الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

صحف عالمية: مصير رئيس المخابرات السورية.. والكشف عن ملفات اسرائيلية.. ودعم السعودية وتركيا لاسلامي سوريا
Tue, 12.05.2015 13:22
1



كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية في أصداراتها اليوم الثلاثاء 12 آيار/مايو الجاري، بعدة مواضيع حول الاوضاع الجارية بساحة الشرق الاوسط، والساحة العالمية، حيث تطرقت الصحف الى موضوع الغموض الذي يدور حول مصير رئيس المخابرات السورية وكذلك اهتمت الصحف بشائعات تتنشر حول ظروف اختفائه اضافة الى الكشف عن ملفات اسرائيلية تعود لعام 1950 تتعلق بخطة اسرائيلية لقصف بريطانيين وأجانب في القاهرة، فضلا ًعن تقرير يتناول دعم السعودية وتركيا لمجموعات اسلامية في سوريا، من بين أهم موضوعات الصحف.
الغارديان
ونطالع في صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لإيان بلاك بعنوان "شائعات تقول أن رئيس جهاز المخابرات السورية تحت الإقامة الجبرية".
وقال بلاك إن "الغموض يلف مصير أبرز القادة الأمنيين السوريين، وهو رئيس جهاز المخابرات السوري علي المملوك"، مضيفاً أن وسائل الاعلام السورية الرسمية أكدت الاثنين أن المملوك رهن الإقامة الجبرية في العاصمة السورية".
وأضاف بلاك أنه " تبعاً لتقارير، فإن المملوك (69 عاماً) تم اعتقاله على خلفية تخطيطه لانقلاب على الحكم، وفتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية، وكذلك بسبب اعتراضه على دور إيران في سوريا، التي تعتبر من أقرب حلفاء دمشق".
وتبعاً لكاتب المقال، فإن العديد من التقارير الاعلامية في لبنان وفي العالم العربي، أشارت إلى أن المملوك يعاني من مرض السرطان أو ربما وقع في ورطة بسبب علاقاته السرية مع المخابرات التركية.
وأوضح بلاك أن "بعض المسؤولين العرب أكدوا أنه تم استهداف المملوك بسبب معرفته بكم هائل من المعلومات تتعلق بمقتل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري"، مشيراً إلى أن أحد المعارضين السوريين علق على إختفاء المملوك "بأن النظام السوري بدأ يتخلص من الأشخاص الذين يعرفون الكثير من المعلومات".
وختم بلاك بالقول إن "إحدى الشائعات التي يتداولها الشارع السوري أن شخصاً زار المملوك في مكتبه في دمشق لمدة ساعة قبيل اختفائه".
التايمز
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها في إسرائيل غريغ كارستورم بعنوان " إسرائيل خططت لقصف بريطانيين في مصر- ملفات سرية 1950".
وقال كارستورم إن "وزير الدفاع الاسرائيلي خطط لقصف بريطانيين وأجانب في مصر في محاولة لإلحاق الضرر بالعلاقات بينالقاهرة وبريطانيا والولايات المتحدة بحسب ملفات اسرائيلية، رفعت عنها السرية مؤخراً".
وأضاف كاتب المقال أنه " تم التخطيط لهذا القصف في عام 1954 بعدما أعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه شاريت موافقته على إجراء مفاوضات سلام غير مباشرة مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر".
وأوضح أن "الولايات المتحدة التي دعمت عبد الناصر، طلبت من بريطانيا سحب جنودها من قناة السويس، الأمر الذي أقلق القادة الاسرائيليين ومن بينهم وزير الدفاع الاسرائيلي بينجاس لافون الذي أسس خلية نائمة من اليهود المصريين لإلقاء قنابل على مواقع يرتادها أجانب"، مشيراً إلى أنه "شنق اثنين من أفراد الخلية كما انتحر آخر وسجن ستة آخرين".
وختم كاستورم بالقول إن " لافون قدم استقالته في شباط/فبراير 1955، على الرغم من نفيه إجازة المخطط، فيما عرف بفضيحة لافون.

الإندبندنت

ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لمراسلها في اسطنبول كيم سينغوبتا بعنوان "أعداء الأسد في الحرب". وقال كاتب التقرير إن "المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين".

وأضاف أن "تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية".
وأردف كاتب التقرير أن " البلدين يسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها جيش الفتح وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية".
وأوضح كاتب التقرير أن " قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة -التي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدائرة في سوريا - أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا".
وختم بالقول إن" دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف مخطط واشنطن القاضي بتدريب مقاتلين مؤيديين للغرب"، مشيراً إلى أن "عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الامريكية".

 أوكرانيا تشهد مظاهرة حاشدة دعما للشعب الفلسطيني الأعزل وأستنكارا للعدوان الاسرائيلي المحتل
Mon, 19.10.2015 15:48



كييف/أوكرانيا بالعربية/بدعوة من الجالية الفلسطينة في العاصمة الاوكرانية كييف، أحتشد ظهر اليوم الاثنين العشرات من أنباء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية في في أوكرانيا للتظاهر ضد التعسف الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطني  الاعزل المرابط بالارض المقدسة.
حيث تجمع الحشد من ابناء مختلف أبناء الجاليات العربية في أوكرانيا، باحد الساحات القريبة من السفارة الاسرائيلية بالعاصمة كييف، ملبين بذلك دعوة الوفاء لدم الشهداء الزكية ولارواحهم الطاهرة والتي ازهقت دفاعا عن الارض المقدس،  متوشحين الاعلام الفلسطينية والكوفيات والشعارات الوطنية ورافعين لافتات منددة بالهمجية الصهيونية.
حيث انطلقت المسيرة متجولة بالشارع المؤدي الى السفارة تاركة اثرا ملحوظا لدى المواطنين الاوكران رافعين الشعارات باللغة الأوكرانية والروسية والعربية والانجليزية، ليفضحوا جرائم المحتل على الملء.
وأتنهى المطاف بالتظاهرة بساحة سفارة العدو حيث هتف المتظاهرين منددين بالهمجية الاسرائيلية وبالعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الاعزل ومطالبين برفع ايدهم عن اطفال ورجال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة لرئيس الجالية الفلسطينة في كييف المهندس حاتم عودة ندد بالعدوان الاسرائيلي على شعبه مستخدما وصف "الدولة المؤقتة" لكيان العدو مشيرا الى انها دولة مصطنعة وكل مصطنع آيل للسقوط والفناء.
كما واستنكر عودة جرائم العدو المحتل مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني سيحافظ على أرضه وسيبقى بها مغروسيا كاشجار الزيتون المعمرة، وان الشعب الفلسطيني هو شعب عظيم دحر كل محتل عن ارضه المقدسة وسيدحر المحتل الاسرائيلي يوما ما.
وتطرق عودة في خطابه الى ان أسرائيل هي دولة مارقة أبت الاعتراف بدولة فلسطين واعطاء الحق المسلوب لشعبها وفقا للقوانين الدولية، حتى بعد تصويت 138 دولة على ذلك، مشرا الى أن هذا الكيان لا يعترف ولا يحترم اي قوانين او نظم انسانية او دولية.
وهتف المتظاهرون بعبارات منددة بالعدوان ومشيدة بالصمود الفلسطين البطل وبـ "جنرالات" الحجارة المدافعين عن أرضهم وعرضهم وحريتهم، كما وانشدوا النشيد الوطني الفلسطيني والاغاني الفلسطنية من فلكلور فلسطين العريق.
ورفع الاطفال الحضور أصواتهم الى جانب اصوات الكبار مطالبين بحق أطفال فلسطين بالحياة.
هذا وتجدر الاشارة الى ان هذه التظاهرة قد حظيت بمشاركة ودعم رؤساء عدة منظمات اجتماعية وجاليات عربية في أوكراينا، معربين بذلك عن تضامنهم مع الشعب الفلسطني.
فقد حضر رئيس جالية المغتربين السوريين في اوكرانيا ورئيس الجالية المصرية في أوكرانيا وممثلي عن الادارة الدينية المسملي أوكرانيا وممثلين عن اتحاد المنظمات الاجتماعية الرائد في أوكرانيا وكذلك عن الجالية اللبنانية والاردنية وغيرها من الجاليات، ضافة الى مشاركة جميع رؤساء الجالية الفلسطسينة في كييف جنبا الى جنب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الاوكرانية.
وفي ختام خطابه شكر رئيس الجالية الفلسطينية م. عودة السادة والسيدات الحضور والذي لما يتقاعسوا عن النهوض لنصرة الشعب الفلسطيني المرابط، كما وتوجه بالكشر الخاص للحكومة الاوكرانية والشعب الاوكراني على اعطاء هذه  الفرصة للتعبير عن التضامن مع الشعب المظلوم عبر التظاهر السلمي في وجه مرتكبي الجرائم بحق البشرية جمعاء.
المصدر: أوكرانيا بالعربية