الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

التحذير من تنفيذ مخطط 'طلائع صهيون' في أبو ديس
الثلاثاء 30/9/2014م    00:43ص
 
الفتح نيوز- رام الله - حذر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي قرية أبو ديس المحامي بسام بحر من خطورة إقدام سلطات الاحتلال على هدم وتخريب أجزاء من بناية عائلة عديلة الكائنة في البلدة، كبداية لتنفيذ المخطط الاستيطاني المعروف باسم' طلائع صهيون.'
وأوضح بحر أن سلطات الاحتلال قامت يوم الاثنين بهدم وتخريب 3 طوابق من بناية عديلة بحجة البناء دون ترخيص، كما تم تجريف الأرض المحيطة بها، مؤكدا ان البناية تقع ضمن حدود (الضفة الغربية)، لكن بلدية الاحتلال تدعي انها ضمن حدودها.
ولفت بحر أن البناية قائمة منذ عام 1959، وكانت وقتها مؤلفة من طابقين –لم يتم هدمهما-، واستصدرت عائلة عديلة التراخيص اللازمة لبناء الطوابق الثلاثة الجديدة من الجهات الفلسطينية المختصة، وبالفعل وبعد الانتهاء من البناء صدر قرار هدم اداري من بلدية الاحتلال.
وأضاف بحر أن البناية تقع بالقرب من فندق 'كليف' المهدد بالمصادرة، وتسعى سلطات الاحتلال لبناء المخطط الاستيطاني المسمى 'طلائع صهيون' في المنطقة، والذي مقرر البناء فيه 350 وحدة استيطانية.
ولفت إلى أن المخطط الاستيطاني 'طلائع صهيون' تم طرحها في تسعينات القرن الماضي، وجدد طرحه عام 2012.
وأوضح بحر أن مجموعة من المستوطنين كانوا قد حضروا إلى مكان بناية عديلة الأسبوع الماضي، وامس نفذت سلطات الاحتلال قرار هدمها.
-

الجمعة، 26 سبتمبر 2014


ما هي صواريخ توماهوك التي أطلقتها واشنطن على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا؟

© أ ف ب
آخر تحديث : 23/09/2014

تعتبر صواريخ توماهوك،التي استعملتها البحرية الأمريكية لقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا،من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأمريكية. فهذه الصواريخ يمكن إطلاقها من البوارج أو الغواصات في عرض البحر لضرب أهداف محددة بمساعدة الأقمار الصناعية.


صواريخ توماهوك هي من عائلة ما يعرف بصواريخ كروز ذاتية الدفع ولديها عدة استعمالات ومن الممكن تغيير رؤوسها المتفجرة بحسب الحاجة والهدف. في سياق تحديث لهذه الصواريخ بات بإمكانها استعمال منظومة GPS لتحديد المواقع خلال توجهها نحو الهدف وحتى تغيير سرعتها خلال تحليقها، علما أنها تحلق على علو منخفض.
في آخر تحديث لهذه الصواريخ بات أيضا بإمكانها استعمال المعلومات والإحداثيات التي تصلها من عدة مصادر، أي من باخرة الإطلاق أو من جنود قرب الهدف أو من الأقمار الاصطناعية، مما يمكنها من تعديل مسارها خلال طيرانها نحو الهدف إن كان متحركا، علما أنه في جميع الأحوال يمكن لمطلق الصاروخ أن يتحكم به خلال فترة الطيران.
وضعت هذه الصواريخ في نسختها الأولى عام 1983 وتقوم بتصنيعها شركتا جنرال موتورز ورايثون/ ماك دونالد دوغلاس. يتراوح سعر الصاروخ الواحد ما بين نصف مليون ومليون ونصف مليون دولار أمريكي.
يمكن تجهيز هذه الصواريخ برؤوس متفجرة عادية 450 كلغ أو انشطارية وحتى نووية للتكتيكية منها، ويصل مداها إلى 2500 كلم وسرعتها إلى 880 كلم في الساعة.
الدول التي تمتلك صواريخ توماهوك هي الولايات المتحدة وبريطانيا واستعملتها البحرية الأمريكية لأول مرة في حربها مع العراق عام 1991. وقد تم إنتاج ما يقارب 6000 صاروخ 2000 منهم في الخدمة حاليا. من الممكن مواجهة هذه الصواريخ بصواريخ أرض-جو متطورة كصواريخ باتريوت الأمريكية أو صواريخ س300 الروسية الصنع .
وسيم نصر

