الأربعاء، 8 يونيو 2016

مداهمة منزل منفذي عملية "تل أبيب" ومحاصرة البلدة

مداهمة منزل منفذي عملية "تل أبيب" ومحاصرة البلدة
تاريخ النشر : 2016-06-09

رام الله - دنيا الوطن

أعلن الجيش الإسرائيليّ، الليلة الماضية، بلدة يطّا، جنوبيّ مدينة الخليل بالضّفّة الغربيّة المحتلّة، منطقة عسكريّة مغلقة، مكثّفًا من تواجده في محيطها، في أعقاب عمليّة إطلاق النّار التي نفّذها شابّان من البلدة راح ضحيّتها خمسة مواطنين إسرائيليّين والعديد من الإصابات.

وأغلقت قوّات الاحتلال مداخل البلدة وكثّفت من تواجدها في محيط البلدة التي يقطنها أكثر من 120 ألف نسمة، بعد الأنباء التي تحدّثت عن أنّ منفّذي عمليّة تل أبيب من البلدة.

واقتحمت قوّات الاحتلال منزل منفّذي عمليّة تل أبيب، فجر اليوم، وحاصرت المنطقة، وباشرت أعمال تفتيش في المنازل . وداهم الاحتلال مناطق الكرمل، وخلة صالح، والبركة، وماعين شرق يطّا ونشرت قوّاتها على المداخل وعطّلت حركة تنقّل المواطنين.

وأفادت مصادر محليّة بأنّ آليّات الاحتلال اقتحمت منطقة الحيلة، وحاصرت منزل الشّابين موسى مخامرة وخالد محمد موسى مخامرة، منفّذي عملية إطلاق النّار في تل أبيب.

وأقدم الجنود الإسرائيليّون على إغلاق قوّات الاحتلال مداخل البلدة، ونصبت الحواجز وداهمت مناطق الكرمل، وخلّة صالح، والبركة، ونشرت قوّاتها على المداخل .

وكانت المصادر الإسرائيليّة، قد أعلنت أمس الأربعاء، عن أنّ الحصيلة النّهائيّة لعمليّة تل أبيب هي؛ 21 إصابة بضمنهم 4 قتلى و13 متوسّطة و4 خطيرة وإصابة أحد منفّذي العمليّة متوسّطة.

ويشار إلى أنّ منفّذي العمليّة، قاما بتناول وجبة عشاء بمطعم 'ميكس برند' القريب من مكان الهجوم، وبعدها خرجا من المطعم، وفتحا النّار من أسلحتهما على المارّة بالمجمّع التّجاريّ 'سارونا'، القريب من مقرّ قيادة الجيش الإسرائيليّ، لتسمع أصوات الطّلقات النّاريّة على مدار أكثر من دقيقة في المكان.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق