لثلاث سنوات كاملة تمتع أحمد ماهر بمكانة “نجم الثورة”. في شهر تشرين الثاني الماضي انتهت نجوميته، رسميا على الاقل. فقد اعتقل، حوكم وحُبس لثلاث سنوات بتهمة المشاركة في مظاهرة غير قانونية. كان هذا هو الجيش – الذي يستند الى الدستور
إن الجولة الاخيرة في قطاع غزة تزيد في حدة السؤال المتعلق بجوهر مصلحة اسرائيل الاستراتيجية في هذه المنطقة، والسؤال المتعلق باستراتيجية العمل ذات الصلة. يبدو أن اسرائيل تجد نفسها في دائرة جولات عنف المدة بينها أقصر من توقعاتها
ليس الامريكيون قاهرينا وليس موشيه يعلون وغدا بل هو صبياني. فالاولاد يقولون ما في قلوبهم لأنهم لم يتعلموا بعد أن اللسان يفصل بين القلب وأذن السامع وأن الحياة والموت في يد اللسان.
توجد حقائق مضرة وتوجد حقائق تفتح العيون وتكون نافعة.
في مقالة نشرها رئيس “الشباك” السابق يوفال ديسكن في ملحق نهاية الاسبوع من “يديعوت احرونوت” سأل: “ما هي الدولة التي نريدها؟”. ويمكن أن نقول إن ديسكن عرض علينا بطاقة زيارته قبيل دخول محتمل الى الحياة السياسية. ويمكن
ما السيء في اسم “ايمان”؟ أو اسم “أمير”، الذي يعد الطفل المولود بأن يصبح أميرا في كنف العائلة؟ ولماذا لا يسمى طفل جبريل (كجبريل الرجوب الفلسطيني) باسم الملك جبريل، أو يارا (ابنة عضو الكنيست احمد الطيبي الشابة)؟
نشرت شرطة اسرائيل مساء يوم السبت توثيقا للعملية في مخيم جنين التي قتل فيها ثلاثة فلسطينيين منهم مطلوب من حماس في الثانية والعشرين من عمره اسمه حمزة أبو الهيجا. ويمكن أن نرى في الفيلم القصير الذي صورته كاميرا في خوذة أحد
العبوات التي زرعت على الجدار الحدودي بين اسرائيل وسوريا هي وليدة الغارة على قافلة السلاح لحزب الله، والتي تعزى في الصحف الاجنبية لاسرائيل. ومثلما يمكن التقدير، فقد رد حزب الله وفعل ذلك هذه المرة من الحدود السورية. كما
مرت نهاية اسبوع متوترة على بضع مئات من الاسرائيليين. فقد لازموا كل شظية معلومة وكل تصريح في وسائل الاعلام متأرجحين بين الرجاء واليأس وكأنهم أبناء عائلات ركاب الطائرة الماليزية تقريبا. إن مصيرهم لا يهم أحدا، فاسرائيل بليدة
قبل اسبوع فقط كان قطاع غزة في رأس سلم مصادر القلق الأمنية الفورية. فقد أطلقت عشرات الصواريخ نحو النقب، وفي الحكومة هددوا باعادة احتلال القطاع وفي البلدات على حدود غزة استعد لاحتمال الاحتفال بعيد البوريم المساخر في ظل صليات القسام.
