الإخوان استغلت العاطلين للجهاد فى سوريا مقابل 3 آلاف دولار شهرياً
18/06/2014 [ 11:12 ]
الإضافة بتاريخ:
الكرامة برس- وكالات- كشف مصدر أمنى بالسويس أن أحد قيادات جماعة الإخوان بالسويس والذى كان عضواً سابقاً بمجلس الشعب، جمع 20 شاباً من أبناء القطاع الريفى بالمحافظة، للسفر لسوريا للحرب فى صفوف الجيش الإسلامى الحر ضد جيش بشار الأسد، وأشار إلى أن أحمد محمد عبدالفتاح، 38 عاماً، عضو تنظيم داعش، الذى تم إلقاء القبض عليه، أكد خلال التحقيقات أن القيادى الإخوانى استغل حاجته لفرصة عمل، وطلب منه السفر لسوريا مقابل مبالغ مالية ضخمة فوافق على الفور بسبب ضيق ذات اليد.
وأكد المصدر أن المتهم خلال اعترافاته بالنيابة العامة ومحاضر الشرطة، كشف عمن عاونوه فى السفر إلى سوريا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم قاموا بتسليمه 5 آلاف دولار قبل مغادرته مصر متوجهاً إلى تركيا، التى دخل منها بعد ذلك إلى سوريا وانضم فى البداية إلى صفوف الجيش السورى الحر، ثم انضم بعد ذلك إلى صفوف جبهة النصرة بتعليمات من قيادات جماعة الإخوان فى سوريا، ثم فى النهاية طلبوا منه أن ينضم إلى جماعة (داعش) للقتال فى صفوفها.
وقال «عبدالفتاح» إن آلاف المصريين من جميع المحافظات المصرية يقاتلون فى سوريا، وأن جماعة الإخوان هى من أرسلتهم للقتال، مشيراً إلى أن أكثر من 20 شباباً من السويس كانوا برفقته خلال رحلة السفر إلى دمشق، وجميعهم غادروا عن طريق قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه كان يتلقى راتباً شهرياً يقدر بثلاثة آلاف دولار، وأنه لا يوجد من بين هؤلاء الشباب أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين لأن الجماعة كانت ترسل الشباب الباحثين عن عمل أو من فُصل من عمله أو هارب من أحكام قضائية، مؤكداً أنه عقب ثورة يناير ومع اندلاع الحرب فى سوريا كان الهدف الأول لجماعة الإخوان إرسال الشباب بالمحافظات إلى دمشق. وتابع المتهم فى اعترافاته: «فور وصولنا لسوريا قاموا بتدريبنا فى صفوف الجيش الحر على استخدام الأسلحة الخفيفة ثم الثقيلة، وشاركنا فى مواجهة الجيش السورى»، مؤكداً أن ما يحدث فى سوريا ليس ثورة، وأن جميع قيادات جبهة النصرة وداعش والجيش الحر تتحكم بهم قطر وتركيا عن طريق جماعة الإخوان المسلمين، وتقوم أيضاً جماعة الإخوان بالتحكم بنا وإصدار التعليمات لنا بأن نقاتل مع أى فصيل ضد فصيل آخر. وكشف المتهم فى اعترافاته، أنه يوجد تصرفات تتم من جانب أعضاء جبهة النصرة وداعش فى سوريا ليس لها علاقة بالإسلام أو الدين مثل جهاد النكاح واستحلال دماء الشيعة والمسيحيين بطريقة دموية وغير آدمية على الإطلاق، وقال إن جماعة الإخوان فى سوريا تلقت تعليمات من قيادات جماعة الإخوان فى مصر، عقب ثورة 30 يونيو بإعادة المصريين المنتمين للجماعة والحركات الجهادية المختلفة للقاهرة للمشاركة فى الجهاد لإسقاط السيسى ورجاله. وأضاف المتهم «لاحظت خلال جلساتى مع زملائى فى سوريا المقبلين من مصر، أن معظمهم من سكان المناطق الريفية وأن بعضهم أيضاً طلاب سابقون فى جامعات مثل الأزهر وكانت جماعة الإخوان تساعدهم مادياً خلال الدراسة، وهم على قناعة تامة أن جماعة الإخوان هى الدولة لأنها هى من ترعاهم وتوفر لهم العمل والسكن».
وأكد المتهم فى نص التحقيقات أنه على الرغم من تلقيه تعليمات فى سوريا بالعودة إلى مصر من أجل الجهاد، كان ينوى عدم ارتكاب أى جرائم والعيش فى مصر بسلام، وأن ما تم ضبطه معه، كان مرسلاً من قيادات الإخوان فى سوريا لتوصيله إلى قيادات الإخوان فى مصر. وفى سياق متصل قال مصدر أمنى، إن الإرهابى المضبوط كان قد غادر مصر منذ عامين إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة ثم انضم إلى جماعة داعش الإرهابية، وقاتل فى صفوفهم وعاد إلى مصر من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، وأكد المصدر، أن أكثر من 40 أسرة بالسويس قامت عقب ثورة 30 يونيو بتقديم بلاغات إلى أجهزة الأمن القومى وغيرها من الأجهزة السيادية تؤكد أن أبناءها سافروا إلى سوريا، مطالبين بعودتهم وتدخل الدولة أو معرفة مصيرهم وأين هم وهل ماتوا أم ما زالوا على قيد الحياة.
وكانت قوات من جهاز الأمن الوطنى بالسويس، ألقت القبض على الإرهابى العائد من سوريا وضُبط بحوزته مستندات وصور لأماكن حيوية وعسكرية داخل مصر كان يستهدف القيام بشن عمليات إرهابية ضدها مع آخرين، وكان يخبئ المستندات وآلاف الدولارات داخل منزل أسرته فى حى الجناين بالسويس عقب عودته من سوريا.
_____________
وأكد المصدر أن المتهم خلال اعترافاته بالنيابة العامة ومحاضر الشرطة، كشف عمن عاونوه فى السفر إلى سوريا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم قاموا بتسليمه 5 آلاف دولار قبل مغادرته مصر متوجهاً إلى تركيا، التى دخل منها بعد ذلك إلى سوريا وانضم فى البداية إلى صفوف الجيش السورى الحر، ثم انضم بعد ذلك إلى صفوف جبهة النصرة بتعليمات من قيادات جماعة الإخوان فى سوريا، ثم فى النهاية طلبوا منه أن ينضم إلى جماعة (داعش) للقتال فى صفوفها.
وقال «عبدالفتاح» إن آلاف المصريين من جميع المحافظات المصرية يقاتلون فى سوريا، وأن جماعة الإخوان هى من أرسلتهم للقتال، مشيراً إلى أن أكثر من 20 شباباً من السويس كانوا برفقته خلال رحلة السفر إلى دمشق، وجميعهم غادروا عن طريق قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه كان يتلقى راتباً شهرياً يقدر بثلاثة آلاف دولار، وأنه لا يوجد من بين هؤلاء الشباب أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين لأن الجماعة كانت ترسل الشباب الباحثين عن عمل أو من فُصل من عمله أو هارب من أحكام قضائية، مؤكداً أنه عقب ثورة يناير ومع اندلاع الحرب فى سوريا كان الهدف الأول لجماعة الإخوان إرسال الشباب بالمحافظات إلى دمشق. وتابع المتهم فى اعترافاته: «فور وصولنا لسوريا قاموا بتدريبنا فى صفوف الجيش الحر على استخدام الأسلحة الخفيفة ثم الثقيلة، وشاركنا فى مواجهة الجيش السورى»، مؤكداً أن ما يحدث فى سوريا ليس ثورة، وأن جميع قيادات جبهة النصرة وداعش والجيش الحر تتحكم بهم قطر وتركيا عن طريق جماعة الإخوان المسلمين، وتقوم أيضاً جماعة الإخوان بالتحكم بنا وإصدار التعليمات لنا بأن نقاتل مع أى فصيل ضد فصيل آخر. وكشف المتهم فى اعترافاته، أنه يوجد تصرفات تتم من جانب أعضاء جبهة النصرة وداعش فى سوريا ليس لها علاقة بالإسلام أو الدين مثل جهاد النكاح واستحلال دماء الشيعة والمسيحيين بطريقة دموية وغير آدمية على الإطلاق، وقال إن جماعة الإخوان فى سوريا تلقت تعليمات من قيادات جماعة الإخوان فى مصر، عقب ثورة 30 يونيو بإعادة المصريين المنتمين للجماعة والحركات الجهادية المختلفة للقاهرة للمشاركة فى الجهاد لإسقاط السيسى ورجاله. وأضاف المتهم «لاحظت خلال جلساتى مع زملائى فى سوريا المقبلين من مصر، أن معظمهم من سكان المناطق الريفية وأن بعضهم أيضاً طلاب سابقون فى جامعات مثل الأزهر وكانت جماعة الإخوان تساعدهم مادياً خلال الدراسة، وهم على قناعة تامة أن جماعة الإخوان هى الدولة لأنها هى من ترعاهم وتوفر لهم العمل والسكن».
وأكد المتهم فى نص التحقيقات أنه على الرغم من تلقيه تعليمات فى سوريا بالعودة إلى مصر من أجل الجهاد، كان ينوى عدم ارتكاب أى جرائم والعيش فى مصر بسلام، وأن ما تم ضبطه معه، كان مرسلاً من قيادات الإخوان فى سوريا لتوصيله إلى قيادات الإخوان فى مصر. وفى سياق متصل قال مصدر أمنى، إن الإرهابى المضبوط كان قد غادر مصر منذ عامين إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة ثم انضم إلى جماعة داعش الإرهابية، وقاتل فى صفوفهم وعاد إلى مصر من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، وأكد المصدر، أن أكثر من 40 أسرة بالسويس قامت عقب ثورة 30 يونيو بتقديم بلاغات إلى أجهزة الأمن القومى وغيرها من الأجهزة السيادية تؤكد أن أبناءها سافروا إلى سوريا، مطالبين بعودتهم وتدخل الدولة أو معرفة مصيرهم وأين هم وهل ماتوا أم ما زالوا على قيد الحياة.
وكانت قوات من جهاز الأمن الوطنى بالسويس، ألقت القبض على الإرهابى العائد من سوريا وضُبط بحوزته مستندات وصور لأماكن حيوية وعسكرية داخل مصر كان يستهدف القيام بشن عمليات إرهابية ضدها مع آخرين، وكان يخبئ المستندات وآلاف الدولارات داخل منزل أسرته فى حى الجناين بالسويس عقب عودته من سوريا.
_____________