الأحد، 29 يونيو 2014

: اسرائيل تلغي حظر السفر عن اهالي الخليل عبر معبر الكرامة
 0  0 Google +0 
الأحد :2014-06-29 13:35:47
مهنا  اسرائيل تلغي حظر السفر عن اهالي الخليل عبر معبر الكرامة
اعلن نظمي مهنا مدير عام هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، ان اسرائيل سمحت لاهالي الخليل بالسفر عبر معبر الكرامة بدءا من اليوم الاحد 29 حزيران.

وقال مهنا في تصريح له ان الجهات الاسرائيلية المعنية ابلغت امس حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية، بقرار السماح لاهالي الخليل السفر عبر معبر الكرامة وعودة الحركة الى ما كانت عليه سابقا بعد اتصالات حثيثة اجراها الشيخ ونظمي مهنا، والجهات الفلسطينية الرسمية.

واكد مهنا انه باستطاعة المواطنين والطلاب واصحاب العمل في الخارج السفر عبر الكرامة، دون مضايقات او ارجاع، مؤكدا ان سفر اهالي الخليل عبر المعبر جرى اليوم بسلاسة ولم يتم ارجاع اي مسافر من قبل الجانب الاسرائيلي.

وكانت اسرائيل قد منعت اهالي الخليل من السفر عبر معبر الكرامة، بالاضافة الى منع تنقلهم بين محافظات الضفة الغربية او العمل داخل اسرائيل، وذلك بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين قبل 20 يوما في الخليل
 
- See more at: http://www.milad.ps/arb/index.php/news/View?id=77474#sthash.iaDzdCKd.dpuf
لماذا يا حكومة الوفاق الوطني ؟؟؟
السبت 28/6/2014م    19:21م
 
م. عماد عبد الحميد الفالوجي
بداية أتقدم لحكومتنا الرشيدة ' حكومة الوفاق الوطني ' بالتهنئة الممزوجة بالألم من قطاع غزة بمناسبة حلول شهر الرحمة والبركة شهر رمضان المبارك ، داعيا الله – العلي القدير القادر على كل شيء – ان يحل رحمته وبركاته على حكومتنا الرشيدة وأن تجدد النية والعهد من جديد مع شعبها وأن تتق الله في الأمانة الثقيلة التي قبلت أن تحملها طائعة غير مكرهة ، وهي تعلم سلفا – أو هكذا يجب أن يكون – حجم المصاعب الملقاة على عاتقها تجاه شعبها الفلسطيني عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص .
ومع مرور اكثر من شهر على أداء اليمين أمام السيد الرئيس لازال المواطن الفلسطيني يتساءل عن عنوان عمل حكومته التي شعر بالسعادة لتشكيلها بعد سنوات الانقسام ، يتساءل المواطن ماذا فعلت الحكومة حتى اللحظة غير أنها استلمت بعض المقاعد الوزارية وأخذت بعض الامتيازات الخاصة لأعضائها ؟؟ لماذا هذا التأخير في العمل وفي التحرك الجاد لاقتحام المشاكل التي يعاني منها المواطن ؟ لماذا هذا البرود – الغير مبرر – تجاه القضايا الساخنة التي تعصف بحياة المواطنين ؟ لماذا هذا الإصرار بالضغط على المواطن ليعلن يأسه من تحقيق مصالحة حقيقية على أرض الواقع ؟
لماذا لا يبادر وزراء الضفة الغربية بمتابعة وزاراتهم في قطاع غزة وخاصة وزارة الداخلية وغيرها ؟ هل السبب أنهم لا يعترفون بموظفي الوزارات القائمين على إدارة وزاراتهم ؟ اذا كان الأمر كذلك فالسؤال الأعجب ومع من تمت المصالحة أصلا ؟ أليس المصالحة تمت مع حركة حماس وبالتالي مع الوضع القائم ؟؟ والاتفاق على تشكيل لجنة إدارية وقانونية لمناقشة الوضع القائم ؟ وهذا يفرض على الحكومة التعامل مع الوضع القائم دون حساسية حتى تنتهي اللجنة المشكلة من عملها ؟؟ أم أن عبقرية الحكومة تريد إبقاء حالتنا في فراغ إداري ووضع ضبابي حتى تنتهي عمل اللجنة خلال أربعة شهور ، أليس هذا جنون وانتحار ؟
الغالبية يشعر بأن الحكومة متخوفة ومترددة من الاقتراب من حكم قطاع غزة وفرض سيادتها ، ولا ندري سبب واضح ومباشر لهذا الخوف والتردد ؟ والأصل أن أعضاء هذه الحكومة يجب أن يملكوا الشجاعة والقدرة على المغامرة لإثبات ذاتهم ، وإذا فشلوا بعد ذلك فلن يلومهم أحد ، ولكن حتى هذه اللحظة فهم يتحملون وزر هذا الفشل .
الجميع هنا في قطاع غزة ينتظر ممارسة الحكومة لسيادتها ويطالب بذلك ، وبإمكان الوزراء القدوم من معبر رفح وتحدي المنع الإسرائيلي مهما كان ، بل المطلوب منهم الإقامة لفترة ليست قصيرة في قطاع غزة لإعادة ثقة المواطن بحكومته وسلطته وليس الاكتفاء بالتواصل عن بعد ' الفيديوكونفرنس ' فهذا يدفع أهل غزة للغضب والاستنكار .
لماذا لم يلمس أهل قطاع غزة أي تحرك جاد لحل مشاكله التي يعاني منها منذ سنين ؟ موضوع الكهرباء ومعبر رفح على سبيل المثال ، المواطن يدرك أن حل الكثير من المشاكل يحتاج الى وقت وصبر ولكن يجب أن يشعر ببدء التحرك ووضع الخطط وإعلان ذلك وليس تحرك إعلامي على استحياء .
لماذا لا يشعر المواطن بقيمته في نظر حكومة الوفاق الوطني ؟ ولماذا هذا التردد في تحمل اعبائه ؟ لماذا تتهرب الحكومة من تحمل مسئولياتها عن الكل الفلسطيني دون النظر للانتماءات والخلافات السياسية ؟ لماذا لا تسعى الحكومة لاحتضان الكل الفلسطيني وضرب المثل في ذلك لاسترداد ثقة المواطن بذاته قبل الثقة بقيادته .
شهر رمضان يدخل علينا ولم يتم دفع رواتب لموظفي السلطة ولا يجب التمييز بين موظفي السلطة ، خاصة بعد تشكيل حكومة وفاق وطني ، وهذه سابقة لم تحدث في أي وقت مضى .
كل عام وحكومتنا التوافقية بخير ، كل عام ووزراء حكومتنا ومستشارينا بخير
ورمضان كريم مليء بالرحمة والبركة لشعبنا في كافة أماكن تواجده .
والرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا والشفاء لمرضانا .
رئيس مركز آدم لحوار الحضارات
ـــــــ
م.م
«حزب الله» أكبر من لبنان

خير الله خير الله
يصعب على اللبنانيين تصوّر بلدهم من دون رئيس للجمهورية.المؤسف أنّهم سيتعوّدون، مع مرور الوقت، على الفكرة. سيوجد من يعوّدهم على الفكرة وعلى تقبل واقع جديد يرفضه معظمهم. يتمثّل هذا الواقع في وجود ميليشيا مذهبية مسلّحة في البلد. تمتلك هذه الميليشيا من القوة ما يسمح لها بالعمل في الداخل وخارج الأراضي اللبنانية في آن.
هذه الميليشيا اسمها «حزب الله» وهي تتلقّى تعليمات من طهران تحدّد الدور الذي يفترض أن تلعبه انطلاقا من لبنان وذلك بغض النظر عمّا يحلّ بالبلد واهله. هذه الميليشيا ملتزمة كلّيا الأجندة الإيرانية. دورها يتجاوز بكلّ بساطة الأراضي اللبنانية.
من يحتاج إلى دليل على ذلك لا يكتفي بالإشارة إلى ما يقوم به «حزب الله» في سورية دعما للنظام فيها من منطلق طائفي بحت. يفترض فيمن يسعى إلى فهم ما يقوم به «حزب الله» إلى استيعاب الدور الذي يلعبه في اليمن وفي البحرين وفي العراق نفسه. كذلك، يفترض السعي إلى دراسة ما يقوم به «حزب الله» في فلسطين دعما لـ «حماس» التي أرسل اليها أسلحة عبر الأراضي المصرية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وربّما بعد سقوطه. يفترض أيضا البحث في دور «حزب الله» في السودان والبكات التي أقامها هناك...في الحديقة الخلفية لمصر.
الخلاصة أنّ «حزب الله» الذي يعتبر في النهاية لواء في «الحرس الثوري» الإيراني، عناصره لبنانية، صار أكبر بكثير من لبنان. هناك في الوقت الحاضر دولة اسمها دولة «حزب الله» وهناك الدويلة اللبنانية. اختار الحزب تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية. بات الحزب يتحكّم باللعبة الديموقراطية والبرلمانية في لبنان. جعل اللعبة أبعد ما تكون عن الديموقراطية. وضع دفتر شروطه لانتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس ميشال سليمان. يريد رئيسا في خدمة مشروعه.
هل يستطيع لبنان التعاطي مع هذه الظاهرة والتكيّف معها؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يطرح نفسه على اللبنانيين. هذا السؤال بات أكبر من المشكلة المطروحة المتمثّلة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية يؤكّد «حزب الله» أن عليه امتلاك مواصفات معيّنة. على رأس هذه المواصفات التنكّر لكل ما له علاقة بالسيادة اللبنانية عبر الاعتراف بأنّ سلاح «حزب الله»، الميليشيوي والمذهبي، سلاح شرعي.
الأهمّ من ذلك كلّه، أنّ على رئيس الجمهورية، المسيحي الماروني، تغطية مشاركة «حزب الله» في عملية ذبح الشعب السوري المستمرّة منذ ثلاث سنوات وبضعة أشهر، أي منذ اندلاع الثورة السورية في مارس من العام 2011. عليه تغطية المجزرة التي يتعرّض لها الشعب السوري باسم «المقاومة» و«الممانعة» وباسم صيغة «الشعب والجيش والمقاومة» التي عفى عليها الزمن. إنّها الصيغة التي تستخدم في عملية اذلال الشعب اللبناني ومنعه من أن يكون لديه رئيس للجمهورية.
