الجمعة، 13 نوفمبر 2015

وزير الداخلية الألماني يطالب بالحد من حالات لم شمل عائلات اللاجئين السوريين


وزير الداخلية الألماني يطالب بالحد من حالات لم شمل عائلات اللاجئين السوريينfacebooktwittergoogle_plusredditlinkedinmail
الكومبس – وكالات: طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير خلال جلسة برلمانية بالحد من عملية لم شمل طالبي اللجوء السوريين، مؤكداً أن بلاده لا تستطيع استيعاب ضعف أعداد اللاجئين المتواجدين فيها حالياً، وسط استنكار المعارضة.
وأشار موقع DW الإلكتروني أن دي ميزيير دافع عن قراراته المثيرة للجدل والمتعلقة بسياسة اللجوء في وجه الانتقادات الحادة من قبل المعارضة.
وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في البرلمان الألماني “لا يمكن لنا أن نتقبل رفع أعداد اللاجئين المرتفعة بمقدار الضعف أو حتى ثلاثة أضعاف، من خلال لم شمل الأسر”.
وخلال رده الذي جاء بناء على طلب من حزب الخضر المعارض، قال دي ميزيير إن العودة إلى المراجعة الفردية مع استجواب شفهي للاجئين القادمين من سوريا سببها ارتفاع أعداد الأشخاص القادمين إلى ألمانيا وإعطاء الكثيرين منهم بيانات خاطئة.
وتابع دي ميزيير أن القرار الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014 والخاص بتبسيط الإجراءات بالنسبة للاجئين السوريين كان صائبا لأن حق اللجوء أو الحماية كان آنذاك مضمونا في 77% من القرارات، مشيرا إلى أن 12% فقط من طالبي اللجوء السوريين حصلوا على ما يعرف بالحماية “الفرعية الأدنى”، لكن الوضع تغير منذ ذلك الحين ما أجبر الحكومة الألمانية للتكيف مع المتغيرات.
وذكر دي ميزيير أن الكثير من اللاجئين يدعون أنهم سوريون على الرغم من عدم صحة ذلك، وقدم البعض الآخر أوراق مزورة وتابع أن الإجراء الكتابي لطالب اللجوء المنحدر من سوريا أثبت أنه معرقل بشكل زائد عن الحد ومعيب من ناحية تحديد الهوية وبالنسبة للأمن العام في ألمانيا.
وأضاف أنه يصعب الحكم على البيانات بدون استجواب شخصي، ولذلك قررت الوزارة العودة إلى مراجعة كل حالة على حدة مع استجواب شفهي.
وأشار دي ميزيير إلى أن السوريين المضطهدين بسبب معتقدهم السياسي، لا يزالون يتمتعون بالحماية المكفولة للاجئ ويمكنهم استقدام أقرب ذويهم حتى وإن استغرق هذا الإجراء وقتاً طويلاً للغاية.
ووصف دي ميزيير تطبيق إجراء لم شمل الأسرة بالنسبة لكل السوريين بأنه من غير الممكن تحمله، وذلك نظراً للعدد المرتفع للاجئين قائلاً “لا ينبغي استقدام اللاجئين إلى البطالة وانعدام الفرص”.
وكان دي ميزيير قد أعلن عن تعليق إجراء لم الشمل بالنسبة للاجئين السوريين نهاية الأسبوع الماضي، لكنه عاد وألغى القرار بدعوى استمرار وجود حاجة للتباحث بشأنه داخل الائتلاف الحاكم، وذكر الوزير أنه لم ينفذ القرار بعدما تبين وجود حاجة للتباحث بشأنه داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف واختتم تصريحاته بالقول إنه من المنتظر أن يجري مؤتمر وزراء الداخلية مشاورات حول هذا القرار.
facebooktwittergoogle_plusredditlinkedin

السفيرة الفلسطينية في ستوكهولم لـ”الكومبس”: “الممارسات الإسرائيلية مكشوفة للراي العام الدولي والاعلام السويدي لا يعمل بالتلغراف”