الخميس، 25 سبتمبر 2014

 هناء عبيد تعيش في أقاصيصها هموم شعبها وأمتها




هناء عبيد تعيش في أقاصيصها هموم شعبها وأمتها

admin0 commentsنقد
APR21
المهندسة هناء عبيد فلسطينية من قرية العيسوية المقدسية، متزوجة وتقيم مع أسرتها في مدينة شيكاغو في ولاية الينوي الأمريكية، لكنها إن غاب جسدها عن فلسطين وقدسها، فان روحها معلقة بها، ومن يتابع كتاباتها لا يحتاج الى كثير من الذكاء ليقف على اهتماماتها التي تشغلها، فأثناء الاضراب الشهير الذي خاضه ابن عمّتها المناضل سامر طارق العيساوي عن الطعام، كانت تتعذب ألما عليه وعلى غيره من الأسرى، كما أنها كتبت عن رحلتها الى القدس وما شاهدته فيها من أماكن مقدسة، لكنها لم تغفل عن عذابات المدينة التي تئن من عبث المحتلين بها. وفي أقاصيصها الوجيزة التي أرسلتها لندوة اليوم السابع عن طريق الروائية المقدسية ديمة جمعة السمان، نرى بوضوح مدى اهتمامات الكاتبة عبيد، ومدى ارتباطها بوطنها التاريخي فلسطين، وبشعبها العربي الفلسطيني، وبأمتها العربية وما وصلت اليه من حال لا يسرّ الصديق ولا يغيظ الأعداء، وكاتبتنا هناء عبيد الأمّ التي نشرت رسومات لابنتها، وكتبت اكثر من مرّة عن ابنائها، لم تغب عنها الطفولة الذبيحة في فلسطين وسوريا وغيرها، فكتبت أكثر من أقصوصة تنتقد فيها ذبح الأطفال واضطهادهم، بل والطرق التربوية غير اللائقة التي يعامل فيها بعض الآباء أطفالهم. كما أنّها لم تنس بنات جنسها وما يتعرضن له من سطوة المجتمعات الذكورية، ولم يغب عن بالها الظلم الذي تلحقة الأنظمة الدكتاتورية بشعوبها، فهم يرفعون شعارات براقة كاذبة في خطبهم، لكنهم يمارسون عكسها على أرض الواقع. ولم تخف تأثرها بالمجتمع الأمريكي المكون من أعراق وديانات مختلفة، لكنه يعيش في تآلف ومحبة، عكس المجتمعات العربية التي تمزقها النزاعات الطائفية والعرقية مع أنها في غالبيتها تتكون من قومية واحدة، تدين بديانة واحدة، فتقول في أقصوصة بعنوان”في شيكاغو” : “في إحدى الأسواق المكتظة ، أمعنت النظر في وجوه لا تتشابه…ابتسمت وقد تجملت شفتاها بلوحة تزينت بكل الألوان” وكأني بها تقول: بأن كل هذا التنوع في شيكاغو قد أنتج لوحة فسيفساء جميلة، وما لم تقله هو: لماذا نحن العربان لا نكون ذلك؟ ولماذا تعدديتنا الثقافية لا تكون سببا في بناء حضارتنا مثل غيرنا من الشعوب؟ وهناك تفاوت واضح في البناء القصصي عند كاتبتنا، الي اعتمدت على التكثيف اللغوي في أقاصيصها، وعلى النهايات الصادمة، وهذا من صفات القصّ الوجيز، ولو أنها راجعت مليا بعض هذه الأقاصيص لكان بامكانها أن تحكم بناءها.

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

صحفية مغربية: قيادي في حركة الجهاد الإسلامي حاول اغتصابي

رد الحركة على اتهامات الصحفية: إنها عميلة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي قدمت إلى بيروت بهدف تصفية الأمين العام للحركة رمضان شلح

21 سبتمبر 2014, 10:133
صورة توضيحية (thinkstock)

