السبت، 6 سبتمبر 2014

ولا انعقاد دون غزة والشتات
 المؤتمر السابع لفتح
منصب نائب للرئيس
الجمعة 5/9/2014م 20:13م
 رام الله- الفتح نيوز -

 أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير أن المؤتمر السابع للحركة لن يعقد تحت أي ظرف من الظروف دون مشاركة قيادات الحركة في قطاع غزة والشتات، ملمحاً إلى طرح موضوع 'استحداث منصب نائباً للرئيس عباس' على جدول أعمال المؤتمر. وأوضح الزعارير أن المؤتمر سيعقد قريباً وأن الفرصة ما زالت سانحة لتسجيل انجاز تاريخي بعقده في هذا العام، متوقعاً أن يشهد المؤتمر تغيراً كبيراً وملموساً على خارطة قيادة الحركة في المجلس الثوري واللجنة المركزية. وأضاف أن عقد المؤتمر السابع يمثل أهمية استراتيجية كبيرة على مستوى التجديد القيادي، وتأصيل العملية الديمقراطية، وإعادة بناء وترتيب المسار السياسي للحركة وأشكال النضال الوطني. وقال الزعارير إن قيادات في المجلس الثوري أكدت على ضرورة استحداث منصب 'نائب لرئيس السلطة الفلسطينية' على أن يتم انتخابه على ذات البطاقة التي ينتخب عليها الرئيس. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يناقش المؤتمر السابع موضوع 'استحداث منصب نائب الرئيس' لما له من أبعاد مهمة على المستوى السياسي. وتابع: أن التكليف القانوني لهذا المنصب يتطلب قراراً من المجلس التشريعي الفلسطيني- معطل حالياً ولا ينعقد لعدم اكتمال النصاب القانوني- أو أن يصدر الرئيس مرسوما بتكليف نائب له. ولفت الزعارير إلى أن المؤتمر السابع كان من المقرر أن ينعقد في تاريخ الرابع من آب/ أغسطس المنصرم، حسب قرار المجلس الثوري واللجنة المركزية واللجنة التحضيرية للمؤتمر، لكنه تأجل جراء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، ونتيجة تلكؤ البعض في انجاز المهام المناطة له. وقال إن عقد مؤتمرات الأقاليم جاء كمقدمة لاستأنف الأعمال والتحضيرات لعقد المؤتمر العام لحركة فتح. وكان الرئيس محمود عباس أعلن أن المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد قريبا جداً في مدينة رام الله أو في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكداً 'أن المؤتمر يعقد في ظروف صعبة للغاية تعودنا عليها'. وأعرب عن أمله في نجاح المؤتمر 'من أجل أن يأتي بقيادات شابة تحمل الراية بعد الاجيال الكبيرة اذ لابد للأجيال ان تأخذ مكانها'. ـــــــــ م.م

 في ذكرى عملية ميونيخ : كيف اقتحم المسلحون القرية الرياضية؟ ولماذا قاموا بالعملية؟

بالصور والفيديو .. في ذكرى عملية ميونيخ : كيف اقتحم المسلحون القرية الرياضية؟ ولماذا قاموا بالعملية؟
تاريخ النشر : 2014-09-05
رام الله - دنيا الوطن
عملية ميونخ هي عملية احتجاز رهائن إسرائيليين حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ في ألمانيا، نفذتها منظمة "أيلول الأسود" وهي منظمة فلسطينية تأسست اثر احداث أيلول 1971


جاء التخطيط لعملية ميونخ  للرد على عمليات الاغتيال وعلى القصف الإسرائيلي المتزايد لقواعد الفدائيين في لبنان وللفت انتباه العالم للقضية الفلسطينية، وكان المطلب الأساسي الافراج عن 236 أسيرا داخل السجون الاسرائيلية



القادة:



محمد داوود عودة"أبو داوود" و صلاح خلف "أبو اياد" و محمود عباس " أبومازن" فكروا بعملية قوية تشغل الر؟أي العام وتدفع بالقضية للأمام، وبرزت الفكرة عندما رفضت اللجنة الأولمبية اشراك فريق فلسطيني في الأولمبياد العشرين في ميونخ فاقترح فخري العمري"أبو محمد" مساعد أبو اياد بالدخول الى قرية الأولمبياد واحتجاز الرياضيين الاسرائيليين



التخطيط



التقى أبو داوود مع أبي إياد وفخري العمري في صوفيا عاصمة بلغاريا وناقشوا أمورا تتعلق بالعملية والمنفذين وادخال السلاح الى ألمانيا، تم الاتفاق أن يكون يوسف نزال الملق ب "تشي" القائد الميداني للعملية 



تبلورت خطوط تفصيلية للعملية : يدخل الفدائيون وهم يلبسون الملابس الرياضية عن طريق السياج، كأنهم فرقة رياضية عائدة بعد سهرة، ويقتحمون مقر البعثة الإسرائيلية والرياضيون نيام، وتم الاتفاق مبدئياً على أنه إذا كان عدد الرياضيين الصهاينة مع طاقم التدريب والإدارة يصل إلى ثلاثين، فإن عشرة رجال يكفون لتنفيذ المهمة التي لن تطول إلا عدة ساعات. و كل ذلك تم بين أبو داوود وفخري العمري ويوسف نزال (تشي) الذين التقوا في ميونخ وبدأوا بدراسة الوضع ميدانياً على الأرض. وبعد ذلك حدث لقاء بين أبو داوود وأبو إياد في بيروت، تم فيها وضع أبو إياد في صورة ما حدث، وتم تجهيز جوازات سفر أردنية مزورة لدخول الفدائيين بها إلى ألمانيا



بدأ أبو داوود عمله في رصد وجمع المعلومات عن ما يجري في القرية الأولمبية وما يتعلق بالبعثة الإسرائيلية، وتحديد المبنى الذي ستنزل فيه البعثة. ولحقه أبو أياد



كان أبو أياد قد أدخل معه الأسلحة في حقيبتين مع امرأة اسمها جوليت، ورجل فلسطيني اسمه علي أبو لبن، مرت الأمور بسلام في المطار وبدون إثارة أية شبهة كانت الأسلحة عبارة عن 6 كلاشينكوف ورشاشين



تم تعيين يوسف نزال مسؤولاً عسكرياً عن المجموعة، أما محمد مصالحة فتم تعيينه مسؤولاً سياسياً عنها، يوم 4 سبتمبر وصل الستة الآخرون ونزلوا في فنادق متفرقة، كان اتصالهم مع نزال ومصالحة فقط، ولم يكونوا يعرفون عن أبي داوود شيئاً، كما اعتقد أبو داوود، الذي أكمل الاستعدادات فاشترى ملابس رياضية وجهّز آلات حادة وحبالاً ومؤونة طعام تكفي لثلاثة أيام وغير ذلك من مستلزمات العملية.



تم توزيع الأسلحة التي جلبت من المحطة على الحقائب وكذلك المؤونة وغير ذلك، والتقى أبو داوود مع الجميع، وقدّمه نزال ومصالحة على أنه رجل تشيلي يدعم القضية الفلسطينية، وتم وضعهم في صورة المهمة المنتظرة ومناقشة مزيدٍ من التفاصيل. و استمر اللقاء يوم 5 سبتمبر حتى الثانية والنصف فجراً. بعدها، توجّه الجميع إلى القرية الأولمبية.