السفيرة الفلسطينية في ستوكهولم لـ”الكومبس”: “الممارسات الإسرائيلية مكشوفة للراي العام الدولي والاعلام السويدي لا يعمل بالتلغراف”facebooktwittergoogle_plusredditlinkedinmail
الكومبس – خاص: اهتمت الصحافة السويدية بتصاعد الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي وصلت إلى حد يمكن اعتباره انتفاضة فلسطينية ثالثة، وجاء الاهتمام ليس فقط من خلال نقل ما تتداوله وكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي، بل أيضا عبر تقارير ومقابلات خاصة:
صحيفة “أفتونبلادت” المسائية السويدية أجرت مقابلة مع السفير الإسرائيلي في ستوكهولم اسحق باشمان في 16 من أكتوبر، وبعدها بيوم واحد نشرت لقاءا مع السفيرة الفلسطينية هالة حسني فريز. فيما استضاف برنامج “أجندا” على التلفزيون الرسميSVT نفس السفيرين ولكن ليس وجها لوجه بل بشكل منفصل.
المتابع لهذه المقابلات ولطريقة التناول الإعلامي السويدي، لهذا الفصل ربما الجديد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر والقديم، قد يلاحظ العديد من النقاط التي تستحق التوقف عندها، منها، ولعل أهمها، الطرق التي يستخدمها طرفي الصراع للتأثير على الرأي العام السويدي، بالإضافة إلى مسألة مدى حياد وتوازن وسائل الإعلام السويدية تجاه قضية بحجم القضية الفلسطينية.
السفيرة الفلسطينية في ستوكهولم هالة فريز، رفضت عند طرحنا في الكومبس فكرة المقابلة معها، أن تضع نفسها في موقف من يقيم أداء الإعلام السويدي أو القوى المؤثرة في توجهات الرأي العام في هذا البلد اجمالا، لكنها اعتبرت أن من واجبها دائما أن تكون فعالة وحاضرة ضمن هذا الإعلام وضمن أي منبر يمكن أن يساعد على تقديم الحقائق وتفنيد الأكاذيب التي تشوه الصورة الواقعية عن نضال الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حريته واستقلاله، كما أكدت لنا.
انتقاد السفير الإسرائيلي للإعلام السويدي واتهامه بالانحياز إلى جانب الفلسطينيين هل يعبر عن نهاية مرحلة كانت فيها الرواية الإسرائيلية هي المسيطرة على توجهات الرأي العام الغربي والسويدي تحديدا؟
السفير الإسرائيلي هاجم ليس فقط الإعلام السويدي، بل أيضا الحكومة الإسرائيلية، ولبس معطف الضحية عندما ربط تساقط بضع قذائف على إسرائيل من قطاع غزة وبين اعتراف السويد بفلسطين، وكأنه نسي أن العالم كان شاهدا على تدميره لمدن وبلدات ومخيمات القطاع، وعلى حصاره لأكثر من مليون ونصف من سكانه إلى الآن.
أنا اعتبر أن التغيير في تناول الإعلام السويدي للقضية الفلسطينية ليس غريبا أو مفاجئا، والسبب هو سياسة الحكومات الإسرائيلية خاصة هذه الحكومة، في تكريس سياسة البطش والقمع والإذلال، ضد الفلسطينيين كسياسة دولة رسمية. العالم الآن يرى ويسمع ويستطيع أن يميز.
الإعلام السويدي مثله مثل أي إعلام حر، لا يعمل بالتلغراف، بل هو متواجد بشكل مباشر في عين الحدث، هذا الإعلام كان موجودا أثناء الهجوم على غزة وهو موجود حاليا في بقية أجزاء الوطن الفلسطيني.
لكن هذا الإعلام يقع أحيانا في مغالطات عديدة عندما يريد البحث عن لعبة التوازن والرأي والرأي الآخر في قضية يكون فيها الفرق واضحا بين المعتدي والمعتدى عليه، هل نسي الإعلام الغربي والسويدي تحديدا أن هناك احتلال إسرائيلي برأيك؟
لعبة التوازنات موجودة ليس فقط بالإعلام بل على مستوى التعامل السياسي أيضا، ونحن لا نخشى هذه اللعبة طالما كانت هناك نزاهة في التعامل، من خلال اللقاءات مع الصحافة السويدية كنت أشعر بكل ارتياح ولا أواجه أي ضغط، ومن المؤكد أن الإعلام هنا يعتمد على ذكاء المتلقي وطريقة حكمه على الأمور.
لا شك أن هناك نوع من التقصير في الحضور الإعلامي للقضية الفلسطينية، مع أننا نلاحظ أن حركة المتضامنين السويديين مع فلسطين تنشط أكثر في الداخل الفلسطيني أكثر من نشاطها في السويد.
الملاحظ من خلال مقابلة السفير الإسرائيلي للإعلام السويدي تركيزه على استخدام وصف الإرهاب، وادعاءه عدم وجود شريك فلسطيني مفاوض إضافة إلى منطلقات أخرى لمخاطبة الرأي العام السويدي، ما هي بالمقابل منطلقاتكم؟
هناك تناقض واضح بالخطاب الإسرائيلي، فما هو موجه للغرب يعتمد على تقمص دور الضحية، بينما المتابع لتصريحات وممارسات ما هو مخصص للداخل الإسرائيلي يلاحظ لهجة التحريض والدعوة لحمل السلاح واستخدام العنف المفرط إضافة إلى ما نشهده على الأرض من حملات إذلال وتنكيل وحصار لشعبنا تحت الاحتلال.
هم يصفون المظاهرات الفلسطينية بالإرهاب وقواتهم متواجدة على صدر الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه ومخيماته، في القدس الشرقية وحدها يوجد 50 حاجزا، عدا الجدار العازل. عمليات الطعن التي تجري الآن ويقوم بها شبان نتيجة حالات قهر واحتقان واذلال يومي وهي تتم بدون أن يكون وراءها جهات أو تنظيمات، يجري استغلالها ليس سياسيا ودعائيا بل أيضا على الأرض حيث تقتل الناس وتهان بمجرد الاشتباه بها، أي على النوايا فقط.
موضوع الانقسام الفلسطيني هو حجة، فقبل أن يكون هذا الانقسام الذي هو نتيجة للاحتلال، كانت الحكومات الإسرائيلية تتحجج بحجج أخرى، لتتهرب من التزاماتها الدولية ومن تطبيق قرارات المجتمع الدولي.
لاحظنا أيضا تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ترجع سبب الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية إلى تعبئة دينية متطرفة، كما يتم وصفها، وليس بسبب الاحتلال والاستيطان، فهم يحاولون لعب دور ضحية التطرف الديني السائد في المنطقة هذه الأيام، لكي يؤثروا على الرأي العام. مع أن دولة إسرائيل وبشكل رسمي تقدم الدعم والمساندة لجمعيات ومنظمات يهودية متطرفة، كان عدد منها وراء احراق عائلة الدوابشة في قرية دوما قرب نابلس وعمليات إرهابية أخرى.
ما هي برأيك الرسالة التي يجب أن تتوضح أكثر للرأي العام في السويد والعالم حول حقائق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
نحن أصحاب قضية عادلة وشعب تحت الاحتلال، وأن إسرائيل تتهرب من السلام ولا تزال تبني المستوطنات وتغيير الوقائع على الأرض، خاصة بالأماكن الدينية، وتكرس كل ما في وسعها لجعل الشعب الفلسطيني مجرد تجمعات بشرية بلا مستقبل أو أمل.
وعلى ذكر المستوطنات هناك الكثير ممن يعتقد انها مجرد أبنية لاستيعاب السكان او استيعاب تكاثر المستوطنين، ما هو مجهول ومعتم عليه هو أن هذه المستوطنات تقضي على أي آمال ممكنة للفلسطينيين في العيش والتطور الطبيعي والتطلع نحو المستقبل، فهي تستهلك الموارد الطبيعية وتحد من حرية تنقل السكان ليس بين البلدات والمدن المجاورة، بل بين المزارع وحقله وبين التلميذ ومدرسته وبين الطالب وجامعته وبين المريض وأقرب مستوصف او عيادة يمكن ان يتلقى فيها علاجه.
هذه الكتل والبؤر الاستيطانية هي بمثابة سرطان في الجسد الفلسطيني. وهذه من الحقائق التي قد يجهلها الرأي العام.
في النهاية ما رأيك بتحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية الهولوكوست للفلسطينيين؟
بهذا التصريح يكون نتنياهو قد أعفى هتلر أسوأ مجرم في العصر الحديث من جرائمه البشعة، تلبية لرغبة نتنياهو التي تنم عن حقد وكراهية الشعب الفلسطيني في الإساءة لشعبنا وتشويه صورته. وهذا انحطاط وانحدر أخلاقي، وحجة له لكي يبرئ نفسه ويبرر جرائم الاحتلال وانتهاكات جيشه ومستوطنيه، وإمعانه في التنكيل بشعبنا وإنكاره لحقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
حاورها د. محمود آغا
رئيس تحرير شبكة الكومبس

43 قتيلا وعشرات الجرحى في "تفجيرين انتحاريين" بالضاحية الجنوبية في بيروت


قُتل 43 شخصا على الأقل وأصيب 239 آخرون في تفجيرين انتحاريين وقعا في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب مسؤولين.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن التفجيرين.
ووقع التفجيران على طريق عين السكة بمنطقة برج البراجنة ذات الأغلبية الشيعية.
وأفاد الجيش اللبناني في بيان بأن الانتحاريين فجرا نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة في المنطقة على نحو منفصل.
وعثرت السلطات في موقع التفجير الثاني على "جثة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه"، بحسب البيان.
وذكرت تقارير أولية أن الانتحاريين وصلا مشياً على الأقدام إلى حسينية، وفجرا نفسيهما أثناء خروج المصلين.
وقال تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان نشره موالون له على موقع تويتر إن "إن أعضاءه فجروا دراجة نارية محملة بالمتفجرات في شارع بمنطقة برج البراجنة وحينما تجمع الناس فجر انتحاري نفسه بينهم متسببا في سقوط مزيد من القتلى والجرحى".
وضربت قوات الأمن طوقا حول موقع الحادث، وطلبت السلطات من المواطنين الابتعاد عن المنطقة.
وتعد الضاحية الجنوبية بمثابة معقل جماعة حزب الله التي لعبت دورا في الصراع الدائر في سوريا المجاورة، وذلك من خلال تقديم الدعم لحكومة الرئيس بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن القتال في سوريا امتد عبر الحدود إلى لبنان في صورة عدد من التفجيرات التي وقعت في بيروت خلال السنوات القليلة الماضية.
وقد شنت جماعات جهادية بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" هجمات في لبنان في السنوات الأخيرة، إلا أن البلاد احتفظت بنوع من الاستقرار الهش، كما يقول مراسلنا في بيروت.
وشهد لبنان في الآونة الأخيرة فترة هدوء نسبي، لكن حجم هذا الهجوم يعيد المخاوف من وقوع لبنان ضحية لما يجري في سوريا.

Image copyrightAP
Image copyrightReuters