فضيحة جنسية تربك قيادة حركة الجهاد الإسلامي- قدّمت إعلامية مغربية اسمها أمل بوسعادة، تعمل محررة في مجلة "الأمل العربي" الصادرة من قبرص، قبل مدة قصيرة، شكوى قضائية ضد نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، بتهمة محاولة اغتصابها خلال زيارة للبنان من أجل إجراء مقابلة مع الأمين العام للحركة رمضان شلح. وتتهم الحركة بدورها الصحيفة بأنها عميلة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي خططت لاغتيال شلح.
وحسب مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي، تحدث مع وسائل إعلام عربية، فإن الصحفية أرسلت الطلب من أجل إجراء مقابلة مع الأمين العام للحركة رمضان شلح قائلة إنها مقربة من العائلة الملكية في المغرب، مما أثار ظنون مسؤولين الحركة، ورغم رفض طلبها فقد أصرّت الصحفية على القدوم إلى بيروت، حيث قام شلح بإرسال نائبه لمقابلة الصحفية في المطار.
وأضاف المسؤول أن النخالة قام بمرافقة الصحفية إلى الفندق برفقة حرسه الشخصي، إلا أنه ترك المكان بعد دقائق بعد أن شعر أن ثمة شيئا غريبا يحيط بالموقف. وتابع المسؤول أن الصحفية قامت، في أعقاب فشل مخططها، باختلاق قصة الاغتصاب. وتزعم استخبارات الجهاد الإسلامي أن الصحفية هي عميلة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي خططت لاغتيال الأمين العام للحركة.
رمضان شلح وزياد نخالة (AFP)
رمضان شلح وزياد نخالة (AFP)
وقالت بوسعادة، المعروفة "أمل العلوي" حسب ما جاء في وسائل الإعلام العربية، في تصريحات لها إن اتهامها بأنها عميلة لجهاز "الموساد" محض افتراء، وذلك للتغطية على فضيحة التحرش الجنسي التي قام بها القيادي النخالة.
ووصفت الصحفية في حوار مع صحيفة مغربية وقائع ما حدث معها في بيروت قائلة إن القيادي في الحركة قدم إلى غرفتها في الفندق زاعما أنه يريد أن "يتحدث معها في أمور هامة، وانتهى الأمر به إلى أنه التصق بها وبدأ يتحسس وجهها وصدرها، فصرخت في وجهه وطلبت منه أن يخرج، لكنه دفعها فوق السرير وارتمى فوقها، وبدأ يقبلها في وجهها وفي عنقها... فعضت يده بقوة إلى أن شعرت بالألم في أسنانها، وبدأت تصرخ بشدة، فأصيب بالخوف جراء صراخها الشديد، مما اضطره إلى أن ينهض من فوقها ويخرج من الغرفة".
وأضافت بوسعادة في حوارها أن كاميرات المراقبة في الفندق رصدت تحركات القيادي الفلسطيني وتحققت من هويته. وأضافت بأنها رفضت كل المساومات التي تعرضت لها من قبل القيادي، خالد البطش، الذي عرض عليها مبلغ مائة ألف دولار لكي تتنازل عن القضية.
T

الخميس، 18 سبتمبر 2014



التليجيراف تكشف حقيقة صادمة: أخوات اسماعيل هنية تحملن
 الجنسية الاسرائلية و تنعمن بحياة هادئة في اسرائيل
كشفت صحيفة التيلجراف البريطانية أن اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس و المعتبر العدو الاول لاسرائيل لديه ثلاث اخوات يحملن الجنسية الاسرائيلية و يعشن في مدينة بئة السبع التي هي نفسها تستهدفها صواريخ حركة عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس. 

وقامت الصحيفة باستجواب زوج احدى اخواته الذي يعمل موظفا في المجلس المحلي الاسرائيلي و أكد انه يتمنى دوام الحياة الجيدة التي ينعمون بها في اسرائيل. 

كما أضاف أن اسماعيل هنية كان يزور اخواته كثيرا قبل انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية و استقلالها بقطاع غزة و الحروب التي تلت ذلك. 

فيما تعيش الاختين الاخريتين لوحدهن بعد وفاة زوجيهما و رغم ذلك يتمسكان بالجنسية والعيش باسرائيل.