عيناي الطفلة الصغيرة شروق مفتوحتان واسعا تنظران الى لا مكان. عمرها تسعة أشهر. وهي تعاني من سوء تغذية ووزنها منخفض جدا بالنسبة لعمرها فهو أقل من 3 كغم. “ليس من المؤكد أن تبقى حية”، تقول أمها مرفت متنهدة وهي التي تحتضن الطفلة بذراعيها
طُحنت قضية الحاخام بنتو عندنا طحنا دقيقا لكن أهم جوانبها واكثرها ادهاشا في نظري والذي لم يحصل على تعبير مناسب عنه هو عدد الاشخاص الذين يستهلكون خدمات مجموعة المشاهير الزاهرة في دولتنا لأنه ما كانت هذه الظاهرة لتنال هذا القدر من
بوغي محق: عندما كان رئيس دائرة بحوث حذر موشيه يعلون اسحق رابين بان عرفات يخدع. رابين غضب ولكن بعد بضعة اشهر فهم بان يعلون محق. بعد سنة من ذلك، في اذار 1996 وعندما بات رئيس “أمان” – شعبة الاستخبارات العسكرية، ادعى يعلون بان ايران
دخلت الحرب الداخلية في سوريا هذا الاسبوع سنتها الرابعة. فليس من العرضي أن وُسمت الذكرى السنوية لنشوب الثورة التي أصبحت الآن حربا أهلية دامية، بسمة السخونة في الحدود بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان. بعد ثلاث سنوات
تذكر التقارير الصحفية الغربية حينما تستعرض المواجهة العسكرية الحالية بين روسيا واوكرانيا بسبب شبه جزيرة القرم، تذكر سنة 1954 باعتبارها نقطة بدء الازمة. ففي تلك السنة نقل حاكم الاتحاد السوفييتي آنذاك نكيتا خروتشوف شبه الجزيرة
تجري في واشنطن ونيويورك وتل ابيب ايضا في الاسابيع الاخيرة هجمة عامة على الدولة القومية للشعب اليهودي، فان باحثين عن السلام امريكيين واسرائيليين ينقضون بشدة على طلب الاعتراف بأن دولة اسرائيل دولة يهودية. فلم تعد المستوطنات وحدها
إنه أمر لا يصدق، لكن المؤسسة الاسرائيلية ما زالت تؤمن بعد ثلاث سنوات حرب اهلية في سوريا و145 ألف قتيل بأن سوريا هي الاسد – ولهذا وجه العقاب على عملية الحدود الى قواعد للجيش السوري. لكن الواقع في مقابل ذلك مختلف لأن الاسد يسيطر على خُمس
قبيل الاستفتاء الشعبي الذي أجري في شبه جزيرة القرم حول الانضمام الى روسيا او البقاء جزء من اوكرانيا، صرخ الغرب بان الاستفتاء ليس قانونيا وانه لا يعترف به. أما بوتين فاستهتر. وهاكم خمس نقاط في الموضوع الاوكراني ينبغي أن تهمنا في
إن الانباء السيئة هي أن التقدير المُحدث في جهاز الامن يقول إنه اذا نشبت حرب في الشمال فسيطلق من لبنان في كل يوم ما بين 3 آلاف صاروخ الى 4 آلاف. وغير قليل منها قادر على الوصول الى غوش دان. والانباء التي هي اسوأ أن الجيش الاسرائيلي ليس
أخذت جولة المحادثات التي بدأت أمس في فيينا مع ايران تصبح جولة فارغة. فقد حصدت ايران من قبل كل صندوق المال في لعبة البوكر مع الغرب. ومنذ اللحظة التي توصلت فيها الادارة الامريكية الى تسوية سرية مع ايران – اصبحت جزءا من الاتفاق المعلن
“غربيون شبعى”، وصف وزير الدفاع الادارة الامريكية، التي ترفض، على حد قوله، المواجهة مع ايرا. ولكن يعلون لم يكتفِ فقط بالموضوع الايراني. فالادارة تبدي على حد قوله ضعفا عالميا. وادعى وزير الدفاع في محاضرة القاها في جامعة
بعد انقضاء اللقاء بين براك اوباما وأبو مازن سيُبت في مسألة هل لفظ التفاوض أنفاسه أم يعطى علاجا بالانعاش ويتم الاستمرار على البحث على اتفاق ما. وسيُبت في اللقاء ايضا هل يقدم جون كيري ورقة الاطار أم يتركها مسودة في درجه تنتظر
التقيت في مقهى صغير في الخليل في الاسبوع الماضي موسى (وهو اسم مستعار)، وهو ابن لعائلة تجار قديمة صرفت اعمالها التجارية في الماضي تحت الحكم العثماني والبريطاني والاردني والاسرائيلي وحكم السلطة الفلسطينية. وحاول بلغة عبرية غير
إن منظومة القبة الحديدية انجاز تقني مدهش، يحق للاسرائيليين الفخر به. فقد نجح مهندسو رفائيل في احراز ما كان يعتبر غير ممكن ألا وهو اعتراض صاروخ أطلق من مدى قصير نسبيا، في الجو. وهذه شهادة اخرى على قدرات رفائيل الممتازة التي لا يُقدر
طلب سائق سيارة الاجرة الذي أقلني الى مطار كييف، عاصمة اوكرانيا، أن أعبر عن تصوره للوضع. وأنا لا أفهم اللغة الاوكرانية وهو لا يتكلم الانجليزية. قلت “بوتين” فقال فورا “بوتين غتلر” فسألته: “أبوتين هتلر؟” فهز
تُبرز وسائل الاعلام العالمية في السنة الرابعة من الحرب الاهلية في سوريا انجازا آخر لنظام الاسد، وهو النظام الذي كان يفترض أن ينهي منذ زمن دوره التاريخي بحسب تقديرات الاستخبارات في الغرب.
عشية اللقاء في البيت الابيض بين الرئيس الامريكي براك اوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس، يبدو ان مبادرة السلام الامريكية التي انطلقت على الدرب قبل ثمانية اشهر توجد في مراحل متقدمة من النزع الاخير. ففجوات أساسية كبيرة، مطالب
تعيدنا أحداث الايام الاخيرة في الجنوب مرة اخرى الى مسألة ما الذي ينبغي أن تكون عليه سياستنا حيال غزة. فتحديد السياسة يجب أن يستند الى تعريف واضح للمصالح. ليس كل ما يمثل الاماني هو مصلحة. المصلحة هي أمر هام جدا من أجل تحقيقها يكون المرء
يقول مثل قديم إنه في كل رهان يوجد اثنان وغد وأحمق. ويصح هذا كما يبدو على الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. فبشرى الخير هي أن رئيس وزرائنا ليس هو الأحمق في هذا الامر. وأخشى أن تكون هذه هي بشرى الخير الوحيدة.
إن معنى الحادثة في مساء يوم الجمعة في مزارع شبعا على الحدود بين اسرائيل ولبنان يتجاوز نتيجتها النهائية – وهي اصابة ثلاثة جنود من الجيش الاسرائيلي اصابة طفيفة نتاج العبوة الناسفة والذين سيُسرحون الى وحدتهم بعد فحوص طبية. في
حاول أحد ما أن يتنكر بلباس القاعدة وفشل، ويجب أن يكون حزب الله.
إن حجم العبوة الناسفة ونوعها والمكان الذي وضعت فيه في منطقة هي جزء من النظام الدفاعي الكثيف لحزب الله – كل ذلك يصرخ قائلا حزب الله. فمن غير المعقول جدا أن يكون نشطاء
يوم الاربعاء الماضي، عندما دعا افيغدور ليبرمان الى احتلال قطاع غزة، وجد التلفزيون الفلسطيني من السليم ان يبث خطابا طويلا لمحمود عباس يتضمن هجوما شخصيا لفظيا – غير مسبوق، حتى في تاريخ مليء بالهجمات المتبادلة – ضد محمد دحلان
لم نسمع صوت الملك عبد الله في الاردن في موت القاضي الاردني - الفلسطيني رائد زعيتر، وليس صدفة. ما كان له ليقوله، قاله على مسمع من رئيس الوزراء نتنياهو الذي سارع الى نشر بيان مواساة لحكومة عمان حتى قبل أن يتلقى تقرير التحقيق على
منذ فك الارتباط وجدت نفسي مرتين ألبس البزة العسكرية، في داخل قطاع غزة وأمامه. هذا على ما يبدو سيستمر بعد جيلي من الاحتياط. ائتلاف يأتي ويذهب، وسكان الجنوب يواصلون العيش تحت مطر الصواريخ. اسرائيل مخطئة. لا يمكن شرح هذا بشكل مختلف. الردع
رئيس وزراء شاب (نسبيا)، يتكلم الانجليزية بمستوى لغة الام، بلكنة كاملة، وقف هذا الاسبوع أمام منصة الخطابة في الكنيست. مثّل دولة في حالة تفكك، وان كانت مع سلاح نووي وادعاءات قوة عظمى، وبنيامين نتنياهو كان يحق له أن يحسده، وذلك لان
تبدأ اليوم السنة الجديدة في ايران. إن رأس السنة، النيروز، وهو العيد القديم الذي لا يتصل ألبتة بدين الاسلام يصاحبه كعيد الفصح تنظيف دقيق للبيت وارسال السجاد الى تنظيف سنوي، وشراء ملابس جديدة، وتزيين بأزهار ملونة، وزيارات عائلية
إن عملية كسر الصمت التي أعلنها الجهاد الاسلامي في يوم الاربعاء هي في الحقيقة دعوة الى الاستيقاظ، وليس التحدي الذي تقيمه عسكريا بالضرورة وهو قبل كل شيء تحد سياسي للقيادة الاسرائيلية التي تعيش في شعور بأن الوضع في قطاع غزة كما هو
وقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاربعاء أمام أعضاء الكونغرس وادعى بان الاسرائيليين والفلسطينيين يسجلون هذه الايام أرقاما قياسية في عدم الثقة المتبادلة. ومعنى الأمر أن الورقة الامريكية موضع الحديث تضيع
في كل ما يتعلق بالخليج العربي، يتجه الاهتمام العام في اسرائيل وفي الغرب بأسره نحو البرنامج النووي الايراني. ولكن في الايام الاخيرة تتطور دراما فرعية ذات آثار على المنطقة بأسرها: صراع السعودية، والامارات العربية المتحدة والبحرين
