الجمعة، 16 أكتوبر 2015

مركز القدس: 35 شهيدا و7 قتلى إسرائيليين و 170 إصابة في 930 حادثة مقاومة

مركز القدس: 35 شهيدا و7 قتلى إسرائيليين و 170 إصابة في 930 حادثة مقاومة
تاريخ النشر : 2015-10-16
 
رام الله - دنيا الوطن
أظهرت إحصائيات شاملة أجراها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي "لحصاد المقاومة" الشامل  للأسبوع الثاني على التوالي ارتفاعا متواصلا  في الجرائم الإسرائيلية في " انتفاضة القدس"، بالاضافة إلى ردود المقاومة الشعبية.

وبين المركز في إحصائية شاملة لكافة ساحات المواجهة في الأراضي الفلسطينية "من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 35 " شهيدا منهم واحد في المعتقل ،  4602 إصابة.

أما حصيلة أعمال المقاومة على الأرض فبلغت " 7 قتلى إسرائيليين، وإصابة 170 إسرائيلي، بالإضافة 930 حادث القاء حجارة،   ، و32 حادث اطلاق نار في عشرة أيام، و37 عملية طعن نجح منها 22على الأقل، بالإضافة إلى 30 حادث إطلاق نار، و 389 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة.

الحصاد المقاوم منذ بداية الهبة

الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

عدد الشهداء : بلغ عدد الشهداء منذ الموجة الثورية "انتفاضة  القدس" مطلع الشهر الجاري " 35" شهيدا وشهداء الضفة هم أولا : الشهيد مهند حلبي منفذ عملية البلدة القديمة – القدس،  ثانيا الشهيد : فادي علوان - العيساوية القدس، ثالثا الشهيد : عبد الرحمن شادي عبد الله  بيت لحم، رابعا الشهيد: حذيفة ابوسلمان - بلعا- قضاء طولكرم، خامسا االشهيد أمجد الجندي منقذ عملية طعن في كريات جات، سادسا استشهاد الشاب وسام فرج (20 عام) جراء مواجهات في مخيم شعفاط ليلة أمس، سابعا : استشهاد ثائر أبو غزالة من منطقة باب حطة في القدس، منفذ عملية الطعن في تل أبيب، ثامنا محمد الجعبري (19 عاما) من مدينة الخليل، تاسعا أحمد صلاح من مخيم شعفاط، عاشرا:  أحمد جمال صلاح 19 عاما حادي عشر: ابراهيم مصطفى عوض، ثاني عشر الطفل أحمد شراقة، الثالث عشر مصطفى الخطيب من جبل المكبر، أستشهد بالقرب من جبل المكبر، رابع عشر الطفل حسن مناصرة (13 عام) من بيت حنينا، خامس عشر محمد شماسنة (22 عام) قطنه قضاء القدس، السادس عشر: الشهيد بهاءعليان من جبل المكبر ، السابع عشر الشهيد علاء ابو جمل، الثامن عشر: معتز إبراهيم شواهرة، التاسع عشر:  الشهيد باسل باسم سدر" (20 عاما)، من مدينة الخليل، عشرون: الشهيد"أحمد أبو شعبان" (23 عاما)، القدس، واحد عشرون الشهيد رياض إبراهيم دار يوسف (46 عاما)، اثنان وعشرون فادي الدربي من برقين قضاء جنين، في أحد السجون الإسرائيلية،اثنان وعشرون رياض ابراهيم دار يوسف (43) غرب رام الله .

أما في قطاع غزة فبلغ عدد الشهداء 13 وهم : أولا : الشهيد شادي حسام دولة (20 عامًا)، ثانيا : الشهيد أحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عامًا)، ثالثا : الشهيد عبد الوحيدي (20 عامًا)، رابعا الشعيد الطفل محمد هشام الرقب (15 عامًا)، خامسا : الشهيد عدنان موسى أبو عليان (22 عامًا) سادسا : الشهيد زياد نبيل شرف (20)، سابعا الشهيد جهاد العبيد 22 .  ثامنا : الطفل مروان هشام بربخ (13 عاما) تاسعا الطفل خليل عمر عثمان (15 عاما) ، عاشرا  نور رسمي حسان (30عاما) حادي عشر الطفلة رهف يحيى حسان (عاما) ثاني عشر:  استشهاد شوقي عبيد 37 عام من بلدة جباليا .

 

عدد الإصابات : بلغ عدد الإصابات في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 وقطاع غزة 4602 تتوزع حسب الآتي: 556 رصاص حي، 1213 مطاط، 2475  غاز، 49ضرب،2 دهس، بالإضافة إلى اصابات بطرق أخرى .

وعن إعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين قال مركز القدس : بلغ عدد الإعتداءات التي نفذها المستوطنيين في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، 222  إعتداء ، توزعت على النحو الآتي:  مهاجمة 135 سيارة فلسطينية، 43 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، لكن أبرز الهجمات ما حدث من قيام مستوطنيين بقتل مزارع فلسطيني في رام الله .

وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة بلاغات الشرطة الإسرائيلية ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 657  فلسطينيا في كافة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت أشد الإعتقالات في المناطق المحتلة عام 1948، بلغت في ساعات 48 فلسطينيا تركزت في مدينة عكا والرملة.

و تركزت عملية  الإعتقلات في القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بالإضافة إلى مدن رام الله، الخليل، شمال الضفة الغربية.  

الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "

بينت الإحصائيات، غلى مدار الساعة من الطواقم " المتطوعة " في مركز القدس، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .

أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 7 من الإسرائيليين، أربع عمليات واحدة في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، إثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس، وواحده من على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل .  

ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 170 إسرائيليا، منهم 13 بحالة الخوف الشديد ، و17  في حالات الخطر، ولا زال يمكث في المستشفيات الإسرائيلية 14 إسرائيليا.

ثالثا : عدد أحداث إطلاق الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، 930 حادث كان أعنفها في بيت لحم، رام الله، الخليل، مدينة اللد ويافا، أم الفحم، الطيبة عكا، حيث بلغت يوم أمس 28 حادث.

 

رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات 389 عملية القاء، كان أهمها في مدينة القدس، بيت لحم، رام الله.

خامسا : إطلاق نار : وقع 30 حادث إطلاق نار خلال 13 يوما على مواقع إسرائيلية، حيث برز مخيم شعفاط، رام الله، نابلس، الخليل في هذا النوع من الأحداث، حيث برز مخيم شعفاط كأهم مناطق الاشتباك المسلح في الأراضي الفلسطينية.

سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 3 قذائف هاون من الحدود السورية .

سابعا عمليات الطعن : وقعت خلال الايام الماضية 37عملية طعن أو محاولة منها أربعة اليوم ، أهمها :

أولا : عملية طعن في البلدة القديمة، نفذها مهند حلبي وقتل فيها مستوطنيين وأصيب 2 آخرين.

 ثانيا: عملية طعن في محيط البلدة القديمة، نفذها الشهيد فادي علوان من  العيسوية، أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي (مع التشكيك في الرواية الإسرائيلية).

ثالثا: عملية طعن نفذتها الفتاة شروق دويات،  في البلدة القديمة أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي "جراء مدافعتها عن النفس". 
رابعا : عملية طعن مستوطن إسرائيلي في مستوطنة كريات جات، نفذها الشهيد أمجد الجندي . 

خامسا : عملية طعن مستوطن إسرائيلي في مستوطنة بيتاح تكفا على يد الشاب تامر وريدات.

سادسا : عملية طعن في الشيخ جراح بالقدس، أدت إلى إصابة 2 من المستوطنيين نفذها الشاب  صبحي أبو خليفة من مخيم شعفاط.
سابعا : عملية طعن في تل الربيع "تل أبيب"، أدت إلى إصابة 3 مستوطنيين على يد الشهيد ثائر أبو غزالة من القدس . 
ثامنا: عملية طعن في مستوطنة كريات أربع، أدت إلى إصابة ضابط أمن إسرائيلي، نجح المنفذ مغادرة مسرح العملية بسلام .  
تاسعا : عملية طعن في العفولة، أدت إلى إصابة 2،  جندي ومستوطن نفذها الشاب طارق يحيى (21 عام) من العرقة قضاء جنين.

عاشرا : تم احباط عمليتين في شمال الضفة الغربية، اثنتين في منطقة الخليل، واحدة في عسقلان، 4 في مدينة القدس . 

حادي عشر: قامت المرأة الفلسينية إسراء عابد بالدفاع عن نفسها في محطة الباصات المركزية، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

ثاني عشر : طعن مستوطن إسرائيلي بالقرب من مستوطنة كريا اربع الشهيد  حماده محمد الجعبري .

ثالث عشر : طعن مستوطن إسرائيلي في مستوطنة شموئيل هانافي، بالقدس مما أدى إلى إصابته بجروح واعتقال المنفذ .

رابع عشر: تنفيذ عملية طعن في باب العامود على يد الفتى الفلسطيني اسحاق بدران من كفر عقب مما أدى إلى إصابة مستوطنيين بجروح طفيفة .

خامس عشر: تنفيذ عملية طعن في باب العامود، على يد الفلسطيني، "محمد سعيد" من مخيم شعفاط الذي استشهد في العملية .

سادس عشر : عملية طعن بالقرب من مدينة الخضيرة، اصيب فيها 2 من الجنود بالاضافة إلى اصابة مستوطنين على يد الفلسطيني من سيلة الحارثية علاء رائد احمد زيود.

سابع عشر : عملية طعن في الشيخ جراح أدت إلى إصابة 2 من المستوطنين على يد الفتاة مرح البكري، مع التأكيد على أن الرواية الإسرائيلية ليست دقيقة مما يجعل الحديث عن العملية مشكوك به.
سابع عشر : عملية طعن في مستوطنة بسجات زئيف، مما أدى إلى إصابة 2 من المستوطنين بجراح ما بين مستوطة و خطيرة، على يد الشهيد حسن مناصرة (14عام) وقريبه أحمد مناصرة  (12 عام ) بحسب الرواية الإسرائيلية التي تحتاج إلى تفنيد. 
ثامن عشر : عملية طعن في حافلة بشارع يافا بالقدس، مما أدى إلى وإصابة جندي ومستوطن على يد الشهيد محمد شماسنة (22 عام) من بلدة قطنة.

تاسع عشر : عملية طعن في حي ارمون هنتسيف قتل فيها إثنين وأصيب 21 إسرائيليا على يد الشهيدالشهيد بهاء عليان و الأسير المصاب بلال غانم.

عشرون : عملية طعن ودهس  وسط مدينة القدس، قتل فيها حاخام إسرائيلي وأصيب 8 إسرائيليين، مفذها الشهيد علاء أبو جمل .

واحد وعشرون : عملية طعن في مدينة رعنانا أصيب فيها مستوطنيين بجروح وتم اعتقال المنفذ .

اثنين وعشرون : عملية طعن في رعنانا أصيب فيها مستوطن إسرائيلي، وتم إعتقال المنفذ .

ثلاث وعشرون : عملية طعن في منطقة باب العامود أدت إلى استشهاد  المنفذ باسل سدر (20 عام) من الخليل .
أربع وعشرون : عملية طعن العامود في المركزية بالقدس الغربية، أدت إلى إصابة خطيرة في صفوف المستوطنيين و14 في حال الخوف الشديد.

الفئات المشاركة في الموجة الثورية " انتفاضة القدس".

أولا القوى الشعبية : لا زال الحضور الشعبي الرافعة الرئيسية للعمل المقاوم على الأرض، مع تحولات ظهرت في اليومين الماضيين من خلال دخول الفئات الطلابية في الضفة الغربية.

وقال مدير المركز علاء الريماوي " إن هناك مواطن ضعف للمشاركة في محافظات" جنين، سلفيت، أريحا طوباس، قلقيلية، حراك متواضغ في طولكرم، بالإضافة إلى الريف، في الخليل، رام الله".

ثانيا الأحزب الفلسطينية  : من المعطيات المتوفرة لدى مركز القدس، تبين أن هناك محاوملات مهمة لحركة حماس، تدعيم استمرار الحالة الشعبية، بشكل أوسع، هذا الأمر ينعكس أيضا على بعض المستويات في حركة فتح، بالاضافة إلى بداية ترتيب أوراق لدى أحزاب أخرى على الأرض.

وقال الريماوي " ينظر إلى نشاط الحالة السياسية في الأراضي المحتلة عام 1948، بشكل أكثر حضورا خاصة من النشاط الجمعي المقدر في هذه المرحلة، وتبينها العلني لايقاع النشاط العام".

الفئات الطلابية : أظهرت الأحداث الأيام الثلاث الماضية تراجعا لحضورا طلبة المدارس، و طلبة الجامعات الفلسطينية خاصة جامعات بير زيت، الخليل، النجاح، القدس، الخضوري.  

وفي تحليله للتقرير قال مدير مركز القدس علاء الريماوي إن اليوم الخامس عشر من انتفاضة القدس شهد جملة من التحولات المهمة .

شكل اليوم الخامس عشر من انتفاضة القدس، اليوم الأضعف، في حالة التفاعل الشعبي، والحضور المقاوم الفردي، بالإضافة إلى العمليات الفردية .

وأسند الريماوي أسباب التراجع إلى جملة من الأسباب أولا : العطلة العامة لرأس السنة الهجرية، ثانيا انشغال الناس في موسم قطاف الزيتون، ثالثا عدم توفر دعوات للنزول لمواطن المواجهة، رابعا : غياب تشييع الشهداء عن مواطن المدن،  خامسا : تشديد الإجراءات الأمنية في القدس وابتعاد المستوطنيين عن مناطق الكثافة العربية.

وأوضح الريماوي " في المقابل أعتبر الإسبوع الثاني من الإنتقاضة، الأهم في انتفاضة القدس من خلال 5 من المتغيرات ".

أولا : قوة العمليات الفردية : تحول الأسبوع الماضي على ساحة مواجهة في مدينة القدس، والمناطق المحتلة عام 19484، عبر تنفيذ 5 عمليات كبيرة أهمها العملية المزدوجة التي نفذت وسط مدنية القدس، وقتل فيها 2 وأصيب 21، على يد كادر من حماس.

ثانيا : أسس الأسبوع الماضي، ومن خلال الحراك المقاوم، والمواقف السياسية العامة، لدخول أسبوع ثالث من الإنتفاضة .

ثالثا : يتوقع أن تزداد الضغوط على السلطة الفلسطينية، لوقف الإنتفاضة، لكن العوامل التي تملكها السلطة سيحرجها الحالة في القدس، 48، حدود غزة .

رابعا : لازال الحضور الفصائلي تحت دائرة التنامي والتردد، تنامي لحضور الكتل الطلابية، وتردد من قبل بعض الجهات القريبة من السلطة الفلسطينية .

خامسا : يتضح من الأسبوع الماضي حرص فتح على استمرار الحالة، خاصة بعد رفض إسرائيل زيارة الرباعية، وتحرك الولايات المتحدة على الأرض .

الخلاصة العامة يرى الباحث في مركز القدس، عماد أبو عواد، أن يوم الجمعة، ونتائج الحراك المقاوم الشعبي على الارض، سيحدد زخم الأحداث خلال الأيام القادمة" .

وأضاف " هناك محاولات عربية ودولية، لوقف الإنتفاضة دون مقابل، الأمر الذي ينذر بحالة احباط كبيرة ستصيب الفلسطينيين".

وحذر أبو عواد من الدور السلبي، " للفئة المخملية " التي تمارس دورا سلبيا، في دعايتها ضد الانتفاضة، ونتائجها على المجتمع الفلسطيني ".



رغدة تردّ بقوة على خديجة بن قنة: مرتزقة عايشة في أحضان مصاصي الدماء!

رغدة تردّ بقوة على خديجة بن قنة: مرتزقة عايشة في أحضان مصاصي الدماء!
تاريخ النشر : 2015-10-15
 
رام الله - دنيا الوطن
نشرت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة من قناة “الجزيرة” صورة عبر الفيسبوك تجمع عدداً من الفنانين السوريين أبرزهم رغدة ودريد لحام وكتبت معلقة عليها: “الفنانون رغدة و دريد لحام ووفد فني من المنحبكجية اثناء خروجهم من السفارة الروسية وتقديمهم الشكر لبوتين لإحتلال سوريا وقتل اطفالها”.. الأمر الذي أخرج الممثلة السورية رغدة عن صمتها فردت كاتبة: “الجزيرة ومذيعيها وصلوا مرحلة الهذيان والتزوير المفضوح … ما الجديد من وحدة مرتزقة عايشة في أحضان مصاصي الدماء في قطر … هذه الصورة من سنة أثناء حضور القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الاسد”.

وبهذا تسجّل رغدة نقطة لصالحها بعدما وقعت خديجة بن قنة من فخ عدم التأكد من المعلومة قبل نشرها.

 
00:00
06:48


 
 
 
اخبار ذات صلة



"الكوفية" وحدّت الشعب واخترعها "أبو عمار" : أصل الحكاية وتأريخها ..؟

"الكوفية" وحدّت الشعب واخترعها "أبو عمار" : أصل الحكاية وتأريخها ..؟
تاريخ النشر : 2015-10-15
 
رام الله - خاص دنيا الوطن- عمر اللوح 
عبرت عن نضال الفلسطينيون ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الاسرائيل  

"الكوفية"  وحدت الشعب فأصبحت رمز الكفاح والنضال ورفعها أبو عمار بالمحافل الدولية 

" سميت الكوفية لأنها جاءت من الشيء المكفي المقلوب فهي قلبت على رأس الفلسطيني لتقيه من البرد والحر فسميت كوفية"

"الكوفية كان يستخدمها الفلاح لتؤويه من حرارة الشمس وبرد الشتاء أثناء حرثهم الارض" 

"الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي حاولا اعتقال مرتديها فارتداها الشعب بأكملها"

"عرفت وفود العالم بتراث فلسطين ورفعت بالمحافل الدولية "


"الكوفية" المعروفة بالسلك أو الحطة بلونيها الأبيض والأسود كلمة كانت في بدايتها غريبة عن كل ما هو بعيد عن تراب فلسطين ولكن مع مرور الزمن أصبحت منتشرة في مشارق الأرض ومغاربها وصارت الكوفية جزءا من التراث الفلسطيني الاصيل الذي يدل على كفاحهم ونضالهم في مقاومته ضد الانتداب البريطاني والاحتلال لنيل حريته واستقراره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. 

من كفاح الفلاح المحافل الدولية 

وهُنا يروي الحاج محمد جادالله (90 عامًا) المهجر من قرية يبنا عام 1948 تاريخ الكوفية الفلسطينية قائلاً كنا نستخدمها لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض وللحماية من حرارة الشمس بالصيف والوقاية من البرد بالشتاء أثناء حرث الارض ويتابع فكانت تدور على طبيعة الحياة التي كنا نعيشها ببساطتها وجمالها ويصمت جادالله قليلاً -ليسترجع ذاكرته أيام البلد- فيقول الالوان الترابية الكوفية المعروفة بالأبيض والاسمر تدل على ملبس وحياة الفلاحين البسيطة.

ويضيف كان الفلاحون يرتدونها أثناء مقاومتهم الانتداب البريطاني الذي كان يحتل أرضنا فكانوا يضعوها على شكل لثام لتخفي ملامحهم حتى لا يعرفهم الانتداب وأعوانه، ويواصل أصدر الانتداب قرارا باعتقال كل من يلبس الكوفية فأصدرت قيادة الثورة قرارا للجميع بأن يرتديها فارتداها كافة سكان المدن ويوضح بأنه منذ ذلك الوقت وحتى الان ترتدى الكوفية كرمز لنضال الفلسطينيين.

وأعرب جادالله عن الفخر والاعتزاز الكبير بانه من الفلاحين الذين صنعوا نضالا لشعبهم من خلال مقاومتهم الانتداب البريطاني والاحتلال الاسرائيلي بالإضافة الى ان الكوفية التي أضحت رمز النضال الوطني الفلسطيني وترفع في كافة المحافل الدولية صارت في كل مكان في العالم ويواصل تعتبر الكوفية أيضًا جزء من مكونات التراث الفلسطيني الشامخ التي نعتز بها.  

الاعتقال والتعذيب لمرتديها

خميس المملوك الذي اعتاد أن يرتدي الكوفية منذ طفولته لتئويه من البرد القارس بالشتاء مما دفع جنود الاحتلال الإسرائيلي لإيقافه وتهديده بالاعتقال والتعذيب إن فكر أن يردتيها ثانية هذا المشهد دفع المملوك للتوجه لأمه للاستفسار عما حدث فشرحت له قصة الكوفية، هُنا زاد من اصرار المملوك (56 عامًا) على ارتدائها وخاصة في الانتفاضتين في مواجهة جنود الاحتلال. 

ويقول أصدر الاحتلال الاسرائيلي قرارا من قبل الانتداب البريطاني باعتقال كل من يرتدي الكوفية ويكمل فتغاضى الاحتلال عن هذا القرار مع مرور الزمن لأنه تولدت لديه قناعة بأن الكوفية الفلسطينية متجذرة في عقول الفلسطينيين ويضيف المملوك بأن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان له الدور الكبير بانتشارها رغم أنها كانت قبله بعشرات السنين ويكمل والابتسامة تسيطر على شفتيه عندما ارتدي الكوفية أشعر بالفخر والاعتزاز.  

الكوفية توحدنا

ورغم عدم مبالاة المملوك بالتعذيب والاعتقال لارتياده الكوفية الا أن محمود الرمحي من مدينة رام الله والذي كان مصيره التعذيب والاعتقال لسنوات عديدة لرفضه القرار الإسرائيلي بعدم ارتيادها ويقول الرمحي لم يثنه التعذيب النفسي والجسدي ولا قسوة ومرارة الاعتقال بالسجون الإسرائيلية عن لبسها لأن الكوفية ارتبط اسمها بالكفاح والنضال الفلسطيني. 

الرمحي الذي عاد بذكرياته الى بداية المواجهة الأولى مع الاحتلال الاسرائيلي في باحات الاقصى ومدن الضفة الغربية حيث كان يتزين الشباب والفتيات والكبار والصغار بارتداء الكوفية فلا تستطيع ان نميز أحدهم من الاخر وتلك المشاهد تعود ثانية ونحن في نفس المشهد في انتفاضة القدس الثالثة وأيضًا نرتديها عند تصدينا لإنشاء البؤر الاستيطانية وجدار الفصل العنصري ويكمل انبعث هذا الفكر من الفدائيين في مقاومتهم ضد الانتداب البريطاني. 

تذكرنا بأرضنا

فيما أعرب اللاجئ الفلسطيني المقيم في الاردن وليد نصر بأن الكوفية الفلسطينية هي التي توحدنا كفلسطينيين في المخيمات الأردنية ويقول:" لا يخلو بيت واحد الا ويوجد به الكوفية فعندما نخرج في مسيرات نصرة لفلسطين ضد ما يفعله الاحتلال الاسرائيلي بأهلنا هناك تكون الكوفية حاضرة مع كافة المتظاهرين واكد بان الكوفية تمثل رمز التراث الفلسطيني الذي بقي متجذرا في عقولنا.

اما اللاجئ الفلسطيني خليل الغلبان المقيم في لبنان فيقول تحترق قلوبنا عندما نسمع بالاعتداءات ضد وطننا المهجرين منها ويواصل الغلبان قائلاً في احداث الانتفاضة التي نعيشها اليوم في كافة انحاء فلسطين نخرج في اماكن تواجدنا ونرفع العلم الفلسطيني والكوفية التي عبرت عن رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي وبين ان الكوفية هي ينبوع الثور الفلسطينية.   

عرفها الوفود بتراثنا

ويقول مدير مركز تراث غزة والقدس للمشغولات اليدوية والمطرزات الفلسطينية حسام أبو دية بأن الكوفية الفلسطينية المعروفة بالسلك والحطة بلونيها الأبيض والأسود ويتابع يقوم مركزهم بعمل الكوفية بالتطريز "اليدوي" ويمضي ابو دية قائلاً منذ عدة سنوات تقريبًا وجدت الحطة أيضًا التي توضع على الكتف والتي انبثقت من الكوفية. 

ويكمل حيث يقوم المسؤولون بإهدائه الوفود التي تزور فلسطين ويضعون على كتفيهم كنوع من التكريم والهدف من الاهداء نقل التراث الفلسطيني العالم الخارجي وتبقى القضية الفلسطينية حاضرة بأذهانهم ويضيف والحطة في بدايتها كانت سادة "بدون رسومات عليها " ولكن ابتكرت طريقة أخرى بوجود رسومات عليها كالمسجد الاقصى وقبة الصخرة كونهم معلمين دينيين وتاريخيين.

ويتطرق الى انه في أحيان تؤخذ بكمية كبيرة وتهدى للعديد من المسؤولين في العالم الخارجي وأخرى تسوق للمشاركة في المعارض الدولية موضحًا انه يوجد اقبال كبير على شرائها من قبل السياح المغتربين وقال اشتهرت الكوفية في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لارتدائه على شكل حطة وعقال وأفاد بأن بعض التجار الموجودون في مدينة القدس يعملون الكوفية في الصين وتروج انها اصلية. 

تهدد إسرائيل أكثر من الطعن والصواريخ

بدوره أكد رئيس قسم التاريخ والاثار بالجامعة الاسلامية د. غسان وشاح بأن الكوفية التي كان يستخدمها الفلاحين في قراهم التي هجروا منها عام 1948 لتجفيف عرقهم أثناء حراثة الأرض ولوقايتهم من حر الصيف وقسوة البرد في الشتاء ثم أصبح الثوار الفلسطينيين يضعوها لتنفيذ العملية الفدائية ضد الانتداب البريطاني وكانت بدايتها في الثورة الكبرى 1936 مرورا بوضعها لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي بالانتفاضتين وتصديهم لإقامة جدار الفصل العنصري والبؤر الاستيطانية بالقدس والضفة واليوم في انتفاضة الاقصى الثالثة.  

ويواصل أن الكوفية أقوى عن الصاروخ والحجر والسكين فمحاولة الانتداب وبعده الاحتلال اعتقال وتعذيب كل من يرتديها هو دليل واضح على انه سلاح فتاك وقوي يؤذي الاحتلال لأنه لا يريد بان تبقى رمزا للفلسطينيين وأيضًا الاجانب الذين يقاومون جدار الفصل العنصري يرتدونه ويتابع الكوفية تمثل عراقة تراث الفلسطينيين النابع من مقاومتهم للانتداب والاحتلال. 

ومضى فصارت بسرعة البرق في كل شيء بالحياة كالأناشيد ومواقع وملابس وأسماء الاماكن العريقة في فلسطين وخارجها وهذا يدل على أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ويقاومون لأجل تحريره من دنس الاحتلال واقامة دولتهم وعاصمتها القدس، وعن سبب التسمية الكوفية فقالد. غسان": اطلق عليه الكوفية لأنها جاءت من الشيء المكفي المقلوب فهي قلبت على رأس الفلسطيني لتقيه من البرد والحر فسميت كوفية.

 
00:00
05:11