الخميس، 26 يونيو 2014

كتائب القسام تنشر تفاصيل عملية أسر الجندي "شاليط" ..

 الحلقة الثانية

كتائب القسام تنشر تفاصيل عملية أسر الجندي "شاليط" .. الحلقة الثانية
تاريخ النشر : 2014-06-26
 
رام الله - دنيا الوطن
يواصل الموقع الإلكتروني لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، نشر تفاصيل عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث نشر اليوم الحلقة الثانية، والتي تبدأ من نهاية الحلقة الأولى حيث تم تثبيت ساعة الصفر للعملية:

بعد اتفاق المجلس العسكري على اللمسات الأخيرة للعملية، صلى الجميع صلاة الحاجة، وتم تثبيت ساعة الصفر وهي ما بعد صلاة الفجر من يوم 25/6/2006م، انطلقت قيادة الكتائب الميدانية إلى منطقة العمليات لتشرع بخطوات التنفيذ، حيث تم عزل الفريق المنفذ لمدة يومين وبتعليمات صارمة محددة.

اللمسات النهائية

ليتم بعد ذلك استقبال الفريق في مكان مخفي يمثل نقطة التجمع الأخيرة قبل التوجه نحو خط القتال قبالة السياج، وهنا تم للمرة الأولى فقط شرح نوعية العمل والهدف المطلوب تدميره ومسؤوليات كل شخص قبل التنفيذ بأقل من 24 ساعة، مع عرض فيلم لكامل قطاع المعركة وإبقاء طريقة الوصول للهدف سريّة، ذاك الفيلم كان يوضح نقاط الهجوم ومقتربات المجموعات و خط الانسحاب....الخ.

قام كل عنصر بإعادة سرد دوره بالتفصيل أمام الجميع وبطرح أي أسئلة يريدها، واستخدمت الأفلام والرسومات التوضيحية لشرح مكونات الأهداف ومحاور التقرب إليها، وأبقي مسار الوصول لمنطقة العملية سرا حتى اللحظة الأخيرة، ولم يعرف به أي أحد منهم حتى نزولهم النفق، وكان الكل يعتقد أن خط التقرب هو إنزال من الجو (وقد أشير إلى هذه النقطة في البيان الصادر من الكتائب – وحدة الإنزال– لتضليل العدو).

وبعد هذه الإجراءات تم تصوير المشاركين بكامل التجهيزات، وقراءة الوصية الأخيرة بشكل جماعي وفردي، وقبل صلاة الفجر صلى الجميع قيام الليل وصلاة الحاجة، وفي الصباح الباكر تم نقل فريق الاقتحام مع كامل التجهيزات بعد جملة من الإجراءات الأمنية إلى الموقع المحدد حيث نقطة الانطلاق "بئر النفق"، شاهد كل عنصر في الفريق الجزء المعني به من كامل القاطع كما اطلع على مجنّباته عياناً من فتحة خاصة لهذا الغرض.

داخل النفق

تحققت القيادة الميدانية للعملية من كامل مسار النفق قبل نزول الفريق للتأكد من الإنارة والتهوية، ليتم بعدها نقل حقائب عناصر الفريق وبترتيب معاكس لانطلاقهم من الطرف الآخر، وذلك منعاً من حدوث تزاحم أو إرباك في نهاية النفق، لأن عرض النفق لا يسمح إلا بمرور شخص واحد.

قام دليل فريق الاقتحام بالنزول إلى النفق حتى نهايته، مصطحباً بعض المعدات والتجهيزات، وذلك تحضيرا لإغلاق عين النفق عند التنفيذ، ثم عاد أدراجه بعد أن وقف على صلاحية تدعيم النفق وماتور السحب.

أمضى فريق الاقتحام سحابة يومهم في قراءة القرآن والذكر والاستراحة والتدقيق على المحمولات وصلاحيتها، ومن ثم قاموا بتجهيز الحقائب مع رقم لكل عنصر وترتيبها عند باب النفق بشكل عكسي يراعي ترتيب المجاهدين ووصولهم إلى عين النفق، بحيث يقوم المجاهد رقم (1) باجتياز الحقائب إلى آخرها فيجد حقيبة رقم (1).

وبعد هذا الإجراء يقوم دليل الفريق بإخراج تجهيزات المجاهد وتحميله إياها، ثم يسحب أقسام السلاح ليكون جاهزاً للاشتباك فوراً ويشير له إلى اتجاه الجزء المكلف به، فيخرج المجاهد سريعاً وينبطح على الأرض بوضع قتالي للاشتباك مع أي كمين للعدو مخفي في المنطقة، ولحماية فريق الاقتحام حتى يخرج جميعه، ويتوجه نحو النقاط المكلف بها، ثم يقوم دليل الفريق بإغلاق عين النفق بطريقة مدروسة، ويقوم آخر عنصر وهو الظهير بمسح عين النفق من الخارج لإخفاء الآثار ما أمكن، ثم ينطلق نحو نقطة ملائمة لاعتراض النجدات ويختفي تماما.

شرع فريق الحفر بسحب الحقائب بواسطة الماتور حتى عين النفق، حيث قام الدليل بترتيبها الأخير قبل نزول فريق الاقتحام كما سبق ذكره، كما تم رصد موقع العدو بدقة طيلة هذا اليوم لملاحظة أي تغيير في سلوك العدو، مما يعطينا إشارة بأن العدو ربما شعر بخطر ما وهو ما لم يحدث بحمد الله.

عند الثانية بعد منتصف الليل وبعد الدعاء، انطلق فريق الاقتحام بالتسلسل الذي سوف يخرجون به من عين النفق من الجهة المقابلة حسب ترتيب مجموعات الاقتحام كما يلي:

أولاً: وحدة الدبابة لأنها أبعد نقطة وتشكل دوماً قدم ارتكاز لكل الموقع ولأي نجدات تأتي.
ثانياً: وحدة المصفحة بالقرب من البرج، وهي الأقرب للسياج بهدف كشف المتسللين.
ثالثاً: وحدة الأبراج وهي مكونة من عنصرين (محمد فروانة وحامد الرنتيسي).
رابعا: الظهير

الاستعداد للمواجهة

بدأ فريق الاقتحام بالنزول إلى النفق وجميعهم يلهج بالدعاء ويتشوق إلى الاشتباك مع جنود العدو، حيث تعاهد الفريق على أن يصعدوا فوق المدرعات ويدوسوا فوق جنود العدو، واجتازوا مسافة 450م بالزحف على الأيدي والركب حتى وصلوا إلى عين النفق بعد نصف ساعة من الزحف.

صلّى الجميع الفجر داخل النفق وقبل صعودهم، تم توجيه مجموعتي انتشال ومساعدة وإسعاف إلى منطقة قرب خط الانسحاب واختفوا بين الأشجار منذ مساء اليوم السابق.

كما تم تكليف الإعلام العسكري بنشر المصورين في نقاط مختارة بعد تزويدهم بالمعلومات الإعلامية اللازمة، حيث أُولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً في هذه اللحظة.

مفاجآت

وبعد أداء الفريق صلاة الفجر في نهاية النفق، قام دليل الفريق بإخراج تجهيزات كل عنصر في فريق الاقتحام وترتيبها في سترة القتال الخاص به ثم سحب له الأقسام، وتوكل هذا العنصر على الله وخرج من عين النفق سريعاً ثم انبطح على الأرض وأخذ وضعا للاشتباك.

وهنا شاهد دليل الفريق جيباً للعدو واقفاً بين الشجر في المربع المقابل وبدون أي حركة حوله، فدار في خلده أن يقوم أحد العناصر بمهاجمته وقتل جنوده وأسرهم، ولكن كان القرار بالإبقاء على أصل الهدف وعدم تغييره في هذه اللحظة، ولاحقاً كان تقدير القيادة أن هذا الجيب كان لمجموعة كمين للعدو كامنة في تلك المنطقة بعيداً عن السياج نسبياً لاصطياد المتسللين، ولسبب ما فإن المجموعة كانت نائمةً في مكان ما بين الشجر بدون حراك أو أن الجيب كان فارغا للتضليل فقط.

خرج جميع الفريق بنفس الأسلوب الذي خرج فيه العنصر الأول، وقام دليل الفريق بالإشارة نحو هدف كل مجموعة (التي تتكون من عنصرين)، عدا الظهير فكان عنصراً واحداً، وهنا فوجئ الدليل بأن العدو قد أنار كامل المنطقة بالكشّافات وأحالها إلى نهار، ولكن الأمر صدر من القيادة بالتوكل على الله وسرعة التنفيذ حيث لا مجال للتراجع، وأُعطى الأمر لفريق الاقتحام بالانطلاق بشكل سريعٍ ومخفيٍ حسب الأصول التي تدرب عليها نحو هدفهم.





غزة ستدخل في حالة فوضى

Ärzte scho)

تاريخ النشر : 2014-06-26
 
بقلم: عبدالله عيسى

في بداية شهر حزيران وعندما اقتحم موظفو حماس البنوك وأغلقوها لم أتقبل شخصيا ذلك الاحتجاج العنيف وقلت انه غير مبرر لأنه لم يمض على تشكيل الحكومة آنذاك سوى بضعة أيام والحكومة تحتاج إلى بعض الوقت لحل مشكلة رواتب موظفي حماس بغزة ورأيت في حينها إعطاء الفرصة الكاملة للحوار بين فتح وحماس لحل المشكلة .

وقلت أيضا أن المصالحة بائسة كيف لم تجد حلولا مسبقة لمثل هذه المشاكل وان الحوارات كانت تركز على الشكل والاحتفال والرقص والطبل والزمر دون الخوض في جوهر مشاكل غزة .. وقلت في مقال سابق أن فشل فتح وحماس في حل مشاكل غزة جعل الطرفين يتسابقان في كيل الاتهامات والشتائم كحل أسهل من مواجهة مشاكل الناس وحلها .

للأسف الارتباك الحكومي في مواجهة مشاكل غزة سيد الموقف .. وزير يصرح صباحا ويحدد موعدا لصرف رواتب حماس ثم ينفيه مساءا وبعد ساعة ينفي النفي ويؤكد صرف الرواتب بدون تحديد موعد هذه المرة .. وزير اخر يصرح بعكس ذلك كله .

غزة ستدخل في حالة فوضى إن لم تصرف رواتب موظفي حماس لان صبرهم نفد ولا أظن أن هنالك قصص وروايات يمكن أن يقولها احد لتهدئ من غضبهم وانفعالهم .

البعض يقترح في مواجهة فوضى غزة المتوقعة احتجاجا على عدم صرف رواتب حماس بان يتم إعلان تعديل حكومي على حكومة الحمدالله بحيث تصبح صلاحيتها في نطاق الضفة فقط أي العودة لمربع ما قبل المصالحة .. باختصار عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل المصالحة وأهل غزة أمرهم لله .

وأقولها بصراحة أن المصالحة أصبحت في ذمة الله وتنتظر رصاصة الرحمة لأنها عجزت عن حل أي مشكلة لقطاع غزة .. وإما أن تجتمع فتح وحماس بغزة بأقصى سرعة لتدارك الموقف وإما أن يتم إعلان وفاة حكومة الوفاق الأسبوع القادم .

هنالك من يرى أن الحكومة ليست في عجلة من أمرها لحل مشاكل غزة وهنالك من يرى أن المصالحة " بيعة خسرانه " لا لزوم لها .

على كل حال نحن أمام امتحان صعب الأسبوع القادم مع موعد صرف رواتب موظفي السلطة بغزة .. وما هو رد فعل موظفي حماس الذين سيكررون مشهد إغلاق البنوك بغزة وربما ما هو أصعب من ذلك ولا تعريف لما سيحصل سوى الفوضى .. وتدارك الفوضى وحل مشكلة رواتب موظفي حماس بغزة سينقذ المصالحة والتراخي في حل المشكلة سيؤدي إلى نهاية حكومة الوفاق والمصالحة طبعا .
 
 



يديعوت أحرونوت: كتائب حزب الله تعلن مسئوليتها عن أسر المستوطنين الثلاثة


يديعوت أحرونوت: كتائب حزب الله تعلن مسئوليتها عن أسر المستوطنين الثلاثة .. صورة

تاريخ النشر : 2014-06-26
 
جاء في خبر عاجل على صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن احدى الجماعات الغير معروفة سابقاً أعلنت مسؤوليتها عن عملية "اسر" الجنود الثلاثة في الخليل منذ اسبوعين.

وفي التفاصيل نسبت يديعوت أحرونوت البيان لمصادر فلسطينية اعلانها أن منظمة "كتائب حزب الله" أعلنت مسؤوليتها عن خطف ثلاثة مستوطنين في الخليل، مشيرة لعدم اتضاح المطالب أو خلفيات العملية.

ووفقا للبيان المتداول عبر وكالات أنباء عبرية  فقد أعلنت كتائب حزب الله عن عملية الاسر ردا على مقتل قائد حزب الله عماد مغنية والغارات الاسرائيلية على سوريا .

وأشارت الصحيفة أن كتائب حزب الله هي المجموعة الثالثة التي تعلن مسؤوليتها عن العملية ما يجعل الشكوك تتواصل حولها خاصة بعد اتضاح عدم صحة تبني المجموعتين الاولى و الثانية بحسب وصف المصدر




العرض العسكري الأكبر لفصائل المعارضة العراقية













نظم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتنظيمات سنية مسلحة، في الموصل والمدن العراقية التي تسيطر عليها  الانتفاضة العراقية، استعراضًا عسكريًا ضخمًا شاركت فيه الآلاف من القطع العسكرية أمس الثلاثاء، حيث استمر العرض من الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من المساء،  وسط ترحيب من الأهالي. وشاركت في العرض العسكري مدرعات ودببات، فيما يعتبر ذلك ثاني استعراض عسكري ضخم تقوم به التنظيمات السنية التي تقود انتفاضة العراق ضد نظام المالكي الشيعي؛ منذ انهيار الجيش النظامي؛ الأسبوع الماضي في محافظات بوسط وشمال العراق. وظهر في الاستعراض التي نشرت صوره حسابات متعاطفة، أو محسوبة على تنظيم "داعش"؛ آليات عسكرية من مختلف الأنواع، كان قد سيطر عليها من قوات الجيش النظامي التابع لنظام المالكي، ومن بينها أسلحة ثقيلة، فيما لوحظ اصطفاف الأهالي على جوانب الطريق لرؤية الاستعراض.