الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015


فرنسا وبلجيكا تريدان تعزيز تبادل الاستخبارات في أوروبا

تعمل فرنسا وبلجيكا على إطلاق مباردة تهدف إلى تعزيز التعاون بين أجهزة مخابرات تسع دول من الاتحاد الأوروبي وتكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية بينها. يأتي ذلك على خلفية الاعتداءات التي شهدتها باريس ونفذها بلجيكيون.
Belgien Sicherheitsmaßnahmen in Brüssel
تعتزم فرنسا وبلجيكا تعزيز تبادل الاستخبارات ضمن "مجموعة الدول التسع" التي تضم دول أوروبية معنية بالتهديد الجهادي بعد اعتداءات باريس، وفق ما أفاد مصدر في الحكومة الفرنسية. وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفرنسي مساء أمس الاثنين (30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) إن مانويل فالس ونظيره البلجيكي شارل ميشال اجتمعا على هامش افتتاح مؤتمر المناخ الدولي في باريس واتفقا على "إطلاق مبادرة" في هذا الاتجاه.
وأضافت المصادر أن المبادرة تشمل "تمديد واستكمال عمليات تبادل معلومات الاستخبارات المتعددة الأطراف على أساس الدول التسع" في الاتحاد الأوروبي وإعطائه طابعا رسميا أكثر. وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إن الأمر يتعلق "بتنسيق" تبادل بيانات أجهزة الاستخبارات الفرنسية حول الأشخاص الذين يعتبرون خطيرين أو متطرفين مع بيانات الدول الأخرى عبر نظام المعلومات شنغن، وجعل هذا التبادل "منهجيا".
وبحسب وكالة الأنباء بلجا، فإن اجتماعا ثنائيا فرنسيا-بلجيكيا يمكن أن يعقد "في الأسابيع المقبلة". لكن المصدر الفرنسي قال إنه لم يتم تحديد أي موعد بعد. وسبق أن عقدت مجموعة الدول التسع (فرنسا، بلجيكا، ايطاليا، بريطانيا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا، ايرلندا والسويد) اجتماعا بمبادرة فرنسية-بلجيكية في حزيران/يونيو 2014 بعد الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل.
وكشف هذا الهجوم أن ألمانيا كانت أبلغت فرنسا بعودة مهدي نموش المنفذ المفترض لهذا الاعتداء من سوريا، لكنها لم تبلغ بلجيكا بسبب عدم وجود تعاون متعدد الأطراف. وفي ختام هذا الاجتماع تم اتخاذ سلسلة اجراءات حول متابعة الرعايا الذين يتوجهون إلى سوريا والابلاغ عنهم.
يذكر أن اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذتها مجموعة بلجيكية وفرنسية بشكل خاص، بينها أفراد قدموا من مولنبيك في ضواحي بروكسل بحسب التحقيقات.
ش.ع/ح.ح (أ.ف.ب)

العراق: آلاف الإيرانيين يقتحمون معبرا حدوديا بالقوة


العراق: آلاف الإيرانيين يقتحمون معبرا حدوديا بالقوة

وجهت وزارة الداخلية العراقية اللوم إلى السلطات الإيرانية بالسماح للآلاف من الزوار الإيرانيين من اقتحام معبر حدودي باتجاه مدينة كربلاء المقدسة بالقوة والدخول إلى أراضيه بدون تأشيرة.
Schiitischer Aschura-Tag gefeiert in Kerbala Irak
اتهمت وزارة الداخلية العراقية السلطات الإيرانية أمس الاثنين (30 نوفمبر/تشرين الثاني) بالسماح لعشرات الآلاف من الزوار الشيعة باقتحام معبر حدودي ودخول البلاد بدون تأشيرات في مواجهة علنية نادرة بين الجارتين. وقالت الوزارة في بيان إن الزوار - الذين يسافرون سيرا على الأقدام باتجاه مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة للمشاركة في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين حفيد النبي محمد - أربكوا قوات الأمن أمس الأحد مما أدى إلى تحطم الأبواب والأسوار وإصابة بعض أفراد حرس الحدود.
واتهمت الوزارة الزوار بالتدفق عبر المعبر الحدودي عمدا من أجل الضغط على القوات الأمنية للسماح لهم بالدخول بطريقة غير مشروعة وقالت إن حرس الحدود امتنع عن ممارسة الحق في استخدام القوة ضدهم. وقالت الوزارة في البيان "نحمل الجانب الإيراني المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول يمنع انفلات الوضع على الحدود" ويمنع الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي.
وتدعم إيران الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق بشكل كبير وتوفر أيضا التدريب والسلاح والأموال للميليشيات الشيعية القوية التي ينظر إليها باعتبارها حصنا في المعركة ضد متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال وغرب البلاد. وأقام كثيرون من الساسة الشيعة البارزين في العراق، ومن بينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، علاقات وثيقة مع إيران عندما كانوا يعيشون في المنفى هناك إبان حكم صدام حسين المنتمي للأقلية السنية والذي قمع الشيعة بوحشية قبل الاطاحة به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
وأظهر فيديو نشر على الإنترنت أمس الاثنين فيما يبدو مئات الزوار يرتدون ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدم وهم يفتحون بالقوة بوابة كبيرة على المعبر الحدودي. وظهر في الفيديو أيضا وجود عدد قليل من قوات الأمن. ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من صحة الفيديو.
وقال مسؤول محلي إن عدد الزوار الذين دخلوا العراق بشكل غير قانوني من منفذ زرباطية الحدودي تجاوز النصف مليون. ووصف مالك خلف محافظ واسط الحادث بأنه انتهاك للسيادة العراقية.
ويشتري مئات الزوار الإيرانيين يوميا تأشيرات الدخول التي تبلغ قيمة الواحدة منها 30 دولارا لزيارة جنوب العراق حيث تقع أكثر المراقد قدسية لدى الشيعة. ويشهد العراق صراعا طائفيا معظمه بين الأقلية السنية والأغلبية الشيعية التي تهيمن على البلاد الآن وتفاقم هذا الصراع بسبب صعود متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
ش.ع/ح.ح (رويترز)

جبهة النصرة تطلق سراح 16 عسكريا لبنانيا في صفقة تبادل بوساطة قطرية

  • قبل ساعة واحدة
Image copyrightAP
Image captionاحتفلت عوائل الجنود المحتجزين بأنباء صفقة اطلاق سراحهم
أطلقت جبهة النصرة، القريبة من تنظيم القاعدة، سراح 16 عنصرا من القوى الأمنية اللبنانية كانت تحتجزهم كجزء من صفقة لمبادلتهم بموقوفين إسلاميين في السجون اللبنانية، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن عملية التسليم جرت خارج بلدة عرسال على الحدود اللبنانية الشمالية الشرقية مع سوريا.
وكان العسكريون اللبنانيون المحتجزون وصلوا إلى منطقة وادي حميد على أطراف بلدة عرسال في موكب مسلح وسط انتشار مسلح لعناصر الجبهة، في انتظار بدء تبادل بين الجبهة والسلطات اللبنانية.
وشملت صفقة التبادل اطلاق سراح 13 موقوفا اسلاميا لدى الدولة اللبنانية من بينهم خمس نساء، اضافة الى الاطفال الثلاثة لسجا الدليمي طليقة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبي بكر البغدادي.
وقالت الدليمي في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية إن البغدادي طلقها منذ "6 او 7 سنوات"، وانها ستتوجه الى بلد آخر "ربما يكون تركيا."
وكان الأمن العام اللبناني قال في وقت سابق إنه في إطار صفقة التبادل مع "جبهة النصرة"، تسلم الصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي محمد حمية الذي قتل على يد الجبهة في أيلول سبتمبر من العام الماضي.
Image copyrightAFP
Image captionعوائل العسكريين المحتجزين في انتظار وصول أبنائهم
وتفقد مدير جهاز الأمن العام اللبناني الذي يتولى التفاوض مع "جبهة النصرة" مداخل جرود بلدة عرسال الحدودية مع سورية أمس، وطلب الأمن العام اللبناني من وسائل الإعلام الامتناع عن إيراد معلومات حتى إنجاز الصفقة.
وكانت "جبهة النصرة" قد قالت في تغريدة عبر حساب مقرب لها على تويتر قالت إن المفاوضات بشأن الأسرى العسكريين لديها في مرحلة الترتيب لوضع آلية جادة لتنفيذ ما اتفق عليه على حد تعبيرها.
وكانت جبهة النصرة والجماعة الاسلامية المنافسة لها، التي تطلق على نفسها اسم تنظيم الدولة الإسلامية، أسرت أكثر من 20 عنصرا من القوى الأمنية اللبنانية خلال هجوم كبير شنته على بلدة عرسال اللبنانية الحدودية في آب/ اغسطس 2014.
وتسبب الصراع الدائر في سوريا في تصعيد حدة التوترات الطائفية في لبنان، واندلاع أعمال عنف بين الحين والآخر على الحدود مع سوريا، فضلا عن وصول أكثر من مليون لاجئ إلى لبنان.

الحكم على رشيد أبو شباك بالحبس 15عاماً وغرامة 930 ألف دولار بتهمة الاختلاس

الحكم على رشيد أبو شباك بالحبس 15عاماً وغرامة 930 ألف دولار بتهمة الاختلاس
تاريخ النشر : 2013-12-29
 
رام الله - دنيا الوطن
حكمت محكمة جرائم الفساد في رام الله، اليوم الأحد، على المتهم رشيد علي رشيد أبو شباك، مدير عام الأمن الداخلي الفلسطيني سابقاً في غزة، ورئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة سابقا أيضاً، بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 عاما.

وحكم على أبو شباك بغرامة مالية قدرها 930496 دولارا أميركيا وهي قيمة المبالغ المختلسة، وذلك بعد إدانته بجرم الفساد المتمثل بالاختلاس الجنائي، والكسب غير المشروع.

وقال المركز الإعلامي القضائي، إن حكم المحكمة صدر غيابيا بحق المتهم أبو شباك المقيم حاليا في جمهورية مصر العربية، والذي كان يعمل مديرا عاما للأمن الداخلي في غزة حتى تاريخ إقالته في حزيران عام 2007، ورئيسا لجهاز الأمن الوقائي في غزة من العام 2002 وحتى العام 2006.

وحكمت المحكمة على المتهم أبو شباك بوضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 عاما، عملا بأحكام المادة 174/ 2، من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960، وتغريمه مبلغ 930496 دولارا أميركيا وهي قيمة المبالغ المختلسة، خلافا لأحكام المادة 25/1 من قانون مكافحة الفساد المعدل رقم (1) لسنة 2005.

ووجهت النيابة العامة إلى أبو شباك التهم المتمثلة بجرم الفساد خلافا للمادتين (1، 25) من قانون مكافحة الفساد المعدل رقم (1) لسنة 2005، المتمثل بالاختلاس الجنائي خلافا للمادة 174/2 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960، والكسب غير المشروع خلافا للمادة (1) بدلالة المادة 25 من قانون مكافحة الفساد المعدل رقم (1) لسنة 2005.

يذكر أن الحكم صدر غيابيا وقابلا للاستئناف، من قبل هيئة محكمة جرائم الفساد برئاسة القاضي إياد تيم، وعضوية القاضيين محمود الجبشة، وبلال أبو هنطش، ومثل النيابة العامة علاء عواد.



أثناء لقاء مع الرئيس أبو مازن في باريس : السيسي يشترط عودة السلطة الفلسطينية لغزة لانتظام فتح معبر رفح

أثناء لقاء مع الرئيس أبو مازن في باريس : السيسي يشترط عودة السلطة الفلسطينية لغزة لانتظام فتح معبر رفح
تاريخ النشر : 2015-11-30
 
رام الله - دنيا الوطن

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس.

وبحث الرئيسان اللذان يشاركان في قمة المناخ والبيئة في باريس، العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة.

وأطلع سيادته الرئيس السيسي على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية.

وقال الرئيس إننا نقدر الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتهدئة الأجواء المتوترة، التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة في الوقت الراهن.

وأشاد سيادته بالدور المصري التاريخي في هذا الصدد، وما تقوم به مصر من اتصالات مع القوى الإقليمية والدولية بهدف توفير الحماية لشعبنا ودفع جهود استئناف مفاوضات السلام قدما.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء الأهمية التي توليها مصر للقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن السيسي أكد أهمية عودة مؤسسات دولة فلسطين إلى قطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقاً للمقررات الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم إيجابياً في انتظام فتح المعابر مع القطاع، ما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ويساهم في توفير احتياجاتهم اليومية.

وأشار إلى أن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع الدولة الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضح أن اللقاء شهد تباحثا بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في الأرض الفلسطينية والاحتقان المتزايد لدى الشعب الفلسطيني نتيجة انتهاك حُرمة المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان، كما بحث الجانبان الجهود العربية المبذولة لتدعيم الدولة الفلسطينية، إضافة إلى المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان في الأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام، فضلاً عن اتحاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له.

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء مواصلة مصر لمساعيها الدءوبة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يوجد واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم في توفير البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.


في السياق ذاته صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء على الأهمية التى توليها مصر للقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.


وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد على أهمية عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقاً للمقررات الدولية الأمر الذى من شأنه أن يسهم إيجابياً فى انتظام فتح المعابر مع القطاع، مما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، ويساهم فى توفير احتياجاتهم اليومية.


 وأضاف الرئيس أن الإجراءات التى تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة. 

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تباحثاً بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة فى الأراضى الفلسطينية والاحتقان المتزايد لدى الشعب الفلسطينى نتيجة انتهاك حُرمة المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان ، كما بحث الجانبان الجهود العربية المبذولة لتدعيم السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى المساعى الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.

واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية وقف الممارسات التى تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضى المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطينى ، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى ، فضلاً عن اتحاذ جميع الإجراءات التى من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له. 

وأكد الرئيس خلال اللقاء على مواصلة مصر لمساعيها الدءوبة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يوجد واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم فى توفير البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار، كما سيقضى على أحد أهم الذرائع التى تستند إليها الجماعات الإرهابية لِضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.