الدخول الى القرية



لدى وصول فريق الكوماندوز إلى القرية الأولمبية، كانت أبواب القرية مغلقة. وصل أفراد من البعثة الرياضية الأمريكية وهم ثملين، وبدءوا في محاولة تسلق السياج، واختلط الفدائيون بالأمريكيين وساعدوا بعضهم بعضاً على تسلق السياج، بينما الجميع يضحك ويغني. يقول أبو داوود واصفاً ذلك المشهد "كان المنظر خيالياً أن ترى هؤلاء الأمريكيين، الذين لا يشكّون بالطبع أنهم يساعدون مجموعة من فدائيي أيلول الأسود الفلسطينيين في الدخول إلى القرية الأولمبية، يمدّون أياديهم هكذا يأخذون حقائبنا المليئة بالأسلحة ويضعونها على الجهة الأخرى من السياج". يذكر أبو داوود أيضاً مفاجأة أخرى، فبعد أن تسلّق الرجال السياج لم يبقَ من المجموعة غير فدائي واحد، كان كبير الحجم مثل أبو داوود، وكان الإثنان يساعدان الآخرين كنقطتي ارتكاز لرفعهم، والآن جاء دور هذا الفدائي لكي يستخدم أبو داوود كنقطة ارتكاز لتسلقه السياج، وبعد أن نجح في ذلك وأصبح فوق السياج شكر أبو داوود ذاكراً اسمه، ومعنى ذلك أنه كان يعرف طوال الوقت هوية أبو داوود، الذي قدّم للفدائيين بأنه رجل تشيلي مؤمن بالقضية الفلسطينية



اقتحام مبنى الرياضيين الاسرائيلين



في الساعة الثامنة صباحاً أعلن عن نجاح خمسة مسلحين من التسلل إلى جناح البعثة الإسرائيلية وقتل واحداً واحتجاز 13 آخرين.



أحاطت الشرطة الألمانية بالمبنى، وتمركز القناصة على أسطح المباني المجاورة وبدأت المفاوضات مع الفدائيين بحضور وزير الداخلية الألماني الذي عرض عليهم في البداية مبادلة الرياضيين الإسرائيليين بعدد من المسؤلين الألمان ولكن رفض منفذو العملية هذا الطلب، وعرضت السلطات الألمانية مبلغ غير محدد من الأموال ولكن رفض هذا العرض أيضا.



أثناء العملية



طالب الفلسطينيون بتوفير طائرة تقلهم مع الرهائن إلى القاهرة فأقلعت طائرتا هيلكوبتر محملتان بالفلسطينيين والرهائن إلى مطار فورشينفليد بروك 



السلطات الإسرائيلية أرسلت إسرائيل مسئول كبير من جهاز الأمن الإسرائيلي لأعداد كمين لأطلاق سراح الرهائن حتى لو أدى ذلك إلى مقتلهم كما صرحت بذلك جولدا مائير



احتل 12 قناصاً ألمانياً عدد من المواقع في المطار الذي كانت ساحته مضاءة بالأنوار الكاشفة، وأطلقوا النار على الفدائيين الفلسطينيين فرد الفدائيين بأطلاق النار على القناصين, كما أطلقوا النار على الأنوار الكاشفة فساد الظلام مسرح العملية وتواصلت الاشتباكات بين الفدائيين الفلسطينيين و القناصين الالمان لمدة 3 ساعات.



وانتهت عملية الإنقاذ الفاشلة بقيام القناصة الألمان في النهاية بقتل 11 رياضي إسرائيلي و5 من الفدائيين الفلسطينيين الثمانية بالإضافة إلى ضابط شرطة ألماني وطيار مروحية ألماني وتم تفجير مروحية.



النهاية
أطلقت ألمانيا سراح الفلسطينيين الثلاثة الناجين في العملية و في رد على العملية، خططت إسرائيل ونفذت عمليات اغتيال لعدد من الأفراد الذي قيل أنهم كانوا مسؤولين عن العملية، وبالرغم من الاعتقاد السائد بأن اثنان من منفذي العملية الناجين الثلاث قتلوا كجزء من العملية الانتقامية، فإن بعض الدلائل الحديثة تشير إلى عكس ذلك.



لكن يبقى التاريح يتذكر ويكتب عن عملية ميونخ التي جسدت معنى الشجاعة والجرأة لدى المقاوم الفلسطيني وتضحيته بنفسه من أجل الوطن ومن أجل القضية  





القتلى الاسرائيليون


ابو اياد