لا يؤيد مجلس النواب الاردني اتفاق السلام بين اسرائيل والاردن الذي وقع عليه في 1994، دونما صلة بقتل الجندي الاسرائيلي في معبر اللنبي للقاضي الاردني يوم الاثنين. وينبغي أن ننظر في الانذار الذي أنذر به الحكومة المحلية – طرد السفير الاسرائيلي
إن غزو سفينة السلاح الايرانية على بعد 1500 كم عن سواحل البلاد أثبت مرة اخرى أن الجيش الاسرائيلي الجديد يتمتع في الشرق الاوسط الجديد بحرية عمل لم يسبق لها مثيل. فتفوق اسرائيل الاستخباري والتكنولوجي يُلاقي عجزا عربيا وهو ما يُمكّن لغير
فُتح في غزة صندوق الشرور، وبقي فقط أن نرى ما هو الشيطان الذي سيقفز منه. إن ذلك الشيطان تُمسك سلطة حماس في غزة بذنبه واذا استقر رأيها على أن تكف عن التنحي جانبا وأن تنضم الى الجهاد الاسلامي في اطلاقه النار فسيبدأ فصل عنيف آخر في الجبهة
تحية سلام جد مفاجئة من قائد شرطة دبي، العقيد ضاحي الخلفان، الذي هاجمنا بلذغ سام بعد تصفية مسؤول حماس، محمود المبحوح. التصفية التي وقعت في وردية العقيد ضاحي قبل نحو أربع سنوات – مجموعة “لاعبي التنس″ المتخفين تملصت من الكاميرات
الحادثة التي قتل فيها يوم الاثنين القاضي الاردني رائد زعيتر برصاص جنود الجيش الاسرائيلي في جسر اللنبي ليست شاذة شذوذا مميزا اذا قيست بحوادث اخرى انتهت الى قتل في المناطق اذا استثنينا أمرا واحدا وهو حقيقة أن الفلسطيني الذي قتل
الدستور التونسي الجديد، الذي أقرته لجنة الدستور التأسيسية في تونس في نهاية كانون الثاني، هو النتيجة الملموسة الاولى للثورة التي اندلعت في تونس قبل ثلاث سنوات. هذه الثورة، التي اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي من الحكم ووضعت
من المؤكد أن شعورا عظيما بالظلم يثور في أحشاء طياري سلاح الجو الى درجة المغص. فهم يسألون أنفسهم لماذا لا يقيمون تكريما لهم مهرجانات حينما يقصفون قوافل صواريخ في سوريا؛ ويسألون لماذا يعاملونهم وكأنهم أشباح حينما يدمرون كما
يسأل الناس ولا سيما في السنوات الاخيرة ألا يفهم رئيس الوزراء الادارة الامريكية، حينما يتحدى الرئيس ومبعوثيه صباح مساء ويحاول أن يعرضهم عُراة. إن الجواب المعتاد عن ذلك هو أن نتنياهو أكثر امريكية من الامريكيين ويعرفهم معرفة
باخلال لم يسبق له مثيل باسلوب السلوك الدبلوماسي عاد الرئيس اوباما فوضع في وجه رئيس الوزراء نتنياهو عقبة، ففي مقابلة صحفية منسقة جدا مع جفري غولدبرغ نشرت قبل هبوط رئيس الوزراء في الولايات المتحدة بساعات معدودة، عاد اوباما الى
ان التفاوض بين اسرائيل والفلسطينيين في “اتفاق اطار” للتفاوض في اتفاق السلام – عالق. وسبب ذلك رفض اسرائيل ان توافق على ان يقال في اتفاق الاطار انها مستعدة لبحث مطلب الفلسطينيين ان تكون عاصمة دولة فلسطين في شرقي
أنا بعيد عن أن أكون شريكا لبكاء اليسار على سحق الديمقراطية، وعلى المس بقيم الحرية وغيرها من تعابير الاحتجاج الهستيرية وغير المتوازنة. فكل القوانين الثلاثة التي تسن على عجل، وفي ظل تجنيد خطير للانضباط الائتلافي، هي قوانين ديمقراطية،
أمس قبل أن تُبحر السفينة “كلوز سي” في طريقها منح مقاتلو سلاح البحرية الفريق التركي هدية – وهي رزمة صغيرة من متاع شخصي من النوع الذي تقدمه اللجنة من اجل الجندي. وعبر الربان عن رضى عن الضيافة. وكان عنده مع ذلك طلب واحد وهو هل يوافق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق