الجمعة، 25 أبريل 2014

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال بالضفة

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
اعلن الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، إصابة عنصرين من جنوده أثناء مواجهات عنيفة، مع فلسطينيين ومتضامنين أجانب محتجين على الجدار الفاصل، في بلدة نعلين غرب رام الله.

وفي بيان له، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أوضح أنه “تم نقل الجنديين من المكان لمعالجتهما”، دون أن يوضح طبيعة إصابتهما.
وقال شهود عيان الأناضول إن المواجهات جاءت عقب الاحتجاجات الأسبوعية التي يقوم بها الفلسطينيون في محيط بلدة نعلين، احتجاجا على بناء جدار الفصل في محيط البلدة، وأصيب خلالها 7 فلسطينيين بالاختناق.
وجاءت مسيرة بين في سياق مسيرات أخرى تخرج بشكل أسبوعي في مدن بالضفة احتجاجا على الاستيطان والجدار الفاصل، وعادة ما تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بفضها بالقوة، وهو ما تكرر اليوم.
وذكر بيان للجان المقاومة الشعبية، (غير حكومية)، أن “الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع على مسيرتي بلعين ونعلين، غرب رام الله، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز، وتم معالجتهم ميدانياً”.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، عبروا خلالها عن دعمهم لاتفاق المصالحة الأخير ين حركتي فتح وحماس، وتضامنهم أيضاً مع الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، والذين أعلنوا يوم أمس الخميس، شروعهم بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.
في السياقذاته، أصيب مصور الأناضول، معاذ حامد، برصاص مطاطي في القدم، في المسيرة الأسبوعية المناوئة للجدار الفاصل والاستيطان في قرية النبي صالح، غرب رام الله.
وقال حامد إن “جندياً إسرائيلياً تعمد إصابتي بإطلاق مخزن رصاص مطاطي كامل باتجاهي، خلال مسيرة انطلقت في قرية النبي صالح، ما أدى إلى إصابتي بـ12 رصاصة في قدمي، نقلت على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي”.
وأشار إلى أن المسيرة التي انطلقت بالقرية كانت بعيدة عن مكان تواجده، ولم تكن هناك أية مواجهات في المنطقة التي كان يتواجد بها.
اناضول



المزيد .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق