الثلاثاء، 16 يونيو 2015

بيالارا تبدأ بتنفذ مشروع همة للتفعيل والتغيير الايجابي لمحاربة الفساد

نشر بتاريخ: 16/06/2015 ( آخر تحديث: 16/06/2015 الساعة: 10:11 )
00
رام الله -معا - بدأت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"؛ بتنفيذ مشروع "همة شباب" الذي يهدف إلى المساهمة في رفع توعية الشباب والشابات الفلسطينيين وخصوصا طلبة الإعلام في الجامعات حول أنواع الفساد وأساليب محاربته والتبليغ عنه وزيادة وعي المواطنين حول أسس العدالة ودور المؤسسات الحقوقية والأمنية العاملة في هذا المجال وتعزيز التواصل معها.
ويستهدف المشروع 22 من الطلبة الجامعيين الذين بدأت عملية تدريبهم وبناء قدراتهم ليعملوا كميسرين في اطار المشروع ليساهموا في رفع وعي المواطنين في ثلاث محافظات هي جنين والأغوار والخليل، حيث سيخضعون لـ 36 ساعة تدريبية إضافة إلى المساهمة في إنتاج حلقات تلفزيونية تطرح الأشكال المختلفة للفساد، إضافة إلى العديد من الفعاليات والزيارات الميدانية للمؤسسات المختصة بهدف رفع توعية 180 شابا وشابة ما بين جيل 20-25 عاما، حيث سيتم عقد 12 ورشة عمل في مناطق التنفيذ بمعدل 4 ورشات في كل منطقة ويتولى عملية التدريب كادر مؤهل من "بيالارا" بالإضافة إلى مختصين من هيئة مكافحة الفساد.
وحسب حلمي أبو عطوان؛ منسق المشروع فإن التدريبات التي سيخضع لها الطلبة تتمحور حول مفهوم الفساد، وأنواعه وآثاره، وكيفية التمييز بين الأنواع المختلفة للفساد والإبلاغ عنه ودور الإعلام في محاربته والقوانين والتشريعات المتعلقة به.
ويشير أبو عطوان إلى أن الطلبة الذين تم اختيارهم من جامعات القدس- أبو ديس، وجامعة بيرزيت والكلية العصرية في رام الله وجامعة القدس المفتوحة سيشاركون في مسابقة إعلامية يقومون خلالها بإنتاج مخرجات إعلامية سواء كانت مرئية أو مكتوبة بشكل فردي أو من خلال مجموعات، كما سيتم تشكيل لجنة خاصة تضم إعلاميين مستقلين لاختيار أفضل المخرجات الإعلامية ومكافئته، ويشير إلى أن الهيئة قامت بعملية اختيار هؤولاء الطلبة في جامعاتهم من خلال التنسيق مع كلياتهم وشؤون الطلبة الطلبة.

 دول افريقية دعمت فلسطين واغلقت سفارات إسرائيل

نشر بتاريخ: 15/06/2015 ( آخر تحديث: 15/06/2015 الساعة: 20:08 )
بيت لحم - خاص معا - أكد سفير دولة فلسطين في مالي وغير المقيم في كل من تشاد والنيجر وبوركينا فاسو عبد الكريم عويضة، أن هذه الدول تربطها علاقات تاريخية بفلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية وهي من اوائل الدول التي اعترفت بفلسطين ومنظمة التحرير، ورفعت مستوى التمثيل الفلسطيني الى سفارات كاملة الصلاحيات.
وبين السفير عويضة في حديث لغرفة تحرير وكالة معا ان اتفاقيات تعاون ربطت بين مالي ومنظمة التحرير الفلسطينية في مجالات الزراعة والصحة والتعليم وانه في فترة من الفترات كانت منظمة التحرير تقدم منح دراسية لطلاب مالي في مجال التمريض والطب بالمركز الفلسطيني في القاهرة كما كانت فلسطين ترسل معلمين في مجال الفن ومجالات اخرى الى مالي.
وسرد عويضة العلاقة السياسية قال "ان مالي دولة مؤسسها الزعيم "مودبيوكايتا" من مؤسسي الاتحاد الافريقي وسعت منذ نشأتها على مساعدة منظمة التحرير الفلسطينية ان تكون عضوا مراقبا في الاتحاد الافريقي ودعمت فلسطين في التوجه للامم المتحدة ولديها صوت كامل في الامم المتحدة وموقفها السياسي مهم جدا لنا سابقا ولاحقا باعتبار اننا بحاجة لكل صوت لدعم توجهننا الى المؤسسات الدولية".
واكد ان مالي وتشاد والنيجر اغلقت السفارات الاسرائيلية فيها وطردت السفراء الاسرائيليين منذ العام 1972 فيما اعادت بوركينا فاسو العلاقات خلال السنوات الاخيرة مع اسرائيل واصبح فيها سفير غير مقيم، وهي دول تملك حس وطني فلسطيني باعتبار انها دول اسلامية عدا بوركينا فاسو .
واوضح عويضة ان فلسطين تسعى لتطوير العلاقات مع هذه الدول من خلال الاعداد لاتفاقيات ثنائية في مجال الزراعة والتدريب، لان فلسطين تمتلك خبرات كبيرة في هذه المجالات. كما تسعى فلسطين في الايام القادمة للعمل على دعوة رجال اعمال فلسطينيين لزيارة هذه الدول والمشاركة في المعارض التي تقيمها حتى يستطيعوا عرض المنتج الفلسطيني وتسويقه .
وبين عويضة ان الرئيس محمود عباس زار مالي في العام 2008 في حكم الرئيس السابق امادو توماني توري في زيارة رسمية توجه خلالها للمشاركة في قمة المؤتمر الاسلامي في السنغال.
وقال ان السفارة الفلسطينية في مالي وهذه الدول نجحت في اقناع هذه الدول بالمشاركة في المؤتمر السياحي المنعقد في بيت لحم حيث حضرت وزيرة السياحة في النيجر "حوا باري" برفقة وفد مكون من مستشار رئيس النيجر ومستشار رئيس الوزراء للمشاركة في هذا المؤتمر ، كما نجحت السفارة في اقناع بوركينا فاسو لحضور المؤتمر ممثلة بوزير السياحة " جان كلود" برفقة مدير عام السياحة .
يذكر ان مالي يبلغ عدد تعداد سكانها 16 مليون نسمة فيما تبلغ مساحتها مع تشاد والنيجر وبوركينا فاسو نحو 15% من مساحة افريقيا وهي مناطق اغلبها صحراوية .
وبخصوص الوضع السياسي في مالي اكد السفير عويضة انها تعرضت لانقلاب عسكري في 2012 اطاح بالرئيس واستولى على الحكم ضابط عسكري يدعى " سانوغو" وادى هذا الانقلاب الى تدخل دولي وطلب تعيين رئيس انتقالي للبلاد وعين "نكواندا كردي" رئيسا انتقاليا ليصار الى عمل انتخابات رئاسية وبرلمانية ولكن بعد فترة بسيطة تم الاعتداء عليه ومحاولة الاطاحة به ما استدعى تدخل فرنسي مباشر في مالي .
وفي ذات الوقت حاولت حركات جهادية اعلان الانفصال بمنطقة الشمال واعلنت عن دولة تحت اسم " الازوات" ولكن تم رفض الانفصال بتدخل من دول الجوار جرى التوصل الى اتفاق في العام 2012 يقضي بتنازل الحكومة المركزية عن بعض الصلاحيات الادارية والامنية لسكان الشمال وبعد انتخاب الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا رئيسا لجمهورية مالي حدثت بعض المشاكل ما ادى الى تدخل الجزار بشكل قوي حيث جمعت جميع الاطراف على لقاء في الجزائر للتاحث حول المصالحة والامن واستطاعت الجزائر بفضل نفوذها القوي بالمنطقة وتعاون دول الجوار من الوصول الى اتفاق وتم التوقيع عليه في 10-5-2015 ولا يزال هناك حركة واحدة ترفض التوقيع وهي حركة تنسيقية حركات الازوات ( CMA) ولكن من المتوقع ان يمارس المجتمع الدولي ضغوطا عليها لتنفيذ الاتفاق والبدء بعملية التنمية في مالي لتعود الى سابق عهدها .
اما فيما يتعلق ببوركينا فاسو فقد تعرضت لانقلاب قبل عدة اشهر وادى الى تعيين ريس انتقالي "ميشيل كفاندو" على ان يصار الى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في اكتوبر القادم.
فيما النيجر وتشاد وقعتنا قبل عدة اشهر مع عدد من الدول على تشكيل قوة لمواجهة "بوكو حرام" في شمال نيجريا في المناطق الواقعة على الحدود بين تشاد والكاميرون والنيجر .
يذكر ان عبد الكريم عويضة من بئر السبع مولود في غزة ومقيم برام الله حاصل على الماجستير في الدبلوماسية من الاكاديمية الدبلوماسية في مالطا وشغل سابقا منصب رئيس المراسم في السلطة الفلسطينية كاول شخص يحمل هذه الصفة، وشغل منصب مدير مراسم لاول رئاسة وزراء شغلها رئيس ابو مازن ويعتبر السفير الثاني في مالي منذ مايقارب 32 عاما .
مقابلة زهير الشاعر