ما يمارسه «حزب الله» هو الجانب المظلم في ما يعيشه لبنان يوميا. لكنّ لبنان بمعظمه ما زال، في المقابل، مؤمنا بثقافة الحياة. ما زال لبنان يشهد مقاومة لعملية السيطرة عليه والتحكّم بقراره. كانت حكومة الرئيس تمّام سلام جزءا من هذه المقاومة. يكفي أنّها خلّصت اللبنانيين من حكومة «حزب الله» التي كان على رأسها نائب سنّي من طرابلس اسمه نجيب ميقاتي معروف من أوصله إلى مجلس النوّاب.
صحيح أن عدد الوزراء المعقولين في حكومة تمّام سلام، أي الوزراء الذين يستطيع اللبناني رفع رأسه بهم، لا يزال محدودا، لكنّ الصحيح أيضا أنّ المقاومة مستمرّة وأنّ اللبنانيين لن يرضخوا للذلّ.
ما يدفع إلى التمسك بالأمل في لبنان، أنّ ايران نفسها التي دفعت «حزب الله» إلى التدخل في سورية، بدأت تعاني من اللعبة التي مارستها طويلا. ارتدّت اللعبة عليها في العراق. فعندما ألغت ايران الحدود بين لبنان وسورية وجعلت الرابط المذهبي بين بعض الشيعة في لبنان ممثلين بـ «حزب الله» وبعض العلويين في سورية ممثّلين بالنظام، فوق كلّ اعتبار آخر، بما في ذلك الحدود بين بلدين مستقلين، لم تكن تحسب أن المفاجأة ستأتي من العراق وسورية.
هناك أيضا في العراق وسورية من ألغى الحدود بين البلدين. حصل ذلك من زاوية مذهبية. من يراهن على الرابط الشيعي ـ العلوي، عليه أن يتحمّل الرابط السنّي ـ السنّي.
إنها لعبة في غاية الخطورة، لعبة تتجاوز «حزب الله» ومن خلفه ايران.
الأكيد أن دور «حزب الله» صار أكبر بكثير من لبنان. لكنّ اللعبة المتمثلة في إثارة الغرائز المذهبية في المنطقة لا يمكن ضبطها. لا يمكن حتّى لإيران التحكّم بهذه اللعبة. فمجموعة ارهابية مثل «داعش» خلقها، أصلا، النظام السوري برعاية ايرانية، من أجل تصوير حربه على شعبه بأنّها حرب على الإرهاب، انتهت إلى فشل ذريع في العراق.
لعبت «داعش دورا في اشعال ثورة في العراق، وذلك من حيث لا يدري الذين دفعوا في اتجاه تكوين هذا التنظيم. من الواضح الآن أن هذه الثورة التي اتخذت طابعا سنّيا اظهرت أن هناك من يقاوم النفوذ الإيراني في العراق أيضا وليس في سورية ولبنان فقط. إننا باختصار أمام لعبة خطرة ما زالت للأسف الشديد في بدايتها!
على الرغم من خطورة الوضع وتعقيداته في الشرق الأوسط كلّه حيث لم يعد من رادع للغرائز المذهبية. وعلى الرغم من الحجم الكبير الذي صار يتمتّع به «حزب الله». وعلى الرغم من تفاخر بعض الجهلة بأن ميليشيا مذهبية تتألف من عناصر لبنانية وتأتمر من طهران، باتت مرجعا اقليميا، ثمّة ما يجب ألا يغيب عن ذهن أيّ عاقل تعوّد على التعلّم من تجارب الماضي القريب. خلاصة هذه التجارب أنّ لا أحد في نهاية المطاف يستطيع لعب دور أكبر من حجمه في منطقة لا أفق فيها لأيّ لعبة ذات طابع طائفي أو مذهبي وفي بلد اسمه لبنان كلّ طائفة فيه أقلّية. ربما كان الرئيس رفيق الحريري، رحمه الله، أفضل من اختصر كلّ ذلك بقوله «ما حدا أكبر من بلده». ثمة حاجة اليوم، أكثر من أيّ وقت، إلى تذكّر هذه العبارة واستعادتها...

