا على التوالي، في حين وصل عدد ضحايا الحصار إلى (157) ضحية.
وذكرت أن (80) ألف لاجئ فلسطيني سورية فروا من سورية إلى بلدان الجوار منهم (14348) لاجئًا في الأردن و(42000) في لبنان، وذلك وفق لإحصائيات وكالة 'أونروا' لغاية نوفمبر 2014.
ونوهت إلى استمرار انقطاع المياه عن مخيم درعا حوالي (256يومًا)، وكذلك استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا اوضاع كارية فروا كثير منهم إلى أوروبا وتركيا ولبنان هربا من الحرب الداخلية، ومن الجماعات الأصولية التي تتواجد داخل مخيمات اللاجئين ما يدفع بتجدد القتال مع الجيش السوري.
الانقلاب هو الإنقلاب و العصا لمن عصى ؟!
الجمعة 9/1/2015م    23:40م
 
الفتح نيوز- رام الله-عادت حليمة لعادتها القديمة ، فهي لم تنساها بعد ، حماس تمارس العربدة الإرهابية وممارسة أبشع أنواع الإذلال و إمتهان الكرامة الانسانية ضد الكادر الفتحاوي في قطاع غزة ، وبعد قيام حركة فتح بإلقاء كرة النار الملتهبة في وجه القوى و الفصائل الوطنية و الإسلامية التي أدانت هذا السلوك الهمجي و الإجرامي من قبل أجهزة الأمن الحمساوية ضد القيادات الفتحاوية ، خرج الناطق الرسمي بإسم حركة حماس ليقول بأن حركته تدين هذه الممارسات إذا صحت !! و كأنه يشكك في مصداقية ما حدث من عملية إهانة و تحقير و إعتداء على عدد من قيادات فتح شهدت على وقوعها كل القوى السياسية في القطاع عبر إستماعها المباشر لما حدث من ضحايا الإجرام الحمساوي .
هم أبناء حركة فتح الذين يدفعون ثمن المناكفات الدائمة بين السلطة في رام الله و حركة حماس ، في إطار سياسة مبرمجة تنفذها الأذرع الأمنية في غزة بناء على تعليمات قيادتهم السياسية التي ترى في هذا الأسلوب وسيلة فعالة للضغط على السلطة التى لا تعير الأمر إهتماما من حيث المبدأ ولا تمنحه ما يستحق من الأهمية طيلة الفترة الماضية من عمر الإنقلاب الدموي على الشرعية الفلسطينية .
حماس تتعامل مع أبناء حركة فتح في قطاع غزة بإعتبارهم رهائن و أسرى ومادة للإنتقام المفتوح فمن مسلسل الموت و الإعتقال و التشويه و الإختطاف إلى تفجير العبوات الناسفة في مكاتبهم و بيوتهم ومنعهم من ممارسة أدنى الحقوق التنظيمية و السياسية و تكميم الأفواه عبر كل الطرق التى تعتمد على قوة الإكراه المسلحة و القمع المنهجي وصولا إلى توزيع التهديدات الإرهابية على شكل رسائل قصيرة تصل عبر الهواتف الشخصية آخرها يوم أمس هذا نصها :
' تهديد أخير ، نهددك بأن تكون هذه الرسالة الأخيرة وبعد ذلك لا تلوم الا نفسك اذا لم تهدأ عن تعليقاتك وفعاليتك مع حركة فتح المحظورة في غزة على الفيس بوك أو على الأرض ونقول لك إن لم ترتدع من الرسائل سوف يكون هناك وسائل أخرى ام تكسير الأرجل واليدين واما اطلاق النار على رجليك وقد أعذر من أنذر ' و التوقيع بإسم ( مجد ) .
هذه الرسالة ليست غريبة و لم تكن الأولى و لن تكون الأخيرة في جعبة حماس الموجهة للفتحاويين بقطاع غزة خاصة في ظل إرتفاع  وتيرة الخلاف بين السلطة وحماس في سعيها لحسم قضية توفير الرواتب لموظفيها و إستيعابهم و دمجهم في السلطة الذي بات يمثل لها هدفا إستراتيجيا يتقدم على ما عداه حاليا وتربط به كل ملف المصالحة و إنهاء الإنقسام ، إن تلك الممارسات هي الأصل في السلوك و الموقف الحمساوي وغير ذلك هو الإستثناء ، رغم كل المحاولات التجميلية هنا و هناك التى يراد منها ذر الرماد في العيون و التغطية على الحقيقة السوداء لهذه الجماعة العنصرية و توجهاتها الحزبية المقيتة التى لاتقيم وزنا للمفاهيم الأخلاقية و الوطنية في سلوكها مع الآخرين بل عندها فقط الغاية تبرر الوسيلة في كل مقام .
حقيقة لم ننتظر من همروجة الفصائل غير ذلك البيان اليتيم أو قد يتجرأ البعض منهم للوشوشة في أذن هذا المسؤول الحمساوى أو ذاك على هامش لقاء أو جلسة ، كما لا نتوقع من قيادة الحركة أن تتوقف كما يجب أمام مثل هذه الجرائم النكراء و تنتصر لقياداتها الميدانية فقد سبق أن تركتهم فريسة سهلة للإرهاب الحمساوى لسنوات ، ومنهم من لازال في السجون و أقبية التعذيب أيضا منذ سنوات يعانون ويلات القهر و إمتهان الكرامة الوطنية على أيدى الجلادين ، أما أكذوبة ' إذا صحت ' الحمساوية فهى من سماجتها تثير الضحك و الإشمئزاز معا ، وكأن هذه الإستدعاءات و الاعتقالات و مسلسل الإرهاب القائم في غزة نتيجة لإجتهادات فردية من صغار القوم ، مع أن الكل الفلسطيني يدرك بأنها تعليمات و قرارات صادرة من أعلى المستويات السياسية و الحزبية و الأمنية في حماس ، فلماذا الكذب والدجل و الخداع للتغطية على فضائح روائحها النتنة طالت البعيد و القريب في زمن المغالبة ، وسؤال على منوال ' إذا صحت ' هل فعلا هناك قادة منكم  جلس على ' قنينة ' أو لبس ثوب إمرأة ورقص كالغانيات كما إدعيتم قبل التمكين ؟؟ ولكن إذا لم تستح إفعل ما شئت مع أن موجات قلة الحياء على الساحة الفلسطينية أصبحت شاهد على العصر لدرجة أن ما يعيق تدحرج كرة المصالحة عثرة الموظفين التابعين لحماس و ليس شلال الدم الفتحاوي الذي إستباحته مليشياتها ، بل المضحك المبكى أن الحديث عن الموظفين الشرعيين للسلطة وضرورة عودتهم إلى مواقعهم أصبح مثار إستغراب على إعتبار أن الأولوية الآن لمن إحتل مواقعهم الوظيفية بقوة السلاح و سطوة الإرهاب وتحت غطاء الإنقلاب الدموي ... عن جد قمة المسخرة و الإستهبال و الإستعباط !!
السؤال الذي يطرح نفسه في سياق تحميل المسؤولية عن مسلسل الجرائم المنظمة و الفلتان الأمني الموجه و إلقاء تبعاتها على كاهل المجهول المعلوم ، الذي هو حماس ولا غيرها أحد ، كيف ينظر للتهديد الموقع بإسم موظفي غزة بإغلاق بنك فلسطين و دعوة الناس لسحب مدخراتهم المالية منه و في اليوم التالي يتم تفجير صرافات آلية تابعة للبنك شرق مدينة غزة ، وتفكيك كاميرات المراقبة على البنوك في دير البلح والسطو على مقر شركة الاتصالات الفلسطينية في المنطقة الوسطى المحاذي لمركز شرطة حماس قرب مخيم البريج ، و تفجير المولد الكهربائي في منزل عائلة المتحدث الإعلامي بإسم حكومة الوفاق غرب مدينة غزة ،ناهيك عن التهديدات التى إستهدفت موظفي السلطة الوطنية في القطاع بمنعهم من إستلام رواتبهم التى تأخرت بفعل القرصنة الإسرائيلية ، كما أن معظم وزراء حكومة رامي الحمد الله قد وصلتهم رسائل تهديد واضحة من قطاع غزة ، هل من المعقول أن كل هذه الحوادث كالعادة تسجل ضد مجهول لا يمكن الوصول إليه في دوحة الأمن و الأمان الحمساوية .
إن حملة التحريض عالية الضجيج الصادرة من قيادات حماس لا يمكن أن ينتج عنها غير مثل تلك الممارسات الإجرامية ، التى تنفذها مجموعات إرهابية متخصصة تسير وفق تعليمات عليا بهدف خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية و الضغط على الرئيس عباس بهدف تحقيق ما ترنو إليه حماس لحل مشكلة موظفيها وفق مقاييسها الفئوية و مصالحها الحزبية ، بلا شك أن أدوات الإنقلاب الارهابي لازالت حاضرة باليد و قيد الإستخدام في كل مرحلة بأشكال مختلفة ، لكنها تأتي من بوابة توظيف إمتلاك القدرة المطلقة على الإكراه التى تتوفر لحركة حماس فقط ، ولن تألو جهدا في إستخدامها لأبعد مدى في سبيل تحقيق أهداف مشروعها الإستراتيجي الذي يقوم على فلسفة و رؤية عملية تقول بأن حالة الأمر الواقع المفروضة في قطاع غزة لن تتغير أو تتبدل وكل ما نتج عن الإنقلاب الدموي 2007 سوف يبقى و يستمر للأبد ومن غير المسموح حتى التفكير بتغييره ولا يقبل أي حلول وسط ، كما كان ولازال بعض اللاهثين وراء السراب الحمساوي الذي يتحدث عن المصالحة الوطنية ولكنه في الحقيقة يقصد تكريس و شرعنة و تجسيد نتائج الإنقلاب الدموي ليس أكثر ولا أقل .
-
ك.م
77عضوا بحماس وحزب الله مطلوبين
السبت 10/1/2015م    19:36م
 
القاهرة- الفتح نيوز-  كشفت مصادر أمنية، أن السلطات المصرية سلمت الشرطة الجنائية الدولية – الإنتربول الدولى – خلال الفترة الماضية قوائم بأسماء المتهمين المطلوبين على ذمة ارتكابهم جرائم تهدد الأمن القومى المصرى، تضمنت العديد من العناصر الأجنبية المتورطة فى أعمال إرهابية داخل البلاد.
 وأوضحت المصادر لـموقع 'اليوم السابع' المصري ، أن القوائم التى تسلمتها الشرطة الجنائية الدولية الخاصة بالمتهمين الأجانب الصادر قرارات بضبطهم، تضمنت أسماء 77 متهما يحملون جميعا الجنسية الفلسطينية، تورطوا فى أعمال إرهابية داخل الأراضى المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن تلك العناصر بينها قيادات كتائب القسام المتورطة فى عمليات اقتحام السجون، التى نفذتها عناصر تسللت من قطاع غزة إبان ثورة 25 يناير للأراضى المصرية، بمساعدة أفراد من بدو سيناء، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعناصر من حزب الله أشهرهم 'سامى شهاب' المتهم فى قضية خلية حزب الله.
وشملت القوائم عناصر أجنبية أخرى تتبع جهاز الاستخبارات الإسرائيلى، بلغ عددهم 16 عنصرا بينهم ضباط أسسوا وأداروا شبكات تجسس لصالح تل أبيب داخل الأراضى المصرية، لرصد المنشآت العامة والحيوية، وتمركزات أفراد القوات المسلحة فى المراكز الحيوية مثل قناة السويس، ومدن سيناء.
وأكدت المصادر بأن القوائم التى أعدت منذ فترة طويلة وسلمتها الجهات المصرية المختصة للإنتربول، تضمنت قيادات بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية – حماس – تورطوا فى دعم العمليات الإرهابية التى نفذتها جماعة أنصار بيت المقدس داخل مصر، ووردت أسماؤهم فى أمر الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا للمحاكمة الجنائية.
والمتهمون الفلسطينيون المطلوبون للسلطات المصرية هم كل من محمد أحمد موسى، وحسام عبد الله إبراهيم الصانع، وعاهد عبد ربه خليل الدحدوح، وأسامة فتحى على فرحان، ومصطفى ناهض مصطفى شهوان، ونعيم عوض العبد عبد العال، وبلال إسماعيل محمد أبو دقة، وجمعة سالم جمعة السحجانى، وحافظ عبد النعيم محمد أبو راس.
ورائد محمد حسن غيون، ورامى حسن على، ورمزى زهدى، ونائل عطا أبو عبيد، ومحمد سمير أبو لبدة، وبلال فتحى أبو فخر، ووسام على الخطيب، وأحمد ياسين رصرص، وعبد الناصر ياسين رصرص، وبشير أحمد مشعل، ومحمد موسى أبو حميد، ومحمد خليل شبانة، وناصر فتحى أبو كرش، وحسن سلامة، وفيصل جمعة أبو شلوف.
وتيسير أبو سنيمة، ومحمد السلاوى، ورامى عياش، وأدهم أبو ريالة، وسعد الله أبو العمرين، وسعيد محمد على، ومحمد فايق جودة، وزكريا محمود النجار، وإياد صبرى عبد الهادى، ومحمد عبد المجيد المغازى، ورياض محمود بهلول، وباسل إبراهيم الدربى، وناصر خليل منصور، ومحمد سهيل بدوى، ومحمود رشاد كمال أبو خضيرة.
ورائف جمال أبو هاشم، ومحمد لطفى أبو عبيد، ونضال سامى البلبيسى، ومحمود فضل حسين، وأشرف عبد المجيد الهمص، ومحمد خليل أبو شاويش، ومحمد جمال أبو الفول، وناصر خليل منصور، وعلى إبراهيم، ورامى أحمد خير الله، وأحمد فايز أبو حسنة.
ومحمود فضل حسين، ومحمد جامع معروف، ومحمد فتحى أبو فخر، وأيمن محمود خليل أبو طاهر، وأكرم خليل جبر صيام، وخميس أبو النور فلسطينى الجنسية هارب، وأكرم الحية، ومحمد محمد محمود عويضة، وأيمن نوفل، ومحمد محمد الهادى، ومحمد يوسف احمد منصور وشهرته سامى شهاب قيادى بحزب الله، وإيهاب السيد محمد مرسى وشهرته مروان قيادى بحزب الله اللبنانى.
وعلى ذمة قضية تنظيم أنصار بيت المقدس المتهم فيها 200 عنصر بتنفيذ 51 عملية إرهابية فى مصر، طلبت مصر من الإنتربول الدولى ملاحقة كل من إسلام محمد إسلام أحمد عثمان، فلسطينى الجنسية، وأحمد أشرف عبد الرحمن فلسطينى الجنسية، وأيمن نوفل، القيادى بكتائب الشهيد عز الدين القسام، وذلك للمرة الثانية رغم أنه مطلوب فى قضية اقتحام السجون.
على الجانب الآخر أعدت مصر أحدث قائمة تضمنت أسماء العناصر الإسرائيلية الجنسية المطلوب ضبطها وإحضارها وفى مقدمة تلك العناصر، صموئيل بن زائيف، ودافيد وايزمان، الضابطين بجهاز المخابرات الإسرائيلى – الموساد – المتورطين فى تأسيس شبكة تجسس لصالح تل أبيب بالتعاون مع متهمين مصريين الجنسية، وأيضا مؤسسى شبكة 'الترابين' وهم كل من: دبارى الترابين، إسرائيلى الجنسية، ووشا لومو سوفير، عضو بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
كما شملت القوائم الإسرائيليين الهاربين المطلوبين لدى السلطات المصرية، المتهمين فى القضية رقم 177 لسنة 2013 «تخابر» مؤسسى شبكة 'عوفاديا'، وهم كل من عبد الله سليم إبراهيم الرقيبة، عمر حرب أبوجرادة العوايشة، عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعملون لصالح الموساد، فضلا عن ضباط جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية دانى عوفاديا، وأهارون دانون، ودايفيد يعقوب، ووشالومو سوفير.
 وعلى ذمة قضية تخابر بورسعيد طلب السلطات المصرية من الشرطة الجنائية الدولية، ملاحقة كل من بنيامين شؤول، وديفيد مائير، الضابطين بجهاز المخابرات الإسرائيلى، المتهمين بتأسيس شبكة تجسس لصالح إسرائيل غرض الإضرار بالأمن القومى الصرى.
ــــــــ
م.م