الخطاب لم يأخذ بالاعتبار أي قيم أو أخلاقيات واستباح شرف الناس
23/03/2014 [ 17:03 ]
الإضافة بتاريخ:
http://www.karamapress.com/arabic/index.php?Action=ShowNews&ID=70521
الكرامة برس - القاهرة-متابعة خاصة::
إستنكر القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي بشدة على الرئيس محمود عباس خطابه الشهير في دورة المجلس الثوري الأخيرة , والتي هاجم فيها الرئيس النائب والقيادي في الحركة محمد دحلان .
وأشار المشهراوي في لقائه مع قناة " الغد العربي " أنه أطلق مبادرة لوقف الجنون الذي أثاره خطاب عباس , مؤكداً أن خطاب الرئيس عباس كان عبارة عن مجموعة سقطات لا أصل لها , وأن الإساءة بالدرجه الأولى تلحق بالرئيس عباس .
كما أكد المشهراوي أن الذي كتب الخطاب للرئيس قام بتوريطه , وهدفه إنهاء " عباس " , و " دحلان " على السواء , لذلك قاموا يتوريط عباس في هذا الخطاب من أجل الإجهاز عليه , ومحاولة قطع الطريق على قوة دحلان الكبيرة والتي تشكل خطراً على كل الطامحين والمتحفزين لخلافة عباس .
وطرح المشهراوي سؤالاً على قيادة اللجنة المركزية قائلاً : "إن هناك من بينكم من يدير الفتنة , ويحاولوا بكل الطرق أن يكون لهم شأن في المستقبل الفلسطيني , يأتي على حساب حركة فتح من خلال تدميرها وتأجيج الخلاف داخلها" .
وأكد المشهراوي أن أكبر دليل على ضعف اتهامات عباس , هم الشخوص الذين استدل بهم الرئيس لتأكيد اتهاماته , مؤكداً أن الذين استشهد بهم الأخير هم مصدر الأزمة , وهم من قاموا بتأجيج الخلاف من أجل مصالحهم الخاصة .
وأضاف المشهراوي : "نحن أول من أكد على حرية الرأي والاختلاف البناء , ورفض العبودية".
وشدد المشهراوي على أن كل ما ورد في خطاب عباس واتهاماته أمام المجلس الثوري " تم نفيه جملة وتفصيلاً " , من أصحابه مثل: " وليد جنبلاط , ونجيب ساويرس ومدير مكتب سيف الإسلام القذافي ".
وطرح المشهراوي سؤالاً على قيادة اللجنة المركزية قائلاً : "إن هناك من بينكم من يدير الفتنة , ويحاولوا بكل الطرق أن يكون لهم شأن في المستقبل الفلسطيني , يأتي على حساب حركة فتح من خلال تدميرها وتأجيج الخلاف داخلها" .
وأكد المشهراوي أن أكبر دليل على ضعف اتهامات عباس , هم الشخوص الذين استدل بهم الرئيس لتأكيد اتهاماته , مؤكداً أن الذين استشهد بهم الأخير هم مصدر الأزمة , وهم من قاموا بتأجيج الخلاف من أجل مصالحهم الخاصة .
وأضاف المشهراوي : "نحن أول من أكد على حرية الرأي والاختلاف البناء , ورفض العبودية".
وشدد المشهراوي على أن كل ما ورد في خطاب عباس واتهاماته أمام المجلس الثوري " تم نفيه جملة وتفصيلاً " , من أصحابه مثل: " وليد جنبلاط , ونجيب ساويرس ومدير مكتب سيف الإسلام القذافي ".
وقال المشهراوي : إن خطاب الرئيس محمود عباس أثار إساءة كبيره لحركة فتح , ثم أنه خرج عن كونه خطاب لحركة فتح ليطال القضية الفلسطينية , وكأن عباس يقول :" أبنائي جواسيس , وعائلتي خائنة " وبهذا تصبح العائلة الفتحاوية مهانة معرضة للإنهاء على يد قائدها العام , لما قام به من اتهامات للقيادي المناضل والأسير ومؤسس الشبيبة " محمد دحلان " , واتهام النواب الشرفاء والمناضلين , واتهام للقائد المناضل الذي يحمل روحه على كفه " اللينو " .
وأكد المشهراوي من العيب أن يحدث مثل هذا التراشق الإعلامي الذي تبع هذا الخطاب , وأن المسئول عن توقف هذا التراشق هو الرئيس عباس , فهو من أثار التراشق , وهو الذي إن أراد أن يتوقف التراشق فإنه سوف يتوقف .
كما دافع المشهراوي عن حق النائب والقيادي محمد دحلان في الرد على الإتهامات التي أكيلت له ظلماً وبهتاناً , وأكد بأن القيادي دحلان ما كان ليرد , وأنه تأخر في الرد في انتظار تصحيح للمسار من قبل اللجنة المركزية أو أحد العقلاء , ولكنهم عندما لم يردوا يستنكروا اتهامات لا تحتملها الجبال , كان النائب دحلان مضطراً للرد على هذه الترهات والإتهامات التي جاءت تأليفاً على مقاس مؤلفيها لإقصاء شخص بحجم محمد دحلان من أجل تدميره وإنهائه إجتماعياً وسياسياً وأخلاقياً ".
وأضاف المشهراوي : "لقد بلغ السيل الزبى ويجب أن يقف الجميع عند مسئولياته , لأن الجميع يتحمل مسؤولياته أمام قواعد فتح وتاريخ فتح , ولن يرحمهم التاريخ ".
كما دافع المشهراوي عن حق النائب والقيادي محمد دحلان في الرد على الإتهامات التي أكيلت له ظلماً وبهتاناً , وأكد بأن القيادي دحلان ما كان ليرد , وأنه تأخر في الرد في انتظار تصحيح للمسار من قبل اللجنة المركزية أو أحد العقلاء , ولكنهم عندما لم يردوا يستنكروا اتهامات لا تحتملها الجبال , كان النائب دحلان مضطراً للرد على هذه الترهات والإتهامات التي جاءت تأليفاً على مقاس مؤلفيها لإقصاء شخص بحجم محمد دحلان من أجل تدميره وإنهائه إجتماعياً وسياسياً وأخلاقياً ".
وأضاف المشهراوي : "لقد بلغ السيل الزبى ويجب أن يقف الجميع عند مسئولياته , لأن الجميع يتحمل مسؤولياته أمام قواعد فتح وتاريخ فتح , ولن يرحمهم التاريخ ".
وعن الدعوات للمصالحة الداخلية لترتيب البيت الفتحاوي قال المشهراوي : "الوضع الفلسطيني عموماً يحتاج إلى وقفة جاده لأننا نمر في أسوأ مراحلنا في تاريخ القضية الفلسطينية , وأن تجاهل الأمور كدفن النعامه رأسها في التراب لا يحل أي أزمة , لذلك أنا أدعو الإخوة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري أن يرفعوا أصواتهم لحماية فتح ورد الإعتبار لمؤسسات الحركة , ورفض الفردية كخطوة أولى لإعادة اللحمة واستنهاض الحركة بعيداً عن التطبيل والتهليل ".
أما الخطوة الثانية فتتمثل في إشراك الفصائل الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير , ووقف المفاوضات , وإعادة المصالحة الفلسطينية لإعادة الهيبة لصورة الفلسطيني أينما تواجد ".
واستنكر المشهراوي هجوم بعض أعضاء اللجنة المركزية على النائب دحلان , مؤكداً " أن الدحلان قائد وعضو لجنة مركزية أصيل , وأنهم يحاربونه ويتهمونه لأنه لا يقبل الخضوع والتسليم بألوهية الرئيس وتقديس الفرد ".
وأكد المشهراوي أن لا أحد يمكنه أن يقود مصالحة داخليه في فتح , هو الرئيس عباس نفسه وليس غيره , وإن أراد ذلك فعليه ألا يسمع لأحد من المطبلين والمزمرين , وأن يمضي قدماً في تحقيق الوحدة وإعادة هيبة فتح .
وطالب المشهراوي بوقف إتهام الناس و, وكيل التهم جزافاً والقفز على أخلاق الفلسطينيين , من خلال استقدام الفاسد وعديم الأخلاق غازي الجبالي , واعتماده كشاهد في التهم الملفقه للقائد والنائب محمد دحلان .
أما الخطوة الثانية فتتمثل في إشراك الفصائل الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير , ووقف المفاوضات , وإعادة المصالحة الفلسطينية لإعادة الهيبة لصورة الفلسطيني أينما تواجد ".
واستنكر المشهراوي هجوم بعض أعضاء اللجنة المركزية على النائب دحلان , مؤكداً " أن الدحلان قائد وعضو لجنة مركزية أصيل , وأنهم يحاربونه ويتهمونه لأنه لا يقبل الخضوع والتسليم بألوهية الرئيس وتقديس الفرد ".
وأكد المشهراوي أن لا أحد يمكنه أن يقود مصالحة داخليه في فتح , هو الرئيس عباس نفسه وليس غيره , وإن أراد ذلك فعليه ألا يسمع لأحد من المطبلين والمزمرين , وأن يمضي قدماً في تحقيق الوحدة وإعادة هيبة فتح .
وطالب المشهراوي بوقف إتهام الناس و, وكيل التهم جزافاً والقفز على أخلاق الفلسطينيين , من خلال استقدام الفاسد وعديم الأخلاق غازي الجبالي , واعتماده كشاهد في التهم الملفقه للقائد والنائب محمد دحلان .
ر.ت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق