الخميس، 31 مارس 2016

واشنطن ستعزز وجودها العسكري في أوروبا الشرقية

  • 30 مارس/ آذار 2016
Image copyrightAP
Image captionزيادة القوات يسمح للجيش الأمريكي بإجراء مناورات في أوروبا
أفاد الجيش الأمريكي بنشر المزيد من قواته في أوروبا الشرقية، ردا على ما وصفه بتصرف روسيا "العدواني".
وسيتم بدءا من العام المقبل نشر ثلاث فرق أمريكية قتالية في أوروبا الشرقية.
ويقول محرر الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي إنه أهم تعزيز أمريكي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ اندلاع التوتر بشأن تحرك روسيا في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) الشهر الماضي مضاعفة ميزانيتها للدفاع في أوروبا أربع مرات في 2017.
وسترفع التعزيزات من قدرات القوات الأمريكية على القيام بمناورات في المنطقة.
ويقول قائد القوات الأمريكية في أوروبا، فيليب بريدلاف، إن الخطة دليل على "نهجنا القوي والمتوازن في طمأنة حلفائنا وشركائنا في الناتو، أمام تصرف روسيا العدواني في أوروبا الشرقية وغيرها".
وأضاف: "سيرى حفلاؤنا وشركاؤنا المزيد من القدرات. سيرون في بلدانهم حضورا متزايدا لفرقنا المدرعة بتجهيزات أكثر تطورا".
وستتنقل كل فرقة بين دول المنطقة مدة 9 أشهر قبل أن تستبدل.
وتضم الفرقة 4500 جندي يجلبون معهم عربات عسكرية وتجهيزات أخرى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن نائب وزير الدفاع، روبرت ويرك قوله إن القوات الأمريكية ستستدعي وحدة عسكرية كاملة إذا حدث ما يستوجب ذلك".
وتوترت العلاقات بين روسيا والغرب منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس/ آذار 2014.
وانتشرت مخاوف من أن روسيا تعتزم التمدد إلى دول الجوار الأخرى.
وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في تصريح لوكالة رويترز إن الوضع في أوكرانيا "ازداد تدهورا في الأشهر القليلة الأخيرة، بالمزيد من خرق الهدنة".
وتتهم روسيا الناتو باتخاذ الوضع في أوكرانيا ذريعة للاقتراب من حدودها.
ونفى نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أونتونوف، نية بلاده في إرسال دبابات إلى دول البلطيق.
ويرى محللون أن الجيش الأمريكي يحضر لعهد ما بعد أوباما.
وقد انتقد المرشح المحتمل للرئاسة، دونالد ترامب، التكلفة الاقتصادية للسياسة الخارجية الأمريكية

الاثنين، 21 مارس 2016

عندما حاول "أبو يوسف النجار" اغتيال جولدا مائير .. كيف فشلت العملية ؟

عندما حاول "أبو يوسف النجار" اغتيال جولدا مائير .. كيف فشلت العملية ؟
تاريخ النشر : 2016-03-19

رام الله - دنيا الوطن
كتب نجل الشهيد أبو يوسف النجار على صفحته على الفيسبوك بعض من تفاصيل محاولة والده اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق جولدامائير .

وأرفق السفير ياسر محمد يوسف النجار صور لجوازات سفر وبطاقات تنقل لوالده وقال في تفاصيل محاولة اغتيال مائير :"كانت المحاولة عند زيارة جولدا مائير الى روما في منتصف يناير ١٩٧٣ حيث توجهت مجموعة من الفدائيين التابعين لمنظمة أيلول الأسود الى مكان قريب من مهبط الطائرات بصواريخ ستريلا تم تهريبها كن بلد مجاور وكان من المفترض اطلاقها على طائرة جولدا عند الهبوط، الا انها لم تنطلق بسبب عطل تقني فانكشفت العملية في اليوم التالي وانسحب الفدائيون من إيطاليا."

اما عن وثائق سفره فقال :"كان ابو يوسف النجار دائم الحركة، يبحث عن باب لم يُفتح بعد للثورة الفلسطينية. وأحياناً في أثر صيدٍ ما زمن الاشتباك الكامل مع الاحتلال وحيث تصل يد حركة فتح. كان آخر صيد له محاولة اغتيال جولدا مائير في مطار روما قبل استشهاده بشهرين. فشلت العملية بسبب خطأ تقني.
في سفره وتحركاته كان رحمه الله يستخدم جوازات سفر كثيرة وبأسماء مختلفة. يدخل بلد ما كعراقي ويخرج منه جزائري، او يركب الطائرة أردني ويهبط بعدها بساعات كتاجر ليبي. لم يكن يخشى شيء او يخاف أحد، كل همه وهواجسه وأحلامه محصورة في وطنه والتقدم بالعمل الفدائي والسياسي معاً وتطوير قدرات الشباب الفلسطيني.













 
 
 

ماذا قالت الأمثال الشعبية الفلسطينية عن "الأم" : الأم تعشش والأب يطفش - الخنفسة بعين أمها عروسة

ماذا قالت الأمثال الشعبية الفلسطينية عن "الأم" : الأم تعشش والأب يطفش - الخنفسة بعين أمها عروسة
ارشيفية
تاريخ النشر : 2016-03-21
 
 خاص دنيا الوطن - نابلس - منعزيزة ظاهر

تعبر الأمثال الشعبية بطريقة أو بأخرى عن حال المجتمع، ومازال يرددها الأجداد والأبناء، لتقدم حكمة ساخرة، ولم تترك الأمثال الشعبية وخاصة الفلسطينية منها حالة أو شخصية إلا وذكرتها بطريقة قريبة للقلب، وكان للام نصيب لا باس به في تلك الأمثال، واليوم في عيدها سنسلط الضوء في دنيا الوطن على بعض الأمثال في تراثنا الشعبي الفلسطيني التي ذكرت مكانة الأم في المجتمع والحياة.

الأم بتلم

الخمسيني أبو مجاهد والذي توفيت أمه قبل عامين يقول:" الأم بتلم" بمعنى أن وجود الأم هو الذي يجمع الإخوة والأخوات ويلمهم تحت سقف واحد، وإذا ماتت الأم ماتت معها لمة العائلة ولا يرون بعضهم إلا في المناسبات، فالأم هي من تحوط على أبنائها بعطفها وحنانها"، وعن دور الأم في تجميع الأبناء يتابع" الأب مجرد أن تموت الأم يبدأ بالبحث عن زوجة أخرى وينشغل بحياته الجديدة، فلن يكون حضنه دافئا كما الأم، فالأم تعشش والأب يطفش"، ووجود الأم يخفف من الهموم ويهون الصعاب وعلى رأي المثل" كل ما زاد همك بوس راس أمك".

اللي اله أم متحملش همه

من ينعم بقرب الأم لا يحمل هم ويملك حنان الدنيا وفي هذا السياق تقول السبعينية أم الرائد:" اللي اله أم متحملش همه،واللي أمه في البيت بوكل خبز وزيت، واللي مالوش أم حاله يغم،بمعنى أن حاله لا يسر صديقا ولا عدوا، أما جارتها والتي تقاربها بالسن أم باهر تضيف" قلبي على ولدي وقلب ولدي عالحجر، بمعنى أن بعض الأبناء لا يعترفون بجميل الأم ومكانتها، فبعضهم لا يقدر ذلك إلا بالجحود وعدم الاهتمام والاحترام، إلا انه مهما وصل الأمر بالابن من جبروت ونكران لوجود أمه تبقى الأم تنادي ولدها وترضى عليه وعلى قولة المثل الأم تظل تنادي وتدادي، والغولة ما بتوكل ولادها".

البطن بخلفش عدو

وبحسب أم الرائد أن الولد لا يمكن أن يكون عدوا لوالديه مهما اظهر من بغض لهما وسوء خلق،لذا نجد أن الأم لا تكل أو تمل بمحاولات الاستعطاف والدعاء له بالإصلاح، وتذكر المثل القائل "فيه بدادي وهو بقطع أوتادي"، أي أن الابن يقابل الاعتناء والمواساة بقطع الأوتاد وتخييب الآمال، ومهما بلغت القسوة لا تقبل له الاهانة من احد ويتضح ذلك في " ادعي على ولدي واكره اللي يقول آمين"، "وكل لقلوب هامدة إلا قلب الوالدة".

القرد بعين أمه غزال

وعن هذا المثل تقول أم باهر" مهما كان في الابن من عيوب وسلبيات يظل في عيون أمه غزالا وأحسن الناس، وأيضا إن كانت ابنتها ليست جميلة تراها أحلى البنات، وعلى رأي المثل" الخنفسة بعين أمها عروسة"، وهذا هو حال كل الأمهات يرين أولادهن وبناتهن أحسن ناس في الدنيا.