كردستان و”إسرائيل”
السبت 28/6/2014م    22:23م
 
افتتاحية "الخليج" الاماراتية
رد الفعل 'الإسرائيلي' على ما يجري في العراق، خصوصاً ما تحدث عنه رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني من نوايا استقلالية من جراء 'العراق الجديد والأمر الواقع الجديد'، يشير إلى حجم الارتياح والتأييد الذي يلقاه قرار 'استقلال إقليم كردستان' لدى القيادات 'الإسرائيلية' .
لعلنا نذكّر هنا بأن العلاقات بين قيادات الأكراد في شمال العراق والاستخبارات 'الإسرائيلية' تعود إلى ستينات وسبعينات القرن الماضي، وهي علاقات ظلت القيادات الكردية تنفيها كي تبقى غامضة، لأن الكشف عنها كان سيلقي ظلالاً من الشك حولها، وسيكسبها عداء العرب فيما كانت تسعى لكسب صداقاتهم .
لذا حرصت هذه القيادات على اتباع سياسة الغموض، إلا أن المسؤولين 'الإسرائيليين' كشفوا عن هذه العلاقات في بعض الكتب التي صدرت عن قيادات في الموساد من بينهم اليعازر تسافرير الذي تولى رئاسة مكتب الموساد في شمال العراق في مطالع السبعينات، والذي أشار إلى أن العلاقات بقيت سرية بناء على طلب الأكراد .
مهما يكن شكل هذه العلاقات، فهي كانت جزءاً من علاقات متعددة أقامها الأكراد مع أطراف إقليمية ودولية سعياً لتحقيق حلمهم بإقامة دولة مستقلة . وكان الاحتلال الأمريكي للعراق يحمل أهدافاً من بينها القضاء على العراق كقوة عربية محتملة ضد 'إسرائيل'، والاستيلاء على ثرواته النفطية، ثم تقسيمه إلى ثلاث دويلات إمعاناً في تفكيكه وإنهاء دوره القومي، ليتقدم الأكراد خطوة مهمة نحو الاستقلال، بإقامة كيان كردي من خلال النظام الاتحادي، ومع إقدام 'داعش' على توسيع وجودها في غرب العراق، استغل الأكراد هذا التطور وأقدموا على احتلال كركوك بما تمثله من هدف كردي قديم وثروة نفطية تدعم دولتهم .
لعلنا في مجرى ما يحدث في العراق، نشير إلى دور 'إسرائيلي' مماثل في جنوب السودان طوال سنوات التمرد ضد الخرطوم، وكيف أن هذا الدور تماهى مع دور أمريكي أدى في نهاية المطاف إلى انفصال الجنوب .
المشهد يتكرر في شمال العراق من خلال دور أمريكي 'إسرائيلي' مزدوج ومختلف الأوجه، لكنه يلتقي في أهدافه وغاياته عند تقسيم العراق .
لكن، هل تدرك القيادات الكردية خطورة مثل هذه الخطوة وتداعياتها؟ وإلى أي مدى ستنجح رهاناتها على الخارج هذه المرة؟ لقد جربت الخارج