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

دحلان: الكلام وحده لايكفي لمواجهة كارثة شهداء لقمة العيش الهاربين من الموت للموت
14/09/2014 [ 20:16 ]
الإضافة بتاريخ:
دحلان: الكلام وحده لايكفي لمواجهة كارثة شهداء لقمة العيش الهاربين من الموت للموت
الكرامة برس- دبي- علّق النائب والقيادي في حركة فتح محمد دحلان على نبأ استشهاد 15شاب من سكان رفح وخانيونس في بحر الإسكندرية وقال، :" تواترت الأنباء عن قافلة جديدة من الشهداء الفلسطينيين ، شهداء لقمة العيش ، و البحث عن حد أدنى من الأمان الإنساني ، لينضموا بذلك إلى عائلات فلسطينية كاملة يبتلعهم البحر المتوسط يوميا دون أن ينتبه اليهم احد، أطفال و أمهات، رجال و شباب في مقتبل العمر كانوا يحلمون بالخلاص من القهر و الموت، يحلمون بفضاء و فرصة معقولة ، لبداية جديدة في ارض الله الواسعة، دون أن يدركوا بأنهم يهربون من الموت المحتمل إلى الموت المؤكد، و دون أن يعلموا بأن البحر يغدر أحيانا كثيرة بتلك الأحلام المشروعة ، فيثخن جراحنا و يضاعف آلامنا.
وأوضح دحلانه أنه لا أحد يستطيع أن يوجه اللوم إلى أولئك الضحايا الأبرياء ، بل لا أحد له الحق في فعل ذلك، و نظرة واحدة إلى أسماء و اعمار شهداء البحر، إلى تحصيلهم العلمي و مسيرة حياتهم، سوف تنبأ بالكثير، و توجه قوس المسؤولية إلى جبهة واسعة من الجناة الفعليّين، بدءا من الاحتلال الإسرائيلي و جرائمه المستمرة بحق غزة و أهلها مرورا بسلطة فلسطينية تعتبر أهل القطاع أحمالا زائدة و لا لزوم لها، انتهاء بتجار و مروجي الهجرة الغير الشرعية و هم يعملون يدا بيد مع أصحاب المصالح و القوى المتنفذة في قطاع غزة.
وأكد أن الكلام وحده لا يكفي لمواجهة هذه الكارثة الوطنية و الإنسانية، بل لا بد من خطوات عملية تضع حدا، أو تقلل من هذا النزيف البشري الفلسطيني ، و رؤية وطنية تعمل على معالجة جذور المشكلات الاجتماعية و الاقتصادية بتوفير فرص العمل و أسباب العيش الكريم ، إلى جانب تحديد و ضرب تلك البؤر الإجرامية المروجة و المتاجرة بدلا من منحها الأمان و الغطاء كما يحدث الآن في قطاع غزة، و لا بد أيضاً من تعاون وثيق مع الأخوة في مصر ، لان ما يحدث يمس أيضاً مكانة مصر و أمنها القومي .
يشار إلى أن 15 شاباً معظمهم من ‫‏رفح_وخانيونس قضوا غرقاً في بحر الإسكندرية عند اصطدم (سفينة الهجرة ) بصخرة في عرض البحر.
فروا من موت غزة الأسود بفعل ‫‏الانقسام و‏انسداد_الأفق أمام أحلامهم وطموحاتهم فراحوا يبحثون في دول الغرب ( الكافرة) عن أخلاق (الإسلام) .
___
ع.م

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

هجرة شباب غزة أصبحت المطلب الاساسي بعد فقدان الامل بالحياة

 الاربعاء 10/9/2014م 11:24ص

 إن اخطر نتائج العدوان الأخير على قطاع غزة هو ما اصبح يردده كل الشباب في قطاع غزة عبارة واحدة وهي (هذه بلد لا يمكن العيش فيها ... سأهاجر مهما كلف الثمن). وأصبح كل شاب يبحث بطريقته الخاصة عن الوسيلة التي تمكنه من الهجرة فوراً وبأسرع وقت، سواء كانت هجرة قانونية التي تحتاج إلى وقت كبير ولا يفضلها الشباب لصعوبتها ..، أو الهجرة غير القانونية وهي الاسهل لسرعة هجرة الشباب بالرغم من المخاطر الشديدة التي يتعرض لها الشاب المهاجر اثناء القيام بالهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها الشباب المهاجرين في معسكرات الإيواء المعدة لذلك في دول أوروبا للمهاجرين. ويقول الكاتب حاتم ابو شعبان إن موضوع الهجرة غير القانونية من غزة أصبح ليس فقط مطلباً يردده الشباب في غزة، بل اصبح أمراً واقعاً ينفذه العديد من الشباب في غزة بالرغم من المخاطر الكبيرة على حياتهم، حيث تقوم بعض الجهات والافراد بترتيب عملية الهجرة للشباب مقابل مبالغ معينة، وتبدأ عملية الهجرة بعد دفع المبلغ المطلوب بتهريب الراغبين بالهجرة عبر بعض الانفاق غير المكتشفة حتى الآن أو بأي وسيلة أخرى تخرجهم من قطاع غزة، ومن ثم يتم نقلهم إلى بعض الشواطئ العربية للدول المجاورة وعلى سبيل المثال شاطئ الاسكندرية بدون علم سلطات المدينة، ثم يستقلون مراكب غير صالحه للاستخدام وغير مرخصة تقوم بنقل المهاجرين الذين يزيد عددهم عن حمولة السفينة بأضعاف الوزن المطلوب مما يعرض المركب للغرق إلى أقرب ميناء إيطالي، وقبل الوصول إلى الميناء الايطالي بنحو 15 ميل يقوم ربان المركب برمي المهاجرين الذين على متن المركب في وسط البحر ويرفق مع كل مهاجر عجل إنقاذ لينقذه من الغرق ولتقذفه الامواج إلى شاطئ البحر في إيطاليا ..، وتقوم الشرطة الإيطالية فور وصولهم للشاطئ باعتقالهم لمدة بسيطة من الزمن، وتطلب منهم المغادرة فوراً إلى أي دولة اوروبية مجاورة. يقوم غالبية المهاجرين بالتوجه إلى النرويج والسويد وسويسرا والنمسا، حيث يتم اعتقالهم فور وصولهم وإيوائهم في معسكرات اعتقال لمدة طويلة من الزمن (عدة اشهر) ليتم خلالها التحقيق معهم وعمل إجراءات الهجرة والجوازات لمن تعتبرهم الدولة صالحين للعيش فيها. بالرغم من الخطورة الشديدة والصعوبات التي يواجهها المهاجرون أثناء مراحل الهجرة، وتعرض حياتهم لخطر الغرق والموت ..، إلا أن الشباب في غزة ورغم ادراكهم الجيد لهذه المخاطر، ولكنهم يصرون في احاديثهم على الهجرة النهائية لأنها بالرغم من مخاطرها الشديدة اهون بالنسبة لهم من العيش في غزة المنكوبة، وأن لا مستقبل لهم للحياة في غزة بعد العدوان الاخير والدمار الهائل الذي لحق بغزة، وفقدانه الامل نهائياً بتوفر فرص عمل لهم وفقدان توفر الحياة الكريمة لهم في غزة. قبل العدوان الاخير كان الاباء والأقارب يحثون ابناؤهم على عدم الهجرة والطلب منهم الصبر لأنه مفتاح الفرج، حيث كان هناك فرص ضئيلة للعمل والعيش بكرامة في غزة ..، لكن بعد العدوان الاخير فقد الاباء والأقارب قدرتهم على اقناع الابناء بعدم الهجرة ..، بل هناك بعض الاباء والعائلات اصبحوا يبحثون عن الهجرة ايضاً لفقدانهم الامل العيش بحياة كريمة في غزة مرددين ان هناك عدوان على غزة كل سنتين مرة يتم تدمير المنازل فوق رؤوس اصحابها، (ويرددون المثل الشعبي القائل .. مش دايماً تسلم الجرَّة). إن هذه القضية هي الاخطر على الشعب الفلسطيني حالياً وعلى القضية الفلسطينيةً وتزيد خطورة عن هجرة الشعب الفلسطيني بعد نكبة 1948 لأن الهجرة في ذلك الحين لم يفقد الشعب الفلسطيني الامل بالعودة إلى الوطن ولو بعد حين، أما الهجرة الحالية لشباب غزة ستفرغ غزة من أبنائها على مدار السنين. لا نريد أن نتحدث عن الاسباب التي ادت إلى وصول شبابنا وأبنائنا إلى هذه المرحلة العصيبة، فهي معروفة للجميع، والحديث عنها غير مجدي اطلاقاً ..، لكن يجب على الجهات المعنية في الوطن والقيادات الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وحماس والجمعيات الإنسانية والمهنية مراجعة برامجها الفئوية والفصائلية والعمل الجماعي فوراً بإعداد الخطط السريعة والفورية لمنع هجرة الشباب الفلسطيني، وليس ذلك فقط بل على الجميع ايجاد البدائل لها على ارض الوطن مهما كلف الثمن وبلغت التضحيات، لان شباب فلسطين وبقاءهم في وطنهم وعلى ارضهم هو الاهم من التصريحات الرنانة ومن تحقيق الانتصارات الشخصية على حساب الاخرين من ابناء شعبنا المنكوب، كما أن دفن رؤوسنا في الرمال في تجاهل هذه المشكلة الخطيرة لن يفيد شعبنا وأبناءنا وقضيتنا بشيء ..، وبعد فترة من الزمن سنجد غالبية شبابنا الذين هاجروا يترنحون في شوارع اوروبا بعد أن ذاقوا مرارة عذاب الهجرة ولم يتمكنوا من تحقيق آمالهم. إني أطرح هذه المشكلة الخطيرة وسيقول البعض ممن يقرؤون هذا المقال: (وما هو الحل لديك)، ومن المؤكد انه ليس لدي حل سحري لهذه المشكلة ولكني ارفع ناقوس الخطر والضوء الاحمر لما هو آتٍ، وعلى ذوي الشأن من أبناء شعبنا التفكير الجدي بوضع الخطط السريعة لحلها فوراً.
 زوجة توني بلير تكتب عن غزة والعرب
 أيها الغرب كفى تنميطا لصورة المسلمين

الثلاثاء 9/9/2014م 15:17م

 وكالات- الفتح نيوز- - (لورين بوث هي صحفية تتعامل مع عدة وسائل إعلام. ومن أبرز أعمالها 'تذكر فلسطين' و'شتات' لتلفزيون برس تي في. وفي عام 2010 تحولت لاعتناق الإسلام. وتعمل الآن مذيعة لبرنامج 'توكينغ بوث' للتلفزيون البريطاني المسلم. والآراء التي عبرت عنها في المقال لا تعكس وجهة نظر CNN) (CNN)-- كلما تجولت بين القنوات التلفزيونية هذه الأيام، أعادت نفس الجملة 'ها هو الأمر يتكرر من جديد.' فجميعها يبدأ نشراته بالكلمات التي تتكرر مؤخرا وأبرزها 'الدولة الإسلامية' و'الجهادي القاتل.' ولم تكن مشاهدة التلفزيون مثيرة للإحباط لدى المسلمين بقدر ما أصبحت عليه في الأسبوع الذي أعقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في نيويورك. ولدي نفس هذا الإحساس المغرق كلما وقع عمل وحشي في 'العالم المسلم' بسبب أنني 'لورين وأنا مسلمة أيضا.' وما يحبطني باعتباري 'متحولة' للإسلام (وهناك مسلمون يعتبرون أنّ كل واحد يولد بديانته) هو أن أرى هذه النزعة الشبيهة بالسير أثناء النوم صوب وسم جميع المسلمين-بغض الطرف عن المكان الذي نعيش فيه والحياة التي نحياها- على أنهم متماثلون ولا فرق بينهم. وفي الوقت الذي تعاين فيه المجموعة الأكبر هذا الإيماء الخطير وهو ينكشف، من المهم أن لا يكون السؤال بشأن المسلمين البريطانيين أو المسلمين الأمريكيين 'كيف يمكننا مواجهة هذا التحدي معا' ولكن 'ماذا يمكن فعله بشأن التطرف في المحيط الذي نعيش فيه؟' هذا السؤال يدفع بالملايين منا خارج تيار المجتمع محدثا شروخا في الأماكن التي توجد فيها أصلا خطوط خاطئة. وتقريبا قبل عقد، عندما كان 'الدماغ' المسيحي هو الذي يجري الحوارات في 'قناة الإسلام' في بريطانيا، وضعتني وظيفتي على اتصال ببعض أبرز أئمة الإسلام وزعماء وقياديين. لقد قادني اتصالي-بالعديد من الأشخاص النبلاء كانوا يهدونني لطفا بالغا وغذاء وملجأ- إلى البحث في أسرع عقيدة انتشارا في العالم، ونجحت في أن ألامس فكرتها الأساسية: 'وحدانية الخالق .' في ذلك الوقت، زرت فلسطين بصفتي مراسلة صحيفة، وحياتي المهنية في الإعلام الغربي لم تجهزني للتجربة. وانتهى بي المطاف لأن أقتنع بأنه لم يتم إرشادي بالكيفية المثلى حول الإسلام والمسلمين من قبل التعويذة السياسية التي شعارها 'إذا لم تكن معي فأنت ضدي.' في يوم من الأيام، عندما كنت أعمل مراسلة من داخل نخيم للاجئين في غزة، اقتادتني مجموعة من الأطفال الحفاة إلى غرفة مظلمة لا تضيئها سوى بعض الشموع بسبب انعدام الكهرباء. تقدمت مني عجوز وقدمت لي الشاي ثم وجدت نفسي وجها لوجه مع شاب يرتدي الجينز وتوجه لي بكل حزم 'أنت الآن في منزل الجهاد الإسلامي.' انتبهت ساعتها إلى أنني كنت سافرة وأن ذراعي مكشوفتين وأرتدي ما اعتدت عليه في لندن، وأضاف 'ألست خائفة' فأجبته 'لأن والدتك تعدّ لي الشاي.' واصل الشاب حديثه بالقول إنه مهما كانت ديانتي، مسيحية أو يهودية أو علمانية أو أمريكية، مادمت قد قدمت لفلسطين بطريقة سلمية فإنه ورفاقه سيتولون حمايتي ويفتدونني حتى بحياتهم وأنهم سيعاملونني –أنا أخت زوجة طوني بلير-غير الصديق للإسلام- على أنني ضيفتهم المبجلة . لقد ظلت تلك التجربة الأفضل في حياتي المهنية طيلة عقد. وقد أجريت لقاءات مع رجال من حزب الله وحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى وجميع من التقيت عبّروا عن نفس الموقف المؤكد لحمايتي وتحملهم مسؤولية سلامتي . ذلك الشاب في غزة لا يختلف عن أي مسلم عادي في لوس أنجلوس أو لندن أو ليل من حيث نظرته إلى ما يطلق على نفسه 'الدولة الإسلامية. والغريب أنه ينظر للمسلمين –بغض الطرف عما إذا كانوا ينتمون لحركة المقاومة في غزة أو يعدون أنفسهم للذهاب إلى المدرسة في مدينة غربية. ومن الضروري التذكير بأنّه، رغم وحشية قتل الصحفيين الغربيين، ركز تنظيم داعش، مثل جميع الجماعات المتطرفة، تركيزه على قتل المسلمين أولا وعلى الأغلب. كما دعونا نذكر أنفسنا أنّ أحدث تقرير موثوق خلص إلى أنّ المسلمين شكلوا ما بين 82 و97 بالمائة من ضحايا هذه الجماعات خلال السنوات الخمس الماضية. لذلك فإنني أسألكم، هل تعتقدون حقا أننا لا نهتم بالتطرف؟ أو أنه أمر لا علاقة له بواقعنا أو غير مهم لمجتمعاتنا؟ ويوميا، يكون مسلمون في أسواق مثل كابول أو الموصل عرضة للتفجير من قبل 'جهاديين' وفي نفس الوقت نكون نحن في الغرب بصدد حبس أنفاسنا انتظارا للحملة المقبلة لوكالة الاستخبارات الأمريكية أو أجهزة الاستخبارات الغربية واليت تستهدف مواطنين فقط على أساس الديانة أو العرق. وهناك مخبرون يرتادون مساجدنا في الغرب يقولون لنا إنهم يشاركوننا عقيدتنا ثمّ يغادرون صوب مكاتب أجهزة الاستخبارات لنقل الإخباريات للأجهزة السرية. لذلك من غير المفاجئ أن ينظر الناخب المسلم لأجهزة الحكومات على أنها معادية له ولذلك خلص تقرير أيضا إلى أنّ 55 بالمائة من المسلمين العرب الأمريكيين عانوا في حياتهم من تجربة خضعوا فيها للتمييز وأن 71 بالمائة منهم يخشون مزيدا من التمييز في المستقبل. في هذه الأثناء، في بريطانيا، يستخدم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عبارات تصب الزيت على نار التوتر في الشوارع ومسلمون أصبحوا هدفا لجرائم كراهية متزايدة لا تحصى في عدة مدن أوروبية وبريطانية. وعناوين الأخبار التي تتحدث عن 'اقتلاع التشدد' و'الحملات' تعني ببساطة أنّ المسلم الذي لا يشرب الخمر وأنا أيضا، ينبغي أن نستعد لعمليات تجسس على هواتفنا وعلى زيارات مفاجئة من عناصر الأجهزة السرية ومزيدا من المتاعب في المطارات. أما بالنسبة إلى اليافعين الذي لديهم تخبط في الرؤية أو مدمني مخدرات أو مشاكل صحية عقلية، تدفعهم للالتحاق ببعض الجماعات المجرمة تحت شعار أنّ 'الغرب يحطّ من قدرك ومن قدر محيطك.' لذلك ما الذي يجعل السياسيين يعتقدون أنّ الحل في المراقبة والملاحقات الجماعية؟ هناك وصفة من أجل حل طويل الأمد لعمليات غسيل الأدمغة التي يتعرض عدد قليل من الشباب اليافع، وغابت مرة أخرى عن خطابات السياسيين هذا الأسبوع: إنها 'العدل والإنصاف' داخل أراضي المسلمين وخارجها. وربما هناك من سيرد بأنّ صور مسلمين يحملون السكاكين ويقطعون الرؤوس ربما تتعارض مع ذلك المبدأ، لكن تذكروا أنّ ملايين المسلمين شعروا بنفس الإحساس وهو يشاهدون بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001 ما جرى في باغرام وغوانتنامو. أليس لنا بصفتنا بشرا جميع الحقوق؟ والآن تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لإعادة دخول العراق جوا وربما برّا، وإنها فرصة ماثلة لاقتراح استراتيجية ملائمة تتطلب أن لا تتعاد تسمية القتل الجماعي للمدنيين المسلمين 'أضرارا هامشية' في حرب ليسوا طرفا فيها. وعلى تلك الاستراتيجية أن تتضمن نقاشات نزيهة وحرة بين تجمعات المسلمين والحكومات حول مسائل مثل السياسة الخارجية وإجراءات مكافحة الإرهاب، من دون إثارة الخوف على أمننا وسلامتنا وحريتنا. سيكون ذلك أمرا راديكاليا فعلا وبالمعنى الصحيح. ـــــــ

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

عباس يهدّد بإنهاء الشراكة مع "حماس"

عباس يهدّد بإنهاء الشراكة مع "حماس"

العربي الجديد
7 سبتمبر 2014
انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، إدارة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقطاع غزة، وهدد بإنهاء "الشراكة" معها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

وجاء كلام عباس في كلمته، خلال افتتاح الدورة الـ142 لمجلس وزراء الخارجية العرب، بمقرّ الجامعة العربية في القاهرة، وقال "حاولنا أكثر من مرة تحقيق المصالحة إثر الانقلاب الذي حدث في غزة، ولم تنجح تلك المحاولات، وأهمها ما جرى في السعودية". وتوقف عباس عن الكلام، بغية إخراج الصحافيين من القاعة، لتتحوّل الجلسة إلى مغلقة.

و 
شهدت الأيام الماضية توتراً في العلاقة بين عباس، وحركة "حماس"، وذلك من خلال التصريحات المتبادلة بين الطرفين. ففي لقائه مع الإعلاميين والمثقفين المصريين، مساء أمس السبت، في القاهرة، قال الرئيس الفلسطيني إنه يجب أن يكون هناك سلطة واحدة ونظام واحد، و"لن نقبل أن يستمر الوضع مع حركة حماس كما هو الآن وبهذا الشكل".

وجدّد عباس اتهامه للحركة بتشكيل "حكومة ظلّ مكونة من 27 وكيل وزارة، وأنّها هي من تقود البلاد (غزة)، وحكومة الوفاق الوطني لا تستطيع أن تفعل شيئا على أرض الواقع".

وخلال حديثه قال عباس إنّ عدد القتلى الذين ينتمون إلى حركة "حماس" في الحرب الإسرائيلية على غزة بلغ 50 شخصاً، بينما الذي قتل من حركة "فتح" 861 شخصاً.

في المقابل دعت حركة "حماس" رئيس السلطة الفلسطينية، إلى التوقف عن حوارها عبر الإعلام، وإعطاء الفرصة للحوار والتفاهم بين الحركتين بشكل مباشر.

وقال المتحدث باسم الحركة في غزة، سامي أبو زهري في بيان، "تصريحات عباس ضد حماس والمقاومة غير مبررة، والمعلومات والأرقام التي اعتمد عليها مغلوطة، ولا أساس لها من الصحة وفيها ظلم لشعبنا وللمقاومة التي صنعت هذا الانتصار الكبير".

وأوضح أبو زهري أن "الحركتين اتفقتا على عقد لقاء قريب بين الطرفين لاستكمال الحوار وبحث تنفيذ بقية بنود المصالحة".

بدوره، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل القيادات والرموز الفلسطينية إلى "التعالي عن المعارك الجانبية"، مشيراً إلى خروج بعض من وصفهم بالرموز، بالتصريحات "الحادّة" عقب انتهاء الحرب، قائلًا: "نحن اليوم أمام معركة مستمرة مع الاحتلال، ولن نعود إلى صفحات الانقسام البغيضة".

وأضاف مشعل خلال كلمة ألقاها في مهرجان صيدا في لبنان، والذي نُظّم احتفالاً بانتصار المقاومة الفلسطينية في العدوان الأخير على غزة: "ندعو لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية، في الشراكة الوطنية وفي القرار والمسؤولية والقيادة".

ودعا مشعل إلى المسارعة "في تحقيق مسار المصالحة الوطنية، لنتعلم مما حققته المقاومة من توحّد خلال العدوان".

وتابع "اتفقنا أو اختلفنا في التفاصيل، لكن يجب أن نضع معركة غزة في مسارها الصحيح في الصراع العربي الصهيوني، وموقعها اللائق في قضية تحرير فلسطين".

ووقعت حركتا "حماس" و"فتح" يوم 23 إبريل/ نيسان الماضي، اتفاقاً لإنهاء انقسام دام سبعة أعوام، غير أنّهما ما زالتا تتبادلان الاتهامات حول الجهة المتسببة بعرقلة المصالحة الفلسطينية.

وتوافقت الحركتان على تشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة رامي الحمد الله، أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو/حزيران الماضي، غير أن هذه الحكومة لم تتسلم حتى اليوم المسؤولية الفعلية لقطاع غزة.