عملية "رد الجميل" من المخابرات العامة الفلسطينية للسويد تزعج الأسد جدا!
القدس- رام الله - دائرة الاعلام-عن عملية تحرير الاسيرين السويديين ننقل لكم عيبر محرر نقطة واول السطر للشؤون العربية ومن مركز الاعلام ابرز ما كتب كما يلي
أبو مازن والعلاقة مع منظمة إرهابية السورية
المصدر : نيوز21
http://www.news1.co.il/Archive/001-D-363554-00.html
جهاز المخابرات الفلسطينية يستطيع الحصول على المعلومات من الجماعات الجهادية في سوريا، ويستطيع زيارتها دون خوف لإجراء مفاوضات.
نشرت الصحف الفلسطينية يوم (الاثنين 27-4-2015) قصة الإفراج عن توماس إلسون 50 عاما،ومارتن رين 30عاما، وهما مواطنين سويديين ينتميان إلى الكنيسة التي تدعم التعايش بين الأديان، حيث تم الإفراج عنهما بمساعدة جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وبإشراف مباشر من رأس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
حاولت السويد الحصول على معلومات حول مصيرهما دون نجاح، واتضح بأن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة هي التي اختطفتهما في سوريا، في شهر ديسمبر 2013.
رهينتين
وفقا لصحيفة "الأيام"، زار عباس ستوكهولم في 15 فبراير من عام 2015 ليشكر ملكة السويد، حيث أن السويد قد اعترفت بدولة فلسطين. وخلال الزيارة، طلبت السويد مساعدة من السلطة في الحصول على معلومات عن مصير الرهينتين. ووافق أبو مازن على طلبهم وأصدر تعليماته لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية بالتعامل مع هذه المسألة.
سافر وفد من مسؤولي المخابرات الفلسطينية إلى السويد للقاء ممثلين عن المخابرات السويدية، ثم غادر أعضاء المخابرات الفلسطينية لسوريا، عن طريق الأردن- وبمساعدة من المخابرات الأردنية، حيث التقوا مع الخاطفين، وتمكنوا من العودة مع لقطات فيديو للرهائن، وتم نقل التصوير إلى السويد وكان هذا في الواقع أول دليل على أن الرهينتين على قيد الحياة.
في الأسبوع الماضي، غادر مرة أخرى مسؤولو المخابرات الفلسطينية إلى سوريا وتمكنوا من إقناع الخاطفين بإطلاق سراح الرهينتين - بدون دفع فدية، وقد تم إطلاق سراح الرهينتين يوم الخميس الماضي.
شكر من السويد لأبي مازن
أعلنت وزارة الخارجية السويدية رسميا الأسبوع الماضي عن المواطنين السويديين، وشكرت السلطة الفلسطينية والأردن على جهودهما في إطلاق سراح الرهائن وأعلنت بأن تحرير الرهائن جاء بفضل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفقا لصحيفة " الأيام" أطلق الخاطفون سراح المخطوفين "من أجل فلسطين"، وذلك عندما أوضح أعضاء المخابرات الفلسطينية للخاطفين بأن السلطة تعاني من ضائقة مالية، وأنه لا يوجد لديها دعم أو دخل من أي مصدر.
وكانت عملية إطلاق سراح المخطوفين بأكملها، وفقا للصحيفة، بمثابة تحية من السلطة الفلسطينية للسويد بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
ليس هناك أدنى شك بأنه بدون وجود علاقة وثيقة بين جبهة النصرة والمخابرات العامة الفلسطينية، فإن الإفراج عن الرهينتين لم يكن ليدخل حيز التنفيذ. المستفيد الرئيسي في هذه القضية هو أبو مازن الذي عزز مكانته بين الشعب السويدي وقيادته.
عباس «يفاخر» بنجاحه بالإفراج عن سويديين اختطفتهما «النصرة»!…دمشق ترجئ زيارة وفد منظمة التحرير «لتضارب المواعيد»
المصدر:الوطن السورية
http://alwatan.sy/?p=350
كشف مصدر دبلوماسي سوري، أن دمشق طلبت إرجاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها أمس وفد من منظمة التحرير الفلسطينية لدمشق إلى نهاية الأسبوع المقبل بسبب تضارب المواعيد»، فيما أعلن أمين سر قوى تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد، أن وزارة الخارجية والمغتربين اعتذرت عن استقبال الوفد.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر عبد المجيد، أن «السبب الرئيس وراء اعتذار وزارة الخارجية هو تناقض وتخبط مواقف قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية».
وقال عبد المجيد: إن «فصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن المخيم واستمرار العمل من أجل إجبار داعش على الانسحاب منه»، مؤكداً أن الفصائل «لن تشارك في أي عملية تفاوضية مع تنظيمي داعش والنصرة وأنها لن تسقط السلاح من يدها طالما بقيا داخل مخيم اليرموك».
وأوضح أن «أكثر من 40 بالمئة من مساحة المخيم تسيطر عليها حالياً الفصائل الفلسطينية المقاتلة»، مشيراً إلى أن «أكناف بيت المقدس» التي تنسق مع الفصائل الفلسطينية تسيطر بدورها على 20 بالمئة.
وكان مجدلاني، قال إن «سورية طلبت تأجيل وليس رفض زيارة الوفد الفلسطيني لمدة أسبوع بسبب انشغالات داخلية هناك»، لكن رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في سورية أنور عبد الهادي، قال لـ«الوطن»: «بالأساس الموعد لم يحدد، لكي يتم الرفض أو التأجيل».
وفي تطور يطرح إشارات استفهام حول وجود علاقات فلسطينية مع مجموعات مسلحة في سورية ومنها جبهة النصرة، «تفاخر» الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن جهاز مخابراته نجح بالإفراج عن سويديين كانت النصرة قد اختطفتهما في سورية منذ عام 2013.
وأكد مسؤول استخباراتي فلسطيني، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن وحدة من المخابرات الفلسطينية مسنودة بالمخابرات الأردنية، تسللت نحو كيلو متر واحد داخل الأراضي السورية للوصول إلى النقطة المتفق عليها مع الخاطفين.
الأسد غاضب من الفلسطينيين بعد تحرير الرهينتين السويديين دون علمه
المصدر:الأهرام – الشرق الأوسط اللندنية
http://gate.ahram.org
قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن السلطات السورية ألغت زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء إلى دمشق.
وقالت المصادر إن هذا، مرتبط، كما يبدو، بغضب سوري من تنفيذ المخابرات الفلسطينية عملية نوعية داخل الأراضي السورية نتج عنها تحرير رهينتين سويديين كانا محتجزين لدى جبهة النصرة في سوريا منذ 2013، وما تضمنه ذلك من مفاوضات مع الخاطفين، إضافة إلى الغضب من موقف المنظمة من أزمة اليرموك.
وكان النظام السوري اعتذر في وقت متأخر الأحد عن استقبال وفد منظمة التحرير الذي كان يفترض أن يصل أمس إلى سوريا لمناقشة سبل تحييد مخيم اليرموك للاجئين عن الصراعات المسلحة، وذلك على الرغم من أن الإعلان عن توجه الوفد إلى سوريا جرى قبل أيام.
ويشهد المخيم منذ مطلع أبريل الحالي اشتباكات متقطعة بسبب توغل مسلحي تنظيم داعش إلى داخله.
وأبلغت الخارجية السورية وفد المنظمة بأن المسئولين السوريين مشغولون في هذا الوقت، على أن يجري تحديد موعد آخر.
وجاء الموقف السوري بعد ساعات من إعلان المخابرات الفلسطينية مسئوليتها عن تحرير شخصين سويديين كانا محتجزين في سوريا.
وثمة اعتقاد واسع في رام الله أن العملية قد تكون زادت من غضب دمشق، بعد رفض منظمة التحرير تنفيذ أي عمل عسكري داخل مخيم اليرموك، وهو الموقف الذي لم يلق استحسان سوريا.
قيادي فلسطيني : دمشق اعتذرت عن استقبال وفد منظمة التحرير بسبب الارتباك بموقف المنظمة حيال أزمة مخيم اليرموك
المصدر:وكالة الأنباء الصينية شينخوا
http://arabic.news.cn/arabic/2015-04/27/c_134189331.htm
أكد خالد عبد المجيد أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ( الاثنين ) أن وزارة الخارجية السورية اعتذرت عن استقبال الوفد الفلسطيني الذي شكلته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بسبب الارتباك والتناقض الذي ساد موقف منظمة التحرير حيال كيفية التعاطي مع أزمة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ( جنوب دمشق ) .
وقال عبد المجيد في تصريحات لوكالة ( شينخوا ) بدمشق إن " وزارة الخارجية السورية اعتذرت عن استقبال وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي كان من المقرر ان يتوجه اليوم إلى دمشق بسبب التقلبات والتناقضات التي سادت موقف المنظمة حيال ازمة مخيم اليرموك " ، مبينا ان فصائل قوى التحالف الفلسطيني الموجودة في دمشق تعتبر ان تأجيل الزيارة جاء لحين " توحيد موقف الفصائل الفلسطينية تجاه أزمة المخيم التي نشبت اوائل الشهر الجاري " ، مشيرا إلى وجود خلافات فلسطينية قائمة حول أسلوب دحر ( داعش و النصرة ) من المخيم .
وشدد على "تمسك الفصائل المقاتلة بالدفاع عن المخيم، ومواصلة العمل من أجل إجبار "داعش" و"النصرة" على الانسحاب، والانشغال مع الجهات المعنية من أجل عودة أهالي المخيم إليه".
وردا على سؤال حول الوضع الميداني في المخيم قال القيادي الفلسطيني إن " الاشتباكات لا تزال قائمة في المخيم ، فتارة تزيد حدتها ، وتارة تكون اشتباكات متقطعة ، إضافة لعمليات القنص المستمرة من قبل تنظمي ( داعش وجبهة النصرة ) حيث يتم إغلاق العديد من شوارع المخيم ".
وبين عبد المجيد أن اللاجئين الفلسطينيين الموجودين بداخل المخيم " لا يستطيعون التحرك في المخيم في ضوء هذا الوضع القائم " ، مشيرا إلى أن الفصائل تتقدم في المخيم ، ولكن لا يوجد عملية عسكرية واسعة يوجد اشتباكات متقطعة وتتقدم فصائل اللجان الشعبية ببعض الابنية .
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال أمس الأحد، إن "الحكومة السورية طلبت تأجيل زيارة وفد المنظمة لسوريا لبحث ملف مخيم اليرموك " ، مشيرا إلى أن "السوريين لم يفسروا سبب ذلك، ولم يُحدد بعد موعد آخر لها".
وكان من المفترض أن يصل وفد مكون من أربعة أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للعاصمة السورية دمشق اليوم ( الإثنين) لبحث الأوضاع في مخيم اليرموك.
وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في وقت سابق، إن "ما يجري بمخيم اليرموك أن التنظيمات المعارضة والنظام يتصارعان، وبات الوضع مأساويًا".
وكان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك، منذ الأول من أبريل الجاري، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين مسلحي تنظيم يُعرف باسم "كتائب أكناف بيت المقدس" وهم مقاتلين ينتمون لتنظيمي ( حماس والجهاد الاسلامي ، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين .
وكان احمد مجدلاني مبعوث الرئيس الفلسطيني قد زار دمشق الشهر الجاري والتقى مسؤولين سوريين وفصائل فلسطينية ، وتم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة من أجل تحرير مخيم اليرموك ، إلا أن منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله تنصلت من الاتفاق الأمر الذي أزعج دمشق .
كما نفت سوريا أن يكون الجيش السوري قد شارك بأية عملية عسكرية في المخيم ، مؤكدة ان الجيش السوري يحاصر المخيم من الأطراف
عن موقع نقطة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق